البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : الفلسفة و علم النفس

 موضوع النقاش : لما ذا لايوجد لدينا فلاسفة وهل عقمت الأمة العربية ?أم أننا خارج التاريخ ?    قيّم
التقييم :
( من قبل 25 أعضاء )

رأي الوراق :

 عبدالرؤوف النويهى 
10 - ديسمبر - 2005

جمعتنى ندوة من الندوات الفكرية ، منذأكثر من عشر سنوات ويزيد ، مع الأستاذ الدكتورحسن حنفى  صاحب الدراسات الفلسفية العديدة ومنها الدراسة الرائدة والملحمية {من العقيدة إلى الثورة }  و سألته آنذاك  لماذا لايوجد عندنا فلاسفة ? أم نظل عالة  على أفكار وفلسفة أو روبا وأمريكا?????أم أن الغرب  يحتكر العلم والفلسفة ونحتكر  نحن الفضلات الساقطة    منهم??????أتذكر حقيقة وبدون شك أن الإجابة كانت تبريرية  أكثر منها ردا على تساؤلاتى ... نحن أساتذة فى دراسة الفلسفة والفلاسفة ، ,لكن هل يأتى الزمن الذى يجود علينا بفيلسوف  أمثال  جان بول سارتر،  أو نيتشة، أو را سل أوهيجل  أوسيبينوزا أو .. أو ....?????????عموما أنا فى إنتظار جودو  ،  تبا لك يا صمويل بيكت  ،  أقصد الفلاسفة....ومازال سؤالى فى إنتظار الإجابة .

 12  13  14  15  16 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
الفلسفة والوحي....    كن أول من يقيّم
 

تحية مفعمة بروح المعنى.....

قبل البدء..... يبدو لي أن """دوافع""" الكتابة في هذا المنبر متباينة إلى الحد الذي يلتبس فيه الأمر على المتصفح الغريب...هناك أسماء تراجعت لأن هناك أسماء أخرى لم تتفاعل مع إيحاءات منطوق ما كتبت...

وهناك أسماء توهمت نفسها في قاعة المحكمة فأخرجت من غمدها سيوف الطعن لإرغام البعض علىالانسحاب...وهناك أسماء خاضعة لنوع من الوعي الشقي في استعادة ما لا يمكن استعادته أو القفز على ما لا يمكن القفز عليه....هناك استثناءات تستحق كل التقدير والاحترام...

الفلسفة والوحي: 

أشكر الأستاذة الفاضلة ضياء...أقدر فيك سيدتي هذا الأفق الممتد الذي تكشف عنه كتاباتك...وكذا عمقه الراسخ. سعيد بدوري بهذا التفاعل...

مسألة تعريف الفلسفة لا يمكن الحسم فيها، خاصة في جانبها الأكاديمي. نعرف جميعا أن تعاريف الفلسفة تتعدد بتعدد أصحابها. إلا أن أي تعريف نقبله يعتبر مقدمة مؤسسة للاستنتاجات المتأسسة عليه. الأمر أشبه ـ في تقديري ـ بطريقة عمل الرياضيين. إلا أن التعريف الذي بسطته حول الفلسفةـ أستاذة ضياء ـ لا يستغرق كل انشغالات الفلسفة على الأقل المنظور الكلاسيكي. الفلسفة بقدر ما هي نظرية في أصل المعرفة( وكذا طرق وقيمة وحدود المعرفة) هي تقدِّم كذلك تصورات حول الوجود والقيم؛ ( ولعلك أدرى مني بهذا). المشكل ليس هنا. المشكل في هذا الشرط الذي تضعينه حتى تكون الفلسفة إسلامية: أن تعترف بأن أصل المعرفة هو الوحي الإلهيلو كان هذا الشرط ينتمي إلى الواقع والتاريخ لما بذل فلاسفة الإسلام كل تلك الجهود في التوفيق بين الفلسفة والدين. كان هناك وعي عميق لديهم بأن كلا من الدين والفلسفة منظومتان مستقلتانأن نؤسس شرعية الفلسفة الإسلامية على الاعتراف بالوحي ينطوي في نظري على صعوبات...: نزع الطابع العقلي الإنساني الحر المتمرد المنفتح عن الفلسفة ـ وحشرها داخل قالب مسبق من اليقينيات والتصورات تنتمي إلى مجال الإيمان ـ لا إلى مجال المعرفة. سأستعين بكانط عندما ميز بين العقل النظري والعقل العملي...

في تقديري أن المعادلة السليمة هي أن يكون النص الديني نفسه موضوعا للتفكير الفلسفي ـ في تعدد إجراءاته وأدواته ـ حتى يتم تخليصه مما علق به. كيف يمكن فهم وتأويل النص الديني في أفق ربطه بانشغالات وهموم وقضايا الإنسان اليوم: قضايا التحرر والتنمية والديموقراطية...إلخ. لا شيء أصبح ممنوعا أو محرما أو بعيدا عن اهتمام الفلسفة.

لماذا لا يطرح الأصدقاء مثل هذا السؤال: لماذا لم تجد الفلسفة تربتها الخصبة في الفضاء الثقافي العربي الإسلامي? لماذا كان تاريخ الفلسفة هو تاريخ محن الفلاسفة? الفلسفة مشاكسة بطبيعتها ـ مسائلة ـ شاكة ـ ناقدة....لا تؤمن منذ الوهلة الأولى ـ تحطم الاعتقادات البديهية الأولى ـ تنزع عن البداهات بداهتها ـ تضع أحكامنا موضوع سؤال...

هذه المعالم لا يمكن أن تتجاور مع الدعوة إلى تأسيس الفلسفة على الاعتراف بالوحي كشرط لوجودها....

التاريخ والحداثة : 

ارتباطا مع ما سبق أقول: العالم العربي اليوم يعيش صراعا ثقافيا بين الاتجاهات العقلانية والاتجاهات اللاعقلانية.( ليس بالضرورة أن تكون الأولى علمانية والثانية دينية).

الأخت ضياء عنونت مداخلتها ب " مفهوم التاريخ"....وهو عنوان يذكرني بكتاب المفكر المغربي الكبير عبدالله العروي "مفهوم التاريخ"....وكنت قد أشرت ـ تعقيبا على مداخلتها ـ إلى الحس التاريخي الذي يجب التسلح به في قراءتنا لتراثنا....وهو نفس الحس الذي يجب التسلح به في قراءة الواقع....

مضطر للتوقف عند هذا الحد ....وسأتابع بعد حين... 

  

*وحيد
13 - مارس - 2006
خارج السرب    كن أول من يقيّم
 

أنت نموذج غريب من النبل والشفافية والاتزان يا أستاذ وحيد، اسمح لي بكل تواضع أن أنحني لكتاباتك التي تتدفق روعتها كالجدول الفتي بين حقول الليلك والأقحوان، وانا مضطر أن أقول لك اسمح لي أيضا أن أتقدم لك بما شئت أن تسميه، ولكني على حياء مني أسميه (الاعتذار) اعتذار متأخر، فلم يكن من عادتي أن أتدخل في حوار الزوار، وكان هذا الملف هو الملف الأول الذي تدخلت فيه، ولست نادما على ذلك، فقد تعرفت فيه على هموم النخبة في عالم الفلسفة، واكتسبت أصدقاء يشرفني أني ألتقيهم يوما من الأيام، وأريد أن أسمي منهم هنا الأستاذ عبد الحفيظ الذي أكبر فيه روحه السمحه وقلمه المحافظ والأستاذ العياشي المحاور الصلب، وعبد الرؤوف النويهي (النائب العام) ومحمد فادي مراسلنا في أوكرانيا، والأستاذ يحيى الرفاعي وقلمه الساحر، ونجمة الوراق أستاذتنا ضياء سليم العلي، واسمحوا لي أن أنسحب بهدوء من رواقكم هذا، ربما مكسور الجناح، أردد بيني وبين نفسي قطعة كتبتها منذ عشرين عاما، فكيف يكون الحال لو كتبتها اليوم:

لـقـد كثرتْ صحبي وطالت شجونُهم وأصـبـحتُ  ما بين العدوين iiصاحبا
ومن عاش في الدنيا كما عشت لم يزل مـع الـصـحب معتوبا عليه iiوعاتبا

*زهير
13 - مارس - 2006
لا عزاء للعقول    كن أول من يقيّم
 

أيها السادة الأكارم

أطيب تحية

لم يكن بالثقافة العربية فلسفة، ولن يكون هناك مساحة للمتفلسفين لسبب بسيط وهو قاعدة فقهية تقول:

      (من تمنطق تزندق) 

لقد وقفت هذه القاعدة تاريخياً وستقف مستقبلاً حجر عثرة في سبيل العقل العربي مادام هناك متفيقهون لا يستطيعون التمييز بين ما هو ثقافي وما هو عقائدي، وبين ما هو ديني وسياسي أو تاريخي، وقد تعرضت أناشخصياً لموقف أودى بلقمة عيشي وكان من الممكن أن يودي بحياتي لأني كنت غبياً بدرجة جعلتني أتصور أن الإفهام لبعض العقول عن مسائل هي من البديهيات شيء ممكن فنلت ما نلت، ولا عزاء لأصحاب العقول

تحياتي

أحمد

أحمد إبراهيم أحمد
14 - مارس - 2006
تابع تنقية المشكلة الفلسفية 31    كن أول من يقيّم
 

يبدو أن العلاقة بين الوحي و العقل لم تتضح بعد , الطرف العلماني يعتبر هذه العلاقة نوع من تقييد العقل , أما وجهة نظرنا فعلى خلف تلك النظرة , بل وعلى نقيضها تماما , استبعاد الوحي في الفلسفات الجاهلية هو نوع من تقييد العقل , العقل حر في الفكر الإسلامي مقيد في الفلسفات الجاهلية ( أي فلسفة غير إسلامية هي جاهلية ) , "الجاهلية : على العقل الوصول إلى الحقيقة لكن دون الاستعانة بالوحي ", هذا نوع من التقييد لعقل وليس التحرير له , هناك وجهة نظر حسنة النية لكن لا تخلو من سطحية , هي :"أن الارتباط بين الوحي و العقل ليس ممتنعا وليس ضروريا في الوقت ذاته , أي أن كل الطرق تؤدي إلى روما , والعبوا مع بعض يا إسلاميين أنتم و العلمانيين , كلا من الوحي و العقل يستطيع التعبير عن الحقيقة بمفرده ", نرفض هده الفكرة أيضا ونعتبرها خدعة لتخدير الفكر الإسلامي , رغم سلامة نية بعض مردديها , على القارئ الكريم _ المنتسب وغير المنتسب للتيار الإسلامي _ الانتباه إلى هذا :  الاقتصار على مبدأ عدم التعارض بين العقل و النقل فكرة مرفوضة . كنت قد شرعت في المقال الذي أرى أنه ضروري لرفع هذا الالتباس , وهو المقال الذي يناقش هذا الفرض ( فما زال مجرد فرض لحين البرهنة عليه ) , إلا أن مقالة الأخ ( أحمد إبراهيم ) عن مقولة " من تمنطق فقد تزندق " ورغم تفاهتها كسائر المقالات ذات المحتوى العلماني _ومرحبا به ضيفا كريما _ إلا أن هذه المقالة التافهة  كانت سببا في إرجاء هذا المقال لحين الانتهاء من أرسطو , الهدم يسبق البناء دائما , والأخت ضياء قد علقت على عدم ترتيب الأفكار , لي عذر نظرا لطبيعة الحوار غير أن علي أن أحاول ترتيب الأفكار . سبب آخر غير ترتيب الأفكار جعلني أقدم هدم أرسطو على طرح تصور عن طبيعة الفكر الإسلامي , هو أن مقولة من تمنطق فقد تزندق , قد أثارت في هذا المجلس أيضا زوبعة في فنجان اسمه " من القائل من تمنطق فقد تزندق " , صاحب الفنجان اسمه   saqr  ( أصل الحكاية كانت ناقصة أنفلوانزا الطيور!)  , فكان لابد من التعرض لهذه المقولة , على أي حال , تحويل الوراق إلى هولوكوست لدعاة الفكر العلماني شيء مسلي , ويبدو أنني عثرت أخيرا على فائدة لوجودهم .

تعرضنا من قبل بشكل سريع لمنطق أرسطو الذي قيلت فيه عبارة " من تمنطق فقد تزندق" , تحديدا تعرضنا لثورة أوربا عليه وانطلاق الثورة العلمية بها (فقط) بعد تحررها منه , لكن يبدو أن نقض الفكر الغربي بمراحله لا يتم بشكل مبسط , لازالت هناك هالة تحيط به وتمنع المثقفين العرب من تقييمه بروح متحررة , رغم أن العلمانية تأسست على فكرة أنه " ليس هناك أفكار فوق النقض " , لكن يبدو أن العلمانية قد استثنت نفسها من الأساس الذي قامت عليه , العلمانية لم تهدم كهنوت الكنيسة بل ورثته , أخرجت القطيع من سجن الباستيل و أبقت عقولهم فيه , وهذا بدوره يفرض علينا _كمحاولة منا لاختراق هذه الهالة _ التخلي عن الاختصار في النقض , والاقتراب من عقلية الغرب بشكل أكبر , اقتحامه , تشريحه , لا مانع من التكرار , لا مانع من الدخول في التفاصيل , لا مانع من رفع الصوت حتى لو كان بعض من أخاطبهم قريبين مني , نظرا لحالة الصمم التي يعاني منها العلمانيون العرب .

لكن قبل الدخول في تفاصيل منطق أرسطو , كنت أود أن ( أدين و أشجب و أستنكر ) ازدواجية العلمانية في استخدامها لمفهوم النسبية  

  ( العلمانية تتشبث بمفهوم النسبية تشبث الطفل الصومالي بساندويتش هامبورجر من مكدونالد رغم ذلك تتجاهل هذا المفهوم أحيانا ),  فكيف كان ذلك ? مفاهيم النسبية التاريخية تفترض أن النص لا يمكن الرجوع إليه مباشرة  لكن في سياق تاريخي واجتماعي معين , ومن ثم فمرجعيته ليست مطلقة , وعلى طريقة " الكلام ليكي يا جارة"  فالمقصود بالنص هو.." الكتاب و السنة" , (مشكلة الإسلاميين هي أنهم ينتزعون النص من سياقه التاريخي) , هكذا يتأسف العلمانيون على المصير الذي آل إليه العقل الإسلامي ! , نحن الآن وأثناء الحديث عن مشكلة : من تمنطق...... نتعرض وللمرة الثانية لتجاهل صارخ من العلمانية لمفهوم نسبية النص , المرة الأولى كانت تعامل العلمانيين مع لفظ " فلسفة" في التراث , ذكرت أن النسبوية قد فاتها أن هذا اللفظ ( بالنسبة) للسلف لم يكن يعني مبدأ إعمال العقل , ولم يكن يعني الحكمة بشكل عام بل كان يعني الفلسفة اليونانية , وذكرنا لذلك عدة شواهد لن نكررها هنا تكريسا لبروتوكول : ضرورة قراءة المقالات كلها قبل مشاركة أي وافد فيها بمقال جديد ,  وهذه هي المرة الثانية التي يتجاهل فيها النسبويون نسبية مقولة تراثية هي : " من تمنطق فقد تزندق "  , التيار العلماني لم يحلل المقولة في ضوء معني التمنطق عند السلف , بل سارع بالتهليل و الصراخ  : " هييييه ... أخيرا ... أخيرا عثرنا على دليل يؤكد لنا وللعالم كله أننا مجرد كائنات ممسوخة لا قيمة لها , لقد قال أحدهم : من تمنطق فقد تزندق , هذا دليل واضح على أن آباؤنا كانوا ضد العقل , ومن السهل أن نستنتج إذا أننا كذلك حمقى أيضا بالتبعية ياللسعادة , بل وأبناؤنا كذلك أيضا , يا لروعة الإحساس بأننا معدومي القيمة , ويا لخيبة رجاء الإسلاميين حين نفقأ عيونهم بهذه المقولة , اطمئنوا أنها الرفاق .. نحن لسنا شيئا على الإطلاق , لا زلنا أحقر البشر " . الأخ (أحمد إبراهيم)  ينقلها بلون مختلف و في وسط الصفحة , وكأنه عثر على كنز الملك النعمان ( يبدو أنه أمازيغي هو أيضا ) , حسنا .. الفرض الذي أفترضه هو أولا: أن منطق أرسطو منطق معتوه ومناسب فقط في البيئة التي نشأ فيها أي بيئة الغرب المعاق ذهنيا , ثانيا : أن منطق أرسطو بالفعل ينتقل بصاحبه_ مع الوقت_ من الإعاقة الذهنية إلى الزندقة , سأناقش هذان الفرضان حتى لو "ترفع !" المغاربة عن إكمال الحوار, ولكن يجب الانتباه إلى أن موقف الحضارة الإسلامية من منطق أرسطو كان هو الرفض في الوقت الذي كان موقف الحضارة الغربية منه هو التقديس , وهذه المعلومة مفيدة في المقارنة بين العقلية العربية و العقلية الغربية , تلك المقارنة التي يجب أن تفرض نفسها على ذوي الضمائر اليقظة عند الانتهاء من عرض حيثيات موقف السلف من المنطق الأرسطي , أعتقد أن تحليل موقف السلف من أرسطو هو معيار أكثر احتراما لعقلية القارئ من المعيار الذي اعتمده (المغاربة ) لتحليل بنية العقل العربي الذي يقول أن : "الرقي الأدبي عند العرب يعكس اضمحلال في العقل "!

 في المقالة التالية _ إنشاء الله _هي : عرض لمنطق أرسطو , أما المقالة التي تليها فهي : نقد(ض)  له , وتفسير لموقف السلف منه ... إلى اللقاء.

*يحيي رفاعي سرور
19 - مارس - 2006
لسنا بحاجة للفلسفة ولا الفلفسة    كن أول من يقيّم
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله  وبعد:

ان من  منة الله  على امة العرب  ان هداهم  للاسلام واعزهم به  وقد  ظن قوم  انهم  ينالون  العز  بغير  علوم دينهم الرباني   فخاضوا  في   زبالة افكار اليونان  والاغريق فعاد ذلك  بالويلات على الاسلام  والمسلمين واضر  بعقائدهم الصحيحة وشكك في مسلماتهم الدينية وشق  صفوفهم  لان  غاية الفلسفة والمنطق التشكيك  وقد شهدت الامة العربية   نبوغ  الكثير من  ابنائها   في المنطق  كحجة الاسلام  الغزالي  وابو الحسن الاشعري  والفخر الرازي ووو...  ولكن  ما  كان منهم  الا  انهم لفظوها كما تلفظ النواة لانهم  عرفو  في الاخير  انهم  لم   يصلوا الى  شيئ كما قال  الرازي رحمه الله  (  ومن  جرب مثل  تجربتي  عرف  مثل  معرفتي )  وقال  غيره:

نهاية      اقبال العقول  عقال    واكثر   سعي العالمين     ضلال 

ولم نستفد من  بحثنا طول عمرنا     سوىان  جمعنا  فيه  قيل وقالوا 

 ثم  اقول  للاخ  أحمد ابراهيم  أحمد اتهم  نفسك  فربما  تكون تعرضت  بفلسفتك الى  إحدى  مسلمات الدين واحمد الله  على  نجاتك ام  الوضيفة  فنسال الله  ان يعوضك خيرا منها  اخوكم الناصح     :        أبو معاوية الجزائري

أحمد بن يحي الجزائري
19 - مارس - 2006
دين بلا عقل / عقل بلا دين 1-أبو العلاء و الشريف المرتضي    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 

دين بلا عقل/عقل بلا دين:

1-أبو العلاء و الشريف المرتضي

سأتناول المشكلة من زاوية أخري وهي صدق دعوي الخلاف بين العقل من حيث هو نظام كوني و الدين من حيث هو

علاقة الأنسان بهذا النظام وضرورة خضوعه له

ان أول مباديء الايمان هي التجرد من الهوي للوصول لليقين

وأول مباديء العلم و الفلسفة الحديثة هو التجرد من الأفكار المسبقة للوصول للحقائق الموضوعية

اذا لا خلاف بين العقل والدين أو العقل والنقل أو الدين و الدولة

اذا ماهو الخلاف

الخلاف بين العقل و الحس من جهة

والدين و الهوي من جهة أخري

لمن يؤمن بأولوية الدين عليه التجرد من الهوي

ولمن يؤمن بأولوية العقل عليه التجرد من الأفكار المسبقة الخارجة عن العقل الداخلة في أطار الحس

ولكن ماذا لو أن هناك من يدعي الأيمان بالعقل مع أنه لم يتجرد من الأفكار الحسية المسبقة

أو من يؤمن بالدين ولم يتجرد من الهوي

هناك الكثير من العقلانيين يؤمنون بأولوية العقل للقضاء علي البقع الصعبة

فنري في وسائل الأعلام-وهو مؤشر يدل علي فلسفة العصر الحديث في تقنياتها الحديثة وتعامل الأنسان العربي معها بصورة خاصة

-كيف أن العلم الحديث قد طور تقنياته متمثلا في أحد العلماء في البالطوالأبيض اياه ليصبح قادرا علي ازالة البقع الصعبة من مانجه و شكولاتة وما الي ذلك من مشكلات العصر الحديث التقنية هذا من جهة العقلانيين في عصرنا الراهن

وفي الجانب المقابل نجد رجل الدين الذي يعتبر الغرب من الفرنجة عند ذكر أفلاطون و أرسطو و فلاسفة الغرب حتي المؤمنين منهم بالله الواحد ولو أقر هذة الأفكار أو بعضها القرأن الكريم

وعند ذكر تفاهات الغرب في عصور انحطاطه كصرنا الراهن من فلسفات ال Take Away

نجده أول المتهافتين عليها أنهم صدوقويون و فريسيون العصر الحديث

في بعض عصور البشرية ساد العقل كالعصر الأغريقي مثلا

وفي عصور أخري ساد الدين كالعصر الأسلامي

ولكن في عصرنا الراهن تنحي العقل والدين جانبا مفسحا المجال للحس

فالعقل في خدمة الحس

والدين في خدمة الحس أيضا

وليس هناك فرق بين حسية الشيوعيين علي سبيل المثال

وحسية الدينيين

غير أن الشيوعي يطلب لذة في الدنيا

و أغلب الدينين الأصوليين منهم بصورة خاصة يطلبونها في الآخرة

الموضوع يتطلب القاء بعض الضوء الخافت علي بعض اللمحات المظلمة في تاريخنا الغابر والأسلامي منه بصورة خاصة 

المشكلة موضوع النقاش تجلت في أشد صورها وفي الثقافة العربية خاصة عند أبرز الفلاسفة و الأدباء العرب في رأيي

وهو أبو العلاء المعري وقد أعرب عنها في ثنايا شعره كقوله في ديوانه اللزوميات

اثنان أهل الأرض ذو عقل بلا    دين وآخر دين لا عقل له

لقد شهد هذة المأساة الانسانية العربية بشكل خاص وهي العقل/الدين فكان أكبر شهداءها علي الأطلاق

لقد ولي الدنيا في القرن الرابع الهجري وقد أذنت شمس الثقافة العربية الأسلامية بالأفول وبدأت في طور الجمود و الانحدار وظن أنه قادر علي تغيير مجري الأحداث واعادة الحياة للثقافة العربية من جديد بسلطة العقل و لكنه اصطدم بسلطة رجال الدين وهذا لايعني بالضرورة رفضه للدين أو شكه فيه كما قد بوق له المتشككين و الفريسيين

قديما أو كما صوره لنا الدكتور طه حسين حديثا

 فنجدهم يرمونه بالكفر و الألحاد و الزندقة فيصبح بفضل ايمانهم العميق في العصر القديم أحد زنادقة العصر الأسلامي الثلاثة ويصبح بفضل عقلانيتهم في العصر الحديث علماني لاديني وربما حداثي يؤمن بفلسفات ما بعد الحداثة 

  ولكن لما كل هذة الضجة حول معتقد هذا الضرير العاجز

سأنوه هنا الي ملاحظة شخصية صغيره وهي بالضرورة لب القضية:

 لماذا يكون المعري زنديق العربية الأكبر

ولا نذكر شخصيات يعج بها التاريخ الأسلامي علي رأسها أبو نواس مثلا لماذا يصلب الحلاج بتهمة الردة و التجديف ويسمي أبو نواس ظريفا يعلن علي رأس الأشهاد ظرفه تملء نوادر ظرفه الأدب العربي الأسلامي ولا يتورع المؤمنون من العلماء من ذكرها ولكن عند ذكر اسم أبي العلاء يبسملون ويحوقلون ويستعيذون بالله من الشيطان الرجيم

هناك حادثة مشهورة تتناقلها التراجم الأدبية التي تتناول حياة أبي العلاء وهي نقطة التحول الخطير في حياته

وهي واقعته مع الشريف المرتضي أنا لا يعنيني شخص أبي العلاء و لا خصومه في شيء ولكن تعنيني الفكرة في المقام الأول الواقعة شهيرة وهي خرجوه من مجلس الشريف المرتضي مسحولا و اعتزاله الناس ولزومه لبيته

لماذا أبو العلاء الضرير العاجز

ان خصوم أبي العلاء ليسوا خصوم الضرير العاجز و لكنهم خصوم العقل ولأن العقل يتعارض مع الدين أو لأن الدين فوق العقل فيجب ادانته أنا لا أتحدث عن الدين من حيث هو منزل من عند الله أو أنبيائه أو حتي بعض العلماء و الفقهاء

المستنيرين ولكن أتحدث عن فريسى الدين الأسلامي

هل الدين من حيث هو منزل من عند الله علي المختاريين من عباده يتعارض مع العقل من حيث هو نظام كوني فرضه الله علي الكون 

هل الهجوم علي رجل دين هو الهجوم علي الدين بالضرورة

وهل الدين كما أنزله الله و أوحي به الي أنبياه هو الدين كما تحدث عنه الصدوقيين والفريسيين

وهل نكذب النبي ونصدق رجل الدين

هذا هو مفتاح حل القضية

انها مشكلة انسانية كبري ليست حكرا علي الدين السلامي ولا المسيحي ولا حتي الديانات السماوية ولاحتي الدين عموما

بل والفلسفة وكل الحركات الأنسانية الهامة

للحديث بقية0000

 

  

محمد حازم
20 - مارس - 2006
التاريخ والحداثة ( استئناف...)    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 

أعتذر عن التأخر في استئناف حديثي حول إشكالية التاريخ والحداثة التي أثارتها بشكل واضح مداخلة الأخت ضياء...

بديهي أن التاريخ مفهوم أو رؤية تشكلت لدينا انطلاقا مما وصلنا عن الماضي ـ بالرواية والوثائق. نحن نعيش التاريخ في وعينا بالضرورة ـ مثلما نعيش المستقبل. وعلة ذلك بقدر ما هو امتدادات هو كذلك اسشرافات. إن الإنسان تاريخي بطبعه رغم أن وعيه بالتاريخ لم يتحقق إلا مؤخرا. وعندما تحقق وعي الإنسان هذا بتاريخيته شرع في نفيها من خلال كتابتها والكتابة عنها. نحن نمحو الزمان عندما نكتب عنه. أن يكون لدينا وعي تاريخي معناه أن نتعامل مع الماضي بمنطق التجاوز الكيفي الذي يتحقق من خلال التراكم المتحقق في الوعي والممارسة. التجاوز هو الذي يمكننا من الانتقال من "كائنات تراثية" إلى "كائنات لها تراث". غياب الوعي التاريخي هو الذي يجعل أفرادا وجماعات ـ اليوم ـ مندمجة ومنغمسة في تراث الماضي حتى أخمصها. التراث يحتويها دون أن تتمكن من احتوائه وتمثله كموضوع مستقل نسبيا عن الذات. عندما يغيب الوعي التاريخي تحضر الأسطورة. والأسطورة لا تهتم ـ كما نعرف ـ بتوالي الأحداث. بل تسعى الكشف عن الثابت وراء المتغير العابر، والسعي للإمساك به. يتمثل هذا السعي في مجتمعاتنا من خلال الاتجاهات التي "تحلم" باستعادة النموذي الأصلي السابق، كي يصبح هو الحاضر. وهو وهم يؤدي إلى بروز أوهام أخرى، وبالتالي يؤدي إلى التضحية بالذات والحاضر والخيال والإبداع، من أجل السلف والماضي والأب والذاكرة...إلخ. يعلمنا التحليل النفسي أن الذات المهددة والمنكوبة عادة ما تلجأ إلى آلية دفاعية هي النكوص إلى الوراء، للاحتماء بذكر الأب، والذاكرة،..إلخ. عندما تصاب الذات الجماعية بنكسة أو جرح في جسدها/كيانها الحاضر، عندما تفتقد هذه الذات وسائل مواجهة الخصم/الاآخر...ترتد نحو ماضيها، نحو الأولين ارتداد المهزوم المجبر على الاستنجاد.  

غياب الوعي التاريخي هو العائق الأكبر أمام مشروع الحداثة.والحداثة مستويات، فيها النفسي والثقافي والاجتماعي والاقتصادي والسياسي والتقني(=التحديث) والديني...إلخ. من ثم يجوز لي القول بأن غياب الوعي التاريخي عائق كذلك أمام الحداثة الدينية نفسها. لا يمكن أن يتحقق الانخراط العقلاني في مشروع الحداثة ما لم نحل هذه المعادلة: هل النموذج الإنساني يوجد أمامنا أم خلفنا? هل التقدم يقتضي استعادة أشباح الماضي وشرح أقوالهم والحفاظ على ما كان أم أن التقدم يتحقق بإبداع ما لم يكن???? الحداثة موقف روحي. هي إيمان بصيرورة الواقع ونسبية الحقيقة وإبداع التاريخ...إلخ. هي مظاهر/معالم يتردد الكثيرون في قبولها ويتخوفون من النتائج المترتبة عنها. هي معالم لا تقبلها مؤسسات المجتمع الذي مازال يعيش وضعا ملتبسا/هجينا يجعله يترنح بين قيم ومسلكيات تقليدية تلقي بظلالها فقط، وبين قيم حديثة/جديدة لم تترسخ بعد. هذا الترنح الاجتماعي يتجسد في سلوك المثقفين أنفسهم؛ في ترددهم، وفي انسياقهم وراء الاجترار، وفي عشقهم للذاكرة والتلفيق.

.....................

خاص: عزيزي زهير اعذرني إن أجبتك متأخرا. أشكرك على جميل عباراتك. لكنك فاجأتني سيدي وأنت تعتذر مني عن أمر أجهله. أنا مطلع على بعض مما تكتب. وكتابتك تعكس رقتك ونبل مشاعرك وعظيم قلبك. لك مني كل الاحترام والتقدير سيدي.   

*وحيد
20 - مارس - 2006
كمتل خرهلاع ثوقةاف    كن أول من يقيّم
 
أكتفي بهذا القدر لحين وجود متابعة جادة
*يحيي رفاعي سرور
21 - مارس - 2006
الفلسفة ...بصيغة أخرى...    كن أول من يقيّم
 

شذرات من اليومي الفلسفي....

1 ـ حين أطرح السؤال تنفلت الإجابة من كينونة الوعي لترتسم على جغرافية الجسد المنهك بعنف المفاجأة...فيقرأها غيري موشومة في حيرة العين أو تيه الأعضاء، أو معلومة في قارة الصمت أو منزوية بين ثنايا التصريح....

كيف أنوجد وعنف السؤال يلازمني...ولن أتسلل إلا حين تداهمني لحظة الإحساس المطلق بجسدي الممتد في هذا الفراغ الذي يخترق بصري ـ فأجدني في لحظة الانغلاق على حدود المادة الممتدة....هي لحظة تسمح باختراق مرايا الانفصال لاستحضار انتفاءات الذات وهوامش الاختلاف...

2 ـ حين الكتابة تعاش اللذة كممارسة...واختراق البياض بالمداد هو افتضاض...وجاذبية الاسترسال لا تنتهي إلا بالموت...العار لمن انكس قلمه..وجف حبره أو تخيل ذلك...لن يخصب...ينتفي الإنسان أمام شبقيته كما الكاتب إزاء مادته التي امتلكت منذ اللحظة زمام المبادرة....الكتابة نفي. والكتابة التي ترنو مطابقة ذاتها لا تنفلت من كونها شكلا من "العهارة". حتى لا تكون كذلك عليها أن تنفتح على ذاتها....على هامشها المسكوت عنه. عليها أن ترجع إلى "درجة صفرها"...أن تفكك هويتها المسكونة بهاجس الثبات...كل كتابة يجب أن تحمل فوبيا نفيها...

3 ـ كتب ـ كبت ـ بكت...للكتابة ثلاثة أزمنة...

(يتبع)

*وحيد
23 - مارس - 2006
ءئمنتل وةؤج خ ك مثنق    كن أول من يقيّم
 

أول شيء سأفعله عندما أتزوج : أن أحلف يمين طلاق إنني ما فهمت شيئا عندما قرأت مقالة الأخ وحيد ( 23 مارس )

*يحيي رفاعي سرور
23 - مارس - 2006
 12  13  14  15  16