البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : الأدب العربي

 موضوع النقاش : ادب الاطفال    كن أول من يقيّم
 جميل 
17 - نوفمبر - 2005

لقد كتبت سابقا عن عزوف مجتمعنا العربي عموما عن القراءة وكتبت عن تشجيع الطفل منذ الصغر على القراءة الثقافية بعيدا عن منهاجه المدرسي ..وهنا اكتب ليس لاكرر الموضوع انما لنتناقش جميعا بكيفية جعلنا للطفل ان يقرأ.. فمهما اقنعنا الصغار على القراءة لن يقرؤا الا اذا وجدوا الكتاب الذي يجعلهم يقرؤون... فهنا تكمن اهمية ادب الاطفال واقول ادب الاطفال لان للاطفال فكر واهتمامات بعيدة عنا فاذا لم يجد الطفل المادة السهلة المشوقة فلن يقرأ ...كذلك يجب الانتباه الى ان كثرة المواعظ والتوجيهات والحشو والتعقيد يصيب الطفل بالملل لانه ليس من واجب كاتب ادب الاطفال ان يعلم وان ينصح كما يفعل الاستاذ والاب انما واجبه (اي كاتب ادب الاطفال) يكمن في شد الطفل الى القراءة وادراج فكرة او فائدة معينة بعيدة عن طريقة الاملاء والتلقين التي ملها الطفل من استاذه ووالديه...فبرأي وعلى سبيل المثال  ان الطفل قبل ان نجعله يحس بفوائد الحليب يجب ان نجعله يحب الحليب ويشربه ومن ثم نعلمه فوائده...واذا اردنا ان نعلم الطفل اغنية وطنية مثلا يجب ان نجعل الطفل يحب كلماتها ولحنها قبل ان نجبره على حفظها ونلقنه معناها الوطني الذي قد لايدركه الطفل لصغره...ان خلاصة كلامي هي ضرورة  الاهتمام  بادب الاطفال على انه ادب له خصوصيته وله فوائده فاذا استطعنا الوصول الى كتابات تجعل الطفل يطلب القراءة ويهتم بالاصدارات القادمة نكون قد حققنا الهدف المرجوا وهو تعليق الكتاب بيد الاطفال مما يكسبنا طفولة مثقفة ادبيا...وهنا اشير  مثلا الى وجود بعض السلسلات القصصية التي يطلبها الاطفال من ابائهم وهذا ما يؤكد طلب الطفل الذاتي  للقراءة وهناك ايضا بعض مجلات الاطفال الجيدة ايضا...أخيرا ان للموضوع اهمية خاصة اتمنى من كل من يملك اي شي مفيد لخير هذا الموضع ان لايبخل على الاضافة لتتحقق الفائدة المرجوة من طرحي لهذه المساله وهي ادب الاطفال...جميل لحام

?

 

 1  2  3  4 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
إلى الأخت شفاء    كن أول من يقيّم
 

لفت انتباهي في تعليقك على هذا الموضوع الهام والذي حظى بنقاش جاد وثري, ذكرك لبحثك حول القصص الدينية للكاتب عبد التواب يوسف.  وأنا الآن أعد بحث حول قصص السيرة النبوية فهل اشتمل بحثك على هذه الأعمال? وكيف يمكنني الإتصال بك.

شكرا لجميع المشتركين على الطرح الجيد.

 

صباح
21 - فبراير - 2006
تعليم الأطفال    كن أول من يقيّم
 
على منوال ملاحظة الأخت "غادة"  لو أن إحدى التلفزات التي تبث برامج الأطفال تعيد تصوير حلقات البرنامج الخليجي "إفتح يا سمسم " بكل شخصياته باستعمال ااتكنولوجيا الجديدة للتصويرو خاصة الألوان التي تجذب الأطفال لأنه و حسب ظني هذا البرنامج من أحسن البرامج التعليمية و التثقيفية التي تم بثها للأطفال و التي تتراوح أعمارهم بين 3و14 سنة .
FETHI
21 - فبراير - 2006
دراسة عن مجلات الأطفال الكويتية    كن أول من يقيّم
 

مجلات الأطفال الكويتية

ودورها في بناء الشخصية المسلم

 

 

ملخص أطروجة دكتوراه

إعداد الباحث:

طارق أحمد البكري

 

 

 

إشراف:

أ.د. محمد منير سعد الدين

 

 

مقدمة إلى

كلية الإمام الأوزاعي للدراسات الإسلامية

بيروت- لبنان

 

 

 

 

 

1999

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مجلات الأطفال الكويتية

ودورها في بناء الشخصية المسلم

مقدمة:

 "مجلات الأطفال في الكويت ودورها في بناء شخصية الطفل المسلم" بحث قدمه الباحث اللبناني طارق أحمد البكري عام 1999 الى كلية الإمام الأوزاعي للدراسات الاسلامية في بيروت لنيل درجة الدكتوراه، بتخصص دقيق ومميز عن صحافة الطفل في الكويت. وقد توقف الباحث عند نقاط جديرة بالمتابعة، كثير منها يستحق دراسات مستقلة وقائمة. ويقول الباحث إنه مضى في وعورة البحث ولم يعبأ بما صادفه من عقبات، بدءاً من ندرة الأبحاث المتخصصة، مروراً بالتنقيب الطويل وانتهاء بكل جنبات المشكلات والقضايا - وهذه ميزة البحث الجاد- وكان الهدف الأعمق والأشد رسوخاً، تسليط الضوء على مكامن الضعف والقوة في مجتمعنا الإسلامي الحديث عموماً والخليجي خصوصاً، الذي بات اليوم يتعرض لصنوف شتى من التحديات الكبيرة والصغيرة، في زمن لم يعد يعترف بالضعفاء.

ويبين الباحث أن الإيمان بدور الإعلام في البناء، يفرض التركيز على تطوير وسائل الإعلام الخاصة بالطفل وأن يصحب هذا التركيز تجارب جادة وفاعلة، تستمد من التجارب السابقة ما يساعدها على النجاح والتفوق. ولا شك في أنّ الإعلام بات من أبرز وسائل المواجهة، ولا نذهب بعيداً إذا اعتبرناه أقوى الأسلحة فتكاً في العالم، بل هـو بمثابة جرثومة يصعب التخلص منها. ولقد اخترق الإعلام الأستار، وأوجد خللاًً بالعلاقات الإنسانية، وأسس طباعاً وسلوكيات لم تكن موجودة في مجتمعاتنا.

وقد خصص الباحث دولة الكويت محوراً لدراسته حيث كان إعلام الطفل فيها محط تركيزه نظراً لإقامته فيها والعمل في هذا المجال لأكثر من خمس سنوات، تاريخ بدئه بالبحث. وقد لمس المشكلة من خلال عمله بصحافة الطفل، وشعوره بضرورة قيامها ببناء شخصيته، فقد كان مسؤولاً في جريدة (الأنباء) الكويتية عن صفحة طفل يومية، ويكتب بالعديد من مجلات الأطفال، مما أفسح الطريق أمام احتكاكه عملياً وبشكل يومي ومستمر بصحافة الطفل، وبرزت لديه مجموعة مشكلات تنبع من المُثل المقصودة، والواقع المفروض، حيث يسفر المُثل والواقع عن مشكلات متعددة، بسبب بعد الأماني والطموحات عن الوقائع المشهودة.

       وفي هذا البحث، فإن المُثل هي المقاصد السّامية التي يسعى الإعلامي إلى غرسها عبر مجلات الأطفال، والواقع هو حقيقة هذه المجلات على السّاحة العربية والإسلامية عموماً، ودولة الكويت خصوصاً، من خلال دراسة المجلات الموجودة فعلياً، على ضوء الأماني المتوخاة. وتتركز المشكلة حول: واقع الإعلام الموجّه للطفل، وكيف تُعنى الكويت بأطفالها من خلال الإعلام الرسمي والشعبي? وما هو واقع مجلات الأطفال الكويتية? وما هي الأدوار المطلوبة منها? وهل تقوم بعملية بناء فعلية لشخصية الطفل? وما هو تصور الباحث لمجلة أطفال إسلامية نموذجية?

       وحاول الباحث تلمس واقع صحافة الطفل بالكويت، وخصوصاً مجلات الأطفال. وكان الهدف الرئيسي معرفة الأدوار التي تقوم بها في بناء الشخصية، وإجراء مسح شامل لجميع مجلات الأطفال الكويتية في الماضي والحاضر. واعتمد البحث المنهج الوصفي التحليلي، الذي يقوم على مبدأ تجميع الحقائق والمعلومات من مصادر متعددة، تشخّص الواقع ثم تُحلل وتُفسر لتصل إلى تعميمات مقبولة. كما اعتمد المنهج التاريخي، من خلال دراسة الطفولة بين الماضي والحاضر، ودراسة الجذور التاريخية لمجلات الأطفال الكويتية، وفي هذا المنهج تعقب المجــلات، ونقب في تطـورها وأحـداثها، ودرس وقائعها، وحللها على أسس منهجية علمية، كما اعتمد منهج تحليل المضمون في دراسة مجلة (براعم الإيمان) عينة البحث.

       وعلى صعيد الصحافة الكويتية، يعود الباحث إلى بداية أول مجلة كويتية، على يد الصحافي الكويتي الأول عبد العزيز الرشيد ومجلته (الكويت) التي صدرت في رمضان 1346هـ/20 يوليو 1928م، كما تبدأ حدود دراسة مجلات الأطفال الكويتية مع صدور أول مجلة أطفال عام 1390 هـ/1969م. وتنتهي في رمضان 1419هـ/يناير 1998م، حيث استعرض جميع المجلات، في مسح شامل وقدم بعض الأمثلة للدلالة، وركز على المضمون، مع بعض الاهتمام بالشكل والإخراج.  ولم يقتصر على المجلات الكويتية، حيث عرض لكثير من المجلات الأجنبية والعربية، ولم يتعرض للصحف التي تصدر صفحات خاصة بالطفل، واقتصر على المجلات المستقلة أو الملاحق التي تصدرها صحافة الكبار.

أدوات البحث:

تنوّعت أدوات البحث وفقاً لطبيعة الدراسة المتنوعة بمجالات ومحاور متعددة، ومن الأدوات والأساليب البحثية التي لجأ إليها الباحث: الكتب والمراجع المتخصصة بالأطفال وبعض الوثائق والتقارير الرسمية وغير الرسمية التي سبق أن أعدتها الجهات المهتمة بالأطفال في العالم العربي والإسلامي والغربي، ومراكز المعلومات باستخدام أحدث الأجهزة التقنية، والمقابلات الشخصية المباشرة، والاستفادة من أسلوب تحليل المضمون في دراسة محتوى عينة البحث، والاستفادة من وسائل الإخراج الصحفي وتطبيقاته العملية...

خطوات البحث:

ينقسم البحث إلى خمسة فصول وخاتمة، على الشكل التالي:

الفصل الأول: الطفولة بين الماضي والحاضر.

ويحوي: التمهيد ـ الطفل لغة واصطلاحا ـ مراحل نمو الطفل وأهمية مرحلة الطفولة ـ الطفولة في الإسلام وعند بعض العلماء المسلمين ـ الطفولة في العصر الحديث ـ الطفولة في الكويت ـ التربية لغة واصطلاحا ـ التربية في الإسلام.

الفصل الثاني: إعلام الطفل المسلم في الكويت .. الوسائل والأهداف.

ويحوي: التمهيد ـ الإعلام لغة واصطلاحا ـ تطور وسائل الإعلام ـ أهمية الإعلام الموجه للطفل ووسائل إعلام الطفل وتقسيمها من حيث الشكل: بصرية وسمعية وبصرية سمعية ـ الإعلام المدرسي ـ السمات العامة لإعلام الطفل وإعلام الطفل المسلم .

الفصل الثالث : مجلات الأطفال ودورها في بناء الشخصية الإسلامية.

ويحوي: التمهيد ـ مجلات الأطفال بين الماضي والحاضر وأنواعها ومضمونها وإخراجها ـ مجلات الأطفال في الدول العربية وخصائصها ودورها في بناء الشخصية الإسلامية.

الفصل الرابع: مجلات الأطفال الكويتية ودورها في بناء الشخصية الإسلامية .

ويحوي: التمهيد ـ تطور الصحافة الكويتية ومجلات الأطفال الكويتية وسماتها العامة ودورها في بناء الشخصية الإسلامية.

الفصل الخامس: مجلة براعم الإيمان.. النموذج التطبيقي.

ويحوي: التمهيد ـ عادات وأنماط قراءة المجلة ـ المجلة من حيث الشكل ـ الشرح التفصيلي لمحتويات التصنيف التحريري ـ تحليل المحتوى ووصف النتائج وتحليلها ـ المختارات وتحليلها وتحديد أدوارها الإيجابية.

 

الفصل السادس: تصور مقترح لمجلة أطفال إسلامية نموذجية.

ويحوي: التمهيد ـ اسم المجلة وموعد الإصدار والأهداف والخصائص والمميزات ـ سعر المجلة وتوزيعها ـ الإعلانات ـ إدارات المجلة ـ الناحية الفنية ـ اللغة والأسلوب ـ السياسة التحريرية ـ المواد الدينية ـ الأبواب المقترحة.

وفي الختام خلاصة تضمنت أهم النتائج والتوصيات 

طارق
21 - فبراير - 2006
مجلة أطفال اسلامية    كن أول من يقيّم
 

تصور مقترح لمجلة أطفال إسلامية نموذجية

بقلم:د.طارق البكري

 إن أطفال المسلمين وهم يلامسون عتبة الألفية الميلادية الثالثة، يحتاجون إلى وسائل حديثة لمواكبة العصر، على جميع الصعد، ومنها المجال الإعلامي بالتأكيد، وذكر أن هناك آلافا من مجلات الأطفال تصدر في الغرب تطبع ملايين النسخ، وبعضها أسبوعي، بينما في بلادنا مجلات عامة للأطفال ومنها ما هي واسعة الانتشار، لكننا لا نعثر على مجلات إسلامية شاملة وواضحة الأهداف. وإن كل هذه الأسباب، تمثل أسبابا دافعة لإصدار مجلة أطفال إسلامية رفيعة المستوى، تبنى على أسس علمية واضحة، تستشف من التجارب السابقة معينها، لتجنب الأخطاء المتكررة، وتطوير الجوانب المضيئة، وحصر اهتمامات المختصين، لإنتاج مجلة أطفال إسلامية ذات تأثير شامل، لا تكون مجرد تجربة، بل فعلاً متحققاً ومستمراً.

ولعل هذا يستدعي قيام جهة متخصصة بعملية الإصدار، وتكون أغراضها بعيدة عن النفعية الذاتية، لأن أطفال المسلمين بأشد الحاجة إلى من يعينهم على مواجهة التحـديات الكثيرة التي أسفرت في السنوات الأخيرة عن ضياع كثير من شباب المسلمين، وأبنـهارهم بالبـريق الغربي المـزيف، وبات بعضهم يعيش في ديار المسلمين وقلبه معلق بالغرب وليس أدل على ذلك من الهجرات المتتابعة من الشرق إلى الغرب لأسباب شتى، تظهر أغلبها وهن النفوس، نتيجة البعد عن حقيقة الدين، والانخداع بالاهتراء الأصفر اللون، الذي يظنه كثير من الناس من أجود أنواع الذهب. ويقدم الباحث تصوراً لمجلة أطفال إسلامية، عبر توضيح الأهداف والخطط والسياسات وإمكانيات التنفيذ. ويأتي هذا العمل بعد تتبع كثير من مجلات الأطفال، عربياً ودولياً، في سياق الدراسة. وفي هذا التصور قدم أفكاراً عملية واضحة، تسعى إلى مجلة هادفة ترسخ المبادئ الدينية السليمة عند الأطفال، وتنمي في أنفسهم الشعور والإحساس بالانتماء الكلي إلى الأمة، واستشراف الوعي والمعرفة لديهم وتفتيح مواهبهم، وتنمية مداركهم، وتدعيم القيم الإيجابية في نفوسهم، وبنائهم بشكل شامل وكامل.

واقترح اسم مباشر للمجلة وهو (الطفل المسلم) ويحوي الاسم إشارة واضحة وصريحة، تعلمنا فوراً بأنها للأطفال، وليس لعموم الأطفال، بل للطفل المسلم تحديداً. وبذلك على المجلة أن تتقيد بأسلوب خطابها الموجه لجمهور معين بالتزام الإسلام شكلاً ومحتوى. ولا يمكنها بهذا التخصص أن تقدم مواد لغير الأطفال، كما عليها أن تلتزم بأن تكون موادها المنشورة ذات صبغة دينية شاملة، وأن تكون لها أهداف تسعى نحو بناء شخصية إسـلامية سليمة، بعيداً عن الشوائب وكل ما يسئ إلى العقيدة الإسلامية الصحيحة. ولا يخفى أن انتظام صـدور المجـلة يجعـل الطفل حريصاً على الحصول عليها ويترقبها، وأن تتابعها بصورة أسبوعية، ينشئ بين الطفل ومجلته علاقة شخصية راسخة، تجعله يبحث عنها إن لم يجدها في المكتبة المعتاد حصوله عليها منها، كما يجعله كل ذلك قلقاً في حال تأخرها، ومتحفزاً لمتابعة موضوعاتها، مما ينمي في نفسه روح المتابعة والانتظام والثبات، ويدفعه نحو البحث عن الجديد في المكتبات، نظراً لبحثه الشخصي عن المجلة، الأمر الذي يعرفه بعدد كبير من المعروض على الرفوف. وقد يدفعه حب الاستطلاع للمطالعة الدائمة، والتمييز بين الجيد والرديء.

الأهـــــــداف:

من الضروري أن يكون للمجلة مجموعة من الأهداف تسعى إلى تحقيقها بعيداً عن الأهداف الربحية المادية، ومن الطبيعي أن يكون لها هدف عام وأهداف تفصيلية، تنبع كلها من النظرة الإسلامية تجاه الطفل.أما الهدف العام والأول، فهو بنـاء شخصية الطـفل المسلم بناء حضارياً متكاملاً لتمكن الطفل بالتعاون مع مختلف وسائل التربية في المجتمع من أن يتحلى بالصفات السامية، التي يجب أن يتمتع بها أبناء الإسلام، وبذلك يكبر الطفل على محبة الله ورسوله (صلى الله عليه وسلم) مصقولاً بالعلم والمعرفة والإيمان، فضلاً عن الأخلاق الحميدة.

      ومن الأهمية أن تتسق الأهداف مع الأدوار التي على المجلة أن تؤديها في خطتها الساعية إلى بناء شخصية الطفل. حيث تعمل الأهداف في خمسة اتجاهات رئيسية وهي  الاتجاهات: العقدية، التربوية، التعليمية، الجمالية، الترفيهية.

       وتتنوع أهداف المجلة مع تنوع موضوعاتها، التي تتبدل من عدد إلى آخر، مع الحفاظ على شخصيات محددة يرتبط بها الطفل ويشعر بأنها تفهمه كما أنه يفهمها.  وتأخذ المجلة مكانتها من خلال أهدافها المحددة التي ترتبط بلحمة الدين وسداته فلا تتعارض الأهداف والتطبيقات العملية مع ما يبثه الإسلام من قيم وأخلاقيات تنعكس سلوكيات راسخة تجعل المجتمع بأسره مجتمع الالتزام الديني، المتقيد بأوامر الله ونواهيه، وتبث شعاعها في كل أرجاء المعمورة.

 

الخصائص والمميزات

         تتعدد خصائص المجلة من حيث الشـكل والمحتوى والجمهور المستهدف ، ولعل من أبرز هذه الخصائص والمميزات أنها :

أولاً: موجهة إلى شريحة عمرية محددة من الأطفال المسلمين العرب أو الذين يعرفون العربية، لا لغيرهم، وربما يقرأها الكبار أو الأصغر سناً ويستفيدون منها، لكنهم ليسوا هم المستهدفين برسالتها، وهذا التحديد يناقض كثيراً من مجلات الأطفال المثيلة، التي بمعظمها، لا تحدد الأطفال المخاطبين، ويتفاوت الأسلوب من كاتب إلى آخر، ومن صفحة إلى أخرى، وهذا التنوع، وإن كان مستساغاً في المجلات الأخرى، فإن مجلة (الطفل المسلم) وضعت لنفسها خطة محددة وأهدافاً معينة لجمهور مقصود لنفسه دون غيره.

ثانياً: لا تعتبر المجلة نفسها متحدثة عن أحد من الناس، بل هي لا تشبه إلا نفسها، ولا تتحدث إلا عن نفسها، وبما أنها اتخذت الإسلام منهجاً فإنها تخرج من ثوب التبعية لغير الله تعالى ولرسوله الأمين (صلى الله عليه وسلم).

ثالثاً: تنشد العالمية، ولا تحصر نفسها ضمن أطر محلية ضيقة، لأن خطابها موجه لجميع الأطفال المسلمين، والعرب منهم على وجه الخصوص، والمجلة تخطط مستقبلاً لترجمة موضوعاتها وإصدار طبعات بمختلف لغات العالم، على أن تخرج بثوب يلائم المسلمين غير العرب.

رابعاً: تصدر أسبوعياً بحجم مناسب للأطفال صباح يوم الخميس، بداية العطلة الأسبوعية في معظم البلاد الإسلامية.

خامساً: لا تهدف إلى إشاعة أفكار مذهب معين أو اتجاه ما، لأنها تؤمن بأن الطفل هو خـارج إطار المذهبية أو الحزبية، وعليها أن تقدر أنها لجميع الأطفال المسلمين بلا استثناء، في إطار الشريحة المستهدفة.

سادساً: لا تتوخى الربح، ولا تسعى إلى تكديس الأموال، بل تهدف إلى بناء شخصية الطفل المسلم، وإن هدفها يفرض عليها أن تخفض من قيمة الاشتراك وسعر النسخة الواحدة، وأن لا تسمح للإعلان أن يحتل مكان النص أو أن يقدم سلعاً تخالف الهدف العام.

سابعاً : إسلامية بالكامل وموضوعاتها تخضع للإشراف الديني والتاريخي والتربوي والنفسي، وتخصص لذلك مجموعة من المستشارين، دون أن يكون ذلك مجرد تكريم لهؤلاء، بل عليهم أدوار محددة يجب أن ينفذوها بدقة.

ثامناً: حددت منذ البداية أهدافها بوضوح، وهي تقوم باختيار عناصرها البشرية بدقة متناهية، وتخضعهم لدورات متخصصة لرفع كفاءتهم، وتطور إمكاناتهم باستمرار.

تاسعاً: تهتم المجلة بدراسة الميول القرائية للشريحة المستهدفة بالتعاون مع الجهات المتخصصة، وبواسطة التحقيقات الميدانية، والاستبيانات العامة.

عاشراً: تقيم المجلة علاقات مباشرة مع الأطفال، ويحتك المحررون والرسامون وسائر العاملين في المجلة، بشريحة القراء مباشرة، بواسطة الرسائل المرسلة، أو الاتصالات الهاتفية، أو عبر زيارة أماكن وجود الأطفال من مدارس ونواد، ودراسة احتياجاتهم ورغباتهم، ومحاولة تحقيقها من خلال صفحات المجلة.

الحادي عشر: تقدم صحافة متخصصة للأطفال، وتتميز بعناصر بشرية مؤهله ذات خبرات طويلة، وقدرات عالية موهوبة ومجربة ومحترفة، لأن المجلة تؤمن بأن صحافة الأطفال ليست محل تجريب وتدريب، ولكن باستطاعة المجلة أن تساعد من ترى لديه الموهبة الكافية للمشاركة تمهيداً لخوض هذا المضمار مستقبلاً.

الثاني عشر: تمتاز المجلة بأسلوبها الخطابي البسيط والواضح والمتجدد والممتع والمفيد في آن واحد، حيث تحرص على انتقاء الألفاظ والعبارات والقصص والموضوعات بأسلوب تربوي ممتاز.

الثالث عشر: تمتاز المجلة بتركيزها الكبير على الجانب الفني، وحرصها على اختيار الرسامين الموهوبين، القادرين على المواءمة بين الألوان وابتكار الرسوم المتوافقة مع النص، التي بإمكانها أن تقدم فوائد قد تفوق النص نفسه أو على أقل تقدير تدعمه بشكل كبير وتساعده ليؤدي غرضه بيسر وسهولة وتسهم بمساعدة الطفل في استيعاب النص وتقبله دون جهد كبير.

اللغة والأسلوب:

       من المؤكد أن المجلة وسيلة تعليمية مهمة عليها أن تثري لغة الطفل، لذا فإن مجلة الطفل المسلم النموذجية، تقوم على تفهم وفهم اللغة والأسلوب، اللذين يراد استخدامهما من أجل تحقيق الأهداف والأدوار، وهذا يقتضي أن تكون الألفاظ المستخدمة بسيطة ومفهومة ومناسبة للقراءة الخاطفة، لأن المجلة يجب أن لا تأخذ مكان الكتاب، بل هي بمثابة جرعة أساسية، يحتاج إليها الطفل لفترة زمنية حسبما يتاح له من وقت. ومن هنا فإن من الضروري أن تكون الكلمات والتراكيب سهلة الفهم في سن الطفل المستهدف، وهذا يقتضي مراعاة قاموس الطفل اللغوي. وبما أن هذا الأمر غير واضح تماما لأن الأطفال قد يتفاوتون عقلياً وفكرياً وثقافياً، نظراً لعوامل متعددة منها المستوى الاجتماعي ومكان وجودهم في الريف أو المدينة، في مجتمع متقدم أو نام أو أن يكون الطفل أبناً لأسرة أمية أو متعلمة.. فإن ذلك يطرح صعوبة بالغة في تقدير عملية الكتابة للأطفال، لا سيما أن المجلة لا تتوجه إلى مجتمع محدد أو منطقة معينة، بل تخص الطفل المسلم المعاصر القارئ للغة العربية الفصحى.

السياسة التحريرية:   

       تقوم مجلة (الطفل المسلم) على مبادئ أساسية تنبني عليها السياسة التحريرية، ومنها: أ)  تلتزم المجلة شكلاً ومضموناً بقواعد النشر، على اعتبار أنها مجلة أطفال إسلامية، حيث تمنع على الإطلاق نشر كل ما يمس الإسلام بسوء مهما كان بسيطاً، وبذلك فإن إدارة التحرير مسؤولة تماماً عن كل ما ينشر من نصوص ورسوم وصور وإعلانات، وعليها أن تكون بمثابة المصفاة النهائية بشكل لا تقبل معه النشر دون مراجعة شاملة ومعمقة، حرصاً على الدور الذي تقوم به.

ب)  تعين المجلة مراجعاً للتدقيق اللغوي مؤهلاً تماماً لكشف الأخطاء وتشكيل الأحرف بشكل كامل، ومراقبة الأناشيد كيلا يكون فيها خلل في الوزن، وعليه أن يراجع النصوص قبل الطباعة الأولية، ثم التدقيق النهائي بعد تركيب الصفحات وقبل إرسالها إلى المطبعة.

ج) تناط مهمة مراقبة النصوص الدينية بمتخصص، مع توفير المراجع اللازمة للابتعاد عن قضايا الخلاف، والتأكد من أن ما ينشر من فتاوى وأحكام دينية وقصص إسلامية.. كلها متفق عليها ولا خلاف بشأنها، وهذا من شأنه أن يخرج المجلة من الدوائر الضيقة ويجعلها لجميع أطفال المسلمين بلا استثناء، ويستحسن عدم الخوض في الأحكام الشرعية الدقيقة التي لم يتفق عليها الفقهاء، لكي لا يشوش ذهن القارئ.

د)  تحظر المجلة نشر صور وموضوعات تثير الغرائز تحت أي ذريعة كانت، كما أن المجلة تحذر من وجود أخطاء طباعية وفنية، وتمتنع عن نشر رسومات مخلة بالآداب أو التي تظهر مخالفة شرعية باستثناء حالة نقد هذه السلوكيات الخاطئة وتبيان موطن الخلل، ويتبع ذلك إرشاد إلى مكارم الأخلاق.

هـ) تعين المجلة مستشاراً تربـوياً تناط به مهمة مراجعة النصوص ودراسة الصـور قبل  النشر، ومن الأفـضل قبل عملية الصف والإخراج والتركيب، ليتسنى له إعادة المواد للصياغة من جديد، أو لرفضها تماماً في حال اعتقاده أن في ظاهرها إفادة تربوية وفي باطنها أخطاء يمكن أن تزرع قيماً تربوية وسلوكية خاطئة، تؤدي إلى عكس ما هو متوخى في المستقبل، إذا توافرت لها مناخات معينة تمهد لها الطريق لتسلك سبيلاً مغايراً للخطة والأهداف والتطلعات التي تسعى المجلة إلى تحقيقها.

و)  وإلى جانب المستشار التربوي، من المفضل أن يكون للمجلة مستشار متخصص في علم نفس الأطفال، لأنه قادر على البحث بكل ما يدركه الإنسان، كيف يتعلم وكيف يتذكر وكيف يصمم وكيف يفكر ويتخيل ويبتكر، ولماذا يثور وينفعل، ولماذا يحب ويكره ويخاف ويغضب. ويساعد المستشار النفسني إدارة التحرير على تأدية رسالتها، بدراسته طبائع الأطفال الموجهة إليهم المجلة، وتوضيح النتائج لإدارة التحرير، ليتصرفوا بناء على ملاحظات مبنية على أسس علمية واضحة، وبإمكان المستشار تحديد حاجات الأطفال النفسية، وما يتوقعونه من مجلتهم.

      ولا يخفى أهمية إفساح المجال للطفل كي يعبر عن آرائه بكل حرية، فلا يتدخل المحرر إلا في بعض التحسينات اللغوية، ولا تنشر فقط المساهمات التراثية أو التي تهدف إلى التسلية فقط، كما هو ملاحظ في كثير من مجلات الأطفال العربية، لأن على الطفل أن يتفاعل مع كل ما يحتك به. وعلى المجلة أن تفتح صدرها لجميع المشاركات، وأن يكون باب مساهمات القراء متحركاً ومرناً، كما أن بعض الأطفال يملكون موهبة الكتابة و الرسم ومن المفيد للمجلة أن يستفاد من هؤلاء وتنشر مساهماتهم، وليس التوقف عند ذلك فحسب تقدم مكافآت مناسبة، مما يجعل من هؤلاء الأطفال كتاباً محترفين ورسامين ماهرين عندما يكبرون. وبذلك تستطيع المجلة أن تتغلغل إلى عقل الطفل وقلبه، ويصبح بإمكانها إرشاده إلى الطريق السوي بمختلف المسائل التي تتعرض لها في صفحات، وتثير لديه الانفعـالات الكامنة وتحفزه نحو المثل العليا التي تبثها في أعدادها المتفرقة.

الأبواب المقترحة:

     ومن الأبواب التي يقترحها الباحث: المغامر الصغير، قصص من التاريخ، أخبار، مقال، تسلية، العالم الصغير، الفنان الصغير، تحقيق صحافي، ندوة شهرية، طاولة مستديرة، أبطال المستقبل، طفلة مسلمة، قصص الخيال العلمي، مسابقات متنوعة، الداعية الصغير، أناشيد، نادي الطفل المسلم... وغيرها من الأبواب التي تحدث عنها الباحث بالتفصيل.

      ويقول الباحث إن الحرص الشديد على تجويد عملية إنتاج مجلة إسلامية للطفل يأتي من  الفهم العميق لفداحة الأخطار التي تدهم أطفال المسلمين في مضاجعهم، ومن تقدير الدور الإعلامي الكبير الذي يمكن للإعلام الإسلامي عامة ـ ومجلة الأطفال الإسلامية خاصة ـ أن يؤديه، رفعاً لراية الإسلام، وبناء الجيل الصاعد بناء سليماً. ولعل براعم الإسلام، هم في أشد الحاجة اليوم إلى توفير مصادر ثقافية إسلامية، بعيداً عن الترهات التي تملأ مساحات شاسعة من الإعلام الوافد بأنواعه المرئي والسمعي والمقروء. ولا حجة لمن يقول إن هناك كماً كبيراً من صحف الأطفال، وهذا كلام لا وجه للمقارنة فيه، فحاجتنا إلى إعلام جاد أكبر بكثير من السابق، كما أن كثيراً من مجلات الأطفال المنتشرة في بلاد المسلمين هي غير إسلامية، تبث في أحيان كثيرة قيماً ومعتقدات تخالف الشريعة السمحاء، فضلاً عن أن بعضها مترجم حرفياً ومليء بالسلوكيات الخاطئة والمنحرفة والتي يجب أن يرفضها مجتمعنا الإسلامي.

       ويقول الباحث: إن مجرد التفكير بإصدار مجلة إسلامية للأطفال، قد يكون أمراً مرعباً، لا سيما بالنسبة إلى الذين خبروا الإعلام ومارسوا المهنة، ولم يكونوا مجرد متطلعين إليها؛ لأن الحديث عن المعاناة من الداخل لا يشبه مطلقاً من يرى المعاناة ويتحدث عنها دون تجربة حقيقية، لكن ذلك يجب أن لا يؤثر على مسيرة الإعلام الإسلامي، فسلاح الكلمة أصبح في عصرنا الحديث من أخطر الأسلحة فتكاً وتدميراً، مما يستوجب مزيداً من الإصرار والمثابرة لتحقيق أعلى مستويات النجاح في مجال الإعلام الإسلامي عامة، ومجلات الأطفال الإسلامية خاصة.

 

  

طارق
21 - فبراير - 2006
القصص    كن أول من يقيّم
 

بدية أشكر الأخ جميل لطرح هذا الموضوع لما له من أهمية عظيمة لاتقدر بثمن لأن طفل اليوم هو قائد ومعلم ومدير ...إلخ.

إن تثقيفهم إبتداء من هذا السن المبكر يفتح لهم الأفق ويجعل نظرتهم أبعد لما يريدون تحقيقة والحديث يطول في هذا المجال.

الشاهد إستخدام إسلوب رواية القصص لتعليم وتثقيف الأطفال من قبل الأب أو الأم هي البداية لزرع الرغبة عند الطفل للقراءه التي هي الطريق الصحيح للتعلم، فإذا نظرنا إلى القرآن الكريم عندما جاء به جبريل علية السلام لسيد الخلق رسولنا محمد صلى الله علية وسلم كانت أول أية هي ( إقرأ بإسم ربك الذي خلق) وأول كلمة هي (( إقرأ)).

الطفل بطبيعتة  يحبب يسال دائماً عن كل شيء يراه أو يسمعة.

طبعاً السلوك  يختلف من طفل لآخر ومن ذكر لأنثى فلابد من إشباع ما يحبه هو أولاً ثم ما تريد أنت أن تعلمة بالتدريج وبالصبر عليهم.

فمثلاً قولك لإبنك اليوم سوف أقص عليك قصة الطائر الذي إسمة الهدهد ولأن الأطفال بطبيعتهم يحبون الطيور( العصافير والحمام) فاإذا عدنا إلى قصة الهدهد تعلمة أن هذه قصة نبي الله  سليمان علية السلام مع ملكة سبأ يستفيد منها معرفة بالأنبياء.

وبإستطاعة كل مربي وكل مؤدب أن يقيس على هذا في كل مجال من مجالات التعليم في حدود قدرات الطفل ومدى إستيعابه وبالطبع العلم يحمية من غدرات الأخرين وتنمي فيه الذكاء وبالحديث معه تنمي فيه الشجاعة وغيرها من القدرات.

 سوف أقص عليكم فيما يلي قصة سمعتها من الشيخ الفاضل نبيل العوضي حفظه الله بشكل يفيد المضمون  تشير إلى مدى أهمية التعامل بمصداقية مع الأطفال :-

طفل حضر مع والدة محاضرة أو خطبة في جامع، الشاهد أن الطفل سمع المتحدث يقول أن من صلى الفجر في جماعة فهو في ذمة الله فسال هذا الطفل والده ماذا يعني ((في ذمة الله)) فقال له والدة يعني في حفظ الله ورعايته ولا يصيبه شيء يضره بإذن الله فقال الولد إذاً أيقضني يا أبي لصلاة الفجرمع الجماعة في المسجد فضن الوالد أن هذا حماس الصبيان فقال له سوف أوقضك للصلاة عندما أصبح الصباح أيقض هذا الأب ولده ليذهب إلى المدرسة فسالة الولد لما لم توقضني للصلاة في الجماعة يا أبي فقال الأب غداً أوقضت إنشاء الله والآن إذهب إلى المدرسة.

رفض الولد الذهاب إلى المدرسة وأصر على ذلك فلم يذهب إلى المدرسة وفي اليوم الثاني أيقضه والدة لصلاة الفجر في جماعة وذهب هذا الولد للمدرسة، قدر الله أن يكون في اليوم الذي غاب فية ذالك الطفل واجب كلف به المدرس الطلاب لإحضارة هذا اليوم فبدأ المدرس يعاقب الطلاب الذين لم يحضروا الواجب ويضربهم  فعندما وصل المدرس لهذا الولد

المدرس : لما لم تحضر الواجب?

الولد : لاأعلم ان هنا واجب لأني كنت غائباً عن المدرسة يوم أمس.

 المدرس : إفتح يدك لأضربك مثل زملائك.

الولد : أنت لن تستطيع أن تضربني.

المدرس : أنت تتحداني .

الولد :أنا أتحداك أمام الطلبة أن تضربني.

المدرس : لماذا?

الولد : لأني اليوم صليت الفجر في جماعة والذي يصلي الفجر في جماعة هو في ذمة الله لذا لك لن تستطيع أن تظربي.

المدرس : بارك الله فيك وانا لن اضربك لأنك في ذمة الله.

هذا مقتطفات صغيره أرجو أن ينتفع بها الجميع هذا وبالله التوفيق

 

 

alsaggaf
26 - فبراير - 2006
كامل كيلاني في كتاب جديد    كن أول من يقيّم
 
مقال نشرته جريدة الوطن الكويتية
على الرابط التالي
 
يرى أنه من العيب تجاهل قيمته وسيرته
د. طارق البكري: نطالب بتكريم الكيلاني ونشر أعماله المخطوطة كرائد لأدب الأطفال في العالم العربي
كتب عماد جمعة:

صدر قبل ايام كتاب جديد تحت عنوان كامل الكيلاني رائد ادب الاطفال العرب وهو دراسة في اللغة والمنهج والاسلوب لمؤلفه الدكتور طارق البكري وفي هذه الدراسة قدم البكري بحثا قيما تناول ادب الاديب المصري العربي كامل الكيلاني الخاص بالطفل باعتباره وبشهادة كثير من الباحثين الرائد الاول لادب الاطفال في مصر والعالم العربي، وقد جاء الكتاب في مقدمة عامة وستة فصول وخاتمة، تنطلق الفصول من تحديد معنى الادب عامة وادب الاطفال خاصة.

صورة تفصيلية

وبعد ذلك تعرض البحث لجانب من حياته وثقافته وانماط قصصه ومصادرها واسلوبه ولكي يضيف الكاتب جوانب لم يتطرق اليها الباحثون في ادب الكيلاني قدم صورة تفصيلية حول قصص شكسبير كما كتبها الكيلاني والقصص العلمية في دراسة تطبيقية بحثية شملت اللغة والمنهج والاسلوب مع استعراض امثلة من واقع هذه القصص ليؤكد الكاتب ان الكيلاني قدم مثالا واقعيا وعمليا لمن يريد الارتقاء بمستوى الطفل من حيث اللغة والاسلوب والادب والعلوم والمنهج والاخلاق لذا حرص الكيلاني على تقديم انماط لغوية عديدة الى جانب اهتمامه بالنواحي الترفيهية والتاريخية والتربية والدينية.

ظواهر فنية

وقد امتلأت قصصه بالظواهر الفنية التي تعرض لها الكتاب في جوانب منه، وقد كان الخيال حاضرا مع حرص الكيلاني على القصائد الشعرية القديمة او التي من تأليف الكيلاني نفسه والقى الكتاب ايضا الضوء على جوانب تطبيقية في قصص الكيلاني تفتح الباب لدراسات اخرى تهتم بادب الاطفال وكيفية تطويره.
ـ يقول المؤلف د. طارق البكري رغم ثراء تجربة كامل الكيلاني الا انها لم تنل حظها لا في ايام الكيلاني نفسه ولا حتى بعد وفاته رغم كل ما يقال في مناسبات تكريم هذا الاديب الكبير ورغم كل الدراسات الاكاديمية والكتب والابحاث وجلسات الحوار التي يذكر فيها الكيلاني مقارناً بالجهد الكبير الذي بذله والانتاج الغزير الذي تركه، كما ان قصصه المتوافرة مطبوعة طباعةرديئة في معظمها.

شريحة كبرى

ـ ويرى الدكتور البكري ان البحث في ادب الطفل وعالمه يشكل في عصرنا الحاضر صدارة اهتمام الباحثين لفيض ما يحتويه هذا النوع الادبي الراقي من معان تربوية بنيوية بالغة الاهمية، فهو يتوجه لشريحة كبرى من المجتمعات العربية والاجنبية ولدوره البناء الكبير في تشكيل الانسان ولدوره في بلورة افكاره ومشاعره ومعتقداته ويأتي هذا الكتاب في سياق اهتمام المؤلف بادب الاطفال وسعيه لابراز قيمته الادبية في مجالات البحث العلمي باعتبار ان اغلب الدراسات العلمية الجامعية في هذا النوع من الادب تكون في الجانب التربوي، ونادرا ما نجد اهتمام المتخصصين بادب الطفل منصبا على الجانب الادبي من النص بقدر الاهتمام بالجانب التربوي، ومع الاهتمام المتزايد الذي بات العالم يبديه نحو ادب الاطفال بشكل خاص فالمشكلة تبرز من اهمية ادب الاطفال في تشكيل الشخصية الانسانية والتعرف الى طرق الخطاب السردي الذي يتعرض له الطفل.

ثلاثة محاور

ويسعى المؤلف في كتابه الى دراسة الادب الكيلاني الخاص بالطفل من ثلاثة محاور رئيسية هي:
المنهج واللغة والاسلوب والاسئلة التي كانت تطرح نفسها وما هي طريقة الخطاب السردي الذي اعتمده كامل كيلاني وما هو اسلوبه ومنهجه وما هي اللغة التي استخدمها?

تجربة ثرية

ويهدف الكتاب او البحث الى دراسة ما كتبه كامل الكيلاني في ادب الطفل وتحليل ادبه من خلال مجموعة من القصص لتقديم تجربة ثرية ومهمة في ادب الاطفال وجعلها في متناول الباحثين، وقد لجأ المؤلف الى اسلوب تحليل المضمون بغرض تحليل الانماط السردية في قصص شكسبير والقصص العلمية كما كتبها الكيلاني وذلك من خلال استخدام بعض ادوات النقد وعرض النماذج وتحليلها، وفي الجانب النظري الذي احتل القسم الاول من الدراسة اعتمد المؤلف على المنهج التاريخي التحليلي الذي يهتم باستعراض التطورات التاريخية حسب تسلسلها مع التعليق عليها وتحليلها، كما لجأ الى المنهج الوصفي في معالجة بعض الجوانب الشكلية في الدراسة.

بين الماضي والحاضر

ـ وعلى صفحات الفصل الاول تناول المؤلف ادب الاطفال بين الماضي والحاضر وتضمن تعريف الطفل لغة واصطلاحا ومراحل نموه وماهية ادب الاطفال واهدافه وادب الاطفال في التاريخ القديم وفي العصرالحديث، اما الفصل الثاني فكان بعنوان ?كامل الكيلاني حياته وثقافته? ويتضمن مقدمة عامة عن الكيلاني ومراحل طفولته وشبابه وثقافته وانتاجه الفكري، اما الفصل الثالث ?فكان قصص الكيلاني للاطفال المصادر والمنهج والاهداف? وتضمن تعريفا بماهية النهج والاسلوب ومناقشة منهج الكيلاني في الكتابة للطفل من خلال مقدماته واهدافه وشعره كجزء من منهجه القصصي، بينما تناول الفصل الرابع اسلوب السرد عند الكيلاني وتضمن تحديدا لاسلوب الكيلاني والظواهر الاسلوبية العامة التي كشفت عنها قصصه والسمات العامة لاسلوب السرد عنده، وتناول الفصلان الخامس والسادس الجانب التطبيقي ـقصص شكسبير والقصص العلميةـ وتضمنا عناوين متشابهة منها وسبب اختيارالكيلاني لكل من المجموعتين ومضمون القصص ومنهج الكيلاني فيها من حيث الشكل والمضمون ولغة الكيلاني فيها واسلوبه ومزاياها السردية وخصائصها المتنوعة، وقد خلصت الدراسة الى جملة من المسائل الهامة نستعرض بعضها في هذه النتائج وتفصيلاتها في ثنايا الدراسة

منهج محدد

كما يرى المؤلف ان الكيلاني وضع منهجا محددا قائما على رؤية نقدية تربوية اخلاقية علمية شاملة ولم يكن عمله مجردا أو مائلا الى الهوى، بل كان مركزا وفاعلا، وقسم الكيلاني اعماله بحسب مراحل الطفولة وان لم يحدد سنا معيناً في جميع مؤلفاته باستثناء مجموعة واحدة.

النواحي الترفيهية والترويحية

ـ تمكن الكيلاني من لفت اهتمام الباحثين قديما وحاضرا الى اهمية ادب الاطفال، وهذا دليل على مكانته في زمانه وما بعده وتوجه الكيلاني في كثير من كتاباته الى اطفاله ومنهم الى اطفال العرب كافة، وفي ذلك اهتمام بالشكل والمضمون، كما وعى الكيلاني اهمية تشكيل جميع حروف الكلمات في القصص لما في ذلك من تقويم للسان الطفل وتعويده على النطق السليم في وقت فشت فيه العامية وضعف مستوى تحصيل الاطفال للغة وحرص على تقديم انماط عديدة من القصص، استخدم فيها مستويات لغوية مختلفة، بحسب السن الذي توجه اليه كل قصة، وكانت الناحية الترفيهية والترويحية تسير جنبا الى جنب مع النواحي العلمية بحيث لم تطغ واحدة على اخرى حتى في القصص العلمية التي كان يستخدم فيها الكلمات المنغمة والجمل الرشيقة، كما قدم الكيلاني مثلا واقعيا لمن يريد الارتقاء بمستوى الطفل لغويا فقد كان حريصا على استخدام كلمات ومفردات واساليب متطورة وهي في الوقت نفسه متأصلة في اللغة وكان يحرص على تقديم مفردات جديدة في كل قصصه ويحرص على تكرارها وشرحها حتى يطمئن الى رسوخ الكلمة ومعناها في عقل القارىء الصغير وقلبه، ووظف الكيلاني بعض العبر والامثال لتحقيق اهدافه التربوية.

رؤية المؤلف

ـ وفي نهاية هذه الدراسة يرى المؤلف اهمية ايلاء ادب الكيلاني حقه اولا بتكريم صاحبه ونشر اعماله ورعايتها، خاصة القصص المخطوطة والمطبوعة بمستوى رديء واقامة موقع للادب الكيلاني على الانترنت، وطالب المؤلف ان تعتمد وزارات التعليم في العالم العربي قصصه او بعضها في مناهجها الدراسية وان يعاد طبع هذه القصص باسلوب عصري وكميات كبيرة.

تاريخ النشر: السبت 25/2/2006
طارق
26 - فبراير - 2006
اقتراح    كن أول من يقيّم
 

يمكن ان تكون الكتب بصور ملونة او تكون مكتوبة او مسموعة

 

abdelkarim
5 - مارس - 2006
لا تنتزعوا الحياة من لغتنا    كن أول من يقيّم
 

يعاني أدب الأطفال، في لغتنا العربيَّة، من الكثير من المشاكل، ليس أقلَّها الأخذ عن اللغات الأجنبيَّة بما لا يتلاءم مع ثقافتنا، أو بما لا ينبع منها. أمَّا ما سأتحدَّث عنه هنا، فهو مشكلة يعاني منها الأدب العربيُّ بشكل عامٍّ، بل هي مشكلة تؤثِّر سلبًا على كلِّ ما يتمُّ إنتاجه باللغة العربيَّة. إنَّ غياب مجمع عربيٍّ موحَّد للغة، يضعها في سجنٍ يصعب التخلُّص منه إلاَّ بالاجتهاد، وهو ما يعيق الإنتاج، ويجعلنا نتوقَّف عند دقائق اللغة، بدل الغوص في مواضيع أبحاثنا، فيضيع نصف وقتنا في التفتيش عن المفردات، وبالتالي يضيع نصف إنتاجنا.

هٰذا دون أن نذكر فوضى المصطلحات الَّتي نقع فيها، فنحتاج إلى معجمٍ خاصٍّ لكلِّ كاتب، لكي نفهم ما يكتبه. هل يُمكن أن يقول لي أحد ما هو المقابل العربيُّ لكلمة "كومبيوتر"? هو ليس الحاسوب بالتأكيد، وما هو الكلوروفيل? وهل نقول ألسنيَّة أو لسانيَّة أو لغاتيَّة? لقد ابتعدنا ربَّما عن موضوعنا، ولكنَّ ما أريد أن أقوله هو أنَّه يجب توظيف علوم النحو وفقه اللغة وكلِّ العلوم العربيَّة الأصيلة الَّتي سمعنا عنها وقرأنا عنها، وذلك من أجل النهوض بلغتنا الَّتي نفتخر بها، ومن أجل جعلها أكثر حيويَّةً وقربًا من الحياة. لن يقرأ أطفالنا لغةً تتكلَّم قصصها فقط عن أمير يتزوَّج بأميرة، أو بفقيرة من عامَّة الشعب. أطفالنا يحتاجون إلى قصص يدخل فيها الإنترنت وعلم اكتشاف الفضاء وعلم الحياة، إنَّ أطفالنا يستخدمون الإنترنت يوميًّا، ولا يقرؤون إلاَّ عن أميرات وأمراء.

أمَّا عن كتب التراث، فأنا أرجو من قرَّائي زيارة موقع samirediteur حيث يطَّلعون على كتب ألف ليلة وليلة الَّتي نعيد إحياءها، بدل الكتابة عن ليلى والذئب، أو بياض الثلج؛ ويرون محولتنا المتواضعة على صعيد معاجم الأطفال، أو الكتب الموسوعيَّة المختصَّة بالأعمار الصغيرة. حفظكم الله وإيَّانا.  

*جوزف
29 - مارس - 2006
ادب الاطفال    كن أول من يقيّم
 

بسم الله الرحمن الرحيم

اولاُ:انا جديد في الموقع وهذا اول تعليق لي اتمنى ان يكون مرحبا بي معكم.

اما بالنسبة لموضوع ادب الاطفال فهوموضوع كبير ومشكلة كبيرة والمشكلة هنا تكمن في كيفية جذب انتباه الافال الى القراء وقد تفاقمة هذه المشكلة في وقبنا الحاضر وذالك بسبب كثرة وسائل الاعلام وتخصيص قنوات للاطفال والتي تعرض افلام الكرتون التي تعد اكثر اثارة من الكتب .

هناك حلان              او فكرتان

1.ان كنت ترغب في جعل الاطفال يقرؤن بسبب المعلومات التي توفرها القراءة(المضمون)فقد اوجدت وسائل الاعلام ذلك في افلام الكرتون نفسها ....بالمناسبة لقد حول كتاب كليلة ودمنة فعلا الى مسلسل كرتوني للاطفال وكان رائعا

2.ان كنت ترغب في جعلهم يحبون القراءة فلتحقيق ذلك متطلبات عدة منها:

1.قال الشاعر:

وينشأ ناشء الفتيان منا على  ماكان علمه iiابوه
ساتيكم بالبقية لاحقا   والسلام عليكم

أبوخالد
15 - مايو - 2006
تعلم اللغة من الدين    كن أول من يقيّم
 

يبدو لي شخصياً أن المشكلة لا تتجلى في الكتابة للصغار أو للكبار، وإنما تكمن في علاقتنا نحن كعرب وكمسلمين بلغتنا العربية. هذه اللغة التي كرمها الله وتخلينا علينا كما لو كانت قميصاً بالياً. تخلينا عليها بتخلينا عن كل ما له ارتباط بعقيدتنا. فتعلم اللغة من الدين، كما أكد على ذلك علماء اللغة. لا ترى اليوم الأبوين إلا وأكبر همهما أن يعلما أبناءهما اللغات الأجنبية، يتهافتون عليها بجنون. فلا تسمعهما في الشوارع والأسواق إلا وهما يكلمانهم جيئة وذهاباً بهذه اللغات، ويحرصان على ألا ينبسا بكلمة عربية واحدة؛ حتى لا يتهما بالتخلف والرجعية. الإنسان المتحضر في رأيهم هو من يلوك لسانه بالفرنسية أو الإنجليزية في المقام الأول. صحيح على المرء أن يتعلم جميع اللغات إن استطاع إلى ذلك سبيلا، ولكن عليه أولا أن يتقن الحديث بلغته. لقد كان الفارابي رحمه الله يتقن سبعين لغة إلى جانب اللغة العربية. وهذا ما نظمته في إحدى قصائدي قائلاً:

أيا  وحي السماء لمن iiأقول بغى أهلي عليك بغير iiزهد
أماطوا عنك كل فضيلة iiقد زهت بك مثلما أوراق ورد
وقالوا  عانس لا iiيرتضيها رعاع القوم في جبل iiووهد

عبد الرحمن
17 - مايو - 2006
 1  2  3  4