باركو جوبي كن أول من يقيّم
- أولا أوجه للإستاذ جميل باني إطلعت على كثير من المقالات التي تهتم بأدب الطفل و سرعة الإدراك باللغة العربيه أو غيرها فعلمت أن هناك مجالاً لتخصيص الموارد لإجراء البحوث والدراسات التي تسهم في النهوض باللغة العربية وتطوير مهاراتها لدى الناطقين بها؛ من بين تلك البحوث والدراسات أذكر:
التعرف على معجم الطفل حسب مراحل العمر.
إجراء مسح لتحديد اللغة الأساسية في اللغة العربية.
تحديد عوامل المقروئية/الانقرائية للنصوص حسب الشرائح العمرية.
مسح وحصر القاموس المشترك بين اللغة الفصيحة والعامية.
التعرف على الميول القرائية حسب المراحل العمرية وإعداد قوائم كتب موصى بها تلائم تلك المراحل.
جمع الأغاني والحكايات الشعبية وغربلتها . فكل هذه تندرج تحت القائمة لتنشيط الوعي الفكري والثقافي للطفل فالمبدأ هو أولاً تثقيف الأسره ... فالأم والأب هم أصحاب أي نجاح أو اي فشل لدى الأبناء ومن ثم المعلم خاصة في مرحلة ما قبل الدراسة ( رياض الأطفال ) والمرحلة الإبتدائية وهما أهم مرحلتين كبداية لتعليم الأطفال بغض النظر عن الماده التي تتدرس إن كانت تخص أدب الأطفال أو غيره من العلوم الأخرى .
المحيط الثافي لكل إسرة :
- إعداد البرامج التلفزيونية الملائمة لتسهم في تطوير مهارات اللغة وتثري عالم الطفل وتحفزه على التفكير والإبداع والخيال وهذا لا يتأتي بطبيعة الحال إلا عبر البرامج المعده مسبقا فالقائمين بالأمر هم منفذو البرامج ... ونحن لا نملك إلا أن نفتح المزياع أو التلفاز .
- دمج الحاسوب والانترنت في المشاريع الرامية لتطوير مهارات اللغة العربية لدي مراحل العمر ككل ، لان الأطفال ينهلون من الذين سبقوهم أي الوالدين والأقارب والعشيرة .
- إعداد المعلمين الجيد سواء في إتقان أساسيات اللغة العربية أو في اتباع الطرائق الحديثة واستخدام الوسائل المتطورة والمحفزة في تدريس اللغة العربية وهذا لا يتأتي إلا بمجهود محلي ... وأعني تربيه جيل يتكون عدد أفراده قله ... ومثال لذلك إحتواء أبناء منطقة واحده ... لتنفيذ طرق جديده في نظام التعليم .
- تشجيع الكتابة للأطفال والعمل على توفير النقد الجاد للتمييز بين الغث والسمين أو القبيح والجميل ... كمحمل للجدية وإثبات الشخصية السويه .
- المبادرة بحملة وطنية لترسيخ المطالعة الذاتية وتوفير المؤهلات لذلك على حسب إمكانات كل إسرة
- إشراك الأطفال أنفسهم في إعداد البرامج والمواد الموجهة لهم والقيام بالاستطلاعات والدراسات للتعرف على آرائهم ومواقفهم فيها وما يدور بخاطرهم من أفكار فالطفل غير مستهان به ، فربما يحمل للمجتمع في دواخله ما يفيد غيره من جيله أو الجيل الذي يأتي بعده .
القيود التي لن تمكن من تقديم جيل واعد وغد أفضل :
عدم وجود وعي كاف بأهمية اللغة العربية ودورها في بناء الهوية الذاتية والقومية، وفي تثقيف الأجيال وتنمية مهارات التفكير والإبداع وتحقيق التقدم .
- الازدواجية اللغوية ومزاحمة اللهجات المحكية التي تؤثر سلبا على اكتساب اللغة العربية المعيارية.
- الاعتقاد الخاطئ أن اللغة العربية لغة صعبة ومعقدة، أو أنها لا تفي بمتطلبات الحياة العصرية، ومن هنا الإقبال والتهافت على تعلم اللغات الأجنبية واستعمالها.
- عدم وجود سياسة لغوية موحدة على نطاق العالم العربي لاستعمال اللغة العربية المعيارية وترسيخها في نفوس أبنائها.
- عدم توظيف الموارد الكافية لإجراء البحوث والدراسات العلمية النظرية والتطبيقية التي من شانها المساهمة في تطوير مهارات اللغة العربية واكتسابها.
- انعدام القدوة في البيت والمدرسة والشارع ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة- وأحيانا المكتوبة- يستطيع الطفل محاكاتها في اكتساب اللغة المعيارية السليمة.
- العزوف عن المطالعة وعدم إعطائها العناية والاهتمام الكافيين سواء في البيت أو في المؤسسات التعليمية أو في وسائل الإعلام المختلفة.
- القصور في إعداد المعلمين، سواء معلمو اللغة العربية أو معلمو المواد الأخرى. فالمفروض أن يتقن جميع المعلمين أساسيات اللغة العربية وان يعملوا على النهوض بها لدى طلابهم .
- عدم التنسيق الكافي بين الدول العربية ? خاصة مجامع اللغة العربية فيها- بخصوص توحيد المصطلحات والمفاهيم المستحدثة والمترجمة .
|