البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : الأدب العربي

 موضوع النقاش : ادب الاطفال    كن أول من يقيّم
 جميل 
17 - نوفمبر - 2005

لقد كتبت سابقا عن عزوف مجتمعنا العربي عموما عن القراءة وكتبت عن تشجيع الطفل منذ الصغر على القراءة الثقافية بعيدا عن منهاجه المدرسي ..وهنا اكتب ليس لاكرر الموضوع انما لنتناقش جميعا بكيفية جعلنا للطفل ان يقرأ.. فمهما اقنعنا الصغار على القراءة لن يقرؤا الا اذا وجدوا الكتاب الذي يجعلهم يقرؤون... فهنا تكمن اهمية ادب الاطفال واقول ادب الاطفال لان للاطفال فكر واهتمامات بعيدة عنا فاذا لم يجد الطفل المادة السهلة المشوقة فلن يقرأ ...كذلك يجب الانتباه الى ان كثرة المواعظ والتوجيهات والحشو والتعقيد يصيب الطفل بالملل لانه ليس من واجب كاتب ادب الاطفال ان يعلم وان ينصح كما يفعل الاستاذ والاب انما واجبه (اي كاتب ادب الاطفال) يكمن في شد الطفل الى القراءة وادراج فكرة او فائدة معينة بعيدة عن طريقة الاملاء والتلقين التي ملها الطفل من استاذه ووالديه...فبرأي وعلى سبيل المثال  ان الطفل قبل ان نجعله يحس بفوائد الحليب يجب ان نجعله يحب الحليب ويشربه ومن ثم نعلمه فوائده...واذا اردنا ان نعلم الطفل اغنية وطنية مثلا يجب ان نجعل الطفل يحب كلماتها ولحنها قبل ان نجبره على حفظها ونلقنه معناها الوطني الذي قد لايدركه الطفل لصغره...ان خلاصة كلامي هي ضرورة  الاهتمام  بادب الاطفال على انه ادب له خصوصيته وله فوائده فاذا استطعنا الوصول الى كتابات تجعل الطفل يطلب القراءة ويهتم بالاصدارات القادمة نكون قد حققنا الهدف المرجوا وهو تعليق الكتاب بيد الاطفال مما يكسبنا طفولة مثقفة ادبيا...وهنا اشير  مثلا الى وجود بعض السلسلات القصصية التي يطلبها الاطفال من ابائهم وهذا ما يؤكد طلب الطفل الذاتي  للقراءة وهناك ايضا بعض مجلات الاطفال الجيدة ايضا...أخيرا ان للموضوع اهمية خاصة اتمنى من كل من يملك اي شي مفيد لخير هذا الموضع ان لايبخل على الاضافة لتتحقق الفائدة المرجوة من طرحي لهذه المساله وهي ادب الاطفال...جميل لحام

?

 

 1  2  3 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
ادب الطفل    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 

انا عندي اقتراح بسيط لا ادري اذا كان صحيح ام خاطى هو اعادة معالجة قصة كليلة ودمنة

على ضوء متغيرات العصر وتقدم بشكل جديد للاطفال

ghada
19 - نوفمبر - 2005
إقتراح الأخت غادة رائع    كن أول من يقيّم
 
إقتراح الأخت غادة ممتاز ومبتكر. ولو تأتى لقناة مثل سبيس تون أن تنتج حلقات كرتونية لكليلة ودمنة ستكون نواة مادة رائعة لهكذا أدب.
حسن محمد الهذلي
25 - نوفمبر - 2005
قصص مبرجمة    كن أول من يقيّم
 
early learning centre البريطانية تصدر كتب رائعة للأطفال المشكلة الوحيدة تبقى هي أنها كتب مترجمة و لغة الترجمة فيها نوع من التصنع لأنها نابعة من ثقافة مختلفة. كم أتمنى أن أجد قصص عربية لأطفالي بنفس مستوى القصص الأجنبية!
TAMARA
6 - ديسمبر - 2005
موضوع النقاش : ادب الاطفال    كن أول من يقيّم
 

أدب الاطفال يعاني التخلف في دولنا العربيه ..حاله حال المجالات الاخرى مع الاسف.

مثال ذلك ان تجد في الاسواق العاديه في الدول الاوربيه كتب تتناسب وع جميع الاعمار وابتدائا من الرضع ...

المواضيع تبدأ بصوره ورسم وقصه تتطور مع عمر الطفل.....واكثر من يعاني من هذي المشكله العرب المقيمين في الدول الغربيه...اذ لا تتوفر كتب عربيه للاطفال...وهذا يجعلهم ينغمرون بالحضاره الغربيه دون ان نجد الوسيله لتعريفهم بالحضاره العربيه الاصيله.

وكما يقال ...التعليم في الصغر...كالنقش على الحجر

iraqi_sindibad@yahoo.com

Sindibad
14 - ديسمبر - 2005
ادب عربي للأطفال    كن أول من يقيّم
 

المشكلة ان أغلب الكتابات هي ترجمة لغير الثقافة العربية, إنها تعتمد على الخرافات وليس حتى الخيال البناء.

فالطفل العربي اصبح يعي الكثير من الأمور, فلماذا نريده ان يبقى دائما على انفصال عن الواقع والحياة.

najat
21 - ديسمبر - 2005
الكتابة للطفل العربى    كن أول من يقيّم
 

سلام عليكم

اتفق معك فى بعض ما ذكرته عن الحشو والنصيحة المباشرة الموجهة للأطفال فى الكتب والقصص الموجهة اليهم  فى اغلب المواد المطبوعة فى العالم العربى ..ولا انكر ابدا ما ذكرته عن اهمية الكتابة بطريقة مشوقة للأطفال حيث تجذبهم نحو الكتاب سواء لشراؤه او الاطلاع عليه .

وجدير بالذكر ان كتاب الطفل وأدب الأطفال بصفة عامة يواجه تحدى صعب جدا أمام وسائل الاعلام المعاصرة سواء عن طريق القنوات الفضائية و الانترنت او حتى الاسطوانات المدمجة ..وسائل اعلامية مشوقة للأطفال للغاية ومن ثم يكون العبء ثقيلاً على كاتب الأطفال المحترف فما بالك بكاتب أطفال مبتدىء ..

ازعم أننى نجحت فى الكتابة للأطفال بما يرغبونه ويحبونه عن طريق شخصية محببة اليهم ..تحدثت اليهم فى كتاباتى بطريقة مرحة معاصرة ..والحمد لله هذا ما اثبتته ردود الأطفال على المجلة التى أرأس تحريرها( مجلة بذرة ) www.bezra.com ومن ثم أوافقك الرأى واساندك واساند كل من يدعو لاحترام عقلية الطفل مع الرغبة فى اسعاده بما يتوائم مع طبيعة التطور الاعلامى السريع جدا عبر قنوات الاعلام المتطورة من حولنا ..فقط ادعوا لنا ( نحن كتاب الأطفال سواء الممارسين او المحترفين او حتى المبتدئين ) بالنجاح فى التوائم مع هذا التدفق الإعلامى .

أما عن النصيحة .. ويصح أن اسميها أيضا أمنية ..هو أن ارى الأطفال العرب يوما ..يختارون ما يرغبون فى قرائته بأنفسهم دون تدخل أبائهم وعندئذ تكذب مقولة احد الناشرين التى سمعتها منه يوما وعارضته بشدة الا وهى : نحن نكتب للأباء والأمهات ليشتروا لأطفالهم ..!!!! تخيلوا

 

نجلاء
4 - يناير - 2006
الاهتمام بالطفل هو الأساس    كن أول من يقيّم
 
يحدد الكاتب الروسي مكسيم غوركي هدفه من الكتابة للأطفال بأنه يريد تحويل العالم كله إلى بيت لُعَب، وهي مقولة ذات أهمية كبيرة، لأن الطفل يحب اللعب، ولذلك علينا أن نعلمه ونربيه عن طريق اللَّعِب، بعيداً عن الوعظ والإرشاد المباشر، وكما قال الشاعر التركي ناظم حكمت في قصيدة له مخاطباً الطفل: "الشيطنة من حقك"، فإن الطفل لا يمكن أن يقتنع بمن يعلمه إذا لم يلعب معه، ومن هنا فإن الكتابة الجيدة للأطفال لا تكتمل إذا لم تقدم بشكل جميل، من طباعة وإخراج ورسوم وألوان... وهذا ما نفتقده في كتبنا الموجهة إلى الأطفال. بالنسبة إلي قدمت مجموعتين شعريتين للأطفال، وعدة قصص منشورة في مجلة "أسامة"، ولكن إمكانات الطباعة المتكاملة في بلدي غير متوفرة، لأن طباعة كتب الأطفال مكلفة جداً، فلم أكن راضياً عن كتابيّ. فالمسؤولية كما أرى لا تقع على عاتق الكاتب، وإنما على عاتق المؤسسات، وعلى السياسة الثقافية في بلداننا، وللعلم فإن طباعة مجلة فنية سخيفة (وما أكثرها) قادرة على تمويل عشرين كتاباً للأطفال. وفي انتظار تغير مجتمعاتنا وتطورها الحقيقي لا الظاهري علينا أن نحفر حقولنا بأظافرنا.
ركان
5 - يناير - 2006
ادب الاطفال    كن أول من يقيّم
 

أدب الاطفال يعاني التخلف في دولنا العربيه ..حاله حال المجالات الاخرى مع الاسف.

مثال ذلك ان تجد في الاسواق العاديه في الدول الاوربيه كتب تتناسب وع جميع الاعمار وابتدائا من الرضع ...

المواضيع تبدأ بصوره ورسم وقصه تتطور مع عمر الطفل.....واكثر من يعاني من هذي المشكله العرب المقيمين في الدول الغربيه...اذ لا تتوفر كتب عربيه للاطفال...وهذا يجعلهم ينغمرون بالحضاره الغربيه دون ان نجد الوسيله لتعريفهم بالحضاره العربيه الاصيله.

وكما يقال ...التعليم في الصغر...كالنقش على الحجر

Sama
7 - يناير - 2006
لاتكثر اللوم بل إبدا لعمل.    كن أول من يقيّم
 

 بدأت قبل فترة وجيزة نهضة أو محاولات للنهضةفي الأوساط العربية في مجال أدب الطفل  ,وبدأت دور النشر تعج بالنتاجات الأدبية للطفل منها المناسب ومنها الغير مناسب للطفل ,ولكن ماأراه هو كثرة النواح بأنه ليس لدينا مايقراء الطفل، وكيف سننمي ثقافة أطفالنا، وليس هناك كتاب جيدين ،وماإلى ذلك .وإذا نظرنا بجد وجلسنا مع أنفسنا نتساءل ,هل صحيح ليس هناك كتبا وأدبا لأطفالنا ?أوليس هناك كتاب مبدعين في هذا المجال ?إذا كيف أباءنا وأجدادنا الذكور والإناث كانوا أكثر ثقافة واطلاعا بلأدب والأخبار والسير والتراجم?????????

                         السبب الحقيقي الذي لانريد أن نعترف به هو أننا معشر الآباء والأمهات تركنا الكتاب ,ولم يعتد الأبناء على مشاهدة من معهم وقدوتهم يعيرون الكتاب ذلك الاهتمام بل الشغف الذي كنا نراه لدى آباءنا وأجدادنا إذامااقتنى أحدهم كتابا جديدا أواستعاره من مكان ما .

                                 نحن سبب عزوف الأطفال عن القراءة وحبها .

شفاء
7 - يناير - 2006
أدب الطفل    كن أول من يقيّم
 

حالة النشر في العالم العربي صعبة و النشر في مجال الأطفال أصعب...

1- مسؤولية العزوف تقع على الأسرة و المجتمع و ليس الناشر فقط . نعم ليس كل ما ينشر جيد.. بالأحرى أغلب ما ينشر في جمال الطفل غير مناسب. (شكرا للأخت شفاء)

2- و من أفضل دور النشر العربية حاليا في هذا المجال (أدب عربي صرف غير مترجم) هي دار الحدائق في لبنان و دار الشروق في مصر. و أما الأدب المترجم فهناك دار المنى و دار العلم للملايين.  

3- نعم تغلب النغمة الوعظية على الكتب العربية و أغلب العوام من الناس يبحثون عن كتب فيها قيم أخلاقية و تعليمية.. كأن الكتب الأخرى (غير أخلاقية و غير تعليمية)  و كتب الأطفال  تساعد على نمو متوازن للطفل من النواحي العاطفية و الاجتماعية و العقلية و بدون أي نصح أو وعظ أو إرشاد.

4- كتب الخيال مهمة للطفل. فهي تربي الابداع و التصور و القدرة على التعبير. كثير من البرامج التي تقدم على التلفزيون مشبعة بالخيال فلا تتهموا الكتب بذلك. و من أدب الطفل (الأساطير، القصص الخيالية، القصص المصورة) لا تحدوا أنفسكم بالكتب العلمية أو الوعظية.

5- الكتب المصورة و القصص ( و ليس الكتب العلمية) هي الأفضل لتعليم الأطفال القراءة.

 

الأخت نجلاء: كلامك صحيح عن أن دور النشر تكتب للآباء ... و كناشرة في المستقبل القريب "إن شاء الله" أرجو أن لا أقع في هذا المطب.

نعم وسائل الإعلام تكتسح كل عالمنا... و من المسؤول عن تقنينها ( الأسرة طبعا)... هل تعلمون عدد الساعات التي يقضيها الأطفال أمام التلفزيون، الإنترنت و الألعاب الإلكترونية? ... عادات الأطفال الحياتية مسؤولية الأهل و ليست مسؤولية الإعلاميين.

سوف أقوم بتدريس أدب الأطفال بعد 3 أسابيع لطالبات كلية التربية. هذا النقاش جيد و سوف أطلب من الطالبات التسجيل في الوراق و الكتابة ... سوف يكون ذلك مفيدا لهن على الأخص أننا ندرس باللغة الإنجليزية و أغلب ما هو متوفر لدينا من أدب الأطفال هو باللغة الإنجليزية و لكنني سوف أحاول أن أخلق نوعا من التوازن.

سؤال: أريد أن أتعرف على شعراء عرب في مجال الطفل... أي مقترحات... كما أرغب في إضافة أسماء كتاب و أدباء عرب ينشرون في مجال الطفل الى مادتي . في مجال عملي هناك الكثير من المصار حول أدب الطفل و أود أن أقوم بنشرها. سوف تقوم طالباتي بعمل مشاريع أثناء الدراسة و قد أطلب منهن تصميم   موقع لمصادر أدب الأطفال باللغة العربية.

 

SHK
7 - يناير - 2006
 1  2  3