البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : التربية و التعليم

 موضوع النقاش : ما رأيكم في معاناة الأستاذ حاليا???    قيّم
التقييم :
( من قبل 1 أعضاء )

رأي الوراق :

 عبد الصادق 
1 - أكتوبر - 2005

يعتبر الأستاذ(ة) هو محور العملية التعليمية، عنده ينتهي كل تخطيط تربوي ليقوم  في نهاية المطاف بتفعيله...ونظرا

لجسامة المهمة الملقاة على عاتقه، ينبغي أن يحضى بكامل الرعاية المادية والمعنوية وأن يتلقى التكوين المستمر

الذي يسهل من مأموريته،،، لكن الواقع الحالي في معظم الدول العربية غير ما يجب ان يكون عليه الأستاذ... فهو

فهو يحاسب من طرف الجميع دون أن يقدموا له شيئا؛ يحاسبه المشرفون وهم عاجزون على تأطيره وإعطائه

النموذج التطبيقي  كمكون لأداء مهمته... يحاسبه المجتمع ماديا، باعتباره من يا أيها الناس، لكن هزالة أجره لا

تكفي حاجيات نصف شهر... يتلقى الإهانة من طلاب هذا اليوم الذين لم يعد ما يستهويهم في الدراسة... يتلقى

اللوم من أبنائه بعدما استنزف القسم كل طاقاته العصبية ولم يعد يطيق حتى سماع صوتهم.... المقام لا يسع

لتعداد معاناة هذا الجندي الذي أصبح يـُـتعامل معه باللامبالاة... أيستحق كل هذا من سبق وقال عنه شوقي:

<< كاد المعلم أن يكون رسولا >>??..فما رأيكم??

 4  5  6 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
جيلنا الجديد في واد آخر    كن أول من يقيّم
 

سأذكر معاناتي على مدى ثلاثين عاماً شعراً كتبته في سورة ألم

قل للمعلم قد تعبت كثيراً= وبذلت جهداً في الدروس كبيراً

أفنيتَ عمرك تستحث عقولهم = وشغلتَ فيهم غدوة وسحوراً

ومضيتَ تسقي نبتهم بأصالة = لم تبغِ في ذاك العناء شكوراً

لكنهم جلمودُ صخر يابس= لا يقبل الإنبات والتزهيرا

فالفهم يأبى أن يزور عقولهم= وإذا قصدْتَ يُصدّ عنه حسيراً

لا هم في هذي الحياة لديهمُ= إلا الصياعة إن ترُم تفسيراً

لا يرغبون تعلّماً وثقافةً= بل يبتغون جهالة وقُصوراً

فإذا دخلْتَ الصف تبغي لمحةً= عن مستوى الطلاب أو تعبيراً

فلسوف تلقى ما يسيء إلى النفو= س ، يزيد همّا في قلوب خطيراً

وإذا سألتَ : أفيكمُ متعلّمٌ?= قالوا سئمنا العلم والتحضيرا

وإذا سألتَ أفيكمُ من يبتغي = علماً مفيداً في الحياة وفيراً?

أو أن يكون مدرساً ومهندساً= أو عالماً يهب الحياةَ النورا?

ردّوا : نريد ملاعباً ونوادياً = في ظلها نجد الحياة حبوراً

في الزيغ والألعاب نلقى متعةً= ونكون في التدريس جدّ أسارى

ولم الدراسةُ والتعلّمُ ?! إننا = في اللهو نلقى العزّ والإكبارا

كل الجوائز ترتمي في جيب من = تخِذَ الرياضةَ في الحياة تجاراً

ونهاية التعليم تبقى دائماً=في مهنة تدَعُ الزمانَ مَراراً

                         *********************

أوَ ليسَ عيباً أن يضيع زمانُنا = نُهبى الكُرات نعيشُه استهتاراً

صرنا ننادي من يشوط برجله = نجماً يطاول في العلا الأقمارا!

                           ------------

إن كنتَ تهوى في الأنام سعادةً = فلنترُكِ الألعابَ والأسمارا

ولْنبدَأَنَّ حياتَنا بعزيمة = ولْنمْلأنْ برؤوسنا الأفكارا

فالشعب يحيا بالعلوم إذا سَمَتْ= وبكل جهد يرفع المقدارا

 

 

 

عثمان قدري
1 - مارس - 2006
واقع مرير    كن أول من يقيّم
 

كما ذكر الأخوة الكرام، فإن المعلم _ في هذا الزمن_ يستنزف كل ما لديه من طاقة

في كل الاتجاهات والمحاور فنجده في موقفه الصفي يتنفس الصعداء وفي مجال

الأنشطة الصفية يغرق في بحر الأفكار والإبداع وفي الأنشطة اللاصفية إضافة

إلى المهام الإدارية الأخرى وعلاوة على ذلك التصحيح ورصد الدرجات..الخ

فلا يبق منه _ عند نهاية الدوام المدرسي_ رمق! وليته يحظى بعد هذا العناء على

التقدير أو التشجيع المادي والمعنوي! فعلا: تعجز الكلمات..

واحة
4 - أبريل - 2006
مهنة الأنبياء    كن أول من يقيّم
 

التعليم مهنة الأنبياء وهي تعليم الناس الخير

وإن الملأئكة لتبسط أجنحتها لطالب العلم

لاكن في زمننا هذا لقد أهمل التعليم

وبخصوص المعلم ولم يعطى حقه وافياً

لأنه هو محور العملية التعليمة

سعد
6 - أبريل - 2006
الأستاذ    كن أول من يقيّم
 
لا أحد ينكر أهمية المدرس في حياة الشعوب جميعها فهو المفتاح لأفق الطالب والمغذي الأول له والباب الذي يقوده للنور والمعرفة والالهام ولكن المطلوب هو اعداد المدرس ليتحمل المسؤولية الملقاة على ظهره فليس كل من تخرج من الجامعة يستحق هذا التشريف بل لابد من اعداد المدرس بعد تخرجه لمعرفة فكره ومعلوماته وما سيضيفو للطالب ومعرفة حالته النفسية والاجتماعية والصحية وبعد كل ذلك ينظر بطلبه يدخل مجال التدريس أم لا
maher
11 - أبريل - 2006
هل الاستاذ دوما ضحية...    كن أول من يقيّم
 
soumia
16 - أبريل - 2006
الأمة التي تقدر رجال التعليم امة متحتضرة    كن أول من يقيّم
 

بسم الله الرحمن الرحيم .

رحم الله امير الشعراء احمد شوقي اذ يقول ..

قم للمعلم وفه التبجيلا = كاد المعلم ان يكون رسولا

ويقول ..وانما الأمم الأخلاق ما بقيت = فان هم ذهبت أخلاقهم ذهب

ومن يقوم بتربية النشء وتهذيبه  الا المعلم  هذا المسكين  الذي تراه بين البنوك قتيلا = كما يقول المرحوم ابراهيم طوقان الذي أحس ببمدى الغبن والقهر الذ ي يمار س على المعلم وعلى كل عالم وباحث .نعم ان اسس الحضارة الأسلامية لمبنية على اساس العلم والتعلم قال الله جل ثناؤه بسم الله الرحمن الرحيم .اقرأ بسم ربك الذي خلق خلق الأنسن من علق اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم  علم الأنسن ما لم يعلم.صدق الله العظيم  .فالله امر نبيه الكريم بالقراءة والخطاب كذالك موجه الى كل المؤمنين العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة ومن يقوم بالتعليم غير المعلم .والله هو اول من علم الأنسان  وعلم ءادم الأسماء كلها  .وهنا يقول تعالى علم بالقلم علم الانسان ما لم يعلم .اذن اشرف مهنة على وجه البسيطة هي مهنة التعليم   وويل لأمة تهين معلميها والفخار كل الفخار لأمة تكرم أساتذتها  .محمد عبدلة المغرب مراكش

محمد
7 - مايو - 2006
والله ظحكتني يا عبدالصادق    كن أول من يقيّم
 

والله شر البلية مايضحك.اخي عبدالصادق اي معاناة تلك وانا لاقصدك انت وانما اعني الخمسين بالمئة الباقين الذين ليس لهم هم الا استلام الراتب آخر الشهر والطلاب بسلامتهم اللي فهم فهم واللي مافهميجيب له مدرس خصوصي اذكان مقتدر اما اذا ماكان مقتدر فمبدا:صموا تنجحو .هو الدارج بين صفوف طلابنا .ايه الحمدلله على كل حال

والسلام عليكم,اختكم رحلة الطموح 

نوف
13 - مايو - 2006
رد    كن أول من يقيّم
 
لا يخلف اثنان على أن اهتمام الدول المتقدمة بالتعليم يكاد يكون الاولوية الاولى للدولة ولجميع فئات المجتمع فهم يعتبرونه الركيزة الاساسية لبقاء التطور والرفاهية التي هم عليها و لك أن تاخذ اي نموذج غربي في ذلك وحتى العديد من دول شرق آسيا لكن المشكلة في عالمنا العربي تكمن في مظاهر الترقيع والتخبط التي ما تزال تلازم المسؤلين عن هذا القطاع ففي كل سنتين او ثلاثة تتغير المناهج والطرق والوسائل ويلغى العمل بما هو سابق بل ويعتبر عملا فيه مضيعة للوقت ،أضف الى ذلك ان أكثر القطاعات الذي يضم مسؤلين غير أكفاء هو هذا القطاع ولاأقصد المدرسين وغيرهم وانما بدءا بالوزير وحاشيته فهل تعلم أن وزير تربية جزائري ظل في هذا القطاع ردحا من الزمن بالرغم من المآسي التي تسبب فيها وان لجانه ترتكب من الاخطاء ما لا يغيب عن ذهن الصبي فمثلا لجنة وضع كتاب الغة العريبة
لا أحد فيها يتكلم اللغة العربية أثناء المداولات.
taha
29 - يوليو - 2006
على هامش اليوم العالمي للمدرس..!!    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 

 

    يصادف اليومُ الخامس من أكتوبر تشرين الأول اليوم العالمي للمدرس...!!
 
    لست أدري إن كان هذا اليوم المخصص للاحتفاء بهيأة التعليم والتدريس كافيا، أو مناسبا، أو سليما، أو مستحقا في هذه الزمن المعولم الذي تحولت فيه قيم الإنسان وأخلاق المهن إلى سلعة تجارية تخضع إلى جميع أشكال المساومات والمزايدات، وكل ألوان التطفيف والنفاق التجاري الرخيص...
 
     وكثيرا ما أعلنت عن تذمري من ظاهرة الاحتفاء بالأيام؛ كيوم للحب أو يوم للشجرة أو كيوم للعدس أو البصل أو كيوم لصاحبنا المدرس هذا...!!
 
     وربما يحاول الناس في هذا اليوم المحتفى به اختزال كل المشاعر وحصر كل الاهتمامات واختصار جميع المشكلات أو تحويلها أو تحويرها.
وما دام هذا اليوم المرصود للاحتفاء ينقضي بسرعة، فلم لا يفتح المجال للتنفيس وللقيل والقال..??!! فسرعان ما تذبل الذكرى بين صبح ومساء، وتضيع الحقوق أو تؤجل في صخب الاحتفال والتكريم، ثم تهدأ الحركة وينقشع الغبار عن الحقيقة الراسخة التي تبقى سائدة وهي حقيقة الإهمال والنسيان..  
 
    ولاشك أن معظم المدرسين والمدرسات في مغربنا قد سرقهم الزمن، ونال منهم مِبرد الدهر؛ فتضاءلت أجسامهم من التعب والانحناء على الدفاتر، وقل سمعهم من ضجيج الصفوف ومشاكسات المشاغبين، وضعف بصرهم من غبار الطباشير وتلوث المكان من حولهم...
 
    إني أرى أن قطاع التعليم العمومي يسير في طريق شيخوخة مزمنة لتضاؤل الفرص يوما عن يوم أمام جيل الشباب للالتحاق بهذا القطاع بذريعة عدم توفر المناصب، أو بحجة التقشف وترشيد تكاليف قطاع التعليم التي صارت عبئا ثقيلا ترجو الدولة الخلاص منه بكل السبل كأنه غدة درقية متضخمة أو زائدة دودية تلتهم ميزانية الدولة من غير فائدة مسترجعة.
إن فائدة التعليم لا تقاس بميزانية سنة واحدة، بل برؤية مستشرفة وتعهد مستمر على مدى سنوات عدة، وأي استعجال أو نفاذ للصبر، يوقع في الفوضى والارتباك، ويهد صرح التعليم من أساسه.
   
كل هذا الطابور الطويل المتقادم من جيش التدريس والتعليم ببلادنا قد لا يعني له هذا اليوم شيئا جديدا ذا مغزى حقيقي عميق في واقع الحياة، اللهم إلا ما يكون من رفع لشعارات التبجيل المألوفة، من قبيل لازمة شوقي المحفوطة عن ظهر قلب من غير جدوى:
 
 قم للمعلم وَفِّه التبجيلا
            كاد المعلم أن يكون رسولا
 
 أو ما يكون من بعض الوعود المعسولة والشعارات الهلامية المرفوعة من قبل القيمين على شأن التعليم والتدريس، وهم يتجولون في أقسام هذه المدرسة أو تلك بكاميرات التجميل والتعتيم المعروفة، للتسويق وللمصادرة على الأوضاع الحقيقية المزرية لقطاع التعليم ببلادنا...
 
أعتقد أنه لا يمكن أن يقدر رسالة التعليم الشريفة غير من زاول هذه المهنة السامية في الحدود المعقولة المقبولة من النزاهة والإخلاص، ووخز الضمير، أو من اكتوى بنارها عن قرب كالزوجة والأبناء الذين قدر لهم أن يرتبط مصيرهم بمصير الأب المعلم، وخاصة عندما يجبر على الانتقال من مكان إلى مكان، فتتضاعف معاناته، وتتبعثر أوراقه، عودا على بدء، كأسطورة سيزيف العبثية، وهو يدحرج صخرته صعودا ونزولا... 
 
ولو قدر لأحمد شوقي أمير الشعراء، وشاعر الملوك والنبلاء أن يكون معلما أو مدرسا لما حفظ عنه ذلك البيت المشهور، فليس من رجله في الماء كمن رجله في النار أو التنور...!!
 
وقد كان الشاعر إبراهيم طوقان الذي قضى شطرا من حياته في التدريس أكثر انسجاما مع حقيقة نفسه وحقيقة جميع المعلمين والمدرسين، بعيدا عن كل الشعارات والمزايدات ...
وقد قال شاعرنا المعلم إبراهيم طوقان في معرض رده على شوقي ومعارضته لبيته المشهور في صراحة وواقعية:
 
ويَكاد يَفـْـلِقـُـني الأميرُ بقولــه
               كاد المعلمُ أن يكون رسولا!!
لو جرب التعليمَ شوقي ساعةً
               لقضى الحياة كآبة وعويلا
يامن تريدُ الانتحارَ وجدتهُ !!
               إن المعلم لا يعيش طويلا !!
كل يوم وأحوال المعلمين والمدرسين بخير وسلامة في أجسامهم وعقولهم...!!!
 
 


 
 
 
 
*abdelhafid
11 - أكتوبر - 2006
 4  5  6