معاناة الأستاذ مع < المفتش > كن أول من يقيّم
أخي عبد الحفيظ عيد مبارك سعيد لك ولكافة الأعضاء بهذا
المنتدى المحترم.
أخي عبد الحفيظ لا شك أن معاناة الأستاذ تطارده أين ما
حل وارتحل وحتى في المنتديات... أخي الكريم إن ما
تلقيته أنت وأنا والأخ أيمن في حوارنا مع < السيد المفتش>
بهذا المنتدى ما هو إلا صورة مصغرة وواضحة لمعاناة
الأستاذ مع هذه الفئة الضالة، مع كامل احترامي للإخوان
المشرفين الأكفاء الذين لهم تأثير على الأستاذ بحمولتهم
الفكرية والتربوية وبسلوكهم القويم واحترامهم للأخرين،
ومع كامل الأسف هم قليلون...
أخي عبد الحفيظ معاناة الأستاذ مع هذه الفئة من المفتشين
فاقت الوصف في حكاياتها الدرامية التي لا تصدق ولن
يصدقها إلا من اكتوى بنارها ، هذه الفئة يا أخي سببت
في اكتئاب العديد من الأساتذة منهم من وصل إلى مصحات
الأمراض العقلية، منهم من انتحر... من هذه الفئة؛ أي فئة
المفتشين من تحرش جنسيا بالأستاذات، بحكم < سلطته
التربويه > وسبب لهن في الطلاق وخراب بيوتهن، منهم
من يأخذ الأتاوات والرشوة من ضعاف النفوس ومن النساء
خاصة مقابل تقرير ونقطة جيدة... إن هولاء هم أحد معاول
الهدم في المنظومة التربوية، ومع كامل الأسف لا يشار
إليهم بالأصبع نظرا لوضعهم الخفي الذي لا يعرفهم عن
حقيقتهم إلا من يمارس التعليم بالقسم لسنوات..........
إنهم يا أخي كما تعلم لا يجيدون إلا القذف والطعن ويحاولون
إرهاب محاوريهم بحشر مصطلحات رنانة محفوظة
يرمون بها يمينا وشمالا ليوهموا من يواجههم على أنهم
أعرف العرافين.... .......
لقد وعت العديد من الدول العربية بدور فئة < المفتشين >
الغير فعال وحاولت بعض الدول العربية تنشيط دورهم
التربوي بتكليفهم بمهام منها على سبيل المثال الإشراف
على التكوين المستمر للأساتذة،،، ورصدهم للظواهر
التربوية وتتبعها عن قرب وذلك بالممارسة في القسم،،
لكن أصحاب السعادة رفضوا واحتجوا وعللوا موقفهم
بأنهم < مفتشين > وليسوا مشرفين تربويين... إنهم
وظفوا لقمع الأستاذ.... لكن ونحن في عصر العولمة،
ولا يزال تعليمنا يراوح مكانه بسبب تعنت بعض من
يحسبون على قمة الهرم التربوي،، لم يعد مجدي
استمرار وظيفة < مفتش > الغير منتجة تربويا
والمكلفة ماديا... على هذا الأساس كان إغلاق مراكز
تكوين هذه الفئة على أن يسند الإشراف مستقبلا
لإدارة المؤسسة التي يعمل بها الأستاذ.........
تحياتي. |