البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : التربية و التعليم

 موضوع النقاش : ما رأيكم في معاناة الأستاذ حاليا???    قيّم
التقييم :
( من قبل 1 أعضاء )

رأي الوراق :

 عبد الصادق 
1 - أكتوبر - 2005

يعتبر الأستاذ(ة) هو محور العملية التعليمية، عنده ينتهي كل تخطيط تربوي ليقوم  في نهاية المطاف بتفعيله...ونظرا

لجسامة المهمة الملقاة على عاتقه، ينبغي أن يحضى بكامل الرعاية المادية والمعنوية وأن يتلقى التكوين المستمر

الذي يسهل من مأموريته،،، لكن الواقع الحالي في معظم الدول العربية غير ما يجب ان يكون عليه الأستاذ... فهو

فهو يحاسب من طرف الجميع دون أن يقدموا له شيئا؛ يحاسبه المشرفون وهم عاجزون على تأطيره وإعطائه

النموذج التطبيقي  كمكون لأداء مهمته... يحاسبه المجتمع ماديا، باعتباره من يا أيها الناس، لكن هزالة أجره لا

تكفي حاجيات نصف شهر... يتلقى الإهانة من طلاب هذا اليوم الذين لم يعد ما يستهويهم في الدراسة... يتلقى

اللوم من أبنائه بعدما استنزف القسم كل طاقاته العصبية ولم يعد يطيق حتى سماع صوتهم.... المقام لا يسع

لتعداد معاناة هذا الجندي الذي أصبح يـُـتعامل معه باللامبالاة... أيستحق كل هذا من سبق وقال عنه شوقي:

<< كاد المعلم أن يكون رسولا >>??..فما رأيكم??

 1  2  3  4 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
والطالب    كن أول من يقيّم
 

هل تتكلمون عن المعلم المثالي المسكين الذي ليس بيده الا الصبر ??

وماذا عن المعلم الذي يحمل اسم الاستاذ فقط دون المضمون ??    (اظنكم لا تذكرونه لانشغالم عنه فالتعليم ياخذ كل تفكيركم والرواتب قليله والى مالا نهايه من الهموم) شر البليه ما يضحك )

وهل تتكلمون عن طلاب هذا العصر الذي لم يعد يهمه مستقبله ولا دراسته ??

وماذا عن الطالب المثالي (مثل المعلم المثالي) .

اضنكم لا تتذكرونه ايضا .

من المسؤل عن الطالب الذي لم تعد تهمه دراسته اليس المعلم  ?

كيف استطاع الاباء تحقيق النجاح قبل 30_40 سنه خلت في وقت لم يكن فيه احد يوجههم الى الصواب غير المعلم فقط

ففي ذالك الوقت لم يكن اجدادنا يعيرون التعليم اي اهتمام بل انهم لا يعلمون في مرحله يدرس اولادهم ??

حسام سعيد
26 - أكتوبر - 2005
هذا الى الأخ حسام.    كن أول من يقيّم
 

أسألك بالله عليك : هل راتب المدرس لا يكفيه ? أين تضع راتبه في سلم الأجور ?

أما أن ندعي أن المعلم هو سبب تدهور التعليم ، فهذا نكران فظيع لرسالة المعلم المقدسة ، ولا يجوز التعميم يا أخ العرب . ان هناك رجالا أكفاء في الميدان ، يبذلون قصارى جهودهم من أجل تربية وتعليم وتوعية الأجيال الصاعدة . فتحية لكل هؤلاء الجنود المرابطون في ميدان محاربة الأمية والجهل .

 ان الأوضاع تغيرت بين الأمس واليوم ، فجيل الثلاثينات والأربعينات له خصائصه النفسية والبيولوجية والسياسية والاجتماعية والإقتصادية ، بل والفكرية ان صح هذا التعبير . ولعل ذلك الرعيل الأول من المتعلمين ، لم تفسد عقولهم هذه الموبقات التي تعايشنا اليوم في الحي والشارع ... ومنها : قاعات اللهو ، وصالونات الأنترنيت ، في جانبهما السلبي بطبيعة الحال . أما الجيل السابق فكان يخضع في تربيته الأولى للعصـا يا أخ العرب ، ومن ثم كان التلميذ يخاف من عقاب أبيه وعقاب معلمه . أما اليوم يا أخي فان الأوضاع والعقليات قد تبدلت بحكم القوانين الجديدة : ـ قانون الأسرة ـ قانون حماية الطفل ـ مدونة الأسرة ـ الاعتراف بحقوق المرأة ... ومن جراء هذا الانفتاح ، انجر الجيل الجديد نحو التمرد والعصيان والانحراف ...

 ومن هنا فان العيب في الأسرة أولا قبل المدرسة ، ولا دخل للمعلم في ضعف التحصيل لدى تلاميذ العصر الحالي الذي هيأ لهم الأجواء لقتل أوقات الفراغ فيما لا يفيد ولا يجدي نفعا . ان المعلم يقوم بدوره ، وهو حاضر باستمرار ، يكافح ضد الجهل رغم راتبه وظروفه ، ويناضل من أجل تغييرها . وصدق شوقي حين قال :

   قم للمعلم وفـه التبجـيــلا    ***  كاد المعلم أن يكون رســولا .

زائر
28 - أكتوبر - 2005
اهمية المعلم    كن أول من يقيّم
 
كان المجتمع في اول انشاء المدارس يحترم المعلم ويكرمه ، اما الان فقد اختلف الوضع كثيرا واصبح المعلم يتعب دون ان ينال التقدير الذي يستحقه ، وهذا عائد لاسباب يدة منها السياسة التي تنتهجها الدول والتي تعتبرها حديثة لكنها تخلو من الحداثة وهي تحميل المعلم جريرة فشل الطلاب مع انهم اصبحوا لايبالون بالتعليم ووضع المدارس الحكومية افضل من وضع المدارس الخاصة التي لايحصل فيها المعلم على التقاعد ويكون راتبه من الضالة بحيث لايتمكن من الادخار ، فيصل الى سن الشيخوخة والعجز وهو مريض متعب قد انهكته السنون والتعليم علما ان مهنة التعليم تتعب صاحبها اكثر من المهن الاخرى ، اتحدث انا عن تجربة ، اصبحت معلمة في بداية السبعينات وكنت في العراق انعم براتب جيد استطيع ان ادخر منه واسافر ، ثم اصدرت وزارة التربية والتعليم قرارها بتبعيث التعليم فهربت من بلدي وبفيت اتنقل من بلد الى اخر ومن مدرسة الى اخرى ، وعندما اسقطت امريكا النظام لم تحسب المصالح الشعبية العراقية من الاسقاط وانما كانت تجري وراء مصالحها ، رغم ان النظام السابق كان ظالما ودكتاتوريا ، ولقد تدهور التعليم ووضع الاستاذ العراقي وسار من سيء الى اسوء ، والحكومة الحالية لم تستطع حتى الان ان تعيد المعلمين المفصولين الى اماكن عملهم ، اذكر هذه الامور لابين لكم ان وضع المعلم اخذ يتدهور ولم يعد يحظى بالاحترام الذي كان يلقاه من قبل ، ولم يعد الراتب يكفيه اكثر من نصف الشهر ولم يلق الرعاية الصحية ، اصبح متعبا وهو لم يبلغ بعد سن التقاعد كما ان طلاب اليوم لم يعودوا يعرفون كيف يحترمون الاستاذ ، وهذا الوضع ان كان صعبا على المعلم فهو اكثر صعوبة على المعلمة
*صبيحة
29 - أكتوبر - 2005
الى المفتش الذي...    كن أول من يقيّم
 

قرأت ما كتبت .

*أن اكون مدرسا أو مديرا أو مفتشا ،يعني أنني موظف،

يحكمني نظام أساسي،يتضمن حقوقي و واجباتي.ويلزمني

بالخضوع الى السلطة المشرفة على القطاع الذي أنتمي اليه.

هذه السلطة لا تنحصر في المدير و المفتش فقط..

*ليس كافيا أن أحتكم الى ضميري و وعيي المهني و الأخلاقي

بل العمل في اطار تعاقد اجتماعي واضح ، تخضع فيه كل

الأطراف للمراقبة و المساءلة ..

*يجب على كل الأطراف أن تعمل باحترافية و مهنية ،تلك

المهنية التي تمرعبر قطيعة مع الفردية التي ما زالت تطبع

-مع الأسف -ثقافة التفتيش عندنا..

*..جاء في الميثاق الوطني للتربية و التكوين -في بلادي-

ما يلزم اعادة هيكلة المشرفين التربويين -المفتشين-و تنظيمها

بشكل مرن يضمن الاستقلالية الضرورية لممارسة التقويم

الفعال و السريع،و اقرار أسلوب توزيع الأعمال و الاختصاصات

على أسس شفافة و معاييرواضحة و معلنة..

*ملاحظةأولى : ماجاء في الميثاق لم يعجب المفتشين،لأنهم

متشبثون بدورهم القديم الذي يحصر مهمة التفتيش في ذلك

العمل الروتيني الذي لايتجاوز المراقبة و التتبع في حدودهما الدنيا..

و يرفضون المساءلة أو تقديم الحساب لأحد..

*ملاحطة ثانية:معظم ما جاء في تعليقي منشورباحدى الجرائد

الوطنية تحت عنوان:الاستقلالية الوظيفية لجهاز التفتيش،

والكاتب :ذ.عضوالمكتب الوطني للجمعية ...*بم ستتهمني هذه المرة، اضافة الى العقد والعجرفة والاجرام

في حق التربية المعاصرةو...و.....من يدري ،فقد أكون من

الضالعين في قتل الحريري ..أو لي صلة بالقاعدة....

أو بأبي مصعب الزرقاوي..

*اتق الله يا أخي ،و سحورا شهيا..و السلام.  

abdelhafid
31 - أكتوبر - 2005
الى الأخت صبيحة.    كن أول من يقيّم
 

يا أستاذة اني أشاطرك الرأي ، وأحس بكل ما تحسين به ، وتحية نضالية للمرأة العراقية بصفة عامة ، والى امرأة التعليم في البلد العربي الشقيق مهد الثقافة والحضارة وبلاد الرافدين: العراق . كل ما أوردته في تدخلك صحيح ، ولكن العين بصيرة واليد قصيرة كما يقول المثل , صحيح أن المجتمع بكل مكوناته أصبح يقلل من دور المعلم في النهوض بالأمم والشعوب ، هذا لا شك فيه ، ولكن هل ينفعنا هذا التذمر من هذا الوضع الذي أصبحنا نعيشه في كل بقعة عربية اسلامية ?

أعتقد أن التمرد وتشويه السمعة لم تنحصر في رجل أو امرأة التعليم فقط ، بل شملت كل موظفي القطاعات العمومية والخاصة .هل تتفقين معي في هذا الطرح ? الكل يتأفف من الإدارات ،الكل يتحدث عن ضعف المردودية ، والغياب ،وعدم تحمل المسؤولية ... أحاديث من هنا ومن هناك ... لذا أعتقد أن بقاء المعلم (ة) في مرتبته رهين بمدى صبره وقناعته ونضاله في الأوساط المجتمعية ،لا بد من أداء الواجب ،وفق ما تقتضيه القوانين ، والانخراط في المنظمات النقابية ، والأحزاب السياسية ، لخوض غمار المطالبة بالحق  لنيل المنزلة أو الدرجة التي يستحقها رجل وامرأة التعليم لكونهما قطبي التنمية الشاملة .

وتحية نضالية من جديد .    والى فرصة أخرى ان شاء الله تعالى.

زائر
31 - أكتوبر - 2005
الى المدرس المعاتب    كن أول من يقيّم
 

 سبحان الله ، حين نتحدث عن الحقيقة التي لا يختلف فيها أهل العقل والمنطق ، تعود بعض الألسنة الى التكالب على التجريح والإيذاء والتدخل في الأمور التي يعتبر أصحابها بعيدين عن أسرارها وكنهها ، بل عن أهدافها .

نقلت من كتيب:[ الميثاق الوطني للتربية والتكوين ] فقرة تتعلق بما تنوي احدى الوزارات المكلفة بالتربية في بلاد عربية ما أسمته: اعادة هيكلة التفتيش التربوي وتنظيمه[وأقول : ّّّالتفتيشّ على اعتبار أنه اطار في الوظيفة العمومية معترف به لدى كل الوزارات ،ولا أقول [الإشراف...] لأنه لا يوجد هذا المصطلح بتاتا في سلاليم ورتب موظفي الدولة أيا كانت .وهذه ملاحظة ينبغي ادراك أبعادها الفلسفية أولا.ولم تفهم أن مفتشي الدولة ،في قطاع التربية والتعليم ، يطالبون بالاستقلالية الوظيفية أي انشاء مديرية خاصة بالتقويم منفصلة عن الوزارة ومحاسباتها لهم ، وعن الأكاديميات الجهوية ، وعن النيابات الإقليمية .كما يطالبون [ أي المفتشون] باقرار أسلوب عادل في توزيع المهام والاختصاصات ، وأشرح لك : ان التفتيش يهم التوجيه والاقتصاد والمالية والتربوي والإداري ، لكن الوضع الحالي فيه تداخلات وعدم مراعاة الإختصاصات ، فقد يكلف مفتش في التعليم الإبتدائي بمهام ادارية [تفتيش مدير مؤسسة ] وهي ليست من اختصاصاته ، وقد يكلف مفتش التعليم الإعدادي باجراء كفاءة تربوية في جانبها العملي التطبيقي على أستاذ للتعليم الثانوي حامل لدكتوراه وطنية ا ألا ترى معي أن هناك نوعا من الخلط في هذه المهام ? ونفس الأمر بالنسبة لمفتش التعليم الثانوي التأهيلي اي يطلب منه وضع تصور للخريطة المدرسية للموسم الدراسي المقبل ....

لذا يطالب المفتشون باعادة توزيع المفتشين بحسب التخصصات والتكوينات والشهادات الى :مفتش التعليم الإبتدائي ومجال عمله المدرسة الإبتدائية، مفتش التعليم الإعدادي ويتحمل مسؤلياته في المؤسسات الإعدادية ، ومفتش للتعليم الثانوي وميدانه المؤسسات الثانوية التأهيلية ،كما أن لباقي فئات المفتشين مجالاتهم كل حسب تخصصه وتكوينه .

هذه هي المطالب التي نناضل من أجلها ، ولك أقول لك بأن مدرس اللغة العربية أو التربية الإسلامية أو الاجتماعيات لا يزال قاصرا عن فهم ما ورد في جريدة [ الصباح المغربية] بقلم السيد محمد راشد عضو جمعية المفتشين . وأعتقد أن هذا كاف ، ولا حاجة للتجريح أو مس الأشخاص النبلاء ذوي الضمائر الحية والمخلصين لبلدهم ما دمنا في شهر الثواب والمغفرة ، فعيب وحرام التقول في الآخرين بما لا نعيه ونفهم أبعاده . والى لقاء آخر . والسلام .

زائر
1 - نوفمبر - 2005
شكر للاخ عبد المجيد    كن أول من يقيّم
 

اشكر الاخ عبد المجيد الشكر الجزيل على كلماته الطيبة التي ساعدتني ، ولكن المشكلة تكمن انني اخدم الان في بلد ليس بلدي ، وبعد خروجي من البلد العزيز الذي انجبني تنقلت بين البلاد العربية اعلم اولادها الذين اعتبرهم كابناء وطني ، والايام تمر والعمر يجري والمدارس الاخرى لاتشملنا باغراض التقاعد الذي هو من حق المواطنين ، والحكومة الحالية لم تنصف المفصولين سياسيا حتى الان ولم تعدهم الى الخدمة او تحسب السنين التي خدموها في اقطار عربية اخرى لاغراض التقاعد ، وحقيقة ان الحكومة لديها امور كثيرة اهم من قضايا التقاعد لمن امضى في التعليم اكثر من ثلاثين عاما والحقيقة انا اشتغل الان ولكني رغبة في ان يكون راتبي يكفي لمتطلبات الاسرة والاولاد اضطر الى ان تكون حصصي كاملة لافراغ فيها ، درس يليه درس

اشكر لك ايها الاخ العزيز تحيتك النضالية ومؤازرتك الجميلة ، ولا زلت قادرة على النضال وعلى خدمة الناس وتعليم الاولاد وغرس قيم الانسانية والحرية والعدالة في نفوسهم

*صبيحة
1 - نوفمبر - 2005
قم للمعلم وفه التبجيلا    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 

قم للمعلم وفه التبجيلا   كاد المعلم أن يكون رسولا

تذكرت هذه الأبيات عندما قرأت التعليقات على هذا الموضوع وحقيقة كم يأسف المرء من انحدار مكانة المعلم في وقتنا الحاضر .

لقد عايشت بعض النماذج الرائعة من المعلمين أثناء دراستي الابتدائية و الاعدادية و الثانوية في دمشق منذ منتصف السبيعينات حتى أواخر الثمانينات و أذكر الآن أحد الأساتذة العظيمين و اسمه أنور اليازجي و قد فقد صوته بسبب مهنة التعليم ! أذكر كيف استأصلوا حنجرته و غاب صوته بعد ذلك و أذكر الكثير من الأساتذة و المعلمين الذين أسهموا بتربيتنا و تنشئتنا و أنحني لهم تقديراً و احتراماً .

في الماضي كان المعلمون في سوريا يلعبون دوراً كبيراً في حياة البلد و الكثير من المظاهرات و المؤتمرات كانت تنطلق من مدرسة ابن خلدون و مدرسة جودت الهاشمي و كانتا في الماضي أرقى مدرستين في دمشق و ربما في سوريا , كما أن الكثير من الشخصيات الأدبية و الثقافية و السياسية في سوريا كانوا أصلاً معلمين في المدارس .

إن واقع المعلمين اليوم هو جزء من واقع التخلف العربي العام , و تعاني المؤسسات التعليمية من مشاكل كثيرة منها تخلف المناهج , و طرق التدريس الخاطئة و عدم تأهيل و تطوير المعلمين بشكل مستمر ... و الموضوع ذو شجون و هموم .

و رحم الله أيام زمان .

*معتصم
1 - نوفمبر - 2005
الرد المختصر    كن أول من يقيّم
 
هذه المشكله  فى بلادنا مصر وهى السبب او لنقل    احدى اسباب الدروس  الخصوصيه
مصطفى سعد
2 - نوفمبر - 2005
مكانة المعلم في المجتمع    كن أول من يقيّم
 

في البداية أقدر أهمية الموضوع المطروح للنقاش ، وأود لو أن المشاركات تعددت وتنوعت في منطلقاتها وتوجهاتها وجوانب معالجتها ، لنحصل على كم من الآراء والانتقادات نستطيع معه بلورة وتشخيص الاسباب وبالتالي تقييم الوضع وتقويمه .

ورغم ما يبذله المعلم داخل مجتمعه من تضحيات ، وما يقدمه من أدوار ونتائج لا تقدر بثمن ، فإنه يحتل مكانة اجتماعية لا يحسد عليها .

 وأرى أن معطيات عديدة تظافرت وتواطأت على تكوين المكانة الاجتماعية التي هوى إليها المعلم - بجميع أسلاك التعليم -  ومنها :

-  عدم مواكبة النظم التعليمية في مجتمعاتنا للتطور السريع والهائل في الوسائل والمناهج والأدوات ، مواكبة تراعي خصوصياتنا .

-  عدم مراعاة الواقع الاجتماعي والفكري والثقافي والايديولوجي والاقتصادي عند اقتراح اصلاح أو ترميم أو تغيير لبعض مكونات المنظومة التعليمية .

- اعتبار المتعلم في بلداننا ميدانا خصبا للتجارب والاستنتاجات التي غالبا ما تكون بدون جدوى ويتمخض عنها هدر للطاقات والأموال وتكريس وتضخيم لنسب الفشل الدراسي .....

-  اهمال رجل التعليم عن قصد وتخطيط غالبا أو بدونهما في بعض الأحيان  ، فيحرم من أبسط حقوقه في التعويضين المادي والمعنوي المناسبين ،  والتكوين العلمي والتربوي المستمر ين والجادين والمفيدين .....

-  عدم قدرة المجتمع على إيجاد المحفز وتوفير فضاءات ومؤسسات لتشغيل الخريجين من المتعلمين ..... 

- فنتج عن كل ما سبق تدني في مستويات التعليم وضمور في دور المعلم وفشل دراسي عام ومهول ، أدت إلى فقدان الثقة  والنفور من المدرسة وصب النقد اللاذع - ظلما وخطأ - على المعلم والتعليم ،   

 

محمد
2 - نوفمبر - 2005
 1  2  3  4