الى المفتش الذي... كن أول من يقيّم
قرأت ما كتبت .
*أن اكون مدرسا أو مديرا أو مفتشا ،يعني أنني موظف،
يحكمني نظام أساسي،يتضمن حقوقي و واجباتي.ويلزمني
بالخضوع الى السلطة المشرفة على القطاع الذي أنتمي اليه.
هذه السلطة لا تنحصر في المدير و المفتش فقط..
*ليس كافيا أن أحتكم الى ضميري و وعيي المهني و الأخلاقي
بل العمل في اطار تعاقد اجتماعي واضح ، تخضع فيه كل
الأطراف للمراقبة و المساءلة ..
*يجب على كل الأطراف أن تعمل باحترافية و مهنية ،تلك
المهنية التي تمرعبر قطيعة مع الفردية التي ما زالت تطبع
-مع الأسف -ثقافة التفتيش عندنا..
*..جاء في الميثاق الوطني للتربية و التكوين -في بلادي-
ما يلزم اعادة هيكلة المشرفين التربويين -المفتشين-و تنظيمها
بشكل مرن يضمن الاستقلالية الضرورية لممارسة التقويم
الفعال و السريع،و اقرار أسلوب توزيع الأعمال و الاختصاصات
على أسس شفافة و معاييرواضحة و معلنة..
*ملاحظةأولى : ماجاء في الميثاق لم يعجب المفتشين،لأنهم
متشبثون بدورهم القديم الذي يحصر مهمة التفتيش في ذلك
العمل الروتيني الذي لايتجاوز المراقبة و التتبع في حدودهما الدنيا..
و يرفضون المساءلة أو تقديم الحساب لأحد..
*ملاحطة ثانية:معظم ما جاء في تعليقي منشورباحدى الجرائد
الوطنية تحت عنوان:الاستقلالية الوظيفية لجهاز التفتيش،
والكاتب :ذ.عضوالمكتب الوطني للجمعية ...*بم ستتهمني هذه المرة، اضافة الى العقد والعجرفة والاجرام
في حق التربية المعاصرةو...و.....من يدري ،فقد أكون من
الضالعين في قتل الحريري ..أو لي صلة بالقاعدة....
أو بأبي مصعب الزرقاوي..
*اتق الله يا أخي ،و سحورا شهيا..و السلام. |