البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : اللغة العربية

 موضوع النقاش : في رحاب اللغة    قيّم
التقييم :
( من قبل 1 أعضاء )
 معتصم 
25 - سبتمبر - 2005

كل من كابد هموم اللغة العربية , و لامس خطراتها عن قرب يحتفظ في داخله منها برصيد .
و هنا سنحاول معاً أن نكشف عن مدى هذا الرصيد و هذه الخطرات , من خلال أسئلة متنوعة تلامس بعضاً من درر هذه اللغة , و تضيء بعضاً من نفائسها.

إنه درب جديد يحاول الوراق أن يسلكه و يرحب بكل مشورة أو نقد أو اقتراح .

 3  4  5  6  7 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
قدسية اللغة العربية 2    كن أول من يقيّم
 

وتتأثر اللغة بمؤثرات عدة باعتبارها وجوداً فاعلاً متفاعلاً، منها مؤثر أنثروبولوجي ممتد في التاريخ الثقافي المعبر عن وجدان بيئة بعينها وثقافتها الشفهية، مستحضراً تراثٌ غائبٌ في الماضي، حاضرُ في الوجدان بنفس الوقت.

كذلك يؤثر الزمن على اللغة المنطوقة طبقاً للمتغيرات التاريخية، تختلف البنية اللغوية في المجتمعات من عصر لآخر، وقد أثبت التحليل العلمي التاريخي (الفيلولوجي) للخطاب خطأ نسبة العديد من النصوص لمراحل تاريخية معينة، ورد نسبتها لمراحل زمنية أخرى طبقاً لخصائص الخطاب السائد في كل مرحلة تاريخية.

كما يمكن بوضوح ملاحظة تأثير البيئة على نوع اللغة المنطوقة والخطاب حيث تختلف البنية الصوتية في البيئة الصحراوية، والجبلية، والزراعية، والساحلية عن بعضها البعض، وأبرز مثال على فاعلية الزمن والبيئة على اللغة هو نشأة اللغات الأوروبية الحديثة كتطور لهجات من لغات أم.

تشكل هذه المؤثرات عناصر ضاغطة للتغيير؛ لذلك يُنتج المستوى العامي من المجتمع Public خطاباً دارجاً موازياً للخطاب الأصلي يُعبر عن استجابة لهذه المؤثرات، كما يعبر عن رغبة قطاع من منتجي ومستخدمي اللغة في التحرر من القيود المعقدة للإجراءات المنظمة لخطاب اللغة الأم حيث يرون في هذه القواعد إطاراً عقلياً صارماً يعبر عن صفوة فكرية تمارس قدراً من التعالي؛ نتيجة قدرات خاصة مكنتها من استيعاب حالة تاريخية من حالات اللغة دفعتها للشعور بالتمايز وممارسته، وهذا الخطاب الدارج مؤَسَسْ على احتياجات العامي الآنية، وفي إطار شبكة جديدة من العلاقات والقواعد تتفق مع رؤيته للغة واستخداماتها في مرحلة تاريخية معينة، فتتولد اللغات المحلية (ليست مجرد لهجات) كتعبير عن حالة حيوية من حالات اللغة.

كل هذه العناصر تفسر لنا نشأة اللغات القُطرية العامية (ليست مجرد لهجات) وتمكننا من تفهم آلياتها.

أنا تُطربني العامية العراقية، وتُشجيني الشامية.. أنظُر إلى ما تعرفه الفصحى كجمع مذكر، وكيف يتحول لدى الشوام إلى جمع مؤنث، وابحث في التراث الشعبي، والأساطير القديمة عن السبب.

أذكر أنني في بداية إقامتي في المملكة العربية السعودية كيف استفزني الشعر الشعبي، وبقليل من التركيز ومحاولة فهم أسباب هذا الاستفزاز اكتشفت أنه ناتج عن جهلي بآليات هذا الخطاب، ومنحت نفسي فرصة التعرف عليه مستفيداً من خبرة في المسرح خاصة بتعلم اللهجات وطُرق نطقها، وببعض الجهد، ومرور الوقت تآلفت مع هذا الخطاب، وأصبحت قادراً على التعايش معه رغم عدم استساغتي له استساغة كاملة نتيجة عدم إجادتي لنطقه كوني أنتمي لثقافة إقليمية مغايرة.. يقول ميشيل فوكو:

" افترض أن إنتاج خطاب مجتمع ما هو إنتاج مراقب أو منتقَى، يُنظمه المجتمع ويعيد توزيعه في سلسلة إجراءات تستهدف الحد من سلطات الخطاب ومخاطره، والتحكم في احتمالات حدوثها، وإخفاء مادية الخطاب الثقيلة الرهيبة."

واللغة في أي من أشكالها المتخصصة بما فيها الأدب ليست إلا نظام دلالات (سيموطيقي) يختلف فقط عن النظام اللغوي العامي من حيث المستوى وليس من حيث النوع، فالشكل الأدبي المتخصص، والشكل العامي يعتمدان كلاهما على لغة نوعية واحدة إلا أن الأول يعتمد نظاماً أكثر تعقيداً لشبكة أعراف وقوانين وتقاليد يستلزم معرفة باللغة في مستواها الأعلى، لا يتمكن من الوصول إليه إلا الذين حصلوا على مستوى من التعليم، والدربة تمكنهم من اكتساب القدرة الأدبية على تحليل الخطاب ولو في مستوى الحد الأدنى من فك شفرته، أو أولئك الذين لديهم مواهب فطرية إضافة للتعليم والدربة تمكنهم من تأسيس خطاب أدبي، بينما يرى الشخص العامي هذا الخطاب شبكة ملغزة من الأحاجي والألاعيب، فيلجأ لتأسيس خطابه العامي، ويُنشئ له أدوات تفسير هرمنيوطيقية تعتمد نظاماً أكثر بساطة تتكون من أعراف وقوانين وتقاليد تكتفي بمعرفة اللغة في مستواها السهل المباشر.

هذا الفهم لبنية اللغة مكن عالم الرياضيات المتخصص وهاوي اللغات نعوم تشومسكي من إعادة إحياء العبرية الميتة في صيغتها الحديثة مستعيناً بفهم عميق لسيميوطيقا اللغة العبرية واللغات القريبة منها؛ والعربية في مقدمتها؛ وإقامة علاقات هرمنيوطيقية منطقية مستعيناً بقدراته الرياضية لبناء شبكة علاقات إنتاج الخطاب العبراني الحديث.

أما عن قدسية اللغة العربية أو عدم قدسيتها فهناك سؤال بسيط للغاية: من أين اكتسبت القداسة?

أحمد إبراهيم أحمد
31 - أكتوبر - 2005
قدسية اللغة العربية3    كن أول من يقيّم
 

الرد الجاهز: لأنها لغة القرآن كلام الله. هذا كلام عظيم ? ولكن ? أليست كتب الله الأخرى كالزبور، والتوراة، والإنجيل في صيغها الأصلية هي الأخرى كتب لله، فهل تكتسب لغات هذه الكتب هي الأخرى القداسة?

الحقيقة أن الذين يُضفون القداسة على اللغة العربية إنما يمارسون لعبة أثيرة في الثقافة العربية تنقل سلطة المقدس للزمني، والمطلق للمتغير لإضافة حصانة لقضايا، وأشخاص لحمايتهم من الآخر المختلف سواء كان رأياً أو شخصاً أو موقفاً سياسياً أو عقائدياً، وغالباً ما كان هذا الإجراء باطلاً يراد به باطل، ويتخفى في مسوح نبيلة مرتبطة بالعقيدة للتعمية على العامة وكسب ولاءهم دون تعب بالسطو على وعيهم البسيط، وتحويلهم لقوة ضغط هائلة على الآخر المختلف ? سواءً كان رأياً أو شخصاً ? إذ يصبح ليس مخالفاً لصاحب القضية الأولى التي زُيف تقديسها بل يتحول إلى عدو وخصم للعامة إذ هو عدو لما تم إيهامهم بقداسته، وهل أغلى من العقيدة عند العامة?

ويدعم هذا التوجه والأسلوب أن الثقافة العربية يكمن في أغوارها ازدواج متناقض Paradox يميل لتوطين ثنائيات تقليدية موجهة تمنح الفوقية لطرف، والدونية للآخر، وتتحول لقضايا على طريقة الخير في مواجهة الشر، الأصيل والمعاصر، السلفية والتجديد، الرجل والمرأة، العاطفة والجسد، المقدس والزمني، المسلم والذمي، المطلق والنسبي، الإسلام والجاهلية، الإيمان والكفر، أنا والآخر.. الخ وكل ذلك لا يٌنتج سوى صيغ عداء.

ورغم أن بعض هذه الثنائيات منطقي إلا أنها كلها تعبر عن تفكير حدي لا يرى سوى الأبيض والأسود، ولا يعتبر ما بينهما من تدرج وتنوع في الدرجة واللون، وهذا ما يطلق عليه جاك دريدا "التمركز المنطقي" أي عدم القدرة على مغادرة فكرة مسبقة إلى مجال فكري جديد أرحب مساحة، وأشمل في إمكانيات القراءة والتفسير.

إن أحد أهم وظائف اللغات العامية (لغات، وليست لهجات) إطلاق مفهوم ديمقراطي حيوي لحرية التعبير؛ هذا المفهوم الذي نتحدث عنه دوماً، ويغيب عنا دائماً حين يتعلق بحرية الآخر في التعبير، فنحن نردده كثيراً، ولا نسمح به إلا في حد دون القليل لأن كل منا يعيد صياغته بما يُلائم ظروفه الخاصة، ومفهومه الخاص جداً عن الحرية ?خاصة حرية التعبير ? بغض النظر عن المفاهيم الأساسية لذا المصطلح "حرية التعبير".

ولا أظن أحمد شوقي أمير شعراء الفصحى في عصره كان عاجزاً عن الكتابة بها حين صاغ غزلياته العامية الرائعة التي غناها محمد عبد الوهاب؛ بل كان مدركاً بفطرة وبصيرة وذكاء لحقيقة تحولات اللغة، لأداء أدوار غير مرتبطة بسياقات اللغة الأعلى، وحين قال المبصر العظيم طه حسين قولته الشهيرة عن خوفه على اللغة العربية من بيرم التونسي لم يكن نذيراً بل معجباً بقدرة هذا الشاعر الشعبي على اختراق حجب السياقات اللغوية العليا، واكتشاف خطاب لغة بديلة أكثر قبولاً وتفاعلاً مع المتلقي العامي الأكثر وجوداً، وطه حسين هو من هو، وكتابه الضجة عن الشعر الجاهلي يكاد يكون أول كتابة علمية فيلولوجية عن اللغة بعلومها الجديدة غير المسبوقة، وهو ما أثار عليه من اتهموه ظلماً وجهلاً، فالناس أعداء ما جهلوا.

إن اللغة العامية في إطار حرية التعبير ? وطبقاً لتفسير علمي (السيميوطيقا، والهرمينيوطيقا) للغة - مجرد أداة تُساعد الإنسان البسيط على اكتشاف وجوده وقدراته الذاتية، وإنجاح علاقته باللغة كأداة تواصل، وتأكيد حقه في صنع شبكة علاقات الخطاب التي تمنحه إمكانيات متجددة للتعبير عن نفسه عبر آليات ونسق يتناسب أكثر مع إمكانياته وقدراته، وهذا هو التفسير الوحيد الذي يشرح دخول مفردات وتعبيرات جديدة كما يحدث الآن في العامية المصرية: فسي دماغك.. المُزه.. الأُبيج.. شنكوتي.. الخ، ولنستمع لابن عروس يردد في زمن المماليك:

من حبنا حبيناه.. وصار متاعنا متاعه

ù

ومن كرهنا كرهناه.. يحرم علينا اجتماعه

فقد عبر بكلماته الشعرية التي سرت مسرى الحكمة عن تغير ثقافي يستعيد الإحساس بالهوية الوطنية، فأنا اهتز مع حكمته، وأعشق مفردات بيرم التي حُفرت في وجداني، وأهيم مع أشعار صلاح جاهين المتفلسفة الحائرة، وتستفز عقلي منحوتات الأبنودي الكلامية، وتهزني روح المتعبد المتأمل فؤاد حداد الذي غادر ثقافته الشامية ليكتب في العامية المصرية (وهو من هو معرفة بالفصحى) وأعيد التأمل مع أغنيات الأخوة حجاب، والرحابنة بما تطرحه من تساؤلات إنسانية وكونية شعرية، وتُدهشني صور السامري النجدي وغيرهم كثير.. كثير.

أيها السادة الأفاضل أرجوكم.. بلا قدسية بلا بطيخ.

ahmadalex@hotmail.com  

أحمد إبراهيم أحمد
31 - أكتوبر - 2005
اللغة العربية فخر أمتنا    كن أول من يقيّم
 

الحمد لله أولاً وآخراً أما بعد

لقد كانت اللغة العربية عند أجدادنا أعز ما يملكون وكانوا يتفاخرون بها بأشعارهم وقصائدهم التي لامثيل لها في عصرنا هذا وقد كرمنا ربنا بأن جعلها لغة أصدق الكنب وهو القرآن الكريم وبها يكتب على باب الجنة ولكن اللغة العربية قد نُسية من عقولنا وكلامنا وطغت اللغة العامية في حياتنا

وفي الختام نسأل الله العلي العظيم أن يعيد المجد لأمتنا بلغتها وقرآنها ونصرها

ملاحظة:

اللغة العربية هي أصعب اللغات   ( لماذا )?

بإعتقادي أن لغتن تحوي حوالي 500000كلمةأما اللغة الإنجليزية تحوي حوالي 25000كلمة

 والله اعلم وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

أحمد يحيى
14 - نوفمبر - 2005
عجباً !    كن أول من يقيّم
 

بسم الله الرحمن الرحيم

أنا مجرد زائرة متصفحة، أبحث عن معلومة على عجالة، وما كانت لي نية أبداً في التوقف وا لرد، إلا لما هالني مما رأيت من خلط و - ما يمكن تسميته بـ:_ زندقة عجيبة! من الأخ الذي كتب موضوعه عن قداسة اللغة العربية.

إن كنت لا أملك الوقت للردّ - و أرجو أن أمتلكه في القريب العاجل - فأين الأخوة المشركون? و أين أنتم يا مثقفون? أم أنه لا يوجد مسلم مثقف واحد هنا!!

 

أخي الفاضل.. راجع أفكارك بعيداً عن السموم، وادعِ الله أن يهديك إلى الحق.

زائر
21 - نوفمبر - 2005
أجاهل يتحدث?    كن أول من يقيّم
 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

إلى الأخت العزيزة ندا:

 

تعقيباً على قولك بأن ما يميز العربية هو أنها لغة القرآن، وكفى، و ليس لها أفضلة على باقي اللغات غير هذا، فأقول لكِ - باحترام!-: هنيئاً لكِ على جهلك الذي يكاد تاماً بها!

عزيزتي.. أسألك من باب المنطق: إذا كانت لغة القرآن، لم كانت كذلك? لمَ اختارها الله سبحانه لذلك? أعتباطاً?? حاشاه سبحانه.

راجعي خصائص و ميّزات العربية - ولو شئتِ لسردت لكِ ولطال السرد، مما يبهرك-، و حينها ستعلمين، وحينها فقط.. يحث لكِ أن تتحدثي عنها!

عذراً.. لكن الكلام يحرق دم كل غيور متحمس، ولا أدري أين المثقفون من أصحاب هذا المنتدى عن كلامك!.

زائر
21 - نوفمبر - 2005
غيرة عربية واسلامية    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسولنا الكريم محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه اجمعين 

 يحزنني ما آل اليه العرب ، وهجرُهم لغتهم الجميلة المباركة وإنطلاق ألسنتهم بلهجات اقليمية لا تسمن ولا تغني من جوع وعطش لجزالة الالفاظ ودقة المعاني وفصاحة اللسان . وما يؤلمني تشجيع اصحاب القنوات التلفزيونية والاذاعية العربية على تحدث مذيعيها ومذيعاتها بلهجات تثير الاشمئزاز ولا تعبر إلا عن ميوعة قائلها وعدم إحترام صاحب المحطة لعروبته واسلامه هذا إن كان عربيا أو مسلما أصلا . ولا يفوتني ان أشير الى عدم إهتمام معظم المدرسين إن لم يكن كلهم بهذه اللغة العظيمة الخالدة ومن خلال عملي في حقلي التدريس والاعلام أكثر من ربع قرن لا خيار امامي سوى تقسيم أعداء اللغة الى فئتين : الأولى "وهي الاخطر" تحارب اللسان العربي وقبل ذلك القومية العربية بكل الوسائل . والثانية تضم اولئك الجاهلين باللغة وقواعدها ومفرداتها الجميلة فيحاولون الهرب الى اللهجات المحلية السخيفة أو تبني مقولة خطأ شائع خير من صواب مهجور وفي هاتين الفئتين خطر لابد من التصدي له بوسائل كثيرة منها التركيز بل التشديد على أهمية اللغة العربية منذ الروضة وحتى الجامعة وقبل ذلك تأهيل المدرسين للتحدث بلسان عربي مبين ، وعدم قبول أي طالب في المراحل الثانوية والجامعية إلا بعد إتقان اللغة والتحدث بلغة أجدادنا من دون أن يجد في نفسه حرجا ، وعدم بث البرامج خاصة التلفزيونية بلهجات محلية

والله الموفق

 

هشام
9 - ديسمبر - 2005
ليتني ماكنت عربية...    كن أول من يقيّم
 

احب لغة الضاد حبا جما لكنني اشعر انني ضائعة اوكالضائعة عندما اشارك في مسابقات الوراق التي تمتحننا في معجم لايمت بصلةالى لغة القران ولا الى لغة العصر الذى ننتمي اليه فهل الخطا فينا ام في  غيرنا ...

oad
14 - ديسمبر - 2005
لغتي العربية    كن أول من يقيّم
 

   ستظل اللغة العربية حية، جميلة، ومتميزة، لأنها ساهمت مساهمة فعالة في الحضارة الإنسانية، غير أن هناك ضبابا يكاد الآن يخفي هذا الجمال وتلك الفعالية، وذلك بفعل الاتجاه المكثف نحو لغات الأمم التي تسود العالم اليوم اقتصاديا وسياسيا، كما أن المناهج الدراسية وطرق التلقين ووسائط الاتصال وقنواتها تسهم مساهمة سلبية في نوع العلاقة بين الأجيال الجديدة واللغة العربية، بالإضافة إلى تراجع المد القومي الذي كانت تغذيه الحركات القومية التحررية، وتواتر التقارير الدولية التي تصنف العالم العربي في أدنى الرتب ...

   وأخيرا وليس آخرا ـ بالنظر لأهمية الموضوع ـ فإن إعادة الألق إلى اللغة العربية رهين بالثقافة العربية التي عليها اليوم وأكثر من أي وقت مضى أن تجترح لنفسها مسارا متميزا يساهم في إعادة ترتيب فوضى الأفكار التي تسود العالم اليوم، لأننا أكثر الشعوب معاناة من هذه الفوضى" البناءة !!" 

 

عائشة
16 - ديسمبر - 2005
اللغةالعربية تستنهض هممنا    كن أول من يقيّم
 

بسم الله الرحمن الرحيم

بما أني متخصصة وأعمل علي تعليمها للصغار في المرحلة الابتدائية  الاحظ أن النظن التعلينية هي السبب في ضعف التلاميذ في لغتهم العربية من حيث المناهج والامكانيات وإعداد المعلم فكيف يمكن للمعلم ان يحبب الطالب في اللغة العربية  وهو نفسه يكرهها ولايطيقها كما أن قنواتنا العربية سامحها الله تلعب دورا كبيرا في بعد الطلبة عن اللغة العربية فلم تكتف بتقديم المسلسلات باللهجة العامية بل تعدت ذلك لتقدم البرامج العلمية والثقافية والسياسية ونشرات الأخبار وحتى برامج الأطفال التي أضاعت هوية أبنائنا من حيث الألفاظ والأفكار فهبوا لنجدة اللغة وأحبوها أحبكم الله وزودونا باقتراحاتكم

*ولادة
19 - ديسمبر - 2005
شئ مخجل حقا???    كن أول من يقيّم
 

بسم الله,ان المرء ليخجل حينما طالب العربية لا يحسن الحديث بها إلا مكسورة ومعطوبة تسنجد منه بالإسعاف, ويخجل عندما أي عربي لا يحسن أبجديات هذه اللغة الجميلة ,ولكن هذا يهون عندي عندما أرى صحفيا, أو كاتبا, أو محرر جريدة,  وفي مقابلة علنية امام قرائه وجمهوره, ولغته لا تسعفه ليتابع خمس جمل فصيحة ,والأعجب أن لا يرى في ذلك أي غضاضة ,فأنا أسأل هنا كيف يخرج علينا مثل هذا بمقالات منمقة صحيحة العبارة والإملاء? هل يعقل أنه?لا قدر الله?لديه "لجنة لمراقبة النص ولإملاء"? هذا ما لا أتمناه. 

 

امين احمد الشنقيطي
29 - ديسمبر - 2005
 3  4  5  6  7