البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : اللغة العربية

 موضوع النقاش : في رحاب اللغة    قيّم
التقييم :
( من قبل 1 أعضاء )
 معتصم 
25 - سبتمبر - 2005

كل من كابد هموم اللغة العربية , و لامس خطراتها عن قرب يحتفظ في داخله منها برصيد .
و هنا سنحاول معاً أن نكشف عن مدى هذا الرصيد و هذه الخطرات , من خلال أسئلة متنوعة تلامس بعضاً من درر هذه اللغة , و تضيء بعضاً من نفائسها.

إنه درب جديد يحاول الوراق أن يسلكه و يرحب بكل مشورة أو نقد أو اقتراح .

 1  2  3  4 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
مسؤولية الزعماء    كن أول من يقيّم
 

وقفت عند القلقشندي على ما نصه:

"... وحكى صاحب ذخيرة الكُتَّاب عن بعض الوزراء: أنه تقدم إلى كاتبه بأن يكتب ألقاب أمير ليثبتها على برج أنشأه فكتب: أمر بعمارة هذا البرج أبو فلان فلان. واستوفى ألقابه إلى آخرها، ودفع المثال إلى الوزير ليقف عليه فلما قرأه غضب حتى ظهر الغضب في وجهه، وأنكر على الكاتب كونه كتب أبو فلان بالواو ولم يكتب أبي فلان بالياء محتجاً عليه بأن أبو من ألفاظ العامة فلا تعظيم بها. فقال الكاتب: إن الحال اقتضت رفعه من حيث إنه في هذا الموضع فاعل فزاد إنكاره عليه وقال: متى رأيت الأمير فاعلاً في هذا الموضع يحمل وينقل الحجارة على رأسه حتى تنسبه إلى هذا? والله لولا سالف خدمتك لفعلت بك!" (أحمد بن علي القلقشندي, صبح الأعشى في صناعة الإنشا [تحقيق محمد حسين شمس الدين؛ بيروت: دار الكتب العلمية, د.ت], ج. 1, ص. 80).

هل من فرق بين ذلك الوزير وبعض خُدَّامِنا / (حكامنا)? وبعد, فلا أذكر أنني استمعت ذات يوم إلى زعيم عربي أو وزير يعربي واستمتعت بثراء مفرداته وجزالة ألفاظه وحسن إيقاع كلمته راغباً في الاقتداء به نحو تحسين مادتي اللغوية وملكتي الكلامية. كلا! إن الزعماء العرب لَيفضلون أن يكلموا الجمهور على قدر عقولهم بدلاً من أن يسعوا إلى تثقيفهم ويطمحوا إلى تطوير فكرهم. ومع ذلك فإنني لَأشهد لهم بالقدرة على تنويمي فليس فيهم من يحق له ان يكون حتى قلامة ظفر عند خطبائنا القدماء الذين رغَّبوا ووروَّعوا وهدَّدوا وتوعَّدوا وملأوا القلوب فرحاً وسروراً بألسنتهم وألفاظهم وحسن إيقاع كلماتهم وتركوا لنا من النصوص مناهل نردها ولا نكاد نصدر عنها حتى نجد أن جاذبيتها لعقولنا تضاهي جاذبية الأرض لأجسامنا.

تحبيب اللغة إلى الجماهير ينبغي أن يصدر عن القمة, عن القادة والزعماء وما لم يُبدوا الهمة والعزيمة من أجل لغتنا فسنظل نحن ? عشاقَ اللغة العربية ? أضحوكة بين أولائك الذين يجهلونها من بني قومنا.

 

الغضنفر
30 - سبتمبر - 2005
حافظ أبراهيم    كن أول من يقيّم
 

أشير على الأحبة الذين يتألمون لواقع اللغة العربية وما آلت إليه من تجاهلها من قبل أبنائها ، أو من الهجوم عليها من قبل أعدائها  أن يقرؤوا قصيدة حافظ إبراهيم رحمة الله عليه وهو يتكلم بلسانها والتي أولها :

    أنا البحر في أرجائه الدرُّ كامنٌ              فهل ساءلوا الغواص عن صدفاتي ?

  أين هم الغواصون في زماننا هذا ??

مروان قدري عثمان
1 - أكتوبر - 2005
معنى كلمة لغة فى المعجم والاصطلاح?    كن أول من يقيّم
 
 ما معنى كلمة قصة فى المعجم والاصطلاح?
سوزى
4 - أكتوبر - 2005
ست اللغات    كن أول من يقيّم
 

لا يعبّر عن مكانة وجمال ست اللغات إلا الشعر لذا أقول:

عـربـية ذات الجمال iiالبادي لـيس لها في الحسن من أنداد
مثل العروس أميرة في خدرها لـم  تـكترث لمزاهم iiالحُسّاد

والقصيدة طويلة من ارادها فليراسلني على: abhakim60@yahoo.fr

abdelhakim
6 - أكتوبر - 2005
ظاهرة خطيرة: من المسؤول?    كن أول من يقيّم
 

 راعني ما أصبح يتكرر من أخطاء اللجنة التي تسهر ـ أو لا تسهر ـ على وضع أسئلة امتحانات الباكالوريا ، في مختلف شعبها ، العربية على الأقل ، إلى درجة أصبح هذا التكرار ظاهرة أصبحنا نخشى معها أن تصبح قانونا، والحقيقة أننا سائرون إلى مثل هذا المصير ، ليتم دفن اللغة العربية ،وليس مجرد نعيها ، كما فعل الشاعر محمد بنيس، وأمام أخطاء لجنة الامتحان ، المكونة من عناصر ، تضم خيرة مفتشي اللغة العربية، يهون وقوفنا أما "أساتذة" لا يقوون غلى إدراك تلك الأخطاء، بله تصحيحها أو حتى التنبه إليها ، وبالنسبة إليّ، وإلى اهتماماتي الشعرية بالخصوص ، كهاجس ذاتي ووجودي ، فإن ما حدث لي مع أحد

" الأساتذة " المراقبين ، حين نبهته إلى كسر عروضي أصاب رواية لجنة الامتحانات لبيت شعري، هو حسب رواية اللجنة:
محا البيت ما أبقيت ِ عيون المها مني/ وشبتُ ولم أفض (كذا) اللبانة من سني *
ويدرك كل ذي طبع سليم ، إذا لم أقل : كل ذي تكوين عادي مقبول ، أن في هذه الرواية تحريفا وتصحيفاً، إذ أنه بتغيير لفظ(أقض (ووضع لفظ (أفض) بدله ، يحدث تحريف للفظ والمعنى في آن، وتصحيف حيث يؤدي مثل هذا التغيير إلى أن يقرأ البيت على خلاف ما أراد شاعره، أما ثالثة الأثافي : فهو ألا يدرك الأستاذ ـ وهو مدرس مادة البلاغة والعروض من الذي طالت ممارستهم لتدريس المادتين ـ الكسر الذي أصاب البيت في رواية لجنة الامتحانات ، ولأن شأنه هذا شأن أساتذة كثيرين لم يدرك ذلك فتلك مصيبة، هذه المصيبة ستعظم حين سيلجأ الأستاذ ، من أجل التأكد من سلامة الوزن أو كسره إلى طريقة لا يلجأ إليها إلا الصغار للتدرب على التقطيع ألعروضي، فشرع في وضع هذه العلامات( //0//0/00// ) على ورقة بيضاء أمامه .، وارتج عليه . الأمر الذي هيأ لي شخصياً الوقوف على مسألة مدى إدراك قارئ الشعر العادي لموسيقى الشعر أو سلامة أو اضطراب أوزانه، مادام أساتذة العروض لا يقوون على التصحيح الفوري للكسر الوزني أو  الخطإ العروضي فلا يستطيعون أن يقرأوا البيت أعلاه مخلصين إياه من خطإ لجنة الامتحانات ، وما ألحقته به من تحريف وتصحيف ٍ ، وليت الأمر يتعلق بمسألة تحتاج إلى تأويل، يتطلب تحميلها عدة أوجه :
محا البيتُ ما أبقتْ عيون المها مني    وشبتُ ولم أقض ِ اللبانة من سني
وقد عظم أمر هذا التدني ، إن لم أقل التردي، الذي أصاب المركز الوطني للامتحانات، حينما تم الاحتكام في إدارة مركز الامتحان المحلي، إلى قسم بالأكاديمية ـ سامحهما الله ـ
إذ أفتيا بصحة الرواية المثبتة في ورقة الامتحان.

أما إذا اخترنا التوقف عند بيتين آخرين للمتنبي العظيم ـ هذا الشاعر الذي تحتاج أجيالنا الحديثة إلى قراءة شعره ،  لما اشتمل عليه من  ذم لعصره الذي يبدو أنه لم يكن أسوأ من عصرنا هذا ـ  فنحن نقف على خطأين آخرين ارتكبهما المركز الوطني  للامتحانات  .

الأول، ويتعلق ببيت هذه الشاعر حيث يقول:

كبـّـرتُ حول ديارهم لما بدتْ        منها الشموسُ وليس فيها المشرقُ

فقد استبدلت اللجنة بالواو الدالة على الحال في هذا البيت ، فاءً لا ندري على ماذا تدل ، فليس السياق سياق استئناف ولا عطف ( مع الإشارة إلى دخول الباء على المتروك مع فعل استبدل ، وليس على المأخوذ، كما نجد لدى أغلبية  كتابنا  المحترمين )) 

والثاني، في قوله:

وغيبت النوى الظبيات عني           وساعدت البراقع والحجالا

فأوردت رواية المركز الوطني هذا البيت مع إسقاط الواو ، ولا أدري ما إذا كانت تفعيلة الوافر، في صورتها الأصلية (مفاعلتن ) تحتمل تغيير الوتِد المجموع(//0) الذي في بدايتها إلى سبب خفيف(/0)  ، حتى وإن كان المعنى لا يحتمل إسقاط هذه (الواو).

أحمد
6 - أكتوبر - 2005
في معنى كلمة[قصة] في المعجم والاصطلاح.    كن أول من يقيّم
 

الى الأخت سوزي السائلة عن معنى كلمة[ قصة ] في المعجم والاصطلاح أقول:

في لسان العرب وفي جدر: قصص وجدت أن القصة تعني الخبر وهو القصص .

وقص علي خبره يقصه قصا وقصصا : أورده . والقصص : الخبر المقصوص .

وشكرا لك على السؤال ، وأتمنى أن يكون الجواب شافيا .

زائر
7 - أكتوبر - 2005
العربية لغة القرآن    كن أول من يقيّم
 

أان من المتخصصين فى اللغة فهى دراستى ومن واقع دراستى لا أستطيع ادعاء أفضلية لغة على أخرى وبالتالى فاللغة العربية ليست أفضل اللغات كما يرى بعض المتحمسين ولكنها لغة القرآن وهذا ما يميزها ويشرفها ويجعلنا أكثر حماسا للدفاع عنها والمحافظة عليها فهذا السبب أقوى بكثير من أى سبب آخر

ولكن لعلنا جميعا نلاحظ أن تعلم اللغة -أى لغة- واستمرارها متوقف على مدى استخدام هذه اللغة فالصغار يتعلمون العامية من ألسنة المحيطين بسهولة ولا يجدون فيها صعوبة بينما يجدون الصعوبة فى تعلم الفصحى لأنهم لا يستخدمونها سوى داخل فصول الدراسة فحسب

ومحاولة لإثبات رأى هذا أقول أننا إذا نظرنا لأطفال العرب الأقاح نجدهم قد تعلموا اللغة المضبوطة الصحيحة من ألسنة الناطقين لها المستخدمين لها دون

فالمشكلة أن اللغة تعانى من ازدواجية العامية/الفصحى مع عدم وجود محاولة لتفعيل اللغة الفصحى المدروسة فى المدارس من خلال استخدام الفصحى كلغة حوار ولو حتى داخل المدرسة فقط

ندا
7 - أكتوبر - 2005
محبوبتي العربية    كن أول من يقيّم
 

عـربية ذات الجمال iiالبادي ليس لها في الحسن من أنداد
مثل العروس أميرة في خدرها لـم  تـكترث لمزاعم iiالحساد
الـحسن فيها اية iiعلوية قدسية من ساعة iiالميلاد
بـذتْ بـه أقـرانها iiوتبوأت عرش اتلجمال ورتبة iiالأسياد

...../.....

قالت وقد عانت جفا وقطيعة والحزن  فيها حارق iiالأكباد
يا  أمتي مالي أعيش iiغريبة والقوم قومي والبلاد بلادي..

والبقيـة ستـاتي ان شاء الله لاحقا..

الإهداء: غلى حليمة ف وإلى كل أعضاء مجلس اللغة العربية وإلى كل غيور على  عربيتي ذات الجمال

للاتصال بي: abhakim60yqhoo.fr

abdelhakim
8 - أكتوبر - 2005
اللغة العربية والتحديات    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
تواجه اللغة العربية تحديا كبير ، ولكن ستبقى مابقى طفلا يلهج بلغة الضاد
الصديق بشير
8 - أكتوبر - 2005
الفصحى والعامية .    كن أول من يقيّم
 

   صحيح ما أوردته الأنسة المحترمة على أن العامية أصبحت لغة رسمية في كل مكان ،وتخلت الفصحى عن مرتبتها لها , وبالتالي أصبح المهتم بحقل وهموم التربية والتعليم يلمس ظاهرة هيمنة العامية [ الدارجة ] في المؤسسة التعليمية .ولكن لهذا الاكتساح عدة أسباب لا يمكن الاحاطة بها كاملة في هذا المجال ، ولكن يمكن ذكر بعضها ـ وهي قابلة للنقاش والتوسع ـ دون مس أو تجريح لهذا الطرف أو ذاك ما دام هذا الباب التربوي لا يسمح بذلك مهما كانت الظروف والأحوال .ولكل مقام مقال . ومن هذه الأسباب أذكر أساسا:

ـ ارتفاع نسبة الأمية ، وعدم اكتراث الآباء بتطبيع ألسنة أبنائهم على اللغة العربية الفصحى .

ـ اقتصار الجيل المعاصر على الكتاب المدرسي والتقيد بمحتوياته ،في حين انه أداة للتعلم ليس الا.

ـ تقصير وسائل الإعلام في هذا الجانب .

ـ عدم تخصيص مكان فضائي داخل المؤسسات لإلقاء ومناقشة عروض من لدن المتعلمين .

ـ نطق بعض المدرسين سامحهم الله بكلام عامي في حصة اللغة العربية الفصحى .

ـ هيمنة التلفاز والانترنيت وقاعات التسلية على وقت فراغ الناشئة .

ـ انسداد آفاق التشغيل أمامهم وضآلة مناصب الشغل باللغة العربية ، ونحن نرى التعامل الإداري بالمكتوب الفرنسي وغيره.

ـ ترسب بقايا الاستعمار في أعماق المواطن العربي وشغفه بلغة ذلك المعمر الغاشم.

وأعتقد أن الباب مفتوح للزيادة والرد والنقد ما دمت قد اجتهدت [ ومن اجتهد وأصاب فله أجران ، ومن أخطأ فله أجر واحد ] والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

زائر
9 - أكتوبر - 2005
 1  2  3  4