البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات عمر خلوف .

 1  2  3  4 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
الموردُ الأحلى    كن أول من يقيّم

يتبع معظم الباحثين ابنَ سناء الملك في تقسيمه لأوزان الموشحات. وقد تأملت طويلاً في أوزانها فرأيتُ أكثرها يسير على نهج القسمين الأولين. أما القسم الثالث؛ فهو ما لم أجد له إلاّ القليل من الموشحات.
وموشح (كللي يا سحب) وهو لابن سناء الملك، هو من النوع الثاني، الذي يلتزم الوزنَ الخليلي (البحر السريع هنا)، ويفترق عنه بما أضافه الشاعر من كلمات توشيحية، تناسب الوزن المستخدم.
والجميل في هذا الموشح هو التزام الشاعر الفقرة التوشيحية قبل الوزن لا بعده، وذلك بدليل أبيات الموشحة الأخرى:
 
كللي   *  *  *  يا سُحْبُ تيجانَ الربى بالحُلِي
واجعلي *  *  * سوارَها منعطَفَ الجدولِ
 
وهي تسير على هذا النهج إلى آخرها. وقد سبقه إلى مثل هذا الوزن ابن بقي بموشحته الذائعة:
 
بأبي *  *  *  ظبْيُ حمى *  *  *   تكنُفُهُ  *  *  *  أسْدُ غيلْ
مذهبي*  *  * رشْفُ لمى*  *  *  قرقفُهُ *  *  * سلسبيلْ
 
ومنها:
بدْرُ تمْ*  *  * شمسُ ضحى*  *  * غصنُ نقا*  *  * مسكُ شمْ
ما أتَمْ *  *  * ما أوضَحا *  *  *  ما أورقا *  *  * ما أنَمْ
لا جرمْ *  *  * من لَمَحا *  *  * قد عشِقا *  *  * قد حُرِمْ
 
فإذا أردتَ شيئاً مما كتب على النهج الثالث، وهو الخارج عن أوزان الخليل بالكلية فقول ابن عربي مثلاً:
 
إنني أنا النّيِّرُ الفاسِقْ
مثلما أنا الصامتُ الناطقْ
*  *  *
تهتُ بالذي فيَّ منْ مَجْلى
وأنا به البصَرُ الأجْلى
مثلما أنا الموردُ الأحلى
*  *  *
لا أخافُ من فَجْأةِ الطارقْ
إنه به الهائمُ العاشقْ
 
وقد راقني تحليلك لوزن الموشح، ولكن ألا ترى معي أن ذلك ينطبق على كثير من الأوزان الخليليلة التي ينتقل وزنها إلى وزن آخر بمجرد حذف كلمة أو مقطع أو حرف من أولها، كما لا يخفى على أيّ متتبع لخصائص الأوزان.

6 - أكتوبر - 2006
من أوزان الموشحات
نوادر الأوزان    كن أول من يقيّم

أستاذنا الفاضل ..
 
بارك الله بجهودك
 
كم كنت أتمنى لو قمتم بإثبات قصيدة (يا قمر)، أو عدد من أبياتها، ليطّلع القارئ والباحث على مثل هذا الوزن النادر.
 
ولعلّي أقترح هنا فتح نافذة باسم (نوادر الأوزان)، يضيف فيها الباحثون ما يقعون عليه من هذه النوادر، وقد جمعتُ منها عدداً لا بأس به، ضمنته كتابي المخطوط (الحماسة العروضية).
وعلى هذا الوزن النادر أحتفظ بعدد من القصائد، لعلّ أقدمها قصيدة لراشد الحبسي، مولده عام (1089)، يقول فيها:
 
كنْ مُجيداُ لِمدْحِ النبيِّ تَنَلْ ** ما تُحبُّ، وتبلغْ بذاكَ الأملْ
فمديحُكَ للمصطفى سببٌ ** لبلوغِ مناكَ بغيرِ حِيَلْ
فمحمّدُ أزكى الورى حسَباً ** وأعزُّ وأرقى الأنامِ عمَلْ
فعليهِ صلاةُ إلهكَ ما ** مطرٌ من خلالِ السحابِ هَمَلْ
 
وهي في ديوان الحبسي، تحقيق عبد العليم موسى، وزارة التراث والثقافة، عُمان، 1982م
 
ولا بد لي هنا أن ألفت الانتباه إلى أن البيت الأول من قول الشاعر:
إذا أمـيـط الخمار عما حواه
 
وانحل عقد الإزار قرب المياه
يـنتفض الصب فينسى iiحجاه
 
فـي  مقلة سكرى وخد iiأسيل
مختل الوزن. وبناء على البيت الثاني فالأبيات من بحر السريع.

7 - أكتوبر - 2006
مختارات من (شقائق النعمان)
مخطوطة فريدة للمصحف الشريف    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم

مخطوطة نفيسة تعود إلى بداية القرن الثالث الهجري، ليس لها مثيل في المجموعات المتحفية المعروفة.
تفرد كاتبها (لم يذكر اسمه) بإبراز الكثير جداً من التناظرات والتقابلات والتوافقات في كثير من حروفه، أو كلماته، أو آياته.
وعمد إلى إبراز هذه المقابلات والتوفقات والمماثلات بألوان مغايرة للون النص الأصلي، وإبراز أماكن وقوعها في بدايات الصفحات ونهاياتها، وفي أعاليها وأواسطها وأسافلها، وأيمانها وشمائلها بطريقة مذهلة عجيبة ربما تصل إلى حد الإعجاز. ناهيك عن كتابة لفظ الجلالة والبسملة بالذهب أينما وقعا.
 
انظر مجلة عالم المخطوطات والنوادر، المجلد الخامس، العدد الثاني، رجب-ذو الحجة 1421هـ/أكتوبر 2000م-مارس 2001م

8 - أكتوبر - 2006
دراسات قرآنية نادرة
وللدوبيت بقية    كن أول من يقيّم

أديبتنا (سلافة كارم)..
أهلاً بك في أروقة الوراق العامرة ..
وأشكر لك إثراءَك الموضوع بمثل هذا الطرح الجميل.
 
في كتابي: (البحر الدبيتي؛ الدوبيت: دراسة عروضية تأصيلية جديدة)، الصادر في الرياض عام 1997م، أشرتُ إلى قصة (الرودكي) مع الصبي، نقلاً عن (ديوان الدوبيت) للدكتور كامل مصطفى الشيبي رحمه الله، وقد شكّكتُ حينها في القصة، لأنّ أول من أوردها ـ على ما يبدوـ هو شمس الدين قيس الرازي، في كتابه (المعجم في معايير أشعار العجم)، والذي يفصله عن عصر (الرودكي) ثلاثة قرون!!
ووفقاً للشيبي؛ لم تصل إلينا من رباعيات الرودكي هذا أية رباعية!!
وقد أشرتُ آنفاً إلى أن أقدم رباعيات الدوبيت الفارسية المعروفة تعود إلى بدايات القرن الخامس الهجري، في حين تدل الشواهد التي بين أيدينا على أن رباعيات الدوبيت العربية المعروفة تعود إلى بدايات القرن الثالث الهجري.
فهل أراد الفرس أن يوجدوا لأنفسهم شيئاً من الفخر الضائع بمثل هذه النسبة?!
 
ثم، على الرغم من اهتمامي بالدوبيت، فأنا لم يُتحْ لي الاطّلاع على كتاب (صلة ديوان الدوبيت)، للدكتور عهدي إبراهيم السيسي، فحبذا لو وثّقْتِ لنا الكتاب بذكر ناشره، وتاريخ نشره، وهل هو متوفر في الأسواق للبيع أم لا?
وحبذا لو طال عرضُك للكتاب، فأتحفتِنا بما أورده السيسي من أمثلة للرباعية المغناة، والرباعية الملقاة لكي نعرف الفرق بينهما.
وأما عن وزن الدوبيت، فهو صلب موضوع كتابنا، وأرجو أن أتحدث عنه في مشاركة أخرى إن شاء الله تعالى.
 
والشكر موصول لأستاذ الوراق.

14 - أكتوبر - 2006
الدوبيت
شهدة الشفاه، ووفرة الحسن    كن أول من يقيّم

الشكر لأديبتنا سلافة على ما اختارته لنا من رباعيات الدوبيت ..
ولكن ملاحظتي عليها أنها جميعها على وزن الدوبيت المعروف .. وما سألتُ أنا عنه هو ما أورده المؤلف من أمثلة على الرباعية (المغناة)، والرباعية (الملقاة)، لنرى كيف فرّق المؤلف بينهما، وعلى أي أساس كان تصنيفه لهما.
 
والشكر موصول لأستاذ الوراق، الذي يبهرنا دائماً بإضافاته القيمة، ويتركنا حائرين أمام شخصية موسوعية متعددة المواهب والاهتمامات. وقد أوفى بتعليقه الطيب، وملاحظاته السديدة على ما جاء في مداخلة سلاف، فبارك الله فيه وبعلمه.
 
ويبقى لي تعليقٌ صغير على رباعية زنكي، حيث ينسبها صاحب ديوان الدوبيت إلى جلال الدين الرومي أيضاً، ومطلعها عنده:
((السكّرُ صارَ شَهْدةً في شفتيه)).
وقد أوردته في كتاب الدوبيت، وأثبت شطره الثالث هكذا:
((في الحسنِ عليه كلُّ شيءٍ [وَفـْرٌ]))
مرجّحا التحريف في قوله: (وافرْ)، حيث اضطرّ إلى إسكان الراء فيها، وفيما أثبتناه
تصحيحٌ للوزن والمعنى.
 

15 - أكتوبر - 2006
الدوبيت
هدية دوبيتية نادرة    كن أول من يقيّم

هذه بعض الرباعيات الدوبيتية نادرة الوزن، أقدمها هدية لأستاذ الوراق الكبير، ولسلافة كارم، لمساهماتهما القيمة في إثراء هذه الزاوية، وهي مهداة كذلك إلى جميع سراة الوراق وقارئيه.
يقول ابن الفرخان (ق6):
 
ما لاحَ بذي الأبرقِ للبارقِ ومْضٌ ** إلاّ وعلى القلبِ من الشوقِ تباريحْ
فالوجدُ لذي الوجدِ غدا أكملَ شيءٍ ** والصّبرُ إذا عَنَّ فقد طاحَ به الريحْ
 
ومثلهالشهاب الدين المصري (مؤرّخاً ختانَ نجْلَيْ رأفةْ بيك) يقول فيها:
يا حُسْنَ مكارمٍ جَلا حُسْن تثنّيكْ ** لا زلْتَ مُمتّعاً بأنواعِ تمنّيكْ
فالحظُّ بدا وإذْ بأفْراحِكَ وافتْ ** أرّخْتُ : زَها ختانُ نجليكَ أُهنّيكْ
 
ويقول ابن الفرخان:
     معشوقيَ ذو الحُسْنِ له الحُسْنُ وأوفى ** معشوقيَ ذو الغُنْجِ له الغُنْجُ وأبْلَغْ
     فالعينُ [غدا] نرجسُها وجْديَ يُذكي ** والصّدغُ بَدا عقربُهُ قلْبيَ يلْدَغْ
 
ومثلها لشهاب الدين المصري أيضاً يقول فيها:
يا بدْرَ كمالٍ بدُجى الشَّعْرِ تبدّى ** كمْ ذا بِتَجافٍ وصدودٍ تتصدّى
ارحمْ دَنِفاً ذابَ احتراقاً وسقاماً ** عنْ عهْدِكَ يا غادِرُ ما كانَ يحولُ
 
ولا زلتُ مصرّاً على أن تتحفنا سلافة خانم بأمثلة لما أسماه السيسي بالرباعية المغناة، والرباعية الملقاة ..
 

18 - أكتوبر - 2006
الدوبيت
المحرك لا يسير بدون (دينامو)    كن أول من يقيّم

تحية كبيرة لأستاذنا الكبير ..
معتذرين له عن قبول شرطه، إذ لا بد لمشاركة رائعة منه أن تضعنا معاً في متاهة البحث والتنقيب.
وسأقتصر هنا على نقطتين مما جاء في إضافته القيمة:
** الأولى تتعلق بما جاء في كتاب (المعيار للشنتريني):
ففصل البحور المهملة (المستحدثة)، وماسبقه من (ضوابط الأوزان) مقتبسان من كتاب (الوافي في نظم القوافي، لأبي البقاء الرندي)، وليسا للشنتريني، بدليل أن الرندي أضاف (الخبب) إلى المهملات من البحور، في حين أفرد له الشنتريني باباً خاصاً في كتاب المعيار هو: (باب المتدارك).
وقد أخطأ المحقق (أو المؤلف) في وزن بحر العميد، حيث يفترض أن يكون:
(مستفعلتن مستفعلاتن فعْلُ).
بل إن ما أسماه (بالفريد) هو ذات الدوبيت أيضاً، وإنْ أخطأ في وزنه، فجعله:
(مستفعلن مستفعلن مستفعلاتن)
وربما كان صحيحه:
(مستفعلتن مستفعلن مستعلاتن).
بل أخطأ في ضبط عجز شاهده:
القَطْرُ كسا الأرضَ من الحسنِ فنونا ** فتّح النَّورُ ثغوراً وعيونا
والغريب أن يزن صاحب (سفينة الشعراء) بحر العميد على:
(مفعولُ مفاعيلُ مفاعيلُ فعولْ)
والفريد على:
(مفعولُ مفاعيلن مفاعيلن فعْ)
ويقدمهما على أنهما بحران (مهملان مستحدثان) إلى جانب الدوبيت بتفعيله المشهور:
(فعلن متفاعلن فعولن فعلن)
وتابعه على ذلك د.نبوي (الإطار الموسيقي ص231) وأسبر (معجم الخليل ص126).
ولو أنهم وضعو شاهديهما لتبين لهم حقيقة ما وقعوا فيه من الوهم، وأنهما ذات الدوبيت.
وقد كان الزنجاني (ـ بعد 660هـ) قد وزن الدوبيت على:
(مفعولُ مفاعلن فعولن فعلن)
 
** الثانية: أن أول من نبه إلى وزن الدوبيت على حد علمنا القاصر هو ابن الفرخان، صاحب كتاب (المستوفى في النحو)، من علماء القرن السادس الهجري، وهو ممن عاصر ضياء الدين الحسني الراوندي (ـ 560هـ)، وبينهما عدد من المساجلات الشعرية.
فقد أورد في كتابه المخطوط (الإبداع في العروض) ما ينوف على تسعة قوالب للدوبيت، حيث جعله من (مكفوف الرجز)، وقالبه الرئيس يساوي عنده:
مستفعلُ مستفعلُ مستفعلُ مسْ
ومن أمثلته لديه:
كمْ طافَ بِيَ الخيَالُ فيما قد طافْ
واشتقتُ إليهمُ فدمعي توكافْ
لا يلبَثُ مَنْ عليهِ وسْمُ الإنْصافْ
أنْ يؤمِنَ قلبَ عاشِقٍ ممّا خافْ
وقوله:
يا طَرْفُ سقِمْتَ ، كمْ عسى تُسْقِمُني
يا كشْحُ هَضُمْتَ ، كمْ تُرى تَهْضِمُني
مَنْ أعشَقُهُ فكمْ غدا يُسْقِمُني
وقوله:
قلبي لكُمُ كما علمتمْ دامِ
والوجْدُ بكُمْ يزيدُ منْ أسقامي
هلْ يصلُحُ في قضيّةِ الإسلامِ
أنْ أُحْرمَ وصْلكمْ ودمْعيْ هامِ
وقد أوردنا بعضاً من نماذجه الأخرى في المشاركة السابقة.
*  *  *
أكتفي بذلك، وأرجو أن تكون لي عودة إلى مشاركة الأستاذ القيمة، شريطة أن لا نكون بذلك ندفع به غلى متاهة العروض كما ذكر.
 

19 - أكتوبر - 2006
الدوبيت
واستوى الطبخُ، واستقامت أموري    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم

بين يدي ديوان "تذكرة الغافل عن استحضار المآكل" الموسوم "بالمعارضات الزينية على المنظومات الهلالية" لمصطفى زين الدين الحمصي، ط3/1348هـ (وكانت طبعته الأولى عام 1321هـ). وهو في مجمله معارضات لقصائد وموشحات وقدود الشاعر محمد الهلالي الحموي.
 
يقول في أولى معارضاته:
 
قُذف الدهنُ من فواهِ القُدورِ ** واستوى الطبخُ، واستقامت أموري
ودعاةُ الطعامِ نادوا: هلمّوا ** أيها الجائعون خمص الخصور
وأجيبوا، فها المدارجُ صفّتْ ** في ضواحي الميماس بين الزهور
بين قومٍ على اللحومِ عكوفٍ ** قد تبدّتْ خرفانهم كالبدور
يا (صُديراً) حوى الكنافةَ (بصما) ** مَن يَفي حقَّ سعيِكِ المشكورِ
أشبِعِ القومَ من سُمونكَ حتى ** يصعدَ الأكلَ في تراقي النحورِ
سمنةٌ من بني النعيم أتتنا ** طعمُها ريحُهُ كما البخّور
من غُنيماتهمْ غَنَتْنا عن اللحْـ ـ ـ ـمِ إذا غابَ فهْيَ بُرْءُ الصدورِ
هاتها، واحمها، وصُبَّ عليها ** بيضَ (عيفير) لا وجسرِ الشغورِ
صحفةٌ تُشبعُ الجياعَ وسمنٌ ** منهُ سُكْري، لا من كؤوسِ الخمورِ
عاطِنيها، أقْلي المُقمّعَ فيها ** من لحوم الخرفان لا من طيورِ
عاطنيها، أقلي القطايفَ فيها ** إنّ في أكلهِ تمامُ سروري
عاطنيها وارْمِ الطحينَ عليها ** لقراصٍ يكفي ثلاث شهور
 
ولا أشك أن أستاذ الوراق، سيأتينا من هذا بالعجب العجاب.
 

19 - أكتوبر - 2006
شقندحيات من عالم الطبخات والأكلات
نحن في واد، وسلافة في واد    كن أول من يقيّم

أستاذي الكبير ..
 
والله أنا مثلك في انتظار حل لهذه المشكلة ، بل المشاكل التي ألقتها علينا الأستاذة سلافة دون أن تسعفنا بحل لها، والواضح أن الحل بيدها، لأنها من يمتلك ذلك المرجع، وهي الوحيدة الآن القادرة على ذلك الحل، ولكنني بدأت أشعر أننا في واد وسلافة في واد آخر، فنحن لم نطلب منها المستحيل.
لقد طلب الأستاذ منك يا سلافة موافاته بالمرجع الذي أخذ عنه د.عهدي السيسي موشحة ابن إياس التالية:
أهوى قمراً في حسنه مذ بزغا ..
قد جار هواه فى فؤادي وطغا ..
إن حرّضه علي ّواشٍ وصغـا ..
يا ليت بلغت منه ما قد بلغـا ..

أم أنّ السيسي لم يوثّق نقولاته في حواشيه?!
 
وطلبتُ منكِ أمثلةً لما قام به من تقسيم إلى الرباعية المغناة، والرباعية الملقاة ..
فما شفيت لنا غليلا.
أستاذي زهير ..
في مستدرك هلال ناجي على ديوان الدوبيت ثلاث رباعيات لابن إياس، نقلها ناجي عن كتابه (الدر المكنون في السبع فنون) أضعها بين يديكم بأرقامها للفائدة:
-24-
قد قلتُ لمن رأيتُهُ: ذا وجْدي ** يزدادُ تولّعاً بحُبّ المُرْدِ
إنْ همْتَ بهمْ أرداكَ ما همتَ بهِ ** لا تَرْمِ حشاكَ يا فتى بالمُرْدي
-25-
مِنْ قبلِ هواكَ كانَ عندي جلَدُ
واليومَ إذا طلبْتُهُ لا أجِدُ
قد سافرَ صبري وأقامَ الكمَدُ
ما يمكنُ أنْ يُطيقَ هذا أحدُ
-26-
البدرُ إذا رآكَ يوماً سجَدا
يا منْ بلحاظهِ أذابَ الجسَدا
كمْ تقتُلُ باللحاظ ظلماً أبدا
ما تفعله اليومَ ستلقاهُ غدا
 
 

19 - أكتوبر - 2006
الدوبيت
شكر الله لك    كن أول من يقيّم

أَوْفِ لنا الكيل، وأَرْخِ لأمثلتكَ الذيل

29 - أكتوبر - 2006
فن التوقيع في الأدب العربي
 1  2  3  4