البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات عمر خلوف .

 1  2  3 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
ضرورة    كن أول من يقيّم

لا بد للشعر من الموهبة

ولابد للموهبة أن تُصقلَ بدرس العروض

وإن مثل الشاعر دون درس العروض والشاعر الدارس للعروض كمثل عازف الربابة الشعبي وعازف القانون الذي درس مقامات الموسيقى يتنقل بين أيها يشاء.

ومعلوم أن الشعر ظاهرة موسيقية..

وما أكثر الشعراء الموهوبين الذين تقوقعوا وتشرنقوا داخل إيقاعِ بحرٍ واحد أو بحرين، فلم ينوّعوا إيقاعاتهم الموسيقية، لأنهم لا يعرفون بحراً من بحر، ولا إيقاعاً من سواه، ولا تاماً من مجزوء أو مشطور أو سوى ذلك من مستجدات الإيقاع الشعري.

26 - نوفمبر - 2005
الشعر دون الرجوع للبحور
أبيات شوقي    كن أول من يقيّم

الأخوة الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قادني القدر اليوم إلى هذا الموضوع الجميل، وسعدت كثيراً بالحوار الراقي الذي دار بين علماء أفاضل، فأحببت أن أشاركهم الرأي حوله، لعلني أصيب من علمهم وأجرهم، فأقول:
 
بعيداً عن كل تعقيدات العروض، ومتاهات مصطلحاته، سوف أمهّد بتحديد المبدأ الذي يمكننا على أساسه أن نردّ الوزن المخترع أو الجديد إلى أحد الأوزان المعروفة، أو اعتباره وزناً جديداً مخترعاً.
.   فلا شك أن الأوزان المختلفة تتمايز عن بعضها بعضاً وفقاً لاختلاف التسلسل الحركي لأنساقها، أي وفقاً لاختلاف طرق اصطفاف المتحركات والسواكن فيها.
.   ومعلوم أيضاً أن مقصّرات البحور – من مشطورات ومجزوءات ومنهوكات – إنما تُنسب إلى بحرها بناءً على تطابق تسلسلها الحركي مع بدايات النسق التام، فكأنها مجتثة أو مقتضبة أو مقتطعة منه.
.   ونظراً إلى ظهور عشرات الصور الجديدة التي لم يذكرها الخليل ضمن صوره الثلاث والستين، فلقد أصبح من الضرورة بمكان إعادة تصنيف هذه الصور الجديدة، بردّها إلى أوزانها، أو الاعتراف بها أوزاناً جديدة. فإذا وافقت الصورة الجديدة نسقاً معروفاً كان لا بد من ردّها إليه، شريطة أن يكون التطابق متنامياً مع بدايات النسق.
.        
فإذا عدنا إلى الوزن المطروح، وجدناه جزءاً لا يتجزأ من نسق البحر المقتضب، الذي لم يذكر له الخليل سوى شكله المستخدم المعروف التالي:
مفعولاتُ مفتَعَلُن
إلا أن الشعراء لم يلتزموا هذا، فأتوا به على الشكل:
مفعولاتُ مفعولن
كما في قول شمس الدين بن المفضل:
بالبعادِ تجزيني ---- يا غزالَ يبرينِ
بالصّدودِ تقتلُني ---- والهَوانَ توليني
أيُّ حاكِمٍ يُفْتي ---- ياحبيبُ بالهُونِ
وقول أبي بكر بن رحيم:
مَنْ صَبا كما أصبو
فهْوَ للصِّبا نَهْبُ
فاعلمْ ايُّها القلبُ
وأتوا بالشكل:
مفعولاتُ مفعولْ
يقول ابن مشرف:
مِنْ نَداكَ إيقاظْ
واللسانُ لَمّاظْ
والسهامُ ألحاظْ
كما أتوا بالشكل:
مفعولاتُ مفْعو
يقول ابن خاتمة الأندلسي:
جُملةُ النّعيمِ
في ودادِ ريمِ
فاسقِني نديمي
ثمّ أتوا بالشكل:
مفعولاتُ فاعْ
كقول ابن الفضل:
شاقَتْني البُروقْ
منْ ثغرٍ يروقْ
وأخيراً الشكل:
مفعولاتُ فعْ
وهو وزن القصيدة المتنازع على بحرها.
.        
وواضح أن جميع هذه الأشكال عبارة عن مقصّرات مُستلّة من بحر المقتضب، لأنها تتوافق مع التسلسل الحركي لنسقه التام. ولذلك لا يجوز نسبته لغير المقتضب، كما لا يجوز تفعيله بغير هذا الشكل. وهو ما اختاره د.عبد الله الطيب.
في حين حار بعض المحدثين في نسبتها إلى وزنها، فنسبها د. خلوصي، وجلال الحنفي، ومحقق ديوان البارودي وغيرهم إلى المتدارك (فاعلن فعَلْ) خطلاً!! بينما حاول د.حسني يوسف ـ تعسفاً ـ أن يردّه إلى الخفيف واصلاً بين شطريه هكذا: (فاعلاتُ مستفعلن فعَلْ). بل إن د.نبوي رآه لا يخضع لنظام بحر معين، ولذلك سماه (وزن المرقص)!!
.        
أخيراً؛ إن الصورة المذكورة ليست من اختراع شوقي كما يُظن، وإن كانت قصيدته الآن أشهر ما كُتب عليها، فهي صورة أندلسية جاءت في العديد من الموشحات.
فإضافة إلى ما ذكره أخي سليمان، يقول ابن الفضل:
هذي الأربُعُ
منهمْ بلقَعُ
أينَ الأدمُعُ
---- ضرّجْها دَما
ولصفي الدين الحلي:
أجرى عبرتي
أذكى زفرتي

23 - سبتمبر - 2006
سؤال عن وزن بيتين
المقتضب مرة أخرى    كن أول من يقيّم

إخوتي الأحبة
العلماء الأفاضل
 
على الرغم من الركود فيما وصل إليه هذا النقاش الجميل، فقد أحببت أن أدلي بدلوي المتواضع هنا، فأزيد:
بي ما كنتُ iiأخشى مـن ظـبيٍ iiأغنِّ
أغــرتـه iiذووه بـالإفـلات iiمني
خـلاّنـي  iiوولّى فـي طوفان iiظني
ريـمٍ في البراري مـن  جنات iiعدن
هذه الأبيات على نسق المقتضب لا غير (مفعولاتُ مفْعو)، ولا يجوز نسبتها لسواه.
وهو وزن قديم جدّاً، كتبت عليه الموشحات العديدة، وقد استفاد الوشاح القديم من جميع زحافات (مفعولاتُ)، ولم يلتزم بها جامدة من أي زحاف كما جاء في قصيدة أستاذنا الكبير.
وزحافات (مفعولاتُ) هي: (مفعُلاتُ=فاعلات)، (معولاتُ) وربما جاءوا ب(معولتُ) ..
يقول المعتمد بن عباد:
 
غزالٌ تفرّدْ * بالحسنِ الحصينِ
حسْنٌ ليس يوجدْ * إلاّ بالظنونِ
بلحظٍ تقلّدْ * حسامَ المنونِ
وخدٍّ تورّدْ * بالوردِ المصونِ
 
أما ما جاء به أخي سليمان من زحافات خببية أصابت (مفعولن) فهي برأيي غير واردة هنا.
 

24 - سبتمبر - 2006
أجز هذا البيت
مفعولاتُ وبحر المقتضب    كن أول من يقيّم

أستاذي الفاضل زهير
كرمٌ منك أن تتفضل بمداخلتك القيمة على ما طرحته هنا
وغاية الجود في أن تكرمني بالانضمام إلى قافلة السراة، على قلة ما في اليد من علم.
فلك من الشكر أوفاه ..
وكم سعدت بمباركتك بشهر رمضان، وها أنذا أرد لك المباركة بالمثل وأوفى، وأنتهزها فرصةً لإزجاء المباركة إلى جميع سراة الوراق، داعياً أن يبلّغ الجميع أجر ليلة القدر، وأن يعيده عليهم أعواماً عديدة، وهم بألف خير وعافية..
ولقد سعدتُ أكثر وأكثر بذكرك أستاذي سليمان أبو ستة بما هو أهل له، وإن كنت أراه في طروحاته العروضية القليلة أعلى كعباً من الشيخ جلال الحنفي، على ثراء ما أورده في كتابه (العروض). فأستاذي سليمان صاحب رأي فذ، ونظرية متفردة في علم العروض، أبرزها في كتيبه القيم: (في نظرية العروض العربي).
***
وقبل البحث عما أشرتم إليه، أودّ أن نُقرّ أولاً بأن الخليل رحمه الله، قد أثبتَ هذا البحر في عروضه، على ندرة شواهده لديه. فقد أشار الأخفش والزجاج من بعده إلى قلته، وأنكرا معاً أن يكون المقتضب والمضارع من شعر العرب، وزعما أنه لم يُسمع منهم شيء من ذلك. ورأى المعري أنهما من مستحدثات عصر الخليل، وليس لهما أصل في الشعر العربي.
ونظراً إلى قلة المنظوم عليه؛ فلقد كان من الصعب معرفةُ زحافاته الحقيقية، وتوهم العروضيون بالتالي أن (مفعولاتُ) لا ترد إلاّ على (فاعلاتُ) بسقوط واوها، أو (معولاتُ) بسقوط فائها لزوماً، وهو ما سموه (بالمراقبة في المضارع).
إلاّ أن كثرة ما كتب على المقتضب فيما بعد، وخاصة من قبل الوشاحين الأندلسيين، الذين جددوا في صوره كذلك، أعاد إلى (مفعولاتُ) اعتبارها، فكثر استخدامها لديهم. بل إن الوشاحين تجرؤوا على استخدام جميع زحافاتها الأخرى مثل: (مفعولَتُ، فعولَتُ، فعِلاتُ ... الخ) على الرغم من قبح بعض هذه الزحافات.
يقول ابن زهر:
أدِرْ أكؤُسَ الخَمْرِ (فعولاتُ مفعولن)
عنبريّةَ النَّشْرِ (فاعلاتُ مفعولن)
إنَّ الروضَ ذو بِشْرِ  (مفعولاتُ مفعولن)
ومثلها لأبي بكر بن رحيم:
مَنْ صَبا كما أصبو (فاعلاتُ مفعولن)
فَهْوَ للصِّبا نَهْبُ (فاعلاتُ مفعولن)
واعلمْ أيّها القلبُ (مفعولاتُ مفعولن)
وهي كثيرة فيما أبدعه الوشاحون من قوالب المقتضب الأخرى.
ولعل الدماميني كان أول من ذكر شاهدها، بقول الشاعر:
لا أدْعوكَ منْ بُعُدٍ=بل أدعوكَ من كثَبِ
وقد أورده الغلاييني، وذكر غيره:
والأهوالُ مزبدةٌ=بالظلامِ تصطخبُ 

26 - سبتمبر - 2006
أجز هذا البيت
مجزوء المتقارب السالم    كن أول من يقيّم

* - ذكر الأستاذ / محمود مصطفى في كتابه أهدى سبيل إهمال العروضيين لمجزوِّ المتقارب السالم ، وقد ذكره الآثاري في منظومته المشار إليها كما نَوَّه به الأستاذ / هلال ناجي في مقدمته ، وقد أورد منه قول الشاعر : (( غَزَالٌ رَمَانِي بِسَهْمِ الْـ     ـجُفُونِ فَشَكَّ الْفُؤَادَا )) .
 
أقول:
لعلّ الجوهري (-398هـ) هو أول من ذكر هذا القالب (غير الخليلي)، وأورد له الشاهد التالي:
لقدْ غرَّ نفسي مناها * بسلمى، وديني هواها
ثم ذكره ابن القطاع (-515هـ)، واستشهد له بالشاهد الذي أورده الآثاري:
غَزَالٌ رَمَانِي بِسَهْمِ الْـ     ـجُفُونِ فَشَكَّ الْفُؤَادَا
كما ذكره ابن الفرخان (من علماء القرن السادس)، وأنشد له من شعره:
دُوَيْنَ المصلّى غزالُ * روى الحسْنَ عنهُ الهلالُ
فخالٌ به ازدانَ خدٌّ * وخدٌّ كما شاءَ خالُ
ووجهٌ كطلعةِ بدرٍ * تحيَّرَ فيه الجمالُ
وقدٌّ كهزَّة غصنٍ * يروقك منه اعتدالُ
وطرفٌ غدا السحْرُ وَقفاً * عليه فحقَّ الدلالُ
رأى الهجر حتماً عليه * فهيهات منه الوصالُ
وإنْ كان لا بدّ وصلٌ * فمما يفيد الخيالُ
ووجدت في ديوان أبي حية النميري هذا البيت المفرد (يصف امرأة):
وليستْ بِماجدةٍ للطّـــــعامِ ولا للشّرابِ
وقد كتب على هذا القالب شعراء معاصرون كثر، ومع ذلك لا زال بعض العروضيين يصفه بالندرة!!!
 
عمر خلوف

28 - سبتمبر - 2006
نسبة أبيات
((مفعولاتُ)) في المنسرح    كن أول من يقيّم

* - ((وكان مما لاحظته في الأبيات التي نظمتها أني لم آتِ بـ : (( مفعولات )) إلا مطويةً ، وعندما أردت أن آتيَ بها غيرَ مزاحفة وجدت شيئًا من العذوبة قد اختفى ، ومما زادني اطمئنانًا إلى صحة هذا الشعور أني قرأت قصيدة المتنبي : (( أهلاً بدارٍ سباك أغيدها )) = فلم ترد فيها (( مفعولات )) سوى مطويةٍ)) .
 
أخي محمود:
أود الإشارة هنا إلى أن (فاعلاتُ) في المنسرح (أو المخلع) أطيب وقعاً في الذوق والنفس من الأصل (مفعولاتُ).
ومع ذلك، فطالما ترددت (مفعولاتُ) في قصائد الفحول.
وإذا كانت قصيدة المتنبي: (( أهلاً بدارٍ سباك أغيدها ))، لم ترد فيه (مفعولاتُ)، ففي قصائده الأخرى عدد لا بأس به من الأبيات التي استخدم فيها هذه التفعيلة.
يقول المتنبي:
أَوْهِ بديلٌ منْ قَوْلَتي واها * لِمَنْ نأتْ والبديلُ ذكْراها
كلُّ جريحٍ تُرْجى سَلامتُهُ * إلاّ فؤاداً رمَتْهُ عيناها
ويقول:
أحَقُّ عافٍ بدمعِكَ الهِمَمُ * أحدَثُ شيءٍ عَهْداً بِها القِدَمُ
هُمُ لأمْوالهمْ ولَسْنَ لهمْ * والعارُ يبْقى والجرْحُ يلتئِمُ
ويقول:
الثغْرُ والنّحْرُ والمُخَلْخَلُ والـ * مِعصَمُ دائي والفاحِمُ الرَّجِلُ
في سَعَةِ الخافقَينِ مُضْطَرَبٌ * وفي بلادٍ منْ أختِها بدَلُ
ويقول:
هانَ على قلبِهِ الزمانُ فما**يَبينُ فيهِ  غَمٌّ وَلا جَذَلُ
والطّعْنُ شَزْرٌ والأرضُ واجفةٌ**كأنّما في فؤادِها وَهَلُ
أنتَ لَعَمْري البَدْرُ الْمُنيرُ ولـ**ـكنّكَ في حومةِ الوغى زُحَلُ
ويقول:
وربّما أشهَدُ الطعامَ مَعي**مَنْ لا يُساوي الخُبْزَ الَّذي أكَلَهْ
ما لِيَ لا أمدَحُ الحسينَ ولا**أبذُلُ مثْلَ الوُدِّ الَّذي بَذَلَهْ
القاطِعُ الواصِلُ الكَميلُ فلا**بعضُ جميلٍ عنْ بعْضِهِ شَغَلَهْ
ومثل ذلك كثير.
 

28 - سبتمبر - 2006
إيقاع بحر المنسرح ، ومسائل أخرى
يا سارية "المنسرح"    كن أول من يقيّم

 
الآن وقد أثير هذا الموضوع الجميل فإني أتوجه الى أولي العلم في العروض وأسألهم عن التقسيمة التي أعرفها هل يجوز أن أقول أن تفعيلات المنسرح هي : مستفعلن فاعلن مفاعلتن . أرجو التوضيح والمناقشة
سارية نصار - سوريا
 
أخي سارية
لقد اشار أستاذ السراة إلى أن تقسيمتك للمنسرح هي مما جاء به القرطاجني
وهي تقسيمةٌ قد تفيد المبتدئ في السيطرة على هذا الوزن الحرون.
ولكنها لا تفي بمتطلبات ما جاء على (مفعولاتُ) منه، كالشواهد التي أوردتها في مداخلتي السابقة، من شعر المتنبي على سبيل المثال لا الحصر.
بل إن من المهم أيضاً أن يعرف الشاعر، والمحقق، أن كثيراً من الشعر قد جاء على أصل هذا الوزن وهو: ((مستفعلن مفعولاتُ مستفعلن)).
فليس من النادر أن ترد العروض على أصلها: (مستفعلن).
يقول ابن قيس الرقيات:
قتلْتِ نفْساً بغيرِ نفْسٍ ولَمْ ** تقتلْ ولم تستَقِدْ ولمْ تُقِدِ
حتى متى تُنجزينَ وعْدي فقد ** طال وقوفي لوعدكِ النّكِدِ
تركْتِني واقفاً على الشكّ لم ** أصدُرْ بيأسٍ منكمْ ولم أَرِدِ
ويقول العباس بن الأحنف:
إنّكِ لا تعرفينَ ما الهمُّ والـ** ـغَمُّ ولا تعلمينَ ما الأرَقُ
أنا الذي لا تنامُ عيني ولا ** تَرْقا دموعي ما دامَ بي رَمَقُ
وللمتنبي:
حيثُ التَقى خدُّها وتفّاحُ لُبْـ ** ـنانَ وثغري على حُمَيّاها
وله، وقد التقت (مفعولاتُ) مع العروض (مستفعلن) في شطر واحد:
يُرْعيكَ سَمْعاً فيهِ اسْتـماعٌ إلى الـ** داعي وفيه عن الخنى صَمَمُ
ومن نادر المنسرح، أن يرد الضرب على الأصل (مستفعلن)، وقد جاء.
يقول العماد الأصبهاني:
بعتُ بمصرٍ دمشقَ عنْ غَرَرٍ** منّي، فيا غُبْنَ صفقةِ البائِعِ
صبْرِيَ والقلبُ عاصِيانِ وما**غيرُ همومي وأدمعي طائعي
 
عمر خلوف

28 - سبتمبر - 2006
إيقاع بحر المنسرح ، ومسائل أخرى
والجبلة الأولين    كن أول من يقيّم

أستاذ منصور
 
ها قد سمعته (في الملة الآخرة)
لكنني أسأل عنه في (الجبلة الأولين)
 
أشكر لك عبورك الجميل
 

5 - أكتوبر - 2006
هل سمع أحد بهذا البيت
حديث الكتاب    كن أول من يقيّم

حديث الكتاب ...
 مع الاعتذار لأديب العربية (مصطفى صادق الرافعي)
 
سـألْـتُـهُ عـنها فلَمّا iiنطَقْ
 
أجـابَـ:  جلَّ الله فيما iiخلَقْ
جـبـينُها  الوضّاءُ يا iiحُسْنَهُ
 
يـلـوحُ مثْلَ الفجرِ لَمّا iiبَثَقْ
جـلَّـلَـهُ  شلاّلُ ليلٍ iiجرى
 
وانثالَ فيهِ الصبْحُ حينَ ائْتَلَقْ
قـد  أَبِـقَتْ مِنْ لَيْلِهِ iiخصْلةٌ
 
نَـزِقَةٌ .. رُدَّتْ فزادَتْ iiنَزَقْ
فـي عـيـنِها بَحْرٌ لَهُ iiهَدْأةٌ
 
في عُمْقِهِ كَمْ يُستطابُ iiالغَرَقْ
يَـخْتصِرُ  البحرُ على شطِّها
 
تـاريـخَـهُ  مُنتهِياً iiبالحَدَقْ
وثغْرُها .. لا ، لنْ أبوحَنْ iiبِهِ
 
قَطْرُ الندى استحمَّ فيهِ iiالشَّفَقْ
تـنـفّـستْ  من فوقِهِ بسْمةٌ
 
نـديَّـةٌ  مـثلَ ابتسامِ iiالفَلَقْ
واحـتدَمَ  الطيبُ على iiظَلْمِهِ
 
اللهَ مـا أنـدى احتدامَ iiالعَبَقْ
قـرأْتَ فـي شِـفاهِها دعوةً
 
محمومَةً  إلى ارتشافِ iiالألَقْ
أنـفاسُها .. يا طيبَ iiأنفاسِها
 
ألا يَـشي بِرَوْحِها ذا iiالورَقْ
يـا طيبَها .. تذوبُ منْ iiرِقَّةٍ
 
فـما لقلبي في هَواها احْترَقْ

5 - أكتوبر - 2006
ماهي أجمل عشر قصائد حب في الشعر العربي ?
حب وبيان    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم

أستاذي الفاضل ...
 
        والله لقد أحببتك في الله، لِما يفيض به جرابك من علم وفضل وخلق اتّسع ليشمل أفاضل الوراق.
واستنتاجك سيدي صحيح، فالبيت هو لابن الفرخان، أحد علماء النحو والعروض في القرن السادس الهجري، مثّل به لقافية الواو موصولةً بالهاء. وقد صرّح بنسبة البيت إلى نفسه، في كتابه المخطوط عن القوافي، والذي أقوم على تحقيقه حالياً.
ولقد سبقني النظر في نقله والسؤال عنه، وكنت أريد توثيق بيت آخر بجانبه، مثّل به لقافية الواو أيضاً، مع انكسار ما قبلها، قائلاً:
"نحو ما أُنشِد من الأبيات في التصريف:
فَمَنْ ذهبْتُ iiأذْهِبُوا ومَنْ دنَوتُ أدْنِوُوا
مضيفاً: "فلا عبرة بهما لقلّتهما وسقوطهما".
ولم أجد مثل ذلك في كتب النحو والتصريف.
 
العذر منك سيدي، فربما كان ذلك من أثر الصوم، أو الشيخوخة المبكرة!!
 
دمتَ وسعدتَ، ولا حرمنا الله من صيّب علمك

6 - أكتوبر - 2006
هل سمع أحد بهذا البيت
 1  2  3