البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات د يحيى مصري

 272  273  274  275  276 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
فلسطين لا تسألي أين العرب!!!!    ( من قبل 4 أعضاء )    قيّم

"فلسطين لا تسألي أين العرب
فكلهم قد احترفوا الهرب
كلهم قد ذهبوا إلى جحورهم وناموا
و تركوك بين الدخان واللهب
فلسطين لا تصدقي عهودنا
فعهودنا بهتان وصدقنا كذب
فما زال بيننا عرق من أبي لهب
********
فلسطين لا تسألي أين الرجال
فرجالنا نساء والقتال ليس على البال
هي كلمة حق أقولها
ما همني بعدها لا موت ولا اعتقال
لو كان بهم رجل واحد
لشذ سيفه وشحذ أسنانه
وجاء لفلسطين للقتال
لكنهم كلهم أشباه رجال
أسماء رجال
********
أما أنت يافلسطين
أطفالك أبطال
شامخون كالجبال
شامخون كالمآذن
في وسط العواصف والرياح
يحملون على أكتافهم أكفانهم
ما همهم لا موت ولا جراح
********
فلسطين..
كلهم باسوا الأحذية و الأيادي
كلهم يقامرون على شرف بلادي
كلهم صم بكم
لم يسمعو نداء الجهاد
********
فلسطين يا حبيبتي
ويا أغلى قدس
إسرائيل أفعى بخمسين ألف رأس
وأنا لا أملك إلاخمسة أصابع
وهذا الفأس"
( منقول).

14 - نوفمبر - 2010
أين العرب؟
صبحي غندور اللبناني الغيور... يسأل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟    ( من قبل 4 أعضاء )    قيّم

 

أين العرب في الحياة السياسية الأمريكية وأين اللوبي العربي؟

صبحي غندور*

" هناك خصوصية تتّصف بها الجالية العربية في أمريكا: فأفراد الجالية هم أبناء ثقافة واحدة لكن ينتمون إلى دول وأوطان متعددة، يأتون إلى أمريكا التي هي وطن وبلد واحد لكن يقوم على أصول ثقافية متعدّدة.

ولهذه الخصوصية انعكاسات مهمة جداً على واقع ودور العرب في أمريكا. فهُم بنظر المجتمع الأمريكي- وحتى المنطقة العربية- "جالية واحدة" بينما واقع الأمر أنّهم يتوزّعون على "جاليات" عربية. وتنشط غالبية الجمعيات من خلال تسميات خاصة بالأوطان، بل بعضها يحصر انتماءه في أطر مناطقية من داخل البلدان العربية.

وقد أدّت هذه الخصوصية إلى كثير من المعضلات في دور العرب على الساحة الأمريكية. فالتسمية النظرية هي: جالية عربية، بينما الواقع العملي في معظمه هو تعدّد وانقسام على حسب الخصوصيات الوطنية أو المناطقية أو الطائفية أحياناً، إضافةً طبعاً للصراعات السياسية التي تظهر بين الحين والآخر.

أمّا بالنسبة لثقل العرب في أمريكا، فإنّ عددهم لا يتجاوز الواحد في المائة نسبةً إلى عدد السكان الأمريكيين. هناك أكثر من 300 مليون أمريكي منهم حوالي 3 ملايين عربي، فواحد بالمائة من السكان لا يغيّرون كثيراً من واقع الحال، وإن كان عدد كبير من أفراد الجالية هم أصحاب كفاءات مهنية مهمة. لكن هذه الكفاءات العربية هي في حالة عمل فردي أكثر ممّا هو عمل جماعي منظم.

هناك ظواهر حركية منظمة أحياناً، لها تأثير موضعي مرتبط بزمان ومكان محدّدين، كحالة دعم عدد من المرشحين العرب في الانتخابات الأمريكية، لكن ترشيح أسماء عربية لا يعني بالضرورة أنّها ستكون من مؤيدي القضايا العربية.

مقارنة بين حالة العرب في أمريكا وحالة اليهود الأمريكيين هي مقارنة خاطئة تتكرّر أحياناً في الإعلام العربي والفكر السياسي العربي، وهي مقارنة حالة العرب في أمريكا بحالة اليهود الأمريكيين‏.‏ فالواقع أنّ "العرب الأمريكيين" هم حالة جديدة في أمريكا مختلفة تماماً عن الحالة اليهودية‏.‏ العرب جاؤوا لأمريكا كمهاجرين حديثاً من أوطان متعدّدة إلى وطن جديد‏،‏ بينما اليهود في أمريكا هم مواطنون أمريكيون ساهموا بإقامة وطن "إسرائيل‏" في قلب المنطقة العربية،‏ أي عكس الحالة العربية والإسلامية الأمريكية وما فيها من مشكلة ضعف الاندماج مع المجتمع الأمريكي‏.‏

حالة العرب في أمريكا مختلفة أيضا من حيث الأوضاع السياسية والاجتماعية،‏ فكثيرٌ منهم أتوا مهاجرين لأسباب سياسية واقتصادية، وأحياناً أمنية تعيشها المنطقة العربية،‏ ممّا يؤثر على نوع العلاقة بين العربي في أمريكا وبين المنطقة العربية‏.‏ بينما حالة العلاقة بين اليهود الأمريكيين وإسرائيل هي حالة من شارك في بناء هذه الدولة وليس المهاجر "أو المهجّر" منها‏.‏

أيضاً، ليس هناك حالة تنافس موضوعي على المجتمع الأمريكي‏.‏ فليس هناك مؤسسات رسمية أو إعلامية أمريكية محايدة تتنافس عليها الجالية العربية مع الجالية اليهودية، وهذا بذاته يجعل المقارنة غير عادلة‏.‏

إنّ اللوبي الإسرائيلي في أمريكا يتعامل مع علاقة واحدة خاصة هي علاقة إسرائيل بأمريكا، بينما تتعامل المؤسسات العربية- الأمريكية مع علاقات عربية متشعبة ومختلفة بين أكثر من عشرين دولة عربية وبين الولايات المتحدة.

إنّ العرب الأمريكيين يتعاملون مع واقع عربي مجزّأ بينما يدافع اللوبي الإسرائيلي عن كيان واحد هو إسرائيل.

من ناحية أخرى، فإنّ للعرب الأمريكيين أزمة تحديد الهويّة ومشكلة ضعف التجربة السياسية، وهي مشكلة لا يعانيها اليهود الأمريكيون‏.‏ لقد جاء العرب إلى أمريكا من أوطان متعددة ومن بلاد ما زالت الديمقراطية فيها تجربة محدودة، إضافة إلى آثار الصراعات المحلية في بلدان عربية على مسألة الهويّة العربية المشتركة.

أيضاً، من المهمّ التمييز بين حالاتٍ ثلاث مختلفة‏:‏ فهناك "أمريكيون عرب"، وهم أبناء الجيل المهاجر الأول،‏ و"عرب أمريكيون" وهم الأجيال التالية التي لم تذب تماماً بعد في المجتمع الأمريكي، لكنها مندمجة فيه بقوّة وتشارك في العمليات الانتخابية،‏ وهناك "عرب في الولايات المتحدة" وهؤلاء لم يصبحوا مواطنين أمريكيين بعد.‏

وبينما نجد أغلب "الأمريكيين العرب" غير متواصلين مع البلاد العربية الأم، نرى أنّ‏ الفئة الثالثة غير متواصلة بعمق مع المجتمع الأمريكي نفسه،‏ ولكلٍّ من هذه الفئات نظرة مختلفة للحياة الأمريكية ولدورها في المجتمع‏. وأضيف على ذلك أيضاً، تعدّد الانتماءات الدينية والطائفية في الجالية العربية‏.‏ فالبعض مثلاً يندفع نحو منظمات دينية وهو ما يستبعد نصف الجالية العربية. فأكثرية الجالية العربية هي من جذور دينية مسيحية بينما أكثرية الجالية الإسلامية هي من غير أصول عربية.

إذنّ، كلّما كان هناك طرح لفكر عربي سليم فيما يتعلق بمسألة الهوية تعزّزت معه إمكانات هذه الجالية في أن تنجح عملياً وتتجاوز كثيراً من الثغرات‏.‏

أيضاً، الجالية العربية في أمريكا تعيش محنة ارتجاج وضعف في الهويتين العربية والأمريكية معاً. فالمهاجرون العرب، أينما وُجِدوا، ينتمون عملياً إلى هويتين: هوية أوطانهم العربية الأصلية ثمّ هوية الوطن الجديد الذي هاجروا إليه. وقد تفاعلت في السنوات الأخيرة، خاصّة عقب أحداث 11 سبتمبر 2001، جملة تطوّرات انعكست سلبياً على الهويتين معاً.

ففي الحالة الأمريكية أصبح المواطن الأمريكي ذو الأصول العربية موضع تشكيك في هويته الأمريكية وفي مدى إخلاصه أو انتمائه للمجتمع الأمريكي. وقد عانى الكثير من العرب في عدّة ولايات أمريكية من هذا الشعور السلبي لدى معظم الأمريكيين حيال كل ما يمتّ بصلة إلى العرب والعروبة والإسلام.

أيضاً، ترافق مع هذا التشكيك الأمريكي بضعف "الهويّة الأمريكية" للأمريكيين ذوي الأصول العربية، تشكّك ذاتي حصل ويحصل مع المهاجرين العرب في هويّتهم الأصلية العربية، ومحاولة الاستعاضة عنها بهويّات فئوية بعضها ذو طابع طائفي ومذهبي، وبعضها الآخر إثني أو مناطقي أو في أحسن الحالات إقليمي.

وإذا كان مردّ التشكيك الأمريكي بـ"الهويّة الأمريكية" للمهاجرين العرب هو "الجهل"، فإنّ سبب ما يحدث من تراجع وضعف في مسألة "الهويّة العربية" على الجانب الآخر هو طغيان سمات مجتمع "الجاهلية" على معظم المنطقة العربية، وانعكاس هذا الأمر على أبنائها في الداخل وفي الخارج.

وعلى الرغم مما تحقق للجالية العربية في الولايات المتحدة الأمريكية من إنجازات في العقود الثلاثة الماضية وظهور العديد من المنظمات النشطة التي جعلت للعرب الأمريكيين صوتاً سياسياً يُسمَع، فإن عمل العرب الأمريكيين ما زال عاجزاً عن دخول أبواب الكونغرس المفتوحة لاحتضان اللوبي الإسرائيلي.

فنجاح "اللوبي الإسرائيلي" لا يعود سببه فقط إلى خبرة اليهود الأمريكيين بالعمل السياسي في أمريكا منذ نشأة الأمة الأمريكية، أو أنهم أكثر عطاءً بالتطوع والمال، فالعنصر المرجح لكفة اللوبي الإسرائيلي إنما سببه أن السياسة الأمريكية نفسها لم تكن طرفاً محايداً يتنافس عليه العرب من جهة وإسرائيل من جهة أخرى. فأمريكا أسهمت منذ البداية في الاعتراف بالكيان الإسرائيلي وزودته وما زالت تزوده بكل إمكانات التفوق النوعي على الدول العربية.

ومن المهم، على الجانب الرسمي العربي، إعادة النظر بالمقولة التالية: "أن أمريكا غير عادلة في المنطقة لأن اللوبي الإسرائيلي يتحكم في سياستها الخارجية". بينما الواقع هو أن أمريكا لها مصالحها الخاصة الاستراتيجية في المنطقة، وقبل وجود إسرائيل. وهي، أي أمريكا، استخدمت الوجود الإسرائيلي لتحقيق هذه المصالح الأمريكية مقابل مساعدات لإسرائيل. فأمريكا كانت تحتاج لإسرائيل حيث لا تريد هي- أو لا تستطيع- أن تكون مباشرة "أي مفهوم الوكيل أو الأجير في قضايا محددة..". فتصاعد الدعم الأمريكي لإسرائيل ارتبط بتصاعد السيطرة الأمريكية على المنطقة بعد تقليص نفوذ الآخرين "الحلفاء والأعداء".
***
إنّ المهاجر العربي الحديث إلى أمريكا يجد نفسه منتمياً إلى "هويات" متصارعة أحياناً، قد تكون بين "أوطان" عربية، أو اتجاهات سياسية أو حتى دينية وطائفية، وذلك هو انعكاس لما هي عليه المنطقة العربية منذ حوالي ثلاثين سنة بعدما كانت الهوية العربية في السابق هي الأساس وراء تأسيس جمعيات ومراكز عربية تشجّع على الهوية الثقافية المشتركة بين العرب المهاجرين.

إنّ ضعف الهوية العربية يساهم حتماً في ضعف دور الجالية العربية في أمريكا وفي مسؤوليتها عن نشر المعرفة الصحيحة بالعرب والإسلام وبالقضايا العربية. و"فاقد الشيء لا يعطيه"، ولا يمكن أن ينجح العرب في الغرب بنشر الحقائق عن أصولهم الثقافية القومية والحضارية الدينية إذا كانوا هم أنفسهم يجهلونها، بل ربّما يساهم بعضهم من المتأثّرين سلباً بما هو سائد الآن من تطرّف بالمفاهيم الدينية والإثنية في نشر مزيد من الجهل في المجتمعات الغربية، وفي تأجيج المشاعر السلبية بين الشرق العربي والإسلامي وبين الغرب العلماني والمسيحي.

ثمّ إنّ انعدام التوافق على "الهوية العربية" لدى المهاجرين العرب سيجعلهم يتحرّكون وينشطون في أطر فئوية محدودة تقللّ من شأنهم وتأثيرهم، كما تغشي بصيرتهم عن أولويّات العمل المطلوب، فينحصر الهمّ لدى بعضهم ب"الآخر" من أبناء الوطن أو الدين الواحد المشترك. وفي الأحوال هذه، لا يمكن أن تكون هناك جالية عربية واحدة، أو جالية مسلمة واحدة، أو عمل مشترك مؤثّر في عموم المجتمع الأمريكي أو الغربي عموماً.

الملامة هنا لا تقع على المهاجرين العرب أنفسهم وحسب بل على المناخ الانقسامي السائد في معظم البلدان العربية، وعلى سيادة الأفكار والتصريحات التي تفرّق بين أبناء المنطقة العربية ولا توحّد. فاللوم أوّلاً وأخيراً على الأوطان الأصلية التي يهاجر الشباب العربي منها بكثافة كبيرة، والتي تظهر فيها وتنمو جماعات التكفير والرفض للآخر، والتي تتحمّل أيضاً الحكومات القائمة فيها مسؤولية تردّي الأوضاع والنظم السياسية والاقتصادية والاجتماعية ممّا يزيد من توفير البيئة المناسبة لجماعات التكفير في الداخل، وللتشجيع على الهجرة إلى الخارج.

فالفهم الخاطئ للعروبة والإسلام هو حالة مرضية قائمة الآن في المجتمعات العربية كما هي علّة مستديمة في المجتمعات الغربية".

__________________________
* مدير مركز الحوار العربي في واشنطن
-

14 - نوفمبر - 2010
أين العرب؟
الطب ؟ والجائزة !!!!!    ( من قبل 3 أعضاء )    قيّم

http://www.amiranews.com/more.php?this_id=1506&this_cat=7

14 - نوفمبر - 2010
أين العرب؟
من الفتن.....    ( من قبل 3 أعضاء )    قيّم

" ...وفي الحديث: فَنَاءُ أُمتي بالطَّعْنِ والطاعُون؛ الطَّعْنُ: القتل بالرماح، والطَّاعُون: المرض العام والوَباء الذي يَفْسُد له الهواء فتفسد به الأَمْزِجة والأَبدان؛ أَراد أَن الغالب على فَناء الأُمة بالفِتن التي تُسْفَك فيها الدِّماءُ وبالوباء...".
 
دخلتُ معجم ( لسان العرب) ، وكتبتُ : ( طعن) ، فوجدت الكلمات الآنفة...... ثم تذكرت حديثاً شريفاً قيّدتُه وحفِظته منذ ربع قرن: " إنّ لكل أمةٍ فتنةً ، وفتنة أمتي المال".....
 
أطلب من الإخوة أن يكتبوا معلّقين...

17 - نوفمبر - 2010
أين العرب؟
ناموا ولا تستيقظوا * ما فاز إلا النُّوَّمُ    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم

http://www.youtube.com/watch?v=ibsnsr2SBqU&feature=related

10 - ديسمبر - 2010
أين العرب؟
التعليق أصم وابكم!!!!!!!    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم

http://ireport.cnn.com/docs/DOC-527066

10 - ديسمبر - 2010
أين العرب؟
هيّان بن بيّان والعصفور!!!    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم

  كان هناك عصفورٌ جميل يقف فوق شجرة ويغرد بصوت جميل، ومرّ على هذا  العصفور أشخاصٌ من هذه الجنسيات، فماذا سيفعل كل منهم ؟   الفرنسي : يغني مع العصفور ويقلد صوته.
 الأسباني : يرقص على أنغام صوت العصفور.
 الإيطالي :يرسم هذا العصفور على لوحة كبيرة.
 الهندي : يعبُد هذا العصفور ويقدّسه.
الصيني : يأكل هذا العصفور.
 الإنجليزي : يطلق النار عليه.
 الياباني : يصنع عصفوراً الكترونياً يُشابه هذا العصفور بالشكل والحجم ويصنع جهازاً لترديد نغمة هذا العصفور.
 الأمريكي : يصنع فيلماً عن حياة هذا العصفور وعن جميع الأشخاص الذين مروا بهذا العصفور.
 المصري : يقلد الفيلم الأمريكي ويقوم الممثل المصري بتمثيل أدوار جميع الأشخاص الذين مروا على هذا العصفور.
 السوري : ينتج مسلسلاً عن العصفور وقصة أجداده ( العصفور القديم ) حتى الآن ، ويضع إسقاطاتٍ تاريخيةً وسياسية  على حياة هذا العصفور العربي وتاريخه ونضاله القومي . . ..
السوداني : ينام على أنغام صوت العصفور .
  الإسرائيلي: يبدأ بالبكاء ثم يطالب بملكية هذا العصفور ؛لأنه من نسل هُدهُد سليمان، عليه السلام،ويطالب جميع الأشخاص الذين مروا على هذا العصفور بدفع ثمن مشاهدة هذا العصفور،ويطالب الصيني و الإنجليزي بتعويضات عن قتل العصفور،ويطالب بنسبةٍ من أرباح الفيلم الأمريكي و المصري،ويطالب بمحاسبة سورية على تشويه تاريخ العصفور اليهودي و يتهمها بالإرهاب، ويستغل نوم السوداني ليستوطن في دارفور.

12 - ديسمبر - 2010
أين العرب؟
عالَم الفضائح    ( من قبل 3 أعضاء )    قيّم

http://aljazeera.net/NR/exeres/499A6200-2AED-4A18-A218-4F6A69C4A481.htm?GoogleStatID=1

13 - ديسمبر - 2010
أين العرب؟
تعليق    ( من قبل 5 أعضاء )    قيّم

 

16 - ديسمبر - 2010
أين العرب؟
اقرؤوا يا عرب    ( من قبل 4 أعضاء )    قيّم

                                 نصف ساعة للقراءة يا عرب
د. عائض القرني
 
أقترح على الشعب العربي العظيم من المحيط إلى الخليج وأقترح على الأمة العربية، الأمة الواحدة ذات الرسالة الخالدة، لكنها راقدة وخامدة وهامدة، أقترح عليهم جميعا، حكاما ومحكومين كبارا وصغارا رجالا ونساء، أن يخصصوا نصف ساعة فقط في اليوم للقراءة الحرة، وهذه النصف الساعة تكون فقط للقراءة في كتاب مفيد بحيث ينقطع القارئ عن العالم الخارجي، نصف ساعة فحسب فلا يرد على جوال، ولا يستقبل صديقا ولا يتحدث مع أحد، بل ينهمك بهذه الثلاثين دقيقة في مطالعة المعرفة والتزود من الثقافة، وسوف يجد القارئ أثرها بعد أيام على عقله وفهمه وحياته عموما، وسوف تتسع نظرته وينشرح صدره ويعيش متعة مصاحبة الحرف ولذة التعرف على أسرار الكون وقدرة الباري عز وجل، ويطلع على كنوز العلماء والحكماء والأدباء والشعراء والفلاسفة، وينتقل من عالم الجهل والسقوط والابتذال والفوضوية والهامشية إلى دنيا الحقيقة والبرهان وسماع المعرفة وجنات اليقين ومراقي الصعود في سلم الإيمان وعمار النفس وصلاح الضمير وانشراح الروح، وأنا لا أطالب الشعب العربي العظيم إلا بنصف ساعة فقط لأنهم مشهورون بالفرار من القراءة والاشمئزاز من الكتاب، حتى قال وزير دفاع الصهاينة موشيه ديان: العرب لا يقرأون.
وأنا أعتقد أن نصف الساعة كل يوم للقراءة النافعة مفيدة ومباركة وسوف تؤتي ثمارها، ولن أطالبهم بأكثر من هذا؛ فليسوا ألمانيين ولا فرنسيين ولا إنجليزيين يصبرون على القراءة، بل يتلذذون بها الساعات الطويلة في الباص والقطار والطائرة والبيت والمكتب والمطعم، حتى إنني أصبحت إذا سافرت أميز بين العربي والأوروبي، فإذا رأيت من يلتفت يمينا وشمالا ويتحدث كثيرا عن الجو وعن درجات الحرارة وأسعار العقار وأخبار الدرهم والدينار، والريال والدولار ويسأل عن الإخوان والخلان والأحباب والجيران عرفت أنه عربي، وإذا رأيته أخرج كتابه واستغرق في القراءة وأخذ يقلب الصفحات ويسجل أحيانا بالقلم ولا يتدخل في شؤون الآخرين، ولا يبصبص بعينيه ولا يلتفت نحوه ولا يبصق بين يديه عرفت أنه أوروبي. أرجو من الشعب العربي العظيم أن يمنحنا من وقته كل يوم نصف ساعة للقراءة فيأخذ ثلاثا وعشرين ساعة ونصف الساعة لراحته وسواليفه التي لا تنتهي وحكاياته التي لا تنفد وسمره وسهره، وأرجو من العربي أن يبدأ في قراءته برسالة النبي العربي الكريم محمد بن عبد الله، صلى الله عليه وسلم، ثم يتزود من كل علم ومعرفة. آمل من الأمة العربية أمة الصمود والتصدي، والطموح والتحدي، والانتصارات من عهد جدي أن ينصتوا لهذه النصيحة، وسوف تتحول مجتمعاتنا إلى أمة من العقلاء النبلاء الحكماء، ونقلل من عدد الطائشين السفهاء والجهلة الأغبياء والحمقى البلداء، بالعلم وحده نرتقي ونتقدم، قال تعالى: «اقرأ باسم ربك الذي خلق». وقال تعالى: «وقل رب زدني علما» وإذا قرأنا وفهمنا سوف يعترف بنا العالم، ويحترمنا الجميع، ونجلس في الصدارة، وتعود لنا القيادة والسيادة والريادة، أما إذا بقينا على وضعنا الراهن فسوف نبقى في عداد الدول النائمة والنامية والمنسدحة والمنبطحة والمستهلكة المشغولة بالأماني الخداعة والتفاخر الممقوت، والأحلام الوردية، والأفكار النرجسية، هيا يا عرب، نقرأ جميعا ومن اليوم نبدأ مشروع نصف ساعة للقراءة يوميا. اتفقنا؟

25 - ديسمبر - 2010
أين العرب؟
 272  273  274  275  276