البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات د يحيى مصري

 268  269  270  271  272 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
طِيب عرف العود    ( من قبل 6 أعضاء )    قيّم

** قال خالد بن معدان: ما من آدمي إلا وله أربع أعين: عينان في رأسه لدنياه وما يصلحه من معيشته، وعينان في قلبه لدينه وما وعد الله عز وجل من الغيب فإذا أراد الله بعبد خيراً أبصرت عيناه اللتان في قلبه، وإذا أراد الله به غير ذلك طمس عليهما،فذلك قوله له: { أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَآ }.
 
** قال عليه الصلاة والسلام: " نحن معاشر الأنبياء أولاد علات، ديننا واحد " فإن أولاد العلات هم الإخوة من أب واحد وأمهات شتى، فالدين واحد، وهو عبادة الله وحدَه لا شريك له، وإن تنوعت الشرائع التي هي بمنزلة الأمهات، كما أن إخوة الأخياف عكس هذا: بنو الأم الواحدة من آباء شتى، والإخوة الأعيان الأشقاء من أب واحد وأم واحدة. والله أعلم.( ابن كثير " الأنعام/162).

2 - نوفمبر - 2010
الحصائل
إبليس    ( من قبل 3 أعضاء )    قيّم

إبليس

إبليس

 
إبليس Iblis اسم جامع لمعاني الشر، على اختلاف صوره في ذهن الإنسان. وعلم يدل، ببنيته الرمزية وبعده الأسطوري، على ذات تعارض، في جميع صفاتها، الصفات الرحمانية والصفات الأنسية التي يرقى بها الإنسان في معارج الرشاد والكمال. وهي ذات ضدية تنطوي على ثلاثة أبعاد: بعد ديني يحدد الفارق بين الحلال والحرام والطاعة والمعصية والإيمان والشك والتقى والفجور..، وبعد معرفي، هو قوة السلب العقلية النافية على الدوام، التي تبيّن نسبة الحقيقة والتباسها بالباطل، وتحدد الفارق بين علم الله المطلق والشامل والكلي وعلم الإنسان المحدود الملتبس بالغلط والوهم والباطل. وبعد أخلاقي يتعلق بقيم الحق والخير والجمال معرّفة بأضدادها، وقد كانت هذه القيم، ولا تزال، فوق الإنسان وأمامه وفي متناول يده، وكان سعي الإنسان في سبيل تمثلها وتجسيدها في نظام سياسي ومؤسسات اجتماعية، وجهاً من وجوه الصيرورة التاريخية، صيرورة الكون والفساد التي يحتل فيها إبليس، أو الشيطان [ر] موقع الضد المعارض للإنسان، فإبليس بكل ما يحمله اللفظ من إيحاءات دلالية قوة سالبة، هي قوة التعطيل والإفساد والتشويه، نقيض قوة الخلق والتكوين.
وقد نسبت إلى إبليس صفات الخيلاء والكبر والعصيان والتمرد والكراهية والحسد والباطل والغواية والخبث والخداع.. واقترن تاريخه بتاريخ الأخلاق. وكانت معرفته فاتحة التمييز بين الخير والشر بوصفهما مفهومين أخلاقيين أقامهما الفكر النظري مستنداً إلى الدين التوحيدي أو دين الإله الواحد. وأصبح الواجب والجائز والمحظور من أهم دعامات الحياة الاجتماعية. فقبل ظهور الديانات التوحيدية وتحول إبليس إلى رمز للشر في العالم، لم تكن أعمال البشر تقاس سوى بميزان النفع والضرر والأمن والخوف واللذة والألم، ولم يكن للأحكام الأخلاقية من مدلول في الكلام، ومن البديهي أنه لم يكن لها مدلول في الذهن والوجدان. فقد كان مفهوم إبليس ضرورياً لمعرفة الخير والشر والحق والباطل والحسن والقبيح.
وكلمة إبليس في اللغة العربية، من الأصل الثلاثي بَلَسَ. وأبلس: انقطعت حجته ويئس وتحيَّر. والإبلاس هو الشر. وقد جاء في القرآن الكريم قوله تعالى: )ويَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُبْلِسُ المُجْرِمونَ[ (الروم 12). ويذهب بعض اللغويين المحدثين إلى أن إبليس اسم معرّب من الكلمة اليونانية ديابوليس (ذيافوليس) ومعناها المشتكي زوراً أو الثالب. وثمة تشابه بين مدلول كلمة (ست) عند المصريين ومدلول اسم الشيطان Diabolos باليونانية فكلاهما يفيد الاعتراض والدخول بين شيئين للتعويق والإفساد. وأصل الكلمة اليونانية يعود إلى الكنعانية - الفينيقية وهو بعل زبوب (رب الذباب وفي السريانية بعل دبابا)، ثم أصبحت في اليونانية بعل زبول Beel Zaboul  التي أصبحت بعدئذ ديابولوس.
وقد عرف إبليس أو الشيطان، في جميع الحضارات القديمة وفي أساطير الأولين وفي جميع العقائد الدينية، بأسماء مختلفة تتفق جميعها في الدلالة على الشر وعلى المعصية والاستكبار.
وكانت الحنيفية حلقة الوصل بين الوثنيات القديمة وعقائد التوحيد والتنزيه، فقد قالت بعزل قوة الشر عن الخير وحصرتها في «الشخصية الشيطانية». وفي النصوص اليهودية لم يكن الشيطان هو الذي أغوى حواء بالأكل من الشجرة المحرمة (الخطيئة الأصلية) بل كانت الحية هي صاحبة الغواية جرياً على سنن الأقدمين الذين كانوا يوحدون بين الضرر الحسي والخطيئة الأخلاقية، قبل أن تصبح الحية رمزاً للشيطان.
ولم يذكر الشيطان في كتاب من كتبهم قبل النفي إلى أرض بابل، ثم كان ذكره فيها على الوصف لا على التسمية. ولم يذكر بصيغة العَلَم إلا في الإصحاح الحادي والعشرين من سفر الأيام «وقف الشيطان ضد إسرائيل» وكانت قرابين الكفارة عندهم تقسم على التساوي بين الإله وعزازيل رب القفار أو الجنّي الذي يهيمن على الصحراء. وكان إيمانهم بوجود الآلهة الأخرى التي يعبدها غيرهم (الأغيار) بديلاً من صور الشيطان، إذ كانت فكرة السيادة في عبادتهم تغلب على فكرة الخلق، فلم ينكروا وجود الأرباب التي تقدسها العشائر الأخرى، ولكنهم أنكروا سيادتها ودانوا بالولاء للإله يهوه.
أما في المسيحية، فقد ذكر إبليس بعدة أسماء ونسبت إليه عدة صفات: فهو الشيطان، و«روح الضعف» والشرير ورئيس هذا العالم وبعل زبول الذي قال عنه الفريسيون إنه رئيس الشياطين وهو أكبر عدو لله وللإنسان، وهو الذي جرب المسيح، والذي يغري الإنسان بارتكاب الشر، وهو الحية القديمة التي أوقعت حواء في التجربة، وهو الذي ينزع الزرع الجيد متى زرع أو يزرع في وسطه زؤاناً، وله قدرة على إعطاء الأرواح النجسة سلطة على البشر.. وتعارض الأناجيل مملكة بعل زبول بملكوت الله. وتصف طبيعة إبليس بأنها روحية، فهو ملاك سقط بسبب الكبرياء، وله جميع صفات هذه الرتبة سواء كانت عقلية أو حسية أو إرادية، وله تلاميذ «يغربلهم كالحنطة»، يداخل من يوسوس لهم، ويلازم بني الإنسان يجرّبهم ويغويهم. وقد سماه بولس الرسول «إله هذا الدهر» و«رئيس سلطان الهواء» و«الروح الذي يعمل في أبناء المعصية». وقد صوره إنجيل لوقا على هيئة «لوسيفر» حامل النور أو كوكب الصباح، إذ قال المسيح لتلاميذه: «إني رأيت الشيطان ساقطاً كالبرق من السماء» (الإصحاح العاشر).
ولقد وصف إبليس في الكتب الدينية بصفات حسية تواترت في رؤى النساك والمتنبئين، وأخرى عقلية استنبطها اللاهوتيون من طبيعة إبليس وعمله بطريق القياس، وتحددت ملامح «شخصيته» تدريجيا في اللاهوت المسيحي عندما بدأت عملية تنظيم العبارات والإشارات الواردة في الكتب السماوية اليهودية والمسيحية، وتأويلها، بكل ما داخلها مع الزمن من المؤثرات الشرقية المختلفة. ومن المتفق عليه بين الفقهاء واللاهوتيين أن إبليس مصدر الشر في العالم، وأن المسيح عليه السلام زعزع سلطانه بعقيدة الخلاص وفداء البشرية. وأنه ملعون، مطرود من ملكوت الله وصائر إلى النار يوم الحساب. وأنه ذو  جسد يلائم مقامه في الهواء الكثيف المحيط بالأرض، يسري في سريرة الإنسان مجرى النَفَس الذي لاتراه العينان. ويفسد القرابين الإلهية ويختلس أبخرتها وماءها ليتحول بها عن مقصدها ويتسلل إلى الأرواح من مسكنه في طبقات الهواء أو يترصد لها وهي صاعدة إلى الملأ الأعلى. وقد رأى توما الأكويني الذي بنى فلسفته على حرية الإرادة أن الشياطين كائنات عقلية أو ذهنية مسلطة على عقول البشر لاستدراجها واستخراج ما انطوت عليه من الصدق والمناعة. وأن الشيطان كان في المنزلة العليا بين المخلوقات العلوية وكان امتحانه، من ثم، أكثر عسراً ومشقة من امتحان سواه، وكانت قدرته على الثبات والنجاة أعظم من قدرة الآخرين، فأذهلته العظمة عن كل شيء سوى نفسه وطمح إلى مساواة الله في عظمته ومشاركته في وحدانيته، وتبعه من تبعه ممن هم على غراره فهوى من عليائه، وهوى معه الآخرون.
أما الإسلام الحنيف فيحدد صورة إبليس وعمله وماهيته على أساس غير «الخطيئة الأصلية». فقد خلق الله الإنسان وحمله تبعات أعماله وأوزار أخطائه وخطاياه وجعله حراً في اختيار سبيل الحق والرشاد أو سبيل الباطل والغي والضلال. فالقرآن الكريم يحمل آدم وحواء تبعة الخطيئة التي ارتكباها بغواية إبليس. }قالا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أنفسنا وإن لم تَغْفِر لَنَا وترْحَمْنَا لنكُونَنَّ من الْخاسِرِين َ{ (الأعراف 23) ولايجعل للشيطان سلطاناً على الإنسان مادام الإنسان مؤمناً قانتاً نقي السريرة. }إن عبادي لَيْسَ لَكَ عَليْهِمْ سُلْطَانٌ { (الحِجْر 42) ذلك لأن الله سبحانه كرّم الإنسان وعلمه ما لم يكن يعلم، وعلم آدم أبا البشر الأسماء كلها واستخلفه في الأرض وفضله على الملائكة إذ أمرهم أن يسجدوا له فسجدوا إلا إبليس الذي أبى واستكبر وكان من الكافرين.
وفي التراث العربي - الإسلامي أقوال كثيرة في أصل إبليس وماهيته وعمله، تتفق جميعها في كونه خلقاً مفرداً خلقه الله من النار كما خلق آدم من الطين، فإبليس من مخلوقات الله سبحانه، وليس له أن ينشئ خلقاً أو يبدأ عملاً بإرادته وحده، وليس له علم الغيب، ولا هو بأقدر على الغواية من شياطين الإنس، ولايعدو أن يكون فتنة للنفس الضعيفة وخادعاً لمن يسهل خداعه، وأن يوسوس في صدور الناس، وكل نفس بما كسبت رهينة.
ويذكر القرآن الكريم أن إبليس كان من الملائكة لكنه عصى أمر الله ولم يعترف بخطيئته بل استكبر إذ سوغ عصيانه بأنه خير من آدم يسمو عليه كما تسمو النار على الطين، فلعنه الله وأخرجه من رحمته ثم طرد آدم وحواء من الجنة إذ أزلهما إبليس بغوايته فأكلا من الشجرة المحرمة، ليكون بعضهم لبعض عدواً وليكون الشيطان الرجيم وقبيله فتنة للناس وأولياء الذين لايؤمنون، وجعل لهم في الأرض مستقراً ومتاعاً إلى حين. } فَتَلَقَّى آدمُ من رَبّهِ كلمَاتٍ فَتَابَ عليهِ إنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيم {. (البقرة 37) أما إبليس فلا توبة له ولا مغفرة لذنبه ومصيره إلى جهنم يوم الحساب. وقد تطورت قصة إبليس واستفاض فيها الرواة والمفسرون والوعّاظ وتزيّد بعضهم فيها واقتبس من الإسرائيليات ما أبعدها عن الأصل القرآني. وقد غلا المتصوفة كذلك فيما استنبطوه من أحكام في طبيعة إبليس ومنزلته وعمله فرأى بعضهم أن إبليس أثبت أصل التوحيد عندما رفض السجود إلا للواحد القهار. وعلى هذه الفكرة ستقوم في الأدب «مأساة إبليس» وقرر آخر أن للتكليف شقين هما الأمر والنهي وأن الأمر الذي اختص به إبليس أشق على النفس من النهي الذي صدر لآدم. وإذا كان التكليف يقتضي العقل والإرادة فإن إبليس قد اختار الإمهال ووقع آدم في الخطيئة. وظل الفرق بينهما قائماً فالأول عصى وتكبر واضطلع بالغواية والشر والثاني ندم وطلب المغفرة.
ويرى ابن الجوزي أن إبليس أو الشيطان «يجري من ابن آدم مجرى الدم» كما ورد في الحديث النبوي، وأن منهجه في التلبيس قائم على إظهار الباطل في صورة الحق، وأن أول التباس قد حل بإبليس نفسه حين أعرض عن «النص الصريح» ولجأ إلى العقل في استعمال المفاضلة بين الأصلين: النار والطين، وزاد على ذلك بالكبر.
وجملة القول: إن إبليس شيطاني الصفات شيطاني الوظيفة، وعدو للإنسان الساعي إلى الخير، وضده الذي يجري في نفسه وروحه مجرى الدم والنفس. وهي قوّة السلب والإفساد التي تلازم عملية الخلق والتكوين كما يلازم الحق الباطل ويلابس الشر الخير فيعرف كل منهما بضده ونقيضه. فهو مخلوق ضروري جعلته الحكمة الإلهية ملازماً للإنسان كاشفاً عما في نفسه من دواعي الخير ونوازع الحق ومولداً في روحه قوة الجهاد، جهاد النفس الأمارة بالسوء وجهاد المعرفة. فكلمة إبليس تفضي للمخاطب بجميع مدلولاتها المتشابهة أو المتقاربة في جميع اللغات والتي استقرت في الفقه والتفسير والعقيدة واللاهوت وفي الفكر والأدب والفن والأخلاق وفي وعي العامة والخاصة، وتوحي له بصور حسية وصفات عقلية متشابهة أو متقاربة أيضاً عند جميع الأمم والشعوب وفي جميع الحضارات. ولئن اختلف الناس، على مر العصور، في ماهيته وطبيعته فقد اتفقوا في تحديد صفاته وفهم وظيفته.

جاد الكريم الجباعي

2 - نوفمبر - 2010
الحصائل
الدعاء العبادة    ( من قبل 3 أعضاء )    قيّم

http://img190.imageshack.us/img190/2407/4d9bdbb9bea89601043a820.gif

3 - نوفمبر - 2010
الحصائل
جزى الله خيراً شيوخه ، ولاسيما شيخه ( الطيّب) الحالي: صاحب موقع ( التفاسير).    ( من قبل 6 أعضاء )    قيّم

 
نِعْمَ قِبلةُ العِلمِ: الأزهرُ
 
حمى الله الأزهر ، وحفظه ، وحقِظ رجاله من كل سوء ، ورحم علماءه رحَماتٍ واسعات... آمين.

11 - نوفمبر - 2010
قصيدة الأزهر
أحمد شوقي وقصيدته في الأزهر الشريف    ( من قبل 6 أعضاء )    قيّم

أقدم لكم قصيدة من أجمل ما قيل في مدح الأزهر الشريف
قصيده لم يعرفها الكثير ولذلك نعرضها لكم للإفاده والاستمتاع بجمال معانيها
وهي لأمير الشعراء أحمد شوقي





قيلت هذه القصيدة بمناسبة البدء في إصلاح الأزهر الشريف في سنة 1924 م ومنها:



قم في فم الدنيا و حيي الأزهرا


قُم في فَمِ الدُنيا وَحَيِّ الأَزهَرا " " وَانثُر عَلى سَمعِ الزَمانِ الجَوهَرا

وَاجعَل مَكانَ الدُرِّ إِن فَصَّلتَهُ " " في مَدحِهِ خَرَزَ السَماءِ النَيِّرا

وَاذكُرهُ بَعدَ المَسجِدَينِ مُعَظِّمًا " " لِمَساجِدِ اللهِ الثَلاثَةِ مُكبِرا

وَاخشَع مَلِيًّا وَاقضِ حَقَّ أَئِمَّةٍ " " طَلَعوا بِهِ زُهرًا وَماجوا أَبحُرا

كانوا أَجَلَّ مِنَ المُلوكِ جَلالَةً " " وَأَعَزَّ سُلطانًا وَأَفخَمَ مَظهَرا

زَمَنُ المَخاوِفِ كانَ فيهِ جَنابُهُمْ " " حَرَمَ الأَمانِ وَكانَ ظِلُّهُمُ الذَرا

مِن كُلِّ بَحرٍ في الشَريعَةِ زاخِرٍ " " وَيُريكَهُ الخُلُقُ العَظيمُ غَضَنفَرا

لا تَحذُ حَذوَ عِصابَةٍ مَفتونَةٍ " " يَجِدونَ كُلَّ قَديمِ شَيءٍ مُنكَرا

وَلَوِ استَطاعوا في المَجامِعِ أَنكَروا " " مَن ماتَ مِن آبائِهِم أَو عُمِّرا

مِن كُلِّ ماضٍ في القَديمِ وَهَدمِهِ " " وَإِذا تَقَدَّمَ لِلبِنايَةِ قَصَّرا

وَأَتى الحَضارَةَ بِالصِناعَةِ رَثَّةً " " وَالعِلمِ نَزرًا وَالبَيانِ مُثَرثِرا

يا مَعهَدًا أَفنى القُرونَ جِدارُهُ " " وَطَوى اللَيالِيَ رَكنُهُ وَالأَعصُرا

وَمَشى عَلى يَبَسِ المَشارِقِ نورُهُ " " وَأَضاءَ أَبيَضَ لُجِّها وَالأَحمَرا

وَأَتى الزَمانُ عَلَيهِ يَحمي سُنَّةً " " وَيَذودُ عَن نُسُكٍ وَيَمنَعُ مَشعَرا

في الفاطِمِيّينَ انتَمى يَنبوعُهُ " " عَذبَ الأُصولِ كَجَدِّهِم مُتَفَجِّرا

عَينٌ مِنَ الفُرقانِ فاضَ نَميرُها " " وَحيًا مِنَ الفُصحى جَرى وَتَحَدَّرا

ما ضَرَّني أَن لَيسَ أُفقُكَ مَطلَعي " " وَعَلى كَواكِبِهِ تَعَلَّمتُ السُرى

لا وَالَّذي وَكَلَ البَيانَ إِلَيكَ لَم " " أَكُ دونَ غاياتِ البَيانِ مُقَصِّرا

لَمّا جَرى الإِصلاحُ قُمتَ مُهَنِّئًا " " بِاسمِ الحَنيفَةِ بِالمَزيدِ مُبَشِّرا

نَبَأٌ سَرى فَكَسا المَنارَةَ حَبرَةً " " وَزَها المُصَلّى وَاستَخَفَّ المِنبَرا

وَسَما بِأَروِقَةِ الهُدى فَأَحَلَّها " " فَرعَ الثُرَيّا وَهيَ في أَصلِ الثَرى

وَمَشى إِلى الحَلَقاتِ فَانفَجَرَت لَهُ " " حَلقًا كَهالاتِ السَماءِ مُنَوِّرا

حَتّى ظَنَنّا الشافِعِيَّ وَمالِكًا " " وَأَبا حَنيفَةِ وَابنَ حَنبَلِ حُضَّرا

إِنَّ الَّذي جَعَلَ العَتيقَ مَثابَةً " " جَعَلَ الكِنانِيَّ المُبارَكَ كَوثَرا

العِلمُ فيهِ مَناهِلًا وَمَجانِيًا " " يَأتي لَهُ النُزّاعُ يَبغونَ القِرى

يا فِتيَةَ المَعمورِ سارَ حَديثُكُمْ " " نَدًّا بِأَفواهِ الرِكابِ وَعَنبَرا

المَعهَدُ القُدسِيُّ كانَ نَدِيُّهُ " " قُطبًا لِدائِرَةِ البِلادِ وَمِحوَرا

وُلِدَت قَضِيَّتُها عَلى مِحرابِهِ " " وَحَبَت بِهِ طِفلا وَشَبَّتْ مُعصِرا

وَتَقَدَّمَت تُزجي الصُفوفَ كَأَنَّها " " «جاندَركُ» في يَدِها اللِواءُ مُظَفَّرا

هُزّوا القُرى مِن كَهفِها وَرَقيمِها " " أَنتُم لَعَمرُ اللهِ أَعصابُ القُرى

الغافِلُ الأُمِّيُّ يَنطُقُ عِندَكُمْ " " كَالبَبَّغاءِ مُرَدِّدًا وَمُكَرِّرا

يُمسي وَيُصبِحُ في أَوامِرِ دينِهِ " " وَأُمورِ دُنياهُ بِكُمْ مُستَبصِرا

لَو قُلتُمُ اختَر لِلنِيابَةِ جاهِلا " " أَو لِلخَطابَةِ باقِلا لَتَخَيَّرا

ذُكِرَ الرِجالُ لَهُ فَأَلَّهَ عُصبَةً " " مِنهُم وَفَسَّقَ آخَرينَ وَكَفَّرا

آباؤُكُم قَرَؤوا عَلَيهِ وَرَتَّلوا " " بِالأَمسِ تأريخَ الرِجالِ مُزَوَّرا

حَتّى تَلَفَّتَ عَن مَحاجِرِ رَومَةٍ " " فَرَأى «عُرابي» في المَواكِبِ قَيصَرا

وَدَعا لِمَخلوقٍ وَأَلَّهَ زائِلاً " " وَارتَدَّ في ظُلَمِ العُصورِ القَهقَرى

وَتَفَيَّؤوا الدُستورَ تَحتَ ظِلالِهِ " " كَنَفًا أَهَشَّ مِنَ الرِياضِ وَأَنضَرا

لا تَجعَلوهُ هَوًى وَخُلقًا بَينَكُمْ " " وَمَجَرَّ دُنيا لِلنُفوسِ وَمَتجَرا

اليَومَ صَرَّحَتِ الأُمورُ فَأَظهَرَتْ " " ما كانَ مِن خُدَعِ السِياسَةِ مُضمَرا

قَد كانَ وَجهُ الرَأيِ أَن نَبقى يَدًا " " وَنَرى وَراءَ جُنودِها إِنكِلتِرا

فَإِذا أَتَتنا بِالصُفوفِ كَثيرَةً " " جِئنا بِصَفٍّ واحِدٍ لَن يُكسَرا

غَضِبَتْ فَغَضَّ الطَرفَ كُلُّ مُكابِرٍ " " يَلقاكَ بِالخَدِّ اللَطيمِ مُصَعَّرا

لَم تَلقَ إِصلاحًا يُهابُ وَلَم تَجِد " " مِن كُتلَةٍ ما كانَ أَعيا «مِلنَرا»

حَظٌّ رَجَونا الخَيرَ مِن إِقبالِهِ " " عاثَ المُفَرِّقُ فيهِ حَتّى أَدبَرا

دارُ النِيابَةِ هَيَّأَت دَرَجاتُها " " فَليَرقَ في الدَرَجِ الذَوائِبُ وَالذُرا

الصارِخونَ إِذا أُسيءَ إِلى الحِمى " " وَالزائِرونَ إِذا أُغيرَ عَلى الشَرى

لا الجاهِلونَ العاجِزونَ وَلا الأُلى " " يَمشونَ في ذَهَبِ القُيودِ تَبَختُرا


11 - نوفمبر - 2010
قصيدة الأزهر
شيوخ الأزهر الشريف ، رحمهم الله تعالى ، وحفِظ شيخه الحالي ، وبارك فيه....    ( من قبل 4 أعضاء )    قيّم

http://www.sehha.com/world/index.php?s=f40433f3b1234d9e2af21246f3926f3e&showtopic=16007&pid=86865&st=0&

11 - نوفمبر - 2010
قصيدة الأزهر
تناغم !!!! جزى الله خيراً علماءنا العاملين    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم

 
 

11 - نوفمبر - 2010
قصيدة الأزهر
دونكم موقع المفتي العالم الدكتور علي جمعة ، حفظه الله الحفيظ، وأجزل له المثوبة.    ( من قبل 5 أعضاء )    قيّم

 
" ظل الأزهر عبر القرون منارة للعلم، ينقله غضًا طريًّا من جيل إلى جيل، حتى مدحه شوقي في قصيدته العصماء وهو يفتتحها بقوله:
     قم في فم الدنيا وحيي الأزهرا        وانثر على سمع الزمان الجوهرا
وخاطب الأزهر مبجلاً له في تلك القصيدة، حيث قال:
يا مَعْهَــدًا أفنـى القُــرونَ جِــدَارُهُ      وَطَوى اللَيَالِيَ رَكنُهُ وَالأَعْصُرا
وَمَشى عَلَى يَبَسِ المَشَارِقِ نُورُهُ      وَأَضَاءَ أَبيضَ لُـجِّـهـا وَالأَحْمَرا
 
وقال فيها وقد ذكَّرته حلقات الأزهر بزمن الأئمة:
وَمَشَى إِلَى الحَلَقَاتِ فَانفَجَرَت لَهُ        حَلقًا كَهـالات السَّمَـاءِ مُنَوِّرا
حَتَّـى ظَنـَنَّـا الشـــافِـعِيَّ وَمــَالِكًـا        وَأَبَا حَنِيفَةِ وَابنَ حَنْبَلِ حُضَّرا
 
1- ومع كل تطور للأزهر كان هناك شوق كامن للعصر السابق، وكان كل تطور لمناسبة العصر ولتحقيق مَهمة الأزهر، وكان الشوق للمنهج القديم لعظمته وشدة إبهاره، ولقد بدأ التطوير منذ زمن ليس بالقريب، بدأ من الشيخ حسن العطار الذي كان له موقف واضح من الحملة الفرنسية، ورأى أن هناك نقطة فارقة على وشك الحدوث بين الشرق والغرب سيتفوق فيها الغرب على الشرق، فأنشأ حوزة أزهرية يحاول فيها معرفة هذا الأمر وكيف سنتعامل مع تراثنا ومع واقعنا الجديد، وأرسل تلميذه رفاعة رافع الطهطاوي إلى باريس مع البعثات العلمية التي أرسلها محمد علي باشا، وأمره أن يكتب له عن كل شيء، عن الطعام، والشراب، والملابس، والعادات والتقاليد، والآراء والمفاهيم، فكتب له ما صار بعد ذلك (الإبريز في محاسن باريز)، ولعلّنا نُفرد لحسن العطار مقالاً يكشف عن هذا التوجه.
 
2- وفي الستينيات اشتقنا إلى الأزهر القديم، فتم افتتاح كلية الدراسات الإسلامية والعربية في جامع الأزهر، وظلت تدرس الكتب القديمة والمناهج الرصينة في نفس المسجد على نظام الحلقات (التي انتهت بإنشاء مباني الكليات الثلاث الشرعية سنة 1936م)، واستمرت كلية معهد القاهرة قديما والذي كانت فيه كلية التجارة بجامعة الأزهر، ورجع المسجد مرة أخرى من غير دروس كانت قائمة فيه، حتى رآه الإمام الأكبر الشيخ جاد الحق علي جاد الحق أن يعود للأزهر بريقه التراثي، فأنشأ الدراسات الحرة بالجامع الأزهر والتي كانت تبدأ قبل العصر وجعل الدكتور محيي الدين الصافي عميد كلية أصول الدين حينئذ مشرفاً عليها والذي قام باختيار جماعة من العلماء للتدريس في هذه الدراسات وظلت تعمل حتى دخل مبنى الجامع الأزهر في دور التجديد والإصلاح ثم تم تجديده وافتتاحه سنة 1997م.
 
3- وفي شهر سبتمبر سنة 1998م استأذنت وزير الأوقاف الدكتور محمود حمدي زقزوق في إرجاع الحوزة الأزهرية واستخرجت منه تصريح الخطابة في مسجد السلطان حسن والتدريس في الأزهر، وطلبت منه أن يكون ذلك في رواق الأتراك، وبدأت الدروس بعد الشروق من كل يوم لمدة ستة أيام في الأسبوع، قرأنا فيه علم الحديث وقواعد الفقه، وأصول الفقه، وعلم التوحيد، والمنطق ومصطلح الحديث، والتفسير.
ففي علم الحديث قرأنا البخاري ثم مسلم ثم أبي داود، ثم سنن الترمذي، ثم موطأ مالك، ثم سنن النسائي، ووصلنا فيها إلى نصفها، وفي قواعد الفقه قرأنا الأشباه والنظائر للإمام السيوطي، وفي أصول الفقه قرأنا جمع الجوامع، وتشنيف المسامع، والمنهـاج للبيضـاوي، والتمهيـد للإسنوي مرات، وفي المنطق قرأنا السلم، وفي التوحيد قرأنا الخـريـدة والجوهـرة بشـرحهمـا، وفي التفسير قرأنا الزمخشري، وفي الفقه قرأنا متن أبي شجاع، ومتن الزبد، وفي التصوف قرأنا الحكم العطائية، ومنازل السائرين للهروي، ومختصر إحياء علوم الدين، ووصلنا فيه إلى العبادات كل ذلك من سنة 1998م حتى سنة 2004م.
 
4- وفي هذه الفترة شارك في الحوزة أئمة من أساتذة الأزهر فدرَّس فيها الشيخ عوض الله حجازي رئيس جامعة الأزهر الأسبق التوحيد مرتين، ودرَّس فضيلة الشيخ مصطفى عمران المنطق عدة مرات في كتب مختلفة، ودرس الشيخ المرحوم محمد أحمد سحلول النحو، ودرس فضيلة الشيخ محمد طايل عضو مجمع اللغة العربية شيئاً من الخصائص لابن جني، ودرس الشيخ مختار المهدي إمام أهل السنة والجماعة بالجمعية الشرعية وأستاذ النحو بجامعة الأزهر، ودرس الشيخ بركات عبد الفتاح دويدار التوحيد.
وكان عدد الطلاب يزيد على مائتي طالب من كل الدنيا ومن كل التخصصات وحضر الطلاب والطالبات من الأزهر ومن غير الأزهر بكل مراحل العمر، والدراسة مفتوحة لمن شاء أن يحضر، وبنيت الدراسة على قراءة الكتب القديمة وعلى فتح باب المناقشة وعلى الحوار حولها وكيفية الوصل بين الأصل وبين العصر، ومميزات منهج أهل السنة في فهم النص وفي فهم الواقع وفي الوصل بينهما.
 
5- وفي سنة 2004م قدم الأستاذ الدكتور حسن الشافعي وهو ابن الأزهر وكان وكيلا لدار العلوم، وكان رئيساً للجامعة الإسلامية بإسلام آباد، وهو عضو مجمع اللغة العربية بالقاهرة مقترحاً أن تطور الحوزة الأزهرية وأن تمتد إلى مساجد كثيرة خارج الأزهر، مع العودة إلى قراءة الكتب الأصلية وعرض الأمر على رئيس جامعة الأزهر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، وعلى معالي وزير الأوقاف الأستاذ الدكتور محمود حمدي زقزوق.
ووافق معالي الوزير على اتساع الحوزة، وعلى استمرارها بصورة تكون أكثر رسوخاً وتمكناً، بل رصد لها من ميزانية الوزارة مبلغاً لتقوم بدورها، وإن كان الأساتذة يقومون بذلك في الأغلب الأعم على سبيل التبرع حباً في العلم، وقياماً بأداء واجب التبليغ، وبدأ من سنة 2004م حتى اليوم والدروس قائمة في الرواق العباسي يدرس فيها رئيس الجامعة وهو من هو في علم التوحيد والفقه المالكي وعلوم المعقول والمنقول، ويدرس فيها د. محمد عبد الفضيل نائب رئيس الجامعة، وكان مشهوراً عنه - وهو أستاذ في كلية أصول الدين - أنه السعد التفتازاني قد جُمع مع الشريف الجرجاني (وهما من أكبر علماء الكلام في التاريخ الإسلامي) ودرس فيها الدكتور حسن الشافعي وكلهم يعيش ويدرك مشكلاته ومطلع على ثقافات شتى، وأما العبد الفقير فأُدرس في الرواق العباسي أصول الفقه من كتاب لب الأصول، وغير من ذكرت كثير من علماء الأزهر السابق ذكرهم، وغيرهم أيضا.
 
6- وعلى هامش تلك الدروس هناك الدروس التي في رواق الأتراك في القراءات والتجويد والنحو والفقه والمواريث والحديث استمرارا لما بدأ، ويقوم أيضا معيدو الدرس ممن تخرج من الأزهر وحصل على الشهادة الأكاديمية ثم حرص على حضور الحوزة الأزهرية منذ نشوئها حتى اليوم فصار قادراً على إعادة درس الكبار وتفصيل مجمله ونظام معيد الدرس معروف في تاريخنا قد أخذه الناس عنا.
 
7- زار الحوزة كثير من علماء الأرض شرقا وغربا بجميع مذاهبهم سنية وشيعية وإباضية ومدحوا الأزهر أن يعود إلى هذه الطريقة التي تعطي الحرية للعلم بهذه الصورة الفريدة واستطاع كثير من الطلبة الوافدين من البلاد العربية أو الإسلامية في آسيا وإفريقيا أن يستفيدوا منها أيما إفادة وحضر إليها كثير من الطلبة المسلمين في أمريكا ولندن وقرأوا فيها معنى المنهج الوسطي وكنوز التراث الإسلامي وجريمة الإرهاب وما يفعله بالمسلمين وحضارتهم، وعرفوا الفكر المستنير والطريق القويم وأنه صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث يقول: «لاَ يَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللهِ وَهُمْ ظَاهِرُونَ» [متفق عليه] يقول أحد أبناء الحوزة شعراً يمدحها وهو الأستاذ أشرف سعد:
هـذي المآذن تستعيــد شبابهـا        قـد لاح فجـر في سمـا الدنيـا سرى
تحت القباب العامرات توافدت       أجنـاس شتـى الراغبين من الورى
أقمـار هـذي يستنيـر ضياؤهـا       من شمس من حاز الجبين الأزهرا
 
ظل الأزهر عبر القرون منارة للعلم، ينقله غضًا طريًّا من جيل إلى جيل، حتى مدحه شوقي في قصيدته العصماء وهو يفتتحها بقوله:
     قم في فم الدنيا وحيي الأزهرا        وانثر على سمع الزمان الجوهرا
وخاطب الأزهر مبجلاً له في تلك القصيدة، حيث قال:
يا مَعْهَــدًا أفنـى القُــرونَ جِــدَارُهُ      وَطَوى اللَيَالِيَ رَكنُهُ وَالأَعْصُرا
وَمَشى عَلَى يَبَسِ المَشَارِقِ نُورُهُ      وَأَضَاءَ أَبيضَ لُـجِّـهـا وَالأَحْمَرا
 
وقال فيها وقد ذكَّرته حلقات الأزهر بزمن الأئمة:
وَمَشَى إِلَى الحَلَقَاتِ فَانفَجَرَت لَهُ        حَلقًا كَهـالات السَّمَـاءِ مُنَوِّرا
حَتَّـى ظَنـَنَّـا الشـــافِـعِيَّ وَمــَالِكًـا        وَأَبَا حَنِيفَةِ وَابنَ حَنْبَلِ حُضَّرا
 

11 - نوفمبر - 2010
قصيدة الأزهر
تأثر وتأثير    ( من قبل 3 أعضاء )    قيّم

ذكريات جميلة من مدرسة الأزهر ( إمطي للبنين سابقاً ) بولاية إزكي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسرني أن أقدم لكم مقطع فيديو يضم أكثر من 60 صورة أرشيفية لمدرسة الأزهر بن محمد الأزكوي ( امطي للبنين سابقا ) بولاية إزكي
هذه المدرسة التي تعد من المدارس العريقة بولاية إزكي وخرجت كوكبة من المتعلمين الذين أصبح لهم إسهام بارز في خدمة هذا المجتمع

وهذه المدرسة ضمت نخبة من أحسن وأكفأ المعلمين والإداريين على مدى السنوات الماضية فالبعض منهم ما زال يمارس مهنته بتفان وإخلاص والبعض منهم توفاه الله فنسأل الله لهم الرحمة والمغفرة .



شاهدوا مقطع الفيديو على هذا الرابط

http://www.youtube.com/watch?v=DLyDwIEjElI

12 - نوفمبر - 2010
قصيدة الأزهر
قد - والله - وصفتَ نفسك.    ( من قبل 5 أعضاء )    قيّم

أخي الفاضل الدكتور صبري..... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، ومرحباً بكم أخاً كريماً سمحاً طيباً..... تقبل الله منا ومنكم صوم يوم عرفة ، ومبارك عليكم عيد الأضحى المبارك ، وجزاكم الله خير ماجزى عباده المؤمنين الغيورين على دينهم ، والشاكرين لجامعتهم  العامرة التي تخرجوا فيها.

13 - نوفمبر - 2010
قصيدة الأزهر
 268  269  270  271  272