البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات د يحيى مصري

 3  4  5  6  7 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
الفوم ، أو الثوم    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم

فوائد الثوم الطبية والعلاجية

عرف الإنسان فوائد الثوم منذ القدم وقد استخدم الثوم كمادة علاجية
 
يحتوي الثوم على عدد من المركبات الكيميائية المهمة لصحة الإنسان والتي تعزز مقاومة الجسم للأمراض، كما تعمل على الشفاء من عدد كبير من الأمراض، بحيث اعتبر الثوم من أحد أهم النباتات الطبية التي عرفها الإنسان حتى الآن.
والثوم نبات عشبي موطنه الأصلي في بلاد البحر الأبيض المتوسط ومنها انتشر إلى بقية البلاد و يعد الثوم من أقدم النباتات التي عرفت في مصر حيث وجد منقوشاً على جدران معابد الفراعنة .
يزرع على فترتين من العام .. الأولى من منتصف شهرأيلول؛ سبتمبر إلى أواخر تـشرين الأول ؛ أكتوبر، والثانية من تشرين الأول؛ أكتوبر إلى نهاية تـشرين الثاني؛ نوفمبر.
وتقول قصص مصرية باللغة الهيروغليفية إن الثوم كان يعطى للعمال الذين يبنون الأهرام لتقويتهم والمحافظة على صحتهم وكان الرياضيون الإغريقيون في اليونان القديمة يأكلون ثوماً نيئاً قبل الاشتراك في المسابقات ويتناوله الجنود الرومان قبل خوض المعارك الحربية، وأوصى أبو قراط أبو الطب القديم بتناول الثوم للحماية من العدوى وتلوث الجروح والجذام واضطرا بات الهضم.
ويحتوي الثوم على 61-66% ماء 3.1-5.4% بروتين 23-30% نشويات 3.6 % ألياف وعناصر من مركبات الكبريت مع زيت طيار وزيت الغارليك والاليستين وفيتامينات أ, ب1, ب2, د ، وأملاح معدنية وخمائر ومواد مضادة للعفونة ومخفضة لضغط الدم ومواد مدرة لإفراز الصفراء وهورمونات تشبه الهرمونات الجنسية. 
الفوائد الطبية للثوم 
للثوم دور فعال في علاج التهاب القصبات المزمن والتهاب الغشاء القصبي النزلي والزكام المتكرر والأنفلونزا وذلك نتيجة لطرح نسبة كبيرة من زيت الغارليك عن طريق جهاز التنفس عند تناول الثوم، وله أيضاً دور فعال في قتل البكتيريا ومقاومة السموم التي تفرزها ..وتعد بكتيريا السل الحساسة بشدة لمادة البكتيريا الموجودة في الثوم وتمتد فوائد الثوم إلى مجال الأورام الخبيثة ففي حالة طحنه ينتج مادة تعرف باسم (دياليل) التي تؤدي إلى تقليل حجم الأورام السرطانية إلى النصف إذا ما حقنت بها..هذا بالإضافة إلى مواد أخرى تؤدي إلى توقف التصاق المواد المسببة للسرطان بخلايا الثدي.
ويفيد الثوم حالات السعال ، والربو، والجمرة الخبيثة ، وقرحة المعدة ، والغازات ، والتهاب المفاصل، ويدر إفرازات الكبد ( الصفراء) ، وفي تخفيض ضغط الدم ، و الحيض ، ويزيد مناعة الجسم ضد الأمراض ، ويكسبه نشاطاً وحيوية ويزيد حرارة الجسم، ويفيد في حالات الأمراض المعوية العفنة ويطهر الأمعاء ، ولاسيما عند الأطفال، ويفيد مرضى البول السكري كثيراً في وقايتهم من مضاعفات المرض ، كما أنه طارد للسموم وخاصة سموم الأفاعي والعقارب بشكل ضمادات من مسحوقه. 
وقد بينت التجارب العلمية التي أجريتْ في اليابان على الحيوانات أن تناول أقراص أو مضافات الثوم تؤدي إلى زيادة في إفراز مادة «نورايبينفرين» التي تسرّع عمليات هضم الدهنيات الثلاثية مع زيادة ملحوظة في نمو الأنسجة الدهنية البنية .
وأوضح الباحثون أن الأنسجة الدهنية البنية هي عبارة عن دهنيات مولدة للحرارة تعمل على أكسدة حرق الدهون العادية، حيث يتم إطلاق الطاقة الناتجة عن الحرق على شكل حرارة، مؤكدين أن الثوم قد يصبح أشهر المواد الحارقة للدهن فيما لو ثبت أنّ له نفسَ النتائج على البشر....

2 - يناير - 2011
النبات
اقرأ الرد على الوثيقة    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم

الكتاب المقدس يؤكد صدق الاسلام جاء في اشعياء 13 وحيٌ على العربِ: بيتُوا في صَحراءِ العربِ، يا قوافِلَ الدَّدانيِّي ن! 14 هاتوا ماءً لِلعَطشانِ يا سُكَّانَ تيما ء! إستَقبِلوا الهارِبَ الجائِعَ بالخبزِ. 15 هُم هارِبونَ مِنْ أمامِ السُّيوفِ، مِنْ أمامِ السَّيفِ المَسلولِ والقَوسِ المَشدودةِ ووَيلاتِ الحربِ. محمد صلى الله عليه وسلم الفصل 42 عبد الرب ها عبدي الّذي أُسانِدُهُ، »1 والّذي اختَرتُهُ ورَضيتُ بهِ! جعَلْتُ روحي علَيهِ، فيأتي للأُمَمِ بالعَدلِ. 2لا يَصيحُ ولا يَرفَعُ صوتَهُ، ولا يُسمَعُ في الشَّارِعِ صُراخُهُ. 3قصَبةً مَرضوضَةً لا يكسِرُ وشُعلَةً خامِدةً لا يُطفئُ. بأمانةٍ يَقضي بالعَدلِ. 4لا يَلوي ولا ينكسِرُ حتّى يُقيمَ العَدلَ في الأرضِ، فشَريعتُهُ رجاءُ الشُّعو ب. 5هذا ما قالَ الرّبُّ خالِقُ السَّماواتِ وناشِرُها. باسِطُ الأرضِ معَ خَيراتِها وواهِبُ شعبِها نَسمةَ الحياةِ رُوحاً لِلسَّائرينَ فيها. أنا الرّبُّ دَعَوتُكَ في صِدْقٍ »6 وأخَذتُ بيَدِكَ وحَفِظتُكَ. جعَلتُكَ عَهداً للشُّعوبِ ونُوراً لهِدايةِ الأُمَمِ ، 7فتَفتَحُ العُيونَ العمياءَ، وتُخرِجُ الأسرَى مِنَ السُّجونِ والجالِسينَ في الظُّلمةِ مِنَ الحُبوسِ 8أنا الرّبُّ، وهذا اسمي، لا أُعطي لآخرَ مَجدي، ولا لِلأصنامِ تسبيحي، 9ما مضَى مضَى، فأُخبِرُآُم بِما يأتي .« وقبلَ أنْ يَحدُثَ أُسمِعُكُ نبوئة جبل عرفات في مكة 2يكونُ في الأيّامِ الآتيةِ أنَّ جبَلَ بَيتِ الرّبِّ يثبُتُ في رأسِ الجِبالِ ويرتَفعُ فوقَ التِّلالِ إليهِ تتَوافدُ جميعُ الأُمَ مِ 3ويسيرُ شُعوبٌ آثيرونَ. لنَصعَدْ إلى جبَلِ الرّ ب، » : يقولونَ إلى بيتِ إلهِ يَعقوبَ، .« فيُعَلِّمَنا أنْ نسلُكَ طُرُقَ http://www.rudood.com/
39 months ago جتك خيبة يا نمرة 3   -3
الإسلام نفسه يشهد للسيد المسيح فى كل جزء من القرآن يكفى معجزة خلق الطير ويكفى أن السيد المسيح هو الوحيد الذى لم يمسه إبليس من دون بنى البشر بما فيهم محمد ويكفى أن السيد المسيح هو الوحيد الباقى حى ولم يمسه الموت بما فيهم محمد الذى مات وأنتن كباقى المخلوقات فهل تتبع الميت أم الإله الحى الذى لا يموت

2 - يناير - 2011
اخترت لكم من قراءتي في هذا اليوم
وثيقة جد الأب (جورج بوش).    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم

جورج بوش (الجد) يهاجم الرسول ويصف المسلمين (بالحشرات)
استطاع الكاتب والناشر السعودي عبدالله الماجد (دار المريخ) الحصول على نسخة نادرة وأصلية من كتاب (جورج بوش). محمد صلى الله عليه وسلم مؤسس الدين الإسلامي ومؤسس امبراطورية المسلمين.. وذلك بجهد خرافي بذله الملحق الثقافي والتعليمي السعودي في بريطانيا الكاتب والقاص عبدالله الناصر الذي تقمص دور (محترفي جمع الكتب القديمة) في لندن بعد ان اعتذرت مكتبة الكونجرس عن إمداد الناشر بنسخة من هذا الكتاب الصادر في عام 1844م.
وقد دفع به الناشر مؤخرا إلى المترجم الدكتور عبدالرحمن عبدالله الشيخ وصدرت ترجمته العربية الأولى قبل فترة قصيرة في حوالي 670 صفحة وتصدرته كلمة للناشر عبدالله الماجد ومقدمة للمترجم.
جورج بوش الجد كان احد الواعظين في الكنائس ويعمل أستاذا للغة العبرية وآداب الشرق في جامعة نيويورك.. ويعتبر كتابه هذا من الكتب الكلاسيكية ولم ينتشر كثيرا ومن أكثر الكتب إساءة للإسلام والمسلمين وللنبي صلي الله عليه وسلم ، ويعتبر الناشر عبدالله الماجد ان هذا الكتاب الذي صدر قبل قرنين من الزمان يكشف عن احد أهم مصادر الفكر الغربي الامريكي العنصري المتطرف الذي كان سائدا في دوائر البحث الأكاديمي والعلمي منذ ذلك الزمن.
وجورج بوش الجد صاحب العديد من الكتب التي تسير في ثقافة الكراهية والتطرف يصف
المسلمين بأنهم (جراد) و(حشرات) وفي الكتاب الكثير من النقاط التي تبدأ تدريجيا بذكر بعض الحقائق ثم تغليفها بسم قاتل ينم عن عقيدة اليمين الأمريكي المتطرف فيذكر المؤلف في الكتاب أن كتابي التوراة والإنجيل قد استشرفا ظهور الرسول (محمد) صلى الله عليه وسلم. وان النبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يكن أميا وانه يجيد القراءة والكتابة ويواصل (بوش) افتراءاته بالزعم أن محمدا إنما أرسله الله لعقاب أهل الديانات التي انحرفت عن مسارها الصحيح.
ويعتبر أن الله قدر انتشار الإسلام ليكون سوطا من العذاب للكنائس التي ضلت الطريق لتعود إلى رشدها ومسارها الصحيح حيث بعد ذلك كما يزعم ينتهي العذاب ويعود حتى
المسلمين إلى المسيحية وبكل بجاحة وحقد يتطاول على الذات الإلهية بسمومه ليقول بالحرف الواحد (لقد فقد الله صبره (استغفر الله) فقد طالت معاناته فبعث العرب والمسلمين (السرسرية) ليكونوا أداة سخطه ليعاقبهم ويواصل هذا الحاقد ادعاءاته وتطاوله على الذات الإلهية ليقول وفرض عليهم الادعاء المحمدي البغيض بدلا من هذا الدين المقدس الإلهي الذي شوهوه يقصد (المسيحية).
ثم ينطلق إلى تحويل قصة الراهب الذي التقى النبي صلى الله عليه وسلم وتوسم فيه النبوة إلى أمر بعيد زاعما أن ذلك الراهب هو واضع خطة الإسلام وانه المسئول عن معظم السور المهمة في القرآن.
ويضيف من حقده وتطرفه مواصلا بث سمومه ليزعم أن محمدا عليه الصلاة والسلام وجد نفسه قد حقق نجاحا فاق ما يتوقعه وزادت شعبية وقوته وراحت خططه تتسع وتزداد كلما حقق نجاحا لقد بدأ مشروعه بدافع التقوى وأصبح في خاتمة مطافه عنيدا وحاكما بلا مبادئ منغمسا في الملذات وراح يتظاهر بأن الملك يأتيه تباعا.
وفي الفصل السابع يتحدث عن الإسراء والمعراج حيث يقول (آثر الله محمدا صلى الله عليه وسلم في السنة الثانية عشرة لبعثته برحلة ليلية فيما يقول هو من مكة (المكرمة) إلى القدس ومن القدس إلى السماء السابعة بصحبة جبريل بالإضافة إلى هذه (الحكاية) المبالغ فيها التي لم ترد في القرآن وإنما في الروايات (يقصد المعراج) ربما ابتدعها (المدعي) كي يحقق لنفسه شهرة بوصفه قديسا ربما ليرفع نفسه فوق مقام موسى (كليم الله) فوق الجبل المقدس ويتهم هذا الحاقد النبي بخلل في عقله عندما حدث الصحابة بما حدث في تلك الليلة العظيمة ويزعم أن هذه القصة جعلت عددا من أتباعه يتخلون عنه حتى جاء دور صديقه أبو بكر ليصدقه وينقذه من هذه الورطة.
وهذا غيض من فيض إذ في الكتاب الكثير من الاهانات الذي يطلقها هذا الحاقد على دين الإسلام والمسلمين والعرب.. حيث أن اليمين المتطرف في أمريكا يطالبنا بشطب تراثنا ومرجعيته ويعتبر الإسلام محرضا على الإرهاب وكراهية الآخر.. وانه محرض على العنصرية.
أنهم يريدوننا نصبح هنودا حمرا جددا يعملون بنا ما عملوه سابقا فيهم وهي فكرتهم الأمريكية مع هنود القارة التي استعمروها.
استبدال شعب بشعب وثقافة بثقافة.. يؤكد المترجم والناشر على أنهم يقرؤوننا جيدا وان علينا قراءة فكرهم وأنهم يخططون لنواياهم تجاهنا ولابد أن نقرأ ونمحص مصادر نواياهم. لكن الإسلام بحر خضم يبتلع المخاطرين المتحدين له والنبي صلى الله عليه وسلم صادق أمين وحصن منيع لايستطيعون إصابته بسهامهم وسوف يبقى منيعا إلى يوم القيامة.
ولمزيد من الاطلاع عن هذا الكتاب والذي يعتبر من أهم المراجع الفكرية بالمكتب البيضاوي القابع فيه الرئيس الأمريكي
جورج بوش بالإمكان الرجوع إلى العدد الأخير من مجلة البيان عدد محرم رقم 209
ودمتم بخير ..( منقول).

2 - يناير - 2011
اخترت لكم من قراءتي في هذا اليوم
قيام الدولة الصفوية في إيران شكّل كارثة لإيران والعالم الإسلامي معاً    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم

د. محمد أمحزون
ليس من قبيل المبالغة القول إن قيام الدولة الصفوية في إيران شكّل كارثة لإيران والعالم الإسلامي معًا، إذ ظلت إيران قرابة تسعة قرون تتبع مذهب أهل السنة والجماعة، فكانت الصبغة السنية واضحة في جميع ألوان النشاط البشري لأهلها، وهو ما مكّن هذا القُطر من المساهمة في بناء صرح الحضارة الإسلامية بواسطة علمائها، أمثال: البخاري، ومسلم، وسيبويه، والفراهيدي، والبيروني، وغيرهم.
 
لكن بقيام الدولة الصفوية في إيران؛ تغيّر مسار النشاط البشري فيها تغيُّرًا جذريًّا في جميع مجالات الحياة: العقدية، والفكرية، والفنية، والسياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، ووُجّه الإيرانيون إلى وجهة مغايرة تتسم بالعداء الصارم لكل ما له صلة بأهل السُّنَّة.
 
فقد كان قيام هذه الدولة مقترِنًا بالقضاء على مذهب أهل السنة في إيران، كما تزامن مع ارتكاب مذابح ومظالم بحقهم، والتضييق عليهم في أغلب عهود الحكم الصفوي.
 
كما أن التعصب المذهبي أوقع الصفويين في محذور عقدي؛ وهو التحالف مع الدول النصرانية في أوربا؛ أملاً في إضعاف الدولة العثمانية السنية التي كانت تقود الجهاد ضد الصليبيين؛ رافعةً راية الإسلام، فاتحةً القسطنطينية، غازيةً في أوربا، مما أضعف الفتوحات الإسلامية في هذه الجهة وأعاقها.
 
وفي المقابل، رحب الصفويون بإقامة النصارى في بلادهم وعاملوهم بكل احترام وتقدير، ووثّقوا صِلاتهم الاقتصادية بالدول النصرانية في أوربا، وسمحوا للتجار الأجانب بِحُرية الحركة في المدن الإيرانية، ومنحوهم الامتيازات التجارية؛ مما شجع على ازدياد النفوذ الأوربي في منطقة الخليج، حيث مهَّدوا له الطريق بعقد التحالفات العسكرية والتجارية مع البرتغاليين والهولنديين والإنجليز، فكان عهدهم بامتياز هو عهد إدخال قوى الاستعمار الأوربي في هذه المنطقة.
 
وهكذا نلاحظ موقف الرافضة في إيران من السنّة في هذا البلد أو في البلاد العثمانية، على أنهم أشد خطرًا عليهم من أي عدو آخر، فنكّلوا بأهل السنّة في إيران، وجاهروا العثمانيين بالعداء، بينما أظهروا الود والموالاة للدول الأوربية النصرانية والنصارى المقيمين في إيران. وقامت السياسة الصفوية على هذا الأساس طوال مدة حكمهم التي استمرت أكثر من قرنين من الزمان من سنة 907هـ (1507م) إلى 1148هـ (1735م).
 

المعاملة السيئة لأهل السنة

بعد دخول إسماعيل الصفوي مدينة تبريز، أصر على أن كل من يخالف التشيع ويرفضه، فإن مصيره القتل، حتى ذُكِر له أن عدد سكان تبريز السُّنَّة لا تقل نسبتهم عن الثلثين (65%)[1]؛ فقال: إن من يقول حرفًا واحدًا، فإنه سيسحب سيفه ولن يترُك أحدًا يعيش. وقد رُوي أن عددَ مَنْ قُتِلوا في مذبحة تبريز أكثر من عشرين ألف شخص، ومورس ضد السكان السنَّة أبشع أنواع القتل والتنكيل، حيث قُطِّعت أوصال الرجال والنساء والأطفال ومُثِّل بالجثث[2].
 
وبعد هزيمته للأوزبك في محمود آباد -وهي قرية تبعد قليلاً عن مرو- سنة 916هـ/1510م، أعمل إسماعيل الصفوي القتلَ في أهل مرو، وأمضى فصل الشتاء في هراة، وأعلن فيها المذهب الرافضي مذهبًا رسميًّا، على الرغم من أن أهالي هذه المناطق كانت تدين بالمذهب السني. كما سعى تعصُّبًا إلى إنشاء عدد من المدارس لتدريس مذهبه، ونشره بين الناس[3].
 
وكان الشاه عباس الأول أيضًا شديدَ الحرص على نصرة المذهب الرافضي؛ مما دفعه للبطش بالمخالفين وإلحاق الأذى والضرر بهم، وبخاصة أهل السنة.
 
وكان عباس هذا ينتقم من أهل السنة متى واتته الفرصة لذلك. وقد وصل العداء به إلى درجة أنه حاول إقناع الإيرانيين بالتخلي عن الذهاب إلى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج، والاكتفاء بزيارة قبر الإمام الثامن علي بن موسى الرضا في مشهد؛ وذلك لأن الواجب القومي -في زعمه- يحتِّم عدم سفر الإيرانيين إلى مكة عبر أراضي العثمانيين السنة؛ حتى لا يدفعوا لهذه الدولة المعادية رسمَ عبور[4].
 
ويعلِّل رولان موسينيه هذا التصرف بالحيلولة دون خروج الذهب من البلاد[5].
 
ولكي يرغِّب قومه في هذه الفكرة؛ كان عباس الأول يكثر من التردُّد على مشهد وزيارة قبر الإمام الثامن بها. كما أن سيْرَه على الأقدام من أصفهان إلى مشهد كان وسيلة من وسائل ترغيبهم في تقليده والحج إلى ذلك المزار القبوري، بدلاً من التوجُّه إلى الكعبة المشرفة في مكة[6]. ولذلك اعتاد الفرس أن يحجوا إلى مشهد بدلاً من الحج إلى مكة المكرمة[7].
 
وكانت المعاملة السيئة التي عامل بها الأكرادَ الإيرانيين مرجعُها بالدرجة الأولى إلى تبعية هؤلاء الأكراد للمذهب السُّنِّي، وعدم قبولهم الدخول في مذهب الرافضة؛ مما جعلهم هدفًا لغضبه وحقده، ووصل الأمر في تعنّته معهم إلى درجة التشريد في البلاد، ونقلَ عددًا كبيرًا منهم من كردستان إلى خراسان، وسبّب لهم ألمًا نفسيًّا وإحساسًا بالظلم والغربة والتشرد[8].
 
وكان الشاه عباس الأول قاسي القلب، خشنًا مع الأسرى السنَّة من العثمانيين والأوزبك. وكان أقل عقاب يوقع عليهم -إنْ لم يُقتلوا- هو سَمْل عيونهم. ولم يكن يصفح عن أي أسير منهم إلا إذا أعلن تخلّيه عن المذهب السني ودخوله في المذهب الرافضي[9].
 
وقد نقل جلال الدين محمد اليزيدي (المنجِّم الخاص) للشاه عباس في كتابه (تاريخ عباسي) العديدَ من مظاهر تعنته مع أهل السنة، منها:
 
- أنه نزل في عام 1008هـ (1599م) ببلدة سمنان، وبسبب تطاول حاكمها عليه وعدم امتثال أهلها لقوانينه؛ اعتُقِل عدد كبير من أهل السنة بها، وأمر عباس بإطعام عوامهم بآذان علمائهم وأنوفهم، ثم حصّل 300 تومان منهم تكفيرًا لجرمهم[10].
 
- وفي عام 1018هـ (1609م)، بلغه أن حاكم مدينة همذان -ويدعى (محمود الدباغ) وهو سني المذهب- كان يؤذي الشيعة هناك، فأمر بإلقاء القبض عليه والفتك به، ولكن محمودًا اختفى، فأصدر الشاه أمرًا مؤداه: إذا لم يظهر محمود الدباغ في ظرف ثلاثة أيام، فسيُقتل كل أفراد القبائل السنية في المدينة، ويُستولى على أموالهم ونسائهم وأطفالهم، وأخيرًا ألقي القبض على الدباغ وأُعدِم[11].
 
- وفي عام 1020هـ (1611م)، زار عباس قبر الشيخ زاهد الجيلاني مرشد جده صفي الدين الأردبيلي، وتصدق بأموال طائلة، وأمر أن توزع على خُدَّام القبر وزوَّاره، بشرط ألا يقدَّم منها شيء لأي سني، كما قام بلعنهم[12].
 
وعلى العموم، فإن الصفويين الذين أقاموا دولة فارسية رافضية متعصبة في إيران، حاربوا أهل السنة الذين كانوا أكثرية في البلاد بكل الوسائل المتاحة لهم.

2 - يناير - 2011
اخترت لكم من قراءتي في هذا اليوم
تتمة عن الدولة الصفوية    ( من قبل 3 أعضاء )    قيّم

http://www.islamstory.com/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%81%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D9%87%D8%A7%D8%AC

2 - يناير - 2011
اخترت لكم من قراءتي في هذا اليوم
ضوء ساطع عن الصفوية    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم

http://www.albayan-magazine.com/bayan-251/bayan-19.htm

2 - يناير - 2011
اخترت لكم من قراءتي في هذا اليوم
الكتب التي شوهت تاريخ الصحابة رضوان الله عنهم أجمعين    ( من قبل 3 أعضاء )    قيّم

http://www.islamstory.com/كتب_شوهت_تاريخ_الصحابة

2 - يناير - 2011
اخترت لكم من قراءتي في هذا اليوم
المجاهد آق سنقر البرسقي     ( من قبل 3 أعضاء )    قيّم

http://www.islamstory.com/المجاهد-آق-سنقر-البرسقي

2 - يناير - 2011
اخترت لكم من قراءتي في هذا اليوم
ننتظر    ( من قبل 10 أعضاء )    قيّم

أين المنتخب يا أستاذ محمود ؟

2 - يناير - 2011
منتخبات من كتاب الخصائص لابن جني
التبرك بآثار سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وآله وسلم......    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم

" التبرك يعني طلب البركة، والبركة هي الخير والراحة والطمأنينة على عكس الكرب والضيق والحرج.
 والتبرك بآثار الرسول ،صلى الله عليه وسلم، يعني أنني حين أمسك هذا الأثر من ثوبٍ لبسه أو إناء شرب منه أو شعرةٍ من شعراته، فإني أطلب راحةً وخيراً وطمأنينة من خلال ملامستي لشيء لامس المحبوب الأعظم أو لبعضٍ منه كالشعر وما شابه. فلمَ لا يحصل ولا يكون هذا والقضية قضية إنسانية واقعية ممارسة قبلاً وبعداً؟. ألم يقل الله تعالى على لسان يوسف عليه السلام: " اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه أبي يأتِ بصيراً"؟ ومَن الذي ينكر راحة أُم وهي تأخذ في صدرها أشياءَ ولدِها وفلذة كبدها وقد غاب عنها، وغير ذلك...إلخ.
 ولقد ورد في الآثار عن الصحابة والتابعين ،رضي الله عنهم، ما يَدعَم هذا ويؤكّده، فهاهوذا عبد الله بن سلام قال لأبي بردة: ألا أسقيك في قدحٍ شرب منه النبيُّ ،صلى الله عليه وسلم، فيه.؟ رواه البخاري.
ويروي البخاري أيضاً أن هذا القدح استوهبه عمر بن عبد العزيز فيما بعد فوهب له رجاء بركته. وهذا سهل بن سعد يروي أن واحداً من الصحابة رأى النبي صلى الله عليه وسلم وقد لبس بُردة أهدِيتْ له فقال له: ما أحسنَ هذه، فاكسنيها ؟ فقال: نعم. فلٍما قام النبي صلى الله عليه وسلم لام أصحاب الرجل. فقال هذا الرجل: رجوت بركتها حين لبسها، لعلي أكفن بها. رواه البخاري.
نعم ، نحن ننهى عن المبالغة التي تصل إلى اعتقاد في هذا الشيء المتبرّك به يخالف ما أمرتْنا به عقيدتُنا الإسلامية، أما وإن التبرك كائن في الحدود التي ذكرناها فلنتبارك ولنتبارك، والله يتولانا وعسى أن نصل بتبركنا إلى اتباع صادق واعٍ ".
( د/ محمود عكام : مفتي حلب الشهباء).

1 - يناير - 2011
اخترت لكم من قراءتي في هذا اليوم
 3  4  5  6  7