البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات د يحيى مصري

 1  2  3 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
جزاك الله خيراً يا أستاذ زهير    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

 
أستودعكم الله رب العالمين ولا تنسونا من دعائكم يا إخوتي وأخواتي
أبو بشار/ يحيى مصري الحلبي

21 - يناير - 2011
الردماوي: أسطورة اليمن
ثقافة فارسية بعيداً عن الثقافة الإسلامية    ( من قبل 3 أعضاء )    قيّم

تحية ومحبة لأخي زين الدين.....
 
أنا أتفق معك في ما تفضلتَ به ، ودونك الموقع الآتي:
 
وهذا الموقع:
 
 

18 - يناير - 2011
على هامش سيرة عباس الأول ....
الصوفية    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

                     مفتي حلب الدكتور عكام يتحدث عن الصوفية
استضافت القناة الأولى المصرية وضمن برنامج "العربي مع يسرا" يوم الأحد 12/12/2010الدكتور الشيخ محمود عكام في حلقة تناولت تاريخ الطرق الصوفية ومنهجها وأسلوبها. وقد ذكر الدكتور عكام تعريفاتٍ عدة للتصوف، وعلاقة التصوف بالأخلاق وعلاقته بالإحسان، ثم بيَّن الفرق بين تجليات الإسلام وتجليات الإيمان، وتحدث عن الصحوة الإسلامية والصحوة الإيمانية. وفيما يلي مقتطفات من اللقاء:

من تعريفات التصوف: أن يميتك الله عنك، وأن يحييك به.
أن يميتك الله عن ذاتك وأن يحييك بربك، فلا ترى لنفسك وجوداً إلا من خلال ارتباطك بربك، تريد ما يريد، وتفعل ما يريد. وفي هذا إشارة إلى لحديث القدسي: "وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذ بي لأعيذنه).
من تعريفات التصوف أيضاً: اليأس فيما في أيدي الخلائق. أن تيأس من الخلق وتعتمد على الحق، فأنت تطلب من الناس صورة، لكنك تطلب من الله حقيقة.
من التعريفات أيضاً: التصوف كله أخلاق فمن زاد عليك بالأخلاق، زاد عليك بالتصوف. وحديثهم عن الأخلاق من خلال نقطتين: التخلي عن الأخلاق السيئة، والتحلي بالأخلاق الحسنة.
فالأنانية والبغضاء والحقد والشحناء والعداوة والإرهاب والتطرف والشدة والقسوة أمراض يجب أن يتخلى عنها من يريد أن يسلك طريق الصوفية التربوية السلوكية، وأن يتحلى بالحب والتسامح والسعادة والطمأنينة وإشعار الآخرين - مَنْ كانوا - بمحبتهم، وأن يتسامح مع كل الناس، بل حتى مع الجماد والحيوان.
يقول سيدنا الإمام علي الذي هو مَشعُّ الصوفية: "ما نظرتُ شيئاً إلا رأيت الله قبله وبعده وعنده" فكيف سيتصرف من يرى الله قبل الشيء وبعده وعنده. سيتصرف معه تصرفاً رحموياً. وأهم ما يركز عليه الصوفيون السلوكيون والتربويون خلق الرحمة، ويقولون: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رحمة، فلنكن رحماء. ولا يمكن لصوفي أن يكون كذلك إلا إذا كان رحيماً.
عندما قرأت قوله تعالى: (ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون) قلت بأن الأرض هي التي نعيش عليها، هذا أولاً، وثانياً: إن الصالحين الذي يستحقون أن يرثوا الأرض هم الراحمون، لأن الآية التي بعدها فسرت الصالحين بقوله تعالى: (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين).
أما تعريف الرحمة، فبعد أن تقصّيت هذا المصطلح قلت: الرحمة عطاء نافع برفق. والرسول عليه الصلاة والسلام قال: "إنما أنا رحمة مهداة"، وقال عن نفسه: "أنا نبي الرحمة"، وقال: "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"، وقال: "بشروا ولا تنفروا"، ووصفه الله في القرآن بأنه الرؤوف الرحيم.
- تجليات الإسلام ودلائله هي الصلاة والصيام والزكاة، وهذه والحمد لله لا نعاني منها، والناس اليوم يصلون أكثر مما كان الصحابة يصلون، ويصومون أكثر مما كان الصحابة يصومون، لكن المشكلة ليست في تجليات الإسلام، بل في تجليات الإيمان، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا إيمان لمن لا أمانة له، ولا دين لمن لا عهد له" وقال أيضا: "والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن: من لا يأمن جاره بوائقه" أياً كان هذا الجار مسلماً أم مسيحياً أم بوذياً... وبوائقه يعني أدنى الشر. فدلائل الإيمان أخلاق.
- ونحن نقر اليوم بوجود صحوة إسلامية، ولكن المشكلة في عدم وجود صحوة إيمانية، ونحن بحاجة إلى هذه الصحوة الإيمانية من أجل أن يتراحم الناس فيما بينهم ويعطفوا على بعضهم.
- سيدنا علي رضي الله عنه أرسل إلى واليه في مصر مالك بن الأشتر قائلاً: "والناس صنفان، إما أخ لك في الدين، أو نظير لك في الخلق". وهذا الذي أسَّس للصوفيه، فهم يبحثون في المعاني والحقائق. هم لا يبحثون في الصلاة وأحكامها، بل يبحثون في تحقيق الصلاة لأغراضها من خلال إخلاص العبد لربه عز وجل، ومن خلال امتناعه عن الفحشاء والمنكر، وكفِّ أذاه عن الناس.
- للفعلة مستويان: شكلي ومضموني، وحين اهتمَّ الفقهاء في المستوى الشكلي، اهتم الصوفيون بالمستوى المضموني، وقد نبهنا الله إلى أن الأهمَّ هو الأسلوب فقال: (قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى).
- لذلك كان التصوف إحساناً، والإحسان هو الأسلوب الأمثل لأداء ما وجب علي أداؤه. وتحسين الأسلوب يكون عندما يستشعر الإنسان بأنه مراقب: "الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك".

17 - يناير - 2011
معالم في البناء التربوي
المرأة من منظور إسلامي    ( من قبل 4 أعضاء )    قيّم

المرأة شريك الرجل في أنشطة الحياة كافةً/ جريدة الجماهير

نشرت جريدة "الجماهير" ضمن صفحة (مجتمع) يوم الاثنين 10/1/2011 مقالاً للدكتور الشيخ محمود عكام( مفتي حلب) يتحدث عن "المرأة من منظور إسلامي". وكانت "الجماهير" قدَّمت للمقال بما يلي:
كثيراً ما تُطرَح قضايا المرأة ومشاكلها، وينقصنا الرأي الشرعي فيما نناقشه بيننا. ما هي المكانة التي احتلتها وتحتلها المرأة من منظور إسلامي ؟ ومن ثم أين يجب أن تتجه المرأة لتجد ما يخص شخصيتها ؟ هل تنحى باتجاه القانون أم تتجه باتجاه الشرع وأحكامه لتتفاجأ بأنها ذات الشخصية الاستقلالية والمشاركة في الحياة الاجتماعية والسياسية.
(المرأة من منظور إسلامي) كان موضوع حديثنا مع الدكتور محمود عكام "مفتي حلب" ليجيبنا على السؤال الجوهري: أين تجد المرأة نفسها في الشريعة أم القانون ؟ فقال:‏‏
1- هل تجد المرأة نفسها في الشريعة أم في القانون؟ ‏
هذا هو السؤال الكبير الذي يلحُّ على مساحات الاستفهام في تفكيرنا ويطغى عليها أحياناً ولعله من مفترقات الطرق التي يقف عليها الإنسان ليحدد اختياره ويرسم مساره أإلى الشريعة يلتجئ ؟ أم إلى القانون يولِّي وجهه؟ هل الحل هناك ؟ أم هنا ؟
أعني هل الشريعة أقدر من القانون على استيعاب الإنسان وصفاً وتوظيفاً أم العكس هو الصحيح ؟!
أسئلة ترتادنا وحيرة تمسك بِعِصَمِنا ولا تكاد تفارقنا والمرأة لهذه الأسئلة أكثر تعرضاً وهي في حيرتها أشد تأرجحاً فالويلات التي عانت منها جدُّ كثيرة والتجاذبات التي مسَّتها وفيرة وهي اليوم كالأمس هذا يطالبها بالهموم وآخر لا يريدها رهينة الجمود وثالث يسعى ليباهي بها - عفواً بشكلها وصورتها فقط - القريب والبعيد ورابع يناديها لتدخل كلَّ مجال وميدان فهو يأبى لها القعود وخامس يمنِّيها بمستقبل قادم يكون أفضل عليها من سالف العهود وسادس يظلمها بتبرير يزعم أنه من بعض احتمالات دلالات نصوص ديننا المجيد وسابع يغمرها بالروايات الموضوعة موهماً أنها - أي الروايات – الدِّينُ.
2- قبل الشروع... عقل يجب أن يتحرر:‏‏
لقد أنعم خالقنا علينا بالعقل وجعله أساساً في تكوين علاقتنا مع الله ذاته ومع كل مَن سواه ومن سوَّاه ولا بدَّ لهذا العقل من أن يكون حراً حتى ينتج، وحرية العقل تعني انعتاقاً من عادات معادية وعواطف جامحة ضارة وأهواء ضاربة وأثقال كوَّنتها الأوهام وأساطير نسجتها الخرافات والخيالات.
فإلى متى ستظل عقولنا مكبَّلة بأحكام الرواية الأسطورية والأفكار المغلوطة والسلطة المرعبة والشهوة الغادرة والنزوة الفاجرة ؟!‏‏
إلى متى سنظل نشكو من ضعف تفكيرنا وقلة إنتاجنا وهَزالة عطائنا جرَّاء لهثنا وراء سراب غير ممحَّص وفراغ لا يحوي حقيقة ولا يلمُّ شعثاً ؟‏‏
إلى متى سنظل نرفض الفعل ونتبنى ردَّة الفعل ونعزُّ الشكليات ونذلُّ المضامين ونخضع للصورة ونأبى الحقيقة ؟‏‏
إنَّ أية قضية يجب التأكد قبل معالجتها من صحة وحرية وسيلة العلاج التي هي العقل.
3- ملامح يرسمها الإسلام:‏‏
أ- الرجل والمرأة من أصل واحد ولا خلاف:‏‏
قال الله تعالى: (يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبثَّ منهما رجالاً كثيراً ونساء) النساء /1‏‏
جبل كل منهما مما جبل منه الآخر مكرمان بالتكليف مجزيان بالثواب نفسه ومعاقبان بذات العقاب فلا والله ما فرَّق في أصلهما مفرِّق إلا دلل على عدم فهمهما ومن لم يكن عارفاً بموضوع الحكم رفض حكمه وفسد رأيه.
ب- المرأة شخصية مستقلة فلا اندماج ولا اندراج:‏‏
هي كائن مستقل وتشكل نداً للجنس الآخر ورديفاً وكذلك الرجل بالنسبة لها، قال الله تعالى: (إنَّ المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات) الأحزاب/35‏‏.
وهاكم وقائع في العصر الأول تدعم هذا الذي قلنا. فقد روى القاسم أن امرأة من ولد جعفر تخوفت أن يزوجها وليها وهي كارهة فأرسلت إلى شيخين من الأنصار فقالا: لا تخشين، فإن خنساء بنت خدام أنكحها أبوها وهي كارهة فردَّ النبي صلى الله عليه وسلم ذلك.
ولعل من التأكيد على الاستقلالية حديثاً وارداً عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول فيه الراوي: (لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المخنَّثين من الرجال والمترجلات من النساء)، فلا اندماج ولا اندراج ولا التحاق ولا تبعية عمياء ولا تقليد يلغي تفرُّد الكينونة.‏‏
ج- المرأة تشارك وتساهم في الحياة الاجتماعية:‏‏
فهي الآمرة بالمعروف، الناهية عن المنكر، الداعية إلى خير المجتمع والناقدة المصلحة، الوطنية ذات الغيرة، قال الله تعالى: (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر) التوبة/71‏‏
والمرأة في الإسلام صانعة ثقافة وقائمة على إدارة منتديات ورعايتها ولا أدلَّ على هذا من قصة فاطمة بنت قيس إذ قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: (انتقلي إلى أم شريك) فقلت: سأفعل، ثم قال صلى الله عليه وسلم:‏‏ (لا تفعلي إنَّ أم شريك كثيرة الضيفان يأتيها المهاجرون الأولون).‏ وعندما يأتي المهاجرون الأولون فالساحة ساحة حوار وتدارس وتبادل وجهات نظر .‏‏
والمرأة عاملة في المجتمع الإسلامي ناشطة تتعلم المهنة وتمارسها.
والمرأة في المنظور الإسلامي تزور وتُزار وتدعو وتُدعى وتهدي ويهدى إليها وتعود وتُعاد ولا يمنعها من ممارسات كافة النشاطات الاجتماعية مانع وهيهات ثم هيهات أن تُدعى إلى الركون والهمود وهي التي تقرأ في كتاب ربها العظيم: (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا) العنكبوت/69‏‏
ولا فرق في الدعوة والثواب بين ذكر وأنثى، والمرأة معلمة ومثقفة وموجهة وحسبي هنا أن أنقل لكم واقعة ذات دلالة في هذا الشأن فقد قالت الشفاء بنت عبد الله: دخل علينا النبي صلى الله عليه وسلم وأنا عند حفصة فقال لي: (ألا تعلِّمين هذه رقية النملة كما علمتِها الكتابة).
وأنا هنا مقتصر على حركة المرأة في العصر الأول عصر التشريع ولو سعيت لذكر وقائع من عصور تالية لنفدت الصفحات وما نفدت الحوادث والوقائع.
لذا فالاقتصاد على المثال الرائد هو ديدني في هذا المجال ومن أراد التوسعة فليعد إلى خزائن الكتب ومجمعات الأسفار وروايات التاريخ في موسوعات الأخبار.
د- المرأة تشارك في النشاط السياسي فأنَّى لكم منعها ؟!‏‏
ما كانت المرأة بمعزل عن السياسة وميدانها في منظور الإسلام ولا في واقعه المضبوط به والملتزمة بتعاليمه وأنى لها الانعزال وهي التي تتلو وتسمع مثل قول الله جل شأنه: (يا أيها النبي إذا جاءك المؤمنات يبايعنك على أن لا يشركن بالله شيئاً فبايعهن واستغفر لهنَّ إن الله غفور رحيم) الممتحنة/12‏‏
والبيعة والهجرة مصطلحان ذوا صلة بالسياسة وعلاقة بالحياة العامة أو ما يسمَّى بالقانون العام الشامل للدستوري والدولي.
وكذلك الجهاد فالربيع بنت معوِّذ وهي صحابية تقول: (كنا نغزو مع النبي صلى الله عليه وسلم فنسقي القوم ونخدمهم ونداوي الجرحى ونردُّ الجرحى والقتلى إلى المدينة).
وإذا كانت السياسة مسؤولية من نوع خاص فالمرأة مسؤولة في نظر الإسلام مسؤولية عامة لا فرق بين طبيعة مسؤوليتها وطبيعة مسؤولية الرجل وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته).
لا فرق بين ذكر وأنثى في توجيه الخطاب والخلاف في مسؤولية الناس عن بعضهم واختلافها إنما يكون في الموضوع والمساحة.
لقد ضربت النساء الأوائل أصدق الأمثلة وأروعها في هذا الشأن من خديجة التي رعت الرسالة والرسول صلى الله عليه وسلم إلى فاطمة التي ساهمت في إغناء المواقف الرسالية في دنيا السياسة والعلاقات مع الحاكم إلى عائشة التي ناقشت في الفروع والأصول إلى أسماء إلى رقية إلى ... وما أكثرهن.
ومن قبل بلقيس وامرأة فرعون آسيا فهل بعد هذا البيان من طلب لزيادة برهان على أن الإسلام أعطى المرأة رعاية الإنسان كل الإنسان ؟!‏‏
دعونا يا ناس إلا من دين أو مبدأ يكرِّم الإنسان ولا فرق بين جنس وآخر في الحقوق والواجبات وهذا هو وربِّ الكعبة عين الإسلام الذي ارتضاه الله لبوساً صالحاً لهذا الكائن الأسمى.
هـ- المرأة ذات أهلية كاملة ولا خلاف:‏‏
ما كانت الأنوثة في يوم من أيام الإسلام عارضاً من عوارض الأهلية وحاشا فالمرأة المسلمة كالرجل من حيث الحقوق والواجبات، قال الله تعالى: (للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن) النساء/32‏‏
ويقول جلَّ شأنه فيما يتعلق بحق المرأة في الميراث وأنها كالرجل:‏‏
(للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون) النساء/7‏‏
ويأتي المهر نموذجاً لحق مكتسب للمرأة:‏‏ (وآتوا النساء صدقاتهن نحلة) النساء/4‏‏
ولا يجوز للرجل أياً كان اقتناص أي قدر ومقدار منه:‏‏ (فإن طبن لكم عن شيء منه نفساً فكلوه هنيئاً مريئاً) النساء/4‏‏
وإلا لا يحلُّ أبداً، أي إن لم يكن عن طيب نفس منها وإرادة قال الله تعالى:‏‏ (يا أيها الذين آمنوا لا يحلُّ لكم أن ترثوا النساء كرهاً) النساء/19‏‏
ولعل من مظاهر أهلية المرأة واعتراف الإسلام بها حقَّ اختيار الزوج.‏‏
ويغنينا عن تتبع جزئيات وأمثلة الحقوق المنبعثة من تمتُّع المرأة بالأهلية الكاملة أن نقف عند هذه الآية الكريمة الجامعة:‏‏ (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر) التوبة/71‏‏
4- خاتمة نريدها وقفة عامة مع القانون:‏‏
وسأذكر هنا ما يلي:‏‏
1- لم يكن القانون القديم على اختلاف جغرافيته ليعطي المرأة حقها أو بعض حقها ومن عاد إلى ملفات التاريخ وقعت عيناه على غرائب وفظائع فالمرأة في قوانين الهند القديمة والجرمان والصين "على سبيل المثال" لم تكن شيئاً بل كان ينظر إليها على أنها متاع رخيص تُورَّث مع المال وتتداول مع الأشياء وما أظن قوانين اليوم تفضل سوابقها كثيراً فالزوجة في فرنسا اليوم ليس لها أن تعطي وتبيع وترهن إلا برضى زوجها خطياً.
ويقول الدكتور شارل فيدز أستاذ المعهد الأمريكي للدراسات الإسلامية: "كثير من الرجال وافقوا على قدرة المرأة للقيام بوظيفة الرجل إلا أنهم رفضوا تقاضيها نفس راتب الرجل لنفس العمل هذا الاعتقاد بالمساواة في القدرة وعدم المساواة في التعويض ما زال سائداً في معظم البلدان الغربية بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية".
2- لقد بدل القانون نظرته إلى المرأة مراراً وتكراراً وتخبَّط واضعوه وتحيَّروا ولا يزالون وهم بين الفعل وردته يتمايلون فتارة يلتفون إلى ما كان قد سطَّره أفلاطون وتارة يرجعون إلى ما سجله حمورابي ومن سار على منهاجه وطريقته واللافت في الأمر أن القانون في هذا المضمار قلما يبحث مستقلاً أو يناقش بحرية، وإنما هو ردات فعل على ما جاء في رسالات السماء تأييداً أو استنكاراً .‏‏
يقول مونتسكيو في روح القوانين: "لقد وقف القانون مدهوشاً حيال قضايا الإنسان اللصيقة وقد تكون وقفته متصفة بالحائرة لأنه لم يكوِّن الإنسان فهو به جاهل أحياناً فكيف يشرِّع له؟! والتشريع يستلزم علماً دقيقاً بالمشرَّع له".
3- ما أظن أن عقلاء القانونيين يرفضون تشريع السماء الموثَّق النسبة لله لأنهم لا يرفضون ولا يمكن أن يرفضوا خطاباً توجه إلى العقل من خالقه العليم به:‏‏ (ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير) الملك/14‏‏
4- قد يفصِّل القانون في أمور تتعلق بالمرأة تفصيلاً دقيقاً وقد لا تجد في الشريعة هذا التفصيل وهذا لا يعني إضافة أضافها القانون أو تفوقاً أحرزه بل القانون في هذا مطبَّق ومصنف يجهد في إلحاق الوقائع الحالة بالقواعد المجملة.‏‏
5- لئن كانت هنالك شبهات تحوم حول حمى ما جاء في الشريعة عن المرأة فذاك طبيعي ولا مناص منه وليس السبب فيه قصوراً في الشريعة وإنما نسبية عقولنا هي التي أوقعتنا في بؤرة الحيرة والتردد والإشكال ومتاعب الاستفهام ولئن سنحت لي فرصة لقاء أخرى تحدثت عن إشكالات تثار عن:‏‏
- طلاق وكونه بيد الرجل.
- وحجاب تصعب معه حركة ونشاط.
- وميراث لا تتساوى فيه المرأة والرجل.
- وتعدد يمنحه الرجل على حساب المرأة.
- وولاية عامة اختصَّ بالأهلية لها الذكر دون الأنثى.
و ... و ... و ...‏‏
6- أرني إنتاجك ولا ترني احتجاجك فهاكم نظاماً متكاملاً يقدِّمه القرآن الكريم والسنة الشريفة فهل عندكم من نظام متكامل فتخرجوه لنا ؟! وإنَّا لمنتظرون.
كل الشكر لكم وكل التقدير للمرأة الحرة التي تطالب بحقها بنفسها ولا تخاف في طلب الحق لومة لائم ولا تخشى في حوارها لأجل فهم صحيح يهمها، سطوة غاشم

14 - يناير - 2011
اخترت لكم من قراءتي في هذا اليوم
شبكة الشموخ ( القرآن الكريم)    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

http://www.alshmokh.com/

13 - يناير - 2011
اخترت لكم من قراءتي في هذا اليوم
نشر الغسيل أمام العالم ؟!    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم

الشعب العربي العظيم بحاجة إلى نظافة
د. عائض القرني
سافرنا إلى دول الغرب، وانتقلنا برا بين مدنها مرة بالسيارة ومرة بالباص ومرة بالقطار، ووجدنا الطرق المعبدة والأرصفة المنظمة والحدائق المتسقة والمقاهي المرتبة والأحياء الراقية والمطاعم الجميلة والحمامات النظيفة، كل شيء في عالم الدنيا منظم ودقيق ورائع.. ثم سافرنا لدول شرق آسيا، فوجدنا الصورة قريبة حضارة وتطورا وازدهارا ورقيا.. ثم سافرنا إلى غالب الدول العربية وهي الدول النامية في العالم الثالث، فكانت غالب الطرق حفريات وإنشاءات، والحمامات على الطرق البعيدة مخلّعة الأبواب، مكسرة الكراسي، لا ماء ولا هواء ولا صابون ولا عطور، والمقاهي معدومة أو قديمة يملؤها الذباب والفراش والصراصير إلا في بعض العواصم العربية، وهذا استثناء، أما جوانب الطرق فزبالات وقمائم، مع اختلاط المواشي بطرق السيارات، أما القطار فمعدوم أو نادر، وإذا وُجد فقطار قديم خربان تربان كحيان هريان من الحرب العالمية الثانية، وغالب المدن العربية حتى كثير من العواصم ليست فيها مقاه متقاربة في الأحياء، بل معظمها على الطرق العامة فقط، والحمامات في غالبها بلا رعاية ولا ذوق، بل تجدها مهشمة، جدرانها مشخبطة وأسيابها ملخبطة ونوافذها مُشطّبة. والإنسان العربي يحتاج إلى تطبيق تعاليم الإسلام في النظافة، فبينما تجده يتغنى بمجد آبائه وأجداده وإنجازاته الوهمية ومفاخره الخرافية وفتوحاته الخيالية، تجد أظفاره طويلة متسخة، وثوبه لم يُغسل من أيام، وشعره أشعث بعيد العهد بالماء والصابون والشامبو، وليست عنده مشكلة في أن يحضر المجلس والمسجد بروائح الثوم والبصل والجوارب والعرق والمرق وروائح الجريش والقرصان والمنقوشة والتبولة والكبة، وإذا تكلم صاح، وإذا بكى ناح.. صخب وضجيج، وصراخ وصجيج، فأين ما تعلمناه في كتاب الله وسنه رسوله صلى الله عليه وسلم من النظام والرتابة والنظافة والطيب والأناقة والسكينة والهدوء؟ فوالله إنَّ في هذه الأبواب مئات الأحاديث عن معلم الخير رسول الهدى صلى الله عليه وسلم، آمل من الشعب العربي العظيم أن يهتم بالنظافة.
والنظافة لا دخل لها بالفقر؛ فقد تجد الفقير نظيفا، والغني وسخا مبتذلا. النظافة أيها الشعب العربي العظيم لا تحتاج إلى أموال طائلة، بل تحتاج إلى ضمير حي، وقلب سليم، وذوق عال، مع شيء من الصابون والماء والشامبو والعطر الطائفي أو الفرنسي. النظافة أيها العرب تحتاج إلى وعي حكومي، واستجابة شعبية، وحملة وعي في الإعلام والمدارس والجامعات. لماذا نحن فقط في الدول العربية والأفريقية وضعُنا مأساوي في عالم النظافة والنظام والدقة والترتيب؟ لماذا نجد غيرنا مرتبين منظمين يغتسلون ويمتشطون ويفرّشون أسنانهم ويقلمون أظافرهم وينظفون حماماتهم ويرتبون حدائقهم ويرصفون طرقهم، ونحن الشعب العربي العظيم في غالبنا لم نأخذ بنظام الإسلام في النظافة والنظام، ولا بالنظام الغربي؟ فحياة العرب في الغالب حياة مبعثرة، ليس هناك اهتمام كبير من الحكومات ولا من الشعوب. كلما جلست مع زملائي في مدينة عربية في مقهى أو مطعم أو سافرنا في طرقهم البرية تذكرنا ما شاهدنا في الشرق والغرب من حياة راقية، فظهر لنا البون الشاسع، ولهذا لم يظلمنا العالم أبدا حينما سمانا بالعالم الثالث، ومن شك في كلامي فليسافر برا من باريس إلى ليون، ومن ميونيخ إلى فرانكفورت، ومن جاكرتا إلى سورابايا، ومن كوالالمبور إلى جنوب ماليزيا، ثم يسافر بعدها بين المدن العربية برا ويحكم هو بنفسه.
أرجو من الحكومات العربية أن تُوزّع قيمة الصابون والشامبو والماء على المواطنين الكرام، وأرجو من المواطن العربي أن يغتسل كل يوم ويتطيب ويغسل ثوبه ويقلم أظفاره ويُفرّش أسنانه ويرتب بيته ويمسح سيارته ويحترم مواعيده.
التعليــقــــات
علي الطاهري، «المانيا»، 11/01/2011
لله درك ياشيخ دائما تحط الدواء على الداء نعم فهذا احد الجوانب الملاحظه علينا هل تصدق حتى العرب الموجودين في
الغرب ملاحظ عليهم عدم النظافه والنظام
ناصح محب، «فرنسا ميتروبولتان»، 11/01/2011
يا شيخ عائض اتق الله فيما تقول فأنت تعلم أن الله يقول:ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد وهل تتحمل يوم القيامة الأمم
لتأخذ حقها منك ومن اتهامك ثم أنصحك أن تسير في تيار الغرب والانبهار به وما حدث لبعض علماء سابقا من الانبهار
بالغرب ثم .. ياشيخ عائض كم تدمع عيني وأنا أسمع لك شرح البخاري وكلامك عن السلف وإلقاءك المتميز زادك الله قوة
في الحق ورزقك الانصاف والعدل.
أسامة الحمدان، «فرنسا ميتروبولتان»، 11/01/2011
أوافقك على اهتمام تلك الحكومات؛ لأن وراءها شعوباً ونقابات وأحزاباً تجبرها، وعلى إهمال هذه الحكومات؛ لأن النظام لا
يسمح لشعوبها. وأخالفك في تصويرك الغربي قطعة صابون تمشي على الأرض، وهذا مربط الفرس، وإن كنت يافضيلة
الشيخ ذهبت في زيارات فقد عشت سنوات، وكنت أتمنى أن تذكر حال أولئك مع الاستنجاء، وغسل الجنابة ..إلخ. وحال
هؤلاء مع الوضوء خمس مرات، والاغتسال، والتحرز من النجاسة، لو كان هذا؛ لكان أكثراً إنصافاً. وكنت أتمنى على
فضيلتكم التحرز من صيغ العموم كتحرز المسلم من النجاسة. وفقني الله وإياك لطاعته.
صالح التهامي، «فرنسا ميتروبولتان»، 11/01/2011
الشيخ: عائض. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، لقد فرطنا في تعاليم ديننا الحنيف، وهدي نبينا صلى الله عليه وسلم الذي
قال (النظافة من الإيمان) لقد فرطنا في إيماننا أولا وما النظافة وكذلك غيرها من امور الدين المهمة إلا آجزاء مترابطة
ببعضها رأسها الإيمان، فإذا أعتل الرأس اعتلت سائر الأعضاء. مقالك ياشيخنا العزيز يفرض عدد من الاسئلة. مادام الحال
كما ذكرت عن النظافة عند الامم الاخرى المسلمة منها وغير المسلمة مع استثناء العالم العربي. اولا: من أين نبدأ
بالنظافة؟ وهل نبدأ بالرأس وما حوى؟ (العقل، السمع، البصر، الفم) وهذه الاعضاء بالذات تحتاج لمنظفات من النوع العالي
الجودة، أم نبدأ بالاطراف التي تبطش وتظلم وتصادر حقوق الاخرين ظلما وعدونا؟ ام نبدأ من عمق الجسد الذي يسكنه
القلب الحاوي الضمير المتقلب الاطوار، طيبة قليلة وفساد كبير؟ وهذا لا يمكن الوصول إليه إلا عن طريق امهر جراحين
القلب الذي يعلم جميع اسراره ما ظهر منها وما بطن، ثانيا: ماهي الوصفة او الطريقة المثلى التي تجعل من الشعب
العربي العظيم ان يستعيد نظافته؟ اعلم ياشيخنا انك لا تثير مشكلة إلا ولها عندك الحل كما عوتنا،وفقك الله
عبد الله مدني، «المملكة العربية السعودية»، 11/01/2011
رائع ورائع ورائع انت دائما ايها المعلم والله ان دولنا وامتنا العربية والاسلامية المنكوبة لهي بحق الاكثر اتساخا والاقل
نظافة والابعد عن الماء والصابون لكم تمنيت ان يكون هناك من يسمع لك ولكن هل من مجيب؟؟؟ حسبك انك بلغت اللهم
فاشهد لعمرك يا معلمنا الفاضل ان اولى خطوات التقدم والازدهار تبدأ من النظافة وسابقى معتقدا انه بلا نظافة سنبقى
متخلفين الى ان يقضي الله امرا كان مفعولا ذات مساء استهزء بي اخ فاضل لاني مشيت 20 مترا كي ارمي علبة العصير
في حاوية القمامة، بالله عليك اكثر واكثر واكثر من الحديث عن النظافة والاحترام والادب في التخاطب وكل ما له علاقة
بقيم الاجداد الاجتماعية والحضارية بعيدا عن التغني بها لان اهلها واحسبهم كذلك كانوا شعوبا نظيفة وحمامات الاندلس
شاهدة حدث هذا الشعب العظيم باتساخه وهمجيته كيف كان اجداده امة من الحضارة حدث اخوتنا المتزمتين قبل المنفلتين
ان الاحترام والادب والرقي والنظافة تقود الى شعوب راقية ومااحوجنا لان نجد من يعيد رقينا ان لم يكن علميا على اقل
تقدير اجتماعيا، بوركت من معلم، تلميذ محب عاشق لافكارك
Abdulelah، «المملكة العربية السعودية»، 11/01/2011
ياليت يسمعوك ....
الدكتورة وضحى السويدى، «قطر»، 11/01/2011
النظافة من الايمان، وهى ثقافة ايضا، نعم لا علاقة لها بالفقر يا شيخ عائض ولكنها نمط من انماط السلوك الذى يجب ان
يحرص عليه الانسان اينما كان، زرنا بلدان اسلامية فقيرة وكذلك دول اوروبية فقيرة واقصد بالفقر هنا الجوانب الاقتصادية
لهذة الدول اذكر منها على سبيل المثال لا الحصر في الدول العربية والاسلامية تونس، وايران فالطابع الملاحظ في هذه
الدول نظافتها التى تلفت نظر الزائر اليها من اول وهلة، وعلى صعيد الدول الخليجية مسقط ودولة الامارات العربية
المتحدة خاصة ابوظبى ودبى، نتمنى ان تكون النظافة نمط من انماط السلوك في جميع بلداننا العربية والاسلامية فديننا هو
دين النظافة وقد حث عليها ديننا الاسلامى الحنيف، وشكرا للدكتور عائض على هذة الاضاءة.
المستقبل للإسلام، «فرنسا ميتروبولتان»، 11/01/2011
ياشيخ عايض..هل الغربي عنبر وعود..والعربي جيفة نتنة هل الغربي قطعة صابون والعربي كيس قمامة!! ياشيخ هل
نحتاج إلى ذمك وقدحك ونحن المسلمين والعرب نقهر مرات ومرات وهل هذا حالنا جميعاً حقيقة كما وصفت!! أذهب إلى
المسجد وقل لي كم منا رئحته بصل وثوم.... لكن يبدو أنك أصبحت تجالس الكبراء والرؤساء وأصبحنا في نظرك أكياس
قمامة أنا سأسمحك ولكن ماذا ستقول لملايين العرب إذا وقفت بين يدي مولاك.
ام سعد، «فرنسا ميتروبولتان»، 11/01/2011
لافظ فوووووووووك ولايهمك الانتقادات والله انك صااااااادق ف كل حرف
عبد الله ذياب، «فرنسا ميتروبولتان»، 12/01/2011
بيّض الله وجهك، وجمّل الله حالك ! هكذا الفكر الراقي النظيف وإلا فلا ! * بعض الردود اعلاه تظهر الجهل والتخلف
العميقين !
عواطف على (الكويت )، «الكويت»، 13/01/2011
الله يجزيك الجنة فكلامك كله حقائق شاهدناه ونشاهده ولمسنا ذلك الفرق الكبير بيننا وبينهم ليس فقط بالعلم والتكنولوجيا
ولكن أيضا بالنظافة والنظام والترتيب ولا حول ولاقوة الا بالله والله المستعان والسؤال الذي كان ومازال يثير الاستغراب و
العجب لماذا نحن العرب هكذا ؟؟؟
د/ يحيى مصري الحلبي، مارينا، كلفورنية، «الولايات المتحدة الامريكية»، 13/01/2011
طلابنا الأمريكان يتبولون واقفين، ويتحدثون مع بعضهم وهم يبولون، ثم ينصرفون من دون أن يغسلوا أيديهم... في إحدى
الجامعات مراحيض تقابل أختها عارية من الأبواب، وتخيّل المشهد يا شيخ ...أما الزناة ببناتهم، واللواطون بأبنائهم فيبدو
أنك لم تسمع أو تقرأ شيئاً عنهم! ، وأنا عندما أسأل الطالبة الأمريكية والطالب الأمريكي عن حياته، وأنا أعلّمه العربية:
كيف نشأ وترعرع أكاد أُجَن من الأخبار التي لا تُصَدّق... ألا ما أحلى الغلاف على قطعة غائط مجففة!!! مقالك هذا
ذكّرني بكلماتك النابيات على أهل (المتون) ؛ أولي النُّهى الشناقطة -لله درهم-لقد ركّزتَ على الشكل يا شيخ عائض، ولم
تُلق الضوء على المضمون! أعانك الله يوم تقف أمامه بمفردك ، عندما سيحاسبك على عملك غير ناظرٍ إلى شكلك:
صورتك، ووسامتك .
ابا عبدالله، «قطر»، 13/01/2011
احسنت يا شيخ ونشكرك على هذه الوقفه مع النظافة وياليت الشعوب العربية تسمع وتعي ذلك..واذا تحدثنا ان نظافة
الاماكن العامة عند الغرب، فليس هذا انبهارا بهم او انهم قطعة صابون ولكنه احقاقا للحق.. والحديث هنا عن نظافة
الاماكن العامة ومظهرهم العام وليس طهارتهم الشخصية .. استعجب من اناس لا يعترفون بواقع الحال وبالبعد عن
المقصود من المقال..
محمد الرواشده -اردني مقيم في جده، «المملكة العربية السعودية»، 13/01/2011
شيخنا الكريم لكم منا تحية احترام خالصة من القلب الى القلب لأنك دائما ما تضرب على الجرح فنحن العرب ما أكثر
مباهاتنا بما ليس فينا نتبجح بالبلاغة و العادات العربية و الاسلامية التي نحن بعيدين عنها بالواقع فلا نحن لاعبي كرة و لا
فنانين وصانعين ولا مخترعين ولا سياسين ناجحين ومربين جيدين لابنائنا ولا حتى ابدعنا فيما تجاوزنا من محرمات
الاسلام من الغناء والتفاهات لا زلنا نتغنى بصلاح الدين و الله اننا لأحوج لصلاح الدين في تربية أبنائنا و تعليم أنفسنا قبلهم
أصول التعامل والتربية والنظافة والأخلاق اننا و ليس جلدا للذات مجتمعات مزيفة مقنعة فينا عصبية الجاهلية و لا نملك
من أمرنا شيئا لأننا عبد المراكز و المناصب و المادة مهما كلفنا الأمر الأمر الذي انعكس على شوارع مخلعة و خدمات
مهترءة و فساد احله اعتياد الناس عليه شيخنا ... 1 منا الكثير يعيشون هذا الألم و يقتلني كل منظر من هذا التخلف الذي
تنعكس صورته في كل مكان حولنا و هو بعيد كل البعد عن الاسلام فنحن نسيء للاسلام كل يوم فكيف للعالم أن يحترم هذا
الدين العظيم
حسين العلي، «فرنسا ميتروبولتان»، 13/01/2011
ياشيخ لو وزعت الحكومة مبلغا للصابون والشامبو لاشترى بها صاحبها بخاري مُحمَّر! دمتَ لنا مبدعا كعادتك الرشيقة

13 - يناير - 2011
اخترت لكم من قراءتي في هذا اليوم
الناصب ، والناصبي ، والجمع ( النواصب) وهم أهل السُّنّة    ( من قبل 4 أعضاء )    قيّم

هل ترضى أيها الشيعي المنصف بهذا القول ؟! .

أيها الأخ الشيعي ( الحبيب ) .. تعالَ نتأمل في هذه الآية الكريمة .. ونحاول فهمها بعربيتنا ولغتنا التي وهبنا الباري عز وجل إياها .. يقول جل وعلا في محكم التنزيل: (( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ )) .. فإن الخالق ما خلقنا إلا لنتعارف، فأصلنا جميعاً واحد أبونا آدم - عليه السلام - وأمُّنا حواء، فكيف يتم تطبيق هذه الآية الكريمة في ظلال الرواية السابقة ..!! أما مسألة التفاضل بين الناس .. فلا أحدٌ يملكها وإنما بينها الله عز وجل بقوله: (( إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ )) [ 13 سورة الحجرات ] .. هل تأملت العدل الإلآهي ..!! ( التقوى ، الإخلاص ، المتابعة ) .. ويقول جل من قائل: (( لَا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى )) [ 10 سورة الحديد ] .. تأمل أخي .. مع أن الله جل وعلا وعـد كِـلا الفريقين بالحسنى (!!) إلا أنه فرَّق بين الذين أنفقوا قبل الفتح.. والذين أنفقوا بعد الفتح..، فلا الصنف.. ولا الجنس.. ولا الحسب.. ولا النسب.. ينفع عند الله تبارك وتعالى، إذا لم يكن معه ( العمل ، والإيمان ، والتقوى ، والإخلاص ) ..!! وانظر لحال اليهود لما إدعوا أنهم أبناء الله وأحباؤه ماذا قال الله عنهم: (( وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاء اللّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم بَلْ أَنتُم بَشَرٌ مِّمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاء وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاء )) [ 18 سورة المائدة ] .. فهل ترضى أن تقع في نفس الخطأ الذي وقع فيه اليهود ..!! فإن كانوا فعلاً أحبَّاء الله فلم يعذبهم؟ لأن الحبيب لا يعذب حبيبه! وإن قالوا بأن الله لا يعذبهم فقد كذبوا صريح القرآن ..!! وإنما عدل الباري سبحانه يقتضي أن يعذب العاصي أياً كان.. ويغفر للصالح التقي أياً كان ..!! ورحمة الله وسعت كل شيء. ولكن أعلم يا أخي ( الحبيب ) .. أنَّنا لمَّا صدقنا هذه الروايات المنتشرة في الكتب وعلى ألسن الخطباء ..!! تدري ماللذي حلَّ بمجتمعنا ..؟ انتشر الزنا ..!! وانتشر اللواط ..!! وانتشرت السرقة ..!! وانتشر خراب البيوت ..!! وكثرت المنكرات ..!! وكثرة المعاصي ..!! وزاد الفجور ..!! وكل هؤلاء يحتجون بالرواية السابقة ومثيلاتها كثير ..!! أفيكون دين الله عز وجل عرضة للهازل ..!! كيف يرضى الله لنا الإسلامَ ديناً إذاً ..!! أتركك يا أخي ( الحبيب ) .. في رعاية الله بعد أن تتأمل كثيراً كثيراً في هذه الآية الكريمة تعيش مع حلاوة القرآن الذي طالما هجرناه ..!! يقول الله تعالى: (( وَقَالُواْ لَن يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلاَّ مَن كَانَ هُوداً أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ * بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ )) [ 111 - 112 سورة البقرة ] .. أرجوك .. أعد قراءة الآية مرَّةً أخرى .. هيَّا جرب .. (( وَقَالُواْ لَن يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلاَّ مَن كَانَ هُوداً أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ * بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ )) [ 111 - 112 سورة البقرة ] .. لا يخفاك .. أنَّ العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب .. فانظر حفظك الله .. أنَّ كل من أخلص دينه لله عز وجل، واتبع الرسل فهو من أهل الجنة .. جمعني الله وإياك في روحها وريحانها .. فهل ترضى أن تتبع الذين يدَّعون نفس دعاوى اليهود التي ذكرها الله في كتابه ؟ والله يرعاك ،،
كتاب: بحار الأنوار للمجلسي

12 - يناير - 2011
على هامش سيرة عباس الأول ....
هل يجوز السجود لغير الله ؟    ( من قبل 3 أعضاء )    قيّم

هل يجوز السجود لفاطمة رضي الله عنها وطلب الغوث منها !! ؟
السجود لفاطمة رضي الله عنها وطلب الغوث منها !!
كتاب أنوار الزهراء

12 - يناير - 2011
على هامش سيرة عباس الأول ....
صِدق ثم لعْن ! كيف؟    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم

ثقة الإسلام الكليني يعترف بزواج عمر بن الخطاب من أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين
ثقة الإسلام الكليني يعترف بزواج عمر بن الخطاب من أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين
ما رأيك أخي الشيعي .. الشيعة الإمامية يكفرون عمر ابن الخطاب رضي الله عنه ويلعنونه ويسبونه .. وأمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه يزوجه ابنته ؟!
أخي الشيعي العاقل  كيف ترضى أن يلعن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب وهو صهر رسول الله صلى الله عليه وسلم وصهر أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنهما ؟؟!
الفروع من الكافي للكليني 6 / 115 ، وكتاب : لئالى الأخبار للتويسركاني 4 /

12 - يناير - 2011
على هامش سيرة عباس الأول ....
لو تعلمون......    ( من قبل 3 أعضاء )    قيّم

لو تعلمون فضل زيارة الحسين رضي الله عنه لتركتم الحج وما حج منكم أحد !!
أخي المسلم كيف يترك الحج وهو ركن من أركان الإسلام والله يقول ( ولله
على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا
) وهذه الرواية تقول هذا الكلام المخالف ؟!
كتاب : كامل الزيارات لبن قولويه القمي

12 - يناير - 2011
على هامش سيرة عباس الأول ....
 1  2  3