البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات د يحيى مصري

 156  157  158  159  160 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
الرأي والرأي الآخر !    ( من قبل 5 أعضاء )    قيّم

تعقيب على مقالة
" العلمانية ضرورة عربيَّة للسلم الأهلي "
بقلم الدكتور عدنان علي رضا النحوي
www.alnahwi.com
       في كلمة السيد خالد الحروب ، الباحث الأردني الفلسطيني ـ جامعة كمبريدج ، في جريدة الحياة يوم الأربعاء 16/8/1428هـ الموافق 29/8/2007م ، بعنوان : "العلمانية ضرورة عربيَّة للسلم الأهلي " ، في هذه الكلمة كشف الكاتب عن عدد من نواحي الخلل في واقعنا اليوم ، وأحال ذلك كله إلى ما أسماه تسييس الدين ، ورأى بعد ذلك أن العلمانية هي الحل والضرورة للتخلّص من ألوان الصراع الملتهبة .
       النقطة الأولى هي أنه يحاول أن يتخلّص من الصراع المدوّي في منطقتنا ، ولكن الصراع في حقيقته ظاهرة بشريَّة في التاريخ الإنساني كله ، ولا يكاد يهدأ صراع لفترة من الزمن إلا وينشب صراع جديد ، وهكذا حتى يمكن القول إنَّ تاريخ البشرية هو صراع ممتدٌّ بأشكال مختلفة ، مع تغيّر المعتقدات والمبادئ . ولكن لم تعرف البشرية  فترة سلم إلا مع الإسلام ، وبصورة خاصة أيام النبوة الخاتمة والخلفاء الراشدين .
والنقطة الثانية هي حديثه عن الدين وإعطاء الدين مفهوماً من عنده ، من خياله ، لا علاقة له بحقيقة مفهوم الدين ، وإعطائه للسياسة مفهوماً من عنده كذلك، بصورة أصبح مفهوم الدين في كلمته وبحثه غامضاً ، ومفهوم السياسة أشد غموضاً ، فالنتيجة التي يصل إليها مضطربة لا تقوم على أسس .
       ولتوضيح مفهوم الدين يجب أن نفرّق بين كلمة " الدين " في اللغة العربية وكلمة " Religion " باللغة الانجليزية وما يشابهها من مرادفات باللغات الأخرى. فكلمة " دين " في اللغة العربية تحمل عدة معان أهمها : الجزاء ، العادة ، العبادة ، الطاعة ، الحساب ، الغَلبَة ، الاستعلاء ، السلطان ، الملك ، الحكم ، السيرة ، التدبير ، والتوحيد ، وجميع ما يُتعبَّد به الله سبحانه وتعالى ، وغير ذلك من المعاني الممتدة . وقد وردت كلمة " الدين " في كتاب الله سبحانه وتعالى تحمل معظم هذه المعاني ، وخاصة :  الجزاء ، والسلطان والحكم والتدبير ...الخ .
       أما كلمة " Religion " فتعني حسب معظم المعاجم : معتقد يجمع بين النواحي الروحية عند الإنسان ، وربطها بقوة فوق الطبيعة ، ما يتبع ذلك من طقوس . وهذا هو المعنى الذي غلب على الفكر الأوروبي منذ العصور الوسطى وسيطرة الكنيسة الكاثوليكية بالمفهوم الذي اتفق عليه في مؤتمر " نيقية " ، المفهوم المبني على التصور الثلاثي المنحرف عن رسالة عيسى عليه السلام . ومع تطور الحياة الأوروبية ، وما حمل من صراع بين الكنيسة والسلطة الزمنية ، وبينها وبين العلماء والفلاسفة ، ظهر الفكر العلماني مصادماً لفكر الكنيسة التي انسلخت عن رسالة عيسى عليه السلام فكراً وطقوساً وعادات لم يأتِ عيسى عليه السلام بشيء فيها .
       فمن هذا الموجز السريع نجد أن هنالك فرقاً كبيراً بين كلمتي " الدين " و Religion" "، فرقاً بالمعنى المعجمي ، وفرقاً بالتاريخ لهذه اللفظة وتلك ! فكلمة " الدين " كما وردت في كتاب الله وفي المعاجم وفي الممارسة تحمل معنىً واحداً : يتمثل بنهج كامل للحياة ابتداء من الأمور الصغيرة في حياة الإنسان إلى الأمور الكبيرة كالحكم والسلطان ، والحياة الاجتماعية ، والتربوية ، والاقتصادية ، والسياسية والأدبية وغير ذلك . فالدين منهج عام للحياة كلها .
       لكنَّ هذا التصور لكلمة " الدين " ، التصور الذي كان يملأ قلوب المسلمين علماء وأدباء ومفكرين في مسيرة طويلة ، اضطرب واختلَّ في القرنين الأخيرين في العصر الحديث ، بعد أن غزانا الغرب بكل أسلحته الفكرية والمذهبية والأدبية والعسكرية ، فاختلطت كلمة " الدين " بمعناها القرآني بكلمة " Religion " وظلالها . وكلما نادت أوروبا بفصل الدين " Religion" عن السياسة وحصره في الكنائس ، انتقل هذا التصوّر الخاطئ إلى كلمة " الدين " في حياة المسلمين ، وغلب الجهل على قلوب الكثيرين ، وتسللت أفكار الغرب إلى الملايين من المسلمين ، حتى غاب التصور الحلق لكلمة " الدين " في الإسلام بأنها تعني المنهج المتكامل للحياة في جميع جوانبها :
       ( ....... الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْأِسْلامَ دِيناً ........ )                                              [ المائدة : 3 ]
       فالإسلام هو دين جميع الرسل والأنبياء ، دين واحد في رسالات ربَّانيَّة متعددة ، فهو دين إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط ، ودين موسى ودين عيسى عليهم السلام جميعاً ، فقد كانوا جميعهم مسلمين ، وكذلك كان من آمن بهم  واتبعهم ، وكان دينهم الإسلام وكانت رسالتهم ودعوتهم الإسلام .
       ومن الواضح أنَّه لا يعقل أن يبعث الله لعباده بأديان مختلفة يتصارعون عليها ، ثمَّ يحاسبهم يوم القيامة . فالله واحد ، والدين واحد ، دين الإسلام ، دين الله  الذي خُتمت رسالاته كلها برسالة محمد r مصدّقة لما بين يديها من الكتاب ومهيمنة عليها ، لأنها الرسالة الخاتمة ، لتقدم للبشرية كلها منهجاً كاملاً متكاملاً متناسقاً للحياة كلها . إنَّما هي مسؤولية الإنسان نفسه أن يمارس هذا الدين في كل زمان ومكان وواقع مهما تغيّرت الأحداث والأحوال .
       وهذا الدين لا يصلح أمره إلا أن يكون له أمة قويّة عزيزة تحمل مسؤولية تبليغه وممارسته ممارسة إيمانية ، وتبلّغ هذا الدين بلاغاً وافياً إلى الناس كلهم كما أُنْزِلَ على محمد r ، وتتعهدهم عليها .
       ولكن لحكمة بالغة لله وهنت الأمة المسلمة لأسباب متعددة ، وضعفت عن الوفاء بأمانتها ابتلاء منه سبحانه وتعالى :
       ( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ )                                                    [ آل عمران : 110]
       إنَّ ضعف هذه الأمة وهوانها وعجزها عن حمل الرسالة وأداء الأمانة ، لا يغير من الحقيقة الكاملة أنَّ هذا الدين الإسلامي هو دين الله ، منهج كامل للبشرية كلها ، للعالمين :( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ  )            [ الأنبياء : 107]
       وهنا تبرز القضية الخطيرة في هذا الدين ، حيث إنه منهج كامل للحياة الدنيا يقود إلى النجاة في الدار الآخرة ، التي هي الأهم والأخطر في ميزان الله ، وفي مستقبل البشرية .
       العلمانية تحاول جهدها أن تنظم شؤون الدنيا بنظرة مادية معزولة عن الدار الآخرة . ليست مشكلتها أنَّ الإنسان حين يموت ماذا يكون مصيره ؟! والإسلام يرى أنَّ القضية الخطيرة في حياة كل إنسان ، وفي حياة البشرية كلها هي مصيرنا جميعاً بعد الموت ، وبعد البعث والحساب ، أإلى جنَّة أم إلى نار !
       محور ذلك كله وأساسه قضية واحدة : هل تؤمن أيها الإنسان بالله إلهاً واحداً لا إله إلا هو ، وبرسله جميعاً ، وما أنزل من كتاب ، وأنَّ محمداًr    خاتم الأنبياء والرسل ، فإن آمنت وضَحَتْ تلك  الصورة وانجلت ، وإن لم تؤمن فالعلمانية وأمثالها سبيل آخر مختلف كل الاختلاف ، والصراع ماض على سنن لله ثابتة في الكون والحياة ، لا تتعطل ولا تتبدّل ، قضاء نافذ وقدر غالب وحكمة بالغة .  ماذا يقول من لا يؤمن إذا فاجأه الموت وما بعده ؟! فهل من مخرج ؟!
       ( حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ   [ المؤمنون : 99-100]
       الذين لا يؤمنون ليس لديهم إلا الظنّ ، والظن لا يُغني من الحقِّ شيئاً . لو فكروا وتأمَّلوا قليلاً لوجدوا أنَّ حياة الجنين ونموّه وولادته ومراحل ذلك سنن ثابتة في الحياة ، تمتدُّ إلى النمو في شباب وكهولة وشيخوخة ، ثمَّ الموت ، ثمَّ البعث ، ثمَّ الحساب . فكيف يؤمنون بثلاثة أرباع الرحلة وينكرون تتمتها ؟! وهل يُعْقل أن تنتهي الحياة ويتساوى فيها المجرم الظالم والصالح المظلوم ؟!
       لا أختلف مع السيد خالد الحروب في أنَّ المسلمين اليوم فشلوا في تقديم الصورة المشرقة لهذا الحق المبين ، من خلال صراع ممتد على غير أسس إيمانية ، ومن خلال انشغال بمصالح ومطامع دنيوية ، فلم ينصرفوا إلى تبليغ رسالة الله كما أُنْزِلتْ على محمد r إلى الناس كافة وتعهدهم عليها ، حتى تكون كلمةُ الله هي العليا .
       هذه هي المهمة والأمانة التي خلق الله عباده ليوفوا بها من خلال عهد وميثاق أخذه منهم ، ومن خلال ابتلاء وتمحيص ، ذلك لأن الدين ـ الإسلام ـ دين جميع الأنبياء والمرسلين ، له مهمة عظيمة في حياة البشرية . فلو أُلْغيَ الدين وسادت العلمانية فلن ينتهي الصراع كما يتوهّم السيد خالد ، وإنما سيمتد ويزداد بعد أن أُلْغيَ كل ما يؤثِّر للناس كوابح وضوابط لأهوائهم وشهواتهم وأطماعهم .
       الصراع ينطلق من حيث الأساس عن غلبة الأطماع والشهوات . والذين قادوا أقسى الحروب ومارسوا أشد وحشية هم العلمانيون الذين لم يكن الدين سبباً لأطماعهم وجرائمهم ، ولكنَّ أطماعهم تفجّرت بعلمانيتهم وبتخليهم عن منهج الدين وتكامله .
       وأخيراً أقول للسيد خالد إنَّ الدين ـ الإسلام ـ حاجة الإنسان الأولى ، حاجة البشرية، لا سلام ولا صلاح خارج الإسلام . بغير الإسلام يقع الإنسان  في خطرين أكيدين : خطر الدنيا وصراع المجرمين ، وخطر الآخرة الذي لا ريب فيه .
       إنَّ الذين يدعون إلى الإيمان والتوحيد والإسلام حجّتهم أنَّ الله جعل الإيمان والتوحيد في فطرة الإنسان السليمة التي فطره الله عليها . وحجّتهم بلاغ الرسل الذين بعثهم الله على مرِّ العصور والأجيال يبلّغون رسالة ربانية واحدة ، لا يكذّب رسولٌ رسولاً أبداً إنما يصدقه، بما جاء من نبأ الغيب والوحي . وحجّتهم الآيات البيّنات في السموات والأرض وفي أنفسنا ، وأخيراً النبأ الحقّ والكتاب الصادق القرآن الكريم  الذين أُنْزِلَ على محمّد r مصدّقاً لما بين يديه من الكتاب ومهيمناً عليه ، كتاباً معجزاً يحمل الحجّة القاطعة لمن يريد أن يتبع الحقّ .
       أما الذين لا يتبعون الدين الإسلامي وليس " Religion " فليس لديهم حجة إلا الظن ، وإنَّ الظنَّ لا يُغْني من الحقِّ شيئاً :
       ( وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً * فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * ذَلِكَ مَبْلَغُهُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اهْتَدَى  )
  [ النجم : 28-30 ]

1 - يوليو - 2009
خطاب السيد بركة أبو عمامة
تصبّرْ    ( من قبل 7 أعضاء )    قيّم

تصبّرْ على مُرّ الجفا من معلّم** فإنّ رسوب العلم في نفراتهِ
ومَن لم يذق مُرَّ التعلم ساعة ** تجرّع ذُلَّ الجهل طولَ حياتهِ
ومَن فاته التعليمُ وقتَ شبابه ** فكبِّرْ عليه أربعاً لوفاتهِ
حياة الفتى،واللهِ، بالعلم والتقى** إذا لم يكونا لا اعتبارَ لِذاتهِ
 
                      مِن أراجيز المُقِلّين
1-      فجَّعَهم باللبن العكَركَرِ
2-      عِضٌّ لئيم المنتمى والعُنصُرِ
3-      ليس بجِلحابٍ ولا هَقَوَّرِ
4-      لكنه البُهتُرُ وابنُ البُهتُرِ
5-      عَكَوَّكُ المِشيةِ كالقَفَندرِ
هذا الرجز لِنِجاد الخيبري ، وأترك لكم البحث عن الكلمات في أمّات المعجمات القديمات ياأيها الإخوة والأخوات ،ولكم مني التحيات والدعوات.

1 - يوليو - 2009
لغة الشعر
سؤال لخالي العَروضي د/ عمر خلوف ، حفظه الله....    ( من قبل 12 أعضاء )    قيّم

 تاقت النفس للاستئناس بحلو مذاق مفرداتكم يا أيها الخال ( د/ العروض ، ابن حماة عمر خلوف ) ألم ترني جحيشاً أعروري ظهور المهالك? لقد قتلني حبي للوراق ، فغدوت كأم الكمَلة ... المهم : قرأت في مجلة مجمع اللغة العربية
بدمشق ، نيسان 1995 في الجزء الثاني من المجلد السبعين ، صفحة 290 المُعَلْوَنة ب( نواة المعجم الموسيقي) للأخ صادق فرعون :
" العَمْبَق : تفعيل أو بحر عروضي من مقطع قصير يتبعه مقطع طويل ( سكون فحركة)"
وسؤالي : مَن لي بإماطة اللثام عن رموش الغزلان إلا خالي عمر الملهم الفنان ؟
أحبك في الله ، وأدعو لك ، وفي أمان الله وحفظه .

1 - يوليو - 2009
لغة الشعر
ربما    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم

http://www.ashraf-online.com/vb/register.php?do=registe

1 - يوليو - 2009
هل من كتب عن تاريخ أوروبا ؟
نجاد !!!    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم

             المحامي المصري ممدوح إسماعيل يرفع دعوى على (نجاد) ؛ لسبّه الصحابة ومنعه من دخول مصر !

تقدم المحامي بإصدار قرار بمنعه من دخول مصر في منتصف يوليو/تموز الحالي لحضور قمة دول عدم الانحياز التي من المقرر
أن تعقد في مدينة شرم الشيخ الساحلية.

واستند في بلاغه على أنه "وصف اثنين من الصحابة بالردة" في إحدى خطبه في أثناء معركته الانتخابية ضد الإصلاحيين
بزعامة مير حسين موسوي، وأنه "ليس رئيساً شرعياً لوجود أدلة ووقائع مشهورة على تزويره نتائج الانتخابات الرئاسية".

وأرفق ممدوح إسماعيل بلاغه بأسطوانة مدمجة بها النص المرئي لتصريح (نجاد) التليفزيوني الذي
قال إنه "اتهم فيه الصحابيين طلحة بن عبيدالله والزبير بن العوام بالردة"، طالباً القبضَ عليه ومحاكمته في حال حضوره القمة.
وقال البلاغ الذي حمل رقم 12173 "بتاريخ 10 -6 -2009 تحدث نجاد في القناة الثالثة الإيرانية في التاسعة مساء
ووصف اثنين من الصحابة بالردة، وهما: طلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام رضي الله عنهما،
قائلا "إنهما كانا على خير ثم نكثا العهد بسبب ما حصل في موقعة الجمل، وأن ذلك أفسد عليهما أعمالهم الصالحة من الجهاد وغيره.
وقد تنقص أيضاً الصحابي معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه".

وأضاف
"أجمع أهل السنة على أن الصحابيين الزبير بن العوام وطلحة بن عبيد الله من العشرة المبشرين بالجنة،
وقد قال النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ‏( لِكُلِّ نَبِيٍّ حَوَارِيٌّ وَحَوَارِيَّ الزُّبَيْرُ ).
وقد وصف النبى صلى الله عليه وسلم طلحة فقال (من أراد أن ينظر إلى شهيد يمشي على رجليه فلينظر إلى طلحة بن عبيد الله)".

وأشار إلى
"أهل السّنة أجمعوا على أن الصحابة كلهم عدول بلا استثناء، وأنهم أفضل الناس بعد الأنبياء، ويجب الإمساك عما شجر بينهم،
وتجب محبتهم، ويحرم بغض أحد منهم أو سبه أو التنقص منه.. وقد عظم الله تعالى شأنهم في نصوص كثيرة".
واستطرد محامي الجماعات الإسلامية بمصر بقوله
 "يتضح مما سبق أن تصريح الرئيس الايرانى الذى نشر فى كل وسائل الاعلام يعد بمثابة ازدراء وتحقيرا لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم
وإساءة بالغة للمسلمين في العالم وفي مصر خاصة التي يعتنق أهلها مذهب أهل السنة،
وكان الواجب على الرئيس الإيراني أحمدي نجاد التوبة إلى الله تعالى من سب الصحابة وتكفيرهم والتنقص منهم
وإعلان ذلك ، إلا أنه لم يفعل ذلك".

وطلب البلاغ من النائب العام إصدار قرار بمنع دخول (نجاد) لمصر التي نشرت وسائل الإعلام أنها ستتم في منتصف يوليو/تموز الحالي
لحضور مؤتمر عدم الانحياز المزمع عقده في مدينة شرم الشيخ على ساحل البحر الأحمر في شبه جزيرة سيناء،
معتبراً أن زيارته تشكل خطراً على الأمن القومي المصري، رابطاً بين ذلك وبين ما وصفه
بـ" ازدرائه الأديان علانية عبر تهجمه على بعض صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم".

وقال إسماعيل إنه " يُعَدُّ بذلك شخصاً غيرَ مرغوب فيه من الشعب المصري، وتقتضي مصلحة الأمن القومى منعه من دخول مصر،
وإنْ دخل مصر فيجب إحالته للتحقيق والمحاكمة جزاء فعلته الشنيعة".

وأضاف أنه توجد أيضاً "أدلة ووقائع مشهورة ومعروفة علانية على استبداده وتزويره انتخابات الرئاسة الإيرانية الأخيرة،
ومن ثم فلا يُعدّ رئيساً حقيقياً منتخباً من الشعب الإيراني ولايجوز استقباله".
 
لَأنْ تعيشَ مظلوماً في هذه الدنيا خيرٌ لك من العيش ظالماً ...تذكَّرْ هذا دائماً.

2 - يوليو - 2009
خطاب السيد بركة أبو عمامة
إلى الله إيابه وعلى الله حسابه    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

" محمود أحمدى نجاد ولد سنة 1956م في مدينة غرمسار Garmsar
(بالفارسية: گرمسار) التابعة لمحافظة سمنان شمالي إيران، في عائلة متواضعة، انتقل مع عائلته إلى العاصمة طهران وتابع دراسته فيها، حيث حصل على شهادتي البكالوريوس سنة 1979 والماجستير سنة 1989 من جامعة العلوم والصناعة في طهران، ثم عين محاضراً في كلية الهندسة المدنية في الجامعة نفسها. وفي سنة 1997، نال شهادة الدكتوراه في الهندسة والتخطيط المروري وأشرف على عشرات الرسائل العلمية في مختلف المجالات الهندسية، يتمتع أحمدي نجاد بشعبية كبيرة في إيران، وقد أطلق على صفحته الخاصة على الإنترنت لقب "مردُم يار" (بالعربية: صديق الشعب). ويشتهر أحمدي نجاد بحياته البسيطة وشن الحملات ضد الفساد ورفضه للتدخل الأجنبي في السياسة الداخلية، ودفاعه عن البرنامج النووي الإيراني الذي أثار قلق الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. دخلت إيران في عهد نجاد النادي الفضائي بعد أن نجحت في إطلاق قمر صناعي ووضعه في مداره حول الأرض،وشهدت الترسانة العسكرية الإيرانية نجاحات عدة بتحديثها بأنواع مختلفة من الأسلحة محلية الصنع . خلال 3 سنوات من حكومة أحمدي نجاد، أصبحت إيران صاحبة موقف قوي في المفاوضات حول برنامجها النووي نتيجة اتباعها سياسة النفس الطويل وانغماس الولايات المتحدة في المستنقعين العراقي والأفغاني وتورط إسرائيل في حرب تموز ،واستمرت إيران خلال فترة رئاسة نجاد في دعم حركات المقاومة في فلسطين ولبنان الأمر الذي انعكس ايجابيا لصالح القاومة في حرب تموز 2006 في لبنان وحرب غزة2008 2009 . زار محمود أحمدي نجاد يوم 24 سبتمبر2007جامعة كولومبيا الأمريكية بمدينة نيو يورك والتي لاقت معارضين وموالين، وشهدت هذه الزيارة مشادة بينه وبين لي بولنغر رئيس الجامعة، فقد وصف بولينغر نجاد أثناء تقديمه له بأنه "ديكتاتور وحشي أو: "ديكتاتور قاس وتافه" وأن إنكاره للمحرقة النازية (الهولوكوست) يشير إلى أنه "إما مستفز بشكل صارخ أو جاهل بشكل مدهش بينما رد نجاد عليه بأن ما ذكره بولينغر يمثل إهانة للحاضرين وطالب بإجراء مزيد من الأبحاث عن المحرقة بغض النظر عن موقفك من إيران و من الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد سواء الموقف الديني او السياسي ..فباعتقادي شخصية نجاد تستحق الاحترام … فهو وطني و يخدم وطنه ودينه بما تمليه عليه مصالح الجمهورية الإيرانية الإسلامية العليا ! سألت قناة فوكس الأمريكية الرئيس الإيراني أحمد نجاد ,عندما تنظر إلى المرآة صباحا ماذا تقول لنفسك وأنت رئيس الجمهورية ؟؟ أجاب انظر إلى الشخص الواقف في المرآة وأقول له تذكر أنك لست سوى خادم بسيط عندك اليوم مهمة ثقيلة وهي خدمه الشعب الإيراني. وهذا تقديم له من المذيع: أحمد نجاد الرئيس الإيراني الذي حير الكثير، عندما وصل إلى مكتب الرئاسة تبرع بكل السجاد العجمي الفاخر إلى أحد المساجد في طهران وإستبدل به سجاد من الدرجة البسيطة ..وفوجئ أن هناك قاعه كبيرة ومزركشة لاستقبال كبار رجال الدولة فأغلقها وطلب من البروتوكول الخاص به أن يكون الاستقبال في غرفه عاديه كراسيها من الخشب . كما ألغى منصب مدير مكتب يستطيع أي وزير أن يدخل عليه بدون إذن، وقد منع الاستقبال الرسمي له في أي محافظة كالسجاد الأحمر أو طباعة الصور أو نشر سيرته الشخصية أو تعظيم عمله بأي شيء كما طلب من أي فندق أن لا يكون هناك سرير ضخم لأنه لا ينام عليه، مكتفي بفراش صغير وبطانية لأنه يحب النوم على الأرض وجعل اجتماع الوزراء كل مرة في محافظة حتى يعرف الوزراء هموم كل محافظة. ومن الأمور الذي غيَّرها هو تخصيص الطائرة الرئاسية وتحويلها للشحن لتفيد خزينة المال العام وطلب أن يركب بالطائرة العادية وبالدرجة السياحية ومن الغريب الذي أثار الموظفين في القصر الرئاسي هو الكيس الذي يحمله معه هذا الرئيس كل يوم من السندوتشات التي أعدتها له زوجته أو بعض الجبن والزيتون في كيس يتأبطه بفرح وسرور وقد ألغى الأكل الرئاسي الذي كان يؤتي به إلى الرئيس ومن تصرفاته انه عندما يعين وزيرا يمضيه على ورقة فيها عده شروط وأهم شرط أن يبقى فقيراً وأن حساباته في المصارف وأقاربه ستراقب وأنه مثل دخوله الوزارة سوف يخرج منها مع مرتبة الشرف فلا يجوز له ولا لأحد من أقاربه الاستفادة من أي مورد من موارد الدولة. وقد وقع هو الأول على هذه الوثيقة وصرح عن ثروته الكبيرة وهي سيارة بيجو 504موديل1977وبيت قديم صغير ورثه عن أبيه مبني من 40عام في أحد أفقر أحياء طهران وحسابان مصرفيان حساب فارغ تماما وحساب يتلقى راتبه من التدريس من الجامعة فيه ما يعادل 250 دولار، ومن المعلوم أن الرئيس لا يزال يعيش في نفس المنزل هذا كل ما يملكه رئيس إحدى أهم الدول استراتيجياً ونفطياً وعسكرياً وسياسياً وحتى إنه لا يأخذ راتباً شخصيا له بحجة أنه مال الشعب وهو أمين عليه.. المدهش حقا هو خروجه كثيراً لكنس الشوارع مع عمال البلدية في المنطقة الذي فيها منزله ومكتب الرئاسة . كما إنه يمارس التدوين على مدونته بنفسه ولا يسمح لأحد بالتدوين عنه وهو يخصص لذلك كل أسبوع ربع ساعة وعنوان مدونته : مدونة محمود احمدي نجاد http://www.ahmadinejad.ir مدونة الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد مدونة بـ 4 لغات : الفارسية - العربية - الانكليزية - الفرنسية.

2 - يوليو - 2009
خطاب السيد بركة أبو عمامة
الإفصاح    كن أول من يقيّم

* عليك به =  اسم فعل أمر بمعنى : الزمه
* عليّ به : اسم فعل أمر ، بمعنى : أولنيه ، نحو : عليّ بالموسوعة ، أي : اترك أمرها لي .
ويقال : عليّ بأحمد ، بمعنى : أرسلوه إليّ .
* فصاعداً : اشترِ القلم بدرهمين فصاعداً . الفاء : عاطفة( جملة على جملة) . صاعداً : حال منصوبة ، وعاملها وصاحبها محذوفان . والتقدير : اشتر القلم بدرهمين فليذهب السعر صاعداً.
" لئن شكرتم لأزيدنكم" : هذه الآية الكريمة بدأت بالقسم ، وهو اللام في ( لئن) ، وثُنّيتْ بالشرط ، وهو ( إنْ).
والقاعدة : إذا اجتمع شرط وقسم فالجواب للسابق ، ولذلك ،فاللام في : ( لأزيدنّكم ) رابطة لجواب القسم.
وأقول : قد تدخل هذه اللام على أداة الشرط ، والجواب له لا للقسم ، كقول ذي الرمة :
لئن كانت الدنيا عليّ كما أرى ** تباريحَ من ليلى فَلَلْموتُ أرْوَحُ
* لعاً : اسم فعل أمر بمعنى : انتعش . يقال لمن أصابه مصاب ،أو يقال للعاثر.

3 - يوليو - 2009
استراحات
السحل    ( من قبل 4 أعضاء )    قيّم

البحث عن جذر سحل في لسان العرب

السَّحْلُ والسَّحِيلُ: ثوب لا يُبْرَم غَزْلُه أَي لا يُفْتَل طاقتَين، سَحَلَه يَسْحَله سَحْلاً.يقال: سَحَلوه أَي لم يَفْتِلوا سَداه؛ وقال زهير:
على كل حالٍ من سَحِيل ومُبْرَم
وقيل: السَّحِيل الغَزْل الذي لم يُبْرَم، فأَما الثوب فإِنه لا يُسَمَّى سَحِيلاً، ولكن يقال للثوب سَحْلٌ. والسَّحْلُ والسَّحِيل أَيضاً: الحبْل الذي على قُوَّة واحدة. والسَّحْل: ثوب أَبيض، وخَصَّ بعضهم به الثوب من القُطْن، وقيل: السَّحْل ثوب أَبيض رَقِيق، زاد الأَزهري: من قُطْن، وجمعُ كلِّ ذلك أَسْحالٌ وسُحولٌ وسُحُلٌ؛ قال المتنخل الهذلي:
كالسُّحُلِ البِيضِ جَلا لَوْنَها سَحُّ نِجاءِ الحَمَل الأَسْوَلِ
قال الأَزهري: جمعه على سُحُلٍ مثل سَقْفٍ وسُقُف؛ قال ابن بري: ومثله رَهْنٌ ورُهُن وخَطْب وخُطُب وحَجْل وحُجُل وحَلْق وحُلُق ونَجْم ونُجُم.الجوهري: السَّحِيل الخَيطُ غير مفتول. والسَّحِيل من الثياب: ما كان غَزْلُه طاقاً واحداً، والمُبْرَم المفتول الغَزْل طاقَيْن، والمِتْآم ما كان سدَاه ولُحْمته طاقَيْن طاقَيْن، ليس بِمُبْرَم ولا مُسْحَل.
والسَّحِيل من الحِبَال: الذي يُفْتل فَتْلاً واحداً كما يَفْتِل الخَيَّاطُ سِلْكه، والمُبْرَم أَن يجمع بين نَسِيجَتَين فَتُفْتَلا حَبْلاً واحداً، وقد سَحَلْت الحَبْلَ فهو مَسْحُول، ويقال مُسْحَل لأَجل المُبْرَم. وفي حديث معاوية: قال له عمرو بن مسعود ما تَسْأَل عمن سُحِلَتْ مَرِيرتُه أَي جُعِل حَبْلُه المُبْرَم سَحِيلاً؛ السَّحِيل: الحَبْل المُبْرم على طاق، والمُبْرَم على طاقَيْن هو المَرِيرُ والمَرِيرة، يريد استرخاء قُوَّته بعد شدّة؛ وأَنشد أَبو عمرو في السَّحِيل:
فَتَلَ السَّحِيلَ بمُبْـرَم ذي مِـرَّة دون الرجال بفَضْل عَقْل راجح
وسَحَلْت الحَبْلَ، وقد يقال أَسْحَلْته، فهو مُسْحَل، واللغة العالية سَحَلْته. أَبو عمرو: المُسَحَّلة كُبَّة الغَزْل وهي الوَشِيعة والمُسَمَّطة. الجوهري: السَّحْل الثوب الأَبيض من الكُرْسُف من ثياب اليمن؛ قال المُسَيَّب بن عَلَس يذكر ظُعُناً:
ولقد أَرَى ظُعُناً أُبيِّنـهـا تُحْدَى، كأَنَّ زُهَاءَها الأَثْلُ
في الآل يَخْفِضُها ويَرْفَعُها رِيعٌ يَلُوح كأَنَّه سَـحْـلُ
شَبَّه الطريق بثوب أَبيض. وفي الحديث: كُفّن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في ثلاثة أَثواب سَحُولِيَّة كُرْسُف ليس فيها قميص ولا عمامة، يروى بفتح السين وضمها، فالفتح منسوب إِلى السَّحُول وهو القَصَّار لأَنه يَسْحَلُها أَي يَغْسِلُها أَو إِلى سَحُول قرية باليمن، وأَما الضم فهو جمع سَحْل وهو الثوب الأَبيض النَّقِيُّ ولا يكون إِلا من قطن، وفيه شذوذ لأَنه نسب إِلى الجمع، وقيل: إِن اسم القرية بالضم أَيضاً. قال ابن الأَثير: وفي الحديث أَن رجلاً جاء بكَبائس من هذه السُّحَّل؛ قال أَبو موسى: هكذا يرويه بعضهم بالحاء المهملة، وهو الرُّطَب الذي لم يتم إِدراكه وقُوَّته، ولعله أُخذ من السَّحِيل الحَبْلِ، ويروى بالخاء المعجمة، وسيأْتي ذكره.
وسَحَلَه يَسْحَله سَحْلاً فانْسَحَل: قَشَره ونَحَته. والمِسْحَل: المِنْحَت. والرِّياح تَسْحَل الأَرضَ سَحْلاً: تَكْشِط ما عليها وتَنْزِع عنها أَدَمَتها. وفي الحديث أَن أُم حكيم بنت الزبير أَتَتْه بكَتِف فجَعَلَتْ تَسْحَلُها له فأَكل منها ثم صَلَّى ولم يتوضأ؛ السَّحْل: القَشْر والكَشْط، أَي تكْشِط ما عليها من اللحم، ومنه قيل للمِبْرَد مِسْحَل؛ ويروى: فجَعَلَتْ تَسْحَاها أَي تَقْشِرُها، وهو بمعناه، وسنذكره في موضعه.والسَّاحِل: شَاطِئ البحر. والسَّاحِل: رِيفُ البحر، فاعِلٌ بمعنى مفعول لأَن الماء سَحَلَه أَي قَشَره أَو عَلاه، وحقيقته أَنه ذو ساحِلٍ من الماء إذا ارْتَفَع المَدُّ ثم جَزَر فَجَرف ما مَرَّ عليه. وسَاحَلَ القومُ: أَتَوا السَّاحِلَ وأَخَذوا عليه. وفي حديث بدر: فَساحَل أَبو سفيان بالعِير أَي أَتَى بهم ساحِلَ البحر.
والسَّحْلُ: النَّقْد من الدراهم. وسَحَلَ الدراهمَ يَسْحَلُها سَحْلاً: انْتَقَدها. وسَحَلَه مائةَ دِرْهَم سَحْلاً: نَقَده؛ قال أَبو ذؤيب:
فبات بجَمْعٍ ثم آبَ إِلـى مِـنـىً فأَصْبَحَ راداً يَبْتَغِي المَزْجَ بالسَّحْل
فجاء بمَزْجٍ لم يرَ الناس مِثْـلَـه هو الضَّحْكُ إِلا أَنه عَمَلُ النَّحْـل
قوله: يَبْتَغِي المَزْجَ بالسَّحْل أَي النَّقْد، وضع المصدر موضع الاسم. والسَّحْل: الضَّرْب بالسِّياط يَكْشِط الجِلْد. وسَحَلَه مائةَ سَوْطٍ سَحْلاً: ضَرَبه فَقَشر جِلْدَه. وقال ابن الأَعرابي: سَحَله بالسَّوْط ضَرَبه، فعدّاه بالباء؛ وقوله:
مِثْلُ انْسِحالِ الوَرِق انْسِحَالُها
يعني أَن يُحَكَّ بعضُها ببعض. وانْسَحَلَت الدراهمُ إذا امْلاسَّتْ.
وسَحَلْتُ الدَّراهم: صَبَبْتها كأَنَّك حَكَكْت بعضها ببعض. وسَحَلْت الشيءَ: سَحَقْته. وسَحَلَ الشيءَ: بَرَدَه. والمِسْحَل: المِبْرَد.
والسُّحَالة: ما سَقَط من الذهب والفضة ونحوهما إذا بُرِدا. وهو من سُحَالتهم أَي خُشَارتهم؛ عن ابن الأَعرابي. وسُحَالَة البُرِّ والشَّعير: قِشْرُهما إذا جُرِدا منه، وكذلك غيرهما من الحُبوب كالأَرُزِّ والدُّخْن. قال الأَزهري: وما تَحَاتَّ من الأَرُزِّ والذُّرَة إذا دُقَّ شبه النُّخَالة فهي أَيضاً سُحَالة، وكُلُّ ما سُحِل من شيء فما سَقَط منه سُحَالة.
الليث: السَّحْل نَحْتُكَ الخَشَبةَ بالمِسْحَل وهو المِبْرَد. والسُّحالة: ما تَحَاتَّ من الحديد وبُرِد من الموازين.
وانْسِحالُ الناقة: إِسراعُها في سَيْرها.
وسَحَلَتِ العَينُ تَسْحَل سَحْلاً وسُحُولاً: صَبَّت الدمعَ. وباتت السماء تَسْحَلُ ليلتَها أَي تَصُبُّ الماء. وسَحَلَ البَغْلُ والحمارُ يَسْحَلُ ويَسْحِل سَحِيلاً وسُحالاً: نَهَق.
والمِسْحَل: الحِمار الوحشيُّ، وهو صفة غالبة، وسَحِيلُه أَشَدُّ نَهِيقه. والسَّحِيل والسُّحَال، بالضم: الصوت الذي يدور في صدر الحمار. قال الجوهري: وقد سَحَلَ يَسْحِلُ، بالكسر، ومنه قيل لعَيْر الفَلاة مِسْحَلٌ.
والمِسْحَل: اللِّجام، وقيل فَأْس اللِّجام. والمِسْحَلانِ: حَلْقتان إِحداهما مُدْخَلة في الأُخرى على طَرَفي شَكِيم اللِّجام وهي الحديدة التي تحت الجَحْفَلة السُّفْلى؛ قال رؤبة:
لولا شَكِيمُ المِسْحَلَين انْدَقَّا
والجمع المَساحِل؛ ومنه قول الأَعشى:
صَدَدْتَ عن الأَعداء يوم عُبَاعِـبٍ صُدُودَ المَذاكِي أَفْرَعَتها المَساحِلُ
وقال ابن شميل: مِسْحَل اللِّجام الحديدةُ التي تحت الحَنَك، قال: والفَأْس الحديدة القائمة في الشَّكِيمة، والشَّكِيمة الحديدة المُعْتَرِضة في الفم. وفي الحديث: أَن الله عز وجل قال لأَيوب، على نبينا وعليه الصلاة والسلام: لا يَنْبغي لأَحد أَن يُخَاصِمني إِلا مَنْ يَجْعَل الزِّيارَ في فَم الأَسَد والسِّحَال في فَمِ العَنْقاء؛ السِّحالُ والمِسْحَل واحد، كما تقول مِنْطَقٌ ونِطَاقٌ ومِئْزَرٌ وإِزَارٌ، وهي الحَديدة التي تكون على طَرَفَيْ شَكِيم اللِّجام، وقيل: هي الحديدة التي تجعل في فم الفرَس ليَخْضَعَ، ويروى بالشين المعجمة والكاف، وهو مذكور في موضعه. قال ابن سيده: والمِسْحلانِ جانبا اللحية، وقيل: هما أَسفلا العِذَارَيْن إِلى مُقَدَّم اللحية، وقيل: هو الصُّدْغ، يقال شَابَ مِسْحَلاه؛ قال الأَزهري: والمِسْحَلُ موضع العِذَار في قول جَندل الطُّهَوي:
عُلِّقْتُها وقد تَرَى في مِسْحَلي
أَي في موضع عِذاري من لحيتي، يعني الشيب؛ قال الأَزهري: وأَما قول الشاعر: الآنَ لَمَّا ابْيَضَّ أَعْلى مِسْحَلي فالمِسْحَلانِ ههنا الصُّدْغانِ وهما من اللِّجَام الخَدَّانِ.
والمِسْحَل: اللسان. قال الأَزهري: والمِسْحَل العَزْم الصارم، يقال: قد ركب فلان مِسْحَله ورَدْعَه إذا عَزَم على الأَمر وجَدَّ فيه؛ وأَنشد:
وإِنَّ عِنْدي، إِن رَكِبْتُ مِسْحَلي سُمَّ ذَراريِحَ رِطابٍ وخَشِـي
وأَورد ابن سيده هذا الرجز مستشهداً به على قوله والمِسْحَل اللسان.
والمِسْحَل: الثوب النَّقِيُّ من القطن. والمِسْحل: الشُّجاع الذي يَعْمل وحده. والمِسْحَل: المِيزاب الذي لا يُطاق ماؤُه. والمِسْحَل: المَطَر الجَوْد. والمِسْحَل: الغاية في السخاء. والمِسْحَل: الجَلاَّد الذي يقيم الحدود بين يدي السلطان. والمِسْحَلُ: الساقي النَّشِيط. والمِسْحَل: المُنْخُلُ. والمِسْحَل: فَمُ المَزَادة. والمِسْحَل: الماهر بالقرآن.
والمِسْحَل: الخيط يُفْتَل وحده، يقال: سَحَلْت الحَبْلَ، فإِن كان معه غيره فهو مُبْرَمٌ ومُغَارٌ. والمِسْحَل: الخَطِيب الماضي. وانْسَحَل بالكلام: جَرَى به. وانْسَحَل الخَطِيبُ إذا اسْحَنْفَر في كلامه. ورَكِب مِسْحَله إذا مضى في خُطْبته. ويقال: رَكِب فلان مِسْحَله إذا رَكِب غَيَّه ولم يَنْتَه عنه، وأَصل ذلك الفرس الجَمُوح يَرْكَبُ رأْسَه ويَعَضُّ على لِجامه.
وفي الحديث: أَن ابن مسعود افتتح سورة النساء فَسَحَلَها أَي قَرَأَها كُلَّها متتابعة متصلة، وهو من السَّحْل بمعنى السَّحَّ والصَّبِّ، وقد روي بالجيم، وهو مذكور في موضعه. وقال بعض العرب: وذكر الشِّعْر فقال الوَقْف والسَّحْلُ، قال: والسَّحْل أَن يتبع بعضه بعضاً وهو السِّرْد، قال: ولا يجيءُ الكِتابُ إِلاَّ على الوَقْف. وفي حديث عَليٍّ: إِنَّ بني أُمَيَّةَ لا يَزَالون يَطْعُنُون في مِسْحَلِ ضلالةٍ؛ قال القتيبي: هو من قولهم رَكِب مِسْحَلَه إذا أَخذ في أَمر فيه كلام ومَضَى فيه مُجِدّاً، وقال غيره: أَراد أَنهم يُسْرِعون في الضلالة ويُجِدُّون فيها. يقال: طَعَنَ في العِنَان يَطْعُنُ، وطَعَنَ في مِسْحَله يَطْعُن. يقال: يَطْعُن باللسان ويَطْعُن بالسِّنان. وسَحَلَه بلسانه: شَتَمه؛ ومنه قيل لِلِّسان مِسْحَل؛ قال ابن أَحمر:
ومن خَطِيبٍ، إذا ما انساح مِسْحَلُه مُفَرِّجُ القول مَيْسُوراً ومَعْسُورا
والسِّحَالُ والمُسَاحَلَة: المُلاحاة بين الرَّجُلَين. يقال: هو يُسَاحِله أَي يُلاحِيه.
ورَجُلٌ إِسْحِلانيُّ اللحية: طَوِيلُها حَسَنُها؛ قال سيبويه: الإِسْحِلانُ صفة، والإِسْحِلانِيَّة من النساء الرائعةُ الجَمِيلة الطويلة.
وشابٌّ مُسْحُلانٌ ومُسْحُلانيٌّ: طويل يوصف بالطول وحُسْن القَوَام.
والمُسْحُلانُ والمُسْحُلانيُّ: السَّبْط الشعر الأَفْرَع، والأُنثى بالهاء.والسِّحْلال: العظيم البطن؛ قال الأَعلم يصف ضِبَاعاً:
سُودٍ سَحَـالِـيلٍ كَـأَنْ نَ جُلودَهُنَّ ثِيابُ راهِبْ
أَبو زيد: السِّحْلِيل الناقة العظيمة الضَّرع التي ليس في الإِبل مثلها، فتلك ناقة سِحْليلٌ.
ومِسْحَلٌ: اسم رجل؛ ومِسْحَلٌ: اسم جِنِّيِّ الأَعشى في قوله:
دَعَوْتُ خَلِيلي مِسْحَلاً، ودَعَوْا له جِهِنَّامَ، جَدْعاً للهَجِينِ المُذَمَّـمِ
وقال الجوهري: ومِسْحَلٌ اسم تابِعَة الأَعشى. والسُّحَلَةُ مثال الهُمَزَة: الأَرنب الصُّغرى التي قد ارتفعت عن الخِرْنِق وفارقت أُمَّها؛ ومُسْحُلانُ: اسم واد ذَكَره النابغةُ في شعره فقال:
فأَعْلى مُسحُلانَ فَحَامِرا
وسَحُول: قرية من قُرى اليمن يُحْمل منها ثيابُ قُطْنٍ بِيضٌ تسمى السُّحُوليَّة، بضم السين، وقال ابن سيده: هو موضع باليمن تنسب إِليه الثياب السَّحُوليَّة؛ قال طَرَفة:
وبالسَّفْح آياتٌ كأَنَّ رُسُومَها يَمَانٍ، وَشَتْه رَيْدَةٌ وسَحُول
رَيْدَةُ وسَحُول: قريتان، أَراد وَشَتْه أَهل رَيْدَة وسَحُول.
والإِسْحِل، بالكسر: شَجَرٌ يُستاك به، وقيل: هو شجر يَعْظُم يَنْبُت بالحجاز بأَعالي نَجْد؛ قال أَبو حنيفة: الإِسْحِل يشبه الأَثْل ويَغْلُظ حتى تُتَّخَذ منه الرِّحال؛ وقال مُرَّة؛ يَغْلُظ كما يَغْلُظ الأَثْل، واحدته إِسْحِلةٌ ولا نظير لها إِلاَّ إِجْرِد وإِذْخِر، وهما نَبْتان، وإِبْلِم وهو الخُوصُ، وإِثْمِد ضرب من الكُحْل، وقولهم لَقِيته ببَلْدة إِصْمِت؛ وقال الأَزهري: الإِسْحِلُ شجرة من شجر المَسَاويك؛ ومنه قول امرئ القيس:
وتَعْطُو برَخْصٍ غَير شَثْنٍ كأَنَّـه أَسَارِيعُ ظَبْيٍ، أَو مَسَاوِيكُ إِسْحِلِ

3 - يوليو - 2009
لغة الشعر
السرد    ( من قبل 4 أعضاء )    قيّم

البحث عن جذر سرد في لسان العرب

السَّرْدُ في اللغة: تَقْدِمَةُ شيء إِلى شيء تأْتي به متَّسقاً بعضُه في أَثر بعض متتابعاً.
سَرَد الحديث ونحوه يَسْرُدُه سَرْداً إذا تابعه. وفلان يَسْرُد الحديث سرداً إذا كان جَيِّد السياق له. وفي صفة كلامه، صلى الله عليه وسلم: لم يكن يَسْرُد الحديث سرداً أَي يتابعه ويستعجل فيه. وسَرَد القرآن: تابع قراءَته في حَدْر منه. والسَّرَد: المُتتابع. وسرد فلان الصوم إذا والاه وتابعه؛ ومنه الحديث: كان يَسْرُد الصوم سَرْداً؛ وفي الحديث: أَن رجلاً قال لرسول الله، صلى الله عليه وسلم: إِني أَسْرُد الصيام في السفر، فقال: إِن شئت فصم وإِن شئت فأَفطر.
وقيل لأَعرابي: أَتعرف الأَشهر الحرم؟ فقال: نعم، واحد فَرْدٌ وثلاثة سَرْد، فالفرد رجَبٌ وصار فرداً لأَنه يأْتي بعده شعبانُ وشهر رمضانَ وشوّالٌ، والثلاثة السَّرْد: ذو القَعْدة وذو الحجة والمُحرّم. وسَرَد الشيء سَرْداً وسرَّده وأَسْرَده: ثقبه. والسِّراد والمِسْرَد: المِثْقَب.
والمِسْرَدُ: اللسان. والمِسْرَدُ: النعل المخصوفة اللسان. والسَّرْدُ: الخرزُ في الأَديم، والتَّسْريد مثله. والسِّراد والمِسْرَد: المِخْصَف وما يُخْرز به، والخزز مَسْرودٌ ومُسَرَّد، وقيل: سَرْدُها نَسْجُها، وهو تداخل الحَلَق بَعْضِها في بعض. وسَرَدَ خُفَّ البعير سَرْداً: خصفه بالقِدِّ. والسَّرد: اسم جامع للدروع وسائر الحَلَق وما أَشبهها من عمل الخلق، وسمي سَرْداً لأَنه يُسْرَد فيثقب طرفا كل حلقة بالمسمار فذلك الحَلَق المِسْرَد. والمِسْرَد: هو المِثْقَب، وهو السِّراد؛ وقال لبيد:
كما خرج السِّرادُ من النِّقال
أَراد النِّعال؛ وقال طرفة:
حِفافَيْه شُكَّا في العَسِيبِ بِمسْرَد
والسَّرْد: الثَّقْب. والمسرودة: الدرع المثقوبة؛ وقيل: السَّرْد السَّمْر. والسَّرْد: الحَلَق. وقوله عز وجل: وقدِّر في السَّرد؛ قيل: هو أَن لا يجعل المسمار غليظاً والثقْب دقيقاً فيَفْصِم الحلق، ولا يجعل المسمار دقيقاً والثقبَ واسعاً قيتقلقل أَو ينخلع أَو يتقصف، اجْعَلْه على القصد وقَدْر الحاجة. وقال الزجاج: السرْد السمْر، وهو غير خارج من اللغة لأَن السَّرْد تقديرك طرَف الحَلْقة إِلى طرفها الآخر.
والسَّرادة: الخَلالة الصُّلْبة. والسَّرَّاد: الزرَّاد. والسَّرادَةُ: البُسْرةَ تحْلو قبل أَن تُزْهِيَ وهي بلَحة. وقال أَبو حنيفة: السَّراد الذي يسقط من البُسْر قيل أَن يدرك وهو أَخضر، الواحدة سَرادة. والسَّراد من الثمر: ما أَضرَّ به العطش فيبس قبل يَنْعِه، وقد اأَسرَدَ النخلُ.
أَبو عمرو: السارِدُ الخَرَّاز والإِشْفى يقال له السِّراد والمِسْرَد والمِخْصَف. والسَّرْد: موضع. وسُرْدُد: موضع؛ قال ابن سيده: هكذا حكاه سيبويه متمثلاً به بضم الدال وعدله بشُرْنُب، قال: وأَما ابن جني فقال سُرْدَد، بفتح الدال؛ قال أُمية بن أَبي عائذ الهذلي:
تَصَيَّفْتُ نَعمانَ، واصَّيَفَتْ جبالَ شَرَوْرَى إِلى سُرْدَد
قال ابن جني: إِنما ظهر تضعيف سُرْدَد لأَنه ملحق بما لم يجئ وقد علمنا أَن الإِلحاق إِنما هو صنعة لفظية، ومع هذا فلم يظهر ذلك الذي قدره هذا ملحقاً فيه، فلولا أَن ما يقوم الدليل عليه بما لم يَظهر إِلى النطق بمنزلة الملفوظ به لما أَلحقوا سُرْدَداً وسودَداً بما لم يفوهوا به ولا تجشموا استعماله.
والسَّرَنْدى: الجريء، وقيل: الشديد، والأُنثى سَرَنداة. والسَّرَنْدى: اسم رجل؛ قال ابن أَحمر:
فَخَرَّ وجالَ المُهْرُ ذاتَ شِـمـالِـه، كَسَيْفِ السَّرَنْدى لاحَ في كَفِّ صاقِل
. قال سيبويه: رجل سَرَنْدى مشتق من السرد ومعناه الذي يمضي قُدُماً. قال: والسَّرَد الحَلَق، وهو الزَّرَد ومنه قيل لصانعها: سَرَّاد وزَرَّاد.
والمُسْرَنْدي: الذي يعلوك ويَغْلِبك. واسْرَنداه الشيءُ: غلبه وعلاه؛ قال:
قد جَعل النعاسُ يَغْرَنْديني، أَدْفعه عنِّي ويَسْرَنْدينـي
والاسْرِنْداء والاغْرِنْداء واحد، والياء للإِلحاق بافْعَنْلل

3 - يوليو - 2009
لغة الشعر
الأمة الإسلامية    ( من قبل 5 أعضاء )    قيّم

http://www.youtube.com/watch?v=G1U4DLvSm_I&eurl=http%3A%2F%2Fwww%2Ealnahwi%2Ecom%2Fportal%2F&feature=player_embedded

4 - يوليو - 2009
رسول الهدى والرحمة : الرحمة المهداة للناس من رب العالمين.
 156  157  158  159  160