لآلىء ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم
هاهي ذي فوائد من كتاب تصحيح الدعاء لفضيلة الشيخ بكر بن عبد الله بن زيد رحمه الله. *غلط البستاني في أن الإلياذة أطول قصيدة عرفها التاريخ ، فإنه لا يعرف في الأمم من ينافس العرب في ذلك فهذا محمد بن أحمد ابن الربيع الشافعي المتوفى عام 335 له قصيدة في أخبار العالم وفي ثلاثين ألفاً ومِئة ألفِ بيت ، وقبله بشر بن المعتمر الهلالي البغدادي المتوفى عام 310 له قصيدة في أربعين ألفَ بيت ، وللبشير الإبراهيمي قصيدة رجزية في 36 ألف بيت نظمها في السجن ..كما ترجم لنفسه ، قال الكتاني في التراتيب الإدارية: 2/ 184 بعد ذكر ذلك : وكيفما ظننا أن مادة الإعداد مبالغ فيها فلا تكون كل هذه القصائد إلا أكثر من عدد أبيات الإلياذة التي عدد أبياتها ستةَ عشَرَ ألفَ بيتٍ. *قبر الحسين رضي الله عنه في المسجد المسمى باسمه وهو مسجد الحسين بالقاهرة اختلقه العبيديون لمّا حكموا مصر وهو قبر مكذوبٌ، فإن بدنه الشريف رضي الله عنه أكلته السباع في وقعة كربلاء، ورأسه مدفون بالبقيع في مدينة النبي ،صلى الله عليه وسلم ، ولا يعلم محله من البقيع. * لوط ابن أخ إبراهيم عليهما السلام . * شعيب خطيب الأنبياء. * (البرقلة) لكلامٍ لا يتبعه فعلٌ: مأخوذ من البرق الذي لا يتبعه مطر. * (الفنقلة) لقولهم: فإنْ قال قلتُ له ، ويقال: المقاولة. * كان الأذان الجماعي في المسجد الحرام ، وفي المسجد النبوي الشريف ،حتى أبطل عام 1400 * لم يستعمل الراعي المالكي رحمه الله تعالى لفظ " الجلالة " بل قال " العظيمة " وهذه عبارة فائقة ؛ إذ إن لفظ الجلالة لم أعرفه في استعمال المتقدمين ولو قيل " الاسم الجليل " لكان حسناً. ولعل هذا التقييد يسترعي انتباه أهل العلم ، فتحصل الإفادة بما هو أتم. * دعاء ختم الذكر الجماعي بعد الصلاة بدعة قديمة أشار إليها الحافظ ابنُ كثير رحمه الله تعالى في تاريخه 10/270 ولم يحدث إيجاد مطوف يلقن الطائفين والساعين إلا في القرن التاسع حينما حج بعض ولاة آل عثمان وكان لايحسن العربية فاتخذ من يلقنه الدعاء من العرب ومن هنا استمرت وظيفة المطوفين كما في "تاريخ ابن فهد لمكة حرسها الله تعالى"أحداث سنة 216 ….. القرآن داخل الصلاة في التراويح عمل لا أصل له. إذا كان تركُ الدِّين يعني تقدما ً ** فيا نفسُ موتي قبل أن تتقدمي |