البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات د يحيى مصري

 148  149  150  151  152 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
محطة : شرح حديث مانع الزكاة.    ( من قبل 6 أعضاء )    قيّم

" ...في الحديث: "يَجيءُ كَنْزُ أَحَدِهم يومَ القيامةِ شُجاعاً أَقْرَعَ له زَبِيبَتانِ". الشُّجاعُ: الحيَّةُ؛ والأَقْرَعُ: الذي تمَرَّطَ جِلْدُ رأْسِه. وقوله زَبِيبَتانِ، قال أَبو عبيد: النُّكْتَتانِ السَّوْداوانِ فوق عَيْنَيْهِ، وهو أَوْحَشُ ما يكون من الحيَّاتِ وأَخْبَثُه. قال: ويقال إِنَّ الزَّبِيبَتَيْنِ هما الزَّبَدَتانِ تكونان في شِدْقَي الإِنسان، إذا غَضِبَ وأَكثرَ الكلامَ حتى يُزْبِدَ.
قال ابن الأَثير: الزَّبِيبَةُ نُكْتَةٌ سَوْداءُ فوق عَيْنِ الحيَّةِ، وهما نُقْطَتانِ تَكْتَنِفانِ فاها، وقيل: هما زَبَدَتانِ في شِدْقَيْها.
وروي عن أُمِّ غَيْلان بنتِ جَريرٍ، أَنها قالت: رُبَّما أَنشَدْتُ أَبي حتى يَتَزَبَّبَ شِدقاي؛ قال الراجز:

إِنِّي، إذا ما زَبَّبَ الأَشْداقُ،
وكَثُرَ الضِّجاجُ واللَّقْلاقُ،
ثَبْتُ الجَنانِ، مِرْجَمٌ وَدَّاقُ........" .
 
 المصدر :( لسان العرب)

14 - يونيو - 2009
يحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا
كلمات قيلت في العصر الجاهلي    كن أول من يقيّم

قال المثقب:
فَلَمَّا أَتاني وَالسَماءُ تَبُلُّهُ *** فَلَقَّيتُهُ أَهلاً وَسَهلاً وَمَرحَبا
 
وقال الشاعر الجاهلي:
تَرِبَت يَداكِ وَهَل رَأَيتِ لِقَومِهِ *** مِثلي عَلى يُسري وَحينَ تَعِلَّتي
 
وقال طرفة:     أَبا مُنْذِرٍ، أَفْنَيْتَ فاسْتَبْقِ بَعْضَنا،حَنانَيْكَ، بعضُ الشَّرِّ أَهْوَنُ مِنْ بعضِ
وقال أُمية:
سُبْحانَه ثم سُبْحاناً يَعُودُ لـه
 
وقَبْلَنا سَبَّح الجُودِيُّ والجُمُدُ

15 - يونيو - 2009
من كنوز المعجمات
د/ طارق السويدان والإعجاز العددي    ( من قبل 5 أعضاء )    قيّم


من الإعجاز العددي للقرآن الكريم ... للدكتور طارق السويدان

ذكر الله سبحانه وتعالى في آياته أشياء كثيرة، وجاء العلماء ودققوا فيها
فوجدوا توافقاً غريباً ومن ذلك ما تشاهده عبر هذه القائمة:
الدنيا 115 مرة
الآخرة 115 مرة
الملائكة 88 مرة
الشياطين 88 مرة
الحياة 145 مرة
الموت 145 مرة
النفع 50 مرة
الفساد 50 مرة
الناس 368 مرة
الرسل 368 مرة
إبليس 11 مرة
الاستعاذة من الشيطان 11 مرة
المصيبة 75 مرة
الشكر 75 مرة
الإنفاق 73 مرة
الشكر 73 مرة
الضالون 17 مرة
الموتى 17 مرة
المسلمون 41 مرة
الجهاد 41 مرة
الذهب 8 مرات
الترف 8 مرات
السحر 60 مرة
الفتنة 60 مرة
الزكاة 32 مرة
البركة 32 مرة
العقل 49 مرة
النور 49 مرة
اللسان 25 مرة
الموعظة 25 مرة
الرغبة 8 مرات
الرهبة 8 مرات
الجهر 16 مرة
العلانية 16 مرة
الشدة 114 مرة
الصبر 114 مرة
محمد ،صلى الله عليه وسلم، 4 مرات
الشريعة 4 مرات
الرجل 24 مرة
المرأة 24 مرة
الصلاة 5 مرات
الشهر 12 مرة
اليوم 365 مرة
البحر 32 مرة
البر 13 مرة
ذكرت كلمة البحار (أي المياه) في القرآن الكريم 32 مرة، وذكرت كلمة البر
 (أي اليابسة) في القرآن الكريم 13 مرة.
فإذا جمعنا عدد كلمات البحار المذكورة في القرآن وعدد كلمات البر، فسنحصل على المجموع  45.
وإذا قمنا بصنع معادلة بسيطة كالتالي:
1. مجموع كلمات البحر (تقسيم) مجموع كلمات البر والبحر (ضرب) 100%
32 ÷ 45 × 100% = 71,11111111111%
2. مجموع كلمات البر (تقسيم) مجموع كلمات البر والبحر (ضرب) 100%
13 ÷ 45 × 100% = 28,88888888889%
وهكذا بعد هذه المعادلة البسيطة، نحصل على هذا الناتج المعجز الذي توصل له القرآن من 14 قرناً، فالعلم الحديث توصل إلى أن:
نسبة المياه على الكرة الأرضية: 71,11111111111%
ونسبة اليابسة على الكرة الأرضية: 28,88888888889%
وإذا جمعنا العدد الأول مع العدد الثاني فإنا نحصل على الناتج = 100%
وهي مجموع نسبة الكرة الأرضية بالفعل، فما قولك بهذا الإعجاز! هل هذه صدفة؟ من علم محمد هذا الكلام كله؟ من علم النبي الأمي في الأربعين من عمره هذا الكلام؟
ولكني أقول لك ما قال ربنا فيه: (وما ينطِق عن الهوى، إنْ هو إلا وحيٌ يوحى، علمه شديد القوى)، فاسجد لربك شكراً؛ لأنك من المسلمين، ومن حملة هذا الكتاب العظيم، وأنا أقول لك إن هذا بعض الإعجاز العددي وليس الإعجاز كله، فهناك مجلدات وكتب تتكلم على الإعجاز العددي والفلكي والكوني والطبي والجيولوجي والهندسي والعقلي....
[من سلسلة الإعجاز العلمي في القرآن الكريم للدكتور طارق السويدان].

15 - يونيو - 2009
من الإعجاز العددي في القرآن الكريم
رأي الدكتور البوطي في الإعجاز العددي.    ( من قبل 7 أعضاء )    قيّم

1- ما رأي الدكتور في الإعجاز العددي في القرآن الكريم‏؟‏
ج- الهدف من إثارة بعض الناس لما يسمونه ‏(‏‏(‏الإعجاز العددي‏)‏‏)‏ شَغْل المسلمين عن الاهتمام بمضمون القرآن وخطاب الله للناس‏،‏ بكلماته وحروفه ورصد أعدادها ثم الرجوع إلى حساباتها‏.‏ وهو أخطر ما يصرِفهم عن القرآن وسلطانه على العقول والنفوس‏ .

2- هل هناك ما يسمى بالإعجاز العددي في القرآن‏؟‏
ج- لم أقتنع بعدُ بما يسمى بالإعجاز العددي في القرآن‏.‏ وأغلب الظن أن الحديث عنه وإثارة الاهتمام به‏،‏ ينطوي على غاية خطيرة‏،‏ هي إبعاد الناس عن مضمون القرآن ومعانيه وما فيه من عظات تأخذ بمجامع النفس وشغلهم بألفاظه وعدِّ كلماته وحروفه‏؛ لصرفهم عن الالتفات إلى حديث القرآن وخطابه للناس‏.‏

3- ماذا عن الإعجاز العددي والعلمي في القرآن الكريم‏؟‏
ج- الإعجاز العددي في القرآن‏،‏ شيء أثاره رجل بهائي كان يقيم في أمريكا‏،(رشاد خليفة) والبهائيون يقدِّسون الرقم ‏(‏19‏)‏ فنشط في ادِّعاء أمور تدور على محور رقم ‏(‏19‏)‏ في القرآن الكريم‏،‏ وانتهى إلى ادِّعاء أن تتبع الإعجاز العددي هذا في القرآن يكشف للإنسان عن مجهولات ومغيبات كثيرة‏،‏ منها ميقات يوم القيامة‏.‏‏.‏ ولقد تبيَّن فيما بعدُ أن الرجل كان دجّالاً يمارس شعوذته هذه بتشجيع من الحكومة الأمريكية لإثارة الشكوك والرّيب الدينية في عقول المسلمين‏.‏ أما الإعجاز العلمي فحقيقته معروفة يدركها ويتبيَّنها كل من يتلو كتاب الله بتأمُّل وتدبُّر‏.‏‏.‏ ولا مجال لشرحه في مثل هذه المناسبة‏.
 
( من فتاواه في موقعه، حفظه الله، وأجزل له المثوبة).

15 - يونيو - 2009
من الإعجاز العددي في القرآن الكريم
نطق النتن    ( من قبل 12 أعضاء )    قيّم

نتن : كأنما يقول : أنا نتن يا ألله : أنا نتن يا أيها العالم !!!!
لا : لعودة اللاجئين
لا : لتجميد المستوطنات
* الاعتراف بالدولة اليهودية
* القدس عاصمة أبدية للدولة اليهودية
ثم خرجت النتانة من فمه البخر : دويلة منزوعة السلاح !!!
رحّب أبو عمامة ، وعد خطاب النتن خطوة مهمة ، وأوربة أسمت حشراته خطوة في الاتجاه الصحيح ، ووزير خارجية السويد أثنى على النتن ؛ لأنه تكرم بذكر( دولة ) فلسطينية ..... وصدق إبراهيم طوقان :
 في يدينا بقية من بلادٍ ** فاستريحوا كي لا تطيرَ البقيّه
 ما رأيكم ؟ دام فضلكم !!!!!

15 - يونيو - 2009
خطاب السيد بركة أبو عمامة
إنما الأعمال بالنيات    ( من قبل 9 أعضاء )    قيّم

الإمام الزركشي عدّ حروف القرآن الكريم ، وقال : نصف حروف القرآن عند الفاء من قوله تعالى " وليتلطف" من سورة الكهف .... ومن زمنٍ غير قريب سمعت الشيخ أبا بكر الجزائري يذكر عدد حروف القرآن....... وقد لاح لنا على شاشة التلفاز الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي في أربع جلسات ، وتحدث عن مسألة الإعجاز العددي ، وكان لا يجنح لها؛ بسبب البهائي رشاد خليفة.....
أما العبد الفقير يحيى فيقول : أن تتعلمَ حساب الجُمّل - مثلاً- خيرٌ من أن تجهله . لو عشنا في دول غير إسلامية لرأينا العجب العُجاب ، فإنّ القوم عِلْميون يحبون الحساب والجبر والهندسة ، ويغلّبون الدرس العملي على الدرس النظري ، ....قلت لأحد طلابي الأمريكان : انظر باطن كفك الأيمن ، وسألته عن الرقم فقال : 18، وقلت له : اقرأ الرقم الذي تراه في باطن كفك الأيسر فقال : 81 ، قلت له : أليس المجموع يساوي : 99 ؟ قال: بلى . قلت له: إذن أسماء الله الحسنى 99 . ونحن المسلمين عندما ندعو الله عز وجل فإنما ندعوه بأسمائه الحسنى .....! ، ثم سألني عن كلمة ( حب) ، فأجبته : الباء تعني 2 ، والحاء تعني : 8 ، والمجوع 10 . قلتُ له : قبضة اليدين 10 ، خمسة من هنا ، وخمسة من هنا : توازن = تبادل = إخلاص : هذا هو الحب ، فإنه لا يكون من طرف واحد : الله كرّم بني آدم ، ولكنه سبحانه زاد المسلمين تكريماً آخر : " ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله ذلك هو الفضل الكبير جنات عدن يدخلونها " ( فاطر35/32). إذن المسلمون هم مكرّمون ، وهم صفوة عباد الله ، وكانوا ولا يزالون خير الأمم ، ومن وظائفها : الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.... نعم نحن مقصرون ، ولكنْ فينا خير كثير ، وشهادة أنْ لا إله إلا الله وشهادة أن محمداً رسول الله ستدخلنا الجنة برحمة الله الرحيم العفو الغفور الرحيم ، ثم بشفاعة سيدنا رسول الله ، صلوات ربي وسلامه عليه ..... كل عالم يعمل في اختصاصه ، ويشمر على ساعد الجد في خدمة كتاب الله ، وإن نصف ديننا الحق الحنيف في قوله صلى الله عليه وسلم : " إنما الأعمال بالنيات... " والله تعالى أعلم .

16 - يونيو - 2009
من الإعجاز العددي في القرآن الكريم
كنت أتمنى !    ( من قبل 13 أعضاء )    قيّم

" لنقل ما نشاء عن النتن ، ولنصفه بأقبح العبارات ، ولنصف أبا عمامة بما نشاء من الأوصاف ؛ تعبيرا عن كرهنا للظلم والظالمين؛ ولكننا  لن تجدينا أقوالنا ولا الأوصاف التي نصفهما بها نفعا أبدا ما دامت حالنا كما هي لا تتغير ؛ ولكن .. من يدري...! " ( ياسين الشيخ سليمان ابن فلسطين الحبيبة).
أقول يا أخي وأنا حزين :
إن جهاد المشركين بالقلم هذه الأيام كمن يجاهدهم باللسان ، وأنتم تعلمون يا أبا أحمد حديثَ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، وقد جاء بصيغة الأمر :
" جاهدوا المشركين بأنفسكم وأموالكم وألسنتكم " .
كان يحيى يتمنى من أخيه أن يقول غير هذا ، ولكنْ سبق السيف العذل ! وتعلمون حق اليقين أنه مامات حقٌّ وراءَه مُطالِبٌ ، لقد ابتُلي الأسد في عرينه بفأر ، كان كلما أراد الأسد أن تأخذه سِنةٌ من نوم ، خرج الفأر من جحره  يصرصر ، فلا يَقدِر الأسد أن ينام ، ...حتى إذا سنحت الفرصة له ، وحاول البطش بالفأر ، كُسرتْ يده ُ ،.. ثم الأخرى ....وهكذا.....إنّ حزام الفدائي لا يزيد ثمنه على عشَرة دولارات ، يتحدى السلاح النووي لدى الظالمين ....
حقاً إن البعوضة تدمي مقلة الأسد، والشكر موصول للفأر الحريص على إقلاق الأسود والنمور. وأما حالنا فسوف تتغير بإذن الله ، وسوف يغار الله على دينه وعلى الأرامل واليتامى الناجين ربَّهم في الغداة والعشي والأسحار ، واللهُ الذي أرسل على جيش أبرهة طيراً أبابيل ترميهم بحجارة من سجيل، فجعلهم كعصف مأكول هو اللهُ القادر القاهر الذي سيقول لليتيم : لبيك عبدي سَلْ تُعطَ ......
 

16 - يونيو - 2009
خطاب السيد بركة أبو عمامة
الاثنتان .    ( من قبل 5 أعضاء )    قيّم

أعين : جمع تكسير للقِلة ، وعيون : جمع تكسير يدل على الكَثرة. إذن كلاهما صواب.
 لك مني الاحترام والتقدير والامتنان ، وبارك الله فيك
 يا أختي العزيزة الأستاذة خولة.

16 - يونيو - 2009
ZINC الزِّنْك
وأد    كن أول من يقيّم

البحث عن جذر وأد في لسان العرب

الوَأْدُ والوَئِيدُ: الصوتُ العالي الشديدُ كصوت الحائط إذا سقط ونحوه؛ قال المَعْلُوط:
أَعاذِل، ما يُدْرِيك أَنْ رُبَّ هَجْمَةٍ، لأَخْفافِها، فَوْقَ المِتـانِ، وئِيدُ?
قال ابن سيده: كذا أَنشده اللحياني ورواه يعقوب فَديدُ. وفي حديث عائشة: خرجت أَقْفُو آثار الناسِ يومَ الخندق فسمعتُ وئيدَ الأَرض خَلْفِي.
الوئيدُ: شِدَّةُ الوطءِ على الأَرض يسمع كالدَّوِيّ من بُعد. ويقال: سمعت وَأْدَ قوائمِ الإِبلِ ووئيدَها. وفي حديث سواد بن مطرف: وأْدَ الذِّعْلِبِ الوجناء أَي صوتَ وَطْئِها على الأَرض. ووَأْدُ البعير: هَدِيرُه؛ عن اللحياني.
ووأَدَ المَؤُودةَ، وفي الصحاح وأَدَ ابنتَهُ يَئِدُها وأْداً: دَفَنها في القبر وهي حية؛ أَنشد ابن الأَعرابي:
ما لَقِيَ المَوْءُودُ من ظُلْمِ أُمّه، كما لَقِيَتْ ذُهْلٌ جميعاً وعامِرُ
أَراد من ظُلْمِ أُمِّهِ إِياه بالوأْدِ. وامرأَة وئيدٌ ووئيدةٌ: مَوْءُودةٌ، وهي المذكورة في القرآن العزيز: وإِذا المَوءُودةُ سُئِلَتْ؛ قال المفسرون: كان الرجل من الجاهلية إذا ولدت له بنت دفنها حين تضعها والدتها حية مخافة العار والحاجة، فأَنزل الله تعالى: "وَلا تقتلوا أَولادكم خشية إِملاق نحن نرزقهم وإِياكمْ". وقال في موضع آخر: "فَإِذا بُشِّر أَحدهم بالأُنثى ظل وجهه مسودّاً وهو كظيم يتوارى من القوم من سُوء ما بُشِّر به أَيُمْسِكه على هُونٍ أَم يَدُسُّه في التراب". ويقال: وأَدَها الوائدُ يَئِدُها وأْداً، فهو وائدٌ، وهي موءُودةٌ ووئيدٌ. وفي الحديث: الوئيدُ في الجنة أَي الموءُودُ، فَعِيلٌ بمعنى مفعول. ومنهم مَن كان يَئِدُ البَنِين عن المَجاعةِ، وكانت كِنْدَةُ تَئِدُ البناتِ؛ وقال الفرزدق يعني جدّه صعصعة بن ناجية:
وجَدّي الذي مَنَعَ الوائداتِ، وأَحْيا الوئيدَ فـلـم يُوأَدِ
وفي الحديث: أَنه نهى عن وَأْدِ البناتِ أَي قَتلِهِنَّ. وفي حديث العزل: ذلك الوَأْدُ الخَفِيُّ. وفي حديث آخر: تلك المَوْءُودةُ الصغرى؛ جعل العَزْلَ عن المرأَة بمنزلة الوأْد إِلا أَنه خفي لأَنَّ من يَعْزِلُ عن امرأَته إِنما يعزل هرَباً من الولد، ولذلك سماها الموءُودة الصغرى لأَن وأْدَ البناتِ الأَحياء الموءُودةُ الكبرى. قال أَبو العباس: من خفف همزة الموءُودة قال مَوْدةٌ كما ترى لئلا يجمع بين ساكنين.
ويقال: تَوَدّأَتْ عليه الأَرضُ وتَكَمَّأَت وتَلَمَّعتْ إذا غَيَّبَته وذهبَت به؛ قال أَبو منصور؛ هما لغتان، تَوَدَّأَتْ عليه وتَوَأْدَتْ على القلب.
والتؤْدةُ، ساكنة وتفتح: التَّأَنِّي والتَّمَهُّلُ والرَّازنةُ؛ قالت الخنساء:
فَتىً كان ذا حِـلْـمٍ رَزِينٍ وتـؤْدةٍ، إِذا ما الحُبى مِن طائِفِ الجَهْلِ حُلَّتِ
وقد اتَّأَدَ وتَوَأَّدَ، والتَّوْآدُ منه. وحكى أَبو علي: تَيْدَكَ بمعنى اتَّئدْ، اسم للفعل لا فعلاً، فالتاء بدل من الواو كما كانت في التُّؤدة، والياء بدل من الهمزة قلبت معاً قلباً لغير علة. قال الأَزهري: وأَما التُّؤدةُ بمعنى التأَنِّي في الأَمر فأَصلها وُأَدَةٌ مثل التُّكَأَةِ أَصلها وُكَأَةٌ فقلبت الواو تاء؛ ومنه يقال: اتَّئدْ يا فتى، وقد اتَّأَدَ يَتَّئِدُ اتَّئاداً إذا تَأَنَّى في الأَمر؛ قال: وثلاثيه غير مستعمل لا يقولون وَأَدَ يَئِدُ بمعنى اتَّأَدَ. وقال الليث: يقال إِيتَأَدَ وتَوَأَّدَ، فإِيتَأَد على افتَعَلَ وتَوَأَّدَ على تَفَعَّل. والأَصل فيهما الوأْد إِلا أَن يكون مقلوباً من الأَوْدِ وهو الإِثقالُ، فيقال آدَني يَؤودني أَي أَثقلني، والتَّأَوُّد منه. ويقال: تَأَوَّدَتِ المرأَة في قيامها إذا تَثَنَّتْ لتثاقلها؛ ثم قالوا: تَوَأَّدَ واتَّأَدَ إذا تَرَزَّنَ وتمَهَّلَ، والمقلوبات في كلام العرب كثيرة. ومَشى مَشْياً وئيداً أَي على تُؤْدَةٍ؛ قالت الزَّبَّاءُ:
ما للجِمالِ مَشْيُها وئِيدا? أَجَنَدَلاً يَحْمِلْنَ أَم حَدِيدَا?
واتَّأَدَ في مشيه وتَوَأَّدَ في مشيه، وهو افتَعَلَ وتَفَعَّل: من التُّؤدة، وأَصل التاء في اتَّأَدَ واو. يقال: اتَّئدْ في أَمرك أَي تَثَبَّت.

17 - يونيو - 2009
الموءودة ليست أنثى فقط
ابن عباس ، رضي الله عنهما ، والموءودة .(1)    ( من قبل 4 أعضاء )    قيّم

تفسير جامع البيان في تفسير القرآن/ الطبري (ت 310 هـ)
( التكوير81/8) :" وإذا الموءودة سئلت"
 " حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة، قال: جاء قيس بن عاصم التميميّ إلى النبيّ صلى الله عليه وسلم فقال: إني وَأَدت ثماني بنات في الجاهلية، قال: " فأعْتِقْ عَنْ كُلّ وَاحِدَةٍ بَدَنَةً "
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن أبيه، عن أبي يَعلى، عن الربيع بن خيثم { وَإذَا المَوْءُودَةُ سُئِلَتْ } قال: كانت العرب من أفعل الناس لذلك.
حدثنا أبو كريب، قال: ثنا وكيع، عن سفيان، عن أبيه، عن أبي يعَلى، عن ربيع بن خيثم بمثله
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: { وَإذَا المَوْءُودَةُ سُئِلَتْ } قال: البنات التي كانت طوائف العرب يقتلونهنّ، ..."
تفسير الجامع لاحكام القرآن/ القرطبي (ت 671 هـ)
 " جاء قيس بن عاصم إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! إنى وأدت ثمانَ بنات كنّ لي في الجاهلية، قال: «فأعتِق عن كل واحدة منهن رقبة» قال: يا رسول الله إني صاحب إبل، قال: «فأهْدِ عن كل واحدة منهنّ بَدَنة إن شئت» " وقوله تعالى: «سُئِلت» سؤال الموءودة سُؤال توبيخ لقاتلها، كما يقال للطفل إذا ضُرِب: لم ضُرِبت؟ وما ذنبك؟ قال الحسن: أراد الله أن يُوبِّخ قاتلها؛ لأنها قُتِلت بغير ذنب. وقال ابن أسلم: بأي ذنب ضُرِبت، وكانوا يُضربونها. وذكر بعض أهل العلم في قوله تعالى «سئلت» قال: طُلِبت؛ كأنه يريد كما يُطلب بدم القتيل. قال: وهو كقوله:وَكَانَ عَهْدُ ٱللَّهِ مَسْئُولاً }[الأحزاب: 15]؛ أي مطلوباً. فكأنها طُلِبت منهم، فقيل أين أولادكم؟! وقرأ الضحاك وأبو الضُّحا عن جابر بن زيد وأبي صالح «وإِذا الموءودة سَألت» فتتعلق الجارية بأبيها، فتقول: بأيّ ذنب قتلتني؟! فلا يكون له عذر؛ قاله ابن عباس وكان يقرأ
 { وَإِذَا ٱلْمَوْءُودَةُ سألت } وكذلك هو في مصحف أُبيّ. وروى عِكرمة عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن المرأة التي تقتل ولدها تأتي يوم القيامة متعلقاً ولدُها بثدييها، ملطخاً بدمائه، فيقول يا ربّ، هذه أمي، وهذه قتلتني " ..."
تفسير الكشاف/ الزمخشري (ت 538 هـ)
 وقيل: كانت الحامل إذا أقربت حفرت حفرة فتمخضت على رأس الحفرة؛ فإذا ولدت بنتاً رمت بها في الحفرة، وإن ولدت ابناً حبسته فإن قلت: ما حملهم على وأد البنات؟ قلت: الخوف من لحوق العار بهم من أجلهنّ. أو الخوف من الإملاق، كما قال الله تعالى:وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَـٰقٍ }[الإسراء: 31]، وكانوا يقولون: إن الملائكة بنات الله، فألحقوا البنات به، فهو أحق بهنّ. وصعصعة بن ناجية ممن منع الوأد؛ فبه افتخر الفرزدق في قوله:
وَمِنَّا الَّذِي مَنَعَ الْوَائِدَاتِ
   
فَأَحْيَا الْوَئِيدَ فَلَمْ تُوأَدِ
فإن قلت: فما معنى سؤال الموءودة عن ذنبها الذي قتلت به؛ وهلا سئل الوائد عن موجب قتله لها؟ قلت: سؤالها وجوابها تبكيت لقاتلها نحو التبكيت في قوله تعالى لعيسى:
{ أأنت قلت للناس... } إلى قوله:...سُبْحَـٰنَكَ مَا يَكُونُ لِى أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِى بِحَقّ }.
تفسير القرآن/ الفيروز آبادي (ت817 هـ)
{ وَإِذَا ٱلْمَوْءُودَةُ } المقتولة المدفونة { سُئِلَتْ } أي سألت أباها { بِأَىِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ } بأي ذنب قتلتني ويقال وإذا الوائد يعني القاتل سئل بأي ذنب قتلتها.
تفسير المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز/ ابن عطية (ت 546 هـ)
و { الموءودة }: اسم معناه المثقل عليها، ومنه:
ولا يؤوده }[البقرة: 255] ومنه أتأد، أي توقد، وأثقل وعرف هذا الاسم في البنات اللواتي كان قوم من العرب يدفنونهن أحياء يحفر الرجل شبه البر أو القبر ثم يسوق ابنته فيلقيها فيها، وإذا كانت صغيرة جداً خدّ لها في الأرض ودفنها، وبعضهم: كان يفعل ذلك خشية الإملاق وعدم المال، وبعضهم: غيرة وكراهية للبنات وجهال.
 
تفسير زاد المسير في علم التفسير/ ابن الجوزي (ت 597 هـ)
يقال: وَأَدَ وَلَدَهُ، أي: دفن
وَمِنَّا الَّذِي مَنَعَ الوَائِدَا
   
تِ فَأَحْيَا الوَئِيدَ وَلَمْ يُوأَدِ
يعني: صعصعة بن صوحان، وهو جَدّ الفرزدق.
 قال ابن عباس: كانت المرأة في الجاهلية إذا حملت، فكان أوان ولادها حفرت حفيرة، فتمخَّضت على رأس الحفيرة، فإن ولدت جارية رَمَتْ بها في الحفيرة، وإن ولدت غلاماً حبست.
تفسير غريب القرآن / زيد بن علي (ت 120 هـ)
وقوله تعالى: { وَإِذَا ٱلْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ } معناه المدفونةُ حَيةً.
تفسير الهدايه إلى بلوغ النهايه/ مكي بن أبي طالب (ت 437 هـ)
أي: طلب منها من قتلها؟ توبيخاً له، أي: وقيل لها: من قتلك؟ ولأي شيء قتلت بغير 1ذنب؟ توبيخاً لقاتلها. وأصل الوأد في اللغة: الثِّقْلُ. يقال: وَأَدَهُ [يَئِدُهُ] وَأْداً: إذا أثقله، فكأنه يُثْقِلُ المولودة بالتراب. ومنه:وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا }[البقرة: 255].
 وكان أهل الجاهلية يقتلون بناتهم، فوبخهم الله بذلك. [وقرأ] ابن عباس وجابر ابن زيد:
{ وَإِذَا ٱلْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ * بِأَىِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ } ، أي: سألت قاتلها: بأي ذنب قتلها.

17 - يونيو - 2009
الموءودة ليست أنثى فقط
 148  149  150  151  152