البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات سليمان أبو ستة

 2  3  4  5  6 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
حول أسطورة الفرش والمثال    كن أول من يقيّم

أشكر الأخوين الدكتور صبري والدكتور عمر على مداخلتيهما للتصويت على الرأي الذي يناصره كل منهما. أما أنا فقد قلت رأيي سلفا في مقدمتي لتحقيق شواهد الخليل مما نقله ابن عبد ربه في العقد، وللاطلاع عليه كاملا تجده على هذا الرابط:
غير أنني أود أن أذكر أخي الدكتور عمر بأن ابن عبد ربه لم يذكر في العقد بأنه اختصر كتابي الفرش والمثال إطلاقا، لقد قال :
"  فاختصرت للفرش أرجوزة " أي جعل للفرش ( وهو الجزء النظري من كتابه هو) أرجوزة مختصرة. وقال : "واختصرت المثال في الجزء الثاني في ثلاث وستين قطعة" أي جعل المثال ( وهو الجزء التطبيقي من كتابه) مختصرا في قطع غزلية قصيرة تتضمن كل واحدة منها بيتا من الأبيات التي استشهد بها الخليل في عروضه. ولو كان ابن عبد ربه يختصر (مثال) الخليل لاجتزأ بكلمة واحدة من كل شاهد من الشواهد وسلك في ذلك الإيجاز مسلك ناسخ كتاب العروض للزجاج في عرضه لشواهد الخليل كقوله مثلا : "والبيت الرابع من المديد ، وهو الثالث من هذه العروض ، قوله : إنما الذلفاء ... إلى آخره" . فابن عبد ربه، إذن، لم يختصر مثال الخليل وإنما أطنب فيه.
وتأمل معي كيف يعقل أن يسمي مؤلف كتابه (أو كتابيه) الفرش والمثال، ولو ثبت هذا عن الخليل فإني سأعمد منذ الصباح الباكر إلى تغيير اسم كتابي في العروض إلى اسم جديد وعصري هو : النظري والتطبيقي. فقد كنت قسمت كتابي إلى هذين الجزئين وتناولت فيهما نفس المواضيع التي تناولها ابن عبد ربه في جزئي كتابه الذي قال فيه : " فأكملت جميع هذه العروض في هذا الكتاب ( كتابه هو وليس كتاب الخليل) الذي هو جزءان ( ولم يقل كتابان)  فجزء للفرش وجزء للمثال ( أي جزء نظري يتناول فيه القضايا العامة لعلم العروض ، وجزء تطبيقي يتناول فيه البحور واحدا واحدا) . وهذا، لعمري، ما فعله الشنتريني في معياره حيث قال : " وإذ قد ذكرنا من الفرش ما لا بد لطالب هذا الشأن منه، ولا غناء له عنه، فلنقل في المثال بأوجز مقال". وتأمل معي لو أن محقق المعيار لم يهتد إلى اسم الكتاب على غلافه فإنه لا بد سيكون معذورا لو زعم أن عنوانه هو الفرش والمثال بناء على ما ورد في مقدمته ، وهذا هو شأن المحققين حين يعجزون عن الوصول إلى عنوان الكتاب المخطوط، وهو ما رأيناه في العنوان الذي وضعه محققا كتاب الجامع في العروض والقوافي.
وقد اعتاد الخليل في جميع كتب العقد ، وعددها خمسة وعشرون كتابا، أن يمهد لكل منها بمقدمة يسميها الفرش كقوله : فرش كتاب أخبار زياد والحجاج والطالبيين والبرامكة ، بل تجده يسمي أول عنوان من عناوين كتابه "الفرش" كما وجدناه في كتاب المجنبة في الأجوبة.
والآن ، فهل سمعت سوى الزبيدي من يشير إلى أن عنوان كتابي الخليل، أو بالأحرى كتابه، هو الفرش والمثال . ولو قال الزبيدي إن عنوانهما هو العروض والقوافي لكان قوله منطقيا ولعرفنا منه معلومة جديدة هي أن الخليل ألف كتابا أسماه القوافي كما عرفنا أنه ألف كتابا أسماه العروض. ثم عمن نقل الزبيدي روايته الأصفهانية ؟ أليس عن رجلين لم نسمع لأحد منهما كتابا. وكذلك رأينا مثل هذا من دأبه وذلك حين نقل مما يروى (أي بما يبدو أنه من الإشاعات التي يتداولها عامة الجهلاء) قوله إن الخليل فك كتابا باليونانية أرسله ملك اليونانية إليه!
ثم انظر معي إلى مؤلف كالزبيدي ، الذي لم يكد عمره يتجاوز اثني عشر عاما حين توفي ابن عبد ربه ، وعاش بعده قرابة نصف قرن وهو لم يترجم له في طبقاته ، ولا لأحد من شيوخه سوى الخشني. ألم  يكن يصم أذنيه صدى دوي عقده الفريد . ولا نقول إنه لم يسمع بابن عبد ربه لأنه كان في ذلك الزمن مغمورا؛ لأنا وجدناه أشار إليه في طبقاته إشارة واحدة حول موضوع سخيف كان يجدر به أن يستحي من ذكره، لأنه يدل على عمق جهله بالشعر والشعراء ، فقد أشار إليه إشارة واحدة  حين ترجم لصديقه اللدود المسمى القلفاط . فقد روى عن أبي إسحاق إبراهيم بن معاذ ( ووصفه، ولا أدري لماذا، بأنه كان أديبا صدوقا)، قال: "استنشدني المعوَّج ببغداذ لأهل بلدنا، فأنشدته لأحمد بن محمد بن عبد ربه ( ولم يذكر من هو هذا النكرة الذي رأى الحميدي من شعره الكثير المجموع نيفا وعشرين جزءا ) قصيدة، وثانية، فلم يستحسن شيئا مما أنشدته ، فأنشدته لمحمد بن يحيى (القَلفاط) :
يا غزالا عنّ لي فابتزّ قلبي ثمّ ولّى
أنت مني بفؤادي** يا مُنى نفسيَ أولى
( لاحظ سناد الردف في القافية) حتى أتيت على آخر الشعر، فقال: هذا الشعر بخَتمِه (أي بحقه) لا ما أنشدتني به آنفا".
وأظن أن الزبيدي كان يعرف بلا شك الرواية التي ذكرها المقري في نفح الطيب في القرن الحادي عشر " أن الوليد بن عيال ، لما انصرف من الحج اجتمع مع أبي الطيب (المتنبي) في مسجد عمرو بن العاص بمصر ، ففاوضه قليلا، ثم قال له: أنشدني لمليح الأندلس، يعني ابن عبد ربه ، فأنشده:
يا لؤلؤا يسبي العقول أنيقا ** ورشا بتقطيع القلوب رفيقا
ما إن رأيت ولا سمعت بمثله** درا يعود من الحياء عقيقا
............
فلما أكمل إنشادها، استعادها منه وقال: يا بن عبد ربه، لقد تأتيك العراق حبوا"
أيكون المقري قد رد بهذه الرواية على الزبيدي في روايته التي يبدو لي أن وراءها ما وراءها؟!

12 - يناير - 2008
رأيان للخليل في القول على الوزن المخترع ، الخارج عن شعر العرب.. ما تنصر منهما؟
رد على استفسار    كن أول من يقيّم

أجل أخي أبا عبد الرحمن، فهذا ما اتفق عليه الرواة والمترجمون، ويكفي أن اين حيان القرطبي قد أشار إلى كتاب الخليل باسمه "العروض" لا بغيره .ولم يكن أبو حيان ببعيد العهد عن الزبيدي ، لكنه يبدو أكثر منه اقتناعا وإقناعا بما يرويه، فهو من غير شك لم تكن لتجوز عليه الروايات التي كان يتلقفها الزبيدي بلا تمحيص. وإذن ، فأنا وأنت متفقان على أن للخليل كتابا واحدا يسمى العروض ، وهذا هو أخي أبو عبد الرحمن ينفي ما تبادر إلى ذهني حول تصديقه لرواية الزبيدي. 

15 - يناير - 2008
رأيان للخليل في القول على الوزن المخترع ، الخارج عن شعر العرب.. ما تنصر منهما؟
هل صدق بغل المعري أسطورة رؤية كتاب الخليل    كن أول من يقيّم

أخي الدكتور عمر
ما دمنا لم نختلف على أن اسم كتاب الخليل هو العروض ، ألم تتساءل معي عن مصدر إتيان الزبيدي باسمي (الفرش والمثال) عنوانين لكتابين زعم أنهما للخليل، وظل العلماء الأجلاء يتداولون هذه الأسطورة كما تداولوا قصة تدارك الأخفش لبحر المتدارك. وإذا وافقتني على أن هذه الرواية التي جاء بها الزبيدي حول قصة جلب كتاب الخليل  من المشرق هي مما يدل دلالة قاطعة على غفلة هذا المؤرخ ووقوعه فريسة سهلة لبعض النصابين من الرواة، ألا توافقني أيضا على احتمال أن يكون الكتاب الذي وقع بين يدي ابن عبد ربه لم يكن هو الكتاب الحقيقي الذي ألفه الخليل، وأنه ربما كان من نوع الكتاب الذي ذكر مدير دار الكتب الأذرية في باكو أنه للخليل.
لقد كان ابن عبد ربه معاصرا للزجاج وأبي الحسن العروضي، وهذان العالمان كانا أقرب منه جغرافيا إلى كتاب الخليل، ومع ذلك فلم نجد منهما، ولا من أحد قبلهما، أو بعدهما من زعم بأنه رأى كتاب الخليل ونقل عنه. وربما كان الاستثناء لذلك ما سمعنا من قول المعري على لسان الصاهل في حديثه الشيق مع الشاحج ( بغل المعري ) نقلا عن العقيلي أنه رأى السيد عزيز الدولة بحلب،  حرسها الله، وهو ينظر في ( العروض للخليل)!
وكنت قد أشرت في مداخلتي للاختلافات بين آراء الخليل في كتاب ابن عبد ربه وبين ما تواتر نقله عن الخليل وهو ما ينقض أسطورة رؤية ابن عبد ربه لكتاب الخليل الحقيقي ونقله عنه؛ إلا أن يكون قد وقع ضحية نصاب نسخ كتابا في العروض وباعه على أنه أصل كتاب الخليل. وهذا المسلك القديم من النصابين هو عكس ما هم عليه في هذه الأيام حين باتوا يزعمون أن كتابا ما هو من بنات أفكارهم ثم سرعان ما ينكشفون.

16 - يناير - 2008
رأيان للخليل في القول على الوزن المخترع ، الخارج عن شعر العرب.. ما تنصر منهما؟
نظرية التحريف في كتاب ابن عبد ربه    كن أول من يقيّم

أخي أبا عبد الرحمن
إن تأويلك الذي قصدت منه تنزيه الخليل من مغبة القول الذي لم يثبت عنه عبر احتمال حدوث التحريف في كلمة (العليل) بحيث صارت (الخليل) ليبدو مخرجا حسنا لحل هذه الإشكالية، فكم قد غير التصحيف والتحريف في أقوال العلماء بسبب تعجل النساخ.
غير أني أطلعت على ثلاث نسخ مخطوطة من العقد ومثلها من الكتب المطبوعة ولم أجد أي اختلاف بينها فيما يخص مسألة الخليل هذه. ثم إني مقتنع تمام الاقتناع بأن النسخة التي اطلع عليها ابن عبد ربه واختصرها ليست كتاب الخليل الذي وضعه بنفسه ، وإنما هو كأي كتاب في العروض يستقي من كتاب الخليل وينقل آراءه وقد يخالفه فيها، فمن هنا وقع الوهم لابن عبد ربه بأن الكتاب الذي كان بين يديه هو كتاب الخليل بعينه. وكان ممن أصابهم الزبيدي بالوهم في عصرنا الحاضر الدكتور حسين نصار الذي قال في كتابه (القافية في العروض والأدب): " وبقيت قواعد القافية تنتظر من يكشف عنها، ويجلوها أمام الأنظار، إلى أن جاء أول من فعل ذلك للوزن الشعري، ففعله للقافية أيضا: أي أنه تناول موسيقى الشعر الظاهرة بشطريها. وكان الذي فعل ذلك أبا عبد الرحمن الخليل بن أحمد الفراهيدي
 (100-175 هـ )، ولم يفرد الخليل كل شطر بكتاب، بل إنه جمعهما معا في  كتاب واحد سماه أكثر الكتاب "العروض"، وشذ عنهم الزبيدي فجعله كتابين باسم "الفرش" و"المثال"، أولهما ممهد لثانيهما".
وإذا عدنا إلى الجزء الخاص بعلل القوافي في العقد وجدنا ابن عبد ربه ينقل تعريف القافية على النحو التالي: "القافية حرف الروي الذي يبنى عليه الشعر" وليس هذا التعريف مما يروى للخليل وإنما هو للفراء أو لقطرب.

16 - يناير - 2008
رأيان للخليل في القول على الوزن المخترع ، الخارج عن شعر العرب.. ما تنصر منهما؟
ما قبله 4    كن أول من يقيّم

تم وضع الأساس النظري عند كل من مستجير وعبد الملك ، كما سبق إيضاحه ، وبقي لإتمام عملية توليد البحور generation الانتقال إلى مستوى أخر يطلق عليه د. عبد الملك مستوى البحور القياسية standard meters .
وتتم عملية توليد البحور عند مستجير من خلال ثلاث عمليات بسيطة يجريها على نموذجيه من التفاعيل الرباعية والثلاثية ، وهما عمليات الحذف والتحريك والمزج .
أما الحذف هنا فهو حذف ساكن مقطع معين من التفعيلة الرباعية أو الثلاثية ( يطلق عليه اسم السبب المميز ) فتنتج له من نموذج شطر التفاعيل الرباعية البحور القياسية التالية:
1-  الهزج : مفاعيلن مفاعيلن مفاعيلن
2-  الرمل : فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن
3-  الرجز : مستفعلن مستفعلن مستفعلن
4-  الدوبيت : مفعولاتُ مفعولاتُ مفعولات
      ومن شطر التفاعيل الثلاثية، هذه البحور الثلاثة :
5-  المتقارب : فعولن فعولن فعولن فعولن
6-  المتدارك : فاعلن فاعلن فاعلن فاعلن
7-  شوقي : مفعولُ مفعولُ مفعولُ مفعول
               ويلاحظ أن الدوبيت وشوقي ليسا بحرين قياسيين من بحور الخليل.


28 - ديسمبر - 2007
من الدرس العروضي الحديث ... نظريتان جديدتان لعالمين معاصرين
ما قبله 1    كن أول من يقيّم

وعلى نحو من ذلك يبني د. عبد الملك مستوى نظريا من هاتين التفعيلتين اللتين يسميهما ( فاعولاتن ) و ( فاعولن ) ، ويرمز للأولى بالرمز( أ ) وللثانية بالرمز ( ب ) . ثم يضع قاعدتين لهذا المستوى النظري هما :
1- إن الشطر يتألف من تفعيلتين أو ثلاث أو أربع تفعيلات.
2- يتميز كل شطر بالتكرار النمطي للتفعيلة (أ )  أو ( ب ) أو لكليهما.
ويأخذ هذا التكرار الأنماط الأربعة التالية للوزن ، وهي :
أ‌- التكرار المحض: Mere repetition   (أ أ أ أ ) ـ ( أ أ أ ) ـ ) ب ب ب ) ـ ( ب ب )
 - فاعولن فاعولن فاعولن فاعولن
 - فاعولن فاعولن فاعولن
 - فاعولاتن فاعولاتن فاعولاتن
 - فاعولاتن فاعولاتن
ب‌- التكرار المنقطع)  : Interrupted repetition  ب أ ب) 
 -  فاعولاتن فاعولن فاعولاتن
ت‌- التكرار الملحق )  :  Supplemented repetition   ب ب أ )
 - فاعولاتن فاعولاتن فاعولن
ث‌- التبادل ) : Alternation  أ ب أ ب ) ـ ( ب أ ب أ )
 - فاعولن فاعولاتن فاعولن فاعولاتن
 - فاعولاتن فاعولن فاعولاتن فاعولن
ويرى الدكتور عبد الملك أن الأنماط الثلاثة الأولى تفتقر إلى الأوزان التالية :
 ( أ أ ) ، ( ب ب ب ب ) ، ( أ ب أ ) ، ( أ أ ب )

28 - ديسمبر - 2007
من الدرس العروضي الحديث ... نظريتان جديدتان لعالمين معاصرين
ما قبله 2    كن أول من يقيّم

 

كما يلاحظ أن ثلاثة من تلك الأوزان المفقودة هي من طائفة الأوزان التي تدخل في بنائها التفعيلة ( أ ) بأكثر مما تدخل التفعيلة ( ب ( ؛ مما يدل على أن الشعر العربي يفضل تلك الأوزان التي يغلب على بنائها التفعيلة ) ب ). وأما غياب النسق ( ب ب ب ب ) عن الاستعمال فيرجع، كما يقول، إلى فرط طوله، " ذلك أن النسق الرباعي التفاعيل يمثل الحد الأقصى للطول، فما بالك إذا كان هذا النسق مؤلفا من التفعيلة ( ب ) وهي أكبر التفاعيل" !
ومن ناحية أخرى يلاحظ د. عبد الملك أن التكرار المحض يتطلب وجود تفعيلتين كحد أدنى ، بينما يتطلب التبادل أربع تفعيلات ، في حين تبلغ متطلبات كل من النوعين الآخرين ثلاث تفعيلات على الأقل .
 

28 - ديسمبر - 2007
من الدرس العروضي الحديث ... نظريتان جديدتان لعالمين معاصرين
ما قبله 5    كن أول من يقيّم

 

               وأما عملية التحريك فتجري على بحرين قياسيين هما الهزج والرجز، فإذا حرك ساكن المقطع الثالث من الهزج نتج بحر الوافر:
8-  مفاعلتن مفاعلتن مفاعلتن
              وإذا جرى تحريك ساكن المقطع الأول من الرجز نتج بحر الكامل :
9-  متفاعلن متفاعلن متفاعلن
              وأما عمليات المزج التي ينتج عنها ما أسماه بالبحور المختلطة، تمييزا لها عن البحور الصافية التي تنتج من خلال عمليتي الحذف
              والتحريك ، فتجري على البحور القياسية الأربعة الأولى ، وهي الهزج والرمل والرجز والدوبيت بناء على القاعدة التالية :
"              
لا يجوز عند استخلاص البحور المختلطة أن يتلو التفعيلة في أي بحر ( مولّد ) إلا التفعيلة السابقة أو اللاحقة لها في الترتيب .  
              وترتيب التفاعيل الرباعية هو : مفاعيلن – فاعلاتنمستفعلن – مفعولات " .

28 - ديسمبر - 2007
من الدرس العروضي الحديث ... نظريتان جديدتان لعالمين معاصرين
ما قبله 6    كن أول من يقيّم

 

وقد تم له من خلال هذه العملية إنتاج عدد كبير من البحور القياسية معظمها مما عده الخليل مهملا .
                فبحر المطرد ينشأ بإحلال تفعيلة الرمل الأولى محل نظيرتها من بحر الهزج، وبحر المجتث بإحلال تفعيلة الرجز الأولى محل نظيرتها
                من بحر الرمل، وبحر المتضب التام بإحلال تفعيلة الدوبيت الأولى محل نظيرتها من بحر الرجز، وذلك على النحو التالي:
10-  المطرد : فاعلاتن مفاعيلن مفاعيلن
11-  المجتث : مستفعلن فاعلاتن فاعلاتن
12-  المقتضب: مفعولات مستفعلن مستفعلن
       هذا بالنسبة للتفعيلة الأولى ، وأما الثانية، حين تحل محل نظيرتها من البحر السابق لها، تنتج عنها البحور التالية :
13-  المضارع : مفاعيلن فاعلاتن مفاعيلن
14- الخفيف : فاعلاتن مستفعلن فاعلاتن
15-  المنسرح : مستفعلن مفعولات مستفعلن

28 - ديسمبر - 2007
من الدرس العروضي الحديث ... نظريتان جديدتان لعالمين معاصرين
ما قبله 9    كن أول من يقيّم

 

       أما بالنسبة للتفعيلة الثالثة، حين تحل محل نظيرتها من البحر السابق عليها، فتتولد البحور القياسية التالية:
16- المنسرد : مفاعيلن مفاعيلن فاعلاتن
17- المتئد : فاعلاتن فاعلاتن مستفعلن
18-السريع : مستفعلن مستفعلن مفعولات
      ثم ينتقل الدكتور مستجير في عملية توليد البحور إلى اتجاه معاكس ؛ فبالنسبة للتفعيلة الأولى، حين تحل محل نظيرتها من البحر التالي،
      تنتج البحور التالية :
19- بحر غير معروف : مفاعيلن فاعلاتن فاعلاتن
20-  بحر غير معروف : فاعلاتن مستفعلن مستفعلن
21-  بحر غير معروف : مستفعلن مفعولات مفعولات
      وقد رأى لهذا البحر الأخير شاهدا من موشح التطيلي ، وأوله :
      أنت اقتراحي ... لا قرب الله اللواحي
      من شاء أن يقول فإني لست أسمع
      خضعت في هواك وما كنت لأخضع

28 - ديسمبر - 2007
من الدرس العروضي الحديث ... نظريتان جديدتان لعالمين معاصرين
 2  3  4  5  6