لاحظ أن كولومبس رغم أنه إيطالي من مدينة جنوا إلا أنه لم يجد دعما يساعده على رحلة من الغرب إلى الهند سوى ملك إسبانيا فرديناند وزوجته الملكة إيزابيلا،لاحظ أيضا أن فرديناند هو من أجلى المسلمين عن بلاد الأندلس، من هنا يتضح أن كولومبس عاصر علماء المسلمين في أسبانيا أيام بني الأحمر، ولا يستبعد أن يكون قد تعلم منهم، ومن الثابت لدينا أن كولمبس قد اطلع على كتاب الإدريسي الشهير في جغرافية الأرض، ربما يكون هناك من سبق كولومبس إلى فكرة الالتفاف حول الأرض(من الغرب إلى الشرق) ولكني في الحقيقة لم أعرف قصة المسجد والمحجبات هؤلاء إلا الساعة.
طلبك صعب المنال يا أستاذ صعب المنال.
على الأقل حدد الموضوع الذي تريده لنعطيك فيما يفيدك فيه مواقع لا تعد ولا تحصى، هل تريد موقعا عن الأدب أم الكيمياء أم الهندسة أم العلوم الدينية أم ماذا تريد بالضبط.
تصفحت مؤخرا هذا الموقع الأدبي وأنصحك به:
www.nadiadab.edunet.tn
وجرب هذا الموقع الإسلامي الشامل
www.islamonline.net
أحسنت يا أخ احمد بطرح هذا الموضوع، ولتستمع في البداية إلى قصتي، هل تعلم أنني بحثت في جميع مكتبات الكويت- أقول جميعها بلا استثناء- عن كتاب جمهرة أنساب العرب لابن حزم وكتاب المعارف لابن قتيبة فلم أجدهما في أي مكتبة من مكتبات البلد، وقبل أن أبدأ في شد الرحال إلى بلاد أخرى قررت أن أقوم بمحاولة أخيرة، فبحثت عن صفحات الكتابين بين صفحات الشبكة العالمية، فوجدت أول من احتضنهما وسارع إلى نشرهما إخواننا في موقع الوراق جزاهم الله خيرا ووفق خطاهم.
انظر إلى هذا الأمر يا أستاذ احمد، كتابين من أشهر الكتب التراثية ولا يزيد حجم أحدهما عن مجلد واحد، يلاقي الشاب من العناء في سبيل شرائه ما لاقيت، وهذا ما يؤدي إلى تدني مستوى الشباب الثقافي كما أشرت، فالكتب غير موجودة، وإن وجدت فأسعارها لا تتناسب مع جيب الباحث العادي، وأسعار كتب التراث ترتفع لأن أصحاب المطبعات إنما يهمهم أن يكون الكتاب فاخر الورق..ملون التشكيل..لامع التجليد.. وهذا بلا شك يرفع سعر الكلفة ومن ثم يرفع سعر البيع، فإذا كان الباحث لا يستطيع شراء كتاب صغير كالبخلاء للجاحظ ، فكيف بكبار الباحثين الذين يحتاجون إلى مثل كتب العقد الفريد والأغاني و(البداية والنهاية لابن كثير)، لكن إذا اهتم المطبعيون بأن يكون خطوط الكتب مقروءة فحسب وأسعارها مناسبة فسيستفيدون بالبيع ويستفيد الشباب بالعلم والمطالعة.أخوك تلميذ الوراق
يا أخ إسماعيل هذا ليس غريبا على قوم اتخذوا ديدنهم قلب الحقوق باطلا، كيف لا وقد وهم من أنبأ الكتاب المبين أنهم" يحرفون الكلم عن مواضعه"و"قد بدت البغضائ من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر"لقد غيروا التوراة وقد كتبها الله بيده، ألا يغيرون التاريخ ويقلبون حقائقه
الأخت هدى
اعلمي أن لكل شيء في الدنيا أوزانه وقوانينه، لذا فيرجى منك الاتجاه إلى تعلم عروض الشعر، وأنصحك بكتاب"بغية المستفيد في العروض الجديد" فهو معلمي الذي تعلمت منه الشعر، وإذا عجزت عن ذلك فاتجهي إلى مايناسبك من غير الشعر واعلمي أن الله لم يخلق العالم كلهم شعراء، وأتمنى لك مستقبلا باهرا