| تعليقات | تاريخ النشر | مواضيع |
| وللشيخ أبي الهدى كن أول من يقيّم
وللشيخ أبي الهدى الصيادي (ت 1328هـ 1909م) لـسعت حية الذوائب iiقلبي | | فـشفته برشف خمر iiلماها | وأعادت روحي براحة ثغر | | سـرماء الحياة مازج iiماها | وهذا ذكرني (والشيء بالشيء يذكر) بالأبيات التي قرعت فيها أبا الهدى وهي من قصيدة ي (216) بيتا، ولم يكن هو مقصودي بذلك، واما الأبيات فهي: أبـا الهدى ربما صرْنا إلى زمن | | لا يـذكـرون به إلا iiالمساميرا | أبـكـي لدنياك أم أبكي لآخرتي | | كـلا البكائين لا يجديك قطميرا | أبكي على عروة بن الورد علّمنا | | مـوتَ الصعاليك أبطالا مغاويرا | فمن نمير ومن نسقي على iiجبل | | مـوعر بخطوب الدهر iiتوعيرا | مـد الـحمار يديه كي يقول iiلنا | | أين الطريق فألقى الماء iiوالميرا | | 4 - مايو - 2010 | قبلة الصباح |
| عبد الباقي العمري كن أول من يقيّم
ولعبد الباقي العمري ( ت 1862م) من قصيدة في (65 بيتا): مـن لـقلبي من هوى iiغانيةٍ | | بـسيوفِ الهندِ تهزو iiمقلتاها | جـالَ ماءُ الحسنِ في iiوجنتها | | فـبـدا راووقـه من iiشفتاها | يـا لأحـشـائي من iiجفوتها | | لو طفى حرَّ الجوى بردُ لماها | | 4 - مايو - 2010 | قبلة الصباح |
| سليمان الصولة كن أول من يقيّم
ولسليمان الصولة (ت 1317هـ 1899م) وهو شاعر دمشقي مكثر يقع ديوانه في (6265) بيتا: فـي ثغرها بردٌ يقول iiإذا | | ما ذاقه المحرور وا بردي | شـامـية فعلت iiلواحظها | | بجوانحي ما يفعل iiالهندي | | 4 - مايو - 2010 | قبلة الصباح |
| اللواح الخروصي كن أول من يقيّم
وللواح وهو سالم بن غسان الخروصي (ت 920هـ) ورُبَّـةَ لـيـلة والطل iiيجري | | على متني طرقت سُرىً خِباها | فـبـت مطارحاً كالطيف iiلما | | تـقـطـع في أَماقيها iiكراها | وبـات عقاصها بيدي iiوباتت | | تـراشفني الأَشانب iiوالشفاها | فـبـرد حـر قلبي بردُ iiظلم | | إِذا رقـدت يـمـج به iiلماها | ومـذ لاح الـصباح iiتعلقتني | | كـمـا أَعلقت قلبي في iiهواها | | 4 - مايو - 2010 | قبلة الصباح |
| الأخرس كن أول من يقيّم
ولعبد الغفار الأخرس (ت 1290هـ) أكبر شعراء الموصل في القرن الثالث عشر الهجري: لستُ أنسى ليلةً صَحَّتْ iiبها | | أَعينُ الأَزهار واعتلَّ صباها | وعـنـاقي دمية القصر وقد | | شـغلت مقلة واشينا iiعماها | بتُّ أُسقى ضَرب الثغر iiولا | | أَشربُ الخمرة إلاَّ من iiلماها | وقال: وربَّ مديرةٍ كأس الحميّا | | أخذْتُ بكفِّها ورشفتُ فاها | فـآونـةً ترشِّفني iiطلاها | | وآونـة تـرشِّفني لماها | وقال: وكم غادةٍ في ليالي الوصال | | جَـمَعْتُ مع القرط خِلخالها | وما زلتُ أرشف من iiريقها | | لُـمـاها وأشْرَبُ iiجريالها | | 4 - مايو - 2010 | قبلة الصباح |
| ابن مليك الحموي كن أول من يقيّم
ولابن مليك الحموي (ت 917هـ) اما ورشف لماها وهو لي iiقسم | | يحل عندي به الاقسام والحلف | مـا مر ذكر سواها لي iiبواعية | | ولا بغير هواها لي حلا الشغف | | 4 - مايو - 2010 | قبلة الصباح |
| عبق وألق أمير العروض كن أول من يقيّم
نورتم مجلسنا يا أمير العروض، ولكن لم تسم لنا اسم صاحب القطعة هل هي من شعركم ؟ | 5 - مايو - 2010 | قبلة الصباح |
| صدفة يا ابن الأكوح كن أول من يقيّم
تحية طيبة أزفها إلى صديقنا سفير الورود (ابن الأكوح) وابنته الغالية (ندى) وقد كنت قد قرات مشاركتك يا أستاذ في هذا الملف وأردت الرد عليها ثم انشغلت، لتعيدني إليها اليوم كلمات قرأتها في كتاب (ضحى الإسلام: رحلة إلى المغرب) وهو كتاب في غاية المتعة والتشويق، سجل فيه أندري شوفريون وقائع رحلته إلى فاس، ونشر الكتاب بالفرسية في فاس عام 1905 وكانت له طبعات كثيرة، ولا أعرف له ترجمة إلى العربية غير الترجمة التي بين يدي، وهي لم تطبع بعد، وقد قام بها المترجم الباحث الأستاذ فريد الزاهي. وقد وصلت في قراءته الآن إلى الصفحة (72) وفيها قوله: (ها نحن نصل إلى "عقبة الفئران" وهي زقاق مسدود تقطن فيه البعثة الفرنسية بشكل لائق ....ظهر خدم أدهشنا وجودهم في هذا المكان الخالي من كل بذخ وعظمة بلباسهم الراقي وسحنة الأمراء التي تبدو عليهم، قاموا بالسلام علينا وقبلوا أيديهم) وعلق الزاهي على ذلك بقوله: (كان السلام يتضمن فيما مضى تقبيل المسلّمين ليديهما، ونحن لا نزال نرى أثرا لهذه العادة بالبوادي المغربية) بعد كل ذلك أقول لك يا ابن الأكوح: تساؤلك في محله ؟ ولكن ليس هنا محل البوح به | 12 - مايو - 2010 | قبلة الصباح |
| ضاعت مرة ثانية كن أول من يقيّم
آسف جدا أستاذنا أمير العروض، فالمشاركة ما ضاعت ولكني حذفتها مرتين لأنها مكررة، فقد سبق لي نشرها أول الملف (ألم تلمح ذلك) ؟ وكل الشكر لكم على مشاركاتكم الثمينة | 12 - مايو - 2010 | قبلة الصباح |
| البابا جريجوري الأول كن أول من يقيّم
يطلق مؤرخو النصرانية مصطلح العصور المظلمة على الفترة من تولِّي البابا جرجوري الأول عام 590م حتى تولي شارلمان الإمبراطورية 800 – 840م حيث شهدت العديد من الصراعات والانشقاقات التي أدت إلى الانهيار السياسي والانحطاط العلمي والثقافي للنصرانية. وإن تميزت بقوة التبشير النصراني، بالإضافة إلى شروق شمس الإسلام من جبال فاران (بمكة المكرمة) عام 610م حتى عمت أشعتها نصف العالم، وأخضعت العديد من الممالك النصرانية في مصر وأفريقيا والأندلس وصقلية ودول الشام وإيران، ومن أبرز شخصيات هذا العصر: - البابا(*) جرجوري الأول 590 – 604م: الذي يلقب بجريجوري العظيم، لاهتمامه البالغ بتطوير الكنيسة(*) وإصلاحها، متأثراً بمبادئ وأصول الأديرة البندكتية التي نشأ فيها. بالإضافة إلى اهتمامه بالنواحي السياسية والإدارية، والدعوة للنصرانية حتى امتد نفوذ الكنيسة في عهده إلى أفريقيا وغاليا – فرنسا- ودخلت أسبانيا وإنجلترا في النصرانية بعد بعثة القديس أوغسطين عام 597م، وقد أصبحت الكنيسة في عهده أشبه بالحكومة المدنية العلمانية، وبذلك استطاع فرض سيادة البابوية على الأساقفة(*) الشرقيين في النواحي القضائية بما فيهم بطريرك(*) القسطنطينية، فحقق بذلك للبابوية قسطاً من السمو لم يسبق إليه مما كان لذلك الأثر البالغ في تذكية الصراع بين البابوية والإمبراطورية. _________ التعليق منقول | 1 - يونيو - 2010 | عصر محمد في المصادر غير العربية |