البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات زهير ظاظا

 412  413  414  415  416 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
القاضي الفاضل    كن أول من يقيّم

وللقاضي الفاضل (ت 595هـ):
شَـهِدتُ أَنَّ مِثالَ الشَهدِ مِن فَمِها وَأَنَّ في سِرِّهِ ضَرباً مِنَ الضَرَبِ
وَأَنَّـهُ فـي مَذاقِ الثَغرِ مِن iiبَرَدٍ وَأَنَّـهُ  في مَذاقِ القَلبِ مِن iiلَهَبِ
وله من قطعة في 6 أبيات:
ظَمَئِي من الثَّغرِ البَرُود فمَن رأى ظَـمـآنَ مـن بَرْدٍ يُعلُّ iiبَقَرقَفِ

3 - مايو - 2010
قبلة الصباح
الكامل المبرد    كن أول من يقيّم

ابن سناء الملك (ت 608هـ)
حـسـنُـهـا  كلَّ ساعةٍ iiيتجَدّدْ فـلـهـذا  هَـوايَ لا iiيَـتَحدَّدْ
غـادَةٌ عـادةٌ لـهـا الفتكُ iiفِينا ولـكـلٍّ  مِـنْ دَهْـرِه ما تَعوَّدْ
قدْ رَوى السحرَ لحظُهَا فهو يُمْلي كـلَّ  يـومٍ مـنـه علينا iiمُجَلَّد
وقـرأَنَـا الغريبَ من فمِها iiالكا مِـلِ  حُـسْناً والثَّغْرُ فيه iiالمبرّدْ
كَـحَلُ  الجَفْنِ مَازَجَ الكُحلَ iiفيه فَـشـرِبْـنا  مِنه السُّلافَ iiمُوَلَّدْ
هـي  من حُسنها تُميتُ iiوتُحيي وَهْـي مـن لِـينِها تَحِلُّ iiوتَعْقِد
فَـتَـنَـتْـنـي  بأُقحوانٍ مُندَّىً وسـبَـتْـنِـي  بِيَاسمينٍ iiمُورَّد

3 - مايو - 2010
قبلة الصباح
جمال الدين الهمداني    كن أول من يقيّم

ولجمال الدين ابن حمير الهمداني (وكان شاعر اليمن في عصره) (ت 651هـ):
فـي ثغرهَا بَرَدٌ في طيّهِ حَببٌ في ريقه ضربٌ في طِعمِه شَبُمُ
في  ردفها ثقلٌ في عطفها iiمَيَلٌ في  طرفِها كَحُلٌ في كفِّها iiعَنَمُ
وقال أيضا:
قـالـوا شُـغلْتَ بليلي وهي iiفارغة فـقـلتُ ليسَ المُعَافى مثلَ ذي iiسِقَمِ
قالوا فزارتك كَي تُبْرى فزدت ضَنىً فـقـلـتُ  برْدُ لِماها زاد في iiألمي

3 - مايو - 2010
قبلة الصباح
عبيد السلامي    كن أول من يقيّم

ولعبيد السلامي (ابن عم الشنفرى) وتنسب أيضا لأحيحة بن الجلاح:
وَبـيضٍ  تَهادى في الرِياطِ iiكَأَنَّها نـهى  لَسلَسٍ طابَت لهن iiالمراتِعُ
تَـخـيـرنَ مِنّا مَوعِداً بعد iiرِقبَةٍ بـأعـفَرَ  تَعلوهُ الشروجُ iiالدوافِعُ
فـجـن  هُـدُوّاً وَالـثيابُ iiكَأَنَّها مِـن  الطَلِّ بَلَّتها الرِهامُ iiالنَواشِعُ
جَـرى  بَينَنا منهم رَسيسٌ iiيزيدُنا سَـقـاماً إِذا ما آستَيقَنتُه iiالمَسامِعُ
قَـليلاً  وَكانَ اللَيلُ في ذاكَ ساعَةً فَقُمنَ وَمَعروفٌ من الصُبحِ صادِعُ
وَأَدبَـرنَ من وَجهٍ بِمِثلِ الَّذي iiبِنا فَـسـالَت  عَلى آثارهنَّ iiالمَدامِعُ

3 - مايو - 2010
قبلة الصباح
النبهاني العماني    كن أول من يقيّم

وللنبهاني العماني ( ت 910هـ):
كـأنَّ أنيابَها وَهْناً حَصى iiبَرَدٍ أو  أُقـحوانُ سقاه طلَّه iiالحَدرُ
يضُوعُ  من خدرها أمَّا نَفاحتُها مسكٌ وعودٌ ولا مسكٌ ولا قَطِرُ
وله:
ومُـؤشّرٍ ألمى المراكِز iiواضحٍ يـقِـقٍ كـنُـوار الأقاحِ iiمُفلَّجِ
وكـأنما  جِريالُ عانةَ شَعشَعتْ في صحنِها بزُلالِ ماءِ الحشْرجِ
خُلطت بمسحوق العبيرِ iiوعلَّلتْ بـذكـيِّ نـافِجةٍ ونَشر iiيَلنجَج
عَـلَّـتْ  بهِ بعدَ الكَرى iiأنيابها فَـذهـبـنَ بعد تضوُّعٍ وتأرُّج
وقال أيضا:
وحُـورٍ  كأمثالِ الدَّماء براغزِ يـطـربننا  بالناي iiوالنغماتِ
كأنَّ على أنيابها جمرَ iiمُصْطل ويختلن في وَشْيٍ من الحبراتِ
وقال
بـعـيدةِ  مهوى القُرط لمياءَ iiكاعبٍ ضخيمةِ مجرى الحجلِ غرَّاءَ محجالِ
كـأنَّ  عـلـى أنـيابها خَمر iiكرمةٍ تُـشـجُّ  بصافٍ ذي جلاميدَ iiسلسالِ
وقال:
كـأنَّ عـلى أنيابِها خمرَ iiكرمةٍ يخالطُها صَافٍ من الماءِ iiقارسُ
ولم أنسَ بل لم أنس ليلاً iiكلامَها لدى سمُراتِ الحيّ والليلُ دامسُ
تمتعْ أبيتَ اللَّعنَ وانَعمْ بما iiترى فـقد  غَفَلا عنا رقيبٌ iiوحارسُ
وقال:
كـأنَّ عـلـى أنـيـابها خمر iiكرمة يُـعَـلُّ بـماءِ الوردِ والمسكِ والعسلْ
هي  الشمسُ إشراقاً هي البدرُ iiصورةً وظبيُ الفلا في الجيد والثورُ في المقلْ
وقال
كأن  على أنيابها ماءَ iiمزنةٍ يُعلُّ بخُرطوم العقار iiالمُعتقِ
كِلفتُ بها غنَّاءَ غضَّا شَبابُها وظلُّ  شبابي سابغٌ لمْ يُرنَّقِ
وقال:
كـأنَّ  عـلى أنيابها ماءً iiمُزنةٍ يُعَلُّ بصافٍ من خمورِ iiالأبارقِ
عـقيلةُ  أترابٍ وشمعةُ iiمجلسٍ ونزهة محزونٍ وروضة عاشقِ
وقال
كأنما ثغرها وهَناً حَصى برد قدْ  علَّهَ بسُلاف الخمر iiخمّارُ
رَّيا  المخلخَل أمُلود يظلُّ iiلهَا فوق  الحشية خِلخالٌ iiودينارِ

3 - مايو - 2010
قبلة الصباح
ابن معصوم !    كن أول من يقيّم

ولابن معصوم صاحب السلافة ( 1119هـ)
بـاتَـت  تُـديـر عليَّ من iiأَلحاظها كـأسـاً  وأخـرى من لَماها iiالألعسِ
حـتّـى  إِذا رقَّ الـنَـسيمُ iiوأَخفقت مـن  أفـق مـجلِسنا نجومُ iiالأكؤسِ
قـالَـت  وقـد واليتُ هَصرَ iiقوامِها ضـاقَ  الـخـناقُ من العِناق iiفنفِّسِ
ثـمَّ اِنـثَـنَـت حذرَ الفراق iiمروعةً فـي  هـيـئَة المُستَوحِش المستأنسِ
تـتَـنَـفَّـسُ الصُعَداء من وَجدٍ iiوَقَد غـصَّ  الـظَـلامُ بصُبحِه iiالمتنفِّسِ
واِسـتـعـجلَت شدَّ النِطاق iiوودعت تـوديـعَ مـخـتـلسٍ بحَيرةِ iiمُبلِسِ
لِـلَّـه  غـانـيـةٌ عَـنَت iiلضيائِها شَمسُ الضحى إِذ أَشرقت في الأطلسِ

3 - مايو - 2010
قبلة الصباح
ابن زمرك    كن أول من يقيّم

ولابن زمرك (ت 795هـ)
ولـيلةَ  بات البدرُ فيها iiمضاجعي وباتتْ عيون الشهب نَحوي روانيا
كـرعـتُ بها بين العُذَيْب iiوبارقٍ بـمـورد ثـغر بات بالدارِّ iiحاليا
رشـفتُ  به شهدَ الرُّضاب iiسُلافةٌ وقـبّـلْتُ  في ماء النعيم iiالأقاحيا
فـيا  برد ذاك الثغر رَوَّيتَ iiغُلَّتي ويـا  حَـرَّ أنـفاسي أَذَيْتَ فؤاديا
 

3 - مايو - 2010
قبلة الصباح
عودا على بدء    كن أول من يقيّم

وأعطاك الله وأرضاك شيخنا ياسين الشيخ سليمان وتحية طيبة أستاذنا الكريم تركي السفر، وشكرا لك بطاقتك العطرة، واسمح لي أن أؤكد ما افتتحت به هذا الملف من أن أعذب ما تكون القبلة وأمتعها في ذلك الوقت الذي سمته العرب (برد السوار).
وهذا شيء عرفته بالتجربة كما عرفه كل أولئك الشعراء الذين يستحيل تواطؤهم على الوهم. وأنوه هنا إلى أبواب في كتب الأدب أفردت لعذوبة الفم وإشرقه، ومن ذلك باب في كتاب (ديوان المعاني) لأبي هلال، جاء تحت عنوان (أحسن ما قيل في بياض الثغر) وافتتحه بقول البحتري:
ويرجعُ الليلُ مبيضاً إذا ضحكتْ عن أبيضٍ خضلِ السمطين وضاحِ

أكرر شكري وتحيتي وإلى اللقاء .
 

4 - مايو - 2010
قبلة الصباح
ولأبي الفضل الوليد (شاعر الحمراء)    كن أول من يقيّم

ولأبي الفضل الوليد ( ت 1941م)
نفسي تذوبُ على فتاةٍ ثغرُها بـردٌ أراه كـلَّ يـومٍ iiذائبا
بـسـمـاتُهُ  لقلوبنا كغمامةٍ لـزروعِنا المتموِّجاتِ كتائبا
 

4 - مايو - 2010
قبلة الصباح
ولمحمد توفيق علي    كن أول من يقيّم

ولمحمد توفيق علي الشاعر المصري المعاصر (ت 1937م)
لِـلَـهِ سـاحِرَةُ الجَمالِ أَديبَةٌ لَـعبَت  معَاني حُسنِها iiبِأَديبِ
مَزَجَت  حُميّا لَفظِها iiبِرُضابِها والـدُرِّ  مِـن أَنيابِها بِالطيبِ
وَأَحَقُّ ما أَهدَت مَلائِكَةُ الهَوى لِـلـوالِهِ الظَمآنِ ثَغرُ iiحَبيبِ

4 - مايو - 2010
قبلة الصباح
 412  413  414  415  416