البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات زهير ظاظا

 410  411  412  413  414 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
ذكريات ذي الرمة    كن أول من يقيّم

ولذي الرمة: (ت 117هـ)
وَتَـبـسِـمُ عَـن عَذبٍ كَأَنَّ غُروبَهُ أَقـاحٍ  تَـرَدّاهـا مِنَ الرَملِ iiأَجرَعُ
جَرى الإِسحِلُ الأَحوى بِطَفلٍ مُطَرَّفٍ عَـلى  الزُهرِ مِن أَنيابِها فَهيَ iiنُصَّعُ
عَـلى خَصِراتِ المُستَقى بَعدَ iiهَجعَةٍ بِـأَمـثـالِها تَروى الصَوادي iiفَتَنقَعُ
كَـأَنَّ  السُلافَ المَحضَ مِنهُنَّ iiطَعمُهُ إِذا جَـعَـلَت أَيدي الكَواكِبِ iiتَضجَعُ
وقوله (وهي من سائر شعره):
إِلَـيـكَ أَمـيرَ المُؤمِنينَ iiتَعَسَّفَت بِـنـا البُعدَ أَولادُ الجَديلِ iiوَشَدقَمِ
وَكـائِن  تَخَطَّت ناقَتي مِن iiمَفازَةٍ إِلَـيـكَ وَمِن أَحواضِ ماءٍ iiمُسَدَّمِ
إِذا  سَمِعَت وَطءِ الرِكابِ iiتَنَغَّشَت حُـشاشاتُها  في غَيرِ لَحمٍ وَلا iiدَمِ
جَشَمتُ إِلَيكَ البُعدَ لا في خُصومَةٍ وَلا مُـستَجيراً مِن جَريرَةِ iiمُجرِمِ
وَلَـو شِئتُ قَصَّرتُ النَهارَ iiبِطَفلَةٍ هَـضـيـمِ الحَشا بَرّاقَةِ iiالمُتَبَسَّمِ
كَـأَنَّ  عَـلـى أَنيابِها ماءَ iiمُزنَةٍ بِـصَهباءَ  في إِبريقِ شَربٍ iiمُقَدَّمِ
إِذا قَـرِعَـت فاهُ القَواريرِ iiقَرعَة يَـمُجُّ لَها مِن خالِصِ اللَونِ iiكَالدَمِ
تَـروحُ  عَلَيها هَجمَةٌ مَرتَعُ iiالمَها مَـراتِـقُـهـا  وَالقَيظُ لَم يَتَجَرَّمِ
وقال أيضا من قصيدة تقع في (131 بيتا):
بَـرّاقَـةُ الجيدِ وَاللَبّاتِ iiواضِحَةٌ كَـأَنَّـهـا ظَبيَةٌ أَفضى بِها iiلَبَبُ
إِذا أَخـو لَـذَّةِ الـدُنـيا iiتَبَطَّنَها وَالـبَيتُ  فَوقَهُما بِاللَيلِ iiمُحتَجِبُ
سـافَـت بِطَيِّبَةِ العِرنينِ iiمارِنُها بِالمِسكِ وَالعَنبَرِ الهِندِيِّ مُختَضِبُ
تَـزدادُ  لِلعَين إِبهاجا إِذا iiسَفَرَت وَتَـحرَجُ العَينُ فيها حينَ iiتَنتَقِبُ
لَـمـيـاءُ في شَفَتَيها حُوَّةٌ iiلَعَسٌ وَفـي  اللِثاتِ وَفي أَنيابِها iiشَنَبُ
كَحلاءُ في بَرَجٍ صَفراءُ في iiنَعَجٍ كَـأَنَّـهـا  فِضَّةٌ قَد مَسَّها iiذّهَبُ
تِـلكَ  الفَتاةُ الَّتي عُلِّقتُها iiعَرَضاً إِنَّ  الـكَريمَ وَذا الإِسلامِ iiيُختَلَبُ
وَحُـبُّـها لي سَوادَ اللَيلِ iiمُرتَعِداً كَـأَنَّـهـا النارُ تَخبو ثُمَّ iiتَلتَهِبُ
وقال أيضا:
وتـجـلو  بفرعٍ من أراك iiكأنهُ من  العنبر الهنديِّ والمسك iiينفحُ
ذُرى أقحوانٍ واجه الليل وارتقى إلـيـهِ  الندى غاديه iiوالمتروَح

3 - مايو - 2010
قبلة الصباح
القهوة المقدية    كن أول من يقيّم

وللعرجي ( ت 120هـ)
كَـأَنَّ  عُـقـاراً قَـهـوَةً iiمَـقـدِيَّةً أَبـى بَـيـعَها خبٌّ مِنَ التَجرِ iiخادِعُ
ثَـلاثَـةَ أَحـوالٍ يُـحـاوِلُ iiفُرصَةً مِنَ السُوقِ لا يَدري مَتى السُوقُ نازِعُ
يُـعَـلُّ بِـهـا أَنـيـابُها بَعدَ iiهَجعَةٍ وَقَـد  مـالَ لِـلغورِ النُجُومُ iiالطَوالِعُ

3 - مايو - 2010
قبلة الصباح
أم عمرو    كن أول من يقيّم

ولجرير (ت 110هـ)
ما اِستَوصَفَ الناسُ عَن شَيءٍ يَروقُهُمُ إِلّا أَرى أُمَّ عَـمـروٍ فَوقَ ما iiوَصَفوا
كَـأَنَّـهـا مُـزنَـةٌ غَـرّاءُ واضِحَةٌ أَو  دُرَّةٌ لا يُـواري ضَوءَها iiالصَدَفُ
مَـكـسُـوَّةُ الـبَـدنِ في لُبٍّ iiيُزَيِّنُها وَفـي  الـمَناصِبِ مِن أَنيابِها iiعَجَفُ
تَـسقي  اِمتِياحاً نَدى المِسواكِ iiريقَتَها كَـمـا تَـضَمَّنَ ماءَ المُزنَةِ iiالرَصَفُ

3 - مايو - 2010
قبلة الصباح
صبابة ماء الثلج بالعسل الغض    كن أول من يقيّم

وللنابغة الشيباني (ت 125هـ)
كَـأَنَّ عَـلى أَنيابِها بَعدَ iiهَجعَةٍ صُبابَةَ ماءِ الثَلجِ بِالعَسَلِ الغَضِّ

3 - مايو - 2010
قبلة الصباح
برد انيابها العلا    كن أول من يقيّم

ولابن الدمينة (ت 130هـ)  من قصيدة تنسب لمزاحم العقيلي ولمجنون ليلى:
لَئِن كانَ يُهدَى بَردُ أَنياَبِهَا العُلا لأَفـقـرَ  مـنّـى إِنَّنى iiلَفَقِيرُ

3 - مايو - 2010
قبلة الصباح
يا اطيب الناس ريقا بعد هجعتها    كن أول من يقيّم

ولابن ميادة (ت 149هـ)
فـي مِرفَقَيها إِذا ماعونِقَت iiجَمَمٌ عَلى الضَجيعِ وَفي أَنيابِها iiشَنَبُ
يا أَطيَبَ الناسِ ريقاً بَعدَ هَجعَتِها وَأَمـلَحَ الناسِ عَيناً حينَ iiتَنتَقِبُ
وقال أيضا:
كَـأَنَّ  عَلى أَنيابِها المِسكَ iiشابَهُ بُعَيدَ الكَرى مِن آخِرِ اللَيلِ عابُقُ
وَمـا  ذُقـتُـهُ إِلّا بِعَينَي iiتَفَرُّساً كَما شيمَ في أَعلى السَحابَةِ بارِقُ
يَـضُـمُّ  إِليَّ اللَيلُ أَطفالَ حُبِّها كَما  ضَمَّ أَردانَ القَميصِ البَنائِقُ
وهذه الأبيات من قصيدة خمسها أسامة، ويبدو أنها غير منشورة كاملة في ديوان ابن ميادة، وأولها حسب تخميس أسامة:
لعمْرُكِ  إنَّ البيتَ بالظاهرِ iiالذي مـررتُ فـلم أُلْمِمْ بِه ليَ iiشائِقُ
وإنّ  مُـروري لا أكـلِّـم iiأهلهُ أشـدَّ  مِن الموتِ الذي أَنا iiذائِقُ
وبِالجَزْعِ من أَعلى الجُنَيْنَةِ مَنْزلٌ فسيحٌ  شجا صدري بِهِ iiمتضايِقُ
وماذا عَسى الواشون أَنْ iiيَتَحدَّثوا سِوَى  أَنْ يَقولوا إنّني لَكِ iiعاشِقُ
أَجَلْ  صَدَقَ الواشونَ أنتِ iiحبيبةٌ إليّ  وإنْ لمْ تصفُ مِنكِ الخَلائِقُ
وجاء في تخميس البيت الثالث:
يـضمُّ  عليَّ الليلُ أوصالَ حبِّكم كما ضمَّ أطراف القميصِ البَنائِقُ

3 - مايو - 2010
قبلة الصباح
قبلات ابن الرومي    كن أول من يقيّم

ولابن الرومي:
كـأني لم أبِتْ أُسقَى iiرُضاباً يـمـوتُ به ويحيا المُستهامُ
تُـعـلِّـلنيه  واضحةُ الثنايا كـأن  لـقـاءها حولاً iiلِمامُ
تنفَّسُ كالشَّمولِ ضُحى شمالٍ إذا  ما فُضَّ عن فمها iiالخِتامُ
وتَسقيكَ  الذي يشفي iiويُدوِي ففي الأحشاء بردٌ iiواضطرامُ
وقـالوا لو أدارَ الراحَ iiكانت لـه  عِـوَضاً وفارقهُ iiالهُيامُ
فـقـلتُ مُدامُ أفواهِ iiالغواني مُـدامٌ لا يـعـادلـه مُـدامُ
وقال
وقـبَـلـتُ أفواهاً عذاباً iiكأنها ينابيعُ خمرٍ خضّبتْ لؤلؤ البحرِ
ومـا تـعـتـريها آفةٌ iiبشرية مـن الـنـوم إلا أنـها تتخترُ
كـذلك  أنفاسُ الرِّياض بسحرة تـطـيبُ  وأنفاسُ الأنام iiتغيرُ
وقال:
يـا  رُبَّ ريقٍ بَدرُ iiالدُّجى يـمـجُّـهُ بـيـنَ iiثناياكا
يروي ولا ينهاكَ عن شربهِ والـمـاءُ  يرويك iiوينهاكا
وقال:
سـقتهُ  ابنةُ العمريِّ من خمرِ iiعينها ووجـنـتـهِـا  كأساً يميتُ iiويدنفُ
فـقـالَ امـزجـيها بالرُّضابِ iiلعلهُ يـسـكـنُ من خمر الهوى iiويخففُ
فـصـدَّتْ  مـلـياً ثم جادَتْ iiبريقةٍ يـزيـد  بها سكرُ المحبِّ iiويضعفُ
فـراح  بـضعفي سكره من مزاجها وقـد يـسـأل العدل الولاة iiفيسعفُ
فـهل من مزاج زاد في سكر شاربٍ سوى ريقِ ذاتِ الخال أم أنت تعرفُ
وقال:
مَـزَجـت  خمرة عينيها iiبريقتها كـيـما  تكفكفُ عني من حمياها
فـاشتد  إسكارها إياي إذ iiمُزِجَتْ ومَزْجُك الكأس ينهى عنك طغياها

3 - مايو - 2010
قبلة الصباح
لؤلؤ ورحيق    كن أول من يقيّم

وللبحتري:
ومبتسمٌ عذْبُ المذاقة مونق         تجمعَ فيهِ لؤلؤٌ ورحيقُ

3 - مايو - 2010
قبلة الصباح
يصافح اللثم باردا خصرا    كن أول من يقيّم

ولتميم الفاطمي (ت 374هـ):
فـبـتّ  في محبوك iiمَجْدُولة صامتةِ الحِجْلْين ملأَى iiالسِّوارْ
مُـرْتـشِـفاً  من بَرْد iiأنيابها حُلْواً بَرُودَ الطّلّ عذْبَ القِطار
وله أيضا:
مِـعْصَمها من سوارها iiاعتَقرا وخـدُّهـا  من لِحاظها iiانفطرا
رِقَّـة  خَـصْر ولين iiمُحتضَن كـرِقَـة الماء إذا صفا iiفجرى
تـكـاد  عند الكلام إن iiنطقت تـنـحَلّ من كل مَفْصِل iiخَفرا
مـن لي بتقبيل مَن هوِيت وقد أذَبـتُـهـا قـبل لمسها iiنظرا
كـأنـما  المسك ذاب من فمها والصبح من صحن خدّها سفرا
وأسـودَّ لـلـحسن فَرْقُ iiلِمَّتها واحـمـرَّ  مُـبيضُّها iiليستعرا
فـصـار  لـليل فرعُها غَسَقا وصـار لـلـنار لونها iiشَررَا
تـفـتـرُّ عنْ كالجمان iiمنتظِم يُـصـافح  اللثم بارداً iiخَصِرا
سـارَقها  الصبحُ ضوءَ غُرَّتها إلـى  اللَّمَى والشقيقَ iiوالحَوَرا
ومـازج الـليل شمس مبسمها وابـتـزَّ  مـنـها لأُفْقه iiقمرا

3 - مايو - 2010
قبلة الصباح
مبعث الكرى    كن أول من يقيّم

وقال عمارة بن عقيل اليربوعي (حفيد جرير) (ت 239هـ)
كأن  على أنيابها مبعث الكرى وقـيعة  بردي تهلل في iiثغب
تـأمـل عين لا تقيل إذ iiرأت وقلب وما أنباك أشعر من قلب

3 - مايو - 2010
قبلة الصباح
 410  411  412  413  414