| تعليقات | تاريخ النشر | مواضيع |
| ذكريات ذي الرمة كن أول من يقيّم
ولذي الرمة: (ت 117هـ) وَتَـبـسِـمُ عَـن عَذبٍ كَأَنَّ غُروبَهُ | | أَقـاحٍ تَـرَدّاهـا مِنَ الرَملِ iiأَجرَعُ | جَرى الإِسحِلُ الأَحوى بِطَفلٍ مُطَرَّفٍ | | عَـلى الزُهرِ مِن أَنيابِها فَهيَ iiنُصَّعُ | عَـلى خَصِراتِ المُستَقى بَعدَ iiهَجعَةٍ | | بِـأَمـثـالِها تَروى الصَوادي iiفَتَنقَعُ | كَـأَنَّ السُلافَ المَحضَ مِنهُنَّ iiطَعمُهُ | | إِذا جَـعَـلَت أَيدي الكَواكِبِ iiتَضجَعُ | وقوله (وهي من سائر شعره): إِلَـيـكَ أَمـيرَ المُؤمِنينَ iiتَعَسَّفَت | | بِـنـا البُعدَ أَولادُ الجَديلِ iiوَشَدقَمِ | وَكـائِن تَخَطَّت ناقَتي مِن iiمَفازَةٍ | | إِلَـيـكَ وَمِن أَحواضِ ماءٍ iiمُسَدَّمِ | إِذا سَمِعَت وَطءِ الرِكابِ iiتَنَغَّشَت | | حُـشاشاتُها في غَيرِ لَحمٍ وَلا iiدَمِ | جَشَمتُ إِلَيكَ البُعدَ لا في خُصومَةٍ | | وَلا مُـستَجيراً مِن جَريرَةِ iiمُجرِمِ | وَلَـو شِئتُ قَصَّرتُ النَهارَ iiبِطَفلَةٍ | | هَـضـيـمِ الحَشا بَرّاقَةِ iiالمُتَبَسَّمِ | كَـأَنَّ عَـلـى أَنيابِها ماءَ iiمُزنَةٍ | | بِـصَهباءَ في إِبريقِ شَربٍ iiمُقَدَّمِ | إِذا قَـرِعَـت فاهُ القَواريرِ iiقَرعَة | | يَـمُجُّ لَها مِن خالِصِ اللَونِ iiكَالدَمِ | تَـروحُ عَلَيها هَجمَةٌ مَرتَعُ iiالمَها | | مَـراتِـقُـهـا وَالقَيظُ لَم يَتَجَرَّمِ | وقال أيضا من قصيدة تقع في (131 بيتا): بَـرّاقَـةُ الجيدِ وَاللَبّاتِ iiواضِحَةٌ | | كَـأَنَّـهـا ظَبيَةٌ أَفضى بِها iiلَبَبُ | إِذا أَخـو لَـذَّةِ الـدُنـيا iiتَبَطَّنَها | | وَالـبَيتُ فَوقَهُما بِاللَيلِ iiمُحتَجِبُ | سـافَـت بِطَيِّبَةِ العِرنينِ iiمارِنُها | | بِالمِسكِ وَالعَنبَرِ الهِندِيِّ مُختَضِبُ | تَـزدادُ لِلعَين إِبهاجا إِذا iiسَفَرَت | | وَتَـحرَجُ العَينُ فيها حينَ iiتَنتَقِبُ | لَـمـيـاءُ في شَفَتَيها حُوَّةٌ iiلَعَسٌ | | وَفـي اللِثاتِ وَفي أَنيابِها iiشَنَبُ | كَحلاءُ في بَرَجٍ صَفراءُ في iiنَعَجٍ | | كَـأَنَّـهـا فِضَّةٌ قَد مَسَّها iiذّهَبُ | تِـلكَ الفَتاةُ الَّتي عُلِّقتُها iiعَرَضاً | | إِنَّ الـكَريمَ وَذا الإِسلامِ iiيُختَلَبُ | وَحُـبُّـها لي سَوادَ اللَيلِ iiمُرتَعِداً | | كَـأَنَّـهـا النارُ تَخبو ثُمَّ iiتَلتَهِبُ | وقال أيضا: وتـجـلو بفرعٍ من أراك iiكأنهُ | | من العنبر الهنديِّ والمسك iiينفحُ | ذُرى أقحوانٍ واجه الليل وارتقى | | إلـيـهِ الندى غاديه iiوالمتروَح | | 3 - مايو - 2010 | قبلة الصباح |
| القهوة المقدية كن أول من يقيّم
وللعرجي ( ت 120هـ) كَـأَنَّ عُـقـاراً قَـهـوَةً iiمَـقـدِيَّةً | | أَبـى بَـيـعَها خبٌّ مِنَ التَجرِ iiخادِعُ | ثَـلاثَـةَ أَحـوالٍ يُـحـاوِلُ iiفُرصَةً | | مِنَ السُوقِ لا يَدري مَتى السُوقُ نازِعُ | يُـعَـلُّ بِـهـا أَنـيـابُها بَعدَ iiهَجعَةٍ | | وَقَـد مـالَ لِـلغورِ النُجُومُ iiالطَوالِعُ | | 3 - مايو - 2010 | قبلة الصباح |
| أم عمرو كن أول من يقيّم
ولجرير (ت 110هـ) ما اِستَوصَفَ الناسُ عَن شَيءٍ يَروقُهُمُ | | إِلّا أَرى أُمَّ عَـمـروٍ فَوقَ ما iiوَصَفوا | كَـأَنَّـهـا مُـزنَـةٌ غَـرّاءُ واضِحَةٌ | | أَو دُرَّةٌ لا يُـواري ضَوءَها iiالصَدَفُ | مَـكـسُـوَّةُ الـبَـدنِ في لُبٍّ iiيُزَيِّنُها | | وَفـي الـمَناصِبِ مِن أَنيابِها iiعَجَفُ | تَـسقي اِمتِياحاً نَدى المِسواكِ iiريقَتَها | | كَـمـا تَـضَمَّنَ ماءَ المُزنَةِ iiالرَصَفُ | | 3 - مايو - 2010 | قبلة الصباح |
| صبابة ماء الثلج بالعسل الغض كن أول من يقيّم
وللنابغة الشيباني (ت 125هـ) كَـأَنَّ عَـلى أَنيابِها بَعدَ iiهَجعَةٍ | | صُبابَةَ ماءِ الثَلجِ بِالعَسَلِ الغَضِّ | | 3 - مايو - 2010 | قبلة الصباح |
| برد انيابها العلا كن أول من يقيّم
ولابن الدمينة (ت 130هـ) من قصيدة تنسب لمزاحم العقيلي ولمجنون ليلى: لَئِن كانَ يُهدَى بَردُ أَنياَبِهَا العُلا | | لأَفـقـرَ مـنّـى إِنَّنى iiلَفَقِيرُ | | 3 - مايو - 2010 | قبلة الصباح |
| يا اطيب الناس ريقا بعد هجعتها كن أول من يقيّم
ولابن ميادة (ت 149هـ) فـي مِرفَقَيها إِذا ماعونِقَت iiجَمَمٌ | | عَلى الضَجيعِ وَفي أَنيابِها iiشَنَبُ | يا أَطيَبَ الناسِ ريقاً بَعدَ هَجعَتِها | | وَأَمـلَحَ الناسِ عَيناً حينَ iiتَنتَقِبُ | وقال أيضا: كَـأَنَّ عَلى أَنيابِها المِسكَ iiشابَهُ | | بُعَيدَ الكَرى مِن آخِرِ اللَيلِ عابُقُ | وَمـا ذُقـتُـهُ إِلّا بِعَينَي iiتَفَرُّساً | | كَما شيمَ في أَعلى السَحابَةِ بارِقُ | يَـضُـمُّ إِليَّ اللَيلُ أَطفالَ حُبِّها | | كَما ضَمَّ أَردانَ القَميصِ البَنائِقُ | وهذه الأبيات من قصيدة خمسها أسامة، ويبدو أنها غير منشورة كاملة في ديوان ابن ميادة، وأولها حسب تخميس أسامة: لعمْرُكِ إنَّ البيتَ بالظاهرِ iiالذي | | مـررتُ فـلم أُلْمِمْ بِه ليَ iiشائِقُ | وإنّ مُـروري لا أكـلِّـم iiأهلهُ | | أشـدَّ مِن الموتِ الذي أَنا iiذائِقُ | وبِالجَزْعِ من أَعلى الجُنَيْنَةِ مَنْزلٌ | | فسيحٌ شجا صدري بِهِ iiمتضايِقُ | وماذا عَسى الواشون أَنْ iiيَتَحدَّثوا | | سِوَى أَنْ يَقولوا إنّني لَكِ iiعاشِقُ | أَجَلْ صَدَقَ الواشونَ أنتِ iiحبيبةٌ | | إليّ وإنْ لمْ تصفُ مِنكِ الخَلائِقُ | وجاء في تخميس البيت الثالث: يـضمُّ عليَّ الليلُ أوصالَ حبِّكم | | كما ضمَّ أطراف القميصِ البَنائِقُ | | 3 - مايو - 2010 | قبلة الصباح |
| قبلات ابن الرومي كن أول من يقيّم
ولابن الرومي: كـأني لم أبِتْ أُسقَى iiرُضاباً | | يـمـوتُ به ويحيا المُستهامُ | تُـعـلِّـلنيه واضحةُ الثنايا | | كـأن لـقـاءها حولاً iiلِمامُ | تنفَّسُ كالشَّمولِ ضُحى شمالٍ | | إذا ما فُضَّ عن فمها iiالخِتامُ | وتَسقيكَ الذي يشفي iiويُدوِي | | ففي الأحشاء بردٌ iiواضطرامُ | وقـالوا لو أدارَ الراحَ iiكانت | | لـه عِـوَضاً وفارقهُ iiالهُيامُ | فـقـلتُ مُدامُ أفواهِ iiالغواني | | مُـدامٌ لا يـعـادلـه مُـدامُ | وقال وقـبَـلـتُ أفواهاً عذاباً iiكأنها | | ينابيعُ خمرٍ خضّبتْ لؤلؤ البحرِ | ومـا تـعـتـريها آفةٌ iiبشرية | | مـن الـنـوم إلا أنـها تتخترُ | كـذلك أنفاسُ الرِّياض بسحرة | | تـطـيبُ وأنفاسُ الأنام iiتغيرُ | وقال: يـا رُبَّ ريقٍ بَدرُ iiالدُّجى | | يـمـجُّـهُ بـيـنَ iiثناياكا | يروي ولا ينهاكَ عن شربهِ | | والـمـاءُ يرويك iiوينهاكا | وقال: سـقتهُ ابنةُ العمريِّ من خمرِ iiعينها | | ووجـنـتـهِـا كأساً يميتُ iiويدنفُ | فـقـالَ امـزجـيها بالرُّضابِ iiلعلهُ | | يـسـكـنُ من خمر الهوى iiويخففُ | فـصـدَّتْ مـلـياً ثم جادَتْ iiبريقةٍ | | يـزيـد بها سكرُ المحبِّ iiويضعفُ | فـراح بـضعفي سكره من مزاجها | | وقـد يـسـأل العدل الولاة iiفيسعفُ | فـهل من مزاج زاد في سكر شاربٍ | | سوى ريقِ ذاتِ الخال أم أنت تعرفُ | وقال: مَـزَجـت خمرة عينيها iiبريقتها | | كـيـما تكفكفُ عني من حمياها | فـاشتد إسكارها إياي إذ iiمُزِجَتْ | | ومَزْجُك الكأس ينهى عنك طغياها | | 3 - مايو - 2010 | قبلة الصباح |
| لؤلؤ ورحيق كن أول من يقيّم
وللبحتري: ومبتسمٌ عذْبُ المذاقة مونق تجمعَ فيهِ لؤلؤٌ ورحيقُ | 3 - مايو - 2010 | قبلة الصباح |
| يصافح اللثم باردا خصرا كن أول من يقيّم
ولتميم الفاطمي (ت 374هـ): فـبـتّ في محبوك iiمَجْدُولة | | صامتةِ الحِجْلْين ملأَى iiالسِّوارْ | مُـرْتـشِـفاً من بَرْد iiأنيابها | | حُلْواً بَرُودَ الطّلّ عذْبَ القِطار | وله أيضا: مِـعْصَمها من سوارها iiاعتَقرا | | وخـدُّهـا من لِحاظها iiانفطرا | رِقَّـة خَـصْر ولين iiمُحتضَن | | كـرِقَـة الماء إذا صفا iiفجرى | تـكـاد عند الكلام إن iiنطقت | | تـنـحَلّ من كل مَفْصِل iiخَفرا | مـن لي بتقبيل مَن هوِيت وقد | | أذَبـتُـهـا قـبل لمسها iiنظرا | كـأنـما المسك ذاب من فمها | | والصبح من صحن خدّها سفرا | وأسـودَّ لـلـحسن فَرْقُ iiلِمَّتها | | واحـمـرَّ مُـبيضُّها iiليستعرا | فـصـار لـليل فرعُها غَسَقا | | وصـار لـلـنار لونها iiشَررَا | تـفـتـرُّ عنْ كالجمان iiمنتظِم | | يُـصـافح اللثم بارداً iiخَصِرا | سـارَقها الصبحُ ضوءَ غُرَّتها | | إلـى اللَّمَى والشقيقَ iiوالحَوَرا | ومـازج الـليل شمس مبسمها | | وابـتـزَّ مـنـها لأُفْقه iiقمرا | | 3 - مايو - 2010 | قبلة الصباح |
| مبعث الكرى كن أول من يقيّم
وقال عمارة بن عقيل اليربوعي (حفيد جرير) (ت 239هـ) كأن على أنيابها مبعث الكرى | | وقـيعة بردي تهلل في iiثغب | تـأمـل عين لا تقيل إذ iiرأت | | وقلب وما أنباك أشعر من قلب | | 3 - مايو - 2010 | قبلة الصباح |