البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات زهير ظاظا

 408  409  410  411  412 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
أحكام متفرقة في الصلاة عند اليهود    كن أول من يقيّم

وانظر أيضا في الكتاب بحوثا متفرقة حول: صلوات الأعياد (ص110) وصلاة تقديم الأعشار نقلا عن (التثنية 26/ 5- 10-13- 15) وصلاة تقديم الذبائح (لاويين: 16) وصلاة إبراهيم لجل خلاص سدوم وعمورة (تكوين: 18/ 23 – 33) وصلاة يعقوب من أجل خلاصه من عيسو (تكوين: 22/ 9- 12) وصلاة موسى لأجل بني إسرائيل (خروج: 22/ 31) وصلاة يوشع لأجل محاربة عاي (يوشع: 7/ 6- 9)
وانظر في قصة الحضارة 2/ 245 الصلاة عند اليهود ويها 2/121 الصلاة عند الديانات الوضعية
 
وليس عند اليهود ما يسمى عند المسلمين بسجود السهو، فالصلاة عندهم لا تعاد مهما كانت الطريقة التي أنجزت بها (ص 158) وتجوز اليهود الصلاة في المساجد الإسلامية، ويحرمونها في الكنائس لقول النصارى بالتثليث (ص 164)
وبالعودة إلى سفر أشعيا (1/ 15) يتضح لنا ان الصلوات القانونية وصفت في عهد الأنبياء، ويستدل على اوقاتها من سفر دانيال (6/ 10) (إن دانيال كان يصلي ويركع ويشكر الله تعالى ثلاث مرات في اليوم وأحيانا مرتين في اليوم)
 
وتارك الصلاة عند اليهود لا حد عليه سوى اللوم والمؤاخذة (ص 68)
وفي صلاة الجماعة يتجه الإمام بوجهه إلى المصلين في اليهودية والمسيحية (ص 157 – 158) وتطلق العبرية على الإمام لفظة (سليح سبور) أي نائب الجماعة (نقلا عن دائرة المعارف الإسلامية 14/ 284)

13 - أبريل - 2010
الصلاة في الأديان الثلاثة
الصلاة المسيحية    كن أول من يقيّم

الصلاة بنوعيها =الفردية والجماعية= ليست عندهم إلا ادعية تختلف من مكان إلى آخر، ومن شخص إلى آخر بحسب الظروف والضغوط والأبعاد التي يعيشها ويروم الوصول إليها، وغاية ما يجب أن تحتويه الصلاة بنوعيها ان تكون على نسق الصلاة الربانية التي تولى المسيح تعليمها للحواريين (أبانا الذي في السموات ... إلخ)
كما يحسن بنا التمييز قبل الدخول في التفاصيل بين صلاة الرهبان في الاديرة، وبين الصلاة العادية في الكنائس، لأن صلاة الرهبان في الأديرة أطول وأعمق، وهي صلوات من يهب نفسه للكنيسة والمسيح ويقضي معظم أوقاته متعبدا مصليا
أما الصلاة الجماعية الطقوسية هي صلاة منن يجمع بين دينه ودنياه، وليس للصلوات الفردية الخاصة اوقات معينة ولا امكنة مضبوطة.
أما الصلوات الجماعية الطقوسية فليس حولها إجماع في تحديد الوقت ولا بيان الكيفية ولا في عدد هذه الصلوات، يراها بعضهم ثلاث صلوات: في اول النهار ومنتصفه وآخره، ويرفع بعضهم عددها إلى خمس، وحتى إلى سبع.
ولكن هذا العدد رهين إماكنيات الشخص وظروفه، فمن ليست له أشغال يستطيع أن يصلي ما شاء أما من كثرت شواغله فلا أقل من صلاتين في اليوم، في الصباح والمساء.
ويرى الكثير من المسيحيين أن الانتظام فها اختياري لا جبر فيه، ويختلف عددها باختلاف بعد أو قرب المواطن عن حياة الأديرة، لأن الصلوات التي يقيمها الرهبان سبع
1- صلاة البكور
2- صلاة الساعة الثالثة
3- صلاة الساعة السادسة
4- صلاة الساعة التاسعة
5- صلاة الساعة الحادية عشرة
6- صلاة صلاة الثانية عشرة
7- صلاة ما بعد منتصف الليل
والحفاظ عليها بهذا الترتيب لا يوجد إلا في الأديرة، ويمارس بعضهم خمس صلوات فقط وهي:
1- صلاة الفجر
2- صلاة الصبح او صلاة الحمد
3-  صلاة منتصف النهار
4-  صلاة المساء
5- صلاة الليل
(نقلا عن الأب دمير سمان رئيس معهد الاداب العربية للآباء البيض تونس)
وهناك إلى جانب هذه الصلوات صلوات فردية مثل (صلاة الطلب) و(صلاة السلم) و(صلاة الاستسقاء) و(صلاة الجنازة) و(صلاة تبريك الزوجين) و(صلاة التعميد) و(صلاة الإثبات) و(صلاة سر القربان المقدس) و(صلاة الكهنوت) (ص 117 – 122)
القبلة:
(ص125 يتجه المسيحيون أثناء صلاتهم إلى المذبح إذا كانوا متواجدين في الكنيسة أو في منازلهم، والواقع لا وجود في الصلاة المسيحية لقبلة معينة إذ يتجه بعضهم أثناء صلاته إلى السماء أو إلى المذبح)
على من تجب (ص 95)
يؤكد العارفون بالمسيحية أنه لا وجوب لقواننين معينة او سنن محددة بالأمر بالصلاة كاشتراط البلوغ مثلا، فما دامت الصلاة طلبا ودعاء وتقربا فكل الناس في حاجة إلى الغفران ورضا الله وطلب معونته
الطهارة (ص 92)
المسيحية لا تقيم وزنا لطهارة الجسد ولا لنواقض الطهارة فلا يؤثر عندهم ي صحة الصلاة نجاسة البدن ولا نجاسة الثوب ولا السكر ولا اي شيء غيره مادام المعول عليه في العبادة عندهم نظافة الضمير وطيبة الروح. ونقل المؤلف (ص 85) عن الشيخ يوسف القرضاوي قوله في كتابه (العبادة في اسلام: ص 178) نصا حول انحراف المسيحية في العصور الوسطى واعتبار العناية بطهارة الجسد خطيئة حتى أثنى أحد الرهبان على آخر بقوله: يرحمه الله لقد عاش طول عمره ولم يقترف غسل الرجلين. وينقل (ص70 عن كتاب القرضاوي (ص 150) قصة عميد الطائفة اليهودية بمصر زكي عريبي الذي اعتنق الإسلام عام 1960م وفيه (ص 31) بحث بيّن فيه أن معظم الجامعات الأوربية كانت في أصلها كنيسة ومثال على ذلك السوربون
الفرق بين هيئة الصلاة عند الأرثوذكس والكاثوليك (ص 134)
(يقف نصارى الشرق التابعون للكنيسة الأرثوذكسية الشرقية معتدلين مادين أيديهم إلى الأمام تماما كما يفعل المسلمون عندما يمدون أيديهم لقراءة الفاتحة.
اما نصارى الكنيسة الغربية (الكاثوليك والبروتستانت) إنهم يجلسون أثناء الصلاة على الركبتين مع وضع كفي اليدين مشتبكين عموديا في مستوى الصدر، وبذلك يدخلون في صلاتهم، ويستمرون في أدعيتهم من أول الصلاة إلى نهايتها: يبدأون أولا بتلاوة الفاتحة (أبانا الذي في السموات .. إلخ) ثم يدعو المصلي بعد الفاتحة بما يناسب الصلاة التي يؤديها من الأدعية الشخصية المؤلفة أو المحفوظة المنقولة عن القديسين، والصلاة عندهم خالية تماما من كل ركوع وسجود، ما عدا الصلاة التي تقع ي الكنسة فإنه يقع يها أحيانا سجود من طرف الكاهن وتختم صلاة القداس الكنائسي عادة بدعاء لظه ان يقول الكاهن إثر انتهاء الصلاة (اذهبوا في سلام المسيح) يرد عليه المصلون بقولهم: نحمد الله (ص 135)
صلاة الجماعة:
يقصد النصارى رجالا ونساء الكنيسة فيجلس الرجال على اليمين والنساء على اليسار على مقاعد خاصة مثبتة بأرضية الكنيسة متجهين إلى المذبح، حيث يقف الراهب متجها إليهم يحادثهم ويعظهم ويبارك صلواتهم، فعندما يرتل يتابعونه بالترتيل إلى ان ينتهي القداس
تعريف توما الإكويني للصلاة (ص 45)
(الصلاة ظاهرة ذكاء فطري وإرادة فكرية تنبع من داخل الإنسان فتؤثر على جوارحه الخارجية وتجعلها بالتالي تنشط في اداء الصلاة)
 

13 - أبريل - 2010
الصلاة في الأديان الثلاثة
الصلاة عند المسلمين    كن أول من يقيّم

كما سبق ونوهت في المقدمة بأني أعفيت نفسي من نقل ما يخص الصلاة عند المسلمين في الكتاب موضوع البحث، سوى ما لم يكن لي به علم، ومن ذلك: (صيغة التشهد المتداولة عند أتباع المذهب المالكي وهي من إنشاء عمر بن الخطاب كما يذكر المؤلف):
(التحيات لله، الزكيات لله، الطيبات لله، الصلوات لله، السلام عليك يا أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله) (ص 127) وإثر التشهد يتوجه المصلي بالسلام إلى الأمام أولا إن كان مع الإمام ثم إلى اليمين ثم إلى اليسار ثم يدعو بما  شاء ثم يقرا الفاتحة ويصلي على النبي
وأكثر أدعية الصلاة على النبي رواجا في العالم الإسلامي صيغتها كما يلي: (اللهم صل على سيدنا محمد الفاتح لما أغلق، الخاتم لما سبقن ناصر الحق بالحق، والهادي إلى الصراط المستقيم، وعلى آله حق قدره ومقداره العظيم سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم)
(والمالكية لا يرون إمام المرأة للنساء ص157) (حول صلاة الاستسقاء ووجوب خروج أهل الذمة فيها وتحريم خروج النساء : ص187) (الصلاة هي الشعيرة الوحيدة التي فرضت في السماء : ص 71 ووقع الأمر بها من غير وحي وإنما بالخطاب المباشر) (نقلا عن: رسالة في الصلاة لكامل محمد حسن) ويلاحظ تشابه قصة الأمر بالصلوات الخمس ليلة المعراج بقصة شفاعة إبراهيم (ع) لسدوم وعمورة (تكوين: 18/23)
صلاة آدم (ع) وكان يصلي الصلوات الخمس (ص 42) نقلا عن (مقتبس الأثر للشيخ محمد الحسين الاعلمي الحائري (ت 1394) (ص 219) وكانت صلاته ثلاث ركعات: ركعة لخطيئته وركعة لخطيئة حواء وركعة لتوبته ...
(صلاة حاتم الأصم: ص 34)

13 - أبريل - 2010
الصلاة في الأديان الثلاثة
مذاق الثلج والقرنفل    كن أول من يقيّم

كأنّ الثلوج وماء iiالسحا ب  والـقرقفيّة iiبالفلفل
وماء القرنفل والزنجبي ل شيب به ثمر iiالسنبل
يصبّ على برد iiأنيابها قبيل الصباح ولم iiينجل
 وأفتتح هذا الملف بهذه القطعة وهي على الأرجح من شعر (أبي هاشم) خالد بن يزيد بن معاوية، ولكني لم أقف على من نسبها إليه، وذلك اجتهاد مني لورود اسم زوجته في مطلعها وهي (رملة بنت الزبير بن العوام) تزوجها بعد مقتل أخيها عبد الله، وقصتها مشهورة، وخالد هذا مؤسس أول دار للترجمة في الإسلام، وأمير حمص وباني مسجدها، له مؤلفات جمة في العلوم البحتة، وكان شاعرا مفلقا، لا يزال شعره مبعثرا في كتب الأدب وقد جمع البلاذري قدرا منه في (أنساب الأشراف) وهو القائل:
أرى  زمـنـاً ثـعـالبه iiقيام على الأشراف تخطر كالأسود
وكان الثعلب الضباح iiيرضى بما  يرث الكلاب من iiالصيود
 وانقل هنا رواية الحصري للقطعة في (جمع الجواهر) قال:
وقال جرير بن حازم: كنت في مسجد الجهاضم فقرضت بيت شعر، فقالوا: ما نراك إلا قد أحدثت فتوضأ، فذعرني قولهم؛ فأتيت ابن سيرين وقد قام إلى الصلاة فقلت: رويدك يا أبا بكر! فقال: مَهْيَمْ (1) فعرفته، فقال: هلا رددت عليهم:
ديـارٌ لـرملة إذ iiعيشنا بها عيشة الأنعم الأفضل
وإذ  ودّها فارغٌ iiللصدي ق  لـم تتغيّر ولم iiتذبل
كأنّ  الثلوج وماء iiالسحا ب والـقـرقفيّة iiبالفلفل
وماء  القرنفل والزنجبي ل  شيب به ثمر iiالسنبل
يصبّ  على برد iiأنيابها قبيل  الصباح ولم iiينجل
(1)          مهيم على وزن مرهم: كلمة يمانية بمعنى (ما أمرك وما هذا الذي أرى بك ؟)

3 - مايو - 2010
قبلة الصباح
مارونية    كن أول من يقيّم

ولعمر بن أبي ربيعة (ت 93هـ) في جميلة مارونية:
سَحَرَتني الزَرقاءُ مِن iiمارون إِنَّما السِحرُ عِندَ زُرقِ العُيونِ
سَـحَـرَتني بِجيدِها iiوَشتَيتٍ وَبِـوَجـهٍ ذي بَهجَةٍ iiمَسنونِ
كَـأَقـاحٍ بِـرَمـلَةٍ iiضَربَتهُ ريـحُ جَـوٍّ بِـديمَةٍ iiوَدُجونِ
تَردَعُ القَلبَ ذا العَزاءِ وَيُسلي بَـردُ  أَنيابِها رُدوعَ iiالحَزينِ

3 - مايو - 2010
قبلة الصباح
نكهة العود    كن أول من يقيّم

ولسحيم النوبي (ت 40هـ)
كَـأَنَّ  الـقَرنَفُلَ iiوالزَنجَبيـ لَ والمِسكَ خالَطَ جَفناً iiقَطافا
يُـخـالِـطُ مِن ريقِها iiقَهوَةً سَـباها الَذي يَستَبيها iiسُلافا
بِـعُودٍ  مِنَ الهِند عِندَ iiالتِجا رِ  غـالٍ يُخالِطُ مِسكاً iiمُدافا
يُـخـالِـطُـهُ  كُـلَّما ذُقتَهُ عَلى كلِّ حالٍ أَرَدتَ ارتِشافا

3 - مايو - 2010
قبلة الصباح
ريح الخزامى    كن أول من يقيّم

ولامرئ القيس:     
كَـأَنَّ المُدامَ وَصَوبَ iiالغُمامِ وَريحُ الخُزامى وَنَشرُ القُطُر
يُـعِـلُّ  بِـهِ بَـردُ iiأَنيابِها إِذا طَـرَّبَ الطائِرُ المُستَحِر

3 - مايو - 2010
قبلة الصباح
مدامة جبلية    كن أول من يقيّم

ولأبي اللحام التغلبي (من شعراء تغلب في الجاهلية):
وَكَـأَنَّ  طَـعمَ مُدامَةٍ iiجَبَلِيَّةٍ قَـد عُتِّقَت سَنَتَينِ لَمّا تُنكَسِ
وَالزَّنجَبيل وَطعم عَذبٍ بارِدٍ يَـعلو  ثَناياها مِن iiالمُتَنَفِسِ

3 - مايو - 2010
قبلة الصباح
السلاف المبرد    كن أول من يقيّم

ولسحيم النوبي ( ت 40هـ) المذكور قبل تعليقن، وهو شاعر جاهلي مخضرم:
كـأَنَّ  عَـلى أَنيابِها بَعدَ هَجعةٍ مِـنَ الـلَيلِ نامتها سُلافاً مُبَرَّدا
سُـلافَـةَ دَنٍّ أَو سُـلافَةَ iiذارِعٍ إِذا صُبَّ مِنهُ في الزُجاجةِ أَزبَدا

3 - مايو - 2010
قبلة الصباح
طعم التفاح     كن أول من يقيّم

ولحسان بن ثابت (ر) (ت 54هـ) ويريد حبيبته الشعثاء:
كَأَنَّ خَبيأَةٍ مِن بَيتِ رَأسٍ       يَكونُ مِزاجَها عَسَلٌ وَماءُ
عَلى أَنيابِها أَو طَعمُ غَضٍّ       مِنَ التُفّاحِ هَصَّرَهُ اِجتِناءُ
إِذا ما الأَشرِباتُ ذُكِرنَ يَوماً       فَهُنَّ لِطَيِّبِ الراحِ الفِداءُ

3 - مايو - 2010
قبلة الصباح
 408  409  410  411  412