البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات زهير ظاظا

 1  2  3 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
كلمة الغماري عن التفسير وصاحبه    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

قال الغماري (المعاصر) في كتابه (بدع التفاسير) هامش صفحة (162) : ولم أذكر تفسير الشيخ طنطاوي جوهري المسمى (جواهر القرآن) لأنه ليس تفسيرا بالمعنى المفهوم من لفظ التفسير، وإنما حشر فيه حقائق علمية عن الفلك والنبات والحيوان، ولم يراع ربطها بألفاظ القرآن وآياته، فجاءت مبعثرة غير متناسقة. وقد اجتمعت به فوجدته بسيطا في تفكيره، وكان نباتيا كالمعري، وأخبرته بأن تفسيره عندنا متداول بالمغرب، فأبدى عجبه من أن يكون في المغرب ناس يفهمون كلامه !! ثم وجدت تلميذه الأستاذ حنفي أحمد أخذ عليه مثل هذا في مقدمة كتابه (التفسير العلمي للآيات الكونية في القرآن)

1 - نوفمبر - 2004
فوائد من تفسير طنطاوي جوهري
ما رأيكم دام فضلكم بهذه الأرجوزة في القصائد العشر المختارة في الحب    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم

أول  مـا أوصـي بـه iiالمثقفا أن يـتـقـي الله ويـدرس iiقفا
أشهر ما يعرف من شعر iiالعرب وأطول الألحان في دنيا iiالطرب
ومـن  أراد بـعـدها فلن iiيجد كـلـيـت هندا أنجزتنا ما iiتعد
أحـلى  قصيدة روينا عن iiعمر باقعة  الظرف وهل يخفى iiالقمر
ولـم  يـنـل شهرتها iiالعظيمةْ مـن  بـعـد كالقصيدة iiاليتيمةْ
سـارت  بـكل موكب iiوهودجِ وانـتـقـل الـشعر بها iiلمنبجِ
هـنـاك  بـين التاج iiوالسرير تـنـزلـت أمـيـرة iiالأمـير
وكيف  ينسى الدهر ملء iiسمعه أبـا فـراس وعـصـي iiدمعه
وبـعـدهـا  رائـعـة iiالعراق (لا تـعـذلـيـه) تحفة العشاق
مـا  مـثـلها من قبلها iiوبعدها (لا  تـعـذلـيـه) أمة iiلوحدها
صـاحـبـها الضائع في iiالبلاد ابـن  زريـق الكاتب iiالبغدادي
حـيـاتـه  لـغزٌ وسرٌّ iiمنغلق والـنـاس فـي زمانه لم iiتتفق
نـعـود لـلـتعريف iiبالطريفِ والـعصر عصر السيد الشريفِ
مَـن إرثُ آلـه بـحارٌ iiزاخرةْ مـهـولـة  تغرق فيها iiالباخرةْ
يـا ظـبـية البان التي iiرعاها وفـتـنـت  جـميع من iiرآها
يـخـتارها  من شعره iiالمحتارُ خـيـار  واثـق بـمـا يختارُ
وبـعدها  (يا ساهر البرق) iiولا يـضـيع حق شيخنا أبي iiالعلا
ولا نـقـول فـيه غير iiالعرف سـيـدنـا  سـيـدنـا iiويكفي
وفي  كتاب ابن عقيل iiالظاهري تـفـصيل ما فيها من iiالجواهر
وبـعدها  الشرق انحنى iiللغرب مـتـوجـا صاحب ليل الصب
أيـام  كـان الشعر كحل تونسِ يـحـمل  منها السحر iiللأندلسِ
وبـعـدهـا قُـلِّـدت iiالـقلادةْ (أضحى التنائي) في هوى ولادةْ
قـصـيـدةٌ أجـل مـن ديوانِ تـوصـف  لـلعشاق كالسلوانِ
وبـعـدهـا  وفـي قرون iiعدةْ وكــل  واحـد أتـى iiوعـدّهْ
رمى  لسان الدين بالشعر iiالدمى بـجـادك الغيث إذا الغيث iiهما
وقـال قـومـ: كـان iiمستعيرا وكـان شـعـر العرب الأخيرا
تـكـسـرت في بابه iiالغصونُ وأظـلـمـت  من بعده iiالقرونُ
أهدي  إلى القراء حقي في iiنشر مـا  اخترته من القصائد iiالعشر
أجـمـل ما يعرف في الأشواق سـمـيـتـها في موقع الوراق

20 - فبراير - 2005
ماهي أجمل عشر قصائد حب في الشعر العربي ?
وأجمل ما قلت في الاغتراب الديني    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

كم مسجد أصبحت من غربائه آتـيـه مـدّكرا صباي iiقديما
أيـام كـنـتُ إمامه iiوخطيبه عـمر  الورود نضارة ونعيما

10 - مايو - 2005
استراحة محارب : أجمل ما قلت من الشعر
ومن هذا القبيل    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

خرجتُ إلى صلاة الفجر iiيوماً وليست عادتي في المسلمينا
وكـان لـهـمتي سببٌ iiوجيهٌ سـلـوا في ذاك إبليس iiاللعينا
أتـانـي  يـشتفي مني iiعدوا ويـسـمـعني  كلام الشامتينا
يـقول  وقد رآني في iiظلامي أفـكـر  فـي غبار iiالأربعينا
أتـذكـر إذ وضوءك ماء iiثلج وإذ نـجـواك أُنس الصالحينا
وأنـت خطيبهم في كل خطب وأنـت إمـامهم في iiالساجدينا
ولا  أنـسى شبابك في iiحياتي وقـفـت  بها تحاربني iiسنينا
فـقلتُ  له وقلبي في ضلوعي يـعـض على أصابعه iiحزينا
عـزمتُ  نكايةً بك أن iiأصلي بـأبـعد  مسجد يا ابن iiاللذينا

10 - مايو - 2005
استراحة محارب : أجمل ما قلت من الشعر
ذكريات مريرة    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

لي  في مئات الأصدقاء iiمواعظٌ أقـضي  المساء بذكرهن كظيما
كم  مات منهم في الجدال مصممٌ وعلا  الشرارُ محاوراًًً iiوخصيما
قصصٌ تمر طيوفُها في خاطري تُـبكي  وتضحك جاهلا iiوعليما
يـا أيـها الدهر اللئيم iiحرمتني صـفـو  الحياة ولا تزال iiلئيما

16 - مايو - 2005
استراحة محارب : أجمل ما قلت من الشعر
4- ( * ) أبو نواس    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

أبو نواس: ويستغنى بشهرته عن استقصاء نسبه وخبره وتوفي أبو نواس في الفتنة قبل قدوم المأمون من خراسان سنة مائتين وقال بن قتيبة: سنة تسع وتسعين ومائة (فممن عمل شعر أبي نواس على غير الحروف): 1- يحيى بن الفضل راويته وجعله عشرة أصناف 2- ومن العلماء أبو يوسف يعقوب بن السكيت وفسره في نحو ثمان مائة ورقة وجعله أيضاً عشرة أصناف 3- وعمله أبو سعيد السكري ولم يتمه ومقدار ما عمل منه ثلثيه في مقدار ألف ورقة. 4- وعمله من أهل الأدب الصولي على الحروف واسقط المنحول منه. 5- وعمله علي بن حمزة الأصفهاني على الحروف أيضاً. 6- وعمل يوسف بن الداية أخباره والمختار من شعره. 7- وعمل أبو هفان أخباره والمختار من شعره. 8- وعمل ابن الوشاء أبو الطيب أخباره والمختار من شعره. 9- وعمل ابن عمار أخباره والمختار من شعره، وعمل أيضاً رسالة في مساويه وسرقاته. 10- وعمل آل المنجم أخباره ومختار شعره فيما عملوه من كتبهم في أشعار المحدثين وقد مضى ذكر ذلك. وعمل أبو الحسن السميساطي أخبار أبي نواس والمختار من شعره والانتصار له والكلام على محاسنه.) انتهى كلام ابن النديم، وانظر في سوزكين (4/ 109 - 120) ثبتا مطولا عن أصول ما طبع من ديوان أبي نواس، وما ألف قديما وحديثا عنه، وما وصلنا من نسخ ديوانه بمختلف الروايات والصناعات. فمن ذلك: عدة نسخ من (منتخب) غلامه أبي هفان، يعود أقدمها إلى عام (677هـ) كما وصلنا كتاب مهلهل بن يموت، وهو تلميذ أبي هفان، توفي عام (334هـ) وأودع في كتابه (سرقات أبي نواس) وتحتفظ مكتبة الإسكوريال بالنسخة اليتيمة منه، ويعود تاريخ نسخها إلى سنة (710هـ) وقد نشر بتحقيق محمد مصطفى هدارة (القاهرة: 1958). وكان أبو نواس محدثا أيضا، وله مسند، يعرف بمسند أبي نواس، جمعه أبو شجاع فارس بن سليمان الأرجاني (من أهل القرن الرابع) كما ذكر النجاشي في كتابه (الرجال: ص 239). كما وصلتنا عدة نسخ من ديوانه صنعة أبي بكر الصولي، منها: نسخة مكتبة المحمدية بالموصل، نسخت بعد عام (300هـ) وتقع في (99) ورقة. ونسخة مكتبة كوبرلي، وتعود إلى القرن الخامس، وتقع في (203) ورقات، ومنها: نسخة نسخت عام (597هـ) تحتفظ بها أيضا مكتبة كوبرلي باستنبول. ونسخ أخرى كثيرة، انظر التعريف بها في سوزكين (4/ 114 - 115) ونشر ديوان أبي نواس ، صنعة الصولي نشرات كثيرة، أهمها نشرة د. بهجة عبد الغفور الحديثي (رسالة دكتوراه: كلية الآداب، جامعة بغداد، 1977م) انظر (نشر الشعر/ 41). كما وصلتنا نسخ من ديوان أبي نواس، صنعة حمزة بن الحسن الأصفهاني (ت 360هـ) وهو أوسع مما عمله الصولي، ويضم (1500) قصيدة في (13000) بيت. (نشر منها في الموسوعة 8807 أبيات) انظر التعريف بما وصلنا من نسخه المخطوطة في (سوزكين: 4/ 116 - 117) وهي نسخ كثيرة. وقد اعتمدت في أول طبعات ديوان أبي نواس، ثم قام (إيفالد فاجنر) فنشر ديوان أبي نواس محققا على كل المخطوطات المهمة، مع إدخال تعاليق وشروح مختلفة، بعنوان (ديوان أبي نواس) في جزأين أصدر الأول منهما عام (1958م والثاني عام 1972). ومما وصلنا مخطوطا أيضا (ديوان أبي نواس) صنعة أبي إسحاق إبراهيم بن أحمد بن محمد الطبري (ت 355هـ) ولعله نفسه توزون النحوي الذي يذكر ياقوت في (معجم الأدباء) أن صنعته لديوان أبي نواس كان من أشهر التصانيف في عصره. وهو في حجمه يزيد على ما عمله الصولي بمقدار الثلث، إذ إن اختيار الأشعار فيه ليس متفحصا كاختيار الصولي. وقد طبع، ديوان أبي نواس بصنعة توزون قديما على الحجر في القاهرة سنة (1277هـ) انظر التعريف بما وصلنا من مخطوطاته في سوزكين (4/ 117 ? 118).

18 - يونيو - 2005
مئات الدواوين العراقية الضائعة في العصر العباسي
53- خلف الأحمر    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

خلف الأحمر خمسون ورقة. ( وهو من كبار المشاهير. أخباره في كل كتب الأدب. جمع شعره وحققه د. إبراهيم النجار (ج2/ ص11 - 119) وعدد أبياته (396) بيتا في (25) قطعة. قال الجمحي في كتابه (فحول الشعراء ص21): (أجمع أصحابنا أنه كان أفرس الناس ببيت شعر، وأصدقهم لسانا) وقال المرزباني في (نور القبس: ص72) : (ولم ير أحد أعلم بالشعر والشعراء منه) وقال أبو عبيدة فيما حكاه ياقوت (معجم الأدباء: 11/ 67): (خلف الأحمر معلم الأصمعي ومعلم أهل البصرة ... وله ديوان شعر حمله عنه أبو نواس) ولأبي نواس قصيدتان في رثائه، يقال رثاه بهما وهو حي. ذكرهما الجاحظ في (البرصان والعرجان) وابن رشيق في (العمدة). وفي الأولى قوله: (بت أعزي الفؤاد عن خلف .. وبات دمعي إن لا يفض يكِفِ) وفي الثانية قوله: (أودى جماع العلم مذ أودى خلف) وكانت وفاته سنة (180هـ). من أهم شعره مقصورته التي يصف فيها فرسا =ووَصَفَ في أثنائها صقرا أيضا= وهي من البحر المتقارب، على غرار مقصورة المتنبي، تقع في (71) بيتا. أولها (نأت دار ليلى وشط المزار .. فعيناك ما تطعمان الكرى) ولا يخفى لمن تاملها تأثر المتنبي بها سيما قوله: (جوافل في طامسات الصوى) أخذه المتنبي فقال: (أحم البلاد خفي الصوى) وقوله: (جوافل يكسرن صم الصفا) أخذه المتنبي فقال: (ورأي يصدع صم الصفا) وقوله (وبتنا نقسم أعضاءه ....) أخذه المتنبي فقال: (وبتنا نقبل أسيافنا). وأول من اعتنى بنشرها المستشرق (فون همّر) ثم أعاد نشرها المستشرق الألماني (آلوَرْدت) في كتاب مستقل، بين فيه أوهام (فون همر) وشرح المقصورة شرحا وافيا، يدل على مكانة رفيعة في معرفة خفايا اللغة وخبايا الأدب. انظر النجار (2/ 77) قال طيفور: وهي من وختار أشعار المحدثين التي لا نظير لها...ولولا عزتها بين أيدي الناس، وأنا رأينا قليلا من يرويها لم نثبتها) طيفور: (المنثور والمنظوم: قسم القصائد الضائعات ص80) وفي نور القبس للمرزباني: (كان أبو نواس يتعلم من أبي عبيدة ويصفه ويشنأ الأصمعي ويهجوه، فقيل له: ماتقول في الأصمعي? قال: بلبل في قفص. قيل: فما تقول في خلف الأحمر? قال: جمع علم الناس وفهمه. قيل: فما تقول في أبي عبيدة? قال: ذاك أديم طوي على علم).

19 - يونيو - 2005
مئات الدواوين العراقية الضائعة في العصر العباسي
جوابي على الرسالة الأولى    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

الأستاذ الموقر سليمان أبو ستة: سلام من الله عليكم ورحمة من لدنه وبركات،
وصلتني رسالتكم الكريمة والتي غمرتموني فيها بكلماتكم الطيبة، أنا الآن مشغول
جدا، ولكن لا يليق أن أتأخر في جوابكم، وسوف أدخل إلى موقعكم بعد ساعات،. وأما
كتاب (إحياء العروض) فهو كتاب نادر، لا أعلم له طبعة غير نشرة عز الدين التنوخي
نفسه رحمه الله، التي صدرت عن المطبعة الهاشمية بدمشق عام (1947م) وليس عندنا
في المجمع الثقافي بمدينة أبو ظبي غير نسخة مصورة من هذه الطبعة، وعلى الصفحة
الأولى إهداء من مالك النسخة وربما من المؤلف نفسه إلى المرحوم  د. جميل صليبا
الفيلسوف المشهور، وتاريخ الإهداء 27/ جمادى الأولى 1366هـ الموافق عيد الجلاء
الأول 17/ نيسان/ 1947م وكتب التنوخي مقدمة النشرة بتاريخ 3/ 12 / 1946م


قال فيها: (وبعد فإن الباعث إلى تأليف هذا الكتاب طول ما عانيته من تدريس علمي
العروض والقافية في الشام والعراق، وفرط حرصي على تذليل هذا العلم الموسيقي
السهل بطبيعته والصعب بطريقته، فقد أطلت النظر في كتب سلفنا الصالح للحياة، وهي
مراجع الباحثين منا، واطلعت على جل ما ألفه المتأخرون، فألفيت وجوه الشبه قوية
بين الطريقتين، المتقدمة والمتأخرة، ما خلا تداريب الشعر التي تزيد في الكتب
الحديثة على القديمة، وبها وحدها لا تكون حديثة، وقد عرضت بعد كلمة التمهيد إلى
عيوب كتب العروض، فحاولت جهد الطاقة تجنبها، وبذلك رجوت أن لا يقابل الطالب
الريض فيه مجهولا، ولا غامضا مملولا، وإنما يرى فيه متعة لنفسه تشوقه إلى ساعات
أنسه بدرسه. ولولا عودتي لتدريس هذا العلم في كلية الآداب ودار المعلمين
العالية، ولولا حاجة طلابها إلى مؤلف في العروض يسهل لهم صعابها ويزيد في صحة
الطبع وإرهاف السمع، ولولا أن عمل المفتش الاختصاصي للغة العربية الذي أُسند
إلى إنما هو الانتقاد والإرشاد ، لما كنت لأتقدم برسالتي هذه إلى النشر، على
اختياري لطريقتها الصوتية الحديثة، واقتناعي أنها كفيلة بتسهيل عروض الخليل.
فإلى أحبتي من أبناء أمتي، وإلى كرام طلابي أهدي كتابي هذا.دمشق 10/ المحرم
1366هـ 3/ كانون الأول/ 1946م... كتبه أبو قيس عز الدين التنوخي
ويقع الكتاب في  222 صفحة من القطع العادي. وأول أبوابه: (تمهيد: أيسع الأديب
أن يجهل العروض ?) أودع فيه طائفة من طرائف العروضيين في العصر الحديث، وقدم
لها بذكر ما جرى لأبي علي القالي مع ابن رفاعة الإلبيري وأتبع هذا الباب بباب
تحت عنوان : (عيوب كتب العروض) ، فمما عده من العيوب =وهو من سقطاته=  ص12
قوله: (ومنها: بدء كتب العروض بالبحور التي يصعب تقطيعها كالطويل والمديد
والوافر، من ذوات الأجزاء المختلفة، في حين أنا نجد أصول التدريس والتأليف
الحديثة تقضي بالانتقال من السهل إلى الصعب، ومن المعلوم والمحسوس إلى المجهول
والمعقول، ولذا بدأنا ببحر المتدارك وبالمتقارب، من بعده الهزج يتلوه الرمل،
وهي ذوات الأجزاء المتشابهة من الأبحر، ثم قفينا بالأبحر المختلفة الأجزاء، لأن
تقطيعها أصعب والشعور بأوزانها أضعف) ومن فوائده أنه يفتتح التعريف بالبحر
بضوابط الشهاب الخفاجي، مع ذكر ضوابط اليازجي في صدد التعريف، ولكنه نبه (27)
إلى أن ضوابط صفي الدين الحلي أكثر شيوعا وأسهل حفظا، والمراد بالضوابط هنا
القائمة التي مثل بها الحلي لأوزان البحور كقوله: (طويل له بين البحور فضائل)
وتمتاز ضوابط الخفاجي بأن الضابط فيها بيتان، يكون الأول في تسمية البحر،
ومغازلة المحبوب، ويجعل صدر الثاني للوزن وعجزه لما وقع في القرآن الكريم منه،
كقوله في المتدارك:

دارك قـلبي بلمى iiثغرٍ في مبسمه نظمُ الجوهرْ
فـعلن فعلن فعلن iiفعلن إنـا أعـطيناك الكوثرْ

وقد اشتمل الكتاب على نوادر كثيرة، وأما عز الدين التنوخي فهو من أشهر رجالات المجمع العلمي العربي في دمشق، ويقال أن اسمه الحقيقي (علم الدين) ولكنه لما استشهد صديق عمره المجاهد
البطل عز الدين القسام جعل اسمه عز الدين، وبه اشتهر، ومن هنا لما ترجم له
الزركلي قال: (اسمه (عز الدين علم الدين)  وكانت وفاته يوم الجمعة (6/ ربيع
الأول/ 1386هـ) الموافق (24/ 6/ 1966) ومولده عام 1889م.

وإليك ترجمة الزركلي له في الأعلام قال:
التنوخي ( 1307 - 1386 ه = 1889 - 1966 م ) عز الدين بن أمين شيخ السروجية
الدمشقي ، المسمى عز الدين علم الدين التنوخي : عالم بالادب ، له نظم ، من
أعضاء المجمع العلمي العربي . مولده ووفاته في دمشق . تعلم بها وبمدرسة "
الفرير " في يافا ، ثم بالازهر ، حيث مكث خمس سنين . وعاد إلى دمشق فتصدر للوعظ
شابا . وأوفده بعض محبي العلم إلى فرنسة لدرس الزراعة ( 1910 ) وعاد ( في أوائل
1913 ) فعين بمركز زراعة بيروت . ونشبت الحرب العالمية الاولى فدخل الخدمة
المقصورة في الجيش العثماني بدمشق . ونقل إلى حلب وفر منها إلى الجوف حيث لقي
عبد الغني العريسي والبساط ورفاقهما عند الأمير نواف الشعلان . وتوجه إلى
البصرة ، وكانت في يد الانكليز ، فعمل في جريدتها الرسمية " الاوقات البصرية "
وقصد الحجاز فلحق بجيش الشريف فيصل ، ثم استقر بمصر إلى نهاية الحرب . وعاد إلى
دمشق فعين عضوا في " لجنة الترجمة والتأليف " وتحولت هذة إلى مجلس معارف ثم إلى
المجمع العلمي العربي ( 1919 ) فكان من الاعضاء المؤسسين له . ولما قضي على
الاستقلال في سورية ، سافر للعمل الحر بالزراعة ، في فلسطين ثم قصد بغداد (
1923 ) مدرسا في دار المعلمين وترجم فيها عن الفرنسية " مبادئ الفيزياء - ط "
مدرسي ، وعن الفرنسية " قلب الطفل - ط " جزآن . وعاد إلى دمشق ( في نهاية 31 )
فانتخب أمينا لسر المجمع العلمي وعين مديرا لمعارف السويداء ثم مفتشا للمعارف
بدمشق ومدرسا للعربية في الجامعة ومن الاعضاء المراسلين للمجمع العلمي العراقي
. وانتخب نائبا لرئيس المجمع بدمشق ( 1964 ) فانقطع للعمل فيه ، وحقق من نفائس
التراث مجموعة ، منها " المنتقى من أخبار الاصمعي - ط " و " تكملة إصلاح ما
تغلط به العامة - ط " و " بحر العوام في ما أصاب به العوام - ط " و " الابدال -
ط " و " المثنى - ط " و " الاتباع - ط " وتوفي بدمشق) انتهى ما قاله الزركلي
وأرجو أن أكون وفيت الغرض من سؤالكم الكريم ولا تنسونا من دعائكم
                                                    زهير أحمد ظاظا
 

11 - مارس - 2006
سؤال موجه إلى الشاعرة مروة حول البحر المنسرح
اختيارات رائعة من كتاب المواقف والمخاطبات    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

أريد أن أوقع بهذه الكلمة في سجل الزوار، وأشكر المحرر الذي اختار هذه المقاطع الساحرة من كتاب (المواقف والمخاطبات) وأقول له: سلمت يداك يا سيدي  فقد أدهشتنا، وسحرتنا. وأعترف أني لم أستطع أن أرفع السماعة من على أذني، وكأنني لم أقرأ الكتاب من قبل، فلما انتهى التسجيل لم أستطع أن أقاوم نفسي في معاودة الاستماع من جديد، وكان الهاجس الذي رافقني في الساعات التي قضيتها مع عذابات النفري: كم كان الذين استأثروا بهذا العمل الخالد أقوياء، كم كانوا أصحاء، كم كانوا سعداء. ومن الذي منحهم تلك القوة، وأسبغ عليهم تلك الصحة، واختصهم بهذه التحفة الفذة. وأذكر هنا أن كتاب (المواقف والمخاطبات) لما أعيد نشره في الثمانينات من القرن العشرين، كان معظم شيوخ الصوفية في دمشق لا يعرفون عن الكتاب ومؤلفه شيئا، لأن النفري  =باختصار= مصنف  في قائمة المغضوب عليهم من الصوفية، وكان قد مضى على صدور طبعته الأولى نصف قرن، وقد قمت أنا بنفسي بسؤال كبراء شيوخ السنة في دمشق، عن الكتاب ومؤلفه، فكان جوابهم أنهم أول مرة يسمعون بهذا الكتاب وبمؤلفه، مع أنه مذكور في الفتوحات المكية عدة مرات، كما ذكرت ذلك في التعريف بقصة الكتاب. أكتب ذلك لأنه قطعة من تاريخ الكتاب، يجب أن تذكر، وتلقى عليها الأضواء، ونقف عندها طويلا.

15 - نوفمبر - 2005
الكتاب المسموع
تعقيب على مشاركة ضياء الأخيرة    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

لم أفهم يا ضياء خانم ماذا قصدت بوحدة الوجود، في مشاركتك الأخيرة، وهو قولك: (والفلسفة الإسلامية رغم خلافاتها الكبيرة استطاعت بأن لا تقع في مطب السقوط الأيديولوجي وأن تحافظ على مبدأ : وحدة الوجود  ، الذي هو أساسي في العقيدة . ففي الوقت الذي كان أرسطو يعتقد بأن الله غير مدرك للعالم لأنه منفصل عنه وغير موجود فيه ، أكد الفلاسفة الإسلاميون بمجملهم على مبدأ وحدة الحق ووحدة الحقيقة ووحدة الوجود).. فمتى كان مبدأ وحدة الوجود مبدأ أساسيا في العقيدة الإسلامية ? ومن هم الفلاسفة الذين أكدوا ذلك ? ثم ألم تكن الفلسفة الإسلامية أيضا ذريعة وأداة لتدعيم الأفكار والتصورات والخلافات الموجودة أصلا.
ثم إني فهمت من قولك: (القدرية والمرجئة والمعتزلة)  أن القدرية غير المعتزلة، وهذا تفريق لا معنى له لأن القدرية لقب أطلقه خصوم المعتزلة على المعتزلة تنفيرا للمسلمين عنهم. فهل أنت مصرة على هذا التفريق لسبب بدا لك ? ولا شك أن المقصود بالقدرية اصطلاحا نفاة القدر، وهم على الطرف المقابل للجبرية.

 

 

18 - فبراير - 2006
لما ذا لايوجد لدينا فلاسفة وهل عقمت الأمة العربية ?أم أننا خارج التاريخ ?
 1  2  3