البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات زهير ظاظا

 458  459  460  461  462 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
من مشاهير المرتدين عن اليهودية    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

بابلو كرستياني: متنصر. من أشهر المرتدين عن اليهودية. اشتهرت له مناظرة مع الحاخام موسى بن نجمان في برشلونة سنة (661هـ) استطاع فيها كريستاني أن يقنع البابا (كلمنت) بأخطاء التعاليم التلمودية. فأصدر مرسوماً بتحريم قراءة التلمود وحيازته ومصادرة نسخه. وأعاد تنفيذ قانون لويس الحادي عشر الصادر عام (531هـ 1136م) بإلزام اليهود بوضع شارة على أكتافهم لتمييزهم. وتكشف لنا دائرة المعارف اليهودية عن طرف من هذه المناظرة، وتضيف أن إحدى هذه المناظرات قد أقيمت بأمر من البابا (بنديكت) واستمرت سنة وتسعة أشهر في طرسوسة

10 - أكتوبر - 2004
السموأل: صاحب كتاب (إفحام اليهود)
من مشاهير المرتدين عن اليهودية 2    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

جوهان فيفركورن. متنصر. من مشاهير المرتدين عن اليهودية. في القرن (16م) (ص26) نيكولاس دونين. متنصر. من مشاهير المرتدين عن اليهودية.

10 - أكتوبر - 2004
السموأل: صاحب كتاب (إفحام اليهود)
حرف الألف    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم

. الآقجة: لفظة تركية وتعني عملة فضية صغيرة سكّت في عهد أورخان بن عثمان (معجم الألفاظ التاريخية: دهمان) . الأبازرة: تجار البذور. (المقريزي: السلوك، ج2، ص414) . أتابك (أطابك): مقدم العسكر والقائد العام للجيش المماليكي: (القلقشندي: صبح الأعشى ، ج4، ص18) . الأتابك: أصله "أطابك " ومعناه: الولد الأمير. وأول من لقب بذلك نظام الدولة وزير ملكشاه ابن ألب أرسلان السلجوقي حين فوض إليه ملكشاه تدبير المملكة سنة 465 ولقبه بألقاب منها هذا، وقيل: أطابك، معناه أمير أب، والمراد: أبو الأمراء، وهو أكبر الأمراء المقدمين بعد النائب الكافل. وليس له وظيفة ترجع إلى حكم وأمر ونهي، وغايته رفعة المحل وعلو المقام. (صبح الأعشى 4/ 18) . أجناد الحلقة: محترفو الجندية من مماليك السلاطين السابقين وأولادهم، وهم أقرب فئات المماليك إلى الجيوش النظامية في العصور الحديثة، ومرتباتهم من ديوان الجيش. . أخوان سلار: وظيفة بالمطبخ السلطاني يقوم صاحبها بتقديم الخوان بالطعام إلى السلطان. ويبدو أن صاحب هذه الوظيفة كان كبير رجال المطبخ السلطاني، وهو يقوم مقام المهتار في غير المطبخ من البيوت السلطانية. . (القلقشندي: صبح الأعشى، ج5، ص 471). . آدُر: جمع دار، وآدر الضرب هي دور سك العملة، والآدر الشريفة يقصد بها الحريم السلطاني. والآدر كذلك من ألقاب التشريف التي تستعمل للإشارة إلى الخوندات أو صاحبات العصمة من علية النساء دون ذكر أسمائهن. . (القلقشندي: صبح الأعشى ، ج3، ص271- 272، خليل بن شاهين: زبدة كشف الممالك، ص121-122) . الادعاء في الصيد: . الانتساب: بمعنى أن المبتدئ في الصيد لا يصير في زمرة هواة الفن إلا بعد أن ينتسب لأحد رماة الصيد القدماء، فإذا تم ذلك يقال أنه ادعى لفلان أي انتسب إليه. . (زيادة: السلوك، ج1، ص523). . أرباب الضوء (الضوية): . الأشخاص المكلفون بأعمال الإضاءة. dozy:supp.kict.ar. . أرباب الملعوب: أصحاب الملاهي المعروفة "من المناطحين بالكباش والمناقرين بالديوك، والمعالجين والمصارعين والمثاقفين والملاكمين والمشابكين.. والقرادة والدبابة الذي يلعبون بالقرود والدبب.." . (المقريزي: السلوك، ج2، ص462) . الأربعينيات : هم أمراء الطبلخاناه. (صبح الأعشى 4/ 15) . الارتفاع: ما يتحصل من الدواوين عامة، ويقال ارتفاع الديوان الخاص أي ما يتحصل من الديوان الخاص بأموال السلطان. . (المقريزي: السلوك، ج1، ص52،111) . الإسبتارية، فرسان القديس يوحنا: طبقة من فرسان الصليبيين، أسسها سنة 1092م فارس يدعى (جرلد) وتميّز أتباعها بلباس ثوب أسود على صدره صليب أبيض، بينما تميز فرسان الهيكل المعروفين عند العرب بالداوية، بالثوب الأبيض والصليب الأحمر على الصدر، وهما منظمتان فرنسيتان، أما منظمة الفرسان التوتونيين، وهم من الألمان، فقد تميّز أعضاؤها بالثوب الأبيض والصليب الأسود على الصدر. وقد دلّ لباسهم جميعاً على الصفة المزدوجة التي تجمع لديهم بين الرهبنة والجندية. . الاستادار: وظيفة من وظائف أرباب السيوف يتولى صاحبها شئون بيوت السلطان كلها من المطابخ والشراب خاناه والحاشية والغلمان. . وله مطلق التصرف في استدعاء ما يحتاجه كل من في بيت السلطان من النفقات والكساوي وما يجري مجرى ذلك من المماليك وغيرهم. . (القلقشندي: صبح الأعشى ،ج4،ص20،ج5،ص457،أبو المحاسن: النجوم، ج8،ص222 حاشية1). . الاستادارية: وظيفة المتحدث في أمر بيوت السلطان كلها من المطابخ والشراب خانيه والحاشية والغلمان. ( صبح الأعشى 4 /20). . أستاذ: معلم، وأطلقت في المصطلح المماليكي على السيد الذي اشترى المملوك بالمال وتعهده بالتربية حتى كبر وأعتقه. وكانت رابطة الأستاذية - التي تربط المملوك بأستاذه- من أقوى الروابط في نظام المماليك، حتى إن كثيراً منهم نسبوا إلى أساتذتهم، فيقال مثلا بيبرس البندقداري نسبة إلى أستاذه الأمير علاء الدين البنقداري. . استيفاء الصحبة: وظيفة التحدث في جميع المملكة مصراً وشاماً، فيقوم مستوفي الصحبة بكتابة مراسيم يُعلِّم عليها السلطان، تارة تكون بما يُعمَل في البلاد، وتارة بإطلاقات، وتارة باستخدامات كبار في صغار الأعمال وما يجري مجراه. وهذا الديوان هو أرفع دواوين الأموال وكل دواوين الأموال الأخرى مرجعها إليه (صبح الأعشى ج4 ص29) . استيفاء الدولة: وظيفة رئيسية، يكون على متوليها مدار أمور الدولة في الضبط والتحرير ومعرفة أصول الأموال ووجوه مصارفها (صبح الأعشى ج4 ص 30) . الاستيمار: السجل الحكومي "الذي يشتمل على أرزاق ذوي الأقلام وغيرهم، مياومة ومشاهرة ومسانهة من الرواتب ..". . (المقريزي: المواعظ، ج2،ص226) . الأسطوال: مجموعة مراكب حربية مجتمعة، وأطلق أحيانا على مركب واحد فقط. والأسطول هو العسكر الذي يعمل في البحر. . (زيادة: السلوك، ج1نص457). . اسفهسلار: لقب من الألقاب الخاصة بأمراء الطبلخاناه في عصر المماليك. على أن هؤلاء الأمراء لم يلبثوا أن أعرضوا عن هذا اللقب عندما وجدوا أن العامة يطلقونه على بعض من يقف بباب السلطان من الأعوان. . (القلقشندي: صبح الأعشى ، ج6، ص7-8) (وهي عند ابن الفوطي: الأصفهسالار، انظر فيه الترجمة 4449) . الأسكي: لفظة تركية وتعني القديم، وأسكي شام: أي الشام القديمة، وقد أطلق الأتراك هذا الاسم على بصرى الشام . (معجم الألفاظ التاريخية: دهمان) . أسلمي: وجمعه أسالمة. ويقال أيضا مسلماتي وجمعه مسالمة أو مسلمة. ويقصد به كل من دخل الإسلام حديثا من أهل الديانات الأخرى. . (زيادة : السلوك، ج1، ص843). . الإشارة: وظيفة من الوظائف الكبرى في الدولة المملوكة، جعلها القلقشندي في الترتيب بعد نيابة السلطنة والوزراة. . (القلقشندي: صبح الأعشى، ج11، ص153 - 155، المقريزي: السلوك، ج2، ص890 حاشية 1) . أشكرلاط: نوع من القماش أحمر اللون، كان يرد من جزيرة أيرلندة. . dozy: supp. dict. ar . الأشكري: اسم امبراطور بيزنطي تُوِّج في مدينة نيقية بتركيا سنة 1206م وتوفي سنة 1222م ثم صار اسماً لكل أباطرة الدولة البيزنطية. ( معجم الألفاظ التاريخية: دهمان) . أصحاب الأرباع: الأرباع جمع ربع، وهي أقسام أو أحياء المدينة الآهلة ، وأصحاب الأرباع هم الخفراء الذين يقومون بحراسة تلك الأحياء ليلاً. . أصبهند: كلمة تطلق على النائب (معجم الألفاظ التاريخية: دهمان) . اصطبل: مجموعة من المباني يبنيها الأمير المملوكي لسكنه وسكن أسرته ومماليكه وخيوله. . أطبار: مفردها طبَر: بلطة ذات رأس شبه دائري تثبت في قائم إما من المعدن أو من الخشب، يحملها أفراد فرقة الطبر دارية. (الملابس المملوكية 85 - خزانة السلاح 86) . الأطلاب: الحرس الخاص لأمراء المماليك، ويحملون سلاحاً كالأجناد. (أبو المحاسن: النجوم، ج10، ص29 حاشية 2) . الأطلس الخطائي: نوع من الحرير ، أصل صناعته في بلاد الخطا شمالي الصين. . dozy: supp. dict. ar . أطلس متمر، ويقال منمَّر: رداء من الحرير الأطلس المبرقش بزخارف من الخطوط المتموجة يطلق عليه اسم أطلس متمر (الملابس المملوكية 27) وقال المقريزي: حرير اسكندراني منسوج بخيوط الذهب. (المواعظ والاعتبار 2/ 227، صبح الأعشى 4/ 53) وقال "كاترمير" : إنه نسيج موشى بصور التمر. (تكملة المعاجم العربية لدوزي 2/ 63). . إقامة: وجمعها إقامات: وهي ما يلزم الجند من المؤونة والعلف وغيرها. وربما قصد بها ما ينزل فيها المسافر من الخيام ولوازمها وما يتبعها من أمتعة السفر. (السلوك ج1/ 150 حاشية 3، النجوم 9/ 55 حاشية 5). . أكديش: وجمها أكاديش، الرجل الخليط الذي لا ينتسب إلى أصل واحد، الحصان غير الأصيل المستخدم في حمل الأثقال. . الإلجي = الإلشي: كلمة فارسية وتركية تعني السفير أو الرسول وتجمع على الإيلجية. (معجم الألفاظ التاريخية: دهمان) . الألداشات = الألضاشات: لفظ تركي أصله يولداش ويتألف من، يول: ويعني الطريق. وداش: وهي أداة المشاركة.واليولداش هو الرفيق في الطريق كما تطلق على الرفاق في الحزب الواحد. (معجم الألفاظ التاريخية: دهمان) . إماج: الهدف الذي يرمى إليه السهم، ويجمع على إماجات. (معجم الألفاظ التاريخية: دهمان) . أمير آخور: وظيفة يقوم صاحبها بالإشراف على اسطبل السلطان أو الأمير ورعاية ما فيه من خيل وحوانات. . زيادة: السلوك، ج1، ص 438 حاشية 3). . أمير آخور، ثاني: المتحدث على اصطبل السلطان وخيوله، وعادة الأمير الأول أن يكون مقدم ألف، ويسكن اصطبل السلطان، ودونه ثلاثة من أمراء الطبلخاناة . (انظر عن هذه الوظيفة: صبح الأعشى - ج 4 / 18،19). أمير جاندار: (انظر الجاندار). . أمير خمسة: أصغر مرتبة من مراتب الأمراء، ويعتبر أصحابها من كبار الأجناد. كذلك كانت تمنح هذه الرتبة لأولاد الأمراء المتوفين من باب التشريف. . (القلقشندي: صبح الأعشى ، ج4، ص14 - 18) . أمير شكار: موظف يقوم برعاية الجوارح السلطانية من الطيور وغيرها. وكذلك كل ما يتعلق بالصيد وحيواناته. . (القلقشندي: صبح الأعشى ، ج4، ص 22 ، ج5، ص461) . أمير طبلخاناه: . مرتبة حربية من مراتب أرباب السيوف في مصر المماليكية ، صاحبها يلي أمير مائة مقدم ألف في الدرجة.وسمى أمير طبلخاناه لأحقيته في دق الطبول على أبوابه كما يفعل السلاطين وأمراء المئين. ويطلق على أمير طبلخاناه أيضا أمير أربعين، أي يكون في خدمته أربعون مملوكاً. وقد يزيد هذا العدد إلى سبعين أو ثمانين. . (زيادة: السلوك، ج1، ص 239 حاشية 1) . أمير عشرة: مرتبة حربية يكون في خدمة صاحبها عشرة مماليك. ويكون صغار الولاة من طبقة أمراء العشرات. . أمير علم: هو الذي يتولى أمر الأعلام والسناجق والرايات السلطانية، ويشترط فيه الدراية بنوع الأعلام اللازمة لكل موكب من المواكب السلطانية. . (القلقشندي: صبح الأعشى ، ج4، ص8، ج5، ص 456 - 458) . أمير مائة مقدم ألف: أعلى مراتب الأمراء في عصر المماليك، وهذه المرتبة خاصة بأرباب السيوف ويكون في خدمة صاحبها مائة مملوك، وهو في نفس الوقت مقدم على ألف جندي من أجناد الحلقة في وقت الحرب. . (زيادة: السلوك، ج1، ص239 حاشية 1) . أمير مجلس: يتولى صاحب هذه الوظيفة أمر مجلس السلطان أو الأمير، كما كان يتحدث على الأطباء والكحالين ومن شاكلهم. . (القلقشندي: صبح الأعشى، ج4، ص18، ج5، ص455) . الأهراء السلطانية: المخازن التي تخزن فيها الغلال الخاصة بالسلطان ولا تفتح إلا في حالات الشدة والمجاعات. . (خليل بن شاهين: زبدة كشف الممالك، ص 122 - 123) . الأنكروس: الاسم القديم لبلاد هنغاريا أوالمجر (معجم الألفاظ التاريخية: دهمان) . الأوشاقية (أو الأوجاقية): مفردها أو شاقى أو أوجاقى، وهي فرقة من خدم السلطان عملها ركوب الخيل للتسيير والرياضة. . (القلقشندي: صبح الأعشى، ج5، ص454).وانظر (رأس باش الأوجاقية) و(الجفتة) . أوطاق: انظر (وطاق) . الأوفاق: ومفردها الوفق، وهي جداول مربعة لها بيوت مربعة، يوضع في تلك البيوت أرقام أو حروف بشرط أن تكون أضلاع تلك الجداول وأقطارها متساوية في العدد، وأن لا يوجد عدد مكرر في تلك البيوت، ويترتب على ذلك آثار عجيبة بشرط اختيار أوقات مناسبة) التعريف ليس في معجم دهمان. . أيبك: لفظ تركي يتألف من كلمتين، أي: وتعني القمر، وبك: وتعني أمير. ويلاحظ أن أسماء معظم سلاطين المماليك وأسماء كل أمراء دولتهم مركبة غالباً من أسماء الحيوانات باللغتين التركية والفارسية مثل بيبرس: الأمير فهد، قلاوون: البطة، دوغان: الصقر، بكتمر: الأمير حديد، سلار: الهاجم، أزبك: النبيل، وبعضهم يقول يوزبك: رئيس المئة. (معجم الألفاظ التاريخية: دهمان) . إيلجى: وجمعها إلجية، السفير أو المبعوث.(معجم الألفاظ التاريخية: دهمان) . dozy: supp. dict. ar . إيلخان: التابع أو السيد التابع للحاكم (معجم الألفاظ التاريخية: دهمان) @ إيلاق: الرجل لاعمل له (معجم الألفاظ التاريخية: دهمان)

12 - أكتوبر - 2004
معجم الوراق للألفاظ المحققة
حرف الباء    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

. باب سر لطيف: هو الباب الذي يوجد بمكان غير ظاهر من العمارة الإسلامية، ويدخل منه السلطان أو غيره من الشخصيات الكبرى في حالة الزحام في الحفلات مثلاً أو عند التخفى في حالة وجود حريم. . والمقصود بباب لطيف أي صغير. . (عبد اللطيف إبراهيم على: دراسات تاريخية وأثرية، مجلد 2 تحقيق 246) . بابا: وجمعها بابية، وهو لقب عام لجميع رجال الطشت خاناه ممن يتعاطى الغسل والصقل وغير ذلك. وهو لفظ رومى معناه أبو الآباء.. وكأنه لقب بذلك لأنه لما تعاطى ما فيه ترفيه مخدومه من تنظيف قماشه وتحسين هيئته أشبه الأب الشفيق. . (القلقشندي: صبح الأعشى ، ج 5 ، ص 470) . البادهنج (باداهنج أو بادنج): . جمعه بادهنجات، وهو المنفذ الذي يوجد وسط المبنى للتهوية (المنور أو الشخشيخة). وقد ورد اللفظ بالذال أيضا. . البازدار: هو الذي يحمل الجوارح والطيور المعدة للصيد على يده. (القلقشندي: صبح الأعشى ، ج4 ، ص 469) . بازهر (بازدهر): . حجر خفيف هش تنسب إليه قوى غريبة في مقاومة السموم. . dozy: supp. dict. ar . الباشورة: وجمعها بواشير ، وهي سد من التراب لمنع وصول الخيالة والرجال والسهام إلى موضع المحاربين. . (زيادة: السلوك ج 1 ، ص 150 حاشية 4). . البايزة: لفظ مغولي معناه: لوح صغير من ذهب مرسوم على أحد وجهيه رأس سبع، وهي كالوسام في عصرنا، وكان يمنح لكبار رجال الدولة المغولية.(معجم الألفاظ التاريخية في العصر المملوكي) . البُخْت: البخت من الإبل نسبة لبخت نصر الملك الآشوري، وهو لفظ معرب، وقيل عربي. والذكر بُختي والأنثى بختية، والبخاتي هي جمال طويلة الأعناق سريعة المشي أصلها من خراسان.(معجم الألفاظ التاريخية في العصر المملوكي) . البدرم: تركية من اليونانية، وهي غرفة تحت الأرض تستعمل مخزناً أو سجناً أو مسكناً، وتطلق أيضاً على الطابق تحت الأرض ، وقد يقال (بدرون).(معجم الألفاظ التاريخية في العصر المملوكي) . البدنة: بدنة السور: القسم من السور لا يكون فيه برج، بل هو بين برجين.(معجم الألفاظ التاريخية في العصر المملوكي) . برادر: لفظ تركي وهي كذلك بالانكليزية "براذر" بمعنى أخ. (معجم الألفاظ التاريخية في العصر المملوكي) . البرانية (المماليك البرانية): المماليك والأمراء الذين ليسوا من الخاصكية، ويقال لهم الخرجية أيضا. أما الخاصكية فكانوا يسمون باسم الجوانية. . (القلقشندي: صبح الأعشى ، ج 3 ، ص 376 ، ج 4 ، ص 56، المقريزي: المواعظ، ج . 2 ، ص 217). . البرد دار: "هو الذي يكون في خدمة مباشري الديوان في الجملة، متحدثا على أعوانه والمتصرفين فيه.." . (القلقشندي: صبح الأعشى ، ج 5 ، ص 468) . البَرك: لفظ فارسي، معناه: المتاع الخاص من الثياب والقماش. (السلوك - ج 1/ 134و190، النجوم الزاهرة 11/ 54 حاشية رقم 2 كترمير، ج1، ص 253،) . بركستوان (بركصطوان): ما يوضع حول بدن الفرس كالدرع. . (زيادة: السلوك ج1، ص 177 حاشية 5) . البركيل: مرتاد البحار من التجار والمغامرين، والبراكية نوع من السفن. . dozy: supp. dict. ar . البرمة: وعاء من الفخار يوضع على النار كالقدر أو الجرة، وما زال المصطلح مستعملاً حتى الآن بنفس المعنى في بلاد المغرب العربي. (معجم الألفاظ التاريخية في العصر المملوكي) . البروناه: لفظ فارسي معناه في الأصل الحاجب، وقد أطلق في دولة سلاجقة الروم بآسيا الصغرى على الوزير الأكبر. (معجم الألفاظ التاريخية في العصر المملوكي) . البزرجانية = البازركانية: البازركان: التاجر بالفارسية، انتقلت إلى التركية، ثم صارت لقباً لليهود بدلاً من لقبي آغا وأفندي.(معجم الألفاظ التاريخية في العصر المملوكي). . البشت: بكسر الباء أو ضمها وجمعه بشوت، العباءة من الصوف بلونه الطبيعي. . dozy: supp. dict. ar . البشتكي: نوع من الخمور نسبة إلى الأمير بشتك . البشخاناه: وجمعها بشاخين، وهي ما يطلق عليها اليوم الناموسية المزركشة أو داير السرير، أي الحلية التي توضع فوق السرير، وقد تكون حول الغرفة كلها. . dozy: supp. dict. ar . البشمقدار (البجمقدار): هو الذي يحمل نعل السلطان أو الأمير. (القلقشندي: صبح الأعشى ، ج5، ص 459) . البشناق: البشناق من السلافيين أي من البوسنة في يوغوسلافيا، وقد لجأ عدد منهم إلى دمشق ومعظمهم الآن مسلمون. (معجم الألفاظ التاريخية في العصر المملوكي) . البطة: قارورة على هيئة البطة لتزييت السراج، وقد تكون من جلد كالقربة وجمعها بُطُط. (معجم الألفاظ التاريخية في العصر المملوكي) . البصمة: لفظة تركية وأصلها (بصماق) . بطّال: وجمعها بطالون، أي الأجناد والأمراء العاطلون من أعمال الدولة ووظائفها وإقطاعاتها نتيجة غضب السلطان أو كبر السن، أو اضطراراً إلى الاعتكاف والاختفاء، أو لمجرد حب الانزواء والابتعاد. . البطسة: نوع من السفن الحربية، ويفهم من عبارة ذكرها النويري أن السفينة من هذا النوع كانت تتسع لعدد كبير من الجند يصل إلى نحو سبعمائة. . (النويري: نهاية الأرب: ج29 ، ص 1323) . البغاز: = البوغاز: لفظة تركية، مصدر بوغمق: أي يخنق، ويطلق على الحلقوم (خوانيقه) وهو بمعنى المضيق أيضاً، ممثل بوغاز جبل طارق، أو بوغاز الفوسفور. وفي إحدى المعاهدات نص: إن أمراء القلاع والبغازات يحتاج أن يتغيروا بإذن الإنجليز والموسكوف. (معجم الألفاظ التاريخية في العصر المملوكي) . البغلطاق: قباء بلا أكمام أو بأكمام قصيرة جداً يلبس تحت الفرجية. وكان يصنع من القطن البعلبكي الأبيض أو من السنجاب. dozy: supp. dict. ar . بقسماط: خبز يابس معروف (biscuit) (الألفاظ الفارسية 25). . البقط: المال الذي فرضه المسلمون على النوبة بعد فتحهم لها، وظل يحمل إلى مصر كل سنة. . (المقريزي: المواعظ، ج 1 ، ص 199) . بقيار: سجادة سوداء مصنوعة من وبر الجمل، نوع من العمائم الكبار كان يلبسها الوزراء أصحاب القلم. (زيادة : السلوك ، ج1 ، ص 55 حاشية 4 ) . البكربكي: اسم يطلق على رؤساء السناجق - الألوية - التي تنتظم فيها الإقطاعات العسكرية، ويلفظ (بيلربي) وتعني الأمير. (معجم الألفاظ التاريخية في العصر المملوكي) . البكرج: باقراج، وبقرج: وعاء نحاسي له عروة لصنع القهوة. (معجم الألفاظ التاريخية في العصر المملوكي) . البكلة: المشبك الذي يشبك في الثياب للزينة، وقد يكون من ذهب. . dozy: supp. dict. ar . البلَخْش: نوع من الياقوت، وتميزه العامة من غيره بهذا الاسم، غير أن التسمية الصحيحة هي (الياقوت البدخشي) نسبة إلى جهات بدخشان في أقصى شرقي أفغانستان. وهو الياقوت الأحمر ويقال له (اللعل). (معجم الألفاظ التاريخية في العصر المملوكي) . بليق: وجمعه بلاليق ، نوع من النظم الخاص بالأغاني الشعبية . dozy: supp. dict. ar . البنباشي: لفظ تركي: معناه رأس الألف، وهي رتبة عسكرية عثمانية استعملت في الجيوش العربية، ثم استبدلت بها رتبة المقدم. (معجم الألفاظ التاريخية في العصر المملوكي) . البندق: كرات تصنع من الطين أو الحجارة أو الرصاص يستخدمها الرماة في تطيير الحمام. وكان البندق يرمى بالأقواس ثم صار يرمى بالمزاريق والأنابيب عن طريق ضغط الهواء من مؤخر الأنبوب. . والبندقانيون هم صانعو البندق. . (زيدان: تاريخ التمدن الإسلامي ، ج 5 ، ص 153) . البندقدار: حامل كيس البندق خلف السلطان أو الأمير. . (القلقشندي: صبح الأعشى، ج2، ص 137 ، ج 5 ص 458، السلوك ، ج1، ص 350 حاشية 2، النجوم الزاهرة، ج7، ص 94) . البنش: جبة واسعة كان العلماء يلبسونها في بعض المواسم. (معجم الألفاظ التاريخية في العصر المملوكي) . البواردي: وجمعه بوارديون، تاجر الطيور المحفوظة بالتبريد أو التمليح. (زيادة: السلوك، ج 2 ، ص 613 حاشية 1) ويفهم من بعض كتب الحسبة المعاصرة أن اللفظ أطلق أيضاً على تاجر الخضروات المحفوظة بالصلق وإضافة الخل والزيت والتوابل والملح إليها. . (ابن الأخوة: معالم القربة في أحكام الحسبة، ص96) . البواقي: ما يتأخر كل سنة عند الضمان والمتبقي من مال الخراج. (المقريزي: المواعظ، ج1، ص 82) . بوزوقية = بوزوك =: الأشياء المجتمعة من هنا وهناك، أو الشيء المتفسخ المنحل. (معجم الألفاظ التاريخية في العصر المملوكي) . البيجر: لفظ فارسي أصله باركير وهو الحصان المخصص للحمل وإدارة الطواحين. (معجم الألفاظ التاريخية في العصر المملوكي) . البيرشانة: نوع من العمامة اسمه بالعثمانية (بريشان دستارلي قاووق)، أي القاووق ذو العمامة المتنثرة. (معجم الألفاظ التاريخية في العصر المملوكي) . البيشة: لفظ فارسي أي الصنعة والمهارة. ويقال فنجان بيشة: أي فنجان دقيق الصنع لا عروة له، يستعمل لشرب القهوة المرّة. (معجم الألفاظ التاريخية في العصر المملوكي) . بيضة: وجمعها بيض، خوذة من الحديد يلبسها الجندي لوقاية رأسه ، وسميت كذلك لأن شكلها يشبه البيضة. . البيكار: وجمعها بياكير، الحرب عامة. dozy: supp. dict. ar . البيكباشي: لفظ فارسي بمعنى البينباشي مركب من بيك وباش، وهو رئيس الألف، وهي رتبة عسكرية عثمانية استعملت في الجيوش العربية. (معجم الألفاظ التاريخية في العصر المملوكي) . البيمارستان: كلمة فارسية مركبة من "بيمار" بمعنى مريض، و"ستان" بمعنى مكان أو محل، وتقابل كلمة مستشفى. وترد مختصرة فيقال "مارستان". (الألفاظ الفارسية المعربة - ص 33) . بيورليديا: في التركية فعل ماض مبني للمجهول بيورمق بمعنى يأمر، وصار اسماً للكتاب المختوم بالختم الهمايوني الصادر من الصدر الأعظم، وكان يطلق في مصر على شهادة التعيين في وظائف الدولة حتى الدرجة الثانية وعلى شهادة الأزهر.(معجم الألفاظ التاريخية في العصر المملوكي)

12 - أكتوبر - 2004
معجم الوراق للألفاظ المحققة
105- داود بن رزين الواسطي    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

داود بن رزين الواسطي: شعره ثلاثون ورقة. (في الأصل : (ابن دربن) وهو في نشرة خليفة ص 302 (ابن زرين) وفي طبعة طهران (ابن رزين) وهو الصواب. وابن رزين هذا من طبقة أبي نواس، توفي نحو سنة (170هـ) قال الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد: (داود بن رزين أبو حيي الواسطي مولى عبد القيس: كان شاعراً محسناً ورد بغداد وعاشر بها أبو نواس وغيره من الشعراء وكان راوية بشار بن برد وله أخبار في كتب أهل الأدب) ويرد اسمه في الخبر المشهور في قصة الجارية عنان مع أبي نواس والرقاشي وابن الضحاك، انظر ذلك في الوراق عن طريق البحث عن البيت (قوموا إلى قصف لهو) وسماه الجاحظ في المحاسن والأضداد: (محكم بن رزين) وفي (ربيع الأبرار) و(التذكرة الحمدونية) بيتان من شعره في مدح الرشيد، اولها: (أكال أفئدة الرجال كانما... نضح الدماء بساعديه عبير). وذكره ابن خلكان في ترجمة زبيدة فقال: ووقع بين الرشيد وبين زبيدة الشركة المتعهدة فتهاجرا فعمل داود بن رزين مولى عبد القيس شعرا هو : (زمن طيب ويوم مطير) ..إلخ. وفي (أساس البلاغة) بيت له في مدح الرشيد. وهو من قصيدة ذكر منها ابن الجوزي في المنتظم أربعة أبيات نقلا عن الطبري.

19 - يونيو - 2005
مئات الدواوين العراقية الضائعة في العصر العباسي
360- الفضل بن العباس بن جعفر الخزاعي    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم

الفضل بن العباس بن جعفر الخزاعي مقل. (في الأصل (الفراغي) وهو في نشرة طهران ص187: (الخزاعي) مكان الفراغي) وهو الصواب. ترجم له ابن الجراح في الورقة، فقال: (كوفي، له أشعار كثيرة...وفي أبيه العباس بن جعفر قال دعبل قصيدته التي يقول فيها: (فوالله ما أدري بأي سهامها .. رمتني وكل عندنا ليس بالمكدي) قلده الرشيد خراسان وكان يستخلفه بمدينة السلام وقت خروجه عنها، وكان الرشيد لا يقيمُ بمدينة السلام من السنة إلا شهراً أو شهرين، ومنزلُ جعفرِ بن محمد ابن الأشعث بالباب المحول من الجانب الغربي ،قصره إلى هذا الوقت واقف بإزاء الميل.) وانظر سوزكين (4/ 102) قال: (الفضل بن العباس بن جعفر الخزاعي: شاعر من أهل الكوفة، ولي بلخ وطُخارستان في الفترة بين أخريات القرن الثاني وأوائل الثالث) وأحال في ترجمته إلى كتاب (الورقة) لابن الجراح (ص 36) ومعجم الشعراء للمرزباني (ص 311) و(الأغاني) (20/ 133).

2 - يوليو - 2005
مئات الدواوين العراقية الضائعة في العصر العباسي
105- الشبلي    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

الشبلي: أبو بكر دلف بن جحدر الشبلي (ت 334هـ) واسمه في (نشر الشعر/ 22) جعفر بن يونس ?: جمع شعره وحققه وعلق عليه د. كامل مصطفى الشيبي. (بغداد: دار التضامن 1967م) ونشر نوري حمودي القيسي ملاحظات على هذه النشرة في مجلة الأقلام (س 4 ج2 : تشرين الأول/ 1967) ورد عليه الشيبي في المجلة نفسها في (س 4 ج5). وأشهر شعره قصيدته التي أولها: (رب ورقاء هتوف في الضحى .. ذات شجو هتفت في فنن) ومن نوادر شعره القطعة التي أولها: (وعقيلة لاحت بشاطئ نهرها .. كالشمس طالعة لدى آفاقها) ذكرها صاحب (معاهد التنصيص) والتيجاني في (تحفة العروس). وقد خلط الكرمي بين الشبلي وابن شبل البغدادي في كتابه (قول على قول) (ج9 ص 65).

6 - يوليو - 2005
مئات الدواوين العراقية الضائعة في العصر العباسي
الإعجام والتنقيط    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

تعقيبا على مشاركة الأستاذ داوود أذكر بأني كنت قد نشرت خلاصة ما حكاه صديقنا الأستاذ عادل محاد في كتابه (قصة الحروف والأرقام) في فصل بعنوان: (الإعجام أو التنقيط) قال: (وبعد الفراغ من تلخيص ما قام به مرامر وأسلم، لم يبق إلا الحديث عن عمل خطير، قام به عامر بن جدرة أو نسب إليه في الرواية، وهو أنه الذي قام بعملية الإعجام، وهي تنقيط الحروف. (وأراد الأستاذ عادل بهذا: الرواية المشهورة وملخصها :(أن مرامر بن مرة ، وأسلم بن سدرة ، وعامر بن جدرة ، وهم من طي بن بولان ، سكنوا الأنبار واجتمعوا فوضعوا حروفاً مقطعة وموصولة. فأما مرامر فوضع الصور ، وأما أسلم ففصل ووصل ، وأما عامر فوضع الإعجام.) قال: وفي هذا الأمر خلاف سنستقصيه أولاً ثم نرتب ونكمل سرد الرواية أو نختمها بما قام ثالث الثلاثة عامر بن جدرة، والذي وضع الإعجام بعد أن فرغ صاحباه من الجزم والفصل والوصل. وفي هذا الصدد نجد عدة أراء تفسر مرحلة ظهور الإعجام في الحرف العربي، فهناك من يقول: إن الإعجام وقع في الإسلام، ونسبوا ذلك إلى أبي الأسود الدؤلي والخليل بن أحمد وآخرين غيرهم، وحجتهم في ذلك عدم العثور على وثيقة منقطة إلى الآن، وهم بذلك يرون أن أهل الجاهلية لم يكونوا يعرفون التنقيط البتة. وهناك أراء أخرى ترى عكس ذلك، إذ يرى أصحاب هذا الرأي أن تنقيط الحروف أو ما يعرف بعملية الإعجام كان معروفاً لدى الجاهليين، وفي هذا الصدد نجد الدكتور جواد علي يعود إلى الرواية التي تنسب إلى ابن عباس والتي تحكي عن النفر الثلاثة من بولان، الذين اجتمعوا في الأنبار فقام أحدهم بالجزم وقام الأخر بعملية الفصل والوصل بين الحروف، أما آخرهم فقد أنيطت به مهمة وضع النقاط على الحروف لكي تتمايز وتسهل قراءتها. كما يورد رواية تنسب إلى ابن مسعود يقول فيها (( جودوا القرآن ليربو فيه صغيركم ، ولا ينأى عنه كبيركم)) . وقد شرح الزمخشري ذلك بقوله: { أراد تجريد القرآن من النقط والفواتح والعشور لئلا ينشأ نشءٌ فيرى أنها من القرآن } ويعلق جواد علي على تفسير الزمخشري بأن الكتبة على عهد ابن مسعود كانوا يعرفون التنقيط وأن ابن مسعود رأى أن تجريد القرآن من التنقيط يحث من يتعلم القرآن على بذل الجهد في فهم القرآن وحفظه. كما يورد خبرا آخر يدل على معرفة التنقيط والإعجام عند العرب خلافا لرأي الجمهور السائد، الذي ينسب التنقيط إلى نصر بن عاصم، بعد أن وجهه إلى ذلك الحجاج بن يوسف الثقفي. ومفاد هذا الخبر: أن زيد بن ثابت نقّط بعض الحروف. وقد روى هذا سفيان بن عيينة . كما أن هناك دليلا ملموسا فيما وجده بعض الباحثين من أثار التنقيط في بعض الوثائق، فمثلاً يذكر الدكتور (جروهمن) أنه وجد حروفاً منقطة في وثيقة من وثائق البردي المدونة بالعربية واليونانية والتي يعود تاريخها إلى عام (22) هجرية. كما ذكر المستشرق (مايس) أنه عثر على حروف منقوطة نقشت في موقع قرب الطائف يعود تاريخها إلى عام (58) هجرية . ومن هنا نستطيع القول: إن القول بأن التنقيط لم يعرف إلا في عصر الحجاج الثقفي فيه نظر، ومن هنا أيضاً نستطيع أن نعود لتلك الرواية التي تناقلها أهل الأخبار بأن رجالا من بولان وهم من طي، قام أحدهم بعملية الجزم من المسند، وقام الأخر بعملية الفصل والوصل، وقام آخرهم وكان اسمه عامر بن جدرة بوضع الإعجام. ومن هذه الرواية نفهم أن أهل الجاهلية كانوا قد عرفوا الإعجام ، وأن الخلط الذي وقع فيه بعض المؤرخين بخصوص أول من نقط الحروف في العهد الإسلامي يعود إلى خلطهم بين نقاط الإعجام والنقاط التي وضعها أبو الأسود الدؤلي ليضبط بها تشكيل الحروف والتي أتى الخليل من بعده بطريقة في الشكل أفضل منها وهي السائدة إلى يومنا هذا. وعودا على بدء: فعندما نسترسل فيما ذكرناه عن الجزم والفصل والوصل والإعجام ومن خلال ما ذكر نجد أن الرواية ليست محض افتراء، بل يؤيدها الحراك والتغير الذي طرأ على حروف العربية، منذ أصلها المسندي الأول إلى أن وصلت إلى ما هي عليه الآن. ولكن يظل هناك سؤالٌ يفرض نفسه: لماذا لجأ عامر بن جدرة إلى التنقيط ? ويمكننا أن نستخلص الإجابة من تشابة الحروف، فلا فرق بين الباء والتاء والثاء والنون والياء إذا جاءت في وسط الكلمات، وكذلك حال الجيم والحاء والخاء، فلا فرق بينها إلا بوضع النقط، وكذلك هو الحال بالنسبة للدال والذال والراء والزين والسين والشين والصاد والضاد والطاء الظاء والعين والغين والفاء والقاف. وهذا يقوي من الرأي الذي يقول بأن العرب كانت تعرف هذه النقاط في الجاهلية، إذ من شبه المستحيل أحياناً أن يتمكن المرء من القراءة وفهم النص دون تحريف أو بعد عن المعنى المراد.

17 - يونيو - 2006
اللغة العربية قبل القرآن
قبر المرحوم فادي بن زهير شورى    ( من قبل 3 أعضاء )    قيّم

توفي عام 1398هـ الموافق 1978م
 
قبرُ شابٍّ في عمره ما تهنّى خـطـفته  أيدي المنية iiمنا
كـان  فينا مثل الهلال iiفلما صـار بدرا بتمّه غاب iiعنا

27 - سبتمبر - 2006
نشر البشام فيما هو مكتوب على قبور أهل الشام من رقائق الشعر ولطائف الكلام
قبر الشهيدة جهان بنت صادق الحجار    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم

توفيت يوم 24/ ذي القعدة/ 1355هـ
 
زُرْ مـرقـدا حـلّت به iiجهانٌ مـن  في النفاس نالت iiالشهادهْ
ذات  الـعفاف والهدى iiمصونة قضت صباها الغض في العبادهْ

27 - سبتمبر - 2006
نشر البشام فيما هو مكتوب على قبور أهل الشام من رقائق الشعر ولطائف الكلام
 458  459  460  461  462