البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات زهير ظاظا

 454  455  456  457  458 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
خادمه محمد بن أبي بكر السعودي    كن أول من يقيّم

وترجم المقريزي (3/ 163) لخادمه قال:
محمد بن ابي بكر بن محمد بن علي بن عبد الرحيم الشيخ محمد السعودي (خادمي): أصله من قوص، وبها ولد سنة 750 وخدم الفقراء مدة وكان له معارف وعنده فوائد، خدمني سنين، ثم تغيرت عليه فارتاع لغيري ومضى عني فلم أقف له على خبر وذلك سنة 807 وكان قد اسن. 
ثم ذكر طائفة من أخباره وإنشاداته وشعره منها قصيدة (6) أبيات سمعها في المنام.
قال وتنكرت عليه مرة فقام تجاهي وأنشدني:
أحـسـن الله لـكم من iiسادة دأبكم في الدهر غفران الخطا
مـا أسـانـا قط إلا iiتحسنوا وتـفيضوا  فوقنا بحر iiالعطا
وأنشدني:
صـددت  فكنت مليح iiالصدود وأعرضت  أفديك من iiمعرض
وفي حالة السخط لا في الرضا يـبـين  المحب من iiالمبغض

9 - فبراير - 2011
المقريزي وكتابه درر العقود الفريدة
خال أمه    كن أول من يقيّم

وترجم لخال أمه تاج الدين إسماعيل بن أحمد بن عبد الوهاب المخزومي: ولد بالقاهرة سنة 725 وتوفي سنة 803 وناب في الحسبة بالقاهرة عدة سنين، وناب في الحكم عن قاضي القضاة الحنفي، وكان له ثراء وعنده فوائد كثيرة.. قال لي وقد اشتريت جارية للتسري: (يا ابن أختي الجارية مهر غال وفرش خال وابن بلا خال)

10 - فبراير - 2011
المقريزي وكتابه درر العقود الفريدة
وزاد جماله كبرا    كن أول من يقيّم

سلم الله يديك أستاذنا الكبير ياسين الشيخ سليمان، على هذه القصيدة المعبرة، والنثر الذي هو من قبيل السهل الممتنع، يخيل لقارئه أن بإمكانه مجاراته ولكن هيهات تلك مواهب الكبار وخصائص النابغين، وكلما قرأت للأستاذ ياسين كلما كبرت حسرتي أني لم يكتب الله لي أن اعرفه والشباب غض وفي العمر متسع لأمل، وأما عنوان هذا التعليق فهو عجز بيتين ارتجلتهما أول ما شرعت في كتابة هذا التعليق وأردت بهما أستاذنا ياسين الشيخ سليمان.
جميل كلما iiاتسعت مـعارفنا به iiكَبُرا
وزاد الناس معرفة وزاد  جماله iiكِبَرا
وأما شاعرنا الأستاذ محمود الدمنهوري فهو المعجزة التي اعترفنا بها قبل سنين أدبا وشعرا ونثرا، ونحن ننتظر أن يوفقه الله فيتم كتابة هذه القصيدة القمرية، وحيا الله الأستاذ زياد عبد الدائم، فهل هو يعني بتعليقه أنه ضد الثورة ؟؟؟ !!!

20 - فبراير - 2011
عيد مصر
قفا في عين شمس    كن أول من يقيّم

وهذه قصيدة استقبله بها عند عودته من رحلته إلى تونس والجزائر  وهي 30 بيتا:

بَـكِّـرا صـاحِـبَيَّ يَومَ iiالإِيابِ وَقِـفـا بـي بِعَينِ شَمسٍ قِفا بي
إِنَّـنـي وَالَّـذي يَرى ما iiبِنَفسي لَـمَـشـوقٌ  لِظِلِّ تِلكَ iiالرِحابِ
يـا  أَمـيناً عَلى الحَقيقَةِ iiوَالإِف تـاءِ وَالـشَرعِ وَالهُدى iiوَالكِتابِ
أَنـتَ  نِعمَ الإِمامُ في مَوطِنِ iiالرَأ يِ  وَنِـعـمَ الإِمامُ في iiالمِحرابِ
خَـشَعَ  البَحرُ إِذ رَكِبتَ iiجَواري هِ  خُـشوعَ القُلوبِ يَومَ iiالحِسابِ
وَبَـدا مـاؤُهُ كَـخاطِرِكَ iiالمَص قـولِ  أَو كَـالفِرِندِ أَو iiكَالسَرابِ
يَـتَـجَـلّـى كَأَنَّهُ صُحُفُ iiالأَب رارِ مَـنـشـورَةً بِـيَومِ iiالمَآبِ
عَـلِـمَـت مَن تُقِلُّ فَاِنبَعَثَت iiلِل قَـصـدِ مِـثـلَ اِنبِعاثِهِ iiلِلثَوابِ
فَـهِيَ  تَسري كَأَنَّها دَعوَةُ iiالمُض طَـرِّ  في مَسبَحِ الدُعاءِ iiالمُجابِ
وَضِـيـاءُ  الإِمامِ يوضِحُ iiلِلرُب بـانِ  سُـبلَ النَجاةِ فَوقَ iiالعُبابِ
بـاتَ  يُـغنيهِ عَن مُكافَحَةِ iiالبَح رِ وَرُقـبـى الـنُجومِ وَالأَقطابِ
وَسَـرى الـبَرقُ لِلجَزائِرِ iiبِالبُش رى بِـقُـربِ الـمُطَهَّرِ iiالأَوّابِ
فَـسَـعى  أَهلُها إِلى شاطِئِ iiالبَح رِ وُفـوداً بِـالـبِشرِ iiوَالتِرحابِ
أَدرَكـوا  قَـدرَ ضَـيفِهِم فَأَقاموا يَـرقُـبونَ  الإِمامَ فَوقَ iiالسَحابِ
لَيتَ مِصراً كَغَيرِها تَعرِفُ الفَض لَ  لِذي الفَضلِ مِن ذَوي iiالأَلبابِ
إِنَّـهـا لَو دَرَت مَكانَكَ في iiالمَج دِ وَمَـرماكَ في صُدورِ iiالصِعابِ
وَتَـفـانـيكَ في سَبيلِ أَبي حَف صٍ وَمَـسعاكَ عِندَ دَفعِ المُصابِ
لَأَظَـلَّـتـكَ بِـالقُلوبِ مِنَ iiالشَم سِ  وَوارَت عِداكَ تَحتَ iiالتُرابِ
أَنـتَ  عَلَّمتَنا الرُجوعَ إِلى iiالحَق قِ  وَرَدَّ الأُمـورِ iiلِـلأَسـبـابِ
ثُـمَّ أَشـرَقـتَ في المَنارِ iiعَلَينا بَـينَ نورِ الهُدى وَنورِ iiالصَوابِ
فَـقَـرَأنـا عَـلـى ضِيائِكَ iiفيهِ كَـلِـمـاتِ  الـمُهَيمِنِ iiالوَهّابِ
وَسَـكَـنّـا  إِلى الَّذي أَنزَلَ iiاللَ هُ وَكُـنّـا مِـن قَبلِهِ في iiاِرتِيابِ
أَيُّـهَـذا  الإِمـامُ أَكـثَرتَ iiحُسّا دي فَـبـاتَت نُفوسُهُم في اِلتِهابِ
أَبـصَـروا مَـوقِفي فَعَزَّ iiعَلَيهِم مِـنكَ قُربي وَمِن عُلاكَ iiاِنتِسابي
أَجـمَـعوا  أَمرَهُم عِشاءً iiوَباتوا يُـسـمِعونَ الوَرى طَنينَ الذُبابِ
وَنَـسـوا رَبَّـهُـم وَقالوا iiضَمِنّا بُـعـدَهُ عَن رِحابِ ذاكَ iiالجَنابِ
قُـل لِـجَـمـعِ المُنافِقينَ iiوَمِنهُم خُـصَّ  بِـالقَولِ عَبدَ أُمِّ iiالحَبابِ
عَـبـدَ  تِـلكَ الَّتي يُحَرِّمُها iiاللَ هُ  إِزاءَ الأَزلامِ iiوَالأَنــصـابِ
إِنَّ  نَـفـسَ الإِمـامِ فَوقَ iiمُناهُم مـا تَـمَـنَّوا وَإِنَّني غَيرُ iiصابي
شـابَ  فيهِم وَلاؤُهُم حينَ iiشابوا وَوَلائـي  فـي عُنفُوانِ iiالشَبابِ

19 - يوليو - 2011
نحتاج للشيخ محمد عبده الامام رجل الاصلاح مره اخرى
سلام على الإسلام بعد محمد    كن أول من يقيّم

وهذه أشهر قصائد حافظ إبراهيم في رثاء الأستاذ الإمام

سَـلامٌ  عَـلـى الإِسلامِ بَعدَ iiمُحَمَّدٍ سَـلامٌ  عَـلـى أَيّـامِهِ iiالنَضِراتِ
عَلى الدينِ وَالدُنيا عَلى العِلمِ وَالحِجا عَـلى البِرِّ وَالتَقوى عَلى iiالحَسَناتِ
لَـقَد كُنتُ أَخشى عادِيَ المَوتِ iiقَبلَهُ فَـأَصبَحتُ أَخشى أَن تَطولَ iiحَياتي
فَـوالَـهـفـي  وَالقَبرُ بَيني iiوَبَينَهُ عَـلـى نَـظرَةٍ مِن تِلكُمُ iiالنَظَراتِ
وَقَفتُ عَلَيهِ حاسِرَ الرَأسِ خاشِعاً كَـأَنّي  حِيالَ القَبرِ في iiعَرَفاتِ
لَـقَد  جَهِلوا قَدرَ الإِمامِ iiفَأَودَعوا تَـجـالـيدَهُ  في موحِشٍ iiبِفَلاةِ
وَلَو ضَرَحوا بِالمَسجِدَينِ iiلَأَنزَلوا بِخَيرِ  بِقاعِ الأَرضِ خَيرَ iiرُفاتِ
تَـبـارَكتَ  هَذا الدينُ دينُ iiمُحَمَّدٍ أَيُـتـرَكُ  فـي الدُنيا بِغَيرِ iiحُماةِ
تَبارَكتَ هَذا عالِمُ الشَرقِ قَد قَضى وَلانَـت  قَـنـاةُ الدينِ iiلِلغَمَزاتِ
زَرَعـتَ  لَنا زَرعاً فَأَخرَجَ شَطأَهُ وَبِـنـتُ وَلَـمّـا نَجتَنِ الثَمَراتِ
فَـواهـاً لَـهُ أَلّا يُـصيبَ iiمُوَفَّقاً يُـشـارِفُهُ  وَالأَرضُ غَيرُ iiمَواتِ
مَدَدنا  إِلى الأَعلامِ بَعدَكَ iiراحَنا فَـرُدَّت  إِلى أَعطافِنا iiصَفِراتِ
وَجالَت  بِنا تَبغي سِواكَ iiعُيونُنا فَـعُـدنَ وَآثَرنَ العَمى iiشَرِقاتِ
وَآذَوكَ  في ذاتِ الإِلَهِ iiوَأَنكَروا مَـكانَكَ حَتّى سَوَّدوا الصَفَحاتِ
رَأَيتَ  الأَذى في جانِبِ اللَهِ لَذَّةً وَرُحـتَ  وَلَـم تَهمُم لَهُ iiبِشَكاةِ
لَقَد كُنتَ فيهِم كَوكَباً في غَياهِبٍ وَمَـعـرِفَـةٍ في أَنفُسٍ iiنَكِراتِ
أَبَـنتَ  لَنا التَنزيلَ حُكماً iiوَحِكمَةً وَفَـرَّقـتَ  بَينَ النورِ iiوَالظُلُماتِ
وَوَفَّقتَ  بَينَ الدينِ وَالعِلمِ iiوَالحِجا فَـأَطلَعتَ  نوراً مِن ثَلاثِ iiجِهاتِ
وَقَـفـتَ لِـهانوتو وَرينانَ iiوَقفَةً أَمَـدَّكَ  فـيـها الروحُ بِالنَفَحاتِ
وَخِـفتَ  مَقامَ اللَهِ في كُلِّ iiمَوقِفٍ فَـخـافَكَ  أَهلُ الشَكِّ iiوَالنَزَغاتِ
وَكَـم  لَكَ في إِغفاءَةِ الفَجرِ يَقظَةٍ نَـفَـضـتَ  عَلَيها لَذَّةَ iiالهَجَعاتِ
وَوَلَّيتَ  شَطرَ البَيتِ وَجهَكَ iiخالِياً تُـنـاجي إِلَهُ البَيتِ في iiالخَلَواتِ
وَكَم لَيلَةٍ عانَدتَ في جَوفِها الكَرى وَنَـبَّـهتَ  فيها صادِقَ iiالعَزَماتِ
وَأَرصَدتَ لِلباغي عَلى دينِ iiأَحمَدٍ شَـبـاةَ يَـراعٍ سـاحِرِ iiالنَفَثاتِ
إِذا  مَسَّ خَدَّ الطِرسِ فاضَ iiجَبينُهُ بِـأَسـطـارِ  نورٍ باهِرِ اللَمَعاتِ
كَـأَنَّ  قَـرارَ الـكَـهرَباءِ iiبِشِقِّهِ يُـريـكَ سَـنـاهُ أَيسَرُ iiاللَمَساتِ
فَـيـا سَـنَةً مَرَّت بِأَعوادِ iiنَعشِهِ لَأَنـتِ عَـلَـيـنا أَشأَمُ iiالسَنَواتِ
حَـطَمتِ لَنا سَيفاً وَعَطَّلتِ iiمِنبَراً وَأَذوَيتِ  رَوضاً ناضِرَ iiالزَهَراتِ
وَأَطـفَأتِ  نِبراساً وَأَشعَلتِ iiأَنفُساً عَـلى  جَمَراتِ الحُزنِ مُنطَوِياتِ
رَأى  فـي لَـيـاليكِ المُنَجِّمُ ما iiرَأى فَـأَنـذَرَنـا  بِـالـوَيـلِ وَالعَثَراتِ
وَنَـبَّـأَهُ  عِـلـمُ الـنُـجومِ بِحادِثٍ تَـبـيـتُ لَـهُ الأَبراجُ iiمُضطَرِباتِ
رَمـى السَرَطانُ اللَيثَ وَاللَيثُ iiخادِرٌ وَرُبَّ ضَـعـيـفٍ نـافِـذِ الرَمَياتِ
فَـأَودى بِـهِ خَـتلاً فَمالَ إِلى iiالثَرى وَمـالَـت  لَـهُ الأَجـرامُ iiمُنحَرِفاتِ
وَشـاعَت تَعازي الشُهبِ بِاللَمحِ iiبَينَها عَـنِ  الـنَـيِّرِ الهاوي إِلى iiالفَلَواتِ
مَـشـى نَـعـشُهُ يَختالُ عُجباً iiبِرَبِّهِ وَيَـخـطِـرُ بَـينَ اللَمسِ iiوَالقُبُلاتِ
تَـكـادُ الـدُمـوعُ الـجارِياتُ iiتُقِلُّهُ وَتَـدفَـعُـهُ  الأَنـفـاسُ iiمُستَعِراتِ
بَكى الشَرقُ فَاِرتَجَّت لَهُ الأَرضُ رَجَّةً وَضـاقَـت عُـيونُ الكَونِ بِالعَبَراتِ
فَفي الهِندِ مَحزونٌ وَفي الصينِ iiجازِعٌ وَفـي  مِـصـرَ باكٍ دائِمُ iiالحَسَراتِ
وَفي  الشَأمِ مَفجوعٌ وَفي الفُرسِ نادِبٌ وَفـي  تـونُسٍ ما شِئتَ مِن iiزَفَراتِ
بَـكـى  عـالَمُ الإِسلامِ عالِمَ iiعَصرِهِ سِـراجَ الـدَيـاجـي هادِمَ iiالشُبُهاتِ
مَـلاذَ  عَـيـايِـلٍ ثِـمـالِ iiأَرامِلٍ غِـيـاثَ  ذَوي عُـدمٍ إِمـامَ iiهُـداةِ
فَـلا  تَـنـصِبوا لِلناسِ تِمثالَ iiعَبدِهِ وَإِن كـانَ ذِكـرى حِـكـمَةٍ iiوَثَباتِ
فَـإِنّـي لَأَخـشى أَن يَضِلّوا iiفَيُومئوا إِلـى  نـورِ هَـذا الوَجهِ iiبِالسَجَداتِ
فَـيـا  وَيـحَ لِلشورى إِذا جَدَّ iiجِدُّها وَطـاشَـت  بِـها الآراءُ iiمُشتَجِراتِ
وَيـا وَيـحَ لِـلـفُتيا إِذا قيلَ مَن iiلَها وَيـا وَيـحَ لِـلـخَيراتِ iiوَالصَدَقاتِ
بَـكَـيـنـا  عَـلى فَردٍ وَإِنَّ iiبُكاءَنا عَـلـى  أَنـفُـسٍ لِـلَّـهِ مُنقَطِعاتِ
تَـعَـهَّـدَهـا  فَضلُ الإِمامِ iiوَحاطَها بِـإِحـسـانِـهِ  وَالدَهرُ غَيرُ iiمُواتي
فَـيـا  مَنزِلاً في عَينِ شَمسٍ iiأَظَلَّني وَأَرغَـمَ حُـسّـادي وَغَـمَّ iiعُـداتي
دَعـائِـمُـهُ  التَقوى وَآساسُهُ iiالهُدى وَفـيـهِ  الأَيـادي مَـوضِعُ iiاللَبِناتِ
عَـلَـيـكَ سَـلامُ اللَهِ ما لَكَ موحِشاً عَـبـوسَ الـمَغاني مُقفِرَ العَرَصاتِ
لَـقَـد كُـنتَ مَقصودَ الجَوانِبِ iiآهِلاً تَـطـوفُ بِـكَ الآمـالُ iiمُـبتَهِلاتِ
مَـثـابَـةَ  أَرزاقٍ وَمَـهـبِطَ iiحِكمَةٍ وَمَـطـلَـعَ أَنـوارٍ وَكَـنزَ iiعِظاتِ

19 - يوليو - 2011
نحتاج للشيخ محمد عبده الامام رجل الاصلاح مره اخرى
فاردد لنا عهد الإمام    كن أول من يقيّم

وقال يخاطب سعد زغلول
مـا  لي أَرى بَحرَ iiالسِيا سَـةِ لا يَني جَزراً iiوَمَدّا
وَأَرى الصَحائِفَ iiأَيبَسَت مـا  بَـيـنَنا أَخذاً وَرَدّا
هَـذا يَـرى رَأيَ iiالعَمي دِ  وَذا يَـعُـدُّ عَلَيهِ iiعَدّا
وَأَرى  الـوِزارَةَ iiتَجتَني مِن  مُرِّ هَذا العَيشِ iiشُهدا
نـامَت  بِمِصرَ iiوَأَيقَظَت لِـحَـوادِثِ  الأَيّامِ iiسَعدا
فَـطَرَحتُها  وَسَأَلتُ iiعَن هُ فَـقيلَ لي لَم يَألُ iiجُهدا
يـا  سَـعدُ أَنتَ مَسيحُها فَـاِجعَل لِهَذا المَوتِ iiحَدّا
يـا  سَعدُ إِنَّ بِمِصرَ iiأَي تـامـاً  تُؤَمِّلُ فيكَ سَعدا
قَـد قـامَ بَـيـنَهُمُ iiوَبَي نَ العِلمِ ضيقُ الحالِ iiسَدّا
مـا  زِلتُ أَرجو أَن iiأَرا كَ أَبـاً وَأَن أَلـقاكَ iiجَدّا
حَـتّـى غَـدَوتَ أَباً iiلَهُ أَضحَت عِيالُ القُطرِ وُلدا
فَـاِردُد لَـنـا عَهدَ iiالإِما مِ وَكُن بِنا الرَجُلَ iiالمُفَدّى
أَنـا لا أَلـومُ iiالـمُستَشا رَ  إِذا تَـعَلَّلَ أَو iiتَصَدّى
فَـسَـبـيـلُهُ أَن iiيَستَبِد دَ  وَشَـأنُـنا أَن iiنَستَعِدّا
هِـيَ  سُـنَّةُ المُحتَلِّ في كُـلِّ العُصورِ وَما iiتَعَدّى

19 - يوليو - 2011
نحتاج للشيخ محمد عبده الامام رجل الاصلاح مره اخرى
إن مع العسر يسرا    كن أول من يقيّم

وفقك الله إلى ما فيه رضاه أستاذ محمود: أجيبك هنا حول سؤالك الكريم والمعذرة أني لم أنتبه إليه حتى الآن، وبشكل موجز أضعك في صورة الأولويات في قسم النشر عندنا في المجمع، فهناك بين يدي مئات الكتب المقدمة للنشر ومعظمها رسائل دكتوراه، وماجستير، ولا أعتقد أن الكتب التي أشرت إليها ستصمد في المنافسة أمام هذا الركام الهائل من الكتب المقترحة للنشر، اتمنى أن توفق لتحقيق مخطوطة في تاريخ الجزيرة العربية في القرون المتأخرة، ولاسيما في القرن 12 الهجري، أو أي رحلة تنشر لأول مرة، أو دراسة أكادمية أيا كان موضوعها، تتسم بحسن العرض ودقة التوثيق، هذا كل ما أردت قوله، سائلا الله عز وجل أن ييسر لكم الوصول إلى من ينشر لكم اعمالكم الكريمة هذه بأسرع وقت، ولو عرفتُ بدوري أي معلومة تفيدكم في هذا الموضوع فسوف لن أتأخر في مراسلتكم بشأنها، دمتم بخير من الله ورضا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

28 - فبراير - 2011
نظم الخصال القباح في المؤاكلة
أجل    كن أول من يقيّم

شكر الله عزاءكم أستاذنا الكبير ياسين الشيخ سليمان ورحم موتانا وموتاكم وموتى المسلمين: كان الفقيد أول من أراه عند عودتي إلى دمشق وآخر من أودعه فيها، ولا يمر يوم من غير أن يجمعنا موعد في الصباح أو المساء، كان من تلاميذي ثم صار في جملة أصحابي ثم صار أعز أصدقائي على الإطلاق، ولما تركت دمشق أهديته مكتبتي برمتها، والناس تحسب أنني قد أودعتها عنده أمانة، وهي اليوم حلال لأبنائه، وهو يعمل في تجارة المخطوطات منذ نعومة أظفاره، وما لأحد عليه في ذلك فضل، بل لا تنطبق العصامية في أبدع معانيها كما تنطبق عليه، ولست في هذا الشأن في العير ولا في النفير. كم رأيته يبذل مئات الآلاف في مخطوطة لا أعرف عن سبب قيمتها شيئا ذا بال، وكم أطلعني على تحف حصل عليها من قرى إيران أو بازارات الهند أو جبال اليمن. عرفته لأول مرة عام 1978 حين دعاني أستاذ له لأراه وهو يخطب في قاعة الدرس، وقال لي: تعال لأريك السحر، وكان كذلك، وهو في الثالثة عشرة من عمره. ثم رأيت من أخلاقه لما اشتد عوده وتوطدت بيننا أواصر الصداقة سحر الأخلاق وأصالتها، ثم سمعت من أخباره على فراش المرض في الأيام الأخيرة سحر الإيمان وعجائب الرضا بقضاء الله وقدره، يقول لي أحد أصدقائي ممن كان يلازمه في مرضته الأخيرة أنه كان لا يمل من تشوقه للقاء الله وتفويض حاله إليه، وملازمة الاستغفار وقراءة القرآن، و أرجو الله أن يعظم أجره يوم القيامة فإني لا أعرف لمسلم صاحبته  فضلا يداني فضل نذير.

10 - أبريل - 2011
أنعى إليكم أعز أصدقائي (مات نذير)
ونعم بالله    كن أول من يقيّم

أطال الله بقاءكم فيما يحب ويرضى شيخنا الجليل أبا البركات، وشكر الله عزاءكم وغفر لنا ولكم ورحم موتانا وموتاكم وموتى المسلمين وجعل الجنة مأواهم في عليين، وأرجو ألا يؤاخذني أصدقائي فيما لو تأخرت في الرد على تعازيهم، ودمتم في أمان الله

10 - أبريل - 2011
أنعى إليكم أعز أصدقائي (مات نذير)
بارك الله بكم    كن أول من يقيّم

شكرا لكم أساتذتي وأصدقائي تعزياتكم الغالية: صديقي بسام الجلم (سراة جاسم) صديق الصبا... وشاعرنا الأستاذ الباحث المحقق محمود الدمنهوري الكلم الطيب والقلب الوفي والأستاذ الجليل تركي سفر عبق السلف وطعم الإيمان تقبل الله دعاءكم المبارك أستاذي، وصديقنا الباقي الأستاذ زين الدين المحبة المخيمة بشكل رائع أنت يا أستاذ... وسفير الورود صديقنا الأستاذ عبد الحفيظ وشكرا على هذه الهدية والحمد لله على سلامة صديقنا أحمد فال ولد الدين، نفرح هنا ونحزن هناك، وما يجري في كل لحظة لا يصمد معه فرح ولا يعبر عنه حزن... وخاتمة امتناني لأستاذنا وشاعرنا وصديقنا الأستاذ صادق السعدي ورحم الله الوالدة وزادها نعيما ورضوانا...وأغتنم الفرصة هنا لشكر صديقي الدكتور إبراهيم دلة، الذي قام بالنيابة عني بإلقاء قصيدتي في مجلس عزاء آل المصري في دمشق، كما أشكر صديقي الأستاذ عبد الرزاق الحبش على إرساله لي رسالة صوتية لوقائع إلقاء القصيدة،  أكرر شكري وامتناني لكم جميعا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

13 - أبريل - 2011
أنعى إليكم أعز أصدقائي (مات نذير)
 454  455  456  457  458