| تعليقات | تاريخ النشر | مواضيع |
| صاحب الغزل الجميل كن أول من يقيّم
البيتان من أشهر ما قيل في الغزل يا أستاذ، ولكنك تصرفت بجعل البيتين في غلامة وهما في غلام، وكان يكتب في اللوح فجعلته يكتب في طرس، وكان المحو بالرضاب فجعلته باللعاب ! والأرجح عندي أن البيتين من شعر حسام الدين الحاجري فكل شعره على هذا المنوال، وتجد البيتين في الوراق في (بغية الطلب) لابن العديم وهو معاصر للحاجري، توفي الحاجري سنة (632هـ) وتوفي ابن العديم يوم (20/ جمادى الآخرة/ 660هـ) قال في (بغية الطلب):وأنشدني أبو العباس بن مسعود لبعضهم:
ورأيته في اللوح يكتب iiمرةً |
|
غلطاً ويمحو خطّه برضابه |
فوددت أني في يديه صحيفةٌ |
|
ووددتـه لا يهتدي لصوابه | | 16 - سبتمبر - 2006 | كلمات أعجبتني |
| قوس أبي أوس كن أول من يقيّم
هذه منتخبات من شعر الحاجري أهديها لصديقنا أبي أوس، ولأنها كانت بسبب رمية رماها سميتها (قوس أبي أوس) وقد كان حسام الدين الحاجري صديقا لابن خلكان، ويمكن الرجوع في الوراق لما اختاره له من ديوانه. وحسب تقديراتي فإن المنشور من شعره في الإصدار الثالث للموسوعة الشعرية لا يمثل عشر ديوانه، وعدد أبياته في هذا الإصدار (1387) بيتا. قال ابن خلكان : (وشعره تغلبُ عليه الرقة، وفيه معان جيدة، وهو مشتمل على شعر والدوبيت والمواليا، وقد أحسن في الكل، مع أنه قل من يجيد في مجموع هذه الثلاثة، بل من غلب عليه واحد منها قصر في الباقي. وله أيضاً " كان وكان " واتفقت له فيها مقاصد حسان. وكان صاحبي وأنشدني كثيراً من شعره ..إلخ) ويجد القارئ في آخر هذه المختارات نماذج من مواليا الحاجري والمواليا هي ما يعرف اليوم بالموال، ولا تكون إلا بالعامي.
دَقـيقَة صَفحَةِ الخَدَّينِ iiأَشهى |
|
مِنَ الماءِ الزُلالِ عَلى iiالظَماءِ |
وَقـالـوا في مَراشِفِهاِ iiشِفاءٌ |
|
فَيا شَوقَ المَريضِ إِلى الشفاءِ |
تَعَشَّقَ مَن هَوَيتُ فَبِتُّ iiصَبّاً |
|
أَخا كَلَفٍ بِمَن يَهوى الحَبيبُ |
وَمـا شـغَفي بِهِ إِلّا iiلِعِلمي |
|
بِـأَنَّ هَواهُ مِن قَلبي iiقَريبُ |
وَلَم اَنسَ يَومَ البَينِ إِذ قالَ صاحبي |
|
وَقَد أُشعِلَت نارُ الغَضا iiوَتَضَرَّمَت |
حَـبيبُكَ لا تُخطي النُفوسَ iiسِهامُهُ |
|
فَـقُـلـتُ لَـهُ مِن مُقلَتَيهِ iiتَعَلَّمَت |
وَصَـلَ الكِتابُ كِتابكُم فَأَخَذَتهُ |
|
وَلـصَـقتَهُ مِن حُرقَةٍ iiبِفُؤادي |
فَـكَـأَنَّـكُم عِندي نَهاري iiكُلُّهُ |
|
وَإِذا رَقَدتُ يَكونُ تَحتَ وِسادي |
لَـمّا وَرَدَت فَدَيتُها iiأَسطُرُكُم |
|
أَرسَلتُ جَوابَها لِكَي iiأَشكُرُكُم |
لَو أَمكَنَني بَعَثتُ مَع خَطِّ يَدي |
|
عَـيني فَلَعَلَّ ساعَةً iiتَنظُرُكُم |
قُلتُ لِمَحبوبي إِذا مَرَّ iiبي |
|
مَـحبوبهِ كَالقمرِ iiالساري |
هَذا الَّذي يَأخُذُ لي طَرفُهُ |
|
مِن طَرفِكَ الوَسنانِ بِالثارِ |
قَد قُلتُ لَمّا مَرَّ بي مُعرِضاً |
|
في قَفَصٍ يَحمِلُ iiزَرزورا |
يـا ذا الَّـذي تَيَّمَني حُبُّهُ |
|
إِن لَم تَزُر حَقّاً فَزُر iiزورا |
رمـى بِـالـلَـواحِظِ عَن iiحاجِبٍ |
|
فَلا السَيفُ ماضي وَلا اللَيثُ ضاري |
وَخَـطَّ عَـلـى الـخَـدِّ لامُ العِذارِ |
|
فَـمـا أَحـسَـنَ الآسُ في iiالجُلَّنارِ |
تَجافي إِلى أَن قُلتُ لا وَصلَ بَعدَها |
|
وَواصَـلَ حَتّى قُلتُ لَيسَ لَهُ iiهَجرُ |
فَـيـا عَـجَباً مِن هَجرِهِ iiوَوِصالِهِ |
|
فَـلا حُـلـوُهُ حُـلوٌ وَلا مُرُّهُ iiمُرُّ |
قيلَ يَوماً لِخَدِّهِ لَستَ في الحُس |
|
نِ نَـبِـيّاً تَهدي جَميعَ iiالناسا |
مـارَأَيـناكَ مُظهِراً غَيرَ iiوَردٍ |
|
أَرِنـا مُـعـجِزاً فَأَبدى iiالآسا |
بِمُهجَتي الظَبيِ الَّذي حُسنُهُ |
|
تَـحَـيَّرَ في مَعناهُ بَلقيسُ |
لا تَحسَبوا أَنَّ عُيونَ iiالمَها |
|
أَحسَنَ مِن عَينَيهِ بَل iiقيسوا |
أَحـبـابَنا الدُنيا عَلَيَّ iiبِأَسرِها |
|
مِن ساعَةِ الهِجرانِ رَبعٌ موحِشُ |
عَـوَّدتُـمُ سَمعي جمال iiحَديثِكُم |
|
بِـحَـياتِكُم لا تَمنَعوهُ iiفَيَطرُشُ |
وهذه منتخبات من موالياه:
بِحَقِّ مَن قَد جَعَلْ ذا الحُسنِْ مَلبوسَكْ |
|
وَقّع عَلى قِصَّتي بِإِطلاقْ iمَحبوسَكم |
لَـولا الفَضيحَهْ وَإِخراقي بِناموسَك |
|
لَـكُنتْ أَلزمُكْ بَينْ الناسِْ iiوابوسَك |
غَـيـرُ الـمَحَبَّه بِقَلبي ما زَرَّعْتُو iiقَط |
|
طَـرحَ الـجَـفا عامِلُهْ مالو عَلَيَّ iiخَط |
إِلـى مَـن أَرفَع شِكايَةْ ناظِرِهْ iiالمُشتَط |
|
يا حاجِبهْ هُوَ يَجي العارِضْ وَيُقِرّ الخَط |
عُـوَيذلي في المَحَبَّةْ كف عَن iiعَذلي |
|
هَـوى مَـعَهْ صابَني ما يَنفَعُهْ iiمَغلي |
لا تَحسَبوا بي جُنونْ أَوشى يُخَيَّلْ لي |
|
مَـجنون ما أَنا بِلا حُبّي سَلَبْ iiعَقلي | ويلاحظ في الشطر الأخير قوله: (مجنون ما أنا) متسائلا بالعامية.
بَـدرُ الـبَها في فَلَكْ خَدَّيكْ قَد iiأَنجَمْ |
|
وَهـوَ الَّـذي لِلعَواذِلْ وَالوُشاةْ iiألجَمْ |
وَالحُسنْ قَد خَطَّ في خَدِّكْ وَقَد iiتَرجَمْ |
|
سَطرَينِ بِالمِسكِ ذا مُعرِبٍ وَذا مُعجَم |
| 16 - سبتمبر - 2006 | كلمات أعجبتني |
| على رسلك يا أبا أوس كن أول من يقيّم
اعذرني يا صديقي أبا أوس واسمح لي أن أفاجأك بأنك بناء على سؤالك هذا لا تجيد استخدام الوراق، لأن البيت موجود في الوراق في أكثر من مصدر، ادخل إلى زاوية البحث، في صفحة الوراق الرئيسة، وحدد نطاق البحث في المكتبة التراثية، ثم حدد البحث في نطاق الجمل، واكتب في شريط البحث (تقبيل وجنته) وسوف تظهر لك عدة نتائج، ومنها وهو الأهم كتاب الوافي للصفدي، وسوف تجد البيتين، ولهما قصة طريفة، وهما من شعر بهلول الصيرفي المجنون.
| 16 - سبتمبر - 2006 | كلمات أعجبتني |
| إمام الناس في زمانه كن أول من يقيّم
ويحكى عن المبرد رحمه الله تعالى أنه قال: ليس أحد في زماني إلا وهو يسألني عن مشكل من معاني القرآن أو مشكل من معاني الحديث النبوي، أو غير ذلك من مشكلات علم العربية، فأنا إمام الناس في زماني هذا، وإذا عرضت لي حاجة إلى بعض إخواني وأردت أن أكتب إليه شيئاً في أمرها أحجم عن ذلك، لأني أرتب المعنى ثم أحاول أن أصوغه بألفاظ مرضية فلا أستطيع ذلك. (المثل السائر: الوراق ص 27)
| 2 - أكتوبر - 2006 | كلمات أعجبتني |
| طه حسين في مرآة أحمد أمين كن أول من يقيّم
قال المرحوم أحمد أمين في كتابه حياتي: (الأستاذ طه حسين أقرب إلى المثالية وأنا أقرب إلى الواقعية، وهو فنان يحكمه الفن، وأنا عالم بحكمة المنطق، وهو يحب المجد ويحب الدوي، وأنا أحب الاختفاء وأحب الهدوء، وهو مغال إذا أحب أو كره، وأنا معتدل إذا أحببت أو كرهت، وهو نشيط في الحكم على الأشخاص والأشياء وأنا بطيء، وهو عنيف إذا صادق أو عادى، وأنا هادئ إذا صادقت أو عاديت، وهو واسع النفس أمام الأحداث وأنا قلق مضطرب غضوب ضيق النفس بها. وهو ماهر في الحديث إلى الناس فيجذب الكثير، وليست عندي هذه المقدرة فلا أجتذب إلا القليل، وهو في الحياة مقامر يكسب الكثير في لعبة ويخسره في لعبة، وأنا تاجر: إن كسبت كسبت قليلا في بطء، وإن خسرت خسرت قليلا في بطء، هو يحب السياسة لأنها ميدان المقامرة، وأنا لا أحبها لأني لا أحب المقامرة) | 2 - أكتوبر - 2006 | كلمات أعجبتني |
| وفاء الأستاذ كن أول من يقيّم
هذا بيت ترجمه لي صديقي الأستاذ عبد الرزاق عن الفارسية، ونقلته أنا إلى شعر العرب، وقدمت له ببيت توطئة وتوجيها للمعنى، والبيت الفارسي هو الثاني وليس الأول: قـالت وفاؤك تلميذا رضيتُ iiبه | | فـمـا وفاؤك أستاذا لمن iiباروا | لا تعذلي النهرَ يطفو فوقه حطبٌ | | فخنقُهُ من رَبِي في حضنه iiعار | | 9 - نوفمبر - 2006 | كلمات أعجبتني |
| سحر العيون كن أول من يقيّم
هذه قطعة ترجمها لي صديقي الأستاذ عبد الرزاق الخميري عن الفارسية، فاستحسنتها ونقلتها إلى شعر العرب: الـمـرء آماله في عين iiزوجته | | والـغـيد تعرف أحلاهن iiأحداقا | كم حطّمت من عظيم في رعونتها | | وصيّرت خاملا في الدهر iiعملاقا | | 16 - نوفمبر - 2006 | كلمات أعجبتني |
| قبس كن أول من يقيّم
قل للتي خُلقتْ ليطرب iiقلبها | | مـما أقول لقد خُلقتُ لتطربا | أتـتـبع الحكماء أنقل iiعنهمُ | | حتى أسارر من أحب فيعجبا | | 21 - مارس - 2007 | كلمات أعجبتني |
| دعاء أعرابي كن أول من يقيّم
قال ابن خلكان في ترجمة الأزهري صاحب (تهذيب اللغة) بعدما حكى قصة وقوعه في أسر القرامطة: ومما رواه أن أعرابيا قال: اللهم من ظلمني مرة فاجزه ومن ظلمني مرتين فاجزني واجزه، ومن ظلمني ثلاث مرات فاجزني ولا تجزه. | 25 - مارس - 2007 | كلمات أعجبتني |
| ابن حجاج يرثي فرسه كن أول من يقيّم
قال لهُ البرْقُ وقالت لهُ ال | | ريـحُ جميعاً وهُما ما iiهُما | أأنـتَ تَجري مَعَنا قال iiلا | | إن شِئتُ أضحكْتُكُما iiمِنكما | هذا ارْتِدَادُ الطّرْف قد iiفُتُّه | | إلى المَدَى سَبقاً فمَنْ أنتُما | الأبيات من نوادر شعر ابن حجاج، وأفاد صاحب معاهد التنصيص أنها من قصيدة له في رثاء فرسه، وأما ابن حجاج فواحد من كبار شعراء العرب الشيعة، ترجمته مشهورة، انظرها في الوافي للصفدي في الوراق ص ( 1730) توفي ببغداد عام 391 ودفن فيها عند مشهد الإمام موسى الكاظم، وكان قد أوصى أن يدفن عند رجليه، ويكتب على قبره: "وكلبهم باسطٌ ذراعيه بالوصيد". | 10 - أبريل - 2007 | كلمات أعجبتني |