| تعليقات | تاريخ النشر | مواضيع |
| سلوان صبيحة كن أول من يقيّم
الـيـوم أشـعرُ iiبالحقي |
|
قـة بـعـدما سقط القناعْ |
والـيـوم يـقـتنع الأسى |
|
عـنـي تـمـام iiالإقتناع |
وحـدي أواجـه ما iiوصل |
|
تُ إلـيـه فيك أمام iiعيني |
بـيـن الـخطوب iiالعابسا |
|
ت عـلـى فجائعها iiوبيني |
كـان ابـتـسـامك iiوحده |
|
نـوري لـمعرفة الطريق |
فـي كـل لـيـل حـالك |
|
تـجـلـو به وهم iiالبريق |
وإذا شـكـكـتُ iiبقدرتي |
|
أنـي سـأجـتاز iiالسبيل |
تـأتـي تـبـدد مـا iiأخا |
|
ف بوجهك الغض iiالجميل |
هـذي ورودك فـي iiيدي |
|
يَ بـلـونها العذب iiالبهيج |
جـيّـاشـة بـالعطر iiوال |
|
إيـمـان عـابـقة الأريج |
عـلّـمـتـنـا ان iiالأبو |
|
وة كـلـهـا عـطف وبر |
وحـنـوّ طـرف iiحـازم |
|
وحـنـان دفء iiمـستمر |
الـيـوم يـا مـولاي iiأف |
|
هَـمُ ما البراءة، iiما الغرور |
وقـصور علمي في iiالحيا |
|
ة وطـول عجمك iiللأمور |
مـا كنت تغضب أن iiترى |
|
أنـي أخـالـف ما iiرأيت |
تـصـغي وتسمع iiصامتا |
|
والـيـوم أفـهم ما iiجنيت |
شـوقـي إلـيك زمان iiتح |
|
مـلني وأركض في iiيديك |
والـكـل يـغبط iiفرحتي |
|
والـكـل يـحسدني iiعليك |
كـانـت صـديـقاتي iiتها |
|
ن بـكـل أنـواع iiالمهانه |
آبــاؤهـن شـقـاؤهـا |
|
وأقـول ذلـك iiلـلأمـانه |
الـكـل يـحـسدني iiعلي |
|
ك وأنت فخري في الرجال |
وحـديـث أتـرابـي iiإذا |
|
بـدأ الـحديث عن الجمال |
كـم ذا سـألـن وقد iiرَأَيْ |
|
نـكَ إذ تـسـير iiبجانبي |
مـن ذالـك الحلو iiالوسي |
|
مُ ? أقـول: ذالك صاحبي |
يـا قـاتـلـيَّ iiتـمـكنوا |
|
مـن وجهه أن iiيحرموني |
عـشـرون عاما ضعن iiلم |
|
أكـحـل بـرؤيته iiعيوني |
عـشـرون عاما أيها iiال |
|
أوغـاد أبحث عن iiفؤادي |
وأخـاف أكـتب عن iiنها |
|
يـتـه وأخجل من iiبلادي |
| 1 - يوليو - 2006 | نصوص : الفقدان |
| وما أعجبتني قط دعوى عريضة كن أول من يقيّم
أعجبني هذا البيت، وما زال يلمع في عيني منذ قرأته:
وما أعجبتني قط دعوى عريضة |
|
ولو قام في تصديقها ألفُ iiشاهدِ |
وهو من شعر القاضي الجرجاني أبي الحسن علي بن عبد العزيز (ت 392هـ) صاحب القصيدة السائرة:
يـقولون لي فيك انقباض iiوإنما |
|
رأو رجلا عن موقف الذل أحجما | | 4 - يوليو - 2006 | كلمات أعجبتني |
| تعليقا على قصة جحدر والحلاج كن أول من يقيّم
هذه القصة مذكورة في عدة مصادر منشورة في الوراق، وأقدمها (الجليس الصالح) للمعافى بن زكريا المعاصر للمتنبي، ويستوقفنا في القصيدة البيت:
يسمو بناظرتين تحسب فيهما |
|
لـهـبا أحدهما شعاع iiسراج |
فإذا صحت هذه القصة، وهيهات أن تصح، فإن المتنبي، قد سرق من هذا البيت قوله في صفة الأسد:
مـا قـوبـلت عيناه إلا iiظنتا |
|
تحت الدجى نار الفريق حلولا | | 5 - يوليو - 2006 | كلمات أعجبتني |
| عودة إلى كتاب الرواشح كن أول من يقيّم
ذكر الداماد في باب الحديث المصحف في (ص133) من كتابه الرواشح =الذي سبق وعرفت به في تعليق سابق= طائفة من غرائب تصحيفات المحدثين، فمن ذلك ما سماه (تصحيف السمع) قال (ص135): (ومثاله حديث يروى عن عاصم الأحول، رواه بعضهم عن عاصم الأحدب. قال الدارقطني: هذا من تصحيف السمع دون البصر، لأنه لا التباس ولا اشتباه بينهما في الكتابة). ومن نوادر هذا الفصل: شرح معنى (القر) في حديث (قر الزجاجة) في السيرة (انظره في الوراق: الروض الأُنُف ص 101) قال الداماد (ص135: وإنما هو (قر الدجاجة، صحفه المصحفون فقالوا الزجاجة) قال: (والقرّ: ترديدك الكلام في أذن المخاطب حتى يفهمه. تقول: قرَرْتُه فيه أقرّه قرّاً، وقر الدجاجة صوتها إذا قطعته، يقال: قرّت ، تقر، قرا، وقريرا،، فإن رددته قلت: قرقرت قرقرة.. وقر الزجاجة: صوتها إذا صب فيها الماء). ومن نوادر ما ذكره من التصحيفات الفاضحة =كما سماها= ما نقله (ص 137) عن شرح الكرماني لصحيح البخاري، في حديث (إيتوني أكتب لكم كتابا) ونص النقل: (قال النووي: أوهجر هو بهمزة الاستفهام الاستنكاري، أي أنكروا على من قال: لا تكتبوه...إلخ). وقد أسهب الداماد في الرد على توجيه الكرماني والنووي وابن الأثير، فاستغرق ذلك حتى آخر الصفحة (140) قال: (ومن بدع التصاحيف بحسب المعنى ما حكوه عن أبي موسى الأشعري أنه قال : "نحن قوم لنا شرف ونحن من عنزة، صلى إلينا رسول الله، صلى الله عليه وآله" يريد بذلك ما روي أنه (ص) صلى إلى عنَزة، وهي (حربة) أطول من العصا، وأقصر من الرمح، ينصبها المصلي بين يديه سترة، فتوهم أنه صلى إلى قبيلة عنزة. قالوا: وهذا تصحيف معنوي عجيب). قال (ص143): (وسأل الأصمعي أبا حنيفة: توضأتَ ? فقال: نعم توضأتُ وصلّأتُ، فقال له: ضيعتَ الفقه، أما كان يكفيك حتى ضيعتَ اللغة) ويستوقفنا في الكتاب حديث المؤلف عن الفطحية في عصره، (آخر صفحة 53) ما يعني أنها كانت موجودة، في عصره، فلا عجب إذن مما رواه نشوان الحميري في كتابه (الحور العين) عن أبي القاسم البلخي قوله: (والفطحية أعظم فرق الجعفرية، وأكثرهم جمعاً) وهي فرقة من غلاة الشيعة =حسب تعبير الشيعة أنفسهم= ولقبوا بالفطحية لأنهم قالوا: إن الإمام بعد جعفر الصادق ابنه عبد الله الأفطح، وليس موسى الكاظم الذي تنسب إليه اليوم معظم الشيعة الإمامية. بل يفهم من كلام الداماد وجود واقفية أيضا في عصره، والواقفية: هم الذين زعموا أن لا إمام بعد موسى الكاظم، فوقفوا عنده، وقالوا بغيبته، وأنه حي لم يمت، وهو عندهم المهدي المنتظر. وخلاصة الكلام أن كتاب الرواشح من نوادر الكتب، ولا اعلم هل هو مطبوع طبعة محققة ? فالطبعة التي قرأتها صورة عن طبعة حجرية، والقراءة فيها مهلكة للبصر، أضف إلى ذلك الاصطلاحات الخاصة بكتب المصطلح عند الشيعة، وهي غير مقررة عندنا في مناهج الشريعة، وأنا تعرفت عليها بالمقارنة، من غير أن أسأل أحدا، وأضرب على ذلك هذه الأمثلة ليستفيد منها من يريد أن يقرأ الكتاب مع تحديد أرقام المهم منها: (أيض: أيضا) (ظ: ظاهر) (ح: حينئذ) (صه: الخلاصة) (ايق: يقال) (فق: فقال) (كك: كذلك) (لامحة: لا محالة) (إنشه: إن شاء الله) (لايخ: لا يخلو: ص 9، 18) (إلخ: إلى آخره: ص 19، 22) (مط: مطلقا) (المس: المسلسل: 160 ، 163، 173) (جم: جماعة) (الصّ: جعفر الصادق: ص61، 64، 65) (جش: النجاشي) (ق: القاموس المحيط) (ص: الصحاح للجوهري) (ست: الفهرست للشيخ الطوسي)
| 5 - يوليو - 2006 | كلمات أعجبتني |
| الاسم قسمة ونصيب كن أول من يقيّم
كنت أحب الأبيوردي الشاعر (ت 507هـ) لكثرة حديث الشيخ علي الطنطاوي (رحمه الله) عنه، فلما قرأت ديوان الأبيوردي ازددت حبا به، ولكن هذا الحب اختلط بما يشبه العصبية عندما قرأت له قوله:
لـفَـظَتْ أحِبَّتَنا البلادُ iiفَمُعْرِقٌ |
|
تُـدمي جَوانحَهُ الهُمومُ iiومُشْئِمُ |
أزُهَيرُ إنَّ أخاكَ في طلَبِ العُلا |
|
أدْنـى صَحابَتِهِ الحُسامُ iiالمِخْذَمُ |
| 5 - يوليو - 2006 | كلمات أعجبتني |
| الجحش والمهر كن أول من يقيّم
أتاني صديقي عبد الرزاق الخميري بهذه القطعة الفارسية وسألني أن أضيفها إلى شعر العرب، بعدما ترجمها لي وهي:
كره اسب أز نجابت |
|
مـيـرود دنبال iiأو |
كـره خر أز iiخريت |
|
بيش بيش مادر أست |
فصغت ترجمتها شعرا بتصرف طفيف:
قالوا: أُهينَ الجحشُ، قلتُ: لحكمة |
|
في صورة المهر المهذب iiتُعكَسُ |
الـمـهـرُ يـتبع أمه iiبتواضع |
|
والـجـحش يسبق أمه iiويُرَفّسُ |
| 10 - يوليو - 2006 | كلمات أعجبتني |
| في المرآة كن أول من يقيّم
وترجم لي صديقي الخميري هذه الأغنية، فنقلتها إلى شعر العرب:
حـطـمتُ مرآتي iiوقد |
|
شـاهدت فيها iiالمنكرا |
خـدي الأسـيل معفرا |
|
وجـهي البريء مدمرا |
ودخـلـتُ في iiمرآته |
|
فـتـكـسرتْ وتكسرا |
الـحـب كان iiرسالتي |
|
وأنـا فتحت له iiالقُرى |
إن جـئـتُـه iiمتأخرا |
|
أو رحـتُ عنه مبكرا |
مـا بـعته شرفي iiولا |
|
صـلـيت فيه لقيصرا |
الـذنـب عشقي iiوحده |
|
إن كـان ذنـبا iiيفترى |
تروي جراحة iiأرجلي |
|
حق الحديث كما iiجرى |
قـلـمي وحبري iiفوقه |
|
الشاهدان على iiالورى |
غـنـيـته iiبقصائدي |
|
وبـعـثـتـه iiفتحررا |
مـا كانت الأوباش iiلي |
|
صحبا ولا خنتُ iiالقِرى |
الـحـب يـلجم iiأنتي |
|
والحب أصعب ما أرى | | 10 - يوليو - 2006 | كلمات أعجبتني |
| من شعر ضياء خانم كن أول من يقيّم
الوقت يمضي مسرعاً ، يِِخلي ، يخون ... وأنا اشتياقي ، مثل ريح الزيزفون الوقت يوغل في الدجى ، الدامي المتون يغدو انتظاري ، طائراً ، ثمل العيون ... تعليق: هذه قطعة من قصيدة، فاجأتنا ضياء خانم أنها من شعرها،ونشرتها في ملف (أوقفوا الحرب على لبنان) وهذه القطعة طبقة عالية من الشعر، ولوحة أخاذة، ولكن لا يعرف قيمتها من لا يدري ما هو الزيزفون وماذا تفعل رائحته في القلوب. وعين الرضى عن كل عيب كليلة | | ولكن عين السخط تبدي iiالمساويا | | 28 - يوليو - 2006 | كلمات أعجبتني |
| اليد الصالحة كن أول من يقيّم
(قيل لمعاوية: أي الناس أحب إليك ? قال: من كانت له عندي يد صالحة، قيل: فإن لم يكن ? قال: فمن كانت لي عنده يد صالحة) عن كتاب (حدائق الأزاهر من مستحسن الأجوبة والمضحكات) لابن عاصم الغرناطي (وهو من الكتب المنشورة هذا الأسبوع في الوراق) أسأل الله الرؤوف الودود أن ييسر لي كتابة قصتها | 22 - أغسطس - 2006 | كلمات أعجبتني |
| التوابع كن أول من يقيّم
معنى البيت يا أبا زيد واضح لا يحتاج إلى شرح فإن أدبيات العرب في الجاهلية تشف عن تصورهم للحمام على أنه سلوة المحزون وأنيس الغريب، وملهم الشعراء، ودليل الغرباء بل إنهم تميزوا بين الأمم كما قال أبو حيان في (الهوامل والشوامل) بالعيافة وزجر الطير، ومنه اشتقوا فعل (التطير) حتى إن الله تعالى قال في القرآن: (وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه، ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا) (الإسراء: 13) وكان مما شاع في معتقداتهم أن لكل حمامة تابعا من الجن يقفوها، وورد ذلك في طائفة من الأحاديث، فمن ذلك أن النبي (ص) رأى شخصاً يتبع حمامة فقال: شيطان يتبع شيطانة. بل كان أول من روى خبر ظهور النبي (ص) في يثرب حمامة لها تابع، والخبر مذكور في معظم كتب السيرة. ومنه حديث جابر ابن عبد الله (ر) أنه قال: أول خبر جاءنا المدينة لمبعث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حين بعث بمكة إن امرأة من أهل المدينة كان لها تابع من الجن جاء في صورة طير أبيض حتى وقع جذع لهم: فقالت ألا تنزل إلينا فتحدثنا ونحدثك وتخبرنا ونخبرك، فقال لا لأنه قد بعث نبي حرم الزنا ومنع منا القوار لفظ الحديث لأبي أيوب الطيالسي كما حكى الرافعي في التدوين. وفي رواية أن امرأة تدعى فاطمة بنت النعمان النجارية، كان لها تابع من الجن فجاءها يوماً فوقع على جدارها، فقالت: مالك لا تدخل ? فقال: إنه قد بعث نبي يحرم الزنى، فحدثت بذلك المرأة عن تابعها من الجن، وكان أول خبر يحدث به في المدينة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأما علاقة البيت بالإمام الرابع فلأن أبا العلاء يفاكه في هذه الأبيات صديقا له من النصيرية (الطائفة المشهورة في بلاد الشام) وقد ذكرهم أبو العلاء غير مرة في شعره، كقوله (قال النصيري وما قلته..إلخ) والبلاغ السابع في القصيدة مما رمي به النصيرية، من قبل أعدائهم، وأنهم يقولون: إن العبد إذا بلغ البلاغ السابع سقط عنه التكليف وصار يتعذر عليه ارتكاب السيئات، هذا ما يروج في كتب الملل والنحل، ويزعمون أن حجتهم في (البلاغ السابع) الآية: (ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا) ولا شك عندي أن توجيه هذا التعليل من وضع الزنادقة تعريضا بخبر قدامة وعمر بن الخطاب (ر) لما شرب قدامة الخمر محتجا بهذه الآية. والقصة أشهر من أن تذكر. ونص القطعة كاملة:
مـا لـي رَأَيتُكَ لا تُلِمُّ iiبِمَسجِدٍ |
|
حَـتّـى كَأَنَّكَ في البَلاغِ iiالسابِعِ |
سَـبِّـح بِـواحِـدَةٍ فَفيها iiبُلغَةٌ |
|
لِـلـمُتَّقينَ وَكُل بِخَمسِ iiأَصابِع |
يـا أَوَّلاً فـي الكُفرِ لَم يَكُ iiثانِياً |
|
طـالَ اِسـتِتارُكَ بِالإِمامِ iiالرابِعِ |
وَالشِمرُ عِندَكَ في الحُسَينِ مُوَفَّقٌ |
|
لَـمّـا حَماهُ مِنَ الفُراتِ iiالنابِعِ |
ما صَحَّ عِندي أَنَّ ذاتَ iiخَلاخِلٍ |
|
تُـقـفى مِنَ الجِنِّ الغُواةِ iiبِتابِعِ | | 16 - سبتمبر - 2006 | كلمات أعجبتني |