البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات زهير ظاظا

 134  135  136  137  138 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
قطعت جهيزة قول كل خطيب    كن أول من يقيّم

هكذا يا أستاذ منصور قطعت جهيزة قول كل خطيب، وأحسب أنك معي في ذلك، وهذا يذكرنا بقول شوقي في تقريع رياض باشا:

خطبتَ فكنت خطبا لا iiخطيبا أضـيف إلى مصائبنا iiالعظام
وقال البعض: مكر غير خاف وقـالوا:  رمية من غير iiرام

15 - يونيو - 2006
أجز هذا البيت
أنت تمزح يا أستاذ    كن أول من يقيّم

لابد أن أستاذنا منصور مهران يمزح، فلو لم يكن يمزح لاكتفى بقوله: (إي والله يا زهير لقد قطعت جهيزة قول كل خطيب) لأن أستاذنا يعلم علم اليقين أنْ لا علاقة له بهذا الخطب، وأن الكلام موجه للسيدة سلوان، التي قطعت بتعليقها الأخير شعرة معاوية. وأنصح كل من لا يعرف قصة المثل (قطعت جهيزة قول كل خطيب) أن يراجع ذلك على الوراق، ومن النوادر أني سمعت غير مرة في القنوات العربية من يسوق هذا المثل بمعنى (وعند جهينة الخبر اليقين) مع أنه أبعد ما يكون عن هذا المعنى، شأنه شأن المثل المحرف (يضرب أخماسا لأسداس) والناس يقولون (يضرب أخماسا بأسداس) يظنون أن ذلك من عملية الضرب في الحساب، ويسوقون المثل للتمثيل على كثرة التفكير والغرق في الحسابات، بينما (يضرب) في المثل تعني يسقي، أي يسقي نياقه ماء يكفيها للمسير خمسة أيام، بينما هو يريد أن يذهب بها في سفر مدته ستة أيام، والمثل يضرب للرجل يريد شيئا ويظهر غيره.

وأستاذنا صادق السعدي أيضا يمزح، لأن تعليقه ليس هو إلا من قبيل المزح، فلماذا تمزح أيها السعدي، ألا تخاف أن نعود إلى حديث النظارة. وهل يحتاج كلامي الذي عنونته بالمثل (قطعت جهيزة) أي تعليق، فمالك كلما أخرجناك من مطب وقعت في غيره. 

15 - يونيو - 2006
أجز هذا البيت
طيبة ضياء والله    كن أول من يقيّم

أستاذتي ضياء خانم: هكذا نقول عندنا في الشام باللهجة الدارجة (طيبة والله) والمراد بها (نهاية الاستحسان) وبهذه المناسبة فقد اكتشفت أمس كلمة مهمة جدا، نستخدمها في بلاد الشام من غير أن نعلم أنها من الفصحى، والكلمة هي (الخال) نستخدمها في دمشق بمعنى القبضاي، ولكن ربما قلة من الباحثين يعرفون أن المراد بالخال هنا القبضاي وليس (أخ الأم) وأصل ذلك قولهم: فلان ذو خال أو ذو خيلاء، ثم استغني عن (ذو) وهي مثل قولهم: فلان عدل، أي ذو عدل. وهكذا فإن الخال تستخدم بهذا المعنى في لعبة البرسيس أيضا، وسوف أنشر لاحقا شرحا أوسع لكلمة الخال في شرح قصيدة الأطلال لأبي العلاء، والتي ستظهر لاحقا بإنشاد أستاذنا السويدي

15 - يونيو - 2006
أجز هذا البيت
عودا على بدء: إيقاع مخلع الوافر    كن أول من يقيّم

أستاذنا الجليل سليمان أبو ستة، نسيت أن أخبرك بشيء في غاية الأهمية حول (ريم في البراري) وهو (الإيقاع) الذي نسجتُه عليها، وهو من أجمل ما سمعت في حياتي من أمي. ولكنه ليس غناء بل هو من زغاريد أهل الشام في أفراحهم، وليس فقط في أعراسهم. وسوف أمثل لك بقطعتين، من ذلك وهما باللهجة العامية الدمشقية:

أوها: ريم في البراري

أوها: دارو لِزِقْ داري

أوها: قالوا صَعْبهْ يرضى

أوها: رضي بالمصاري

أوها: بيضا مثل الزهرْ

أوها: عمْرا سنه وشهرْ

أوها: وبطولْها وبعرضا

أوها: رميتْها بالنهرْ

17 - يونيو - 2006
أجز هذا البيت
يا كرم العلالي    كن أول من يقيّم

تفاجأت يا أستاذ سليمان أن أغنية فيروز (يا كرم العلالي) هي أيضا من هذا البحر العجيب ?

28 - يوليو - 2006
أجز هذا البيت
ومنكم نستفيد    كن أول من يقيّم

أهلا بك يا أستاذ عمر وجها جديدا في سراة الوراق، وبحوثك هذه في العروض تعني لنا الكثير، وأننا بلا شك أمام كنز من كنوز الأدب، يسرني أن أضمك إلى قافلة السراة، وأبارك لك برمضان، وستكون لي معك أيام إن شاء الله حتى أفرغ من الأعمال التي في يدي، وأما موضوع المقتضب، فالمشكلة هنا في الأسباب وليس في الأوتاد، كلامك لا غبار عليه من حيث الوزن الظاهر، ولكن للمقتضب قوانين خاصة به، من حيث المراقبة، فلا يجوز فيه (مفعولات) فإما أن تكون ( معولات) أو (مفعلات) وأما (مفعولات) فهي تفعيلة نظرية لا تجوز في المقتضب، وقد شرحت ذلك في تعليقات سابقة، يمكنك الرجوع إليها عن طريق البحث في زاوية البحث عن كلمتين (المقتضب المراقبة) وحدد نطاق البحث في التعليقات والكلمات، وأستاذنا القدير الدكتور سليمان أبو ستة ملم بكل هذا وهو شيخ العروضيين في العصر الحديث، وأحسب أنه بعد وفاة الشيخ جلال ليس اليوم من يضاهيه في هذا الفن، وأحكامه لا يلقيها جزافا، إنك يا أستاذ عمر لو بحثت في كل ملفات المقتضب لن تجد فيها (مفعولات) وأشهر مقتضب في  التاريخ اليوم مقتضب أبي نواس الذي غنته فيروز (حامل الهوى تعب) فتعال نزن مفعولاتها:
 (حامل اله) (مفعلات) (يستخف) (مفعلات) (إن بكى ي) (مفعلات) (ليس ما ب) (مفعلات) (تضحكين) (مفعلات) (والمحب) (مفعلات) (تعجبين) (مفعلات) (صحتي هـ) (مفعلات) (كلما انق) (مفعلات) (منك عاد) (مفعلات). وهكذا لا يصح أبدا أن يكون (ريم في البراري) من المقتضب. أضف إلى كل هذا أن المقتضب قد اتفق العروضيون أن حروفه لا تقل عن (24) حرفا عروضيا ولا تزيد بأي حال. شكرا على كلماتك الطيبة ولنا عودة إن شاء الله

24 - سبتمبر - 2006
أجز هذا البيت
في فخاخ عمر    كن أول من يقيّم

ما أجملها من فخاخ نصبتها لنا يا أستاذ عمر، ولكنها فخاخ الأحبة، سقطنا فيها على الورود وانهالت علينا الزهور، وما أمتع بحوثك، وفقك الله وسدد خطاك، وأتمنى أن يكون لديك ما يبل الأوام في إيقاع المنسرح، ومعلوم لديكم أن المقتضب اقتضب من المنسرح، فالمنسرح (مستفعلن مفعولات مفتعلن) والمقتضب (مفعولات مفتعلن) كما أن المجتث اجتث من الخفيف، فالخفيف (فاعلاتن مستفعلن فاعلاتن) والمجتث (مستفعلن فاعلاتن) وهذه الأبحر حقيقتها مجازيء كما تفضلتم، وانا كما ترى شاعر، أفهم في العروض، ولست عروضيا مثل الدكتور سليمان أبو ستة، الذي بإمكانه أن يضيعني بين خبايا الرامزة والعيون الغامزة. وألفت نظركم هنا إلى أنني أثناء عملي في الموسوعة استوقفني ديوان ابن عبد ربه الأندلسي صاحب العقد، ومعظم شعره على قصار الأبحر، ويظهر من كلامه في أرجوزة العروض التي أودعها العقد تعصبه للمجتث، أكتب إليك هذه الكلمات وأنا أفتقر للتركيز بسبب الصوم، أعاد الله عليك رمضان غانما سالما، وعلى الأستاذ سليمان وجعلنا وإياكم من عتقائه .. آمين

26 - سبتمبر - 2006
أجز هذا البيت
زادك الله علما وفضلا يا محمود    كن أول من يقيّم

زادك الله علما وفضلا يا أستاذ محمود، أنت والله من آيات الله في خلقه، فتبارك الله، وجل من خالق، ولكن أتمنى أن تبحث عمن يكتب لك إيقاع المنسرح الذي حدثتنا عنه على النوطة الموسيقية، كما فعلت أنا في إيقاع البحر المديد، ولن تعدم في مدينتك من يجيد ذلك، واحتسبها منة علينا، فعسى تنكشف عنا الغمة وننعم بذخائر هذا البحر، ونفهم معنى قول البسطي:

ومنشد الشعر يغرينا بنغمته إذا شدا بسريع أو iiبمنسرح

16 - يونيو - 2006
إيقاع بحر المنسرح ، ومسائل أخرى
هدية من أمي إلى الأستاذ سليمان    كن أول من يقيّم

أستاذنا الجليل سليمان أبو ستة: هذه هدية أمي إليك، بعثتْ إلي بها عن طريق أخي معتز =وهو في الواحدة والأربعين من العمر= عازف بالسليقة على (البزق) ومتخرج من كلية الحقوق، وكنت قد شغلته مدة طويلة بالتنقيب عن إيقاع المنسرح فباءت جهودنا بالفشل، ثم إنه نشط منذ مدة لجمع محفوظات الوالدة =سلمها الله= تملي عليه وهو يكتب، فكانت المفاجأة أنها أملت عليه موالا من المنسرح، ولكنه تقاعس بإخباري طمعا منه أن يظفر بآخر وآخر فتكون المفاجأة كبيرة، وهو الذي فاوضها في توجيه هذه الهدية إلى الإستاذ سليمان، وأخبرها بما كان منه في تعليقات سابقة مشكورا. وقد حدثني من اللاذقية وهو في رحلة عائلية، ومعه ابني فداء، الذي ترك أبوظبي منذ أسبوعين لقضاء العطلة الصيفية في دمشق. وهذا نص الموال:

أسـمر سمارك شفا ضنا سهري والـلـيل ولّا الهوا طفا iiقمري
لَـطْلعْ  لشيخ الجبلْ واشرح iiلُهْ واسكب دموعي نهرْ على وتري

وهذا أبعد ما يكون عن الطريقة التي شرح فيها الأستاذ الدمنهوري إيقاع المنسرح، والله أعلم إلى أين سينتهي بنا المطاف.

17 - يونيو - 2006
إيقاع بحر المنسرح ، ومسائل أخرى
سبقك بها عكاشة    كن أول من يقيّم

اسمح لي يا أستاذ سارية أولا أن أرحب بك في الوراق، لأنني لا أتذكر أن لك مشاركة سابقة، وأنت تحمل اسما له ضوضاؤه في حياتي، لذلك اضطررت أن أقدم بهذه المقدمة دفعا للشبهة، وحتى يعلم الزوار أنك غير سارية الذي هو مني بمثابة أبي الفتح الإسكندري من بديع الزمان.
كلامك يا أستاذ سارية مقبول من حيث الظاهر، وقد فعلت أنا مثلك تماما قبل أكثر من عشرين سنة، ولكن ذلك لم يُجدِ قطميرا، وذهب هباء مثل مذهب حازم في المنسرح. وأظن أن الخليل بن أحمد ولسر يعرفه =وأخشى أن لا يكون مات معه= وضع (مفعلات) في المنسرح، ثم اقتضب منه المقتضب، فكان (مفعولات مفتعلن) إلا أنه أوجب عليه المراقبة، وهي: (أن لا تجتمع سواكن الأسباب معا، وألا تحذف معا، أي عكس المكانفة) ولكن للأسف فأنا لا يحق لي أن أدلي برأيي في المنسرح، إلا أنني أفهم تماما أن عقلية فذة مثل الخليل بن أحمد لا يستهان بخبرتها وأدائها. وإن كان يجوز أن يضاف عليها. وها نحن نرى صدق قوله بعد استحداث برامج العروض على الحاسوب، فقد حكم بذائقته أن (مستفعلن) الثانية في البسيط لا يلحقها الخبن (أي سقوط السين) فلا يجوز أن يكون حرفها الثاني متحركا أبدا، وهذا ما تشهد له كل برامج العروض الحاسوبية اليوم. وقد شذ المتنبي عن ذلك متعمدا في بيت يتيم. وأمثِّلُ لك ما أراده الخليل هنا بقول شوقي: (يا لائمي في هواهُ والهوى قدر) ومكان السين من هذا البيت إشباع الهاء وجوبا. ويمكنك النظر في أي قصيدة من البحر البسيط لترى صدق صفاء ذهن الخليل، وقد شاعت كلمة القدماء أنه (لا يجوز على الصراط يوم القيامة بعد الأنبياء أصفى ذهناً من الخليل بن أحمد) حتى ولا أستاذتي ضياء خانم

18 - يونيو - 2006
إيقاع بحر المنسرح ، ومسائل أخرى
 134  135  136  137  138