البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات زهير ظاظا

 133  134  135  136  137 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
قصيدة (من احاديث الوطن) للثعالبي    كن أول من يقيّم

أردت أتحقق من صدق ما حكاه ياقوت الحموي من أن الواو في (خوارزم) تكتب ولا تلفظ، فعثرت على هذه القصيدة الرائعة والتي تدل على مقدرة الثعالبي صاحب (يتيمة الدهر) وتمكنه من ناصية الشعر، وهو يسجل في قصيدته هذه العجيبة وهي سقوط كل الممالك التي ذكرها في عامين، وهما كما تحققت عام 387هـ و388هـ انظر حوادث هذه السنتين في المختصر لأبي الفداء (في الوراق) وقد كان الثعالبي عندما كتب هذه القصيدة في الثامنة والثلاثين من العمر، فهو من مواليد عام 350هـ وكانت وفاته سنة 429هـ:
ألـم تَـرَ مُذْ عامينِ أملاكَ iiعصرِنا يـصـيحُ بهِمْ للموتِ والقتلِ iiصائحُ
فـنوحُ بنُ منصورٍ طوَتْهُ يدُ iiالرَّدى عـلـى  حسراتٍ ضُمِّنَتْها iiالجوانِحْ
ويا بؤسَ منصورٍ وفي يومِ iiسرخسٍ تـمـزَّقَ عـنـهُ مُلْكُهُ وهْوَ iiطامِحُ
وفُـرِّقَ عنهُ الشَّمْلُ بالسَّمْلِ iiفاغْتَدى أسـيـراً ضـريراً تعتَريهِ الجوائِحُ
وصـاحـبُ مصرٍ قد مضى لسبيلهِ ووالـي  الـجـبالِ غَيَّبَتْهُ الصفائِحُ
وصـاحـبُ  جُـرْجانِيَّةٍ في iiندامةٍ تـرصَّـدَهُ  طَرْفٌ من الحَيْنِ طامِحُ
تـسـاقَوْا كؤوسَ الراحِ ثم iiتشَارَبُوا كـؤوسَ  الـمـنايا والدماءُ iiسوافِحُ
وخـوارِزْمُ شـاهٍ شـاهَ وجهُ iiنعيمِهِ وعـنَّ  لـهُ يـومٌ من النَّحْسِ iiكالِحُ
مـكانَ علا في الأرض يخبِطُها iiأبو عـلـيٍّ  إلـى أن طوَّحَتْهُ iiالطوائِحُ
فـعـارضَهُ  نابٌ من الشرِّ iiأعصلٌ وعَـنَّ لـه طـيرٌ من الشؤمِ iiبارِحُ
وصـاحبُ  بُسْتٍ ذلكَ الضيغمُ الذي بـراثِـنُـهُ  لـلـمـشرقَيْنِ iiمفاتِحُ
أنـاخَ  بـهِ من صدمةِ الدهرِ iiكلكلٌ فـلـم  يُـغْـنِ عنهُ والمقدَّرُ iiسانِحُ
خـيـولٌ  كـأمثالِ السيولِ iiسوابحٌ فـيـولٌ كـأمـثالِ الجبالِ iiسوارِحُ
جيوشٌ إذا أربَتْ على عددِ iiالحَصى تَـغُـصُّ بـها قيعانُها والصَّحاصِحُ
ودارتْ  عـلى صمصامِ دولةِ iiبُويَهٍ دوائـرُ  سـوءٍ قـبـلـهنَّ iiفوادِحُ
وقد  جازَ والي الجَوْزَجانِ قناطرَ ال حـيـاةِ  فـوافَـتْهُ المنايا iiالطوامِحُ
وفـائـقٌ الـمحبوبُ قد جُبَّ iiعمرُهُ فـأمسى ولم يَنْدُبْهُ في الأرضِ iiنائِحُ
مـضَوْا في مدى عامينِ iiواخْتَطَفَتْهُمُ عـقـابُ إذا طارتْ تَخِرُّ iiالجوارِحُ
وكـانَ بـنـو سـامانَ أطوادَ iiعِزَّةٍ فأضحتْ بصرفِ الدَّهْرِ وهيَ أباطِحُ
 

10 - سبتمبر - 2008
أحاديث الوطن والزمن المتحول
بويه وخوارزم    كن أول من يقيّم

شكرا مجددا لأمير العروض وللأستاذة ضياء خانم راعية هذا الملف، بل راعية هذه المجالس.. وأريد هنا أن أطمئنك يا أستاذ على (بويه) أنها تلفظ حتى هذه الساعة في بلاد فارس وما وراء النهر على هذا الوجه الذي يقتضيه الوزن، أي بسكون الواو وفتح الياء، وقد سمعتها مرات كثيرة بهذا الضبط  من أساتذة وأدباء مشرقيين التقيت بهم في مناسبات مختلفة. والخلاف في اسم (سيبويه) أيضا مشهور وأحد وجوهه أن يكون على هذا الوزن، وأعود هنا لتأكيد أن الواو في كلمة خوارزم، تكتب ولا تلفظ، ولو كانت تلفظ في الأبيات التالية لانكسرت الأبيات، وكل هذه الأبيات من شعر الثعالبي صاحب (يتيمة الدهر) التي أعاد تأليفها سنة 403هـ وأهداها إلى خوارزمشاه، وأفتتح الأبيات بهذه القصيدة من البحر المجتث:
سـقياً لدهرِ iiسُرُوري والعيشِ بينَ السَّراري
إذ  طيرُ سعدِي iiجوارٍ مع  امتلاكِ iiالجواري
أيـامَ  عيشي iiكعُودي وقـد ملكتُ iiاختياري
وغـيـمُ لهوي مطيرٌ وزَنْـدُ أُنْـسِيَ iiوارِي
أجـري بـغيرِ iiعذارٍ أجـني  بغير iiاعتذارِ
كـأنَّ خوارَزْمشاهَ iiال هـمامَ  أصبحَ iiجاري
من ريبِ دهرٍ iiخؤونٍ بـغـيرِ  ما سَرَّ iiجارِ
ذاكَ الـمليكُ الذي iiقد حَـكَتْ يداهُ iiالسَّواري
وقـد  حمى الدينَ iiلمَّا جـلاهُ  يـومَ iiالفخارِ
فـظـلَّ  سوراً iiعليهِ وتــارةً iiكـسـوارِ
لا زال iiخـوارَزْمشاه يـحوي الغنى باقتدارِ
صـدراً  بـغير مبَارٍ بـدراً  بـغير iiسِرارِ
ومن ذلك قوله من المنسرح:
شـيـئـان واللهِ ما iiأمَلُّهما وليسَ لي في سواهُما أَرَبُ
فإنْ تَقُلْ ما هُما أُجِبْ iiوأَقُلْ بـابُ خوارَزْمِشَاهَ iiوالأَدَبُ
وقوله من الطويل:
أقـولُ لمولانا خوارَزْمشاهَ iiلا تَزَلْ  بنداكَ الغمرِ للناسِ iiمالِكا
هل  المجدُ إلاّ خِلَّةٌ من iiخلالكا أو  البدرُ إلاّ نقطةٌ من iiجمالِكا
جمعتَ المعالي والمحاسنَ كلَّها وقـاكَ  إلهُ الناسِ عينَ كمالكا

11 - سبتمبر - 2008
أحاديث الوطن والزمن المتحول
بويه وخوارزم 2    كن أول من يقيّم

قبل أن يحين موعد الإفطار بدقائق أكتب هذا الرد السريع لأمير العروض، حول خوارزم وبويه، فإن ما  تفضلتم به هو المشهور في بلاد العرب والمذكور في معظم شعرهم ونثرهم، وما ذكرته أنا وحكاه ياقوت وورد في شعر الثعالبي هو المتداول قديما وحديثا على ألسنة الناس في بلاد فارس وما وراء النهر، كما تفضلت الأستاذة ضياء خانم... صياما مقبولا وإفطارا شهيا وإلى اللقاء

12 - سبتمبر - 2008
أحاديث الوطن والزمن المتحول
شهاب غانم    كن أول من يقيّم

كل الشكر لك أستاذتي الغالية على هذه المقالة الرائعة، والتي تعرفنا من خلالها على قامة شامخة، من قامات الأدب الرفيع الأستاذ نزار غانم. وهو شقيق الشاعر الكبير شهاب غانم، وقد قرأت ديوان شهاب غانم في غضون الأشهر الفائتة، كما تعلمين، وكنت أحدثك عما يمتاز به شعره من رقة الخواطر وعذوبة الألفاظ، وندرة الصورة. وكنت في كل قصيدة من قصائده ألمس شاعرا نبيلا، وإنسانا مرهفا، يمسك به المشهد الإنساني فلا يفلته حتى يكتب عنه، ويجسده في قصيدة هي أشبه ما يكون بذكريات أخيه نزار غانم. وقد رأيته في قصيدته (سباق الجرذان) يلخص حياته مع الشعر والألم، وأتركك مع رائعته هذه وقد كتبها في دبي عام 1979:
تعبت تعبت وكلت خطاي
 وزاغت عيوني وضاعت رؤاي
ومازلت اعدو بغير انقطاع
تحركني قوة الإندفاع
تعبت وما كنت أحسب يوما بأني أكلُّ
بشرخ الشباب
وان الفؤاد يملّ
حروف الكتاب
وسحر الكعاب
وكاسا تراقص فيها الحباب
تعبت وما عدت أحسن حسما لأمري
وأصبح كل قرار صغير يدوخ فكري
تعبت فمعركتي خاسرة
انازل طاحونة ماكرة
أقاتل اشباحها الغادرة
أصاول أصواتها الساخرة
تعبت وكلت نواعير روحي
وأصبح اقصى طموحيَ ان أستريح
تعبت وخارت قواي
فكم ركضت قدماي
من مستهل صباي
وكم قد حملت السلالم بالعرض جهلا
ورحت اقود السفينة ضد الرياح
صباح مساء
مساء صباح
فما قال لي صاحب او صديق
ولا ناصح في خضم الطريق
ترفق بنفسك مهلا
ترفق بنفسك إنك وسط سباق طويل
لجرذان هذا الزمان العليل
سباق مرير مع المستحيل
تعبت وخارت قواي
ولكنني سوف أعدو وأعدو
وبعض خطاي
ما فتئت خطوات سراع
تحركني قوة الإندفاع
وإدمان ساقي لدرب الصراع
إلى أن تشق الزوابع مني الشراع

30 - نوفمبر - 2008
أحاديث الوطن والزمن المتحول
وعادت الأستاذة    كن أول من يقيّم

شكرا لك استاذتي الكريمة ضياء خانم، كان لابد من أن أرحب بعودتك هنا في هذه الخيمة الأثيرة على قلوبنا (أحاديث الوطن والزمن المتحول) وبالرغم من عدم انقطاع المراسلة بيننا بشكل شبه يومي، كنت طوال هذه المدة متشوفا لقراءة أدبك الرفيع وكلماتك المنتخبة وتحياتك المحبوكة كالسجاد التبريزي، متمنيا أن تكون عودة حقيقية لإدارة هذه المجالس، مع اني اعلم أن هذه الأمنية يصعب أن تتحقق، واغتنم الفرصة أيضا لأتقدم بالشكر للأستاذ عبد الحفيظ على ما يختصني به من حين لاخر، من وروده ولوحاته، والشكر للغالية ندى التي لابد انها تساهم في الإخراج والإعداد، واكرر شكري وامتناني لأستاذنا وحبيبنا وصديقنا وإمامنا ومقرئنا بياع العسل الأستاذ لحسن بنلفقيه، ولشاعرنا الكبير شعره والكبير قلبه والكبير وداده صادق السعدي، ولقمر هذه المجالس أستاذنا الأغر زين الدين بوزيد، ولشاعرنا المفاجأة الذي انتقل من النثر إلى الشعر بين عشية وضحاها أستاذنا أحمد عزو، ولشيخ الجميع ومعلم القاصي والداني أستانا يحيى مصري الحلبي راجيا ألا يكون قد وجد علينا من قصة الحذف، وكلنا شوق لعودة أستاذنا الكبير ياسين الشيخ سليمان وصديقنا الغالي هشام الأرغا، وعمدة السراة عبد الرؤوف النويهي الذي سحرني بموضوعه الأخير وعاد بي إلى أيام يحيى رفاعي، وتحية خاصة جدا للاديب النجيب الدكتور صبري أبوحسين والأستاذ المربي أبي هشام العزة، وأميرنا أمير العروض الأستاذ عمر خلوف الذي أقضي الآن طوال وقتي في قراءة تحقيقه لكتاب (الوافي في القوافي) لابن الفرخان والذي سيكون من منشورات المجمع الثقافي هذا العام، وسلامي وتحيتي لكل الأخوة والأصدقاء سراة الوراق ولا أنسى شاعرتنا النجيبة لمياء المدية، التي تعكف الآن على كتابة أرجوزة في تراجم مشايخ القراء في المدية، تحياتي لكم جميعا وإلى اللقاء

14 - يناير - 2010
أحاديث الوطن والزمن المتحول
عاد أستاذنا لحسن    كن أول من يقيّم

أهلا وسهلا بعودة استاذنا الكبير لحسن بنلفقيه، اشتقنا لك يا أستاذ ولبحوثك الشائقة وكلماتك الرائقة، ولولا ضيق الوقت، ومخافة التطويل في رد السلام لكتبت في استقبال الاستاذ قصيدة تفي بشوقنا للقائه، وأما شجرة الغرقد فقد حيرني فيها سؤالك حول التصويب، وافترضت أخيرا أنها زلة قلم وتصرفت على هذا الأساس، اكرر تحيتي وترحيبي بعودتك أستاذي وإلى اللقاء

13 - يناير - 2010
أحاديث الوطن والزمن المتحول
ريم في البراري    كن أول من يقيّم

أسـتاذي  امتحنّي إنّ الـفـن iiفـني
بي ما كنتُ iiأخشى مـن ظـبيٍ iiأغن
أغــرتـه iiذووه بـالإفـلات iiمني
خـلانـي  iiوولى فـي طوفان iiظني
ريـمٍ في البراري مـن  جنات iiعدن
بـادي الجيد سهلٍ رطب  الكف iiلدن
فـي  عينيه iiشعرٌ إيـقـاعي ولحني
لا أدري الموسيقى لـكـنـي  iiأغني
كـان  الحب يوما سـجاني iiوسجني
وهو  اليوم iiركني في الدنيا iiوحصني
قـد روّى قـنـاه من شوقي iiوحزني
جـرحا بعد iiجرح طـعنا  بعد iiطعن
إن  أنـهـل iiفمنه أو  يـصدر iiفعني
يـا أسـتـاذ iiإني مـشـتـاق وإني
لا أشـكـو iiولكن صبري لم iiيسعني
إن  الـدرس iiهذا يـعني لي iiويعني

13 - يونيو - 2006
أجز هذا البيت
تحية العبق    كن أول من يقيّم

تـحـية iiالعبقْ وقصب  iiالسبقْ
لـلعالم iiالأديب وشـيخنا iiبِحقّ
مـن في iiحديثه عصارة  iiالفرق
وروعـة الندى ومـتعة iiالغرق
الـسـحر  كله يسير  في iiنسق
أستاذنا iiمنصور مهران إن iiنطق
مَن مهدُ iiجدولي في  نهره iiخفق
وسـعد iiطالعي بـحبه  iiانطلق
أيـام  iiعـطفه يـنهل  كالودق
من  ذهبٍ رمى في  عالم iiورق
يـنـحته iiدُمَى لا كـيفما iiاتفق
تـسـير  خلفه دنـياه  iiكالشفق
وكـلـما iiدجت أضـاء iiوائتلق
إن يطره الهوى فـإنـه  iiصدق
سبحان من iiحبا وجل من iiرزق

13 - يونيو - 2006
أجز هذا البيت
مخلع الوافر    كن أول من يقيّم

لعل أستاذنا الأكرم سليمان أبو ستة سيسألني ماذا تسمي هذا البحر ? فأقول له بلا تردد: إنه (مخلع الوافر) لأنه مستل من نهاية الوافر، وقد خلعت الميم من أول وتده (مفا) فصارت (فاعلتن) ولزمها العصب فتحولت إلى (مفعولن) وأما تسميته بمخروم الهزج فجائزة أيضا، ولكن الأقرب أن يقال (مخلع الوافر) وهو أيضا مستل من مجزوء الكامل. ومثاله:(ولقد رمى قلبي فأصمى سهم ريم في البراري) وهو أيضا مستل من مجزوء الرمل، ومثاله: (قد رمى قلبي فأصمى = سهم ريم في البراري)

 

13 - يونيو - 2006
أجز هذا البيت
سؤال بالمناسبة    كن أول من يقيّم

شكرا لأستاذنا الأكرم أبي البركات، وننتهز هذه المناسبة الطيبة فنسأله عن رأيه في ما حكته الأستاذة سلوان في ملف الحرية، في مجلس الأدب حول (لهجة اللين) فماذا تريد بلهجة اللين هذه ? وهل لكلامها أصل موضوع، وقد زعمت بأن الأئمة أجازوا إلحاق الياء بتاء الرفع المؤنثة، وضمير النصب أيضا، كأن نقول: (لقد كتبتي كلاما جيدا، فإياكي أن تتراجعي عما رأيتي واتبعتي، فقد حذرتكي ونبهتكي) ...وهكذا? فما رأيكم دام فضلكم.

13 - يونيو - 2006
أجز هذا البيت
 133  134  135  136  137