البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات زهير ظاظا

 1  2  3  4 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
ما هذا السؤال يا أخي    كن أول من يقيّم

ورد ذكر البحر في الشعر الجاهلي أكثر من خمسين مرة، يمكن الرجوع إليها في الموسوعة الشعرية (إصدار المجمع الثقافي في مدينة أبو ظبي) الإصدار الثالث، عن طريق البحث عن مفردة (البحر) و(بحر)

9 - أكتوبر - 2004
هل من مساعد وبسرعة
كيف تسأل عن معنى العضيدة وأنت على موقع الوراق    كن أول من يقيّم

لن أجيبك على سؤالك لأنه موجود على صفحة الوراق، والوصول إلى الجواب يكلفك من الوقت والجهد أقل ما كلفك إعداد هذه الرسالة. والمعذرة.

9 - أكتوبر - 2004
طلب
رسالة إلى السيد صالح    كن أول من يقيّم

الأخ الكريم الأستاذ صالح: تحية طيبة وبعد: لماذا نسيت أن تسمي لنا مصدر هذه المعلومة القيمة ? فالأبيات في أسلوبها أقرب ما تكون لشعر لسان الدين، ولكن لا يمكن لأحد أن يدعي أنه ألم بكل شعر لسان الدين، لأن الكثير منها منثور في رحلاته ومصنفاته، فهل تتكرم علينا بتسمية الكتاب الذي عثرت فيه على نسبة الأبيات إليه. ولك مني فائق الاحترام وجزيل الشكر، وعميق الامتنان، وزوامل العرفان، وكل ما شكر به إنسانا إنسان.

25 - ديسمبر - 2004
من صاحب القصيدة المشهورة (جاءت معذبتي في غيهب الغسق)
التعريف بصاحبة القصيدة    كن أول من يقيّم

هي الزنديقة قرة العين المقتولة في طهران حرقاُ عام 1852م فمن هي قرة العين: هي زرين تاج بنت الحاج ملا صالح القزويني، كان من أجل فقهاء عصره، تزوجت الملا محمد تقي، وهو أيضا رجل فضل وعلم وتقوى بين رجال الشيعة الاثني عشرية. وقد تبحرت في علوم الشريعة والأدب فكانت شاعرة، ناثرة، خطيبة، محدثة، حافظة للقرآن. ولكن ما أن بلغتها أخبار الباب حتى مالت إليه بكل جوارحها وآمنت به عن غيب، وكانت تكاتبه ويكاتبها، فكان يخاطبها في مكاتباته بقرة العين، فلقبت بذلك وصارت لا تعرف إلا به. وقد كثر أتباعها لخلابة لفظها ولجمالها وفتنتها، فلما رأت ما لسلطانها على القلوب أمرت بقتل أبيها وعمها وزوجها وجميع العلماء والفقهاء (!?) وكل من لا يجيب دعوتها، فتربص أصحابها بعمها فقتلوه، فثارت ثائرة قزوين، وجد الناس في البحث عنها، ولكنها تمكنت من الفرار إلى إحدى قرى (دشت) حيث جاهرت بدعوتها إلى إبطال الشريعة المحمدية وأنها نسخت بظهور الباب، وأخذت تنشر هذه الدعوة في كل مكان ذهبت إليه، إلى أن قبض عليها جنود ناصر الدين شاه في (مازندران) وأحضروها إلى طهران فأفتي بحرقها حية، وطلب إليها أن تقدم التماسا للشاه لكي يفرج عنها فأبت، فخنقت ثم أحرقت جثتها في سنة (1264هـ 1852م). قال د. محمد سعيد جمال الدين بعدما ذكر هذا الموجز: (وقد تعرض ناصر الدين شاه لمحاولة اغتيال قام بها بعض أتباعها سنة (1854م) وأشار إلى أنه نقل هذا الموجز عن كتاب (تذكرة الخواتين) ص155 وأحال للتوسع إلى كتاب (الحراب في صدر البهاء والباب) لمحمد فاضل (طبع مصر 1911م: ص191 - 196) و(ريحانة الأدب) لمحمد علي مدرس (ج4 / ص44-441) وبراون: (تاريخ الأدب في إيران (ج4/ ص154)

6 - أكتوبر - 2004
من قائل هذه القصيدة الخالدة
شهادة شكيب أرسلان    كن أول من يقيّم

قال الأمير شكيب أرسلان في حواشيه على حاضر العالم الإسلامي (ج4/ ص353): (وقد نزلت في بيت الآلوسي مفتي بغداد، وأقامت مدة طويلة عنده، وكان من يطعنون في البابية يشنعونها ويقولون فيها الأقاويل، كما هي عادتهم في حق من فارق الجماعة، إلا أن الآلوسي قال فيما بلغني: (ما عهدت عليها من سوء) وكانت تناظره وتباحثه وتدافع عن مذهبها، حتى قال لي المرحوم عباس أفندي الملقب بعبد البهاء ابن بهاء الله إمام البابية وابن إمامها: (إن قرة العين بما أوتيت من الذكاء والفضل وسرعة الخاطر كانت تعجز المفتي الآلوسي على غزارة علمه وزخور فضله، وأنشدني الأمير فرمان عبد الحسين (ابن عم شاه مظفر الدين) الذي تولى الصدارة في فارس أبياتا بديعة من نظم قرة العين على أسلوب غريب ومأخذ طريف).

6 - أكتوبر - 2004
من قائل هذه القصيدة الخالدة
افتتان محمد إقبال بشعرها    كن أول من يقيّم

زج محمد إقبال بقرة العين في قائمة تضم رجلين من أخطر رجال التصوف في تاريخه، هما الحلاج والشاعر الهندي أسد الله غالب (1797 - 1869م) وذلك في الفصل الخامس من كتابه (جاويد نامه) وهو الفصل الذي عنونه بفلك المشتري. ويبدو أن إقبالا بعد انتشار (جاويد نامه)) وقف على حقائق لم يكن يعرفها في تاريخ البابية أدته إلى تغيير نظرته إليها، حيث رأى فيها مجرد مشروع لتفتيت وحدة المسلمين في مقال نشره في صحيفة ستيتسمان البريطانية. انظر تفصيل ذلك في نشرة د. محمد سعيد جمال الدين لجاويد نامه (ص210) قال: غير أنني لم أعثر على دليل يبين أن إقبالا غير رأيه في (قرة العين) على غزارة وخصب ما كتب بعد نشر جاويد نامه. قال د. محمد سعيد (ص208): وقد حاولت أن أعثر على ديوان لهذه الشاعرة فلم أوفق إلا إلى التوصل إلى مقتطفات يسيرة من شعرها في كتاب (تذكرة الخواتين) الذي طبع في بومباي سنة (1888م) وبعضها الآخر في كتاب للمستشرق الإنجليزي (إدوارد براون) بعنوان (مواد لدراسة العقيدة البابية) وهو مطبوع في كيمبردج سنة 1918م حيث نقل قصيدة طويلة وغزلين من أشعارها وقال: لا يعرف لها غير هذه الأشعار. قال محمد سعيد: ونجد بعض أشعارها أيضا في كتاب (بهترين أشعار) لحسين بزمان (طبع في طهران سنة 1313) وينسب السيد الآلوسي في كتابه (مختصر التحفة الاثني عشرية) إحدى طوائف البابية إلى قرة العين، وهي فرقة تسمى: (القرية) ويقول إنها (قلدت الباب ثم خالفته في عدة أشياء، منها التكاليف، فقيل: إنها كانت تحل الفروج وترفع التكاليف بالكلية، وأنا لم أحس منها بشيء من ذلك، مع أنها حبست في بيتي نحو شهرين...والذي تحقق عندي أن البابية والقرية طائفة واحدة...يزعمون انتهاء زمن التكليف بالصلوات الخمس وأن الوحي غير منقطع...إلخ. (مختصر التحفة: طبعة مصر 1387هـ ص24) ترجمة قرة العين: هي زرين تاج بنت الحاج ملا صالح القزويني، كان من أجل فقهاء عصره، تزوجت الملا محمد تقي، وهو أيضا رجل فضل وعلم وتقوى بين رجال الشيعة الاثني عشرية. وقد تبحرت في علوم الشريعة والأدب فكانت شاعرة، ناثرة، خطيبة، محدثة، حافظة للقرآن. ولكن ما أن بلغتها أخبار الباب حتى مالت إليه بكل جوارحها وآمنت به عن غيب، وكانت تكاتبه ويكاتبها، فكان يخاطبها في مكاتباته بقرة العين، فلقبت بذلك وصارت لا تعرف إلا به. وقد كثر أتباعها لخلابة لفظها ولجمالها وفتنتها، فلما رأت ما لسلطانها على القلوب أمرت بقتل أبيها وعمها وزوجها وجميع العلماء والفقهاء (!?) وكل من لا يجيب دعوتها، فتربص أصحابها بعمها فقتلوه، فثارت ثائرة قزوين، وجد الناس في البحث عنها، ولكنها تمكنت من الفرار إلى إحدى قرى (دشت) حيث جاهرت بدعوتها إلى إبطال الشريعة المحمدية وأنها نسخت بظهور الباب، وأخذت تنشر هذه الدعوة في كل مكان ذهبت إليه، إلى أن قبض عليها جنود ناصر الدين شاه في (مازندران) وأحضروها إلى طهران فأفتي بحرقها حية، وطلب إليها أن تقدم التماسا للشاه لكي يفرج عنها فأبت، فخنقت ثم أحرقت جثتها في سنة (1264هـ 1852م). قال د. محمد سعيد جمال الدين بعدما ذكر هذا الموجز: (وقد تعرض ناصر الدين شاه لمحاولة اغتيال قام بها بعض أتباعها سنة (1854م) وأشار إلى أنه نقل هذا الموجز عن كتاب (تذكرة الخواتين) ص155 وأحال للتوسع إلى كتاب (الحراب في صدر البهاء والباب) لمحمد فاضل (طبع مصر 1911م: ص191 - 196) و(ريحانة الأدب) لمحمد علي مدرس (ج4 / ص44 -441) وبراون: (تاريخ الأدب في إيران (ج4/ ص154)

6 - أكتوبر - 2004
من قائل هذه القصيدة الخالدة
القرتية وقرة العين    كن أول من يقيّم

وانظر على الموقع (http://www.fnoor.com/fn0778.htm ) لمحة عن قرة العين والبابية، وفيه: [القرتية: أصحاب امرأة اسمها هند، وكنيتها أم سلمة، ولقبها قرة العين، لقبها بذلك كاظم الرشتي في مراسلاته إذ كانت من أصحابه، وهي ممن قلدت الباب بعد موت الرشتي ثم خالفته في عدة أشياء منها: التكاليف، فقيل: إنها كانت تقول بحل الفروج ورفع التكاليف بالكلية. قال الألوسي (أبو الثنا): وأنا لم أحس منها بشيء من ذلك مع أنها حبست في بيتي نحو شهرين.. والذي تحقق عندي أن البابية والقرتية طائفة تعتقد في الأئمة نحو اعتقاد الكشفية فيهم، ويزعمون انتهاء التكليف بالصلوات الخمس وأن الوحي غير منقطع. (نهج السلامة: ص21، وانظر عن القرتية: آل طعمة/ مدينة الحسين ص56، 239، وما بعدها، وغالب الكتب التي ألفت في البابية تحدثت عن هذه المرأة وأتباعها (انظر مراجع هامش (4) من هذه الصفحة).]، البابية [البابية: أتباع الباب ميرزا علي محمد الشيرازي (1235-1265ه) وهو من الإمامية الاثني عشرية، ادعى أنه الباب للإمام الذي ينتظرونه، وأنه وحده الناطق عنه، ثم ادعى أنه هو إمامهم الغائب، ثم زعم أن الله - سبحانه - قد حل فيه، وله ضروب من الكفر والضلال. (انظر في مذهب البابية: محسن عبد الحميد/ حقيقة البابية والبهائية، مصطفى عمران/ تهافت البابية والبهائية، محمود الملاح/ البابية والبهائية، إحسان إلهي ظهير/ البابية).]، والكوهرية [الكوهرية: هم أتباع الآخوند ملا حسن كوهر المروجون لنحلته في كربلاء حتى اليوم (آل طعمة/ مدينة الحسين: ص 55) وكان للكشفية أثر بليغ في ظهورها (المصدر السابق ص 239) يؤلهون الأئمة ويقولون بنفي العقاب عن مرتكب المعاصي (انظر: المصدر السابق ص 53-54).].

6 - أكتوبر - 2004
من قائل هذه القصيدة الخالدة
مصادر دراسة قرة العين في كتاب إحسان إلهي ظهير (البابية عرض ونقد)    كن أول من يقيّم

1- الكواكب الدرية في مآثر البهائية: لعبد الحسين آواره، فارسي (ص60) 2- قرة العين الطاهرة: لداعية البهائية الإنجليزية مارتاروت، الترجمة الأوردية. 3- قرة العين: إصدار المحفل الملي البهائي الباكستاني عام 1966م 4- مطالع الأنوار للزندرندي البهائي (ص43) 5- دائرة المعارف الإسلامية (طبعة وزارة المعارف في القاهرة: ج3 ص228 6- دائرة معارف البستاني: طبعة طهران (ج5 ص28) 7- دائرة معارف فريد وجدي (ج2 ص6) 8- ظهور الحق: كتاب بهائي، وفيه قصيدة لها بالعربية نقلها ظهير ص(243). 9- نقطة الكاف للكاشاني (140) حول علاقتها بيحيى صبح الأزل. 10- مقالة سائح: لعباس أفندي بن حسين البهاء (طبعة لاهور ص26). 11- مختصر التحفة الاثني عشرية للآلوسي المفسر (ص24) 12- مفتاح باب الأبواب (ص181) وفيه خطبتها في مؤتمر بدشت الذي دعا لنبذ الشريعة المحمدية. 13- تاريخ جديد: كمبريدج، تعليقة إدوارد براون.

9 - أكتوبر - 2004
من قائل هذه القصيدة الخالدة
هكذا قتلوا قرة العين    كن أول من يقيّم

وللمرحوم د. علي الوردي (ت1995م) كتاب (هكذا قتلوا قرة العين) عنيت بنشره دار الجمل 1991م. تضمن معلومات نادرة عن قرة العين، توصل إليها المؤلف من خلال المتابعة والبحث عمن رأى تلاميذها ممن لهم صلة بالبابية ودراستها، وختم كتابه بقوله: (إني أعتقد على أي حال أن قرة العين امرأة لا تخلو من عبقرية، وهي قد ظهرت في غير زمانها، أو هي قد سبثقت زمانها بمائة سنة على أقل تقدير، فهي لو كانت قد نشأت في عصرنا هذا وفي مجتمع متقدم حضاريا لكان لها شأن آخر، وربما كانت أعظم امرأة في القرن العشرين). وساق صفحة (68) مختلف الروايات التي عثر عليها حول الطريقة التي نفذ فيها حكم الإعدام، قال: (فمن قائل إنها وضعت في فوهة مدفع وأطلقت عليها قنبلة مزقتها إرباً، ومن قائل: إنها ربطت من شعرها بذيل بغل فسحبت إلى المحكمة، وهناك صدر الحكم بإحراقها حية، غير أن الحكومة أوعزت بتأخير الإحراق إلى ما بعد موتها، فخنقت ثم ألقيت جثتها إلى النار. ومن قائل إن الشاه استدعى قرة العين إلى قصره في (نيكارستان) وطلب منها التبري من الباب، ولما رفضت ذلك، وأصرت على الرفض أمر الشاه بإلقائها في بئر كانت في حديقة القصر، ثم ألقيت فوقها أربعة أحجار ضخام وهيل عليها التراب. أما صاحب (مطالع الأنوار) فيذكر أن قرة العين أخذت من دار المحافظ إلى حديقة الإيلخانية، وهي حديقة كانت موجودة في ذلك الحين مقابل السفارة البريطانية، فخنقت بمنديل من الحرير قدمته هي بنفسها إلى جلادها، ثم أنزلت في بئر كانت قد حفرت هناك حديثا وهيل عليها التراب)

11 - أكتوبر - 2004
من قائل هذه القصيدة الخالدة
يمين العروة الوثقى كما كتبه محمد عبده    كن أول من يقيّم

(يمين جمعية العروة الوثقى): كانت مجلة العروة الوثقى =التي أصدرها في باريس جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده= لسان حال جمعية سرية عرفت أيضاً بهذا الاسم (جمعية العروة الوثقى) ولم يكن يتاح لأعضاء الجمعية البوح بواحد من أسرارها حسب المادة 26 من دستور الجمعية: (لا يباح لأحد من رجال العقد أن يذكروا شيئاً من أحوالهم ومقاصدهم ومذاكراتهم عند من ليس من مقصده في شيء، بل لا يباح التصريح باسم العقد وأهله إلا لمن حصلت له الثقة بحاله عند رجال العقد). ولم يُقدم محمد رشيد رضا على فتح ملف هذه الجمعية حتى أصبحت كما يقول من الحوادث التاريخية. حيث نشر دستور هذه الجمعية عام 1931 وذيله بذكر اليمين الذي كان يحلفه المنتسب إليها. وهو من وضع الأستاذ الإمام محمد عبده، ونصه: (أقسم بالله العالم بالكلي والجزئي، والجلي والخفي، القائم على كل نفس بما كسبت، الآخذ لكل جارحة بما اجترحت، لأحكمنَّ كتابَ الله تعالى في أعمالي وأخلاقي، بلا تأويلٍ ولا تضليلٍ. ولأجيبنَّ داعيه فيما دعا إليه، ولا أتقاعد عن تلبيته في أمر ولا في نهي، ولأدعون لنصرته، ولأقومنَّ بها ما دمت حياً، لا أفضِّل على الفوز بها مالاً ولا ولداً. أقسم بالله مالك روحي ومالي، القابض على ناصيتي، المصرف لإحساسي ووجداني، الناصر لمن نصره، الخاذل لمن خذله، لأبذلن ما في وسعي لإحياء الأخوة الإسلامية، ولأنزلنها منزلة الأبوة والبنوة الصحيحتين، ولأعرفنها كذلك لكل من ارتبط برابطة العروة الوثقى، وانتظم في عقد من عقودها، ولأراعينها في غيرهم من المسلمين، إلا أن يصدر عن أحد ما يضر بشوكة الإسلام، فإني أبذل جهدي في إبطال عمله المضر بالدين، وآخذ على نفسي في أثره مثل ما آخذ عليها في المدافعة عن شخصي. أقسم بهيبة الله وجبروته الأعلى أن لا أقدّم إلا ما قدّمه الدين، ولا أؤخر إلا ما أخّره الدين، ولا أسعى قدماً واحدة أتوهم فيها ضرراً يعود على الدين، جزئياً كان أو كلياً، وأن لا أخالف أهل العقد الذين ارتبطت معهم بهذا اليمين في شيء يتفق رأي أكثرهم عليه. وعليَّ عهد الله وميثاقه أن أطلب الوسائل لتقوية الإسلام والمسلمين، عقلاً وقدرةً بكل وجه أعرفه، وما جهلته أطلب علمه من العارفين، لا أدع وسيلة حتى أحيط به بقدر ما يسعه إمكاني الوجودي. وأسأل الله نجاح العمل، وتقريب الأمل، وتأييد القائم بأمره والناشر لواء دينه. آمين) (المنار: ج 31/ ص9).

6 - أكتوبر - 2004
حركة العروة الوثقى
 1  2  3  4