| تعليقات | تاريخ النشر | مواضيع |
| القلندر كن أول من يقيّم
مـا أبـالي بأيّ أرض حللتُ | | إنـنـي حيثما سقطت iiلقطتُ | سـائـح بالنهار حتى إذا iiاللي | | ل بـدا دجـنهُ نفخت iiونمتُ | راحتي قصعتي وبطني جرابي | | وبـجـلدي عن الثياب قنعتُ | | 27 - يناير - 2009 | الأحنف العكبري يولد من جديد |
| فما عاداك إلا من عرفت كن أول من يقيّم
تخلّ عنِ الصديق إذا قدرتا | | فـرب صداقة أعدتك iiمقتا | وسالم من عرفت بلا iiجدال | | ولا طـمع إليه وقد iiسلمتا | فإن وفقت كن فردا iiوحيدا | | فـما عاداك إلا من iiعرفتا | | 27 - يناير - 2009 | الأحنف العكبري يولد من جديد |
| ويسجد للقرد ي دولته كن أول من يقيّم
وكـل أديـب لـه iiآلـة | | وهـديٌ يدلّ على iiهمّتهْ | ومـا الـمرء إلا بإخوانه | | وإن كان يعبط في iiنعمتهْ | ولـم أر مثل فتى iiعاقل | | يداري الأمور على فطنته | فيجزي الصديق بإحسانه | | ويجزي العدو على iiغفلته | ويـلـبس للدهر iiأثوابه | | ويـسجد للقرد في iiدولته | | 27 - يناير - 2009 | الأحنف العكبري يولد من جديد |
| خلائق حر كن أول من يقيّم
صـبرت على الهمّ في iiوحدتي | | وآثـرت هـمّـي على iiهمّتي | وأعـفـيـت نـفسيَ من iiلذّة | | فـإن مـتّ متُّ على iiحسرَتي | ومـا ذاك جـهـلا iiولـكنّني | | مـلـكت الخلاف على شهوتي | تـغـوّيت فاخرت حسن iiالثنا | | فـلـم أعدم الأهل في غربتي | وأعرضت عن سقطات الرجال | | لـكي يعرض الناس عن iiزلتي | وطـالـبـت نفسيَ iiبالواجبات | | عـلـيـهـا لغيري فلم iiأعنت | خـلائـق حـرّ أخـي iiفطنة | | كـريـم الـجـبـلة iiوالمنبت | | 27 - يناير - 2009 | الأحنف العكبري يولد من جديد |
| حياة بائس كن أول من يقيّم
أرى مـا أشـتهيه يفرّ iiمنّي | | ومـا لا أشـتـهيه إلي iiيأتي | ولـي رجلان خلقهُما iiطريفٌ | | ولي حرف يجلّ عن الصفات | فـإن يك ما تبقى من iiحياتي | | كـماضيها فبؤسي من iiحياتي | | 27 - يناير - 2009 | الأحنف العكبري يولد من جديد |
| عفاف كن أول من يقيّم
لم يجتمع قطّ في قلبي هوى iiأحد | | مـمّن هويت وإغباقٌ إلى رفث | أهوى الملاح وأهوى أن أحادثهم | | ولا أمـيـل إلى فسق ولا iiخبث | | 27 - يناير - 2009 | الأحنف العكبري يولد من جديد |
| زرقاء عكبرا كن أول من يقيّم
في عينها زرقة فقلتُ iiلهم | | بذاك تمت خصالها iiالبهجَهْ | ما زرقةُ العين مثل iiكحلتها | | كم بين فيروزج إلى سبجََهْ | | 27 - يناير - 2009 | الأحنف العكبري يولد من جديد |
| من يكره الموت كن أول من يقيّم
يـكـره الـموت أناس iiجهلوا | | عـلم ما يوجبه شرح iiالحجج | أنـسـوا بالعيش والعيش iiالفنا | | يخرج الانسان من حيث iiولج | كرهوا الفقر وفي الفقر iiالغنى | | ثم خافوا الموت والموت الفرج | | 27 - يناير - 2009 | الأحنف العكبري يولد من جديد |
| آية الحرج كن أول من يقيّم
قال جامع الديوان ص 148: وقال لما عمي: اسمعوا منّي ولا iiحرجُ | | إنّني أعمى وبي iiعرجُ | ومريضُ الجسم من سقمٍ | | وبـه قـد تتلف المهج | فـأرانـي فيّ قد iiنزلَت | | بـكـمـالٍ آية iiالحرجُ | ضبط المحقق الحرج بالكسر، قال: والبيت فيه إقواء، قلت انا زهير بل الصواب الرفع على الحكاية قياسا على سورة المؤمنون. وللأحنف عدة قصائد في هجاء العميان، ومشاهيرهم في عصره، لم يكن ذلك سوى ضرب من ضروب المفاكهو والسمر، مع أصدقائه العميان والذين كانوا جيرانه في المقبرة التي وجدا عليها سكنا له. فمن ذلك قوله: غبنُ الضرير من النذاله | | والنصح للأعمى iiعداله | مـسـتـرسل مستسلم | | ولاك شـهـوته iiوماله | ومن مفاكهاته للعميان قوله: يـا رب سلط على العميان iiموجبة | | يـا رب وابـدأ بأعمى آل iiحجّاج | هو الضريرُ الذي يمشي بغير عصا | | كـالـنجم ينقضّ من علياء iiأبراج | وقوله: سـبحان من خلق العميان من iiنكد | | واخـتصّهم بقبيح السخف iiوالحسد | والـشر فيهم وسوء الظن iiطبعهم | | والـلؤم والشؤم والإفساد في iiالبلد | كـأنـهـم خلقوا غيظا لكل iiفتى | | فـي طبعه أدب موف على iiرشد | إذا الضرير مشى أبصرت صاعقةً | | كـأنـه أسـد قـد شـدّ في iiمسَد | لـولا أناس من العميان قد iiدرسوا | | آي الـقرآن وشدوا الدرس بالعدد | لـقـلـت إنـهـم أولاد iiطاغية | | مـن الـخـوارج أو نـفاثه العقد | سـألتُ عن العمى قوما ظرافاً | | مـن العميان قد ملكوا البراعه | وقوله: فـقـالـوا مـحنة فيها iiثواب | | عـلـى كره وظاهرها بشاعه | فـقـلـت لشيخهم همّام iiزدني | | فقال هو السبيل إلى iiالوضاعه | فقلت صدقت ذا في الفرد منهم | | فـقال كذبت هذا في iiالجماعه | إذا أبـصـرت أعمى فيه iiخير | | فـقد ترك الخبيث ردي iiطباعه | ونـافـق فـاجتنبه فذاك iiذئب | | لـه فـي كـل مخزية بضاعه | فـقـلـت وما الدليل فقال iiهذا | | لأنّ الـشـحذ عندهم iiصناعه | فمن نظم القريض سمعت شعرا | | ركـيـكاً تكره الأذن iiاستماعه | ومـن صـلـى بقوم أو iiتقرّا | | فـغـثّ يـشتكي أبدا iiمجاعه | وقـصّاصُ الأضِِرّا فأر iiسجن | | تواصوا في المكارم iiبالإضاعه | ومـن أومـا إلى التعليم iiمنهم | | فـقد جمع الوضاعة iiوالرقاعه | إذا شـفع الرسول لكلّ iiعاص | | فـمـا ترجو الأساطلة الشفاعه | سـألتُ عن العمى قوما ظرافاً | | مـن العميان قد ملكوا البراعه | فـقـالـوا مـحنة فيها iiثواب | | عـلـى كره وظاهرها بشاعه | فـقـلـت لشيخهم همّام iiزدني | | فقال هو السبيل إلى iiالوضاعه | فقلت صدقت ذا في الفرد منهم | | فـقال كذبت هذا في iiالجماعه | إذا أبـصـرت أعمى فيه iiخير | | فـقد ترك الخبيث ردي iiطباعه | ونـافـق فـاجتنبه فذاك iiذئب | | لـه فـي كـل مخزية بضاعه | | وقوله من قصيدة في 46 بيتا في ذم العميان ومساوئ اخلاقهم: بـليت بصحبة العميان دهرا | | فـعـانيت الشديد من iiالعقوق | رأت عـينايَ منهم كل عيب | | قبيح في الصبوح وفي الغبوق | وكـنـت أحب بشّار بن iiبرد | | وأروى شـعره بهوى iiعلوق | فـصـرت أذم بشارا iiوبردا | | لأجل العُمى اصحاب iiالفسوق | | 27 - يناير - 2009 | الأحنف العكبري يولد من جديد |
| حنين كن أول من يقيّم
كـفـى عـجـبـا أني مقيم iiببلدة | | وقـلـبـي بأخرى مستهام iiوملهجُ | وحسبك من ضرّ وبؤس بمن سرى | | غـريـبا فريدا مفلسا وهو iiأعرجُ | | 27 - يناير - 2009 | الأحنف العكبري يولد من جديد |