البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات زهير ظاظا

 320  321  322  323  324 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
يا من أعز النصارى    كن أول من يقيّم

لم يورد جامع الديوان من هذه القصيدة سوى هذه الأبيات، بلا أي تقديم، وهو حال معظم قصائد الكتاب، باستثناء طائفة من قصائد المدح والهجاء.
 قال المحقق (ص 95): يحيى بن إسحاق: لم أعثر على ترجمة له.
يـا مـن أعزّ النصارى بابن iiجنسهمُ يـحيى بن إسحاق بعد الذل iiوالحرب
اغـضـب لدينك وامنع من iiتهضّمهِ فـقـد  هـوى كـلّه للويل والعطب
وابـعـث لـه عادلا ترضى iiخلائقهُ من خالص الترك أو من سائر العرب

27 - يناير - 2009
الأحنف العكبري يولد من جديد
تحت السواهي دواهي    كن أول من يقيّم

تـرى  الـبعير سليما ظهره iiدبرٌ غطاه عن ناظريك الحلسُ iiوالقتب
هـذا دلـيـل على ما بتّ أرمزهُ عن  معشر فيهم التشنيع iiوالشغب
طالت لياليهم في الغي واصطلحوا عـلى القبيح فضاع العلم iiوالأدب

27 - يناير - 2009
الأحنف العكبري يولد من جديد
يهود عكبرا    كن أول من يقيّم

يستفاد من أشعار متفرقة في ديوان الأحنف أنه كان يسكن في مقبرة بالقرب من حي اليهود في عكبرا، وقد رأيت أن أجمع في هذه البطاقة كل ما ورد في شعره من ذكر لليهود بغض النظر عن موضوعه، وأبدأ بأهم هذه القطع وهي قوله:
رأيت  بعكبرا خبرا iiطريفا مـشاهدة  وليس له iiجحود
إذا غلق اليهود بقوا حيارى ويـنتعشون إن فتح iiاليهود
وقوله ص 478
أصبحت اضجر بالحدي ث  وبـالسلام iiوبالكلام
إلا حـديـث بني iiقري ضة  من مسنّ أو iiغلام
فـحـديـثُهم عندي iiألذ ذ  مـن الـتمتّع بالمدام
 
ومن ذلك قوله:
تـعالى  الله أمري فيه iiفكرٌ لـمـعـتبر  بليد أو iiسديد
أعاقب بالبلاء وضيق رزق وأوخـذ بـالنقيّ من النقود
وأصرف  كل ملتفت iiبغيظ وأسـكـن بين أبناء اليهود
ويأتي  الليل عن فزع شديد بخوف القتل والسلب iiالمبيد
وقوله
ومـا شـيء أشدّ عليّ غيظا مـن  الأحكام يحكمها iiاليهود
متى حظّ الفتى قصرَت خطاه لـمـطـلبه ولان له iiالحديد
وقوله
يـا غـاديـاً iiمتوسّطا لـلـسير  ظهر iiقعوده
ما اخترت بعدك عكبرا وطـنـا  لـبذل مفيده
لـكـن لـحسن iiجنانه وجـمـال نشء يهوده
وقوله
وما شوقي إلى شيء كشوقي إلـى  مـردان أولاد iiاليهود
إذا لبسوا الثياب الصفر iiتيها ليوم  السبت أو في يوم iiعيد
مـشـوا  بلباقة فمشوا iiإلينا سيوف الهند من ورد الخدود
وصاح الحبّ بالعشّاق موتوا فإن  الموت في هيف iiالقدود
 وقوله وقد قدم جامع الديوان لهذه القطعة بقوله ص 373 وقال في ابي القاسم الأنطاكي (وعلق الحقق بانه لم يجد ترجمة له)
لـي  صديق صدقاتهُ نفرُ السب ت وأهـل الـكـفور iiوالتعليق
هـو فـيـهم وليس منهم iiولكن ربّ رأي أعدى أمرأ من صديق
شـغَـلتهُ  الأعياد عنّا وعن iiدر س عـلـوم الإسـلام بالإبسيق
مـلهمٌ  باليهود والسبت عن iiذك ر  لـيـالي التغريب والتشريق
قال المحقق: والإبسيق: من مصطلحات اليهود ومعناه عندهم الآية، انظر الفهرست ص 24
وقوله
بـلـوت المسلمين بكل iiأرض فـلـم  أر فـيهم رجلا iiودودا
وهـم خـير الورى أدبا iiودينا إذا صـادفـت ذا أدب سـديدا
فـمـلت إلى اليهود رجاء iiحرّ أعـاشـرُ مـنه مأمونا iiرشيدا
فـلـم أر في اليهود أخا iiودودا بـلـى صادفت أكثرهم iiقرودا
وملت  إلى النصارى كي ألاقي صـديـقـا  مـنهم ثقة iiجديدا
فـكـانوا في القياس أقل iiشيء وعـالـمـهـم تصادفه iiحقودا
وهـم  أدنـى إلينا من iiسواهم تـرى فـي طبعهم لؤما iiشديدا
إذا رمت السماحة في النصارى طـلـبت  وإن دنوا أمرا بعيدا
ومـن طلب التحفّظ من صديق لـقـى  في عيشه جهدا iiجهيدا
وقال، والأرجح انه يريد بالقصيدة يهود عكبرا : وهي 17 بيتا،  انظرها في الديوان ص 124، ومنها:
إنـي رأيـت ومـثـلي من رأى iiعجبا فـظـلّ  فـي حـيرة من ذلك iiالعجب
رأيـت فـي عـكـبـرا نـشءا iiكأنهم مـن  حـسـنهم فتنٌ صبّت على iiلعَب
مـثـل  الـطـواويـس إلا أنهم iiبشَرٌ حـلّوا من الحسن في العالي من iiالرتب
أعـداهـمُ مـسـلـموهم حسن iiطبعهم والـجـار يـأخذ طبع الجار عن iiكثب
يـا  حـبّـذا عـكـبرا ارضا وساكنها ومـا حـوت مـن مليح الوجه iiوالأدب
أرض  بـها الخمر في الحانات iiمشرعةٌ تـهـدى  إلـى مـنـبت للمال منتهب
مـا  يـشـتـهي الماجن العيار iiيدركهُ مـن  الـفـسـوق بلا عسر ولا iiتعب
كـن  فـيـلـسـوفا وجزّ اليوم مغتنما طـيـب الـحياة على استعجال مستلب
لا تـبـق يـومـا لـيـوم أنت iiخائفه فـالـعـمـر  أقصر من تأميل iiمرتقب
كن في المواخير في صدر النهار ضحى واشـرب عـلى طرب من دمعة iiالعنب
وفـي الـبساتين في نصف النهار iiعلى روض وتـحت عريش الكرم iiوالقصَب
(....)  إذا شـئت من أحببت iiمضطجعا أو  قـائـما شئت أو جثوا على iiالركب
إن شئت نم في صحون الدور من iiوسن أو فـي الـسـراديب أمن غير iiمحتنب
طـف بـالـجزيرة والعب في iiمراتعها فـإن  شـكوت الأذى فاصعد إلى iiحلب
أجـرى مـن الـمـاء طبع في iiتسرّبه بـيـن الـرياض وأغني من أبي iiلهب
كـم  مـجّّـنوا بي إذاما أبصروا حنفي وكـم أعـاقـبـهـم بالطعن في iiالذنب
فـي  دون ذا طـاب لـلـبهلول موقفه فـي  الـسوق مفتضحا بالدلق iiوالطلب
وفـيـهـمـا  طـاب لـلعيّار iiشهرتهُ إمـا  عـلـى خـشب للصلب أو iiقتب
 وقوله:
قـالـوا فطير اليهود iiوافى فـلا فـطـيـر ولا iiخمير
واشترك الناس في المراعي لـعـزّة  الـقوت iiوالحمير
قال المحقق: الخبازى: نبات عريض الورق له ثمر مستدير (اللسان: 5 / 344) وتسمى الملوخية خبازى اليهود، انظر (الوصلة إلى الحبيب في وصف الطيبات والطيب) لابن العديم، تحقيق سلمى محجوب ـ درية الخطيب، منشورات جامعة حلب 1406هـ (2/ 885)
 

27 - يناير - 2009
الأحنف العكبري يولد من جديد
كلما فتشت عن نسبي    كن أول من يقيّم

أيـهـا الـمشتفّ في نسبي مـنك  لا من خسّتي iiعجبي
كـلـمـا فتشت عن iiنسبي لـم  تـجد شيئا من iiالنسب
إن يكن في الناس لي iiحسب فـهـو  معدول عن iiالعرَب
سـؤددي سـخف ومكتسبي بـمـخـاريقي iiومضطربي
أحـنـف الـرجلين iiمحتقر سـاقط  في الناس ذي iiذنبِ
كـل  هـجو قيل في iiرجل فهو في عرضي وفي حسبي

27 - يناير - 2009
الأحنف العكبري يولد من جديد
شرفاء النسب    كن أول من يقيّم

إذا  ما تعالى الشريف النسب وتـاه بـأمـوالـه iiوالنشب
فـحاربهما بصروف iiالزمان فصرف الزمان يريكَ العجب

27 - يناير - 2009
الأحنف العكبري يولد من جديد
حياة المهذب    كن أول من يقيّم

ومـا العيش إلا أن تعدّ iiمهذبا لبيبا ولو سدّت عليك المذاهب

27 - يناير - 2009
الأحنف العكبري يولد من جديد
وصيته أن يكتب على قبره    كن أول من يقيّم

احفروا لي قبرا إذا متّ في الأر ض  بعيدا من ضجّة iiالأصوات
واكتبوا  في صحيفة عند iiرأسي بـعد  دفني في حفرتي iiووفاتي
يا  غريبا قد عاش ما عاش iiفرد وخـلـيّـا مـن زوجة iiوبنات
وكـذا قد دفنت في الأرض iiنفيا مـفـردا  مـن مقابر iiالأموات
فـلـك  الله راحـمـا iiوولـيا غـافـرا لـلـذنوب iiوالسيئات
وهذه القصيدة أشبه ما يكون بشعر ابي العلاء في قوله:
إِذا حانَ يَومي فَلأُوَسَّد بِمَوضِعٍ       مِنَ الأَرضِ لَم يَحفُر بِهِ أَحَدٌ قَبرا

27 - يناير - 2009
الأحنف العكبري يولد من جديد
أنبه قوما والكرى في عيونهم    كن أول من يقيّم

وقوله من قصيدة طويلة في 64 بيتا وهي اشبه ما يكون بشعر أبي العلاء
مـتـى مـا نـأى النسّاك ثم تراسوا(1) تـعـالـت  بُغاث الطير فوق iiبزاتها
واضـحـى خلاف الحقّ ما هو دونَهُ وصـارت عـتاق الخيل فوق iiكماتها
مـنـاي بـأن ألقى من الناس iiواحدا يـقـول  دعوها وهو حرب iiصفاتها
يـغـرّ  بـهـذا الأمن غيري iiفإنّني خـبـيـرٌ  بـأهـليها ومكر iiدهاتها
رأيـت  بـنـي الدنيا أثاروا iiبخلقهم مـعـاشـاً لـدى تـيسيرها وعناتها
أضـاعـت رعـاة السائمات iiحقوقها كـمـا أفـسـد الأشعار لحن iiرواتها
إذا الإبـل انـبـثـت بـكل iiسريبة وطـاحـت فإن الذئب بعض iiرعاتها
أنـبّـه قـومـا والكرى في iiعيونهم مـكـان مـحـال النور في iiطبقاتها
إذا حكماء الأرض أغضوا على القذى جـفـونا أغاض الحزن من iiعبراتها
فـلا  قـلـب إلا فـيه لذع iiضريمة ولا  نـفـس إلا وهـيَ في iiغمراتها
(1) تراسوا : كذا في نشرة الموسوعة وربما كان الصواب (تراسبوا) ؟

27 - يناير - 2009
الأحنف العكبري يولد من جديد
الجوع والموت    كن أول من يقيّم

قد  قلت إذ أكثروا iiوقالوا ما الدخن للمستقيت قوتُ
يـشقق  السفل بعد حنق فـقلت كفوا فقد iiرضيتُ
لم  آكل الدخن باختياري يـنشقّ سفلي ولا iiأموتُ

27 - يناير - 2009
الأحنف العكبري يولد من جديد
زمن الكبت    كن أول من يقيّم

كـفـى حزنا ما أرى حل iiبي مـن  الـضرّ في زمن iiكابت
أمـيّـز  مـن مسمعٍ iiمنصت ومـعـتـبـر وفـم iiصامت
فإن ضاق صدري بكظم الأذى عـلـى  مـقبل منه أو iiفائت
خـرجـت  بسرّي إلى iiماقتٍ وأبـديـت ضرّي إلى iiشامت

27 - يناير - 2009
الأحنف العكبري يولد من جديد
 320  321  322  323  324