إنـي رأيـت ومـثـلي من رأى iiعجبا |
|
فـظـلّ فـي حـيرة من ذلك iiالعجب |
رأيـت فـي عـكـبـرا نـشءا iiكأنهم |
|
مـن حـسـنهم فتنٌ صبّت على iiلعَب |
مـثـل الـطـواويـس إلا أنهم iiبشَرٌ |
|
حـلّوا من الحسن في العالي من iiالرتب |
أعـداهـمُ مـسـلـموهم حسن iiطبعهم |
|
والـجـار يـأخذ طبع الجار عن iiكثب |
يـا حـبّـذا عـكـبرا ارضا وساكنها |
|
ومـا حـوت مـن مليح الوجه iiوالأدب |
أرض بـها الخمر في الحانات iiمشرعةٌ |
|
تـهـدى إلـى مـنـبت للمال منتهب |
مـا يـشـتـهي الماجن العيار iiيدركهُ |
|
مـن الـفـسـوق بلا عسر ولا iiتعب |
كـن فـيـلـسـوفا وجزّ اليوم مغتنما |
|
طـيـب الـحياة على استعجال مستلب |
لا تـبـق يـومـا لـيـوم أنت iiخائفه |
|
فـالـعـمـر أقصر من تأميل iiمرتقب |
كن في المواخير في صدر النهار ضحى |
|
واشـرب عـلى طرب من دمعة iiالعنب |
وفـي الـبساتين في نصف النهار iiعلى |
|
روض وتـحت عريش الكرم iiوالقصَب |
(....) إذا شـئت من أحببت iiمضطجعا |
|
أو قـائـما شئت أو جثوا على iiالركب |
إن شئت نم في صحون الدور من iiوسن |
|
أو فـي الـسـراديب أمن غير iiمحتنب |
طـف بـالـجزيرة والعب في iiمراتعها |
|
فـإن شـكوت الأذى فاصعد إلى iiحلب |
أجـرى مـن الـمـاء طبع في iiتسرّبه |
|
بـيـن الـرياض وأغني من أبي iiلهب |
كـم مـجّّـنوا بي إذاما أبصروا حنفي |
|
وكـم أعـاقـبـهـم بالطعن في iiالذنب |
فـي دون ذا طـاب لـلـبهلول موقفه |
|
فـي الـسوق مفتضحا بالدلق iiوالطلب |
وفـيـهـمـا طـاب لـلعيّار iiشهرتهُ |
|
إمـا عـلـى خـشب للصلب أو iiقتب |