معلقة عمرو بن كلثوم ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم
تحية طيبة : يا طماح الذؤابة
استعفيك من الجواب على كل هذه الأسئلة، ولكن حسب علمي فإن أول قصيدة عورضت هي (معلقة عمرو بن كلثوم)
أَلا هُبّي بِصَحنِكِ فَاَصبَحينا وَلا تُبقي خُمورَ الأَندَرينا
وأول من عارضها أمية بن أبي الصلت في أشهر قصائده والتي تعرف بمجمهرة أمية وأولها:
عرفت الدار قد أقوت سنينا لزينب إذ تحل به قطينا
وأطول معارضاتها معارضة الكميت الأسدي، والتي تعرف بمذهبة الكميت وأولها:
ألا حـييت عنا يا iiمدينا |
|
وهل بأس بقول مسلمينا |
وقد قالها في الانتصاف من الأعور الكلبي (حكيم بن عياش) قال البغدادي في (الخزانة)
وهي زهاء ثلاثمائة بيت لم يترك فيها حياً من أحياء اليمن إلا هجاهم. فكانت سبب غضب خالد القسري عليه وحبسه كما هو مشهور في اخباره.
ورد عليه الأعور بقصيدته التي يقول فيها:
فما وجدت بنات بني نزار حلائل أسودين وأحمرينا
وهو الشاهد (24) من شواهد (خزانة الأدب)
وقد نقض دِعْبِل القصيدة على الكميت وغيرها، وذكر مناقب اليمن وفضائلها ،وصَرَّح وعَرَّض بغيرهم، كما فعل الكميت، وذلك في قصيدته التي أولها:
أفيقي من ملامِكِ يَا ظعينا كَفَاكِ اللّوْمَ مَرُّ الأربَعِينَا
ألم تحزنكِ آحداث الليالي يشيبن الذوائب والقرونا
أحيى الغُرَّ من سَرَوَات قومي لقد حُيِّيتِ عَنَّا يا مَدينا
وفيها قوله:
قَتَلنا بِالفَتى القَسرِيِّ مِنهُم وَليدَهُمُ أَميرَ المُؤمِنينا
وذكروا أن أبا سعد المخزومي نحل أبا تمام أبياتا في الرد على دعبل وهي:
نَقَضْنَا لِلْحطَيْئَةِ أَلْف بَيْتِ كَذَاكَ الحيُّ يَغْلبُ أَلفُ مَيْتِ
وذَلكِ دِعْبلٌ يرجوُ سَفَاهاً وَحمُقاً أنْ ينَالَ مَدىَ الكُمَيْتِ
إذا مَا الحيُّ نَاقَضَ جِذْمَ قَبْرٍ فَذَلكُمُ ابنُ زَانِيَةٍ بِزَيْتِ
ومن دسائس أبي سعد المخزومي ما حكاه أبو الفرج الأصفهاني في أخبار دعبل، وهو خبر طويل طريف، أوله: (أخبرني محمد بن عمران الصيرفي ومحمد بن يحيى الصولي وعمي قالوا: حدثنا الحسن بن عليل العنزي قال: حدثني علي بن أبي عمرو الشيباني قال: جاءني إسماعيل بن إبراهيم بن ضمرة الخزاعي، فقال لي: إني سألت دعبلاً أن أقرأ عليه. قصيدته التي يناقض بها الكميت: |