البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات زهير ظاظا

 314  315  316  317  318 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
ما شاء الله    كن أول من يقيّم

الـيـوم يحيى قد iiكتب وأبان  عن ماض iiذهب
وعـلو كعب في iiالهوى وطويل باع في iiالطرب
قـد كـان يكتب iiدارعا واليوم  يكتب عن حدب
والفرق  أوضح ما يرى بـين الصداقة iiوالشغب
أسـهـرتـني  iiمتفكرا بـلقاك  يا شيخ iiالعرب
وأود لـو أكـثرت iiمن هـذي  اللآلئ iiوالنخب
وأريـد أحـلف iiبالطلا ق كما حلفت على iiحلب
ألا تـخـيـب iiرغبتي فـي صورة لك iiبالعذب
أيـام خـيـلان iiالصبا بـين  الدفاتر iiكالقصب
وإذا  مـنـنت iiبضدها شاهدت نجمك عن كثب
والـحـر مـن iiأخلاقه حسن الجواب بلا iiطلب

14 - ديسمبر - 2008
الثقافة .
على شبابيك العيد    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

صباح الخير أساتذتي الأكارم: أحمل إليكم جميعا سلام وتحيات وتهاني صديقنا الأستاذ الأديب الشاعر صادق السعدي حفظه الله، وتحية خاصة للأستاذة ضياء خانم والأستاذ عبد الحفيظ، والأستاذ عبد الرؤوف النويهي ويبدو أن الأستاذ السعدي لم يتمكن حتى اليوم من التحكم بخدمة التعليق ؟؟ ولكنه متابع لكل فعاليات المجالس، وكل ذلك بسبب مشكلة تغيير (الكود) التي تسببت بانقطاع الكثير من الأصدقاء عن المشاركة في مجالسنا وللأسف، وقد تضمنت رسالة شاعرنا السعدي قصيدة من هداياه الغالية والتي لا تخلو رسالة له منها ، وقد رأيت نشرها هنا، مسترجعا ذكريات أثيرة عشناها معا في أول صداقة تأسست في مجالس الوراق وهي موضوع القصيدة.
عـاد  عيدي كما iiانا رهـن ماكنتُ iiمؤمنا
مـن شـبابيكك iiالتي عرفت عصف رعدنا
دخـل  الـعيد iiلابسا كـل ألـوان طـيفنا
لـم  تـغادر صغيرة عـدت لـلـورا iiبنا
يـوم أشعلتَ iiشمعتي ربـمـا  كنتُ iiماجنا
لـم أُداري طـبيعتي فـكـسا  الحلو iiمرّنا
يـافـم الشعر iiوالذي مـنه  أوقفتَ iiشَعرنا
هـذه الـهـمة iiالتي هـي  حـقـا iiتهمنا
فـسـلامـي iiلأهلكم ودعـائـي  iiلأهـلنا
جئتُ في iiصدرحمدكم قصّر  الشكر iiعجزنا

14 - ديسمبر - 2008
عيد مبارك
شبابيك السعدي    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

هـل رأيت iiانتماءنا يـتـلـوى  iiوراءنا
كـان  ظـني iiملكته يـوم أدمـى iiسماءنا
قـل لمن صح iiعتبه أنـت  والله لا iiأنـا
يـا أعاصير iiصادق مـسـتـعيد  iiلقاءنا
شـقـت نجماً iiمذّنباً مـر يـومـا إزاءنا
ذكـريـات  iiحميمة طـوقـتـنا  iiإخاءنا
لـم يك الشعر iiوحده شـمـعنا  وانحناءنا
كان كالصيف ممطرا يـتـعـدى  iiشتاءنا
رب  قـوم iiنـحبهم سـرهم  حين iiساءنا
مـنـذ عـام iiونيف لا  أرى iiأصـدقاءنا
أيـها  النهر لا iiتسر وانـتـظر iiكبرياءنا

14 - ديسمبر - 2008
عيد مبارك
أستغفر الله    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم

أسـتغفر الله لا قدري ولا iiحسبي يرضى  تواضع أستاذي ولا أدبي
كـأن  يـاسـين في خيل تسابقه بـين الثرى والثريا لمعة iiالشهب
أمـا الـقصيد فما مدت ضياء لنا من الورود وما أعطت دمشق أبي

14 - ديسمبر - 2008
عيد مبارك
طارق بن زياد    ( من قبل 3 أعضاء )    قيّم

 
هذه هدية العيد التي نشرها صديقنا الأستاذ زياد عبد الدائم في ركن الصور، ويظهر في الصورة ولده (طارق) في الحديقة العامة بمدينة حلب  ويمكن مشاهدة الصورة أكثر وضوحا في ركن الصور، وهذه القصيدة هديتنا لطارق بن زياد رعاه الله وأقر به عيون والديه وأخته رند، ولا أنسى أن أشكر أستاذتنا ضياء خانم على حفاوتها بشعرنا هنا وفي ملف الأستاذ يحيى الذي يبدو أنه قرأ القصيدة وأنه سيجيبنا بأكثر مما نتوقع. 
سـلامـا  على حلب iiأجمعا يـعـانـقـها  مرتعا iiمرتعا
وصـورة  طـارق iiمنشورة تـبـوأ  أجـمـلها iiموضعا
سـقى  حلباً ما سقانا iiصباح جـهـات  حـديقتك الأربعا
وسـوقـا  طويلا قضينا iiبه نـهـارا  كـأسحارها ممتعا
وخان  الحرير وخان iiالوزير وطـارقـا  بـن زيـاد معا
بـسـطت  ذراعيك مستقبلا ونـحـن  بسطنا أكف الدعا
سـلامـا  عـلى بلد iiزرتها قـريـرا  وفـارقتها iiموجعا
فـكـيـف تباريح iiأشياخيها تـسـيـل بـأشواقهم iiأدمعا
وأصعب من ذاق فيها الحنين فـؤاد الـمـحرّم أن iiيرجعا
 

14 - ديسمبر - 2008
عيد مبارك
حذاء منتظر    ( من قبل 9 أعضاء )    قيّم

خـبرٌ تخلّد في العبرْ وبطولةٌ  لمح iiالبصرْ
نزلتْ  ببوش iiورأسه ليصير سخرية البشر
مـرأى  الخليقة iiكلها وأمـام  كل iiالمؤتمر
في يوم حفل iiوداعه في قلب بغداد الأغر
مـا  كـان يعلم في iiكتا ب الدهر ما يخفي iiالقدر
قـد  كان يخطب iiعندما نـهض المراسل منتظر
ورمـى عـلـيه حذاءه بـيـن العساكر iiوالخفر
وسـمـعتُ قهقة iiالحرا ئر في البوادي والحضر
وخـشيت  تسألني iiوليـ سَ  لـهـا بديواني iiأثر
عـمـل  يفوق براعتي مهما  كتبت من iiالصور
لـو كـنت نحاتا iiنحت تُ  له قصيدا من iiحجر
كـم فـيـه لـون آسر كـم  فـيه معنى iiمبتكر
كـم فـيه من لحن iiوكم دق الـحـذاء على وتر
سـتـظل  تذكر iiلطخة ما  مر ذكرك في iiالسير
وتـقـولـهـا iiأبناؤنا حـتى القيامة في السمر
فـاحـمل لأوباما iiالعلى وارجـع  بخفي iiمنتظر

15 - ديسمبر - 2008
أحاديث الوطن والزمن المتحول
ثعيط ونغيط    كن أول من يقيّم

استوقفني اليوم تفسير السيد الحديثي لقطعة من شعر أمية وصلتنا عن طريق واحد هو كتاب (الزهرة) لابن داود الظاهري (ت 297هـ). والقطعة في وصف النار، وفيها البيت:
لا يسمعنَّ حسيسها يا ربّنا         يوماً ثعيطٌ شهقة وزفيرا
والحديثي ينقل عن مخطوطة الزهرة قبل طبعها، وقد رجعت إلى نشرة المرحوم د. إبراهيم السامرائي ود. نوري حمودي القيسي، (ص 499) فرأيتهما قد ضبطا الكلمة على أنها فعل مضارع :(نُغيِّط) بالغين المعجمة، وأهملا شرحها.
قال الحديثي في شرح (ثعيط):
الثعيط: دقاق رمل سيال تنقله الريح: أي إنه في مثل ذلك اليوم تكون الرياح سريعة، وتحمل معها مثل هذه الرمال.
قلت أنا زهير: وكيف يصح هذا المعنى حسب سياق البيت،  وما علاقة الريح والرمال الناعمة بجهنم.
كان الأولى أن يعلق الحديثي على الكلمة بأنها غير مفهومة.
ويظهر لي أن الكلمة هي فعل (تغيّظ) مستعارا من فعل (تميّز) الوارد في الآية 8 من سورة الملك في وصف النار (إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُورُ 7 تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ)
وفعل تغيظ بالياء المشددة قد استعمله ابن الرومي في شعره فقال:
وذي وُدٍّ تَغيَّظ إذ جفاني أبو حفصٍ فقلت له iiفداهُ
وأبو العلاء في اللزوميات، إذ قال في ذم الدنيا:
لَقَد أَصبَحَت دُنياكَ مِن فَرطِ حُبِّها تُـريـنا كَثيراً مِن نَوائِبِها iiنَزرا
وَلَـو  ظَـهَرَت أَحداثُها لَسَمِعَتها تَـغَـيَّظُ أَو عايَنتَ أَعيُنَها خُزرا

15 - ديسمبر - 2008
نشرة الحديثي لديوان أمية بن أبي الصلت
صورة الدكتور يحيى    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

 
أعيد هنا نشر صورة أستاذنا الأكرم الدكتور يحيى مصري الحلبي  وقد وصلتني في رسالة منه بحجم كبير جدا، فاستعنت بالمهندس الفني عندنا في المجمع لمعالجة حجمها، ويمكن مشاهدتها بشكل أوضح  في ركن الصور، زاوية الشخصيات:

وقد بدا لي أن الأستاذ يحيى غير عارف بوجود ركن الصور، أو أن نافذة (صور من مدينتك) لا تظهر عنده، وهي لا تظهر عند كثيرين من أصدقاء الوراق بسبب عدم اتباعهم الخطوات الصحيحة في تحميل المتصفح المتناسب مع الوراق،

15 - ديسمبر - 2008
الثقافة .
هذا أنت إذن !!    كن أول من يقيّم

لعن الله الشيطان وأبعد النسيان، فمنذ أن نشرت هذا الموضوع كنت في كل مرة أهم فيها بالإدلاء برأيي حول هذه القصيدة أنشغل بأمر طارئ، ولما رحبت بك يا طماح الذؤابة في قصيدتك الثانية لم يكن في بالي أنك صاحب هذه القصيدة، ولما قرأت إحالتك كانت صدمة بالنسبة لي، ومنذ ان تلقيت الصدمة وحتى الآن عزمت على كتابة هذه الكلمات مرات كثيرة، وفي كل مرة كنت أنشغل كما قلت بما ينسيني ما عزمت عليه.
فالمعذرة على التأخر في الرد، وأقول لك حسب تجربتي أنت شاعر مميز، لا يهمني من قصيدتك سوى عمود الشعر، فأنت في هذه القصيدة تقارب بعمودك الشعري كبار الشعراء، وأقصد بعمود الشعر الجملة الأولى والأخيرة من كل بيت والتي تجسد موسيقى الشاعر وثقافته الشعرية وإحساسه الفطري بصورة القصيدة قبل كتابتها
وهذه القصيدة في عمودها أشبه ما تكون بعمود عنترة بن شداد. وبقي أن تهتم بصقل موهبتك، والاستمرار في الكتابة ومعارضة القصائد السائرة في الشعر العربي، مثل (يا ظبية البان) للشريف الرضي، و(أضحى التنائي بديلا من تدانينا) لابن زيدون، و(فتح عمورية) لآبي تمام، و(نونية أبي البقاء الرندي) و(نهج البردة) لشوقي. وتصبح على خير

16 - ديسمبر - 2008
أسدال وأنوار
المعارضة في الشعر والنثر والغناء    كن أول من يقيّم

تحية طيبة: يا طماح الذؤابة، كنت سأحذف سؤالك عن معنى (معارضة القصائد) ولكن رأيت في الإبقاء عليه ما يدل على أنك شاعر بالفطرة، فإذا كنت حتى الآن لا تعرف معنى المعارضات الشعرية فهذا يعني أن دراستك في الفرع العلمي، ولا عليك. ومعارضة القصيدة أن تكتب على غرارها قافية وبحرا، ولما كان الجواب من جنس السؤال أردت هنا أن أغرب في الجواب من باب المفاكهة فأقول:
الأصل في المعارضة لغة أن يعارض الرجل المرأة فيأتيها بلا نكاح ولا ملك، ولما كان الشاعر هو المالك الحقيقي لأول قافية يطرقها في بحر من بحور الشعر العربي سميت القصائد التي تكتب على غرار قصيدته معارضات، ومن ذلك قصيدة (يا ليل الصب متى غده) فهذه القافية على البحر المتدارك أول من كتب عليها من شعراء العرب أبو الحسن الحصري (ت 488هـ) ويمكنك الرجوع إلى كتاب (معارضات يا ليل الصب) وهو كتاب ضخم يقع في زهاء (600) صفحة، وأشهر معارضاتها (مضناك جفاه مرقده) لأمير الشعراء أحمد شوقي. الذي عارض بردة البوصيري في (ريم على القاع) وسينية البحتري في ( اختلاف النهار والليل ينسي) و(أضحى التنائي) في (يا وادي الطلح) وتطلق المعارضة أيضا على الكتب: قال ياقوت في ترجمة ابن مردويه: ومن تصانيفه كتاب (حدائق السحر في دقائق الشعر) باللغة الفارسية ألفه لأبي المظفر خوارزم شاه، وعارض به كتاب ترجمان البلاغة لفرخي الشاعر الفارسي. وقال حاجي خليفة: في التعريف بكتاب (أطباق الذهب) لشرف الدين عبد المؤمن بن هبة الله المعروف بشقروه الأصفهاني: رتبه على مائة مقالة عارض بها أطواق الذهب للزمخشري.
ومن ذلك ما يقال أن ابن المقفع عارض القرآن، وهي فرية لا أساس لها من الصحة.
بل إني رأيت أبا الفرج الأصفهاني ذكر المعارضة في الألحان أيضا فقال معلقا على الأغنية:
نزف البكاء دموع عينك فاستعر عـيـنـا  لغيرك دمعها iiمدرار
الشعر للعباس بن الأحنف. والغناء لابن جامع ثقيلٌ أول بالوسطى، وقال ابن حمدون:
وعارضه إبراهيم بعد ذلك في هذا، الشعر، فصنع فيه لحناً من الرمل بالبنصر في مجراها، فلم يلحقه ولا قاربه.

16 - ديسمبر - 2008
أسدال وأنوار
 314  315  316  317  318