البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات زهير ظاظا

 312  313  314  315  316 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
متاحف إستنبول    كن أول من يقيّم

زيارة السلاحخانة
وفي يوم الأحد 19 جمادى الأولى صدرت الإرادة السنية بعزمنا إلى سلاحخانة وهي دار كبيرة لابد أن طولها من باب الحكومة حق صنعاء إلى باب القصر على ثلاثة سقوف، ورأينا في كل سقف منها جميع أنواع السلاح القديم والجديد من البنادق والسيوف والفؤوس وعجائب المصنوعات القديمة والحديثة.
ثم بعد أن تفرجنا على جميعها رجعنا إلى دار الضيافة.
مشاهدة المتحف
وفي يوم الإثنين 20 جمادى الأولى صدرت الإرادة السنية بعزمنا إلى الخزينة الخاصة التي فيها الأمانات والحرمة الشريفة إلى الموزة فالهمايونية، فأولاً بدأنا بالتفرج على الموزة الهمايونية التي فيها الأشياء العتيقة من المصوَّرات والمصنوعات؛ فتلقونا حال وصولنا جميع الخدمة والمأمورين والآغوات، وهم مصطفين بكمال الإنتظام والسكون والإحترام، وهناك في الخزينة الخاصة والموزة الهمايونية مأمور المحافظة وهو الفريق رضا باشا وكاتبه الذي عنده المفاتيح
أدهم بك رتبته بالآرجل شايب لطيف الطباع ظاهر عليه الصَّلاح والعساكر المرتبين
لمحافظة الخزينة والموزة بمقدار أربعمائة نفر لا يبرحوا من هنالك أبداً.
فأولاً دخلنا مكان فيه جميع المجوهرات من الزّمرد والزبرجد والياقوت والمرجان واللؤلؤ شيىء كثير، حتى من الجملة قطعة من الزمرد قدر أوقيتين، ورأينا الكرسي الذي غنمه السلطان مراد من ملك العجم مكللٍ بالدر والياقوت ومنقوش باللؤلؤ وأصله هو والأول من الفضة الخالصة مطلي بالذهب وفوقه قطعة زمرد معَلَّقة مثل الخيارة الكبيرة،
ورأينا أنواع السلاح من البنادق والسيوف القديمة المكللة بالدّر والياقوت والجواهر، ورأينا جميع السكَّة من الذهب والفضّة من أيّام بني أمية إلى الآن كلّها مرصوفة في الصفوف المعدة لها داخل تخت عليه المرايا الزجاج بحيث يمكن قراءة ما عليها من نقش الكتابة ومن أي ضربة وأي زمان من الأموية والعباسية وغيرهم من الدول الماضية وحتى سكة السلاطين آلعثمان المتقدمين والمتأخرين إلى الآن.
ثم نقلنا إلى مكان وسيع فيه السلاطين آل عثمان من أولهم إلى عند السلطان عبد المجيد وهم قائمين على هيئة الرجل القائم بأقدامه من غير تصوير لأوجاههم، ولكن كل واحد منهم لابس ملابسه التي لا توجد في زماننا، والعجيب أنها باقية إلى الآن لا تغيرت ولا عثثت وفي أوساطهم سكاكين ممنطقين بها مرصعة بالماس والدر والياقوت وغيرها، وأصل هؤلاء السكاكين حليتهن من الذهب الخالص، وعلى رأس كل واحد من السلاطين العمائم وفيها التاج من الذهب والفضة مكلل بالدر والماس والياقوت وغيره من أنواع الزينة من ابتداء السلاطين إلى عند السلطان محمود وهم بالعمائم، وأما السلطان محمود ففوقه الطربوش لكن مركوز فيه التاج على صفة من قبله من السلاطين العظام.
ثم نقلنا إلى مكان آخر فيه أنواع المجوهرات والأسلحة وغيرها وكلها معلقة، وفي جوانب هذا المكان صور خلفاء بني العباس منقوشة في الورق، ولكن كأنهم سينطقون وهم بهيئاتهم وألبستهم وعمائمهم من عند السفاح إلى آخرهم، وأحسن من رأيت من الصورصورة المهدي فيه الجمال المفرط والوجه الصبيح المليح.
ثم خرجنا ونقلنا محل الخرقة الشريفة والأمانات فدخلنا إلى قبة فيها جانبين عليهما الزجاج ومن داخل الزجاج جميع الكتب مرصوفة من القاع إلى السقف بحيث يقرأ الإنسان عنوان كل كتاب ومن كتب الفقه والحديث والنحو والتاريخ والتفسير وغير ذلك، قالوا هذه كتب السلاطين المتقدمين والمتأخرين.
وأما مكان الخرقة الشريفة فلم فتحوها لنا حيث ما وقت فتحها إلاّ في 15 شهر رجب.
ثم نقلنا إلى دار طويلة عريضة فيها جميع الأشياء العتيقة حق حِمْيَر ومن بعدهم إلى الآن من المصنوعات القديمة والأخيرة كل ما صنعته الأيدي والإختراعات حتى من الجملة رأينا مواقيد وجفين مدر وشميل وغيرها من مصنوعات اليمن ومن آلات الزراعة كالشريم والحَلْي ونحوهما ولعلَّها التي أرسلها حسين حلمي باشا. وكذلك مصنوعات كل البلدان من جميع الأوعية والآلات التي لا تعد ولا تحصى.
ثم نقلنا إلة طارود طويل وفيه صور مختلفة الأجناس كما قيل مَرْكوزة وممدودة من
الأحجار البلق والرخام وغيرها من صور ملوك حمير وملوك الأعاجم والأتراك والافرنج،
وحتى رأينا تابوت الاسكندر وهو عليه حجر ممدود كأنه سينطق من إحكام صنعة نحته، وحوله تصاوير تماثيل قائمة الذات صغار كالنساء والأطفال، وبعد ذلك خرجنا وركبنا العربيات ورجعنا إلى دار الضيافة.
وفي يوم الثلوث 21 شهر جمادى الأولى نسمنا.

4 - ديسمبر - 2008
رحلة أعيان اليمن إلى استنبول
جامع السلطان سليمان    كن أول من يقيّم

زيارة جامع السلطان سليمان
ويوم الربوع 22 شهر جمادى الأولى عزمنا إلى جامع السّلطان سليمان في استانبول ورأيناه من أحسن الجوامع مزخرف بأنواع الزينة والنقوشات، ونقلنا إلى القبة المدفون فيها، وزرنا قبره، وهذه القبة مزخرفة جميع حيطانها، وفيها كثير من المصاحف المنقوشة بالذهب التي بعضها يشبه أحسن مصاحف جامع صنعاء، وفي جانب القبة صورة الحرم المكي، والحرم المدني من الخشب والطين بغاية الاحكام، حتى أن من قد عرف الحرمين لا يقول إلاّ أن تلك الكعبة الشريفة وما حولها من المقامات وزمزم وكذلك قبر سيد الكونين صلى الله عليه وآله وسلم، ومافيه من المنارات وغيرها كأنه هو وبعد ذلك رجعنا إلى محلنا.
ويوم الخميس نسمنا.
صلاة الجمعة بالجامع الحميدي
وفي يوم الجمعة 24 شهر جمادى الأولى صدرت الإرادة بصلاتنا في الجامع الحميدي، وبعد
أداء الصلاة رجعنا.

4 - ديسمبر - 2008
رحلة أعيان اليمن إلى استنبول
قصر السلطان    كن أول من يقيّم

مشاهدة بستان قصر السلطان
وكان صدرت الإرادة السنية بعزمنا إلى البغاز ولما ركبنا العربيات ووصلنا إلى وسط
السوق وإذا قد أقبل خيَّال يركض، وقال: إن حضرة أفندينا أمر بإرجاعنا إلى بستان
سراياه الخاص للتفرج فيه، فرجعنا ودخلناه فرأيناه من جنان الدنيا، الأشجار ملتفة به من كل جانب والبرك الكبار ملانة بالماء والطيور في الأشجار تُسبحّ الملك الغفار، ورأينا فيه الحيوانات المختلفة الألوان،من الجملة: النعام، والكركن في رأس كل واحد نحو عشرة قرون، والكركن وهو يشبه البقر، ورأينا الظباء، والغنم، ألوان وأشكال، وكذلك جمال الحبشة البخت التي لها سنامين، ورأينا البقر الكبار في وسط جبل كثير، البقرة لو تذبح لايخرج منها ألف رطل لحم من عظم جثتها ومحلبها مثل الخيارة الكبرى، وبالجملة فإن هذا البستان لا يدخله أحد، ولكن اكراماً لنا من حضرته العليه، وأما اتساعه فلم رأينا آخره، ولكن دُرْنا فيه فوق العربيات مع استقامة طرقاته وانتظامها، والأشجار مظللة فوقها من جميع الجهات.
وبعد إكمال التفرجة رجعنا محلنا.

4 - ديسمبر - 2008
رحلة أعيان اليمن إلى استنبول
مشاهدة البوغاز    كن أول من يقيّم

وفي يوم السبت 25 جمادى الأولى صدرت الإرادة السنية بعزمنا للتفرج على البغاز
فركبنا العربيات إلى مرسى البحر.
ثم ركبنا البابور الصغير ومشى بنا من الجهة اليمنى المسماه أناظولى، وهي من أسكدار وشرق، ورأينا في ذلك الجانب على الشط البيوت المنتظمة صغاراً وكباراً وحولها وفوقها إلى أعلى الجبل الأشجار الملتفة بعضها ببعض ورأينا سرايا خديوي مصر عباس حلمي التي هنالك بغاية الانتظام وسيعة جدّاً، مزخرف خارجها فكيف داخلها.
ورأيت هناك مكاتب وقشلات العساكر الشاهانية، ورأينا مراكب وسنابيق راسية
هنالك لأهل تلك الجهة والبيوت، وكنا نرى المدافع الكبار والصغار فوق القلاع التي بجانب البغاز موجّهة نحو البحر بحيث أن طول كل مدفع من الكبار يزيد على عشرين ذراعاً إلى أن أكملنا مدة ساعة ونصف، وانتهى البغاز وبدَيْنا على البحر الأسود بحر سياه ورجع البابور من الجهة اليسرى المسَّماه بروم إيلي لأجل التفرج على ما في كنار البغاز من الأبنية والبيوت والقلاع والقشال المنتظمة غاية الإنتظام، والمدافع من أعلى الجبل وأسفله وفي هذا الجانب من قشلات العساكر أكثر من الجهة الأولى كون طرفها ينتهي إلى سراية السلطان يلدز ورأينا هناك سرايا كالسر عسكر وغيره، حتى رجع بنا البابور إلى المرسى ونزلنا منه وركبنا على العربيات إلى محلَّنا.

4 - ديسمبر - 2008
رحلة أعيان اليمن إلى استنبول
زيارة مصنع الأجواخ ومصنع المدافع    كن أول من يقيّم

ويوم الاثنين 27 جمادى الأولى: نَسَمْنا،وخرجنا للتنزه في بستان عثمان باشا.
وصول مندوب السلطان إلى الوفد اليمني
ويوم الثلوث 28 جمادى الأولى وصل إلينا شاكر باشا، بلَّغنا سلام حضرة الملك، وقال:كل أحد يحرر مطلوبه، وأموره الخصوصية، فكل أحد حرر مطلوبة وتُسِلَّمت إلى مدير الدائرة عثمان زكي بيك.
زيارة مصنع الأجواخ والطرابيش
ثم عزمنا إلى فسخانة للتفرج على الفابريقات التي تشتغل الأجواخ والطرابيش وسائر
الصنائع، وذلك مما يذهل العقول من إتساع تلك الأماكن والفابريقات التي تحرك جميع
الدَّواليب عجلة واحدة، إما بالنار أو بالماء.
وبعد التفرج رجعنا إلى محلّنا.
ويوم الربوع 29 جمادى الأولى نسنما.
زيارة الطوبخانة
ويوم الخميس 30 جمادى الأولى عزمنا بالإرادة السنية إلى طوبخانة ورأينا معمل المدافع، وكم حاصلاتها وكل أحد من العَملة يشتغل في الفايريقات على حدة.
ودخلنا محل عمل النجارة ورأينا من سرعة العَملة الذين يعملوا سروج الخيل على حالهم، والذين يعملوا آلات عجيل المدافع على حالهم، وغير ذلك بالسرعة بالماكينات والمدافع يخدرونها كما يخدر قطب المداعة في السرعة، وبعد عزمنا إلى جامع السلطان بايزيد ورجعنا محلّنا.
صلاة الجمعة في الجامعة الحميدي
ويوم الجمعة غرة جمادى الآخرة خرجنا بالإرادة السنية صلينا في الجامع الحميدي
كالعادة، وحصل لنا مزيد الالتفات من جضرة السلطان وقت الدخول ووقت الخروج، وبعد أداء الصلاة بُلغنا من طرف الباشكاتب بتبليغ سلام الملك علينا وبشرنا بأن في الأسبوع الآتي نصال للضيافة في سراياه العالية وللتبليغات اللازمة، ثم نعزم بلادنا، فصرنا مسرورين بذلك.
ويوم السبت 2 شهر جمادى الآخر: نسمنا، وكذلك يوم الأحد، وفي يوم الاثنين 4 جمادى الآخر: عزمنا إلى مكتب الصنائع فرأينا محلاَّتهم حيث هم مفسوحين ورأينا نحو مئتين يتك ورأينا مصنوعاتهم من التخت، والكراسي حتى الختم، ونحو ذلك من الصنائع، ثم رجعنا محلنا.
ويوم الثلوث: نسمنا وخرج بعض الرفقاء لشراء محتاجات.
ويوم الربوع: كذلك نسمنا، وخرج بعض الرفقاء مع بعض الخدمة إلى السوق لشراء
محتاجات.

4 - ديسمبر - 2008
رحلة أعيان اليمن إلى استنبول
هدايا عبد الحميد وخطبته بالوفد اليمني    كن أول من يقيّم

هدايا السلطان ونياشينه للوفد
وفي يوم الخميس لعله 7 جمادى الآخر، لم نشعر في الساعة السابعة إلاَّ بوصول حضرة المشير أدهم باشا، والمشير شاكر باشا، ومن بمعيتهما من الحضرة العلية الشاهانية بالإكراميات والنيشانات والهدايا والفرمانات، وبعد تقسيمها علينا رجعوا إلى حضرة الملك، وبعد ساعة وقع الطَّلاَب لنا جميعاً لوصولنا إلى المابين الهمايوني لمواجهة حضرة السلطان الأعظم، وعزمناه مصطفين إلى مقامه الشريف وأصطفينا خارج المفرج الذي هوفيه، ولم نشعر إلاَّ وقد خرج إلينا واستقام خارج الباب ونحن قدّامه وحَيَّانا بالسلام.
وكان حاضراً ويستخدم بذلك الوقت قدامه المشير أدهم باشا والمشير شاكر باشا،
والباشكاتب تحسين باشا، ومعاون الباشكاتب عزت باشا، والشيخ محمد أبو الهدى
أفندي وغيرهم ممن تحتهم في الرتبة، فأمر السلطان إلى المشيرين المشار إليهما بأن يُعلِّقُوا على صدورنا المدالية الفضة، فمرّوا من طرف الصف إلى آخره، وهما يأخذان المدالية من وسط طَبقٍ بيد جاوش ويعلقوها بأيديهم على كل واحد منّا، وما هذا إلاَّ زيادة التفات من حضرة الشاهانية إلينا ما قد سبق لأحد مثلها، ثم بعد ذلك قرأ حضرة الباشكاتب تحسين باشا نطقه العالي بالتركي ثم قرأه بترجمته العربية حضرة الشيخ محمد أبو الهدى أفندي، ولفظه هكذا:
خطبة السلطان في الوفد
مقصدنا من جَلْبكم من اليمن إلى هنا أخذ تفصيلات عن أحوال هنالك، وبيان حسن
نياتنا الشاهانية لكم عن قرب، وبهذه الوسيلة أن نظهر التفاتنا بحق تبعتنا الصادقة،
فالبعض من أهل اليمن سلكوا طريق الشقاوة، ومن هذه الأخبار التي تأتي أتأثّر، وأتكدّر، وفي الواقع الذاهبون بهذه الطريق في حركتهم خروج وعصيان فتأديبهم يلزم على الوجه الشرعي والقانوني،غير أني لا أحب وقوع سفك الدماء بين المسلمين أصلاً، لكن تمسكهم بهذي الطريق غير المرضي هو مناف لرضا جناب البادي وجناب الباري النبوي ومستلزم للخسران في الدارين، ولذا فإني آمركم ببيان حسن نيتي للأهالي هنالك في اليمن وتبليغهم السلام الشاهاني وكون أخص آمالي تمام السعادة والرفاهية لتبعتي جميعاً فتوفيقاً لهذا الأساس صدرت أوامر لهيئته وكلائنا بتنظيم لائحة إصلاحية بهذه الصورة؛ فاللائحة التي تنظمت هي طبق مأمولي حاوية لتزييد أسباب معمورية اليمن وترقياته ولجريان الأمورالشرعية، والعدلية، والمالية، والملكية، والضابطة على المحرر المطلوب، وفيها زيادة إعتناء بحفظ مال كل أحد وعرضه وناموسه، ولذلك صَدَّقْتها، وأمرت بإجرائها، وعدا النياشين التي أعطيت لكم، فكذلك لأجل التذكار عن سياحتكم وعزيمتكم هذه أعطيت لكل منكم مدالية اللياقة الفضية، وكان لعزيمتكم؛ فأيضاً رتب وابور مخصوص لعودتكم، وإن شاء الله تصلون اليمن بالصحة والعافية، وتكون منكم التفهَّمات حسب أملنا، انتهى.
وعقيب قراءة هذا النطق الشاهاني مدّ أكف الابتهال مفتي إب عبد الرحمن الحداد، وقرأ دعاءً طويلاً مضمونه دوام عمر وعافية حضر السلطان حفظه الله، وأمنت على دعائه الحاضرون، ثم بعد ذلك تقدم كل منا إلى بين يديه وقَبَّلنا يده اليمنى، وبعض منا قَبّل أقدامه وهو داعٍ لنا مَشمِّراً وراجعه الرفقاء في بعض محتاجتهم وكل ماطلبوه أسعدهم بذلك.

4 - ديسمبر - 2008
رحلة أعيان اليمن إلى استنبول
العودة إلى اليمن    كن أول من يقيّم

الخروج من استنبول والعزم إلى اليمن
ثم خرجنا من حضرته ورجعنا إلى محلنا، وتبعنا السيد محمد أبو الهدى أملى علينا
ورقة فيها جميع ما صدرت به الإرادة السنية من الإحسان إلى كل واحد، وقال: إن الذي ما قد خَلُصَت لا بد تصال إلى كل أحد مطلوبه، وبعد، وصل كذلك معاون الباشا كاتب عزت باشا، وعقب هذا خرجنا متوجهين على بركة الله تعالى فوق العربيات إلى الاسكله فوصلنا وقد أعدوا لنا مركب صغير ركبناه ووصل لموادعتنا مير اللواء محمد باشا وواحد ياور آخر.
رحلة العودة في البحر
ثم ركبنا في الساعة الثانية عشر آخر نهار يوم الخميس لعله 8 شهر جمادى الآخر في
المركب المعد لنا المسمى " ثير من كان " وهو بابور كبير بالآلة الهائلة....إلخ

4 - ديسمبر - 2008
رحلة أعيان اليمن إلى استنبول
أسماء أعضاء الوفد اليمني    كن أول من يقيّم

المنتخبون من صنعاء:
أحد أعضاء مجلس إدارة الولاية، السيد محمد بن يحيى بن المنصور
وأحد الأعضاء أيضاً ناظر الأوقاف الداخلية السيد محمد بن حسين غمضان.
وأحد شهود الحكم: السيد عبد الله بن علي بن عبد القادر.
ومدير بلاد الروس الشريف حمود بن غالب، وبمعيته نسيبه السيد علي.
ونائب قضاء كوكبان القاضي الجمالي علي بن حسين المغربي وبمعيته ولده محمد.
والفقيه الجمالي: علي بن محمد الجرافي.
والقاضي: عبد الرحمن بن علي الحرازي.
وعبد الله بن محمد السنيدار.
والفقيه علي العمراني.
والحاج حسين بن عبد الله الثور، وبمعيته أحمد إسماعيل الثور،
والقاضي: محمد بن يحيى الردمي.
ومن قضاء عمران:
الشيخ حزام الصعر، وبمعيته كاتبه حسين الزيدي أفندي.
والسيد: محمد بن مرشد الأشموري.
ومن حاشد:
الشيخ ناصر جبران الغشمي.
ومن أهالي حراز
الشيخ ناصر بن حسين الأحلسي شيخ بني مقاتل وبمعيته حسين نزار،
والقاضي محمد الأحلسي،
والسيد أحمد بن عبد الله أبو طالب،
والشيخ حسين حبيش.
ومن قضاء حجة:
السيد: صالح المؤيدي
والشيخ: يحيى الشوعي
والشريف: أحمد من أشراف أبو عريش
والقاضي: محمد عاكش من فقهائها
والشيخ: منصور من مشائخ صبيا.
ومن ذمار:
السيد: حسين راوية.
والحاج: عبد الله سلامة.
ومحمد بن يحيى منصور.
والسيد: حسين السوسوة.
ومن يريم:
الشيخ: محمد بن علي المحجي.
ومن رداع:
الشيخ: صالح بن صالح الطيري، ورفيقه عبد الله عيقان.
ومن قضاء إب:
مفتي إب القاضي: عبد الرحمن الحداد.
والحاج: عبد الله يونس.
والشيخ: عبد الله عبد الواحد.
والشيخ: مصلح الشهاري.
ومن تعز:
السيد: أحمد بن علي بن عبد الجبار.
والقاضي: علي بن عبد الكريم المجاهد.
ومفتي العدين: السيد: حسين بن علي.
ونائب ناحية ذي السفال، القاضي محمد الجنيد.
والشيخ: أحمد نعمان.
والشيخ محمد أمين من الحجرية، ولكنه خاف من البحر ورجع، ودخل وكيله، بدل اسمه.
ومدرس الحجرية الحاج عمر.
ومحمد النجراني.
والشيخ، الجماعي،
ومن الحديدة:
السيد: أحمد المساوي
والسيد: يحيى بن عبد الله، من زبيد
وبرفاقتهما السيد: أبو بكر بن عبد الله الأنباري
ونقيب الأشراف السيد: أمين بن عبد القادر البحر، من بيت الفقيه وولده السيد علي
والسيد: هادي برزق، من بيت الفقيه
والسيد: أحمد حاتم من باجل.
وأحمد بالبيد، من الحديدة.

5 - ديسمبر - 2008
رحلة أعيان اليمن إلى استنبول
تحية تحت المطر    كن أول من يقيّم

عيد مبارك للجميع، أكتب لكم هذه المباركة وأبو ظبي مجللة بالمطر، فمنذ الثالثة صباحا وحتى كتابة هذه السطور الساعة (12) ظهرا لم ينقطع هطول المطر إلا دقائق معدودات... كان البيت يرتج لهدير الرعد، وأرى البرق يخترق الستائر ويلمع في أرجاء غرفتي،  
كل عام وأنتم بخير، وشكرا لكل من سبق ووجه إلينا مباركته العطرة: سواء في ذلك عن طريق البريد، أو في الهاتف أو في هذه المجالس العامرة بصداقاتكم: الأستاذة الغالية ضياء خانم راعية هذه المجالس، وشاعرنا الأستاذ صادق السعدي والأستاذ عبد الله السريحي  والأستاذ هشام الأرغا، والأستاذ أحمد إيبش والأستاذ جميل لحام، والأستاذ مازن شيخ أوغلي، وصديقنا أحمد الشقفة (ملك البرغي الألماني) وصديقنا وليد بكر.
والأستاذ خالد صابر الذي تبرع بإدارة تحيات هذا العيد، وعيد مبارك للأستاذة خولة المناصرة (سفيرة السلام) ولأستاذنا وصديقنا زياد عبد الدايم (أبي طارق) وأستاذنا يحيى مصري الحلبي، (وآخ ثم آخ ثم آخ = على أشياخنا ذهبوا وساخوا) وأستاذنا ومعلمنا ياسين الشيخ سليمان وكل الأصدقاء في (سيلة الظهر)،  وأستاذنا المكرم سليمان أبو ستة، وأستاذنا أمير العروض عمر خلوف وحماة العاصي والنواعير، وأستاذنا سفير الورود (ابن الأكوح) والغالية ندى، والغالية لمياء وأصدقائنا في المدية والأستاذة الباحثة رانيا، والأستاذة الباحثة فاطمة الزهراء، والأستاذة المتفردة في ذاتها ليلى بنت عذرة  وأستاذنا أحمد عزو (في حله وترحاله) وأستاذنا مروان عطية (عساكم من عواده) وأستاذنا منصور مهران (أبو البركات) وأستاذنا صبري أبو حسين ، وأستاذنا عبد الله الحذيفي  وأستاذنا زين الدين، وقد رأيتك يا أستاذ زين الدين في المنام، فكان أول ما قلت لك وأنا أصافحك (وزين الدين بوزيدٍ = وزين الدين زيدانُ)
وعيد مبارك للأستاذ عبد الحي الدكالي والأستاذ مكي كاظم والأستاذ لطف الله القاري والأستاذ محمد كالو والأستاذ  سليمان القرشي وضيفنا الكريم الأستاذ البحاثة محمد السوري والأستاذ إدريس القري، والأستاذ هشام أبو العزة والأستاذ عز الدين غازي،  والأستاذ الأديب الفراهيدي، والأستاذ عبد الحافظ بخيت، والأستاذ عروة علي موسى.
 وعيد مبارك أولا وأخيرا لأستاذنا محمد السويدي صانع الوراق، ولصديقنا الحبيب الأستاذ معتصم زكار، وكل الساهرين على رعاية الوراق.
ولا أنسى أن أتوجه بالمباركة لأصدقاء كرام لا تزال المجالس عامرة بعطائهم: أستاذنا لحسن بنلفقيه (بركة هذه المجالس) والأستاذ وحيد الفقيهي (وعيد وحيد) والأستاذ طه أحمد المراكشي والأستاذ سعيد أوبيد الهرغي، وصديقنا البحار الغواص، والأستاذ محمود الدمنهوري  والأستاذ عبد الرؤوف النويهي والكابتن فادي، والأستاذ يحيى رفاعي (سرور) والأستاذة القديرة صبيحة شبر (المشرفة على موقع شروق) والأستاذة الكريمة أماني ناصر (المشرفة على موقع المنبر الحر) والأستاذة المبدعة لينا ملكاوي (المشرفة على موقع أوزان) والأستاذة الباحثة (هيا الشريف) والأستاذ داود أبا زيد، والأستاذ إسماعيل نوري الربيعي والأستاذة المسكونة بالأدب والتاريخ درصاف، وشاعرتنا أم الرضا، والأستاذة القديرة يمامة، والأستاذة الغالية فاطمة (بنت البلد) والأستاذة القديرة سلوى، والأستاذة المربية هاجر ) والأستاذة الروائية سلمى العمراني، والأستاذة  الأديبة النجيبة شجون، والأستاذة الناقدة الحصيفة دموع الورد، والأستاذة الكاتبة الأديبة سارة والأستاذ علي الحمداني، والأستاذ أبو النصر، والأستاذ علاء أبرون، والأستاذ نور الدين الصوفي، والأستاذ خشان خشان، والأستاذ عبد الرحمن أمل، والأستاذ عبد الله أبو حاتم والأستاذ عبد الرزاق حويزي.
والأستاذ منير هلال، والأستاذ يوسف الزيات ، والأستاذ عامر عجاج حميد الملا، والأستاذ جمال أبو القاري.  وصديقنا الخالد والذي لم نعرفه سوى بلقبه (النورس) وصديقنا المحير والذي ذهب ولم يعد ولم نعرف منه سوى اسمه المستعار (إبراهيم عبيد) وإلى كل الأخوة والأخوات الذين أعتذر إليهم لو نسيت ذكرهم عن غير قصد مني كل عام وأنتم بخير، أعاده الله علينا وعليكم وعلى أمة محمد أجمعين باليمن والخير والبركة

6 - ديسمبر - 2008
عيد مبارك
دو ويك    كن أول من يقيّم

نعم أستاذتي كنا نكتب، وربما الحروف نفسها في وقت واحد، ويظهر أني سبقتك في الإرسال.. ذكرتني (دو شيش) هذه بديواننا (دو ويك) أيام بريجيت. أرجو أن تبلغيها سلامي وتحيتي. ولك من الوالدة في ألمانيا، ولصهرنا جواد وللعائلة الكريمة أطيب الأمينات، وللأستاذ يحيى ووالدته سلمها الله وبارك في حفاوتها بأبنائها وأحفادها وكل عام وأنتم بخير 

6 - ديسمبر - 2008
عيد مبارك
 312  313  314  315  316