البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات زهير ظاظا

 281  282  283  284  285 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
رواية بيت للأعشى على عشرة أوجه    كن أول من يقيّم

نقل البغدادي في خزانة الأدب في شرح الشاهد (776)
عن العسكري قوله في كتاب التصحيف: وقد رووا بيتاً من شعر الأعشى على عشرة أوجه،وهو:
إني لعمر الذي حطت مناسمها         تخدي وسيق إليه الباقر الغيل
وذكرت الأوجه ليعلم قدر عنايتهم بالعلم، وصرف اهتمامهم إليه.
1- رواه الأصمعي: إني لعمر الذي خطت بالخاء المعجمة.
وقال: خطت، يعني أنها تشق التراب. قال: ومثله قول النابغة:
 
أعلمت يوم عكاظ حين لقيتـنـي
 
تحت العجاج فما خططت غباري
 
أي: قصرت عنه أن تدركه. قال: ولا يكون حطت، لأن الحطاط الاعتماد في الزمام.
2- ورواها أبو عمرو: حطت بالحاء، وقال: هو أن يعتمد في أحد شقيه.
3- ورواه: تخدي بالخاء المعجمة،
4- وقال: الباقر العيل بعين غير معجمة بعدها ياء تحتها  نقطتان.
5- وفي رواية الزيادي عن الأصمعي: الباقر العثل بعين وثاء فوقها ثلاث نقط، وفسره، فقال: العثل والعثج واحد، وهو الجماعة.
6- وفي رواية عسل: حطت بالحاء غير المعجمة، وقال: معناه أسرعت. قال: والعثل الكبير الثقيل: يقال: انكسرت يده ثم عثلت تثعل، أي: ثقلت عليه.
7- ورواه أبو عبيدة: حطت بالحاء وهو الاعتماد في أحد شقيها، إذا سارت.
 وروى: العثل، وقال: هي القطيع والجماعات، يقال: ذلك في الناس والإبل. وكذلك العثج، ولم يعرف الغيل.
8- ورواه أبو عمرو الشيباني: الغيل بغين معجمة وتحت الياء نقطتان، وفسره بالكثير، وقال: يقال: ماء غيل، إذا كان كثيراً. والغيل أيضاً السمان. يقال: ساعد غيل، إذا كان ممتلئاً رياً. * قال وروى أبو عبيدة: العثل بالثاء منقوطة بثلاث، فأرسلت إليه: أن قد صحفت، إنما هو الغيل.
9- وروى بعضهم عن الأصمعي أنه قال: الرواية: وجد عليها النافر العجل بالجيم. والنافر بالنون والفاء. أي: خطت مناسمها تخدي ذاهبة، ثم جدت عليها النفار من منى حيث نفروا.
وقال أبو الحباب: قلت له: إنما قال النافر، وهو واحد، ثم قال العجل? فقال: كقولك: يا أيها الرجل، وكلكم ذلك الرجل. وكثيراً ما يجيء الواحد في معنى الجميع.
ورواه أبو عبيد القاسم بن سلام عن أصحابه خطت بالخاء المعجمة، وقال: يعني أنها تشق التراب. قال: وكذلك قول النابغة:
فما خططت غباري
يعني ما شققته، أي: قصرت عنه، ولم تدركه.
 10- وروى بعضهم حطت مناسمها تحدى، بحاء مهملة بدلاً من تخدي. **
فانظر إلى هذا البيت، وكم تعب من الرواة والعلماء واحتملوه، لطلب الفائدة فيه. انتهى كلام العسكري.
_______________
* رجعت إلى مادة (غيل) في (لسان العرب) فرأيت فيه: والغيل والمغتال الساعد الريان الممتلئ، وفيه: ويقال: أَغْيَلَت الغَنم إذا نُتِجت في السنة مرتين؛  وعليه قول الأَعشى:

وسِيقَ إِليه الباقِر الغُيُلُ

** وفي تاج العروس للزبيدي والمحكم لابن سيده و(لسان العرب) لابن منظور: مادة (عثل) تهوي 

 

13 - ديسمبر - 2008
ذاكرة الرواة
حجة الشعر لا شبهة فيها    كن أول من يقيّم

تحية طيبة أستاذنا الكبير ياسين الشيخ سليمان، وكل الشكر لكم على ما تتحفوننا به من ذكريات لا نمل حديثها ولا نسأم الاستطراد فيها مهما طال، هي بلا شك ذكريات رجل علم وأدب، وسليل أصالة ونبل، في كل لفتة ووقفة معها عقل يفيد، وروح تنعم، ونفس تتشوف للمزيد، وأما ما ورد في المعجم الوسيط، فالمراد كما فهمتم من أن التعبير (بل و) تعبير مستحدث في العصر الحديث، وكان ذلك سبب تقصي الأستاذ عباس السوسرة مواطن ورود هذا التركيب في التراث العربي، وربما يتررد القارئ في الثقة بما ورد من ذلك في كتب النثر لاحتمال تصرف المحققين، سيما في الكتب التي لم يصلنا منها سوى نسخة واحدة، وأما في الشعر فإن الأمر مختلف، وقد سرني أنكم انتبهتم لذلك في وقفتكم على بيت أبي نواس، ولا شك من أن ميزان الشعر في هذه الحالة  يكون بمثابة المادة الحافظة من عوادي الدهر التي تعيث بالمخطوطات فسادا.
حاولت قدر الإمكان تلخيص بحث الأستاذ السوسرة، وهو في الأصل بمثابة كتيب صغير شأن معظم المواضيع التي تقوم بنشرها مجلة (علوم اللغة)
 

12 - أغسطس - 2008
أداة العطف (بل و) في العربية
الأترج    كن أول من يقيّم

الأترج: ويعرف عند الأندلسيين بالتفاح اليماني، ومنه حلو ومنه حامض، والفرق أن عين الحامض أخضر مشوب بسواد، والحلو يضرب عينه إلى الصفورة (الفلاحة لابن البصال ص 81)
والأترج عند الأندلسيين انواع: منه كبير محدد يعرف بالقرطبي، ومدحرج كبير أملس يعرف بالقسطي، ومدحرج في قدر الباذنجان حامض وشحمه كذلك يعرف بالأترج الصيني، ومنه النارنج المستدير الأحمر وهو معلوم عندهم، ومنه نوع آخر ذهبي في قدر الأترج مدحرج محدد، فيه شبه حبات. ومنه اللامون =الليمون= وهو مدحرج في قدر الحنظل وأكبر، وهو يجدر ولونه أصفر، ومنه نوع آخر أملس القشر في قدر بيض الدجاج ولونه أصفر. ونوع آخر من البستنوا أكبر من اللامون محدد الطرف تشوبه حمرة أحط من حمرة النارنج) (الفلاحة لابن العوام: ج1 ص 314)

14 - أغسطس - 2008
ألفاظ المأكل والمشرب في العربية الأندلسية
الإجاص    كن أول من يقيّم

الإجاص:
جنس أشجار مثمرة من فصيلة الورديات، تسمى البرقوق في مصر والخوخ في الشام، ويطلقها عامة أهل الشام على الكمثرى، ويعرف في المغرب بعيون البقر ... ورقه يشبه ورق التفاح، وثمره يكون أبيض وأسود وأحمر، كبيرا وصغيرا (تذكرة داود الأنطاكي 1 / 38  والمعجم الكبير) ويعرف الأبيض منه بالشاهلوج أي سلطان الأجاص (ابن البيطار: 1/ 13) والنوع الأسود يعرف عند الأندلسيين بالطري، ومن أسمائه: القرمسي والسيحي (ابن العوام: 1/ 343)
وأشهر المدن الأندلسية المعروفة بالأجاص سرقسطة ... وليس في بلاد الأندلس أكثر فاكهة من سرقسطة ولا اطيب طعما ولا أكبر جرما، والبساتين محدقة بها من كل ناحية ثمانية أميال (نفح الطيب 1 / 191)

14 - أغسطس - 2008
ألفاظ المأكل والمشرب في العربية الأندلسية
الأرزة:    كن أول من يقيّم

الأرزة:
ضرب من الكمثرى في قدر حبة العنب يجمع مع حلاوة الطعم ذكاء الرائحة، إذا دخل دارا عرف بريحه، وأشهر المدن الأندلسية المعروفة به بلنسية بشرق الأندلس ( الفلاحة لابن العوام 1 / 260) والعامة في الأندلس يسمون الكمثرى إجاصا. وهي عندهم نوعان: جبلي وبستاني، ومنها السكري والذكري والقرعي والسراجي وغير ذلك.
ومن الكمثرى حلو، ومنه مر، ومنه قليل الماء وكثير الماء. (تاج العروس 3 / 57)

14 - أغسطس - 2008
ألفاظ المأكل والمشرب في العربية الأندلسية
الباكورة    كن أول من يقيّم

الباكورة: أول ما يطيب من الثمار والبقول، ولكنها تطلق عند الأندلسيين على ما بكر من التين، وقد أخذ ابن هشام اللخمي عليهم ذلك في قوله: ويقولون:باكور لما بكّر من التين، والباكور عند العرب كل ما بكر من الثمر) (ألفاظ مغربية من كتاب ابن هشام اللخمي في لحن العامة: د. عبد العزيز الأهواني/ مجلة معهد المخطوطات: مجلد 3: عام 1957م ص 19)

14 - أغسطس - 2008
ألفاظ المأكل والمشرب في العربية الأندلسية
البندق    كن أول من يقيّم

البندق:
البندق عند الأندلسيين هو الجلود بالعربية، وقيل إنه النارجيل، وقيل إنه الفوفل. وهو أربعة ضروب: الأمليسي والترجين والعرار والمصدي، ويحدثنا المقري ان البندق يكون أكثر وأمكن في الأماكن الباردة.

14 - أغسطس - 2008
ألفاظ المأكل والمشرب في العربية الأندلسية
التفاح    كن أول من يقيّم

وللتفاح سبعة ألاف وخمسمائة صنف (المعجم الكبير 3 / 88) والتفاح الأندلسي أنواع كثيرة، منها حلو وحامض وتفه، ومن أسمائها: العليبي والشعيبي والرخامي والشبرقان والأحمر وغير ذلك والشعيبي منها لا نوار ولا برز لحبه (ابن العوام 1/ 330) ومن أشهر أنواع التفاح التي حدثنا عنها المقري في الأندلس التفاح الجلياني المنسوب إلى حصن جليانة من اعمال وادي آش، قال (والتفاح الجلياني يجمع عظم الحجم وكرم الجوهر وحلاوة الطعم وذكاء الرائحة والنقاء) (نفح الطيب: 1 / 149) وكذلك تفاح شنترة المعروف بكبر حجمه، ويحدثنا المقري أن التفاح في شنترة: دور كل واحدة ثلاثة أشبار وأكثر، ويحكي أن رجلا من أهل شنترة أهدى المعتمد بن عباد أربعا من التفاح ما يقل الحامل على رأسه غيرها، دور كل واحدة خمسة أشبار (نفح الطيب 5/ 239) ويحكي ابن اليسع وغيره عن تفاح شنترة أنه لا تحمل الدابة منه إلا ثلاث حبات

14 - أغسطس - 2008
ألفاظ المأكل والمشرب في العربية الأندلسية
التوت    كن أول من يقيّم

ويعرف التوت في الأندلس بالتوت العربي، او توت الحرير، او الفرصاد .... وأشهر المدن الأندلسية المعروفة بالتوت الكثير (حصن شنش) على مرحلة من ألمرية، ويعرف واديها بوادي طبرنش (نفح الطيب 1 / 161)

14 - أغسطس - 2008
ألفاظ المأكل والمشرب في العربية الأندلسية
التين    كن أول من يقيّم

ومن اشهر المدن الأندلسية إنتاجا للتين مدينة مالقة، التي بها نوعان: أحدهما التين الريي، لأن مالقة كان اسمها في القديم (رية) وثانيهما تين بليش، نسبة إلى حصن بليش، وهو من حصون مالقة، وتين بليش هذا هو الذي قيل فيه لبربري: كيف رأيته ؟ فقال: لا تسألني عنه، وصب في حلقي بالقفة (نفح الطيب: 4/ 193) قال المقري: (وبمالقة التين الذي يضرب المثل بحسنه ويجلب حتى للهند والصين، وقيل إنه ليس في الدنيا مثله ... (نفح الطيب: 4/ 193) وتلي مالقة مدينة إشبيلية التي اشتهرت أيضا بنوعين من التين: القوطي، والشعري (نبه المؤلف إلى أن لفظة الشعري صحفت في نفح الطيب إلى السفري، لأن السفري هو الرمان وليس التين) قال ابن سعيد: (وهذان الصنفان لم تر عيني ولم أذق مثلهما منذ خرجت من الأندلس (نفح الطيب: 1/ 194) قال المقري: (وهذان الصنفان أجمع المتجولون في أقطار الأرض أن ليس في غير أشبيلية مثل لهما (نفح الطيب: 4/ 188)
ويذكر ابن العوام (1/ 301) (ان أهل الأندلس كانوا يجففونه وياكلونه مجففا، ويتخذون منه الخبز في المجاعة: يلتقط أول اصفراره وهو قوي، ثم يطبخ بالماء العذب بعد أن ينقع فيه عدة مرات ثم يجفف ويطحن ويخبز
وقد يخطئ بعض العامة في الأندلس ةيطلق الكرمة على شجرة التين، وليس الكرمة في اللغة شجرة التين وإنما الكرمة شجرة العنب (الجمانة في إزالة الرطانة ص 36)

 

14 - أغسطس - 2008
ألفاظ المأكل والمشرب في العربية الأندلسية
 281  282  283  284  285