البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات زهير ظاظا

 40  41  42  43  44 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
229- الحسن بن وهب    كن أول من يقيّم

الحسن بن وهب مائة ورقة (1). (جمع شعره مع شعر آل وهب الأستاذ يونس السامرائي ضمن كتابه: (آل وهب: من الأسر الأدبية في العصر العباسي) (بغداد/ مطبعة المعارف 1979م) وعدد أبيات الحسن (400) بيت، منها أبيات منسوبة. انظر (النجار 7/ 227) و(نشر الشعر/ ص14). وانظر في هذه القائمة ترجمة القاسم بن عبيد الله بن سليمان، وسليمان بن وهب، وأحمد بن سليمان بن وهب. وانظر تراجم هذه الأسرة في سوزكين (4/ 223 ? 224).). والحسن بن وهب من مشاهير رجالات عصره، له أخبار مفردة في كتاب (الأغاني) وهو المراد بالبيت السائر (أهدى إليها قميصا...إلخ) في قصة تولعه ببنان جارية محمد بن حماد.

قال أبو الفرج: ( أخبرني الصولي، وذكر ذلك عن جماعة من الكتاب: أن الحسن بن وهب كان أشد تمسكاً بالنسب إلى بني الحارث بن كعب من أخيه سليمان، وكان سليمان ينكر ذلك، ويعاتب عليه أخاه الحسن وابنه أحمد بن سليمان. وأصلهم من قرية من سواد واسط في جسر سابور يقال لها "سارقيقا" أخبرني عمي: قال: حدثني عمر بن نصر الكاتب، وكان من مشايخ الكتاب بسر من رأى، قال: كنا نتهادى ونحن في الديوان أشعار الحسن بن وهب، ونتباهى بحفظها).

هو الحسن بن وهب بن سعيد بن عمرو بن حصين بن قيس بن قنان بن متى الحارثي: وأسرته أعرق أسرة تولت عمل كتابة الإنشاء للملوك والخلفاء. قال المرزباني: (بنو وهب؛ أصلهم نصارى من حضر سابور، تعلقوا بنسبٍ في اليمن في بني الحارث بن كعب، وكان عبيد الله وابنه القاسم يدفعان ذلك. وكتب الحسن إلى أخيه سليمان وقد نكبه الواثق:

#اصبر أبا أيوب صبراً يرتضى  = فإذا جزعت من الخطوب فمن لها

#الله يفرج بعد ضيقٍ كربها = ولعلها أن تنجلي ولعلها

وفيما يلي نبذة عن أعلام هذه الأسرة، وأول من نبغ منهم قنان بن متى.وهو جد الحسن الخامس، كان كاتب يزيد بن أبي سفيان لما ولاه عمر بن الخطاب (ر) الشام، ثم عمل كاتبا لمعاوية بعد موت أخيه يزيد، ووصله معاوية بابنه يزيد فمات في خلافته، فاستكتب يزيد ابنه قيسا واستمر قيس يتولى شؤون الكتابة لملوك بني امية حتى وفاته في أيام هشام، فاستكتب هشام ابنه الحصين ثم استكتبه مروان وبعد سقوط الدولة الأموية لجأ الحصين إلى ابن هبيرة فأخذ له الأمان من أبي جعفر المنصور وصار في جملة كتابه، وخدم من بعده ابنه المهدي وتوفي في مهمة انتبده لها وهو في طريق الري فاستكتب المهدي ابنه عمراً ثم ولما قويت شوكة البرامكة في عصر الرشيد انضم إليهم وصار من كتاب خالد بن برمك ولما توفي خلفه ابنه سعيد في خدمة آل برمك وعمل ابنه وهب بن سعيد فكتب بين يدي جعفر بن يحيى البرمكي فلما نكب البرامكة صار في خدمة ذي الرياستين وقال فيه ذو الرياستين: (عجبت لمن معه وهب كيف لا تهمه نفسه) ثم استكتبه الحسن بن سهل بعد وقلده كرمان وفارس فأصلحهما ثم وجه به إلى المأمون برسالة من فم الصلح فغرق في طريقه بين بغداد وفم الصلح، فكلف المأمون ابنه سليمان بمهامه الكتابية، وكان في الرابعة عشرة من عمره ولما توفي المامون كتب للوزراء الأتراك إيتاخ ثم لأشناس من بعده ثم ولي الوزارة للمعتمد وله ديوان رسائل، نقل منه الكثير من الأدباء وأخو الحسن بن وهب هو أشهر أعلام هذه الأسرة عمل كاتبا عند الوزير محمد بن عبد الملك الزيات وولاه ديوان الرسائل وولي بعض الأعمال بدمشق، وبها مات وهو يتولى البريد آخر أيام المتوكل، ومولده سنة (186هـ). وكان شاعراً بليغاً مترسلاً فصيحاً وأحد ظرفاء الكتاب وله كتاب ديوان رسائله.

 

25 - يونيو - 2005
مئات الدواوين العراقية الضائعة في العصر العباسي
230 - سعيد بن وهب    كن أول من يقيّم

سعيد بن وهب، ليس من آل وهب: خمسون ورقة. (وهو أبو عثمان الكاتب، سعيد بن وهب. شاعر فارسي الأصل، كان صديقا لأبي العتاهية، ومعظم شعره في الخمر والغزل. وله (رسائل) ذكره ابن النديم (طبعة طهران ص 136) وتوفي سنة (209هـ) انظر سوزكين (4/ 71).

25 - يونيو - 2005
مئات الدواوين العراقية الضائعة في العصر العباسي
231- أبو عثمان سعيد بن حُمَيد الكاتب    كن أول من يقيّم

أبو عثمان سعيد بن حُمَيد الكاتب خمسون ورقة. (جمع شعره وحققه يونس أحمد السامرائي: بغداد مطبعة الإرشاد (1970م) وعدد القصائد فيه (90) قطعة، منها (17) منسوبة إليه وإلى غيره، وعدد الأبيات (302) منها (47) منسوبة إليه وإلى غيره. (نجار: 7/ 213). ونبه النجار إلى ورود مجموعة من شعره في (الصداقة والصديق) و(البصائر والذخائر) للتوحيدي. ومن طريف أخبار سعيد ما حكاه ابن المعتز في أخبار فضل الجارية، قال: (وعشقت سعيد بن حُميد الكاتب، وكان من أشد الناس نصباً وانحرافاً عن آل البيت، رضي الله عنهم. وكانت فضل نهاية في التشيع، فلما هويت سعيداً انقلبت إلى مذهبه، ولم تزل على ذلك إلى أن توفيت) نقل ذلك الصفدي في الوافي عن ابن المعتز. وأشار إلى ذلك النجار (1/ 359) أنه في طبقات ابن المعتز (ص 226) ولم أعثر على هذا النص في نشرة الوراق لطبقات ابن المعتز. وانظر سوزكين:( 4/ 168) قال: (هو سعيد بن حميد بن سعيد، وكنيته أبو عثمان، كاتب شاعر، من أصل فارسي، أقام ببغداد وسامراء، وعُرف بأنه كاتب للخليفة المستعين (248هـ - 251هـ) وقع التهاجي بينه وبين أبي العيناء وأبي علي البصير، وكان صديقا لفضل الشاعرة. لم تصلنا مجموعة رسائله التي ذكرها ابن النديم (ص 123) وجمع يونس أحمد السامرائي من كتب الأدب (43) قطعة من رسائله ونشرها بعنوان (رسائل سعيد بن حُميد وأشعاره) بغداد 1971م) ومن كتبه التي ذكره ابن النديم في الفهرست: كتاب (انتصاف العجم من العرب) ويعرف أيضا بكتاب التسوية. وانظر (نشر الشعر/ 82). حول ما نشر من المستدركات والملاحظات على نشرة السامرائي. منها (41) قطعة، استدركها عليه هلال ناجي في (المستدرك على صناع الدواوين: 2/ 267 ? 278). ومنها (31) بيتا استخرجها نوري حمودي القيسي من كتاب الدر الفريد. وهو صاحب البيتين المشهورين: (ودعتها والدمع يقطر بيننا .. وكذاك كل مودع بفراق) (شغلت بتغييض الدموع شمالها .. ويمينها مشغولة بعناق) في رسالة له بعث بها إلى جاريته شفيع. انظر قصة البيتين في (العقد الفريد) على الوراق.

25 - يونيو - 2005
مئات الدواوين العراقية الضائعة في العصر العباسي
232- موسى بن عبد الملك الأصبهاني    كن أول من يقيّم

موسى بن عبد الملك عشرون ن ورقة. (وهو أبو عمران موسى بن عبد الملك الأصبهاني، ترجم له سوزكين (4/ 221) فقال: (كان كاتبا وموظفا في زمن عدة خلفاء، وتوفي سنة (246هـ) وعرف ابن النديم شيئا يسيرا من رسائله (ص124) وانظر وفيات الأعيان 2/ 184 - 187 في مواضع مختلفة، والأعلام للزركلي. وهو صاحب القطعة السائرة التي غنت بهاجارية تميم بن أبي تميم، أبي المعز بن باديس، انظرها في (جذوة المقتبس) للحميدي، على الوراق وأولها: (لما وردناالقادسية حيث مجتمع الرفاق)

25 - يونيو - 2005
مئات الدواوين العراقية الضائعة في العصر العباسي
233- الحسن بن رجاء بن أبي الضحاك    كن أول من يقيّم

الحسن بن رجاء بن أبي الضحاك خمسون ورقة. (ترجم له سوزكين 4/ 270 فقال: كان كاتبا وموظفا ببغداد وفارس أيام المأمون والمعتصم، قصده شعراء كأبي تمام ودعبل. انظر أخباره في (أخبار أبي تمام) للصولي (167 ? 182) وطبقات ابن المعتز، وكتاب بغداد لابن طيفور (ص56) وتاريخ الطبري 3/ 1314 والأغاني 16/ 392 ? 303 )

25 - يونيو - 2005
مئات الدواوين العراقية الضائعة في العصر العباسي
234- إبراهيم بن إسماعيل بن داود    كن أول من يقيّم

إبراهيم بن إسماعيل بن داود سبعون ورقة. (وهو أخو حمدون. قال سوزكين 4/ 212 : اشتغل بالكتابة زمنا يسبرا أيام المأمون، له ترجمة في الوافي للصفدي 5/ 325 ومن آثاره كتاب رسائل ذكره ابن النديم (طهران: 137)

25 - يونيو - 2005
مئات الدواوين العراقية الضائعة في العصر العباسي
235- عمرو بن مسعدة    كن أول من يقيّم

عمرو بن مسعدة: خمسون ورقة. (وهو أبو الفضل عمرو ابن مسعدة الصولي، ابن عم إبراهيم بن العباس الصولي. ترجم له سوزكين (4/ 219) فقال: (كان كاتبا وموظفا بديوان الرسائل أيام المأمون، توفي نحو سنة (217هـ) بأدنة. له ترجمة في كتاب (من اسمه عمرو من الشعراء) لابن الجراح (ص61) ومعجم المرزباني (ص219) وتاريخ بغداد 12/ 203 ووفيات الأعيان (1/ 432) وإعتاب الكتاب لابن الأبار (ص116) وإرشاد الأريب (6/ 88 ? 91). وله كتاب رسائل ذكره ابن النديم (ص122) وترد قطع منها في مواضع عدة في (إرشاد الأريب) و(أمراء البيان/ 1/ 191 ? 217) وكان ديوانه مع أشعار أخيه مجاشع في (50) ورقة. ووردت أبيات له في المصادر المتقدمة والمنتخب للميكالي (الورقة 16 أ ? ب).

25 - يونيو - 2005
مئات الدواوين العراقية الضائعة في العصر العباسي
236- مجاشع بن مسعدة    كن أول من يقيّم

مجاشع، أخوه: خمسون ورقة. (وهو أخو عمرو بن مسعدة، في البطاقة السابقة). وهما شاعران مشهوران، انظر أخبارهما في (الأغاني) لأبي الفرج.

25 - يونيو - 2005
مئات الدواوين العراقية الضائعة في العصر العباسي
237- أحمد ابن المدبر    كن أول من يقيّم

أحمد بن المدبر أبو الحسن: ديوان خمسون ورقة. (ترجم له الصفدي في الوافي فقال: (أحمد بن محمد بن عبيد الله المدبر الكاتب أبو الحسن؛ كان أسنّ من أخيه إبراهيم، وقد تقدم ذكره. تقلّد أحمد ديوان الخراج والضياع مجموعين للمتوكل إلى غير ذلك من الأعمال الجلية،ثمّ تمالأ عليه الكتّاب فأخرجوه إلى الشام والياً عليها فكسب بها مالاً عظيماً، ثم قتله أحمد بن طولون فيما قبل سبعين ومائتين تقريباً وكان فاضلاً يصلح للقضاء، وللبحتري فيه مدائح. مات تحت العذاب، قيل في سنة خمس وستين ومائتين وقيل سنة سبعين وقيل سنة إحدى، وهو القائل: (أتصبر للدّهر أم تجزع .. وما ذا ك،من جزع ينفع) ..إلخ. وترجم له سوزكين (4/ 225) ولأخويه إبراهيم ومحمد. فقال في ترجمته: كان كاتبا وموظفا وشاعرا في بغداد ودمشق والقاهرة، وتوفي نحو سنة (271هـ) وانظر ما كتبه عنه جوتشالك في دائرة المعارف الإسلامية (ط. أوربية ثانية). ومن آثاره كتاب (المجالسة والمذاكرة) كما في الفهرست (123) وتجد قطعا من شعره في (تهذيب ابن عساكر 2/ 59 ?62) وإرشاد الأريب 1/ 277 وشعراء بغداد للخاقاني 1/ 392 - 396

25 - يونيو - 2005
مئات الدواوين العراقية الضائعة في العصر العباسي
238- أبو الجهم أحمد بن سيف    كن أول من يقيّم

أبو الجهم أحمد بن سيف: خمسون ورقة. (في الأصل (يوسف) مكان (سيف) ويرد اسم أبيه في بعض المصادر (يوسف) بدلا من سيف، ترجم له سوزكين 4/ 219 فقال: هو أبو الجهم أحمد بن سيف (كذا) الكاتب الأنباري: شاعر محسن، عاش في بداية القرن الثالث الهجري، له ترجمة في كتاب (الورقة) لابن الجراح (123) وهو فيه ابن سيف، ومعجم المرزباني (428) والوافي للصفدي 6/ 414 وهو فيه ابن سيف. وهو في كتاب الورقة الترجمة قبل الأخيرة حسب النسخة اليتيمة التي وصلتنا، وبعده ترجمة عمرو بن أحمد بن بديل، لم يذكره ابن النديم في هذه القائمة

25 - يونيو - 2005
مئات الدواوين العراقية الضائعة في العصر العباسي
 40  41  42  43  44