الجمل المصري القاسم بن عبد السلام خمسون ورقة. (ترجم له ياقوت في (معجم الأدباء) وسماه الحسين بن عبد السلام، قال: الحسين بن عبد السلام أبو عبد الله المصري المعروف بالجمل، الشاعر المشهور، كان شاعراً مفلقاً مدح الخلفاء والأمراء. توفي في ربيع الآخر سنة ثمانٍ وخمسين ومائتين. قدم دمشق وافداً على أحمد بن المدبر، وكان أحمد يقصده الشعراء، فمن مدحه بشعرٍ جيدٍ أجزل صلته، ومن مدحه بشعرٍ رديءٍ وجه به مع خادمٍ له إلى الجامع فلا يفارقه حتى يصلي مائة ركعةٍ ثم يصرفه. فدخل عليه الجمل وأنشده: (أردنا في أبي حـسـنٍ مـديحـاً..كما بالمدح تنـتـجـع الـولاة) إلى آخر البيات.
خليل بن جماعة المصري خمسون ورقة. (ترجم له الصفدي في الوافي فقال: الخليل بن جماعة المصريّ الجلاهقي نسبة إلى الرّمي بقوس البندق كان في زمن الرشيد بالله هرون. أورد له ابن المرزبان في معجم الشُّعراء: من السريع (تفاحة من عند تفاحة .. قد أودعت مسكا نواحيها) ....إلخ.
إسحاق بن معاذ البصري ثلاثون ورقة. (وهو في نشرة طهران: ص189 (المصري) مكان (البصري). واعتمد ذلك سوزكين فقال: (إسحاق بن معاذ بن مجاهد المصري: شاعر، كان معاصرا للقاضي المفضل بن فضالة (ت 181هـ) ونظم أبيتا في مدحه وهجائه. (سوزكين: مجلد 2 ج5 ص 14) انظر من أخباره مع هذا القاضي في كتاب (رفع الإصر) على الوراق. ومن شعره فيه: (أقاض له شعر طويل مرجّل).
أحمد بن محمد المدبر سبعون ورقة. (اكتفى سوزكين في ترجمته بما حكاه ابن النديم في هذه الفقرة، انظر سوزكين 4/ 25 وقد ترجم أيضا لأخويه إبراهيم وأحمد. المذكورين في هذه القائمة.
أبو سعيد المخزومي مائة وخمسون ورقة. (وهو في نشرة خليفة (ص307) أبو سعد، وهو في بعض مصادر الأدب أبو سعد، وفي أخرى أبو سعيد وهو: عيسى بن خالد بن الوليد، من نسل الصحابي الحارث بن هشام المخزومي، كان معاصرا لدعبل الخزاعي، وبينهما مهاجاة. وقد جمع شعره وحققه د. رزوق فرج رزوق. (بغداد: مطبعة الإيمان 1971م) ومجموع أبياته (139) بيتا، منها (37) منسوبة. انظر (النجار: 7/ 254) قال: وهي طبعة رديئة جدا..إلخ. واختار من شعره قصيدته في هجاء دعبل الخزاعي وأولها: (لم يبق لي لذة من طربة بدد). واستدرك د. حاتم الضامن على نشرة د. رزوق في مجلة العرب (ج9 ص 638) وانظر (سوزكين 4/ 157). ومن شعره الرجز السائر: (يبكي ثلاثا كالحمام رُكّدا .. تسفي بها الريح رمادا أرمدا.. كأنما يطحن فيها إثمدا).
الكسائي علي بن حمزة عشر ورقات. (ترجم له ابن الجراح في الورقة، ويلاحظ أن ابن النديم كرره في المقلين) والكسائي أحد أئمة اللغة، أخباره مشهورة، ووفاته عام (189هـ).
محمد بن وُهَيب خمسون ورقة. (جمع شعره وحققه محمد جبار المعيبد (مجلة الخليج العربي: البصرة مج 17 ع9 السنة 13 عام 1985م ص 49 ? 108) ويقع الشعر (ص57 ? 94) انظر (نشر الشعر/ 142) و(الشامي: 1/ 103) وهو أبو جعفر محمد بن وُهَيب (ويقال: وهب) الحميري. شاعر شيعي، من أهل البصرة، أقام ببغداد ومدح المأمون والمعتصم وآخرين، وكان شاعرا مكثرا كما يذكر المرزباني وأبو الفرج. انظر سوزكين (4/ 72). وهو صاحب البيت المشهور المنسوب أيضا إلى صالح بن جناح: (فمن شاء تقويمي فإني مقوّمٌ .. ومن شاء تعويجي فإني معوَّجُ). وهو صاحب القصيدة في وصف دعوة المظلوم (وسائرة لم تسر في الأرض تبتغي .. محلا ولم يقطع بها البيد قاطع)
197- عُمارة بن عقيل (حفيد جرير) ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم
عُمارة بن عقيل ثلاثمائة ورقة. (قلت: وعُمارة من مشاهير شعراء عصره، وهو حفيد الشاعر جرير، وابن الشاعر عقيل بن بلال. له ذكر في معظم كتب الأدب، وهو الذي روى ديوان جده واجتهد أن يحذو حذوه في شعره. مولده في اليمامة، ووفاته في بغداد عام (239هـ) ونقل أبو الفرج في الأغاني (20/ 183) قول سلْم بن خالد: (وشعره أشد استواء من شعر جرير، لأن جريرا أسقط في شعره وضعف، وما وجدوا لعمارة سقطة واحة في شعره) وكان فروة بن حميضة الأسدي منه بمثابة الفرزدق من جده جرير، وترجم لهما ابن النديم متتالين. انظر سوزكين (4/ 132) والنجار (2/ 23).. جمع شعره وحققه شاكر العاشور (مطبعة البصرة 1973) وعدد أبياته (375) منها (79) منسوبة إليه وإلى غيره. ونبه النجار إلى ردائة هذه النشرة، وأن المرحوم عبد العزيز الميمني هو الذي اكتشف (الضادية) المنشورة فيها، وتحدث عنها في كتابه (الطرائف الأدبية: ص45 ? 54). ونوه سوزكين بهذه القصيدة وهي في مدح خالد بن يزيد الشيباني (ت 230هـ) وقد وصلتنا مخطوطة في عدة نسخ، برواية ابن الأعرابي، قال: وتوجد كاملة في كتاب (المكاثرة عند المذاكرة) للطيالسي (ص 32 ? 35) انظرها في الموسوعة وأولها: (عصر الشبيبة ناضر غض).
فروة بن حُمَيضة الأسدي خمسون ورقة. (وهو في نشرة خليفة: ابن حميصة: بالصاد. والصواب ما أثبتناه، وهو ما أثبته الآمدي في (المؤتلف والمختلف) وانظر (باب حميضة) في الإكمال لابن ماكولا. وليس فيه حميصة، على أنه ورد في الأغاني بالصاد، فلعلها تصحيف أيضا. وترجم له سوزكين (4/ 84) قال: (كانت بينه وبين عُمارة بن عقيل أهاج، والظاهر أنه كان يسكن قريبا من البصرة). انظر ترجمة عمارة في البطاقة السابقة.