البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات أسامة عثمان أبو عبد الرحمن

تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
الإعراب بين الإفراط والتفريط    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم

الأستاذ العزيز زين الدين
تحية طيبة، ومرحبا بك
 
أشكرك, وأنوِّه بما تفضلت به، من ملحوظات قيمة, حول تعلُّم النحو والإعراب، وحقا إن الأمثل في تعلُّمه هو الاكتساب الطبيعي بالسماع، كما يكتسب أحدُنا لهجته المحكية من بيئته، دون عناء، أو أخطاء تظل تلازمه.
 
وقد يكون من المفيد في هذا الصدد، وبشيء من التعويض عن غياب البئية اللغوية السليمة، أن يكثر الراغب في اكتساب اللغة الفصيحة المضبوطة من الاستماع إلى النصوص العالية, أو حتى الكلام العربي الملتزم بأحكام النحو.
 
وأضم صوتي إلى صوتك، بأن يُتجنب، قدر الإمكان، الخوضُ في القضايا التعليلية والمسائل الشكلية.
 
 

22 - أغسطس - 2010
ليس بالإعراب وحده تفهم اللغة
أمثلة على اكتساب اللغة بالاستماع, أو السّماع.    كن أول من يقيّم

أخي الفاضل الدكتور يحيى، حفظه الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
أشكر تكرمكم بالتعليق الذي يغني المسألة, ويجلو جوانبها.
 
وكما تعلمون دكتور، يعود جلُّ المشكلة في تعلُّم اللغة, وضبطها إلى ما يسمَّى بالازدواجية اللغوية, بين الفصيحة والدارجة، والغلبة للثانية، للأسف؛ ولذلك قد لا يتحقق تعُّلمُ اللغة وقواعدها، إذا اقتصرنا على ما يبذل في المؤسسات التعليمية...
ولو اتيح للمعنيِّ بالسلامة اللغوية أن يدرِّب أذنه، ويملأ محفوظه، بقدر ما يمكن، من الفصيح والسليم من الكلام العربي فإن هذا يسهم - مع تعلّمه القواعد- في تمثُّل أكبر للعربية, نطقا، وكتابة.
 
وبالطبع يستطيع المعنيُّ بالدقة اللغوية أن يكثر من الاستماع إلى القرآن الكريم، وكذا الشعر العربي الملقى إلقاء سليما، وحتى الأطفال تتوفر لهم فرصة في تحسين ضبطهم للغة، والارتقاء بلغتهم، بالاستماع إلى البرامج والرسوم التي تحاولُ اللغةَ السليمة. وعلى ذكر القرآن أعرف اشخاصا، وربما الكثير منا يعرف منهم، لا يدققون كثيرا في تفاصيل النحو والإعراب، بيد ان كثرةَ استماعهم للقرآن الكريم، وتلاوتهم له جعلتهم قلما يلحنون، وهم يتحدثون بارتجال، في الخطابة، أو الحوار.

26 - أغسطس - 2010
ليس بالإعراب وحده تفهم اللغة