بسم الله الرحمن الرحيم

رحم الله حافظ ابراهيم وقصيدة في اللغة العربية .

لقد قال ما فيه الكفاية الا انني اضيف عقم اللغة العربية التي تخوف منها اصبح حقيقة .في مصر انتصر فريق الذي دعى لجعل اللهجة المصرية لغة رسمية....والمغرب الآن في هذه الدوامة .تدريس اللهجات البربرية نحبذه ونعززه ونشجعه ونحيي الذين استخرجوا واعادوا نشر الحروف والخطوطو..و..

في المغرب ثلاث لهجات هي في طريق تدريسها وتبويبهاالريفية والزمورية والسوسية ولكن اين اللهجات الاخرىاليست 72 لهجةكما درسنا ودرسنا.

كل هذا حسن بل احسن الا اننا نرضى تبدل اللغة العربية باللهجة البربرية فهذا يستحيل اللهجات تراثنا نعتز به وندرسه كما تدرس فرنسا مثلا اللهجات المحلية كالكورسية او البروتونية او...او...وتتمسك بلغتها الفرنسية .هل نحن المغاربة نتمسك باللغة العربية كلغة رسمية ? الله اعلم .التيارات الموجودة تتطاحن في ابرازعضلاتها اللهجوية وتدافع عنها لتصبح لغة رسمية وهذا مستحيل نظرا لتعدد اللهجات اعتذر اللغات كما يدعون .

بالتالي كناك لهجات من اصل بربري بالاضافة الى اللهجةالمحلية الدارجة ربما ستجد لها من يدافع عنها لتصبح لغة ولما لا .

الخطر كل الخطر هناك لغة يتشدق بها الجميع الان وتساندها مع كامل الاسف بعض اجهزة الاعلام المغربية الاوهي اللغة الفرنسية وهذا ما نخاف منه ربما المغرب سيصبح هنديا تانيا او كنديا اوسينيغاليا .واللغة العربيةتضيع ويضيع معها الاسلام .الم يقرأوا الحديث الذي يقول "تعلموا العربية وعلموها ابناءكم فإنها لسان ربكم في الجنة "

نعم نعم نعم اقولها واعيد تكرارها على المغاربة الذين يريدون ان يحتفظوا بدينهم وتاريخهم  المدون بالعربية وآدابهم وعلمهم المدون بالعربية عليهم ان يحتاطوا من هذه الموجات موجات تشجيع اللهجات لتصبح لغة بالتالي المطالبة برسمية هذه اللهجة اعتذر اللغة ويبدأ التطاحن من سيكون له الحق وتأتي اجهزة الفصل لتفصل وترسم اللغة الفرنسية .وهنا سيعوا الاستعمار اللغوي ....بالاضافة الى الاستعمارات الاخرى

وللحديث بقية

والتاريخ سيشهد على كل من خرج عن تعليم اللغة العربية ومن يسعى في عقم اللغة العربية.

بسم الله الرحمن الحيم

قال الشاعر :

كفى رجال التعليم فخرا أنهم في صفوف الأنبياء والمرسلين. وأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم كثيرة منها (( خيركم من تعلم القرآن وعلمه))

وقصة هارون الرشيد مع معلم الأمين والمأمون مشهورة عندما قال أفضل رجل هو من تسابق الأمين والمأمون ليقدم نعل معلميهما  عندما أراد أن يخرج بعد انتهاء الدرس

إلا أن رجل التعليم بصفة عامة نظرا لاحتكاكه بالأطفال أصبح يفكر مثلهم وسذج مثلهم  و... و... وبريء مثلهم

ولكن مع كامل الأسف قيل قي رجال التعليم الكثير والكثير واكبر نقد قيل فيهم ما قاله الجاحظ في غباوة المعلم وسذاجته

وهو الموظف الوحيد الذي يبقى أثره على الإنسان بل الوحيد الذي يبقى علمه مدة أطول وحديث رسول الله (( إذا مات المرء انقطعت أعماله إلا من ثلاث من بينها علم ينتفع به الناس .))

وعندما ينتهي المصلي من صلاته يقول : (( اللهم ارحمني وارحم والدي وارحم من علمني )) يأتي المعلم في المرتبة الثالثة بعد النفس والوالدين كفاهم فخرا  

  وكل موظف إلا ويمر فوق قنطرة المعلم والموظف الناجح هو من سمع معلمه ونفد رغباته في التحصيل لان العلم يؤخذ من أفواه الرجال

المال والجاه ليست محصورة في احد أو على احد  بل كل ذكي باستطاعته الحصول على المال أما الجاه أي جاه أحسن من جاه المعلم حينما نجد تلميذه أو طالبه يقبل يده بشوق وافتخار مهما كانت درجة التلميذ او الطالب  .فمنهم الوزير ووكلاء الدولة وضباط في الجيش و..و...و.. ومع ذلك عندما يجد الطالب أو التلميذ أستاذة يقبل يديه  بشوق وامتنان وليس خوفا كما يفعل البعض ...

الحديث طويل ولكن انتهي هنا ولي رغبة في الاسترسال في هذا الموضوع لرد اعتبار رجل التعليم وتحسيسه بقيمته الاجتماعية داخل المجتمعات  كيف ما كان نوعها

ونفسي أن يطاوعني قلمي للرد على كل من تطاول على رجل التعليم وخصوصا صاحبنا الذي عدد مناقب رجل التعليم ...

الحاج محمد ضرغام