البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات دلال الشيعلي

تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
المغالاة في بردة البوصيري    كن أول من يقيّم

كما قال البوصيري:
يا أكرم الخلق مالي من ألوذ به              سواك عند حلول الحادث العمم
إن لم تكن في معادي آخذاً بيدي              فضلاً وإلا فقل يا زلة القدم
فإن من جودك الدنيا وضرتها                ومن علومك علم اللوح والقلم
 
فهذا غلو ـ والعياذ بالله ـ أفضى إلى الكفر والشرك، حتى أنه لم يترك لله شيئاً كل شي جعله للرسول صلى الله علية وسلم : الدنيا والآخره للرسول ، علم اللوح والقلم للرسول، لا ينقذ من العذاب يوم القيامه إلا الرسول، إذا مابقي لله عز وجل؟
يتضح من هذا أن قصيدة البردة من القصايد الشركيه التي غلت في مدحه صلى الله علية وسلم حتى قال البوصيري:
يا أكرم الخلق مالي من ألود به              سواك عند حلول الحادث العمم
فنسي الله سبحانه وتعالى
ثم قال:
إن لم تكن في معادي آخذاً بيدي             فضلاً وإلا فقل يا زلة القدم
يعني: ما ينجيه من النار يوم القيامة إلا الرسول صلى الله علية وسلم. فأين الله تعالى؟؟
ثم قال:
فإن من جودك الدنيا وضرّتها               ومن علومك علّم اللوح والقلم
الدنيا والآخره كلها من وجود النبي صلى الله عليه وسلم أما الله فليس له فضل، هل بعد هذا الغلو من غلو؟؟
واللوح المحفوظ والقلم الذي كتب به المقادير هذا بعض علم النبي صلى الله علية وسلم، ونسي الله تماما ـ والعياذ بالله ..
 
دكتوري الفاضل: صبري أبوحسين، هذا ليس من قبيل المعارضة، ولكن هذه وجهة نظر.
 
                                   دلال  الشعيلي
                                        كلية الدراسات الإسلامية والعربية
                                                      سنة 3/4

22 - مارس - 2009
بردة البوصيري في ميزان النقد الأدبي
المغالاة في بردة البوصيري..    كن أول من يقيّم

بعد التحية ...والسلام
في البداية أود أن أشكر أستاذي الدكتور الفاضل :صبري أبو حسين
على تفهمه لموقفي بصدر رحب لكن مع احترامي لك يا دكتور أود أن أقول بأني شبه مقتنعة بما قلته ...
صحيحٌ أني أعد قصيدة البردة من القصائد الرائعة لولا بعض الثغرات التي أفسدتها وأخرجتها من دائرة الجمال إلى دائرة الشك والكفر،وربما قد كنت مبالغة بعض الشىء بقولي أنها من (القصائد الشركية)؛لكن قولي هذا لم يأتي من فراغ ،وإنما بعد اطلاعي على الكثير من الشرح والآراء وجدت هناك من يرفع من شأن هذه القصيدة ويعدها من المقدسات ،وليس هذا فحسب بل وصل بهم الحد إلى الوضوء والإغتسال قبل إنشادها إعتقاداً بأنها تبرئ وتشفي من الأسقام، وصنف آخر يرى أنها من القصائد المحرمة تحريما قطعيا لإحتوائها على معاني تكفر صاحبها ومنهم :الأمام الشوكاني وشيخ محمد عبد الوهاب وغيرهم الكثير ..هذه خلاصة رأيي فأنا أشبه ما أكون إلى الإقتناع أميل ....
واختلاف الرأي لا يفسد من الود قضية...وللحوار بقية...
                                                                 دلال الشعيلي

7 - أبريل - 2009
بردة البوصيري في ميزان النقد الأدبي