البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات لحسن بنلفقيه بنلفقيه

 41  42  43  44  45 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
ـ هوامش الفقرة الثانية من :" تربية النحل بالأندلس :    كن أول من يقيّم

    

.....................................
هذه الهوامش من وضعي { بنلفقيــه }
[11] : و هذا مثال مبلغ حرص الأقدمين على تبجيل و توقير النحل و منتوجه العسل ، لشرفهما بذكرهما في القرآن الكريم  و في أحاديث المصطفى عليه أفضل الصلاة و أزكى التسليم . ..
[12] : و ما زالت الضجة و قرب الأسواق الأسبوعية مثل ما هي معروفة في البادية المغربية مثلا ، تسبب ضياعا كثيرا في النحل الذي يهلك في محلات بيع الحلويات ، و الشاي و غيره من المواد الجاذبة للنحل ... كما أن اهتزازات مرور القطارات و أزيز الطائرات يقض راحة خلايا النحل و يسبب لها إنزعاجا مضرا بها ، يتسبب في نقص إنتاجها ، و قلة أعداد أفراد طوائفها.
[13] : إسمه اللاتيني Braula ، و الإسم الفرنسي Braule ، و هو حشرة من ثنائية الأجنحة diptères، مثل الذباب ، قصار القرون brachycères ، يعيش متطفلا على النحل داخل الخلايا ، يلتصق على شعر جسم النحلة ، و يسمى " قمل النحل " poux des abeilles .
[14] : ســاج : شجر من جنس Tectona ، و اسمه المرادف هو Theka ...  إسمه الفرنسي Teck  ... و الإنجليزي Teak ، من فصيلة الساجيات  Verbenacées .
[15] : المقصود هنا هي " الذكور "
[16] : لم يكن القدماء ـ [ من يونان و عرب و غيرهم ] ـ  يميزون بين ملكات النحل و ذكورها ، و لم يكن معروفا عندهم أن في كل خلية ملكة واحدة هي وحدها التي تبيض ... و كانوا يظنون الملكة ملكا ... و الذكور ملوكا  ، و ذكورا ....
[17] : و الكلام هنا يخص ملكات النحل لا ذكورها ...
[18] : الشرقراق : طائر يعرف بهذا الإسم عندنا في المغرب ، هجم على منحلي في أواخر السبعينات ،  بمآت الأفراد منه ، و بشكل قوي أشبه ما يكون بفيلم { الطيور  Les Oiseaux } لهيتشكوك ... و تعرفت على أعشاشه في التراب على جنبات الوادي ، و وجدت الثعابين تتصيدهم ، فتيقنت و زاد إيماني أكثر  بحكمة الله و تدبيره لأمور خلقه ...  و ماتزال هذه الطيور  تظهر سنويا بعشرات من الأفراد الجائعة و تهاجم المنحل لأيام ثم تغادر المنطقة .
يطلق إسم { شرقراق }  في المعاجم على أنواع  مختلفة من الطيور يطول تفصيل الكلام فيها  ... و الراجح عندي أنه الطائر المعروف باسم  { الخضار } و { الوروار } بمعجم الشهابي ، إسمه اللاتينيapiaster  Merops    بمعنى الوروار آكل النحل Guêpier mangeur des abeilles ... و جل المراجع تقول أن { شرقراق } هو الطائر المسمى Pivert  بالفرنسية ... لم يذكره الشهابي في معجمه . و ذكر { شقراق = أخيل = ضؤضؤ } إسمه اللاتيني Coracias ، و إسمه الفرنسي Rollier ...
[19] : الخفاش  عند اللغويين هو { طير الليل } Chauve-souris.. و الخفافيش أجناس ، منها " الخفاش الآذن " Vespertilio auritus ، و هو  Oreillard بالفرنسية ... و منها " خفاش المغاور " و هو Synotus barbastellus  ، و هو Barbastelle بالفرنسية ، بمعجم الشهابي ...
و الراجح عندي ، أن المقصود " بالخفاش "  عند أبي الخير الإشبيلي ، هي طائر { الخطاف }... Hirundo ،  و هي Les hirondelles بالفرنسية ،  و من أسمائها { سنونو } من الجواثم المشرومات المناقر ، من فصيلة الخطاطيف Hirodinidées  و شاهدت هذه الطيور  مرارا و هي تهاجم النحل بشراسة  ، مثلها مثل طائر { الوروار } ... و الله أعلم .

2 - مايو - 2007
{ تربـيـة الـنـحـل قــديـمــا و حــديــثــا }
4 ـ مشروع معجم :    كن أول من يقيّم

  

 
4 ـ   مشروع معجم :
                                  مصطلحات  نحلية  : Termes apicoles
 
                                         حــرف الــحــا ء
 
حـرن  ـ   يـحـرُِ نُ ـ حُــرانـاً  و حُـرونــاً  العسـلُ  : لـَزِق في الخليـة فـعَـسُـرَ نـزعـُــه [ ص 442 ].
حــلــو : الحلو ، الطعم المشابه لطعم العسل [ص462] ...
           و الحلواء كل طعام عولج بالسكر أو العسل [ص 462].
الـحَـميـت : الشديد الحلاوة : " تمر حميت و عسل حميت " [ص466].
              و " الحميت " الشديد الحرارة :" غضب حميت " [ص466].
 
 
                                               حــرف الــخــا ء
 
خـتـم  ـُِــ   خَــتْــمــاً  و  خِــتــامــاً : طَـبَـعَـهُ ...
         و خــتــم  النـحـلُ : شــدّ على الشـهـد بـغـطـاء رقـيـــق من الشـمـع [ص 482] .
الــخــتــم : أفـواه الخــلايـا [ خلايا النـحـل ] ... و الـخــتــم : العســل [ص 482].
الخِــرْشــاء من العسل : شـمـعـه و مـا فيـه من مَـيِّـتِ نحـلــه [ص489].
الـخَــرْشَــم : جـمـاعـة النحـل التي يتـألـف منها القـفـيـر [ص 489].
الـخُـــَـرُ ص : واحِــدُ  الأخْــراص ، و هي أعــواد يُــخْــرَجُ بها العـسـل [ص489].
الـخَــشــاء  :  أرض ذات طيـن و حـصـى ... و مكـان النحـل من البـسـتـان [ص 495].
الــخـَــوٌّ   : الـعــســل [ص 512].
الـخـيـطــة  : خــيــط يكون مع مـشــتــار العســل ...
 و الخـيـطة : دراعــة يلـبـسـها مُــشْــتــار العســل [ص 514].
 
                                     ............. [ يتبع ] ..................

2 - مايو - 2007
{ تربـيـة الـنـحـل قــديـمــا و حــديــثــا }
3 ـ تربية النحل في الأندلس    كن أول من يقيّم

      

                                                            الفقرة الثالثة :
 
موضوع  المقالة : تربية النحل في الأنـدلس ... أو ... النحل عند أبي الخير الإشبيلي [0]
 
التعريف بالكتاب :
إسم الكتاب :  { كتاب في الفلاحة  ـ  لأبي الخيـر الأنـدلـسـي  }
طبع هذا الكتاب و نشر  بالمملكة المغربية سنة 1358 هـ ، على نفقة القاضي الفقيه سيدي التهامي الناصري الجعفري قاضي ورزازات ... و طبع بالمطبعة الجديدة بشارع الطالعة عدد64 بفاس ...و بالصفحة الأولى صورة ناشر الكتاب و طابعه رحمه الله و غفر له ...
و صحح الكتاب و شرح بعض مفرداته العلامة محمد بن عبد الملك الرسموكي ، رحمه الله ...
..........................
 
قال المؤلف ، أبو الخير اللإشبيلي الأندلسي في مادة { النــحـــل } [ص 72] : [ تابع ]
 
 
" فإذا أرين [20] ، و استأنسن ، و أقمن في الموضع ، فخذ ملكهن فقص جناحيه بمقراض ، فإنه لا يستطيع براحا ... فإذا لم يبرح الملك ، لم يبرحن من خلاياهن [21]...
" و إن أردت نقلهن من موضع إلى موضع [22] ،  فلـفّ الخلايا بالجلود و الخيش ، برفق و تؤدة ... و انقلها ليلا من غير حركة ... فإذا فعلت ذلك لم يشعرن بالنقلة ، و خرجن من الغد ، و رجعن لم ينكرن شيئــا ... و إن سمعن صوتا أو ضجة خِـفْـتَ عليهن إذا خرجن و أنكرن الموضع لم يرجعن إلا بمعالجة و شدة [23]...
" و خذْ زهر الرمان و دقـّـه و أخلطه بالعسل و اطل به الخلايا حتى يأكلن منه فإنه شفاء لهن و دافع للأمراض عنهن ، و كذلك العفص [24] المدقوق المخلوط بالعسل و المطبوخ العتيق المنصف [25] ينفعهن و يدفع أمراضهن ...
" و إذا دُخِّـنَـتْ الخلايا بحافر حمار أحمر لم يصبهن ءافة من العين [26] ...
" و إن أحببت كثرتهن ، فاعمل صورة نحلة من ذهب ، و صير [27] في كل خلية منها نحلة ذهب فإنك ترى من كثرته و خصبه و بركته ما يعجبك [28]...
" و لا ينبغي أن يقطف العسل إلا في يوم مشمس [29]... و قطافه إذا خصب ثلاث مرات في العام :
   * ـ في حزيران ـ يونيه   ... * ـ  ثم في تشرين ـ أكتوبر ، أو في آخر أيلول ـ شتنبر ... * ـ و الثالث في فبراير ـ شباط ...
" و إن أحببت ألا يلسعك ، فخذ الحلبة [30] ، و اقلها و اطحنها ... و دقّ الملوخيا [31] ، و اعصرْ ماءها ، و أخلطـْها بزيت و اجعلْ فيه طحين الحلبة ... و اضربْـه حتى يصير مثل العسل ، و ادهنْ به بدنك و وجهك ، و انفخْ عليهن منه بفيك [32] ...
" وإن أحببت هلاكها ، فاخلطْ مع الملوخيا بعد عصرها كما ذكرنا طحين العدس [33] ....
                                       ........ تمت الفقرة ... و يليها هوامشها..................

3 - مايو - 2007
{ تربـيـة الـنـحـل قــديـمــا و حــديــثــا }
1 ـ هوامش الفقرة 3 من تربية النحل بالأندلس :    كن أول من يقيّم

   

...................................
هذه الهوامش من وضعي [ بنلفقيه ] :
[20] : بمعنى " فإذا قمن بعمل العسل " ... و هذه لفظة موجودة بالمعجم الخاص بمصطلحات النحل عند العرب ، و الذي أتشرف بنشره في هذا الملف ...  و هنا يظهر جانب مهم من احتياجنا لوضع معجم خاص بالألفاظ النحلية les termes apicoles عند العرب ، حتى نفهم المقصود و المفهوم  في كتاباتهم ، بالنسبة لما يستعملونه من مصطلحات في تدوين تجاربهم و نتائج اهتماماتهم بالنحل ، و في مختلف الميادين ...
[21] : تعرف هذه التقنية في أدبيات النحالة  الفرنسية  العصرية باسم le clippage   ... و هو قطع طرف أجنحة الملكة بالمقص ـ و هو المقراض المذكور في الفقرة ـ  لمنعها من الخروج صحبة الطرد أو " الفرخ " Essaim   باصطلاح النحال المغربي ... فما أشبه اليوم بالأمس ...
[22] : ترحيل ـ  إنتجاع = transhumance . و هذه تقنية يعرفها النحالون المحترفون و يعتمدونها في زيادة إنتاج خلاياهم من العسل ...
[23] : و ما أكثر الأحداث المؤلمة التي يتسبب فيها عدم اتخاذ الإحتياطات اللازمة و الضرورية لنقل النحل من مكان إلى مكان [24] : شملت هذه الفقرة مادتين غنيتين بــ{ الدباغ  = tannin  } هما : زهر الرمان ، و العفص ... فأما زهر الرمان فمعروف ... و أما العفص فهو كويرات تتكون على أغصان شجر البلوط ، نتيجة هجوم حشرات خاصة على هذه الشجرة لتضع بيضها فوق تلكم الأغصان ... و تباع هاتين المادتين عند العطارين في الوطن العربي ... و عجن دقيق هاتين المادتين و تقديمه للنحل كغذاء و كدواء ، سيكون له ولا شك تأثير حسن على صحة معدة و أمعاء النحل ... و يعينها على تقوية مناعتها ضد أمراض مثل " النوزيموز Nosémose  " التي سأل عنها أحد الإخوة أخيرا ...
[25]: لم أتبين بعد المقصود بــ" المطبوخ العتيق المنصف " ، وهذ يتطلب مزيدا من البحث و التدبر ...
[26] : قد تكون لمثل هذه المواد الغريبة عندنا في عصرنا هذا فائدة كبيرة لمناحلنا ... و يكفي أن نعلم أن أجدادنا كانوا يستعملون هذه المواد ، و أن هذه الأخيرة غير ضارة بالنحل كما قد نظن ... و لو كانت ضارة لصرحوا بذلك ، و لما أوصوا باستعمالها في " رد آفة العين " ... و يفهم من اعتقادهم هذا أن للمادة أثرا طيبا على النحل ... فمن يجرب مثل هذه المواد و يتتبع آثارها على النحل في عصرنا هذا ... و بالتجارب تتقدم الأمم ... 
[27] : بمعنى و جُــعِــلَ في كل خلية منها نحلة ذهب ...             
 [ تابع ]

3 - مايو - 2007
{ تربـيـة الـنـحـل قــديـمــا و حــديــثــا }
2 ـ هوامش الفقرة 3 من تربية النحل بالأندلس :[ تتمة]    كن أول من يقيّم

    

...................................
هذه الهوامش من وضعي [ بنلفقيه ] :
 
[28] :  : و هذه تقنية عجيبة و غريبة ... و في انتظار فهم مضمونها و مدلولها و مفهومها التقني ...فإن  الواضح و الظاهر للعيان و بالملموس ، أنها إشارة واضحة  و علامة بارزة تشير و تشهد و تخبر  بالمستوى الإقتصادي العالي  و رغد العيش الباهي الذي كان المجتمع  العربي الأندلسي  يعيشه في عصر كاتب هذه الفقرات الخالدة و الرموز الباهرة ... و في هذا عبر لمن يعتبر ، و ذكرى لأولي الألباب ...
[29] : و كذلك يُــنـْصـح في أدبيات النحالة العصرية أن " لا يقطف العسل إلا في يوم مشمس " حتى يكون أكبر عدد النحل خارج خلاياه ، و عندها يتعرض النحال لأقل نسبة هجوم ممكن من طرف النحل المدافع عن زرقه ، ضد هذا الهاجم الراغب في " سرقة " العسل من خلاياه ... هذا عن النحالة الكلاسيكية ... أما في " النحالة الليلية " ، فلا يقطف العسل إلا في الظلام و تحت ضوء أحمر ، بدون لسع و لا هجوم و لا موت في النحل ... و تفصيل هذا في الملف الخاص بالنحالة ليلا ، إن شاء الله .
[30] : الحلبة : Trigonella foenum graecum L.  ... لإسمها الفرنسي Fenugrec ، و اسمها الإنجليزي Fenugreek
[31] :  الملوخيا : يطلق الإسم على نباتات مختلفة ، من فصيلة الخبازيات Malvacées، منها : Hibiscus esculentus ، و هي الملوخية في المغرب ... إسمها الفرنسي Gombo  ، و الإنجليزي Gombo okra . و منها نبات Corchorus olitorius L.   ، من أسمائها الفرنسية Corette  . و من أسمائها الإنجليزية Jwes-wallow ... من فصيلة الزيزفونيات Tiliacées .
[32] : و هذه وصفة أخرى في حاجة إلى من يجربها للتأكد من تأثيرها  على النحل  ... و يكفي دهن الأيدي وحدها و عرضها على النحل لمعرفة تفاعلها مع هذا الخليط من الروائح القوية ... أو غمس قطعة قماش في هذا الخليط و وضعه فوق إطارات العاسلة مباشرة لإبعاد النحل عنها أثناء جني العسل ... و مثل هذه التقنيات معروفة في النحالة الكلاسيكية المعاصرة باستعمال المواد الطاردة للنحل les répulsifs  .
[33] : و هذه فقرة أخرى تحتاج إلى تجربة ...  فما أكثر ما ينتظرنا لمعرفة تاريخ " النحالة العربية "  على الوجه الصحيح و المشرف ...

3 - مايو - 2007
{ تربـيـة الـنـحـل قــديـمــا و حــديــثــا }
1 ــ النحل في التراث العربي الإسلامي :    كن أول من يقيّم

   

تقديم :

                  هذه وثيقة قيمة ، اطلعت عليها بالخزانة العمومية " إبن يوسف " بمراكش ، في بداية بحثي عن أخبار النحل في تراثنا العربي ...في أواخر السبعينات من القرن الماضي ... و ها أنا ذا أنشر تلكم الملاحظات  و المعلومات المستخرجة من هذه الوثيقة التاريخية العلمية الفريدة في نوعها و مضمونها ... إذ أنها جمعت ما بين القديم ـ  في أقوال المقريزي  ـ  و الحديث  ـ  في ملا حظات المحقق ـ  مما قيل عن النحل .
               و أبدأ بذكر إسم الوثيقة ، و سرد بعض أقوال المحقق و وجهة نظره ... و بعدها سأنشر مقتطفات من أقوال المقريزي نفسه ... و خاتمة ، أضمنها تعليقي ... مع وضع هوامش لي على هذه الوثيقة ...

 

 

المصدر :  مكتبة المقريـزي الصغـيرة 1   رقم : ص512 ـ خزانة إبن يوسف ـ مراكش ـ المغرب .

 
                                                             إسم الكتاب :  نَـحْـلُ عِـبَـرِ الـنـَّحْـل
 
                             لتقي الدين أحمد بن علي المقريزي  ....
 نشر و تحقيق : جمال الدين الشيال : مدرس التاريخ الإسلامي بكلية الآداب بجامعة فاروق الأول .
          الناشر : مكتبة الخانجي  ـ  1365 هـ ـ 1946 م    ـ   القاهرة .
                    Traité sur les abeilles
توجد هذه النسخة بالمكتبة الأهلية بباريس تحت رقم 4657 ، و عدد صفحات هذه المجموعة 265 صفحة ، و تشغل رسالة النحل منها الصفحات : 47 ـ 75 .
و انظر :
 De Slane = Catalogue des manuscrits arabes de la Bibliothèque Nationale III p.788
                             ............................................................  
 
مقتطفات من أقوال المحقق :
ــ أهم الكتب العربية التي كتبت عن الحيوان هي :
ــ  نهاية الأرب للنويري .
ــ  مسالك الأبصار للعمري .
          تحدث العمري عن النحل في الجزء الثاني عشر من كتابه . و توجد نسخة مخطوطة من هذا الجزء فقط في مكتبة البلدية بالأسكندرية [ أنظر قائمة المراجع العربية ]  ... و هي نسخة نادرة و قيمة لأنها تضم إلى النص صورا أيضا حية ملونة جميلة لجميع النبات الوارد في الكتاب ...
 
          [ و يقول محقق الكتاب ] : بأن  كتابات القزويني ، و الجاحظ ، و إبن سينا ، و الدميري ، تتشابه في نصوصها حول النحل " مما يدل على أن هذه الكتب جميعها تنقل عن مرجــع واحد "  .
ثم قال : :" و تبين لي بالمقارنة ، أن هذه الكتب العربية جميعا  ، و هي تنقل بعضها عن البعض الآخر ، إنما تنقل عن الترجمات الأولى لكتاب " الحيوان " لأرسطــو [1].
          و عن كتاب أرسطو يقول محقق الكتاب : قد ترجم إلى العربية في العصر العباسي الأول .
قال إبن النديم :" فإنه من الثابت أن كتاب " الحيوان " لأرسطو تسع عشرة مقالة ، نقله إبن البطريق ... و لِـــ" نيقولاس " مختصـر لهذا الكتاب .... كما أن أبي علي بن زرعة كان قد بدأ بنقله إلى العربية  ، و تصحيــحـه ... 
و بأن هذه الترجمات قد فقدت ...." .
          و مما قاله محقق الكتاب : و قد رأيت أخيرا ـ و إتماما للفائدة ـ أن أحصي الكتب العربية التي كتبت عن " النحل و العسل " فرجعت إلى " كشف الظنون " ، فوجدت ما يلي :
ــ " كتاب النحل و العسل " :  لأبي حاتم سهل بن محمد السجستاني ، المتوفى سنة 250 هـ [ و قيل : 255] ...و لأبي إسحاق بن مرار الشيباني  ...  و لأبي سعيد عبد الملك الأصمعي ...
و قد أكد إبن النديم في الفهرست ، وجود كتاب النحل و العسل لأبي حاتم السجستاني ، و كتاب " النحلة " للشيباني ، و كتاب " الحلة " للأصمعي ... غير أن " بروكلمان " لم يشر إلى وجود كتاب عن " النحل " لأي مؤلف من هؤلاء الثلاثة ، و إنما ذكر أن لأبي حاتم كتاب إسمه " النخــل " و للأصمعي كتاب إسمه " النخل و الكرم " ...
كذلك ذكر صاحب " القاموس " في مادة " عسل " أنه وضع عنه مؤلفا لغويا خاصا ... فقد قال ـ صاحب القاموس ـ :" و أفردت لأسمائه و منافعه كتابا" ...  و لم يذكر " بروكلمان " هذا الكتاب عند إحصائه لكتب " الفيروزآبادي " ...
....
و بناء على ما تقدم ،  خلص المحقق إلى هذا الحكم الخاص به ـ و فيه نظر ـ  و هو قوله :
" من هذا كله ، يتضح أنه لا يوجد حتى الآن كتاب عن النحل و العسل باللغة العربية ، غير كتاب المقريزي هذا الذي نقدمه للقراء اليوم ...[2]/ إنتهى ما نقلت من أقوال الأستاذ جمال الدين الشيال ... محقق كتاب :" نحل عبر النحل " للمقريزي .  
..........................
هذه الهوامش من وضعي [ المراكشي ]
[1] : إن نقل أقوال المحقق هنا لا يعني قبولها على علاتها ... بل الأمر في حاجة إلى مزيد من الإطلاع على كتابات الأقدمين و مقارنتها بما قاله الأسبقون ،ثم  تحديد ما أضافه العرب و الظاهر أن المحقق لم يطلع على كتابات الأندلسيين عن النحل  ... و لنا في ما نقلناه عن أبي الخير الأندلسي ما يؤكد وجود إضافات هامة من طرف علماء الأندلس إلى ما قاله الأقدمون ... و هذا من سنن تقدم معارف بني الإنسان على مر العصور ... و لا ننسى أن المحقق مع علو قدره ، إنما هو رجل تاريخ ، و ليس بيطريا و لا مهندسا زراعيا ...
[2] : من الصعب قبول مثل هذا الحكم الجازم و تعميمه على جميع التراث العربي الإسلامي على تنوعه و كثرة علمائه و مبلغ نبوغهم في كل الميادين المتصلة بإعمار الأرض و استغلال ما سخره الله لعباده من حيوان و نبات و جماد ... و الملفت للنظر أن المحقق لم يدرك أن الكلام عن النحل و العسل يدخل ضمن اختصاص علماء الفلاحة و البيطرة ... و أنهم  الذين اهتموا بترجمة ما كتبه الأقدمون و زادوا عليه من خبراتهم و نتائج تجاربهم ... و بما أن مادة النحل و العسل ـ و كما هي عند الأمم المعاصرة للعرب ـ  تعد من اختصاصات علماء الفلاحة و النبات و حتى الطب ، فمن الواضح أنها موجودة في كتب الفلاحة  و الحيوان خاصة ، لا في كتب اللغة ، و الموجود في كتب اللغة هو القسم اللغوي الخاص بالأسماء ، مثلا و المعلومات العامة ... و من المفيد الإطلاع على  ما كتب عن النحل و العسل  في مواد كتب الفلاحة ، لإبن وحشية الكلداني  صاحب " الفلاحة النبطيو" ، و إبن العوام الأندلسي ، صاحب الفلاحة الأندلسية ، ، و إبن وافد اللخمي الأندلسي و له كتاب في الفلاحة ، و إبن بصال الأندلسي صاحب الفلاحة الرومية ، و أبي الخيرالإشبيلي و له كتاب في الفلاحة  ، وإبن الحجاج صاحب المغني في الفلاحة ، ألفه عام 446 هـ ـ 1073م ،  و هومن مراجع إبن العوام و أشار إليه في كتابه ، و الطعنري ، و آخرين غير هؤلاء  ممن كتبوا عن الفلاحة المصرية و الفلاحة القبطية ، و قد وردت أسماؤهم في مراجع علمية موثوقة ، منها على سبيل المثال كتاب " تاريخ الطب العربي " للمستشرق الفرنسي ، الدكتور الطبيب " لوسيان لوكليرك " ....  و و هوؤلاء العلماء العرب  هم أصحاب مدرسة في الإبداع الزراعي  لم تدرس آثاره  التي وصلتنا  ـ و حتى الآن ـ  بما تستحقه من عناية و تدبر....  قبل إصدار مثل هذه الأحكام عليها. و تتبع ما أورده الجاحظ عن النحل و العسل  في موسوعته "  الحيوان" ، فيه شهادة ناطقة و خير دليل عن اهتمام العرب بهذا الموضوع الهام .
 

4 - مايو - 2007
{ تربـيـة الـنـحـل قــديـمــا و حــديــثــا }
مـشـروع مـعـجـم نـحـلـي    كن أول من يقيّم

5 ـ   مشروع معجم :
                                  مصطلحات  نحلية  : Termes apicoles
 
                                     حــرف الــدال
الــدَّبْــر    : جماعة النحل  ، و الزنابير ... و تجمع على أدبـر و  دُبــور ...
               و الدبر : الـزٌّرقـطـة ، و هي نوع من الزنابير الصغار [ص523].
الــدِّبــس   : عـســل النحــل [ص 523].
الــدّخْــلة   : معســلة النـحـل [ص 527].

الــدّ ُنْــج   : صمغ راتـنـجي يلتـقـطه النحل و يستـعـملـه لِــسَـدِّ شــقـوق القـفــيــر [ص 543].

 

الـدّيْــسَـمُ :ثــوْلُ النحل [ ص 549].

 
                                                            حــرف الــذ ا ل
الــذبــاب  : إسم جمـع يطلق على الزنابير و البعوض و النحل " و أطيب أكلها قيىء الذباب " حديث [1] [ص553]
الــذوْب    : العســل الخــالص [ص561].
.....................
نعث هذا القول في المعجم بأنه حديث ، و رأيته منسوبا إلى سيدنا علي رضي الله عنه  ... و الله أعلم .
 
                                               ...............................
 
 

9 - مايو - 2007
{ تربـيـة الـنـحـل قــديـمــا و حــديــثــا }
مـشـروع مـعـجـم نـحـلــي    كن أول من يقيّم

      

6 ـ   مشروع معجم :
                                  مصطلحات  نحلية  : Termes apicoles
 
                                                    حــرف الــراء
 
الـرّضــاب  : لعـاب العسـل و رغــوته [ ص 588].
الـرَّضَــعُ    : صـغـار النحل ... الواحدة : رَضَــعَــة [ ص 590].
                و الـرّضْــعُ : الدور البيضي في انسلاخ بعض الحشرات ، و تخرج منه اليرقة [ ص 590].
الـرَّعْــلُ     : ذكـر النـحْــل ... يجمع على : رُعُــول [ ص 593].
 
                                                        حــرف الــزاي
 
زَعَــبَ زَعـيــبـاً الـنـحــلُ : صَــوّتَ ... و الزعـيــب : دوي النحل [ص 624ـ 625] ... و ضرب من نعيب الغربان.
زَمَّ زمــيــمــاً الزنبــور : صَــوَّتَ [ص 630].
زَمَّــعَ  تــزمــيــعــاً الـزنـبـورُ : دنــدن   و طـــنّ [ ص 631].
الــزنــبــوريــات  : فصيلة حشرات من رتبة غشائيات الأجنحة المخصورة ، فيها الزنبـور ، و الدبــر [ص 632].
 
                                     .................................

9 - مايو - 2007
{ تربـيـة الـنـحـل قــديـمــا و حــديــثــا }
6 ـ مـشـروع مـعـجـم نـحـلــي    كن أول من يقيّم

   

               6 ـ   مشروع معجم :
                           مصطلحات  نحلية  : Termes apicoles
 
                                      حــرف  الــســيــن
 
السحاء   :  الــزّبّــاد  : نبات عشبي طبي ... مغثري  ، يجرس النحل أزهــاره [ص 651].
السِّــرْبُ  :  جمـاعـة الـنـحـل [ص 656].
السـعـابـيـبُ  : [ بصـيـغـة الـجـمـع ] ما يمـتـد شبــه الخـيـوط من العـسـل ، و الخطمــي ، و نحوهما ... يقال :"     سال فـمـه سـعـابـيـب " ...  بمعنى : إمتـد لعابه كالخـيــوط [ ص 661] .
الـسّــعــدان : شــوك الـنـحـل [ ص 662] .
الـسـلـيـقـة   : ما يـبـنيـه الـنـحـل في الخـلـيـة طـولا [ص 674].
 
                                      حــرف الــشــيــن
                           
شــارَ ـ يَــشــور ـ شَــوْراً  العســلَ : إستخـرجـه و اجــتــنــاه  [ ص 693] .
الــشِـَـرْوُ  : العســل  [ص 708] . الـشِـّـرْوَةُ  : القـطـعة منـه [ ص 708] .
                                                   ...........................

9 - مايو - 2007
{ تربـيـة الـنـحـل قــديـمــا و حــديــثــا }
7 ـ مـشـروع مـعـجـم نـحـلــي    كن أول من يقيّم

    

                     7 ـ   مشروع معجم :
                                  مصطلحات  نحلية  : Termes apicoles
 
                                                    حــرف الــصــا د
 
صــاعــت  الـنـحـل : تـتـا بـعـت [ ص 713].
الـصـبـيـب من الـعـسـل  : الـجـيـد [ ص 737].
صّـفـَّـنَ  تـصـفـيـنـاً الزنبور : صـنع الـصـفـنَ [ ص 746].
الـصَّـفـَـنُ : مـا يـنـضِّـدُهُ  الـزنـبـور و نحوه و يتخـذه بيتا له و لـفـراخـه [ ص 747].
الـصّــمْــل  : جـنس حشـرات من حـرشـفـيـات الأجـنـحة ، و فصيـلة الناريـات ، تلحق يرقاتها أضـرارا جسيـمة بخلايا النحــل [ص 752].
الـصـمــوت [ من العسـل] : شهـاد العسـل الممتلئة ، ليس فيها ثقـبـة [ عين سداسية ] فارغــة [ ص 753].
 

                                            حــرف الــضــا د

 
الــضّــْربُ [ من العسل ] : الأبيـض الشديد [ ص 788].
الـضّــرَبُ    : العســل الأبيـض الغليــظ ، و القطـعـة منه ضــرَبَــة [ص 766].
الـضّــيْــحُ  : الـعـسـل قبل أن يـتـعـقــد [ص 773].
 
                                          ....................................                  

9 - مايو - 2007
{ تربـيـة الـنـحـل قــديـمــا و حــديــثــا }
 41  42  43  44  45