سورة الفاتحة ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم
هذه آيات سورة الفاتحة بدون ترقيم ، أي بدون إظهار عدد آياتها بالترقيم أو العـَــدِّ [1] :
{ بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين إياك نعبد و إياك نستعين اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم و لا الضالين }
و هذه السورة نفسها بنفس عدد كلماتها و نفس عدد حروفها هي هي في جميع الأعداد بدون أي تغيير لا في الكلمات و لا في الحروف و لا في الشكل و لا في الضبط أو الرسم ...
فما المقصود إذن بالإختلاف ما بين الأعداد ?
الجواب هو :
إن الإختلاف هو فقط ? و فقط ? ثم فقط ? في أماكن وضع أرقام الآيات ، و يختلف عدد هذه الأرقام في السورة باختلاف الأعداد المعتبرة و المعتمدة ، و دون أي تغيير في عدد كلمات أو حروف السورة .
فإذا طبقنا العدد الكوفي على آي سورة الفاتحة ، مثل ما هو مطبق في مصحف المدينة المنورة برواية حفص عن عاصم ، و هو أكثر المصاحف انتشارا في العالم الإسلامي ، فيكون و ضع أرقام الآيات كالآتي :
{ بسم الله الرحمن الرحيم ÇÊÈ الحمد لله رب العالمين ÇËÈ الرحمن الرحيم ÇÌÈ مالك يوم الدين ÇÍÈ إياك نعبد و إياك نستعين ÇÎÈ ادنا الصراط المستقيم ÇÏÈ صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم و لا الضالين ÇÐÈ } [1]
تنبيه و تذكير :
و الملاحظ هنا أن الرقم {1} و ضع بعد البسملة ـ أي بعد لفظة { الرحيم } الأول ... و أن الرقم { 6 } وضع بعد لفظة { المستقيم } ... و لم يوضع أي رقم بعد { أنعمت عليهم } . و موضع هذه الأرقام بين آيات السورة هو الذي يقع فيه اختلاف بين الأعداد ، لآ في متن و نص السورة نفسها كما سنرى عند تطبيق العدد المدني الأخير مثلا على سورة الفاتحة في الفقرة القادمة .
.........................................
[1] : [ أجرب هنا إرسال الفاتحة مكتوبة بالخط الإملائي لأني لم أنجح في إرسالها مكتوبة بالخط العثماني ] |