البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات لحسن بنلفقيه بنلفقيه

 39  40  41  42  43 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
ملحق بالحلقة الثانية من تربية النحل ليلا :    كن أول من يقيّم

و شعاره { أين مجدي إن لم أسلمك أحلى * ما تسلمت من أكف جدودي } [ للشاعر : زهير أحمد ظاظا ] . تناول الحديث في الحلقة الثانية من تقنية تربية النحل ليلا ، باستعمال الضوء الأحمر الغير المرئي من طرف النحل ، أهم النقط التي يجب أخذها بالإعتبار لإنجاح أي زيارة و فتح لخلايا النحل في جنح الظلام . و كان ملخص هذه النقط هو : [1] و ضع الخلايا على ارتفاع من سطح الأرض ، و إغلاق باب الخلية بورق الجرائد .[2] توجيه الدخان من حين لآخر إلى أسفل الخلية لأرغام نحل الخلية المفتوحة من أعلى على عدم النزول إلى أسفل .[3] الإعتماد على الضوء الأحمر و الدخان للتحكم في جمع النحل على جنبات الخلية أو في صندوق ، و عدم تفرقه .[4] الإهتمام بخلو الأرض المحيط بالخلية من النحل السارح حتى لا تداس تحت الأقدام .[5] عدم إسقاط قطع من الشهد أو كميات من العسل على الأرض .[6] رش الخلايا برذاذ من الماء لتهدئة نحلها بعد إعادة غطاءها و إغلاقها بإحكام . هذا و تبقى النقطة الأخيرة قبل مغادرة المنحل ،و رقمها [7] هي فتح الباب السفلي العادي للخلية والذي سبق أن أغلقناه بورق الجرائد في الرقم [1] لمنع خروج النحل منه أثناء فتح الخلية من أعلى ، لقرب بابها السفلي من الأرض . و مغادرة المنحل دون فتح باب الخلية مثال حي لبعض الهفوات التي تقع فعلا في المناحل . و مثل هذه الهفوة قد تكلف النحال كثيرا ، خاصة إذا كانت العملية التي أجرِيت سابقا عملية كبرى و تسببت في خروج نحل كثير ، و بقي النحل لاصقا بجنبات الخلية حتى الصباح لعدم تمكنه من الدخول إلى مسكنه . لذا و من باب الإحتياط و الحيطة ، يـُنصح النحال بعد كل عملية صعبة أن يستيقظ باكرا و يشعل مدخنه ، و يقي رأسه و وجهه ، ليتفقد حالة المنحل قبل خروج النحل و بداية خروجه ، حتى يصلح أي خلل قد يسبب في إزعاج النحل . و أول ما يجب أن يثير انتباهه سكون النحل وخروجه عاديا من خلاياه إلى مرعاه ، و عدم وجود بقايا من قطع الشهد أو بقع من العسل تسبب في تجمع النحل عليها ، و متى وجدت قام بجمعها و إفراغ الماء مكانها لإزالة آثارها . كما أنه من المفيد أن يتفقد النحال حال الخلايا المفتوحة ليلا ليتأكد من كونها محكمة الإغلاق من فوق ، او ما بين العاسلات ، لأن كل فتحة موجودة ستكون منفذا للنحل السارق الذي يأتي من الخلايا المجاورة و يهاجم الخلية ذات المنافذ المفتوحة ليسرق عسلها ، فيقع في شجار مع النحل الآخر و يتسبب في فوضى بالمنحل . و أخيرا و ليس آخرا يحتفظ النحال في مخزن منحله بأكياس بلاستيكية سوداء ذات علو و عرض أكبر من علو و عرض أعلى خلية بمنحله كالخلايا ذات الطابقين أو أكثر، و على جنباتها ثقوب صغيرة ليتنفس منها النحل دون أن تسمح بخروجه . و في حالة ما لاحظ النحال خروج نحل خلية عن سيطرته أثناء عمله بالمنحل ليلا ، و خشي من هجوم محتمل من طرف نحل الخلية ، فيبقى الحل الأخيرأن يدخل الخلية كلها في الكيس من أعلى إلى الأرض ، و يضع الأحجار أو التراب على جنات الكيس حتى لا يستطيع النحل الجروج من تحته ، و تترك الخلية و نحلها مسجونة طيلة النهار ، ولا يرفع الكيس عنها إلا بعد غروب الشمس وحلول الظلام لليوم الموالي ، و هذه المدة كافية لأن يستعيد النحل هدوءه و يعود إلى حياته العادية ..

14 - مايو - 2005
{ تربـيـة الـنـحـل قــديـمــا و حــديــثــا }
الحلقة الثالثة من تربية النحل ليلا : إعداد المصباح ذي الضوء الأحمر .    كن أول من يقيّم

أهم النقط المزمع التركيز عليها في هذه الحلقة هي : [ أولا ] الإشارة إلى أن الفرق الأساسي بين تربية النحل الكلاسيكية العادية و المتبعة من طرف جميع النحالين ، و التي يعرضها جميع المؤلفين في كتبهم ، وتلقنها المعاهد الزراعية ، و تعرضها وسائل الإعلام المكتوبة و المسموعة و المرئية ، و بين تربية النحل ليلا كما أعرضها ، هو أن النحالة الكلاسيكية تطبق داخلا المناحل نهارا ، و أن النحالة الليلية ، كما هو ظاهر من إسمها ، تجرى في المناحل ليلا ، معتمدة على الضوء الكهربائي عوض ضوء الشمس . و السبب الأساسي في اعتمادها هو تواجد المناحل قرب تجمعات سكنية ، لا يمكن ممارسة النحالة نهارا بقربها لما يمثله النحل من خطر اللسع لسكان هذه التجمعات إذا ما وقع ما يثيره ويتسبب في هيجانه . أما بالنسبة للتقنيات ، و باستثناء النقط السبع المذكورة في الحلقة الثانية و ملحقها ، فتبقى هي نفسها التقنيات الخاصة بالنحالة الكلاسيكية ، و يتم تطبيقها و إنجازها ليلا في ضوء مصباح كهربائي .[ ثانيا ] يُـعَـدّ استعمال الضوء الأحمر الغير المرئي من طرف النحل بناء على اكتشاف العالم الألماني Karl von Fritsch ، خطوة هامة في تقدم النحالة ليلا و انتشارها بين النحالين ، لما تسمح به من تحكم أكثر في إنجاز جميع العمليات مع أقل الخسائر في النحل ، و بجهد و تعب أقل من طرف النحال مما كان عليه الأمر باستعمال الضوء الأبيض العادي . [ ثالثا ] تنقسم المصابيح المستعملة إلى نوعين : مصابيح الجيب ، و هي مصنوعة أساسا لتعطي الضوء الأبيض العادي . و لجعل ضوئها أحمر ، يكفي استبدال الزجاجة الشفافة الموضوعة امام مصدر الضوء بزجاجة حمراء ليصبح الضوء أحمر، و يمكن هنا الإستعانة بخبرة صانع النضارات او النضاراتي Opticien . و إذا لم يتيسر هذا ، فيكفي وضع قطعة بلاستيكية حمراء تحت زجاجة المصباح ، أو إلصاقها فوق ، أو صبغها بصباغ أحمر ، ليصبح الضوء الصادر عن المصباح أحمر . أما النوع الثاني من المصابيح الكهربائية ، فهي تلكم التي تتصل بالشبكة الكهربائية أو أي مصدر للكهرباء بأسلاك لها طول بُعْدِ المصباح عن مصدر الضوء ، و هي مختلفة الشكل و القوة و الحجم ، وزجاجها أحمر . و الجدير بالذكر هنا أن تربية النحل قرب المساكن ، ليس بالأمر الجديد ، و قد سبق لمجلة فرنسية مشهورة أن نشرت " تحقيقا " مدعما بالصور ، عن ما يقرب من عشرين منحلا في قلب العاصمة الفرنسية باريس ... و ما من مدينة مدينة إلا و فيها أماكن يسكنها النحل ، سواء بتدخل الإنسان و تدبيره أو رغما عن أنفه . و كثيرا ما يتسبب طمع الإستيلاء على العسل بالطرق الهمجية المعتادة في مثل هذه الحالات ، و أشهرها حرق خلايا النحل المنهي عنه شرعا ، في حوادث أليمة . بل و من بين مراجعي في تربية النحل ، كتاب عنوانه :" تربية النحل في القرى و المدن " ، و هو يتكلم عن التربية نهارا لا ليلا كما قد يظن البعض .

17 - مايو - 2005
{ تربـيـة الـنـحـل قــديـمــا و حــديــثــا }
تربية النحل : تاريخ النحالة : بقلم : جاك لومير Jacques Lemaire ?.ترجمة : الحسن بنلفقيــه Benlafqih    كن أول من يقيّم

مقدمة : من بين الكائنات الحية المختلفة الأنواع ، و من بين كل التي زوِّدت منها بتلكم المهارة العبقرية التي نسميها الغريزة ، من بين هذا كله ، لا يوجد من هي أكمل صنعا لإثارة إعجاب الإنسان ، و لا من هي أقدر على التأثير في كبريائه مثل النحل ، موضوع درسنا هذا و ما سيليه من دروس .................. تاريخ النحالة : { أي شيء أحلى من العسل ? } ، كان هذا هو جواب رجال " ثينا " على اللغز الموضوع من طرف " شمشـون " . و تتردد هذه الصورة كلازمـة خلال حقبات ما قبل التأريخ . و تتجمع الكلمات في كل اللغات لتعطي للعسل معنى الحلاوة الزائدة و الطعم اللذيذ . فهل يستلزم هذا الإعتقاد بأن تربية النحل قديمة قدم العالم ? هذا غير صحيح ، على الأقل إذا اعتبرنا المعنى الحقيقي للكلمة ، و ما ترمز إليه من استعمال بيوت منتظمة في الوضع و مهيئة لإيواء طرود النحل قصد الجني المنظم و الممنهج لإنتاجها من العسل . تعتبر النحالة من الفتوحات الإنسانية التي يمكن وصفها بالمتأخرة . صحيح أنها عُرِفت منذ أكثر من ألف سنة قبل الميلاد ، إلا أنها بقيت و لآلاف السنين في مرحلة بدائية ، اكتفى الإنسان خلالها بجني العسل دون معرفة كيفية إنتاجه و دون أن يفكر في حماية هذا الإنتاج و رعايته . و يتعلق الأمر هنا بعسل الغابات و المغارات الذي يعثر عليه بالصدفة أساسا . و كل الشواهد و الآثار توحي بأن معرفة العسل البري و أخذه من بيوت النحل [ الخلايا ] هي الخطوات الأولى نحو النحالة . كان قدماء المصريين يرسلون بعثات حقيقية لجمع العسل و شمع النحل حول مشاجر { البطمTérébinthe } . و كانت تلك البعثات مصحوبة بحراس مسلحين بالأقواس و النبال للدفاع عنها و حمايتها من قطاع الطرق . قد يقول قائل : هذه مجرد خرافات لعدم إدراكه للأهمية البالغة التي كان العسل يحظى بها في ذلك الزمان الغابر . إلا أن القدماء تنبهوا إلى ضرورة المحافظة على هذا الإنتاج المهم ? و ذلك بالإمتناع عن أخذ كل ما يجدونه من عسل في البيوت الطبيعية للنحل ، و الإكتفاء بأخذ قسط من ما يجدونه من مخزون العسل خلال زياراتهم المنتظمة . و منذ أن سلكوا هذه الطريقة ، تقدم القدماء بخطوات سريعة نحو النحالة ، و خاصة بعد أن أسكنوا النحل في بيوت خاصة به . إن أنواع الخلايا التي صنعها الإنسان في هذا الميدان جد متنوعة : فضلت مصر الجرة و أنابيب من الطين . و وقع الإختيار في غير هذا البلد على مواد عازلة مثل لحاء أشجار { البلوط } أو { الفلين } في أشكال أسطوانية ، و أغصان { السوحرOsier } على شكل سلال مختلفة الحجم ، ثم الخشب الذي أعطى للخلايا مظهر بيوت النحل . أما فيما يخص معرفة النحل ذاته ، فقد بقي الطيران العرسي vol nuptial ، و خصوصيات التكاثر لذى الملكات مجهولا من طرف الأقدمين . و ظهرت نظريات غريقة في الغرابة عن توالد النحل و تكاثره . و كيفما كان الحال فإن هذه الحشرات بقيت دائما رمزا للخلود . إذا كان لزاما علينا تصديق الأسطورة ، فإن أصل النحل من جزيرة باليونان . كانت الأدوات المستعملة عند اليونانيين جد بدائية ، و هي عبارة عن إناء ذي قناتين ، يسمح بنفخ دخان كثيف داخل الخلايا . و يعصر الشهد في سلال مخروطة الشكل و مصنوعة من أغصان { السوحر = Osier } ، أو في أواني فخارية مثقوبة عثر علماء الحفريات على نمادج كثيرة منها . و كان العسل يخزن في جرار فخارية و يقفل عليه بالشمع . أما بالنسبة لتعمير الخلايا و إسكان النحل بها ، فإن النحال البدائي كان يعتمد أساسا على ما تجود به الطبيعة ، و إعانته لها بطرق اكتسبها تدريجيا نتيجة احتكاكه بالنحل . و تبعا لنصائح " فرجيل Virgile " [ 70 ـ 19 ق.م. ] ، يجب أن تكون خلايا النحل مغطاة من الخارج لحمايتها ضد أعدائها و من تقلبات الجو ، مع تزويدها بأغطية منفصلة عنها حتى يمكن الزيادة في حجم بيوت النحل حسب توافر كميات مخزونها . و من أنفذ التوصيات و أحذقها عند " فرجيل " توجيه أبواب الخلايا نحو الجنوب midi ، و وضعها في أماكن دافئة لوقايتها من الرياح . كما أوصى بإعطاء الخلايا ميِلاً أماميا عند وضعها على الأرض ، حتى يتسرب منها ماء المطر إلى الخارج . و تكلم عن قص أجنحة الملكة [ كان فرجيل يقول الملك ] لمنع التطريد essaimage أو خروج الطرود [ التفريخ ] ، و ذكر أيضا استعمال الأصوات المزعجة و إرسال الرمل في الهواء لإرغام طوائف النحل الطائر [ الطرود = essaims ] على النزول لإصطيادها . [ يتبع ]

25 - مايو - 2005
{ تربـيـة الـنـحـل قــديـمــا و حــديــثــا }
تاريخ النحالة : بقلم : جاك لوميرJacques Lemaire . ترجمة :الحسن بنلفقيه Benlafqih [تابع ] .    كن أول من يقيّم

حاول الرومانيون بطبيعتهم القانونية معرفة صاحب الحق في الطرود الطليقة ، و اتفق جمهورهم على أنها لمن حصل عليها الأول ، بقطع النظر عن مصدرها . و تجب مراعاة نظافة الخلايا بعد تعميرها ، و حفظها من العظايا و الخطاف و بنات وردان و فراشة الشمع . و أوصى " كولوميل Collumelle " اليوناني ، منذ القرن الأول للميلاد ، بمحاربة مرض النتن أو العفن الذي يصيب الحضنة couvain ، و كانت تستعمل لكل الحالات الوقائية تباخير الكالفانوم galvanum ، او وصفات غريبة يدخل في تركيبها الورد اليابس ، و القنطريون centaurée، و العفص noix de Galle ، و جذور أميليا Amélie مغلاة في خمر ، و كان كل الكتاب القدامى ينصحون باستعمال هذه الوصفات لوقاية المناحل . رحل النحل من الشرق و من منطقة البحر الأبيض المتوسط إلى القوقاز ، ثم حاذى نهر الدانوب و اجتاز جبال الألب ليصل إلى أوروبا . احتفظت خلايا النحل بشكلها المستدير في كل من الشرق بآسيا ، أو في قلب إفريقيا إلى جبل طارق . و هي في غالب الأحيان من جذ وع أشجار مجوفة ، مغطاة بالأحجار و مستقبلة للشمس و في وضع عمودي ، كما تكون أحيان أخرى على شكل أسطوانات صغيرة من الفلين liège ، أو من خشب مثقوب ، و معلقة في الشجيرات المتسلقة lianes. انتقلت النحالة من القوقاز إلى أوكرانيا و رومانيا ، و من البلقان إلى الألب ، و بخاصة شمال إيطاليا ، ثم عمت كل القرى النائية . و استعملت خلايا خشبية أو معروشة على شكل قوالب السكر و مغطاة بالتبن [ بلغاريا ] ، أو صناديق خشبية [ رومانيا ] موضوعة عموديا و مثقوبة من أسفلها . و نجد أنماط جديدة من الخلايا غرب جبال الألب : هي عبارة عن سلال من أغصان السوحر ، لا يزال مربو النحل بهذه المناطق يستعملونها إلى يومنا هذا . و لم تعرف تربية النحل تقدما يذكر حتى أواخر القرن السابع عشر الميلادي . [ يتبع ]

26 - مايو - 2005
{ تربـيـة الـنـحـل قــديـمــا و حــديــثــا }
تاريخ النحالة : بقلم جاك لومير Jacques Lemaire . ترجمة الحسن بنلفقيه Benlafqih [ تابع ]    كن أول من يقيّم

أعلام النحالة : لم تعرف تربية النحل تقدما يذكر حتى أواخر القرن السابع عشر الميلادي . في هذه الفترة ظهرت أعمال " سواميردام جان Swammerdam Jan " المزداد بأمستردام في 12. 2. 1637 ، الحائز على دكتوراه في العلوم سنة 1672 و المتوفى سنة 1680. نشر " سواميردام " كتابه المسمى " إنجيل الطبيعة " سنة 1667 و ضمنه أعماله الطلائعية في ميدان تشريح النحلة. و بفضل الإكتشاف الحديث للمجهر آنذاك ، استطاع " سواميردام " تدشين التشريح الداخلي للنحل ، و مكنت دراساته من معرفة المعدة المزدوجة المكونة من الحوصلة jabot و المعدة estomac [1]، و الأعين ، و الفم ، و الأرجل . و اكتشف كذلك المبيض المزدوج و قنواته عند النحلة الأم [= الملكة ] .

26 - مايو - 2005
{ تربـيـة الـنـحـل قــديـمــا و حــديــثــا }
تاريخ النحالة : بقلم جاك لومير Jacques Lemaire . ترجمة : الحسن بنلفقيه Benlafqih . [تابع]    كن أول من يقيّم

أعـلام النحالة : " فرانسوا هوبير François Huber " ازداد سنة 1792 بسويسرا ، و مات سنة 1838 . قضى " هوبير " حياته في دراسة النحل . فقد بصره و هو لا يزال صغيرا ، إلا أنه استمر في أبحاثه بمساعدة و رفقة خادمه و ملازمه " فرانسوا بورنيسن François Burnesn " الذي كان يقرأ له و يتعلم بجانبه ، و الذي أبان عن جدارته و خبرته كملاحظ . درس " هوبير " مذكرات " ريومور " عن النحل ، و تحقق من اكتشافات " سواميردام " و " بوني " ، ثم قام بملاحظاته الشخصية بعد تجاريب عديدة تدل عن عبقرية فذة ، مكنته من اختراع الخلية الورقية ruche à feuillets التي تعتبر أم الخلية العصرية الحالية [ المعاصرة ] . " جان دزيرزون Jean Dzierzon " [ 1811 ـ 1906 ] . عيِّن قسيسا بـ Karmsmarkt ، و أنشأ منحلا مكونا من 500 خلية نحل ... اكتشف التوالد العذري parthénogenèse عند النحل ، و جرت حول هذا الإكتشاف مجادلة ساخنة بينه و " ديكيل Diekel " الذي يدعي أن البيض كله ملقح ، و أن الشغالات هي المسؤولة عن تحديد الجنس عند النحل . و ملخص الإكتشاف هو : " تتميز النحلة الأم [ الملكة ] بخاصية فريدة و هي أنها ، و حتى في حالة عدم إخصابها أو تزاوجها بذكر النحل ، تستطيع وضع بيض " خصب fertile " ـ غير ملقح ـ ينتج عنه بعد الفقس ذكـور . و هذا ما يعرف بالتوالد العذري . [ بمعنى أن الأم العذراء تبيض بيضا يعطي دائما و أبدا ذكورا ] ..... و تزودنا الوزارة عن هذا الموضوع بمعلومات مأخوذة من كتاب " النحل " لمؤلفه " جرترود هيس Gertrude Hess " هذا نصه :" قد تحاول شغالات النحل أحيانا إنقاد خليتهم من هلاك محتوم ، عندما تفقد الخلية ملكتها إثر مرض ، أو عندما تبقى الملكة عذراء غيرملقحة ، او إذا صارت جد مسنة و لم تعد تضع بيضا . في هذه الحالات ، و بالرغم من ان الشغالات هي إناث غير كاملة التكوين جنسيا ، و أنها لا تلقح من طرف الذكور نظرا لضيق أعضائها التناسلية و نقصان نموهذه الأعضاء ، فإن الغريب في الأمر أنها تحاول إنقاذ خليتها فتضع هذه الإناث بيضا غير ملقح يعطي ذكورا . و هذا دليل قاطع على أن تحديد الجنس عند النحل متعلق بالإخصاب أو التلقيح .و تعرف هذه الظاهرة الموجودة عند بعض الحيوانات الدنيا باسم :" التوالد العذري " . و يتمثل عند النحل على الشكل التالي : يمكن لكل انثى نحل غير ملقحة وضع بيض يعطي ذكورا . و في استطاعة كل ملكة نحل ملقحة وضع بيض ملقح ، أو وضع بيض غير ملقح ، و بكل حرية . فيعطي البيض الملقح إناثا [ ملكات أو شغالات ] . و يعطي البيض الغير الملقح ذكور . [ يتبع ]

26 - مايو - 2005
{ تربـيـة الـنـحـل قــديـمــا و حــديــثــا }
تاريخ النحالة : بقلم جاك لومير Jacques Lemaire . ترجمة : الحسن بنلفقيـه Benlafqih [ تابع ]    كن أول من يقيّم

أعلام النحالة : " لنجستروط Langstroth " ازداد بفيلاديلفيا سنة 1810 و توفي سنة 1893 . قام بتطوير و إتمام خلية " هوبير " الورقية ، و اخترع الخلية العصرية ذات الإطارات المتحركة التي تحمل اسمه ، سنة 1851 . ثم قام بتربية النحل على نطاق واسع ، و ترك لنا مؤلفه الشهير :" النحلة و الخلية " . " ديلا روكا Della-Rocca ": قس بجزيرة " سيرا " اليونانية . حسن خلاياه باستعمال إطارات متساوية داخل خلايا مستطيلة من طابقين . " فوارنوت Voirnot " الفرنسي : صنع الخلية التي تحمل اسمه ، و هي مكعبة الشكل ، مقاييس إطاراتها هي : 33 سم * 33 سم . ألف كتاب " النحالة الإنتقائية " ، و هو عبارة عن بحث تحليلي منطقي لمختلف طرق تربية النحل . " دادانت Dadant " : الفرنسي المزداد سنة 1819 . بدأ في النحالة و عمره عشرة أعوام ، إلا أن عمله لم يتعدى موسما واحدا . ثم جدد المحاولة بعد عشر سنوات دون جدوى . و أخيرا عمّـر خلاياه سنة 1849 . رحل إلى أمريكا سنة 1862 و قضى بها سنواته الأولى في عسر . صنع خلايا " كوينبي QUINBY و استحدث منها خليته " دادانت Dadant " . و عملا كثيرا كداعية لسلالة النحل الإيطالي بأمريكا الشمالية . كان من أكبر صناع الأساسات الشمعية . و توفى سنة 1902. " دولايانـس De Layens " : : هو المصمم للخلايا الأفقية التي تسع عشرينا إطارا . ابتكر طريقة لصنع نبيـذ العسل Hydromel ، و اخترع المدخن الأوطوماتيكي . [ يتبع ]

28 - مايو - 2005
{ تربـيـة الـنـحـل قــديـمــا و حــديــثــا }
تاريخ النحالة : بقلم جاك لومير Jacques Lemaire . ترجمة : الحسن بنلفقيـه Benlafqih [ تتمة ]    كن أول من يقيّم

أعلام النحالة : " جوهانس مهرينغ Johannes Mehring " : المزداد ببافيير Bavière ، سنة 1816 ، اخترع معصرة للشمع تمكّـن من صناعة الأساسات الشمعية cires gaufrés التي تثبت في الإطارات الخشبية داخل الخلايا . " روت Root M.A.I." الأمريكـي : اخترع أول آلة اسطوانية لتحسين صناعة الأساسات الشمعية ، ما زالت مستعملة إلى عصرنا هذا . " وابلتde Sauges Woiblet " : السويسري ، هو مخترع الدواسة éperon المستعملة لتثبيت الأسلاك في الأساسات الشمعية في الإطارات الخشبية . كما اخترع نوعا من عتلة النحال lève-cadre . " كوينبي Quinby " : تخيل المنفاخ المدخن سنة 1875 ، و تم إمام صنع هذه الآلة من طرف " روت " و " بنغهام " . " النقيب هروتشكا ٍخى أقعسانض ? الإيطالي : تخيل آلة الفراز éxtracteur إثر حركة قام بها إبنه و هو يدير يده كمقلاع و بها طبق من شهد العسل . و استعمل مربو النحل هذه الآلة في جميع بقاع الأرض ، و لا تزال مستعملة إلى الآن ، و بكثرة . و مات النقيب سنة 1888 مجهولا من طرف النحالين ، رغم مساعدته لهم و فضله على تقدم حرفتهم و صناعتهم . " كرايمير Kraemer " : أوصى بتلوين ظهور الملكات لمعرفة عمرها و مراقبتها ، و حدد الألوان المستعملة . " كـوش Koch Pr." : استطاع القضاء على مرض الأكاريوز acariose باستعمال تباخير من مادة تسمى P.K [ Pr.Koch] . { انتهى الدرس الأول }

28 - مايو - 2005
{ تربـيـة الـنـحـل قــديـمــا و حــديــثــا }
من مذكرات نحال: تخدير النحل.    كن أول من يقيّم

هذه قصة صغيرة واقعية أود سرد وقائعها لما فيها من طرافة . كنت يوما جالسا بمكتبي الإداري ، فإذا بفلاح شاب يطلب مقابلتي ، دخل و هو يلهث و الإضطراب باد على محياه . سألني بعجل قائلآ : هل أنت هو ابن الفقية المربي للنحل ?. قلت : نعم ، أنا هو . فإذا به يخبرني أن طردا عظيما من النحل قد دخل إلى بيته . صباح اليوم ، و من خوف الفلاح و عائلته من منظر عشرات الآلاف من النحل و هى تغطي سماء بيتهم ، قاموا بترحيل كل حيواناتهم من بقر و غنم إلى بيت الأصهار و الجيران ، و ذهبت الزوجة و الأطفال عند جدهم على نية ألا يرجعوا إلى البيت إلا بعد تحريره من مستعمرة النحل التي احتلته . هدّأت من روع الفلاح ، و طمأنته إلى أن الأمر لا يستوجب كل هذا الفزع . فأخذت منه عنوانه و وعدته بالحضور إلى منزله بعد ساعة . من حسن حظ الفلاح هذا أنني كنت وقتئذ أجرب مادة كيماوية ، أخبرني " تلميذ لي في النحالة " أنه سمع باستعمالها عند النحالين بالغرب لتخدير النحل تخديرا تاما ، و دون الإضرار به . و المادة هي نوع من الأسمدة الكيماوية تعرف باسم " الأمونترات " Ammonitrate . و هي من الأسمدة الآزوطية المستعملة من طرف الفلاحين لجودة نمو الكثير من المزروعات. و قد جربتها فعلا فوجدت أن لدخانها تأثير قوي في تخدير النحل . أخذت لوازم العمل من كسوة و مدخن ، و جرة من طين ذات غطاء محكم ، و حوالي ربع كيلو من مادة الأمونترات [ مع الإشارة هنا إلى خطورة استعمال هذه المادة لأنها شديدة الإحتراق و استنشاق دخانها لمدة طويلة جد خطير بالنسبة للنحال و النحل ]. ثم ذهبت إلى بيت الفلاح ، فوجدت هذا الأخير في الإنتظار . طلبت منه أن يدلني على مكان وجود النحل بالبيت ، فإذا به يدخل إلى غرفة نومه ، و يشير إلى خزانة ملابس عائلته فرأيت أحد أدراج الخزانة الذي كان فارغا من الملابس وقد مُلئَ عن آخره بالنحل . كان المنزل جد متواضع ، مكون من غرفة واحدة ، هي بيت النوم و بيت الضيافة ، و من مطبخ صغير و حمام و إصطبل للماشية . إلا أنه كان نظيفا و مرتبا و ينم عن ذوق سليم في البناء و التجهيز و الثأتيت ، و يوجد وسط بقعة فلاحية كثيرة الخضرة . أحضرت أدواتي فإذا بالفلاح يخبرني أنه سيغيب لحظات ، و أن بإمكاني بداية العمل ، و بدا لي و كأنه يشك في إمكانية إخراج هذا العدد الهائل من النحل بالقليل من الأدوات التي اصطحبتها معي لهذه المهمة . قمت بتشغيل المدخن ، و وضعت فيه بعض الغرامات من الآمونترات حوالي ملء ملعقة كبيرة و مزجتها بالحطب العادي المستعمل في المدخن ، و هو التبن هنا ، ثم دخلت إلى الغرفة ، و سلطت الدخان إلى داخل الدرج المليء بالنحل . و في ثواني معدودة ، سقط كل النحل و هو مغمى عليه بالدرج . فكنسته بفرشاة في الجرة ، و أحكمت إقفالها . ثم قمت بجمع عشرات النحلات التي خرجت من الدرج و كانت تطير داخل الغرفة و سفطت بدورها بأركان الغرفة فوق الأسرة و الحصير ، و لم أترك و لا نحلة واحدة لا بالخزانة و لا بالغرفة ، و جمعت كل النحل في الجرة الطينية و أغلقتها بإحكام ، ثم وضعتها بداخل صندوق السيارة . فرجعت إلى حيث تركني الفلاح قبل مغادرته لبيته و بدأت في نزع ملابس العمل . عاد الفلاح و هو يظن أنني لم أبدأ العمل بعد ، لأنه لم ير أثرا لنحل ثائر ، و لا دخان كثيف ، و لم ير لا جرة و لا صندوق لجمع النحل . فتيقن أن العملية صعبة أكثر مما أظن . فقال بقلق شديد: و ما العمل يا إلاهي مع هذا النحل الذي احتل بيتي و رحّـل عيالي . و هو في مكان صعب لن ينفع معه ماء و لا نار . فقلت له وعن أي نحل تتكلم ياهذا ? أهناك نحل آخر غير الذي أرشدتني إليه ? قال :لا ? . قلت له : أدخل و انظر هل بقي شيء من النحل الذي تتكلم عليه . دخل الفلاح إلى الغرفة و خرج منها و هو لا يصدق عينيه و لا يستطيع تخيل ما حدث . فسألني مندهشا : و أين النحل ? قلت له و أنا أبتسم من ذعره و استغرابه : إنه في السيارة ، ينتظرني لنرجع سويا إلى الزريبة . و أمام هذه الحالة الخاصة و المغايرة لكل ما ورثه الفلاح من معارف تقليدية عن شراسة النحل و صعوبة التحكم في الآلف من إفراد طائفته ، و تعرض المتعامل معه للسعه ، و أمام نظافة العملية التي أدرك نتيجتها دون ظهور أي أثر يشير إلى إنجازها ، لم يكن أمام فلاحنا المسكين سوى اللجوء إلى تفسير المعجزات و الكرامات و البركات التي يمن بها الله على بعض عباده ، و ظن الفلاح أنني واحد منهم فقال بلهجتنا المحلية : " هذا شيء مُعطى لك يا سيدي " . بمعنى أن هذه كرامة من الله من بها عليك فسخر لك النحل و جعله طوع أمرك . قلت له : أستغفر الله العظيم . و لخصت له مراحل العملية ، وشرحت له آثار المادة المخدرة . و ختمت بقولي له : لقد أعطاني ربي هذا كما أعطاك ما أعطاك ، و هو العاطي سبحانه . و اعلم أن كلامك هذا لا يخلو من صحة ، و صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم ، و هو القائل :" كل ميسر لما خـُلقَ له " . و الحقيقة أن تأثير المادة الكيماوية كمخدر لعبت دورا أساسيا في نجاح العملية ، لأن أي تدخل لإخراج النحل من خزانة الثياب ، ليلا أو نهارا ، و بالضوء الأحمر أو الأبيض [1] كان ولا بد سينتج عنه تفرق الكثير من النحل بين الثياب و تحت الأسرة الخشبية و وسط الأغطية الموجودة داخل الغرفة . و سيحتاج الأمر إلى إخراج جميع محتويات الغرفة بعد إخراج الطائفة ، قصد تنظيفها من النحلات الميتة و الحية المتواجدة لزاما بين طياتها . هذا و لن تمر العملية بمثل هذه السهولة و النظافة التي تمت بها باستعمال المخدر . و كنت و لمدة أحتفظ دائما بقليل من هذه المادة لمعالجة الطوارئ ، و لا أستعملها قط في القيام بالعمليات العادية ، لأن لهذا الدخان الكيماوي آثار خطيرة على النحال أثناء استنشاقه له ، و لن يخلو من آثار مضرة حتى بالنسبة للنحل ، و لا علم لي بدراسة يُعْتـَمَدُ عليها في هذا الباب . و لم ألجأ لإستعمال هذه المادة ـ و الحمد لله ـ منذ عشرات السنين ./هـــ .... الهامش : [1] : انظر تربية النحل ليلا ، و كيفية إعداد مصباح ذي ضوء أحمر ، بمجلس العلم و التكنولوجيا بموقع الوراق هذا .

12 - يونيو - 2005
{ تربـيـة الـنـحـل قــديـمــا و حــديــثــا }
1 ــ تربية النحل في الأندلس    كن أول من يقيّم

  
 
  
بسم الله و الحمد لله .
تقديم :
هذه أطول فقرة أطلع عليها في ما يخص تربية النحل عند العرب عامة ، و في الأندلس خاصة ...  أقدمها بنصها ، مع زيادة  هوامش  من عندي  ، تحدد أشخاص النباتات الواردة في الفقرة ، و تشرح بعض ألفاظها ...  و سأنشرها في فقرات :
 
 
الفقــرة الأولــــى :
                       
 
               موضوع  المقالة : تربية النحل في الأنـدلس ... أو ... النحل عند أبي الخير الإشبيلي [0]
 
التعريف بالكتاب :
إسم الكتاب :  { كتاب في الفلاحة  ـ  لأبي الخيـر الأنـدلـسـي  }
طبع هذا الكتاب و نشر  بالمملكة المغربية سنة 1358 هـ ، على نفقة القاضي الفقيه سيدي التهامي الناصري الجعفري قاضي ورزازات ... و طبع بالمطبعة الجديدة بشارع الطالعة عدد64 بفاس ...و بالصفحة الأولى صورة ناشر الكتاب و طابعه رحمه الله و غفر له ...
و صحح الكتاب و شرح بعض مفرداته العلامة محمد بن عبد الملك الرسموكي ، رحمه الله ...
 
                                    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 
قال المؤلف ، أبو الخير اللإشبيلي الأندلسي في مادة { النــحـــل } [ص 72] :
 
" قد أتيت على أحسن ما ذكرته الفلاسفة في الفلاحة و عمارة الأرضين بأوجز قول وأقربه من الصواب ... و من الله التسديد و التوفيق .
" و أما ما ذكروه من تخير الغنم و البقر و الخيل و البغال و الحمير و علاج أدوائها و دفع الآفات عنها و ما يصلح لها من العلف و تخير مواضع الرعي ، و وقت الإنزال ، فهو أشبه بالبيطرة منه بالفلاحة ، و قد ذكرت جميع ذلك في كتاب البيطرة ـ و تقصيته في جميع الحيوان على ما وجدت الفلاسفة متفقين عليه ، و لم ءال فيه الإجتهاد ، و لا معنى لإعادة معنى واحد في كتابين .
" و أما ذكر علاج النحل ، و الحمام و الدجاج و الطواويس و شبهها فإني أذكره ها هنا لما فيه من المنافع و الأنس في الضياع و البساتين ، و لأنه أمر يسير لا يمكن أن يفرد فيه كتاب لقلته ...
        
                                               ا لـــنـــحــــل :[*]
 
" ينبغي أن يستقبل بيوتهن المشرق و القبلة [**] . و يكون بين أيديهن بلاط قد خطط خطوطا عمق أصبع يصب لهن فيه الماء ...
" و انصَبْ قربهن الصعتر الجبلي [1] ، و الترنجــان [2] ، و الشونيز [3] ... و أنفع زهر الشجر لهن زهر الرمان [4] ، و الصعتر [5] ...
" و ليكن موضعهن كثير العشب والشجر و الرياحين و جرية الماء ، فإن ذلك عيشهن ...
" و انظر ما كان مراعيهن من نبات الكبر [6] ، و الخربق [7] ، و الأفسنتين [8] ، و اليتوعات [9] ، فاقطعه لأن عسلهن من هذه الأعشاب يكون رديئا ...
" و اطلِ أفواه خلاياهن بروث بقر حديثة الولادة ، فإنهن يألفن تلك الرائحة ...
" و لتكن الخلايا من خشب الأرز [10] ، و طين طيب الريح ... و طَـيـِّـن الخشبَ من خارج بزبل بقر مدقـوق .
                                ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تمت الفقرة الأولى ... و تليها هوامشها ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1 - مايو - 2007
{ تربـيـة الـنـحـل قــديـمــا و حــديــثــا }
 39  40  41  42  43