يتشرف موقع الوراق بجذب باحثين من الوزن الثقيل في شتى أنواع المعرفة ... إلا أن هذا الوزن قد تعتريه عند البعض أحيانا خفة ما بعدها خفة ....
تتبعت باهتمام ما ذهبت إليه الباحثة سلوان محمود فيما جهرت به قصد تعميم فائدته ، و هي الباحثة المنشغلة بشهادة الدكتوراه ، فوجدت أنها قد أتت بما لم يأت به الأوائل :
لايعقل ، أن تهتم باحثة بلهجات القرآن و كلماته ، و تدقق ... و تمحص .... و تبحث ....و تنقب .... و تسأل ... و تتساءل ..... و تراسل ..... و تستفسر .... و تدافع باستماتة .... و تقدم الحجج و البراهين عن زيادة ياء أو حذفها في كلام البشر من طي أو تميم ..... و هي تستشهد بآية قرآنية شريفة مقدسة من كلام الله تعالى ، و لا تعبأ بما حل بالآية جراء كتابتها لها من تحريف و زيادة و نقصان في الرسم و المعنى ..... فهذه و الله مصيبة ..... و إنا لله و إنا إليه راجعون .
نص الآية بكتاب الله هو :
{ فكلي و اشربي و قري عينا فإما ترين من البشر أحداً فقولي إني نذرت للرحمن صوما فلن أكلم اليوم إنسيّـاً }
فالمرجوا المقارنة مع ما جاء في التعليق المعنون ب : " خاص بالأستاذ زهير " ، في ملف الحرية ، إن لم يكن قد حذفه الأستاذ زهير كما أشار إلى ذلك ، و هذا نسخ نص ما جاء فيه من تحريف و تصحيف في الرسم و المعنى لآية من كتاب الله تعالى :
[[[ { كذلك اشكر الاستاذ المذكور لديك لتوضيح "اللهجة المندثرة" واضيف الى استشهاداته قوله تعالى"فكلى واشربى وقرى عينا , فاما ترين من اليشر احد فقولى انى نظرت للرحمن صوما .............. الايه" } ]]]