البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات لحسن بنلفقيه بنلفقيه

 22  23  24  25  26 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
المفردة رقم 172 بجامع ابن البيطار [ج 1 ص 64 ] : { أنـفـحـة }[1] = Présure    كن أول من يقيّم

هذه مادة حيوانية عرفها ابن البيطار بقوله :" قال جالينوس { الأنافح } كلها حارة لطيفة محللة يابسة في قوتها ، و هي لذلك نافعة من هذه الأشياء التي نذكرها اضطرارا . فقد ذكر بعض الأطباء أنه إن سقي من أنفحة الأرنب مدافة بخل بعض من به صرع فينفعه . و يزعم أنه ينفع من نزف النساء ، و يحلل الدم و الحليب إذا جمد في المعدة . و قد جربنا ذلك نحن فوجدناه نافعا ، و ليس { أنفحة } الأرنب فقط و لكن أنافح سائر الحيوان ، غير أن أنفحة الأرنب أقوى في ذلك من غيرها و أفضل . و قد ذكر بعض الأطباء أن أنفحة الأرنب فقط تنفع من نفث الدم الكائن بالصدر ، و أما أنا فلم أجربه و لا رأيت أحدا فعله، و رأيت ترك العلاج به لذلك العارض أصوب إذ كان النافع له من الأدوية ما كان فيه قبض ، و هذا دواء قوي الجذب و التحليل و ذلك ضد ما يحتاج إليه لعلاج نفث الدم من الصدر . قال ديسقوريدس : أنفحة الأرنب إذا شرب منها مقدار ثلاث أبولوسات [2] بشراب وافقت نهش الهوام و الإسهال المزمن و وجع البطن و قرحة المعدة و النساء اللاتي تسيل من أرحانهن رطوبات سيلانا مزمنا ، و لجمود الدم في الأوصال ، و نفث الدم إذا كان في الصدر . و إذا احتملتها المرأة بالزبد بعد طهورها أعانت على الحبل . و إذا شربت بعد الطهر منعت الحبل"... و قال حنين نفس ما سبق ذكره أو بعضا منه ، ثم توالت أقوال جماعة من الأطباء و هم : أطهورسفس[3] ، و الطبري ، و ماسرجويه ، و كتاب التجربيين ، و الإسرائيلي ، و ابن سينا . و تكلموا في وصفاتهم عن استعمال أنفحة حيوانات كثيرة و متنوعة منها الخيل و الفرس و الحمر ، و الخروف و ولد الجاموس ، و اجدي و الخشف وهو ولد الأيل ، و الغزال و الظباء ، بل و حتى دابة البحر التي يقال لها فوقى [4] phoque. و انتهى ديسقوريدس إلى خلاصة مفادها أن الأنفحة هذه لها خاصية تجميد ما كان ذائبا وإذابة ما كان جامد . /هــ...انتهى ما نقل عن الجامع .................الهامش :[1] تعرف موسوعة Encarta الحديثة الأنفحة أو Présure على أنها مادة موجودة في عصارة معدة صغار التذييات إبان غذائها على الحليب [ ـ أي قبل أن يأكل كما سيأتي في لسان العرب ـ ]و تحتوي على " أنزيم " يجمد الحليب اسمه Chymosine ، يلعب دورا هاما في صناعة الجبن و الحليب الجامد [ رائب ] . و مصدر الأنفحة هو الجدار الداخلي لمعدة العجول". /هـ .... ، والإِنفَحة، بكسر الهمزة وفتح الفاء مخففة: كَرِشُ الحَمَل أَو الجَدْي ما لم يأْكل، فإِذا أَكلَ، فهو كرش، وكذلك المِنْفَحة، بكسر الميم.قال الراجز: {كم قد أَكلْتُ كَبِداً وإِنْفَحَه * ثم ادَّخَرْتُ أَلْيَةً مُشَرَّحه } ..و قال الأَزهري عن الليث: الإِنْفَحة لا تكون إِلاَّ لذي كرش، وهو شيء يتخرج من بطن ذيه، أَصفرُ يُعْصَرُ في صوفة مبتلة في اللبن فيَغْلُظُ كالجُبْنِ؛ ابن السكيت: هي إِنْفَحَة الجَدْي وإِنْفَحَّته، وهي اللغة الجيدة ولم يذكرها الجوهري بالتشديد، ولا تقل: أَنْفَحَة.قال: وحضرني أَعرابيان فصيحان من بني كلاب، فقال أَحدهما: لا أَقول إِلاَّ إِنْفَحَة.وقال الآخر: لا أَقول إِلا مِنْفَحة، ثم افترقا على أَن يسأَلا عنهما أَشياخ بني كلاب، فاتفقت جماعة على قول ذا وجماعة على قول ذا فهما لغتان [ لسان العرب ـ برنامج المحدث ]........ سمعت أخي أفضل الدين يقول: حكم العاصي حكم الزبل الذي يوضع في أرض شجر الفواكه فيحليها ويطيب طعمها، أو كحكم الأنفحة للبن، فإنه مع حلاوته وطيب طعمه يحتاج إلى الأنفحة المنتنة الخبيثة الطعم لتثبته وتصونه عن الفساد، فعلى العاقل أن يتفكر في حكم مصنوعات الله عز وجل ويعطى كل فعل حقه على الميزان الشرعي .[ العهود المحمدية للإمام الشعراني ـ برنامج المحدث ].[2] تكتب خطأ على شكل " أيولوسات " بالياء ، و التصحيح من ترجمتها بـِ oboles بالباء . [3] قال لوكليرك في تعليق له بعد ترجمته لهذه المادة :" Athousofos : نجد هذا الإسم ست مرات عند ابن البيطار ، و حوالي خمسين مرة في الحوي للرازي ، و بأشكال مختلفة ، و نجده أيضا بتذكرة السويدي . و يرى Fabricius أنه Atheuristi الذي ذكره جالينوس في الكتاب العاشر عن المفردات .. فهل معنى هذا أن كتابات Atheuristi وصلت مباشرة إلى أيدي العرب ? ويبنسب إليه عادة كتاب Le Livre des Propriétés .[4] ترد مكتوبة على شكل " قوفى " بقاف فواو ثم فاء .

12 - مايو - 2005
النبات الطبي عند العرب
المفردة رقم 173 بجامع ابن البيطار : { أنـبــج } = Fruits confits ; Mangue    كن أول من يقيّم

قال ابن البيطار في جامعه :" { الأنبجيات } هي { المربيات } [1] . و في كتاب العين [2] : { الأنبج } حمل شجرة بالهند تربب بالعسل من الأنبج و غيره . و قال أبو حنيفة : { الأنبج } كثير بأرض العرب من نواحي عمان . و هو يغرس غرسا، و هو لونان أحدهما ثمرة في هيئـة { اللوز } لا يزال حلوا من أول نباته ، و الآخر في هيئة { الإجاص } يبدأ حامضا ثم يحلو إذا أينع .و لهما جميعا عجمة و ريح طيبة . ويكبس الحامض منهما في الحباب حتى يدرك فيكون كأنه { الموز } في رائحته و طعمه ، و يعظم شجره حتى يكون كشجر { الجوز } وورقه نحو من ورق { الجوز } ، فإذا أدرك فالحلو منه أصفر و المر منه أحمر . و إذا كان غضا طبخت به القدور "./هـ... انتهى ما نقل من الجامع ... يعرف معجم أحمد عيسى هذه الشجرة بأنها : أنـبـه [ هندية ] ـ عـنـْب [ اليمن ] أنب ، عنبـة ، أنـبـا ، عـنـباء [ سنسكريتية ] ـ أنـبــج [ تربى بالعسل و تحمل إلى البلاد فصار يسمى كل مربى " أنـبـجا " و يجمع فيقال " الأنبجات " بمعنى المربيات . من فصيلة البطميات Anacardiacées ، من أسمائه المرادفة Mangifera domestica . من أسمائه الفرنسية Manguier ، Arbre de mango . من أسمائه الإنجليزية Mango-tree ، و Mango . ..................الهامش [1] confitures . [2] معجم عربي من تأليف الخليل بن أحمد الفراهيدي .

15 - مايو - 2005
النبات الطبي عند العرب
المفردة 174 بجامع ابن البيطار : { أنتـله سوداء } = Aconitum anthora    كن أول من يقيّم

قال ابن البيطار في جامعه:" وهي { الجدوار الأندلسي } . أول الإسم ألف مفتوحة بعدها نون ساكنة ثم تاء منقوطة باثنتين من فوقها مضمومة ثم لام مفتوحة ثم هاء . و هذا الإسم هو بعجمية الأندلس ....قال ابن الكتاني : أخبرني من أثق به أن في ثغر سرقسطة حشيشتين يخيل لمن رآهما أن منبتهما من أصل واحد لشدة تقاربهما ، و لا تكادان تنبتان إلا من دوحة ، إحداهما تسمى { الطوارة } و هي سم قاتل لا تـلـبـِث ، و الأخرى تسمى { الأنتلـة } و هي ترياق عجيب ، يقوم مقام الترياق الفاروق ، و لا سيما في اوجاع البطن و أوجاع الأرحام . و قد جربناهافي ذلك . قال : و ربما رعت بعض الأغنام الحشيشة المسية لأنها حلوة و الأخرى مرة ، فإذا أحست بسمها أسرعت إلى الحشيشة الثانية و هي { الأنتلة } فرعت منها ، فتخلصت من ذلك السم " ./هــ ............. يعرف أحمد عيسى هذا النبات بمعجمه كما يلي : Aconitum anthora = أنـتُـلـة سـوداء ـ جـدوار أندلسي [ معناه قامع السموم ] ـ تـرياق البـيش ـ شـتـلة السـم ـ بـيـش بـوحـا ـ بـوحـا ـ و نوع أبيض منه يسمى : " أنتلة بيضاء " ـ فـيْـهـق ـ طـُـواره . من فصيلة Renonculacées . من أسمائه الفرنسية Aconit anthora ، و Maclou ، و Anthore . و من أسمائه الإنجليزية : Wholesome aconite ./هـ........و المعروف عن جنس Aconitum أن أنواعه كلها سامة ، و لا ينصح استعمالها لما تمثل من خطورة كبيرة و أكيدة . و قد ذكره " ديسقوريدس " في المقالة الرابعة بكتابه ، مع مجموعة من النباتات السامة و المخدرة و المسبتة و المجننة ، و هذه بعض النباتات كما جاءت في كتاب " تفسير كتاب ديسقوريدس " لإبن البيطار : " 66 ـ { سطوروخنـن المنوم } : إذا أكِلَ نوّم و أخدر الحواس = Physalis somnifera L. . 67 ـ { سطروخنـن المُجـنِّن } : و هذا نوع مُـجَـنِّـن = Solanum sodomum . 68 ـ { دروقنيون } : و هو مخدر مسبت Dorycnium L. . 69 ـ { مـنـدراغـوراس } : [ مخدر ، مسبت ، منوم ] = Mandragora officinarum ـ 70 ـ { أاقـونـيـطـن } : = Aconitum .

24 - مايو - 2005
النبات الطبي عند العرب
المفردة 175 بجامع ابن البيطار : { أنـتـلـه بـيـضـاء } =    كن أول من يقيّم

قال ابن البيطار :" هو نبات تسميه عامة الأندلس { الفيهق } .... المستعمل منه ورقه خاصة ... يحلل النفخ و يطرد الرياح و يسكن أوجاع الجوف الباردة و ينفع من لسع الهوام "./هـ.....

24 - مايو - 2005
النبات الطبي عند العرب
المفردة رقم 176 بجامع ابن البيطار : { أنـدراسـيـون } = Peucedanum    كن أول من يقيّم

قال ابن البيطار :" هو النبات الذي يسمى باللطينية و هي عجمية الأندلس { يربـطوره } ، و سيأتي ذكره في حرف الياء ." /هـ..........الهامش : علق لوكليرك ، مترجم كتاب الجامع إلى الفرنسية ، على ترجمته لهذه المادة بقوله ـ النص فرنسي ، و الترجمة لي ـ :" تضع هذة الفقرة القصيرة أسئلة متعددة . أولاها عن الإسم { يربطـورة } ، و نجده مكتوبا على هذا الشكل في مخطوطنا ، و كذا عند المترجمين الألمان . إلا أنه في حرف " الياء " نجده مكتوبا على شكل " يربطـور " ، و الأفضل منه أن يُقـرأ " " يربطـون " . و فعلا فإننا نجد بالقاموس الإسباني ? erbata ? ، و ? ervato ? . و نجد عند الشراح و المترجمين ? harbatum ? ، و خاصة عند A. Lusitanus الذي يعتبر مرجعا هاما لكونه برتغاليا . و نجد كذلك erbatora في ترجمة Serapion . كما أننا نجد مرادفا آخر عند المترجمين الألمانيين هو { بخور الأكراد } الذي يقول عنه ابن البيطار أنه أيضا Peucedanum . كما نجد ervato ، و ervatu في مبحث نباتات " مدريد " لــCulanda ..... و نجد l?harbatum و l ?andraion عند ابن رشد ، في الترجمة الملحقة بــSerapion . أما المفردة peucedanum فهي مكتوبة بمخطوط ابن سينا بروما محرفة على شكل " بـويـانـس " ، و الصواب هو " بـوقـيـدانـس " أو " بـوقـيـدانُـن " ./هـ ... انتهى تعليق لوكليرك .

24 - مايو - 2005
النبات الطبي عند العرب
المفردة 177 بجامع ابن البيطار [ج1 ـ ص 66] : { أنـب } = Aubergine    كن أول من يقيّم

قال ابن البيطار :" هو { الباذنجان } عن أبي حنيفة . و سنذكره في الباء " .

25 - مايو - 2005
النبات الطبي عند العرب
المفردة 178 بجامع ابن البيطار [ ج1 ـ ص66 ] : { أنجـوك } [1]= Marjolaine    كن أول من يقيّم

قال ابن البيطار :" هو { المرزنجوش } في بعض الأقوال ، و سنذكره في الميم "./هـ......[1] تكتب في النسخ المتداولة من كتاب الجامع على شكل { أنجـرك } .

25 - مايو - 2005
النبات الطبي عند العرب
لمفردة 179 بجامع ابن البيطار [ج1 ـ ص66 ] : { أنـَقـَرديـا } = Anacarde    كن أول من يقيّم

قال ابن البيطار :" " أنقرديا " بالرومية هو { البلاذر } بالهندية ، و سنذكره في الباء . و معناه بالومية : الشبيه بالقلب ".

25 - مايو - 2005
النبات الطبي عند العرب
المفردة 180 بجامع ابن البيطار [ج1 ـ ص66 ] : { أنـجـدان رومـي } = Séséli    كن أول من يقيّم

قال ابن البيطار :" هو { السـساليوس } فيما زعموا ، و سنذكره في السين ".

25 - مايو - 2005
النبات الطبي عند العرب
المفردة 181 بجامع ابن البيطار [ج1 ـ ص66] : { إنـطـوبـيـا } [1] = Inthybus    كن أول من يقيّم

قال ابن البيطار :" قال ابن ماسه : هو { الهندبا الشامي } العريض الورق ، و سنذكره في حرف الهاء "./هـ.....[1] كتبت على شكل " انطونيا " ـ بالنون ـ في النسخة المتداولة من الجامع .

26 - مايو - 2005
النبات الطبي عند العرب
 22  23  24  25  26