البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات لحسن بنلفقيه بنلفقيه

 16  17  18  19  20 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
المفردة رقم 111 بجامع ابن البيطار[ج1- ص 40] : { أفتيمـون } = Cuscute = Cuscuta Epithymum    كن أول من يقيّم

قال ابن البيطار :" هذا الإسم إسم يوناني ، و قيل سرياني ، و الأكثرون على أنه يوناني ، فاعرف ذلك .... قال حبيش بن الحسن : قوته شديدة في قلع المرة السوداء من البدن. و إذا سقي منه أصحاب المرة الصفراء أغلظ على طباعهم و أصابهم غثى من شربه و كرب ، و ربما قيأهم . و هو صالح للمشايخ و المتكهلين . و قد أبرأ خلقا كثيرا من الماليخوليا إذا خلط بـ{ الأفسنتين = Absinthe} أو شُرِبَ مفردا . قال ابن ماسويه : يورث غما و عطشا و جفافا في الفم لشدة يبسه. فإن أراد مريد أخذه فليصلحه قبل ذلك بـ{دهن اللوز الحلو} ، و لا يستقصي دقه ليخلص له لبابه ثم يأخذه . و الشربة منه يابسا من درهم إلى درهمين . و من نقيعه ما بين درهمين إلى أربعة دراهم ، و لا يحتاج إلى إصلاح . و قال الرازي : و الشربة منه من أربعة دراهم إلى ستة دراهم و لا يحتاج إلى إصلاح . و قال بولس : هو من الأشياء المقوية المخرجة للمرة السوداء، و يُعطى منه ستة دراهم مسحوقة مع تسع أواقي من لبن ".... و قد ذكر ابن البيطار استعمالات أخرى كثيرة نسبها لأصحابها من الأطباء و هم : جالينوس ، و ديسقوريدس ، و أبو جريج الراهب ، و ابن الجزار ، و دوقس ، و الشريف ، و مسيح ، و أصحاب التجربيين ، و ابن سينا ، و الغافقي...و تجدر الإشارة هنا أن هذا النبات له خاصية ينفرد بها عن جميع النباتات التي ذكرناها حتى الآن ، ذلك انه نبات طفيلي . بمعنى انه لا ينبت في الأرض كباقي النباتات العادية ، بل ينمو و يتغدى على نباتات أخرى ، يمتص منها غذاءه فيُزْهِر و يُثْمِر ، و يقضي على النبات المضيف له أو يضعفه إن كان شجرا و لا يستطيع القضاء عليه . و كثيرا ما كنا نقف و نحن أطفال أمام شجرة سدر خضراء قرب الكتاب، و قد كستها كلها خيوط هذا النبات الغريب ، الذي يسميه البعض آنذاك بـ{شعر الغولة } فنشعر بخوف و رهبة من هذه الشجرة ، و نظن أن هناك مخلوقات جنية تحتها ، فلا أحد منا يستطيع المغامرة بالدخول تحتها ، او أخذ النبق منها . و كثيرا ما أجد هذا النبات الآن بحديقة بيتى و هو ينمو على نبات النعناع ، على شكل خيوط نباتية صفراء كعادته ، لعدم وجود مادة اليخضور [chlorophylle] به . و لقد وصفه الطبيب المغربي أبو القاسم الغساني [ الفاسي ] الشهير بالوزير في كتابه " حديقة الأزهار في ماهية العشب و العقار " ، فقال :" أفيثمـون [ كذا] : هو من جنس الصعاتر، و لا أصل له بالأرض ، و إنما ينتسج على الأشجار و الحشيش كخيوط النحاس ، إلا أن لونه إلى الحمرة كالعقيق ، و يتغذى برطوبة الهواء و النبات الذي هو عليه . ثم تنضم عليه رؤوس كالأزرار بيض صغار رخوة كأنها زهر له ، يخلفها بزر دقيق مدحرج كالخردل بين الصفرة و الغبرة . كثيرا ما ينبت على { الرتم } و { السِّـدر } و " الشجر الشوِك " و { الدوم } . و أجوده ما كان رزيناً عطر الرائحة . و يسمى عند العامة بفاس بـ{الفيثمـون} بالألف و اللام التي للتعريف ، و بالبربرية { تازلفت } و بالعربية الفصيحة { صُعَيْـترة } ".... و أما بالنسبة للأستعمالات الطبية لهذا النبات عند الغساني ، فهي نفس الإستعمالات عند ابن البيطار تقريبا . يقول الغساني :" منافعه و خواصه : مُسْهِل للسوداء و البلغم ، مسكِّـن للنفخ ، موافق للكهول و المشايخ ، مُذهِب للأمراض السوداء ، نافع من التشنج و أمراض الماليخوليا و الصداع ، إلا أنه مكرب لأصحاب الصفراء يُقـَيِّئهم ". انتهى كلام الغساني ....و لقد اهتم طبيب مغربي آخر بهذا النبات فقدم عنه وصفا دقيقا في سنة 1302 هجرية ، أي منذ ما يقرب من قرن و ربع قرن من الزمان ، و ذلكم الطبيب هو عبد السلام بن محمد العلمي الحسني ، في كتابه " ضياء النبراس في حل مفردات الأنطاكي بلغة فاس " ، فقال فيه ": { أفتيمون }: ذكر صاحب العمدة أنه كثير الوجود في المروج الجافة ، و الغابة الجديدة ، و المزارع الصناعية ، و سيما مزارع { البرسيم } أي { الفصة } . و هو يعيش عولة على غيره مما يجاوره من النباتات . فمنه ما يكون على { الزعتر= الصعتر } ، و منه ما يكون على { الخزامى } ، و على { الفصة } و على { الفراسيون } و على { الرتم } ، و على { الأنجرة }، و هكذا على حسب النباتات التي يتسلق عليها . و هذا الجنس يحتوي في علم النباتات على نحو مائة و خمس و عشرين نوعا لونها كلون الورق الميت ، دقيقة أي خيطية خالية من الأوراق ، تتشبك بما يحيط بها من الحشائش و الشجيرات ، و تعيش منها و تنمو ، و لم تمكث قليلا حتى تقتلها . و سوقه خيطية خالية بالكلية من الأوراق . و تلتف التفافا حلزونيا من اليمين إلى اليسار. و أزهاره بيض تنضم ببعضها. و هو لا ينبت على النباتات النجيلية [= Graminées] أو منعزلا ، بحيث أن أجود كيفية لإتلافه من المزارع استنبات المزروعات الحبوبية ، لا الزروعات البقلية ، فإنه يألفها . و أول نموٍّ لهذا النبات عظيم الإعتبار في علم النبات :فإن بزوره تنبت على الأرض و تنغرس شروسها فيها و برعومها الأول الذي يكون على شكل خيط دقيق يرتفع و يتكلب على ما يجاوره بواسطة مصاصات صغيرة . فعند ذلك لا يجذب غذاءه من الأرض و إنما يعيش بالكلية من النبات الذي اندغم فيه مجالا ينفصل ساقه عن جذره و لا يبقى بينه و بين الأرض اتصال . و من الـ{أفتيمـون} نوع صغير يسمى { أفتيمون الصعتر} و يتميز عن الكبير بأزهاره التي هي عديمة الحامل بالكلية ، بخلاف الكبير فإنها فيه ذوات حوامل . و هو يُجنى من { الصعتر} و { الحاشا } و { الخلنج } و { الشهدانج } و غير ذلك . و هذا النبات الصغير عديم الرائحة و فيه بعض مرارة و قبض . و يظهر على رأي بعضهم أنه يكتسب من خواص النباتات التي ينمو عليها، فلا يصح أن يستعمل قبل أن يعرف أصله ، لأن خواصه تختلف على حسب ذلك . و قد أطال فيه صاحب العمدة إلى أن قال : و بالجملة ذكروا أنه كما يبرئ من الماليخوليا ، يبرئ من الوسواس السوداوي السوداوي إذا أخذ منه ستة دراهم مع أوقيتين من لبن حليب محلى بشيء من السكر . و قال [ أي صاحب العمدة ] و طال [ أي كَثُرَ] ما شفي بذلك أشخاص بمارستان [ أي مستشفى ] دمشق و الرقة ". انتهى كلام صاحب العمدة . قلت [ أي عبد السلام صاحب النبراس ]: و قد أخبرني بعض مغاربتنا بمصر أنه قطع به كثيرا من أنواع الماليخوليا . و إنما أطلت الكلام فيه لأن كثيرا من الناس يبحثون عليه و لا يعرفونه ". انتهى كلام عبد السلام صاحب كتاب النبراس ... و لعلي بدوري قد أطلت الكلام عن هذا النبات . و بقي أن أشير إلى تعريف د.أحمد عيسى لهذا النبات إذ يقول في معجمه : { أفتيمون } [ يونانية معناها دواء الجنون ]=Cuscuta epithymum Murr. - أفِيـثيمـون - كشوت - كشوثاء - كشوثى - كَتـْـكَـت - سَبُع الكتان - سَبُع الشغراء - حامول الكتان - قريعة الكتان - حُماض الأرنب - زَجْمـول [فارسية] - نشاف [ عبد الرزاق] - شكوثا - صُعَيْتِرَة [ بالمغرب و هي الأفتيمون الأقريطي de Crète] . من فصيلة اللبلابيات Convolvulacées . من أسمائه المرادفة Cuscuta minor Gray. . و من أسمائه الفرنسية Cuscute و Cheveux de Vénus و Epithym . و من أسمائه الإنجليزية Dodder of thyme .

1 - فبراير - 2005
النبات الطبي عند العرب
المفردة رقم 112 بجامع ابن البيطار [ج1 - ص 41] :{ أفسنتيـن } = Absinthe = Absinth    كن أول من يقيّم

مادة هذه المفردة عند ابن البيطار غزيرة جدا ، أنصح قراءتها للمهتمين بالتداوي بالأعشاب ، لأنها نبات معروف و شائع ، و لأن له استعمالات عديدة و متنوعة من الداخل و الخارج ، و في أمراض و علل متنوعة . و مما ذُكِرَ {الأفسنتين} لعلاجه ، على سبيل المثال : أورام المعدة و الكبد ، يسخن و يجلو و يقوي و يجفف ، يدر البول ،و يحدر الإسهال ، و ينقي ما يجتمع في العروق من الخلط المراري و يخرجه من المعدة بالبول ، و مما قاله ديسقوريدس : إذا شرب من مائه أو من طبيخه عدة أيام ? في كل يوم مقدار ثلاث أقوانوسات ، شفى عدم شهوة الطعام و اليرقان .. و إذا شرب بالخل وافق الإختناق العارض من الفطر ... و إذا ديف بالعسل وافق الآثار البنفسجية التي تحدث تحت العين ، و الغشاوة ، و الآذان التي يسيل منها رطوبة .. و بخار طبيخه يوافق وجع الآذان إذا بخرت به ... و مما نقله ابن البيطار عن الرازي نقوله: جيد جدا للذع العقارب عجيب في ذلك . يقوي المعدة و الكبد و ينفع من الحميات الطويلة . و قال في الحاوي أيضا أن من أخذ حشيش{ الأفسنتين } و سحقه و شده في خرقة كتان و غمسها في ماء حار يغلى و كمد به العين التي قد أصابتها طرقة و طالت مدتها ، فإن الدم يخرج و يصير في تلك الصرة حتى لو عُصِرت يخرج منها الدم".انتهى كلام ابن البيطار . و لقد نقل هذا الأخير في مادة الأفسنتين هذه أقوال العديد من الأطباء و هم على التوالي مع تكرار اسماء بعضهم: الشريف ، أبو عبيد البكري ، ديسقوريدس ، أبو جريج الراهب ، جالينوس ، ديسقوريدس ، روفـس ، أبو جريج الراهب ، حبيـش ، الرازي ، ابن ما سويـه ، مجهـول ، أحمد بن أبي خالد ، ابن سمحون ، كتاب التجربيين ، الشريف ، ديسقوريدس .....و تجدر الإشارة هنا أننا الآن و بالمغرب، نشرب من ثلاثة إلى أربعة كؤوس من طبيخ قليل من نبات { الأفسنتين }الأخضر الناعم مع حبوب الشاي، المحلى بالسكر، يوميا طيلة أيام البرد القارس ، و في كل فصل شتاء من كل عام ، و يباع نبات الأفسنتين ? و يُعْرَفُ عندنا باسم { الشيبة } - في الأسواق الشعبية و عند الباعة المتجولين . و قد اشترية شجيرة أفسنتين هذا الأسبوع بما قدره ريال سعودي واحد، و غرستها بحديقة بيتي قصد الإستعمال العائلي ...... و أما بالنسبة لأسماء {الأفسنتين} فنجدها في معجم أسماء النبات للدكتور أحمد عيسى كالآتي :Artemisia absinthium L. = أفسنتين - شيبة العجوز - كُشوت رومي - راشكـة - دَمسيـس - دمسيسـة - خـُتْـرَف - دَسيسـة [مصر] . من فصيلة المركبات Composées . من أسمائها المرادفة Absinthium vulgare Lam.. و من أسمائها الفرنسية : Absinthe ، و Grande absinthe ، و Absinthe amère. و من أسمائها الإنجليزية Wormwood، و Absinthe.

1 - فبراير - 2005
النبات الطبي عند العرب
المفردة رقم 113 بجامع ابن البيطار [ج1- ص44] :{ أفيـبَـقـْطِـس }= Epipactis = Helléborine    كن أول من يقيّم

قال ابن البيطار:" قال ديسقوريدس : هو تمنس صغير و له ورق صغار ، و يشرب للأدوية القتالة و لوجع الكبد . و قال الغافقي: قال قسط بن لوقا ، و قد يشرب هذا النبات بأسره مدقوقا للأدوية القتالة و أوجاع الكبد ، و الورم العارض له . و قد يفتح سدد الكبد و الطحال جميعا ، و يذهب الأورام الحارة و يحللها، و يذهب بالنفخ و الرياح الغليظة من سائر الأعضاء . و يشرب بشراب بارد كما وصفنا مقدار نصف مثقال ثلاثة أيام متوالية . و هذا النبات ينبت في مواضع يصل إليها الماء و ينحسر عنها، و في مواضع قريبة من البحر. و قد ينبت كثيرا أيضا مع كثير من القطاني و فيما بينها، و قريبا منها ، و بين الشعير و الحنطة و الأقراط. معروف عند الناس يتعالجون به لما وصفنا . و قد يزعم قوم أنه ينبت في رمال و أرضين فيها حجارة، و يوجد كثيرا بالسواحل ، و خاصة سواحل الشام و الأسكندرية و مصر و نواحيها . و رائحة هذا النبات أقرب الأشياء من رائحة { الأترج }، و له أصل عطر في شكل { الكمأة } أملس لا عروق فيه. و عصارة الأصل في النفع لما وصفنا أبلغ، و لكنه ليس يكاد يوجد فيه رطوبة إلا في أيام الربيع ". انتهى كلام ابن البيطار....ملاحظة : كتبت هذه المفردة محرفة على شكل " أفنقيطش" بالنسخة المتداولة و المعروضة بمكتبة الوراق ، من كتاب الجامع . و التصحيح من معجم أحمد عيسى .و فيه أيضا : = Epipactis grandiflora{أفيـبَقـْطِـس } [ يونانية ] . من فصيلة ألأوركيديات أو السحلبيات = Orchidacées ، من أسمائه المرادفة Cephalenthera ensifolia Rich. . من أسمائه الفرنسية Epipactis: و Helléborine . و من أسمائه الإنجليزية : Epipactis ، و Helleborine.

1 - فبراير - 2005
النبات الطبي عند العرب
المفردة رقم 114 بجامع ابن البيطار[ج1- ص 44] : { أفيقـوون } = Hypecoum procumbens L.    كن أول من يقيّم

قال ابن البيطار :" قال ديسقوريدس : هو نبات ينبت بين زروع { الحنطة } و في الأرضين المحروثة ، و له ورق شبيه بورق { السذاب} و أغصان صغار . و قوته شبيهة بقوة { الأفيون } الذي هو صمغ { الخشخاش} . و قال جالينوس : قوة هذا تبرد تبريدا شديدا.. و بُعْدُهُ عن {الخشخاش} بُعْدٌ يسير [ أي في التبريد] . و قال الشريف : هو دواء مخدر مسكن. إذا دُق ورقه و وُضِعَ ضمادا على الأورام الحارة نفعها ، و إذا وُضِعَ على مَوْضِع الوجع من البدن ، سكـّنـه جدّاً "..... و يعرف د.أحمد عيسى هذا النبات في معجمه بقوله :"{أُفيقـوون } - [يونانية] - العُشبة البيضاء - جَـهيـرَة [ المغرب] . من فصيلة الخشخاشيات = Papaveracées. من أسمائه الفرنسية Hypecoum:، و Cumin cornu . و من أسمائه الإنجليزية : Horned cumin ، و Procumbent hypecoum

2 - فبراير - 2005
النبات الطبي عند العرب
المفردة رقم 115 بجامع ابن البيطار [ج1 - ص 45] : { أفـيـون } = Opium    كن أول من يقيّم

قال ابن البيطار:" و هو لبن { الخشخاش الأسود } . قال التميمي : ليس يعرف على الحقيقة في بلدان المشرق و لا في بلدان المغرب أيضا إلا بديار مصر ، و خاصة بالصعيد بموضع يعرف بأسيوط ، فإنه منها يستخرج و منها يحمل إلى سائر البلدان . قال ديسقوريدس : و صمغة { الخشخاش الأسود } و عصارته إذا استعمِلت تبرِّدُ أشدّ من تبريد البزر ، و تغلظ ، و تجفف . فإنه إذا أخِذ منه شيء يسير بمقدار{ الكرسنة } سكّن الأوجاع وأرقد و أنضَجَ ، و ينفع من السعال المزمن . و إذا أخذ منه شيء كثير أنام نوما شديدَ الإستغراق جداً .. ثم يقتل ... و قال ابن سينا :{ الأفيون } فيه تجفيف القروح ، و شربه يبطل الفهم و الذهن ... و قال الرازي : يقتل منه وزن درهمين فصاعدا . و من سقيه عرض له الكزاز و السبات وربما عرضت له حكة شديدة في بدنه ، و يشم من بدنه نكهة رائحة { الأفيون} ، و ربما شم ذلك من رائحة بدنه كله إذا حكه ، و ربما غارت عينه و انعقد لسانه و تكمدت أطرافه و أظفاره و ينصب منه العرق البارد و يتشنج باخرة عند قرب الموت. و أخص العلامات به السبات و اشتمام رائحة { الأفيون } من بدنه "....و بالمادة معلومات أخرى يمكن الإطلاع عليها بكتاب الجامع . و { الخشخاش الأسود } [ لأن بذره كذلك ] عند د. أحمد عيسى هو :Papaver somniferum L. ، و عصارته { الأفيون } . و من أسمائه : أبو النوم - خشخاش بري - جُلجُلان الحبشة - أبو قرعون [ الجزائر ] - ميقـون [يونانية Mekon] - بابْـلُـس [ بذر الخشخاش Peplos] . من فصيلة الخشخاشيات Papaveracées . من أسمائه الفرنسية : Pavot ; Pavot somnifère ;Oeillette . و من أسمائه الإنجليزية : Poppy ، و Opium-poppy . و لهذا النوع صنف ذكره أحمد عيسى و سماه : Papaver somniferum Var. Album [ أي الصنف الأبيض ] = خشخاش زبدي [ لأنه شديد البياض خفيف ] - حماسـوسـن . اسمه الفرنسي Pavot blanc، و اسمه الإنجليزي White-poppy. انتهى كلام أحمد عيسى ...و قد أشار النباتي ر.نيغر في مؤلفه عن نباتات أحواز مراكش ، أن هذا الصنف الأبيض قد ذُكِرَ تواجده بريا في موضع ببلاد الرحامنة ناحية مراكش ، و لم يبق له أثر في عصره [نشر كتابه سنة 1962] .

2 - فبراير - 2005
النبات الطبي عند العرب
المفردة رقم 116 بجامع ابنالبيطار [ج1 - ص46] : { أفيميديـون } = Epimedium = Epimède    كن أول من يقيّم

قال ابن البيطار :" ..قال جالينوس : قوة هذا النبات تبرد تبريدا يسيرا مع رطوبة مائية ، فهو بهذا السبب مسبخ الطعم ، ليس له مذاق معلومة. و يمكن إذا وُضِع على الثذيين أن يحفظهما ناهدين . و يقال فيه أنه إذا شرب جعل الشارب له عقيما جدا . و قال ديسقوريدس : و قد يهيأ من ورقه مدقوقا مخلوطا بالزيت ضمادا للثدي لئـلا يعظم . و إذا استعملت عروق هذا النبات قطعت الحبل [ أي الحمل] . و ورقه إذا دق دقا ناعما و شرب منه مقدار خمس درخميات بالشراب إن تطهرت المرأة و شربته قطع أيضا الحبل"...........و نجد بمعجم د.أحمد عيسى : Epimedium alpinum L. = أفيـميـديـون [ يونانية ] - حُـزمة البَرّيـة . من فصيلة البربريسيات Berberidacées . من أسمائه الفرنسية Chapeau d'évêque : و Epimède des Alpes . و من أسمائه الإنجليزية : Barrenwortو Bishop's hat .

5 - فبراير - 2005
النبات الطبي عند العرب
المفردة رقم 117 بجامع ابن البيطار [ج1 - ص 46] : { أفيـوس } = Euphorbe Apios    كن أول من يقيّم

قال ابن البيطار :" قال ديسقوريدس : من الناس من يسميه { آشخاص = Ischas }، و منهم من يسميه { رايابس أغريا } و معناه { فجل بري } . و هو نبات يخرج من الأرض عودين أو ثلاثة شبيهة بعيدان { الإذخر } دقاقا مرتفعة على الأرض ارتفاعا يسيرا و له ورق شبيه بورق { السذاب } أخضر ، و ثمره صغير ، و له أصل شبيه بأصل النبات المسمى { خنثى } إلا أنه أشد استدارة مائل إلى شكل { الكمثري }، ملآن من دمعة ، و له قشر أسود وداخله أبيض. و هذا النبات إذا أخِذَ منه الجزء الأعلى قيأ مِرّة و بلغماً ، و إذا أخِذَ الجزء الأسفل منه أسهَل البطن ، و إذا أخِذَ كله قيـّأ و أسهَل . و إذا أردت أن تستخرج دمعة الأصل فخذه و دقـه و صيره في أجانة و صب عليه ماء و حرِّكه ، فما طفا من الدمعة فاجمعه بريشة و جففه . و إذا أخِذ من الدمعة ثلاثة أوثولوسات أسهل و قيّأ ". أسماء النبات بمعجم أحمد عيسى هي: Euphorbia apios L. = أفيـوس - شلجم بري - فجل بري - الحدقي [ لأنه يشبه الحدقة] - إشخاص [ يونانية Ischas] . من فصيلة الفربيونيات أو اليتوعيات Euphorbiacées . من أسمائه الفرنسية : Euphorbe à racine de navet، و من أسمائه الإنجليزية : Pear-rooted spurge.

5 - فبراير - 2005
النبات الطبي عند العرب
المفردة رقم 118 بجامع ابن البيطار [ج1- ص46] : { أفشرح } = رُب = Confiture    كن أول من يقيّم

قال ابن البيطار:" معناه بالفارسية { رُبّ } حيثما وقع . و " النيه أفشرح " معناه " رب السفرجل "، و " موردافشرح" معناه " رب الآس" ، و " أفاز أفشرح" معناه " رب الرمان" ، و "عود أفشرح " معناه " رب الحصرم" . و قد ذكرت الربوب مع الفواكه التي تستخرج منها ".

5 - فبراير - 2005
النبات الطبي عند العرب
المفردة رقم 119 بجامع ابن البيطار [ج1 - ص46] : { أفعـى } = Vipère    كن أول من يقيّم

هذه مادة حيوانية خطيرة معروفة . و أذكرها هنا لأنقل للزائر الكريم قصصا صغيرة مفيدة ، كتبها أطباء زمان ، لنكوِّن فكرة عن نظرتهم للحياة و صراعهم ضد الأمراض ، و محاولة استفادتهم مما هو موجود في متناول أيديهم بتجاربهم التي عمت كل شيء ، و في هذه القصص و الأحداث أشياء أخرى يدركها كل منا حسب اهتماماته و مدى اطلاعه و ثـقافته . و أذكرها كذلك لأقرب من شبابنا نوعا من المعلومات التي لم يألفوا قر اءتها ، ليكونوا على علم بوجودها وكيف تعايشها بنو البشر في حقبات من تاريخهم المديد ، و أثـّرَتْ في مفهومهم معايشتهم للحياة....قال ابن البيطار في مادة { أفعى} :" قال جالينوس : لحوم الأفاعي قد نجدها عيانا تسخن و تجفف البدن إذا هي طُيِّبَت كما يطيب لحم { المرماهي }[1] بالزيت و الملح و { الشبت }[2] و { الكراث}[3] و الماء بمقدار قصد. و أنت تقدر أن تعلم انها تنقي و تحلل من جميع البدن شيئاً تخرجه من الجلد من أشياء جربتها أنا في وقت شبابي فيما حدث في بلادنا في أشياء . و إنا نخبرك بها واحداً فواحدٍ . أما هاهنا عندنا فكان رجل مجذوم ، فلم يزل إلى وقت ما يمضي تدبيره مع قوم كان قد ألفهم، و اعتاد معاشرتهم، فلما أَعْدَتْ عِلتـُه غيرَه ممّن كان يعاشره، و سمج منظره ، فعملوا له كوخاً يستظل به بالقرب من القرية على تل ليس بالمرتفع عند عين من عيون الماء، و أجلسوه فيه ، و كانوا يأتونه من الطعام في كل يوم بمقدار ما يُقوِّتُه. فلما كان وقت طلوع الشعرى العبور، حُمِلَ إلى قوم من الحصادين الذين كانوا يحصدون بالقرب من ذلك المريض شرابٌ في جرة طيب الرائحة جدا. فوضع الرجل الذي أتاهم بها تلك الجرة عندهم و مضى . فلما حضر الوقت الذي أرادوا أن يشربوا فيه ذلك الشراب ، و أرادوا أن يصبوه كما لم تزل عادتهم في اجانة كبيرة ليمزجوه و يشربوه ، فلما ضرب شاب منهم يده إلى الجرة و جعل يصب الشراب منها في الاجانة، فسقطت مع الشراب حية و هي أفعى ميتة . ففزع الحصادون من ذلك و تخوفوا أن يعرض لهم من ذلك الشراب إن شربوه آفة ، فتركوه و شربوا بدله ماءً . ثم إنهم بالرأفة منهم على ذلك المجذوم و الرحمة له ، و كأنهم يرثون له مما هو فيه من عذاب المرض ، أرادوا أن يصطنعوا له معروفا، فدفعوا إليه ذلك الشراب كله لأنهم رأوا و حكموا بأن الموت خير له مما هو فيه . فلما شربه ، برِئَ بضرب عجيب من البرء ، و ذلك بأن غلظ جسده كله و سقط كما يسقط عن دواب الجثث الخزفية من الحيوان جلودها ، فصار الذي بقي من لحمه تراه من اللين كمثل لحم الحلزون و الأصداف و السرطان إذا سقطت جثثها الشبيهة بالأخزاف عنها "..../هـ .... و بالمادة قصص أخرى يطول ذكرها و تصب كلها في نفس الإتجاه ، و هو علاج الجذام بلحم الأفاعي عند اليونان على لسان جالينوس ، و هو من أشهر أطبائهم . كما أن فيها حِكَم و عِبَر لمن أراد أن يعتبر. و أولى هذه العبر أن يَحْمِدَ المُعَافى ربَّه على نعمة الصحة .... و قال ابن البيطار أيضا :" قال ديسقوريدس: و لحم الأفاعي إذا طُبِخَ و أكِلَ يحد البصر و يوافق أوجاع العصب ، و يمنع الخنازير في وقت زيادتها من الزيادة . و ينبغي أن تسلخ و تقطع رؤوسها و أذنابها لأنهما خلوان من اللحم ... و ينبغي أن يؤخذ الباقي منه و يغسل و يطبخ بزيت و شراب و ملح يسير و { شبت }[2]... و قال ابن سينا : يقوي القوة و يحفظ الحواس و الشباب . و إذا دقت كما هي نية ووضعت على نهشها سكنت الوجع . و إن وضعت على داء الثعلب نفعت منه منفعة بليغة . و قال الطبري : إذا حرقت حيات البيوت و سحق رمادها مع الزيت و طلي على الخنازير حللها و أذهبها ، مجرب صحيح "/هـ............[1] المرماهي : .[2] { الشبت } = Anethum graveolens L. = .Aneth[3] { الكراث } = Allium porrum L. = Poireau = Leek .

5 - فبراير - 2005
النبات الطبي عند العرب
المفردة رقم 120 بجامع ابن البيطار [ج1- ص48] : { أقحوان } = { فرتانيون } = Parthenium    كن أول من يقيّم

قال ابن البيطار :" هو عند العرب { البابونج } المعروف بمصر و هو { الكركاش } ، و هو أنواع . فبعض شجاري الأندلس جعل { الأقحوان } نوعا صغيرا من أنواع { الكركاش }، و زعم قوم أن المراد به ما تحت هذه الترجمة و ليس الأمر كما زعم ، لأن الدواء المذكور تحت هذه الترجمة ، و هو المسمى باليونانية { فرتانيون } ليس من أنواع { الكركاش } ، و إنما هو على الحقيقة النبتة المعروفة بالأندلس اليوم و ما قبله بـ{شجرة مريم } و تعرف بإفرقية [تونس] و أعمالها بـ{الكافورية}. و منها بمدينة الموصل شيء كثير مزدرع ، و تعرف بالموصل بـ{شجرة الكافور} ، و هي نوعان جبلية تنبت في الجبال الباردة جدا، و مزدرعة في البساتين و في البيوتات و في المراكز فاعلمه . قال ديسقوريدس : { فرتانيون } له ورق شبيه بورق { القزبرة } ، و زهر أبيض و الذي في أوسطه أصفر ، و له رائحة فيها ثقل و في طعمه مرارة ... قال الرازي: يثقل الرأس و ينبت سما .و قال البصري : إذا شُرِبَ أدَرَّ البول . و إذا اتخذت منه فرزجة للنساء اللواتي أمسكن عن الطمث أطمثهن . و قال مسيح الدمشقي : يلطف الخلط و يفتح السدد و يطيب المعدة و يفتق شهوة الطعام . و قال الشريف : و ماؤه المعتصر منه إذا طلى به الأعضاء المجاورة للأنثيين و على الوركين قوى على الجماع . و قال ابن سينا : ينفع من التواء العصب إذا بل بطبيخه صوفة و وضع عليها. و إذا شم رطبه نوّم . و هو يدر العرق "./هـ........و يُعَرِّف د.أحمد عيسى هذا النبات بقوله : "Chrysanthemum parthenium Pers. = أقحوان [ج.أقاحٍ] - كافورية - النبيت [اليمن] - بابونج البقر - بابونج الحمير ? كركاش [مصر] - شجرة مريم [المغرب] - رجل الدجاجة - فرتانيون[ Parthenium] - كافوراسفرم ، كوبل [فارسية ] . من فصيلة المركبات Composées . من أسمائه المترادفة : Pyrethrum parthenium Sm. ، و Parthenium matricaria Gueld. . من أسمائه الفرنسية : Chrysanthème matricaire و Matricaire . و من أسمائه الإنجليزية : Fever-few.

5 - فبراير - 2005
النبات الطبي عند العرب
 16  17  18  19  20