البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات لحسن بنلفقيه بنلفقيه

 17  18  19  20  21 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
المفردة 171 بجامع ابن البيطار[ج 1 ـ ص 63 ] : { أنزروت } = Sarcocolle    كن أول من يقيّم

قال ابن البيطار :" قال ديسقوريدس : هو صمغ شجرة تنبت في بلاد الفرس ، شبيهة بـ{ الكندر }[1] ، في طعمه مرارة ، لونه إلى الحمرة . و قال ابن سينا : هو صمغ شجرة شائكة . و قال جالينوس : ... يجفف تجفيفا لا لذع معه ، و بهذا السبب يقدر أن يلحم و يدمل الجراحة الحادثة من الضربة . و قال ديسقوريدس : و له قوة ملزقة للجراحات تقطع الرطوبة السائلة إلى العين ، و يقع في أخلاط المراهم . و قد يغش بصمغ يخلط به . قال الطبري : يلحم القروح و ينقيها مع العسل . و إذا سحق ببياض البيض أو بالبن و جفف ثم سحق ذرورا نفع من الرمد . و قال ابن ماسويه : خاصته إسهال البلغم اللزج . و الشربة منه إن خلط بغيره بعد إيقاعه بالمطبوخ ما بين نصف درهم إلى درهم . و ليس يشرب مفردا لإتلافه و اضراره . و قال حبيش بن الحسن : هو حديد جدا ، ثقاب يأكل اللحم الغث من الجراحات . و له في إبراء الرمد الذي يصيب العيون خاصية و قوته بليغة . و يخرج القذى من العيون ما لا يخرجه شيء من الأدوية ، و لا سيما إذا خلط بـ{النشا}[2] و { السكر الأبيض }. فأما شربه ليسهل به الطبيعة فإن فيه خاصية نفع العيون . و خاصيته في إسهال البلغم الغليظ اللزج الذي يجتمع في مفاصل البدن و من الوركين و الركبتين و يخرجه إخراجا بقوة قوية مع شيء من المرة الصفراء . و يسهل الأدوية لإخراج الأدواء من البدن ، و ربما ثقب العيون و الأمعاء و جردها و سحجها بحدته . فإنها صمغة لزاقة إذا سحقت و أصابها بلل بما أصابت من يد أو رِجل أو آنية ، فبهاتين الخلتين اللتين فيها بحدتها و شدة لزاقها بكل شيء ، تفعل ما وصفت في المعي . فإن سقيتها إنسانا مفردة أو مؤلفة مع الأدوية ، إن كان رجلا أورثته صلعا حتى يذهب شعره عن رأسه ، و إن كان شابا كان ذلك أبطأ ، و إن كان شيخا كان ذلك إليه أسرع . و أحسن ما يصلح به أن أن يسحق من أبيضه ما كثر حبه مع { دهن الجوز }[3] فإنه يكسر بردها و يمنعها من أن تفعل شيئا مما ذكرناه من ثقب الأمعاء و سحجها لأن الدهن يمنعه من أن يلزق . فإن أنت أصلحته بـ{ دهن اللوز }[4] فاحمل عليه وزنه ثلاث مرات أو مرتين إن كنت تريد أن تخلطه بشيء من الحبوب . و إن سقيته مفردا فاعمل عليه وزنه عشر مرات . و إن أصلحته بـ{ دهن الخروع }[5] فليكن ذلك للمشايخ دون الشبان ، فإن الشبان لا تحتمل حرارة طباعهم { دهن الخروع }[5] ، و يكون حملك عليه بمقدار ما يذيبه فقط ثم يخلط بالأدوية . و مقدار الشربة منه مفردا بعد أن يصلح على النحو الذي وصفت لك ، من مثقال إلى درهمين و ربع ، و يخلط به وزن نصف درهم إلى أربعة دوانيق[6] . و أصلح مايخلط به { السكبينج }[7] و { الهليلج }[8] و { التربد }[9] و { الصبر }[10]و { الأشق }[11] و { مقل اليهود }[12] و بزر { الكرفس البستاني }[13] و ما أشبه . و قال غيره : ينضج الأورام و يحللها ، و إذا سحق مع شيء من { نطرون }[14] بماء و طليت به الأورام الكائنة في الرقبة الشبيهة بالخنازير حللها . و إن اتخذت فتيلة بعسل و لوثت في { أنزروت } و أدخلت في الأذن التي يخرج منها المدة و القيح أبرأها في أيام . و قال [ إبن البيطار]: أكثر الأطباء قد حذر أن لا يستعمل من { الأنزروت } أكثر من هذا امقدار ذكرناه قبل . و نرى النسوان بالديار المصرية يشربن في المرة الواحدة منه أكثر من هذا و لا يضر أحدا منهن ، و ذلك أن المرأة منهن تشرب منه أوقية [15] و أوقيتين ، و يستعملنه في جوف { البطيخ الأصفر } المعروف عندهن بـ { العبدلاوي } بعد خروجهن من الحمام ، و يذكرن انهن يسمن به جيدا "./هـ ... انتهى ما نقل من الجامع .......... الهامش : و الترجمة لــلوكليرك : [1] = Encens . [2] = Amidon . [3] = Huile de noix . [4] = Huile d'amande . [5] = Huile de ricin . [6] = Danec . [7] كنت محرف على شكل " الكنكنج " = Sagapenum . [8] = Myrobolan . [9] = Turbith . [10] = Aloes . [11] Gomme ammoniaque . [12] = Bdelium de Judée . [13] = Graine d'Ache cultivé . [14] = Nitre. [15] = Once . /هــــ .... و علق لوكليرك على ترجمته لمادة { الأنزروت } بما ترجمة ملخصه : " الأنزروت إفراز صمغي تفرزه بصفة خاصة " كؤوس = calices " أزهار بعض الأنواع من جنس { penaea = }[*]من فصيلة Epacridées ، مثل الأنواع sarcocolla و mucronata "..." و تكلم Prosper Alpin في مؤلفه " كتاب في طب المصريين = Livre sur la médecine des Egyptiens " ، عن { الأنزروت } و مواد أخرى كانت مستعملة عند المصريات لتسمين أجسادهن . و ذكر أيضا أخذهن هذه المواد في { بطيخ } عند خروجهن من الحمام . و حسب كتاب كثيرين ذكرهمM. Sacy في كتابه عن " عبد اللطيف " ـ ص 126 ـ فإن البطيخ المذكور هنا و المسمى " العبدلاوي " أُدْخِـل إلى مصر حوالي عام 210 للهجرة ، و أخذ اسمه من إسم عبد الله بن طاهر الذي كان يحب هذا النوع من البطيخ ...../هــــ تمت ترجمة ملخص تعليق لوكليرك ..[*] كتب هذا الإسم محرفا على شكل penea و التصحيح من " معجم إنكليزي عربي في العلوم الطبية و الطبيعية " للدكتور محمد شرف ، الذي يقول :" Sarcocol , Sarcocolla = { صرقوقولا} ( ترجمة حنين ) : عنـزروت ـ كحل فارسي ـ سرققلس ( دوزي ) : (أ) صمغ يستعمل كثيرا في الهند و العجم و بلاد العرب و يتخذ من { الأسطراغالس } (Astragalus) . (ب) راتينج إفريقي مسهل ـ و يتخذ من { البينيا } ( Penaea) . Sarcocollin = سرققلين : مادة سمراء حلوة من " السرققلس " أو { الأنزروت } و لها قوة ملزقة للجراحات و تقطع الرطوبة و المادة السايلة .../هـ... و قريب من هذا التعريف ، مع شيء من التفصيل هو ما وجدت بموقع أمريكي بشبكة الأنترنت ، يعرف فيه صاحبه { الأنزروت } بقوله :" صمغ يفرزه النوع النباتي المسمى Penaea sarcocolla L ، و أنواع أخرى من نفس الجنس ، من فصيلة Penaeacées . و هي شجيرات تنمو وسط و جنوب القارة الإفريقية . كما يطلق اسم Sarcocolle على راتنج يفرزه نوع نباتي من جنس { أسطراغالس = Astragalus }. و { الأنزروت } هذا عبارة عن قطع صغيرةمدورة حمراء إلى بنية ، هشة وسط مادة لزجة بدون رائحة ، حتى إذا ما أحرقت فاحت منها رائحة السكر المحروق ، و شبه البعض مذاقه بمذاق { عرق السوس = Reglisse} ... لم يعد { الأنزروت مستعملا في الطب الغربي ، إلا أنه كان من أدوية علاج الجراحات و الخراجات و الإلتهابات المفصلية المزمنة "./هـ ... انتهت ترجمة النص الإنجليزي بتصرف و بعد الإستعانة ببرنامج مترجم آلي ....أما باقي مراجعي فقد اتفقت كلها على أن { الأنزروت } هو صمغ النوع النباتي المسمى sarcocolla Astragalus من فصيلة البقوليات Légumineuses، و لم يرد في أي مرجع منها اسم النوع النباتي Penaea sacocolla L. و لا فصيلته Penaeacées . و أما عن اسم الفصيلة الواردة عند لوكليرك ، و هي Epacridées ، فإني لم أجدها بعد حتى في شبكة الأنترنت نفسها . ملحق : [1] : ـ الكُنْدُرُ، بالضم: ضَرْبٌ من العِلْكِ، نافِعٌ لِقَطْعِ البَلْغَمِ جِدًّا . [ القاموس المحيط ـ برنامج المحدث ] . 2020 - الكندر طيبي، وطيب الملائكة، وإنها مبعدة للشيطان مرضاة للرحمن.[ كشف الخفاء للإمام العجلوني ـ برنامج المحدث ] . ـ وعن ابن عبد الحكم عن الشافعي قال دمت على أكل اللبان وهو الكندر للفهم فأعقبني صب الدم سنة.[ المرجع السابق ] . 844 - حديث: الكندر طيبي وطيب الملائكة، وإنها منفرة للشيطان، مرضاة للرحمن تعالى، الديلمي من جهة إسماعيل بن عياش عن يزيد بن عبد اللَّه معضلاً، ولا يصح، والكندر هو اللبان الحاسكي أو الجاوي، وكان إمامنا الشافعي يكثر من استعماله لأجل الذكاء، فقد روى البيهقي في مناقبه من طريق ابن عبد الحكم عنه قال: دمت على أكل اللبان وهو الكندر للفهم فأعقبني صب الدم سنة.?[ المقاصد الحسنة للإمام السخاوي ـ برنامج المحدث ] .

12 - مايو - 2005
النبات الطبي عند العرب
المفردة رقم 172 بجامع ابن البيطار [ج 1 ص 64 ] : { أنـفـحـة }[1] = Présure    كن أول من يقيّم

هذه مادة حيوانية عرفها ابن البيطار بقوله :" قال جالينوس { الأنافح } كلها حارة لطيفة محللة يابسة في قوتها ، و هي لذلك نافعة من هذه الأشياء التي نذكرها اضطرارا . فقد ذكر بعض الأطباء أنه إن سقي من أنفحة الأرنب مدافة بخل بعض من به صرع فينفعه . و يزعم أنه ينفع من نزف النساء ، و يحلل الدم و الحليب إذا جمد في المعدة . و قد جربنا ذلك نحن فوجدناه نافعا ، و ليس { أنفحة } الأرنب فقط و لكن أنافح سائر الحيوان ، غير أن أنفحة الأرنب أقوى في ذلك من غيرها و أفضل . و قد ذكر بعض الأطباء أن أنفحة الأرنب فقط تنفع من نفث الدم الكائن بالصدر ، و أما أنا فلم أجربه و لا رأيت أحدا فعله، و رأيت ترك العلاج به لذلك العارض أصوب إذ كان النافع له من الأدوية ما كان فيه قبض ، و هذا دواء قوي الجذب و التحليل و ذلك ضد ما يحتاج إليه لعلاج نفث الدم من الصدر . قال ديسقوريدس : أنفحة الأرنب إذا شرب منها مقدار ثلاث أبولوسات [2] بشراب وافقت نهش الهوام و الإسهال المزمن و وجع البطن و قرحة المعدة و النساء اللاتي تسيل من أرحانهن رطوبات سيلانا مزمنا ، و لجمود الدم في الأوصال ، و نفث الدم إذا كان في الصدر . و إذا احتملتها المرأة بالزبد بعد طهورها أعانت على الحبل . و إذا شربت بعد الطهر منعت الحبل"... و قال حنين نفس ما سبق ذكره أو بعضا منه ، ثم توالت أقوال جماعة من الأطباء و هم : أطهورسفس[3] ، و الطبري ، و ماسرجويه ، و كتاب التجربيين ، و الإسرائيلي ، و ابن سينا . و تكلموا في وصفاتهم عن استعمال أنفحة حيوانات كثيرة و متنوعة منها الخيل و الفرس و الحمر ، و الخروف و ولد الجاموس ، و اجدي و الخشف وهو ولد الأيل ، و الغزال و الظباء ، بل و حتى دابة البحر التي يقال لها فوقى [4] phoque. و انتهى ديسقوريدس إلى خلاصة مفادها أن الأنفحة هذه لها خاصية تجميد ما كان ذائبا وإذابة ما كان جامد . /هــ...انتهى ما نقل عن الجامع .................الهامش :[1] تعرف موسوعة Encarta الحديثة الأنفحة أو Présure على أنها مادة موجودة في عصارة معدة صغار التذييات إبان غذائها على الحليب [ ـ أي قبل أن يأكل كما سيأتي في لسان العرب ـ ]و تحتوي على " أنزيم " يجمد الحليب اسمه Chymosine ، يلعب دورا هاما في صناعة الجبن و الحليب الجامد [ رائب ] . و مصدر الأنفحة هو الجدار الداخلي لمعدة العجول". /هـ .... ، والإِنفَحة، بكسر الهمزة وفتح الفاء مخففة: كَرِشُ الحَمَل أَو الجَدْي ما لم يأْكل، فإِذا أَكلَ، فهو كرش، وكذلك المِنْفَحة، بكسر الميم.قال الراجز: {كم قد أَكلْتُ كَبِداً وإِنْفَحَه * ثم ادَّخَرْتُ أَلْيَةً مُشَرَّحه } ..و قال الأَزهري عن الليث: الإِنْفَحة لا تكون إِلاَّ لذي كرش، وهو شيء يتخرج من بطن ذيه، أَصفرُ يُعْصَرُ في صوفة مبتلة في اللبن فيَغْلُظُ كالجُبْنِ؛ ابن السكيت: هي إِنْفَحَة الجَدْي وإِنْفَحَّته، وهي اللغة الجيدة ولم يذكرها الجوهري بالتشديد، ولا تقل: أَنْفَحَة.قال: وحضرني أَعرابيان فصيحان من بني كلاب، فقال أَحدهما: لا أَقول إِلاَّ إِنْفَحَة.وقال الآخر: لا أَقول إِلا مِنْفَحة، ثم افترقا على أَن يسأَلا عنهما أَشياخ بني كلاب، فاتفقت جماعة على قول ذا وجماعة على قول ذا فهما لغتان [ لسان العرب ـ برنامج المحدث ]........ سمعت أخي أفضل الدين يقول: حكم العاصي حكم الزبل الذي يوضع في أرض شجر الفواكه فيحليها ويطيب طعمها، أو كحكم الأنفحة للبن، فإنه مع حلاوته وطيب طعمه يحتاج إلى الأنفحة المنتنة الخبيثة الطعم لتثبته وتصونه عن الفساد، فعلى العاقل أن يتفكر في حكم مصنوعات الله عز وجل ويعطى كل فعل حقه على الميزان الشرعي .[ العهود المحمدية للإمام الشعراني ـ برنامج المحدث ].[2] تكتب خطأ على شكل " أيولوسات " بالياء ، و التصحيح من ترجمتها بـِ oboles بالباء . [3] قال لوكليرك في تعليق له بعد ترجمته لهذه المادة :" Athousofos : نجد هذا الإسم ست مرات عند ابن البيطار ، و حوالي خمسين مرة في الحوي للرازي ، و بأشكال مختلفة ، و نجده أيضا بتذكرة السويدي . و يرى Fabricius أنه Atheuristi الذي ذكره جالينوس في الكتاب العاشر عن المفردات .. فهل معنى هذا أن كتابات Atheuristi وصلت مباشرة إلى أيدي العرب ? ويبنسب إليه عادة كتاب Le Livre des Propriétés .[4] ترد مكتوبة على شكل " قوفى " بقاف فواو ثم فاء .

12 - مايو - 2005
النبات الطبي عند العرب
المفردة رقم 173 بجامع ابن البيطار : { أنـبــج } = Fruits confits ; Mangue    كن أول من يقيّم

قال ابن البيطار في جامعه :" { الأنبجيات } هي { المربيات } [1] . و في كتاب العين [2] : { الأنبج } حمل شجرة بالهند تربب بالعسل من الأنبج و غيره . و قال أبو حنيفة : { الأنبج } كثير بأرض العرب من نواحي عمان . و هو يغرس غرسا، و هو لونان أحدهما ثمرة في هيئـة { اللوز } لا يزال حلوا من أول نباته ، و الآخر في هيئة { الإجاص } يبدأ حامضا ثم يحلو إذا أينع .و لهما جميعا عجمة و ريح طيبة . ويكبس الحامض منهما في الحباب حتى يدرك فيكون كأنه { الموز } في رائحته و طعمه ، و يعظم شجره حتى يكون كشجر { الجوز } وورقه نحو من ورق { الجوز } ، فإذا أدرك فالحلو منه أصفر و المر منه أحمر . و إذا كان غضا طبخت به القدور "./هـ... انتهى ما نقل من الجامع ... يعرف معجم أحمد عيسى هذه الشجرة بأنها : أنـبـه [ هندية ] ـ عـنـْب [ اليمن ] أنب ، عنبـة ، أنـبـا ، عـنـباء [ سنسكريتية ] ـ أنـبــج [ تربى بالعسل و تحمل إلى البلاد فصار يسمى كل مربى " أنـبـجا " و يجمع فيقال " الأنبجات " بمعنى المربيات . من فصيلة البطميات Anacardiacées ، من أسمائه المرادفة Mangifera domestica . من أسمائه الفرنسية Manguier ، Arbre de mango . من أسمائه الإنجليزية Mango-tree ، و Mango . ..................الهامش [1] confitures . [2] معجم عربي من تأليف الخليل بن أحمد الفراهيدي .

15 - مايو - 2005
النبات الطبي عند العرب
المفردة 174 بجامع ابن البيطار : { أنتـله سوداء } = Aconitum anthora    كن أول من يقيّم

قال ابن البيطار في جامعه:" وهي { الجدوار الأندلسي } . أول الإسم ألف مفتوحة بعدها نون ساكنة ثم تاء منقوطة باثنتين من فوقها مضمومة ثم لام مفتوحة ثم هاء . و هذا الإسم هو بعجمية الأندلس ....قال ابن الكتاني : أخبرني من أثق به أن في ثغر سرقسطة حشيشتين يخيل لمن رآهما أن منبتهما من أصل واحد لشدة تقاربهما ، و لا تكادان تنبتان إلا من دوحة ، إحداهما تسمى { الطوارة } و هي سم قاتل لا تـلـبـِث ، و الأخرى تسمى { الأنتلـة } و هي ترياق عجيب ، يقوم مقام الترياق الفاروق ، و لا سيما في اوجاع البطن و أوجاع الأرحام . و قد جربناهافي ذلك . قال : و ربما رعت بعض الأغنام الحشيشة المسية لأنها حلوة و الأخرى مرة ، فإذا أحست بسمها أسرعت إلى الحشيشة الثانية و هي { الأنتلة } فرعت منها ، فتخلصت من ذلك السم " ./هــ ............. يعرف أحمد عيسى هذا النبات بمعجمه كما يلي : Aconitum anthora = أنـتُـلـة سـوداء ـ جـدوار أندلسي [ معناه قامع السموم ] ـ تـرياق البـيش ـ شـتـلة السـم ـ بـيـش بـوحـا ـ بـوحـا ـ و نوع أبيض منه يسمى : " أنتلة بيضاء " ـ فـيْـهـق ـ طـُـواره . من فصيلة Renonculacées . من أسمائه الفرنسية Aconit anthora ، و Maclou ، و Anthore . و من أسمائه الإنجليزية : Wholesome aconite ./هـ........و المعروف عن جنس Aconitum أن أنواعه كلها سامة ، و لا ينصح استعمالها لما تمثل من خطورة كبيرة و أكيدة . و قد ذكره " ديسقوريدس " في المقالة الرابعة بكتابه ، مع مجموعة من النباتات السامة و المخدرة و المسبتة و المجننة ، و هذه بعض النباتات كما جاءت في كتاب " تفسير كتاب ديسقوريدس " لإبن البيطار : " 66 ـ { سطوروخنـن المنوم } : إذا أكِلَ نوّم و أخدر الحواس = Physalis somnifera L. . 67 ـ { سطروخنـن المُجـنِّن } : و هذا نوع مُـجَـنِّـن = Solanum sodomum . 68 ـ { دروقنيون } : و هو مخدر مسبت Dorycnium L. . 69 ـ { مـنـدراغـوراس } : [ مخدر ، مسبت ، منوم ] = Mandragora officinarum ـ 70 ـ { أاقـونـيـطـن } : = Aconitum .

24 - مايو - 2005
النبات الطبي عند العرب
المفردة 175 بجامع ابن البيطار : { أنـتـلـه بـيـضـاء } =    كن أول من يقيّم

قال ابن البيطار :" هو نبات تسميه عامة الأندلس { الفيهق } .... المستعمل منه ورقه خاصة ... يحلل النفخ و يطرد الرياح و يسكن أوجاع الجوف الباردة و ينفع من لسع الهوام "./هـ.....

24 - مايو - 2005
النبات الطبي عند العرب
المفردة رقم 176 بجامع ابن البيطار : { أنـدراسـيـون } = Peucedanum    كن أول من يقيّم

قال ابن البيطار :" هو النبات الذي يسمى باللطينية و هي عجمية الأندلس { يربـطوره } ، و سيأتي ذكره في حرف الياء ." /هـ..........الهامش : علق لوكليرك ، مترجم كتاب الجامع إلى الفرنسية ، على ترجمته لهذه المادة بقوله ـ النص فرنسي ، و الترجمة لي ـ :" تضع هذة الفقرة القصيرة أسئلة متعددة . أولاها عن الإسم { يربطـورة } ، و نجده مكتوبا على هذا الشكل في مخطوطنا ، و كذا عند المترجمين الألمان . إلا أنه في حرف " الياء " نجده مكتوبا على شكل " يربطـور " ، و الأفضل منه أن يُقـرأ " " يربطـون " . و فعلا فإننا نجد بالقاموس الإسباني ? erbata ? ، و ? ervato ? . و نجد عند الشراح و المترجمين ? harbatum ? ، و خاصة عند A. Lusitanus الذي يعتبر مرجعا هاما لكونه برتغاليا . و نجد كذلك erbatora في ترجمة Serapion . كما أننا نجد مرادفا آخر عند المترجمين الألمانيين هو { بخور الأكراد } الذي يقول عنه ابن البيطار أنه أيضا Peucedanum . كما نجد ervato ، و ervatu في مبحث نباتات " مدريد " لــCulanda ..... و نجد l?harbatum و l ?andraion عند ابن رشد ، في الترجمة الملحقة بــSerapion . أما المفردة peucedanum فهي مكتوبة بمخطوط ابن سينا بروما محرفة على شكل " بـويـانـس " ، و الصواب هو " بـوقـيـدانـس " أو " بـوقـيـدانُـن " ./هـ ... انتهى تعليق لوكليرك .

24 - مايو - 2005
النبات الطبي عند العرب
المفردة 177 بجامع ابن البيطار [ج1 ـ ص 66] : { أنـب } = Aubergine    كن أول من يقيّم

قال ابن البيطار :" هو { الباذنجان } عن أبي حنيفة . و سنذكره في الباء " .

25 - مايو - 2005
النبات الطبي عند العرب
المفردة 178 بجامع ابن البيطار [ ج1 ـ ص66 ] : { أنجـوك } [1]= Marjolaine    كن أول من يقيّم

قال ابن البيطار :" هو { المرزنجوش } في بعض الأقوال ، و سنذكره في الميم "./هـ......[1] تكتب في النسخ المتداولة من كتاب الجامع على شكل { أنجـرك } .

25 - مايو - 2005
النبات الطبي عند العرب
لمفردة 179 بجامع ابن البيطار [ج1 ـ ص66 ] : { أنـَقـَرديـا } = Anacarde    كن أول من يقيّم

قال ابن البيطار :" " أنقرديا " بالرومية هو { البلاذر } بالهندية ، و سنذكره في الباء . و معناه بالومية : الشبيه بالقلب ".

25 - مايو - 2005
النبات الطبي عند العرب
المفردة 180 بجامع ابن البيطار [ج1 ـ ص66 ] : { أنـجـدان رومـي } = Séséli    كن أول من يقيّم

قال ابن البيطار :" هو { السـساليوس } فيما زعموا ، و سنذكره في السين ".

25 - مايو - 2005
النبات الطبي عند العرب
 17  18  19  20  21